- إنضم
- 11 أكتوبر 2009
- المشاركات
- 171
- التفاعل
تمكنت وكالة مشاريع أبحاث الدفاع المتقدمة – داربا (darpa) الأميركية مؤخراً من إنجاز التجارب المختبرية لنظام الليزر السائل العالي الطاقة للدفاع عن المنطقة (hellads)، والذي يهدف إلى تطوير نظام ليزر عالي الطاقة بقوة 150 كليواط، لكن مع خفض كبير في جداً في الوزن مقارنة بأجهزة الليزر الحالية. ويمكنه أيضاً زيادة مدى الاشتباك بشكل كبير مقارنة مع النظم التي تطلق من البر، ويمكن إطلاقه من الطائرات التكتيكية.
ففي حين يتزايد تطور تهديدات الصواريخ سطح – جو الموجهة ضد الطائرات المأهولة وغيرالمأهولة، يولد ذلك حاجة إلى تحقيق الرد الفعال على هذه الفئة من التهديدات المتعاظمة.
ومن الحلول المحتملة لمواجهتها هي أجهزة الليزر العالية الطاقة، التي تطوّع سرعة وطاقة الضوء لمجابهة التهديدات المتعددة.
لكن ينبغي على أجهزة الليزر هذه أن تكون أخف وزناً، وتتطلب حيزاً أضيق في مقابل التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة حالياً على متن العديد من الطائرات.
وفي هذا الإطار، يهدف نظام الليزر السائل العالي الطاقة (hellads)، إلى تطوير نظام سلاح ليزري بقوة 150 كيلواط، يكون حجمه وونه أصغر عشر مرات من أجهزة الليزر الحالية التي تبث طاقة مماثلة، مما يتيح دمجه على الطائرات التكتيكية الأضغر حجماً، لحمايتها من التهديدات الأرضية وإلحاق الهزيمة بها.
وقد تمكنت وكالة داربا خلال تجاربها الناجحة من استخدام وحدة ليزرية نمطية برهنت عن القدرة على تحقيق الطاقة العالية ونوعية شعاع جيدة من جهاز ليزري أخف وزناً وأصغر حجماً بكثير.
وقد اعتبر ريتشارد باغنيل مدير برنامج (hellads) في داربا أن "نجاح وحدة الليزر النمطية يعتبر إنجازاً كبيراً. فالتقدم الحاصل في تكنولوجيا الصمامات الثنائية، والتبريد، والإلكترونيات الخفيفة الوزن، والمضخات، والأجهزة البصرية والبنى المعدنية قد جعل تقليص الحجم والوزن أمراً ممكناً، بدون خسارة فعالية الطاقة الليزرية.
يدخل هذا البرنامج الآن مرحلة التطوير النهائية، حيث سيتم بناء وحدة ليزرية ثانية، ويتم دمجها مع الوحدة الأولى بحيث يمكن توليد طاقة قدرها 150 كيلواط. والغاية هي إكمال جهاز الليزر بقدرة 150 كلواط بحلول نهاية العام 2012.
وبعد إكمال مرحلة التطوير النهائية، تدعو الخطط الموضوعة لنقل الليزر إلى حقل تجارب الصواريخ في وايت ساندس في أوائل العام 2013، لإجراء التجارب البرية ضد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون والصواريخ سطح – جو، ولإجراء مهام هجومية تشبيهية.
وتجدر الإشارة في هذا الإطار أيضاً، أن داربا تجري مشاورات حالياً مع سلاح الجو الأميركي لنقل التكنولوجيا لإجراء التجارب من الجو بعد مرحلة الاختبار البرية.
ففي حين يتزايد تطور تهديدات الصواريخ سطح – جو الموجهة ضد الطائرات المأهولة وغيرالمأهولة، يولد ذلك حاجة إلى تحقيق الرد الفعال على هذه الفئة من التهديدات المتعاظمة.
ومن الحلول المحتملة لمواجهتها هي أجهزة الليزر العالية الطاقة، التي تطوّع سرعة وطاقة الضوء لمجابهة التهديدات المتعددة.
لكن ينبغي على أجهزة الليزر هذه أن تكون أخف وزناً، وتتطلب حيزاً أضيق في مقابل التكنولوجيا المتقدمة المستخدمة حالياً على متن العديد من الطائرات.
وفي هذا الإطار، يهدف نظام الليزر السائل العالي الطاقة (hellads)، إلى تطوير نظام سلاح ليزري بقوة 150 كيلواط، يكون حجمه وونه أصغر عشر مرات من أجهزة الليزر الحالية التي تبث طاقة مماثلة، مما يتيح دمجه على الطائرات التكتيكية الأضغر حجماً، لحمايتها من التهديدات الأرضية وإلحاق الهزيمة بها.
وقد تمكنت وكالة داربا خلال تجاربها الناجحة من استخدام وحدة ليزرية نمطية برهنت عن القدرة على تحقيق الطاقة العالية ونوعية شعاع جيدة من جهاز ليزري أخف وزناً وأصغر حجماً بكثير.
وقد اعتبر ريتشارد باغنيل مدير برنامج (hellads) في داربا أن "نجاح وحدة الليزر النمطية يعتبر إنجازاً كبيراً. فالتقدم الحاصل في تكنولوجيا الصمامات الثنائية، والتبريد، والإلكترونيات الخفيفة الوزن، والمضخات، والأجهزة البصرية والبنى المعدنية قد جعل تقليص الحجم والوزن أمراً ممكناً، بدون خسارة فعالية الطاقة الليزرية.
يدخل هذا البرنامج الآن مرحلة التطوير النهائية، حيث سيتم بناء وحدة ليزرية ثانية، ويتم دمجها مع الوحدة الأولى بحيث يمكن توليد طاقة قدرها 150 كيلواط. والغاية هي إكمال جهاز الليزر بقدرة 150 كلواط بحلول نهاية العام 2012.
وبعد إكمال مرحلة التطوير النهائية، تدعو الخطط الموضوعة لنقل الليزر إلى حقل تجارب الصواريخ في وايت ساندس في أوائل العام 2013، لإجراء التجارب البرية ضد القذائف الصاروخية وقذائف الهاون والصواريخ سطح – جو، ولإجراء مهام هجومية تشبيهية.
وتجدر الإشارة في هذا الإطار أيضاً، أن داربا تجري مشاورات حالياً مع سلاح الجو الأميركي لنقل التكنولوجيا لإجراء التجارب من الجو بعد مرحلة الاختبار البرية.
