مذكرات موشي ديان وزير الدفاع الاسرئيلي

777

عضو
إنضم
3 مايو 2008
المشاركات
211
التفاعل
2 0 0
ماذا قال موشى ديان وزير الدفاع الإسرائيلى أثناء حرب أكتوبر عن المواجهة بين قوات إسرائيل والقوات المصرية المسلحة التى حطمت خط بارليف وتمركزت على امتداد 130 كم على الضفة الشرقية وفى عمق سيناء..؟
قال موشى ديان فى مذكراته ( نقلا عن النص الحرفى الكامل الذى قدمه مكتب وزير الدفاع الإسرائيلى إلى اللجنة الخاصة بالتحقيق، ثم إلى لجنة الدفاع بالكنيست، وأخيرا إلى رؤساء تحرير جميع الصحف الإسرائيلية لشرح الموقف العسكرى لهم – وهو ما رفضه الرقيب العسكرى على الإطلاق – وأعطى تعليمات صارمة بعدم نشر أى كلمة قالها ديان).
"إنى أريد أن أصرح بمنتهى الوضوح بأننا لا نملك الآن القوة الكافية لإعادة المصريين إلى الخلف عبر قناة السويس مرة أخرى..إن المصريين يملكون سلاحا متقدما، وهم يعرفون كيفية استخدام هذا السلاح ضد قواتنا، ولا أعرف مكانا آخر فى العالم كله محميا بكل هذه الصواريخ كما هو فى مصر.. إن المصريين يستخدمون الصواريخ المضادة للدبابات وللطائرات بدقة ونجاح تام.. فكل دبابة إسرائيلية تتقدم نحو المواقع المصرية تصاب وتصبح غير صالحة للحرب...ويستطرد ديان ويقول: الموقف الآن هو أن المصريين قد نجحوا فى أن يعبروا إلى الشرق بأعداد من الدبابات والمدرعات تفوق ما لدينا فى سيناء.. والدبابات والمدرعات المصرية تؤيدها المدافع بعيدة المدى وبطاريات الصواريخ والمشاة المسلحون بالصواريخ المضادة للدبابات.. وعن السلاح الجوى الإسرائيلى يقول ديان" أن السلاح الجوى يواجه الكثير من المصاعب، وأن الخسائر فيه كانت الكثير من الطائرات والطيارين وذلك بسبب بطاريات الصواريخ والسلاح الجوى المصرى.. ويضيف ديان: أننى أقول بمنتهى الصراحة بأننا لو كنا استمرينا فى محاولاتنا لدفع المصريين عبر القناة مرة أخرى لكانت الخسائر فى العتاد والرجال جسيمة لدرجة إن إسرائيل كانت ستبقى بلا أية قوة عسكرية تذكر..
ويستمر ديان فى الحديث قائلا إن المصريين يملكون الكثير من المدرعات وهم أقوياء.. وقد ركزوا قواهم طوال السنوات الماضية فى إعداد رجالهم لحرب طويلة شاقة بأسلحة متطورة تدربوا عليها واستوعبوها تماما.. ولهذا فإننا تخلينا عن خططنا الخاصة بدفع المصريين للخلف عبر قناة السويس، كما إننا تخلينا عن خطط الهجوم فى الجبهة المصرية مركزين قواتنا فى خطوط دفاعية جديدة..مؤكدا بذلك تخليه التام عن النقاط الحصينة فى خط بارليف الذى إنتهى كخط دفاعى للإسرائيليين.. واعترف موشى ديان "ومازال الكلام هو النص الحرفى له" بالآتى:
- أن الأهم بالنسبة للإسرائيليين والعالم الاعتراف بأننا لسنا أقوى من المصريين، وأن حالة التفوق العسكرى الإسرائيلى قد زالت وانتهت إلى الأبد، وبالتالى فإن النظرية التى تؤكد هزيمة العرب (فى ساعات) إذا ما حاربوا إسرائيل فهى خاطئة..
- المعنى الأهم هو انتهاء نظرية الأمن الإسرائيلى بالنسبة لسيناء.. وعلينا أن نعيد دراساتنا وأن نعمل على التمركز فى أماكن دفاعية جديدة، لأن التفوق العسكرى المصرى فى سيناء لا يمكن مواجهته، وأنا لا أستطيع أن أقدم صورة وردية للموقف على الجبهة المصرية لأن الموقف بعيدا كل البعد عن الصور الوريدة..
- نحن أمام مهمتين "الأولى" هى بناء خطوط دفاعية جديدة، و"الثانية" هى إعادة استراتيجيتنا وبناء قوتنا العسكرية على أسس جديدة..لأننا الآن ندفع ثمنا باهظا كل يوم فى هذه الحرب.. فنحن نخسر يوميا عشرات الطائرات والطيارين والمعدات والدبابات والمدفعية بأطقهم..فيكفى أننا على مدى الأيام الثلاثة الأولى من الحرب خسرنا أكثر من خمسين طائرة ومئات الدبابات.. وينهى ديان كلامه بالقول "علينا أن نفهم أننا لا يمكننا الاستمرار فى الاعتقاد بأننا القوة الوحيدة العسكرية فى الشرق الأوسط.. فإن هناك حقائق جديدة علينا أن نتعايش معها..
سر أمريكى عن حرب أكتوبر
..لولا الولايات المتحدة لأفقدنا الإسرائيليين أكثر من ثمانين فى المائة من طائراتهم.. هذه إحدى الحقائق التى أذيعت مؤخرا ففى اليوم الرابع من الحرب – يوم 9 أكتوبر – تقدم جنرال الجو "بيليد" بخطة عرضها على رئاسة أركان القوات الإسرائيلية، وكانت تلك الخطة موجهة ضد مصر، فعلى الفور اجتمع كل قادة إسرائيل فى مكتب جولدا مائير رئيسة الوزراء الإسرائيلية آنذاك ووافقوا على تنفيذها لأنها كانت تهدف إلى الهجوم على العمق المصرى بكل طائرات سلاح الجو الإسرائيلى وذلك فى هجمة واحدة فقط تستهدف ضرب الكيان الاقتصادى والصناعى بجانب الهجوم على تجمعات مدنية ومراكز صناعية بجانب المناطق العسكرية... وكان من المقرر أن تبدأ الخطة بهجوم جوى مركز فى الساعات الأولى من صباح العاشر من أكتوبر وذلك على بطاريات الصواريخ والقواعد الجوية.. واستعدت إسرائيل بالفعل للعملية، وبدأ العد التمهيدى لها.. ولكن الغريب أن هذه العملية ألغيت قبيل دقائق من ساعة الصفر المقررة لها "الخامسة من صباح العاشر من أكتوبر"، وكان الإلغاء بقرار من مكتب رئيسة الوزراء أثناء اجتماعها مع موشى ديان ودافيد إليعازر رئيس الأركان وعقب اجتماعها مع "كينيث كيتنج" سفير أمريكا فى إسرائيل آنذاك، وكان سبب الإلغاء معلومات سرية مزودة بصور التقطتها أقمار التجسس الأمريكية تؤكد استعداد وقدرة القوات المصرية على صد ومواجهة تلك العملية.. ولو كان سلاح الجو الإسرائيلى قد قام بهذه المغامرة لفقد أكثر من ثمانين فى المائة من طائراته، وهو ما كان سيعنى تأكيد السيطرة المصرية على سماء سيناء بل وأجواء إسرائيل..
شارون... أول بطل شعبى لحرب خاسرة..‍‍!!
فى كل حرب إسرائيلية عربية كانت تتقدم المؤسسة الإسرائيلية العسكرية ببطل شعبى ليعبده الإسرائيليون فتستمر سيطرة المؤسسة العسكرية، وهذا البطل لا يعد سوى تكرارا لأسطورة العجل الذهبى الذى عبده يهود موسى فى سيناء بينما كان يتلقى الوصايا العشر من الرب..!! ففى حرب عام 1948 كان العجل الذهبى للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية هو الجنرال "يادين" البروفيسير فى التاريخ اليهودى، وفى حرب 1956كان هذا المعبود هو الجنرال "موشى ديان"، وفى حرب 1967 كان هذا البطل هو جنرال الجو "مود".. أما فى حرب أكتوبر كان الامر يختلف تماما فقد رأت المؤسسة العسكرية خلق هذا المعبود الجديد ولكن لأسباب سياسية، وكان يجب أن يكون البطل هذه المرة جنرالا ليس كغيره من جنرالات إسرائيل المعروفين.. جنرال له أكثر من شخصية.. وأكثر من ثوب.. وهذا ما انطبق على الجنرال "إرييل شارون" الذى فرض نفسه ليصبح بطلا لأول حرب تهزم فيها إسرائيل..!!، وشارون هو بطل "الثغرة" التى كانت فى الأساس أشبه "بالتمثيلية التليفزيونية" وكان الغرض منها خلق أو صناعة العجل الذهبى الجديد وهو شارون.. كان شارون هو المرشح لمنصب رئيس الأركان بدلا من دافيد اليعازر، وذلك قبل حرب أكتوبر، ولكن جولدا مائير وبنحاس سابير زعماء حزب العمل الموحد الحاكم رفضا هذا التعيين واختارا الجنرال اليعازر بناءا على توصية من حاييم بارليف.. فعلى الفور تقدم شارون باستقالته من الجيش لينظم "قبل الحرب" حركة ليكود، أى حركة توحيد الأحزاب اليمينية المعارضة ضد استمرار ائتلاف حزب العمل فى الحكم.. ونجح شارون فى ايجاد وحدة حقيقية بين الأحزاب اليمينية المتطرفة وعلى رأسها حزب "حيروت"الذى يرأسه "مناحم بيجين"وكان نجاح شارون يعد نجاحا لمخطط بيجين، فمناحم بيجين هو الذى شجع شارون على الثورة ضد بقية زملائه فى القيادة العسكرية الإسرائيلية، كما شجعه على الانضمام للمعارضة السياسية، وكان وراء جهود شارون لتوحيد المعارضة فى جبهة "ليكود" القوية" وكان هدف بيجين هو الحصول على شخصية شعبية قوية تزيد من شعبية حزبه فى الانتخابات التالية وكانت الشخصيات الشعبية فى ذلك الوقت من رجال الجيش الإسرائيلى.. ومع بداية حرب أكتوبر تحتم على شارون العودة للجيش وتحت قيادة "جونين" الذى كان مرؤسا له فى القيادة الجنوبية أى فى الجبهة مع مصر قبل استقالته.. ومنذ اللحظة الأولى اختلف شارون مع رئيسه المباشر الجنرال "شمويل جونين" واشتد الخلاف بينهما حتى أدى إلى:
- انهيار جونين واصابته بحالة "اكتئاب" لم تجد معها كل النصائح المقدمة إليه.
- قيام شارون بثلاث هجمات مضادة ضد القوات المصرية إنتهت كلها بهزائم متتالية لقواته، واحتلال القوات المصرية لمقر قيادته المتقدمة، ومركز قيادة وسط سيناء فى تل "كاتب الخيل".
- بعد هذه الهزائم أصدر شارون أوامره بهجوم مركز مضاد بالمدرعات والدبابات ضد القوات المصرية فى الضفة الشرقية للقناة وبخاصة فى منطقة القنطرة شرق.. وهو ما تسبب فى تلقى إسرائيل هزيمة ساحقة فى هذا الهجوم الذى انتهى بتدمير كل اللواء رقم 190 وأسر قائده "عساف ياجورى".. وبعد هذه الهزيمة الساحقة أقيل الجنرال جونين من منصبه كقائد للجبهة، وأسندت المهمة لحاييم بارليف.. وتحت ضغط مستمر من شارون أمر بارليف بشن سلسلة من الهجمات المضادة فى محاولة لقطع القوات المصرية، والوصول إلى الضفة الشرقية للقناة، وانتهت كل هذه الهجمات بالفشل، وبتدمير القوات الإسرائيلية بدرجة لم تشهدها إسرائيل من قبل وأيضا بأسر عددا كبيرا من ضباط وجنود إسرائيل..وبناءا على ذلك أمر شارون بالتوقف واتخاذ المواقف الدفاعية بدلا من سلسلة الهجمات الفاشلة..وتؤكد بعض التسجيلات النادرة والفريدة من نوعها والتى استمعت إليها لجنة التحقيق الخاصة بهزيمة إسرائيل فى حرب أكتوبر (أجرانات) أن شارون نفسه هو الذى أبلغ القوات الإسرائيلية المحاصرة فى بعض النقاط الحصينة بخط بارليف بأن القوات الإسرائيلية تحت قيادته لا تستطيع أن تقدم لهم أية معونة، وأن الأمر متروك لهم ليسلموا أنفسهم للقوات المصرية أو يحاولوا التسلل إلى الخطوط الإسرائيلية إن أمكنهم ذلك.. وعن عملية "الثغرة" أو المغامرة التى كلفت إسرائيل ثمنا باهظا من الرجال والعتاد.. أكدت القيادة العليا الإسرائيلية أنها قد أصدرت أوامرها ثلاث مرات متتالية بالإنسحاب من "الجيب" الإسرائيلى فى غرب القناة وذلك بسبب الخسائر الفادحة الناتجة عن مغامرة الجنرال شارون الذى قام بدوره بتجاهل هذه الأمر..!! وأكدت شهادة بعض العسكريين الذين شاركوا فى تلك المغامرة وذلك أمام لجنة "اجرانات"أن منطقة عبور القوات الإسرائيلية "الثغرة"كانت أشبه بجهنم، فالمصريين كانوا يدمرون كل شئ يتحرك من الجانب الإسرائيلى، وكان الجنود الإسرائيليون فى هذه المنطقة هدفا سهلا للمدفعية المصرية، كما كانوا هدفا واضحا للطائرات المصرية القاذفة والمقاتلة.. وأكدت هذه الاعترافات فشل المغامرة التليفزيونية، وأصبح رجال الجيب أو الثغرة الإسرائيلية رهائن تحت تصرف القوات المصرية، وفشلت هذه الورقة سياسيا وأسرعت إسرائيل بسحب قواتها إلى عمق سيناء كما لم يتحقق الهدف النفسى منها ولكن برز شارون كبطل لحرب يوم السبت الأسود ليصبح بطل الهزيمة الأولى لإسرائيل..!!
قادة إسرائيل ومصير ما بعد الحرب..
قبل وأثناء حرب السادس من أكتوبر 1973 كان يحكم إسرائيل جيلا كاملا منذ عام 1948، وكان هذا الجيل هو "الواجهة الديموقراطية" للحكم الديكتاتورى للمؤسسة العسكرية الإسرائيلية التى كانت تحكم إسرائيل، وكان لهذا الجيل دور فى خداع الرأى العام الأمريكى، حتى أعلنت بعض الأقلام العالمية أكثر من مرة أن إسرائيل هى الدولة الوحيدة فى الشرق الأوسط التى تمارس الديموقراطية ومن أبرز ممثلى هذا الجيل:
- "حاييم وايزمان".. أول رئيس لدولة إسرائيل.
- "دافيد بن جوريون".. أول من خطط ورأس أول وزارة إسرائيلية، وكان أول من أعلن عن إنشاء الدولة الجديدة يوم 15مايو 1948، وقد توفى بن جوريون عقب الحرب بشهرين فقط أى فى أول ديسمبر 1973.
- "ليفى أشكول".. رئيس الوزراء الذى عاش أكبر حلم لإسرائيل.. حلم انتصار حرب الأيام الستة فى يونيو عام 1967.
- "موشى شاريت".. أضعف رئيس وزراء إسرائيلى حيث أنه كان الوحيد بين ساسة إسرائيل الذى طالب بالتعايش مع الدول العربية..
- "جولدا مائير".. السيدة التى أطلقوا عليها "رجل إسرائيل القوى" والتى هاجرت من روسيا إلى أمريكا ثم إلى فلسطين..
- "موشى ديان".. الذى كانت الدعاية الإسرائيلية تصفه بأنه أكبر عقلية عسكرية فى القرن العشرين، والذى إنهار تماما فى اليوم الرابع من حرب أكتوبر..
- "دافيد اليعازر" رئيس الأركان الذى شاهد أول هزيمةعسكرية إسرائيلية، والذى كان كبش الفداء للمؤسسة العسكرية، ولموشى ديان نفسه وهو ما ترتب عليه استقالته بعد إتهامه بالقصور والتردد..
وباستقالة جولدا مائير أثناء حرب أكتوبر، ووفاة بن جورين اختفى هذا الجيل تماما ليتولى القيادة جيلا جديدا كان ممثلا فى "اسحق رابين" أول جنرال يتولى رئاسة الوزراء الإسرائيلية بعد أن انكشف للعالم كذب أسطورة الديموقراطية الإسرائيلية الزائفة، وأيضا تلاشى أسطورة التفوق العسكرى الإسرائيلى الذى لا يقهر..فقد انهارت الأساطير على أيدى المصريين يوم السادس من أكتوبر عام 1973.


3548.jpg


1_79693_1_5.jpg


square_moshe_dayan.jpg

 
أخى انت كتبت عنوان مذكرات موشى ديان ...طب فين بقى المذكرات أنا مش شايف غير مقالة صغيرة
 
ما حدث في هذه الحرب لاسرائيل لن يتكرر قريبا و اذا حدث سيكون علي يد المصريين ايضا ان شاء الله .
 
ان انتصار السادس من اكتوبر عام 1973
هو معجزة بكل مقياس عسكرى
وبعون الله سنظل فى الطليعة دائما
 
وشارون هو بطل "الثغرة" التى كانت فى الأساس أشبه "بالتمثيلية التليفزيونية"

الثغرة التي حصلت في نهاية حرب اكتوبر المجيدة لم تكن تمثيلية تلفزيونية بل كانت كارثة حقيقية للقوات المصرية تم فيها محاصرة الجيش الثالث المصري وتم فيها تدمير جزئ كبير من حائط الصواريخ المصرية غرب القناة ووضعت القاهرة نفسها للخطر .

وأكدت هذه الاعترافات فشل المغامرة التليفزيونية، وأصبح رجال الجيب أو الثغرة الإسرائيلية رهائن تحت تصرف القوات المصرية، وفشلت هذه الورقة سياسيا وأسرعت إسرائيل بسحب قواتها إلى عمق سيناء كما لم يتحقق الهدف النفسى منها ولكن برز شارون كبطل لحرب يوم السبت الأسود ليصبح بطل الهزيمة الأولى لإسرائيل..!!

مرة اخرى الثغرة ليست مغامرة تلفزيونية كما ان الإسرائيليين لم يكونوا الرهائن ولكن للأسف الجيش الثالث المصري كله اصبح رهينة للقوات الإسرائيلية حتى مع وقف اطلاق النار كانت المؤن والماء تأتي للمصريين المحاصرين بعد اذن القوات الإسرائيلية ، يجب ان نعترف بالحقيقة فرغم البداية المذهلة والرائعة للحرب ولكن تدخلات السياسيين افسدت خطط العسكريين فالزج بالجيش الثالث لشرق القناة كان خطأ استراتيجي لأن ذلك يترك غرب القناة دون حماية ورفض التعامل مع الثغرة في بدايتها والإستهانة بها فاقم المشكلة اكثر وأكثر .
شارون حقيقتاً لم يغامر بعبوره الثغرة مع قواته فقد كان يعلم مسبقاً (بفضل طلعات طائرات التجسس الأمريكية SR-71) أن غرب القناة كان خالياً من اي قوات مصرية كبيرة وأن الجيش المصري الثالث ترك مواقعه الدفاعية واتجه شرق القناة وكانت الفرصة سانحة للعبور غرباً وتكوين رأس جسر لمحاصرة المصريين وتدمير حائط الصواريخ .
 
اي والله خنزير الثغرة ههههههههههههههه
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

اسألكم بالله هذا جنرال عسكري يرمي جيشه ليكونوا صيدا سهلا للذئاب والأسود المصريه
لو وقتها كنت موجود كنت تقدمت با لقتراح لجولدا مائيير با اعدام هذا الغبي للذي كلف اسرائيل الشيء الكثير وعلى العموم هم يستاهلوا
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ

نقطه اخيره احب انا انا ان اوضحها
الرئيس الشهيد محمد انور السادات
كيف استطاع ان يجبر اليهود على رد سيناء وفوقها بوسه قدم وانتوا اكرم
حسن نصرالله كيف استطاع اخراج اليهود من جنوبي لبنان
الرئيس المرحوم حافظ الأسد كيف استطاع اخراج اليهود من القنيطرة
اكيييييد مثل ماهو حاصل الأن بالبمفاوضات السلميه
صحيح كلامي
ــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــــ
تحياتي
 
الثغرة التي حصلت في نهاية حرب اكتوبر المجيدة لم تكن تمثيلية تلفزيونية بل كانت كارثة حقيقية للقوات المصرية تم فيها محاصرة الجيش الثالث المصري وتم فيها تدمير جزئ كبير من حائط الصواريخ المصرية غرب القناة ووضعت القاهرة نفسها للخطر .



مرة اخرى الثغرة ليست مغامرة تلفزيونية كما ان الإسرائيليين لم يكونوا الرهائن ولكن للأسف الجيش الثالث المصري كله اصبح رهينة للقوات الإسرائيلية حتى مع وقف اطلاق النار كانت المؤن والماء تأتي للمصريين المحاصرين بعد اذن القوات الإسرائيلية ، يجب ان نعترف بالحقيقة فرغم البداية المذهلة والرائعة للحرب ولكن تدخلات السياسيين افسدت خطط العسكريين فالزج بالجيش الثالث لشرق القناة كان خطأ استراتيجي لأن ذلك يترك غرب القناة دون حماية ورفض التعامل مع الثغرة في بدايتها والإستهانة بها فاقم المشكلة اكثر وأكثر .
شارون حقيقتاً لم يغامر بعبوره الثغرة مع قواته فقد كان يعلم مسبقاً (بفضل طلعات طائرات التجسس الأمريكية SR-71) أن غرب القناة كان خالياً من اي قوات مصرية كبيرة وأن الجيش المصري الثالث ترك مواقعه الدفاعية واتجه شرق القناة وكانت الفرصة سانحة للعبور غرباً وتكوين رأس جسر لمحاصرة المصريين وتدمير حائط الصواريخ .

يا Mig-25PD هذا الوصف من وصف ديان نفسه , ثم من قال ان القاهرة كانت في خطر و شارون لم يقدر ان يتحرك قيد انمله من مكانه بسبب انه هو الذي حوصر و قواته في الثغرة , فمن اين لك بهذا الكلام ؟!!!!!!!!
 
التعديل الأخير:
لماذا لا نذكر ماحدث بالضبط لشارون هذا في الحرب الاخيرة 1973 و كيف هرب و انقض نفسه من بين ايدي القوات الحربية ........؟ التي كادت ان تاسره .
 
اريد فقط الحقيقة و خاصة القوات التي كانت مسؤولة عن تغطية تلك المنطقة التي هي تحت امرة شارون و بدون تحيز ......
 
ثغرة التي حصلت في نهاية حرب اكتوبر المجيدة لم تكن تمثيلية تلفزيونية بل كانت كارثة حقيقية للقوات المصرية تم فيها محاصرة الجيش الثالث المصري وتم فيها تدمير جزئ كبير من حائط الصواريخ المصرية غرب القناة ووضعت القاهرة نفسها للخطر

يا أخي الثغرة كانت أشبه بلعبة شطرنج مدرسية في فترة الفسحة ...
بنهاية الفسحة و عندما تعلم أن الفسحة ستنتهي خلال ثواني تضع وزيرك أمام الملك و هو غير محمي و انت تنتظر صوت الجرس و تنظر لأصدقائك قائلا ...هل ترون ؟؟ لقد هددت الملك .
بينما عندما يتم استكمال اللعب تخسر أنت وزيرك ...تقريبا هذا ما حدث ....
فحتى يوم وقف اطلاق النار 22/10 لم تكن القوات الاسرائيلية في وضع يهدد أي من المدن مصرية على القناة أو حتى يحاصر الجيش الثاني ..باعترافهم و بإيعاز من وزير الخارجية الأمريكي تحركت القوات الاسرائيلية سريعا و هاجمت الاسماعيلية و فشلت و هاجمت السويس و فشلت و هاجمت ميناء الأدبية و نجحت ...
كان هذا يومي 24/23.
بعدها استمرت المناوشات إلى أن تم وقف اطلاق النار النهائي ....عندما أراد السادات إعادة الوضع لما كان قبل 10/22 ....قالوا له لنتفاوض على الحرب كلها و ليس وضع القوات فقط ليبدو الأمر أنه حصار للجيش الثالث ....
و على العموم اريد أن أسألك ...لو كانت هذه العملية حقا ناجحة أو لها أي تأثير عسكري لماذا عند فض الاشتباك تراجعت القوات الاسرائيلية إلى خطوط الممرات و لم تتراجع القوات المصرية ؟
لماذا تراجعت قوات الثغرة و انسحبت ؟ و لم تتراجع القوات المصرية ؟
هل نحن بارعون على مائدة المفاوضات أكثر منا في ميدان القتال ؟؟
 
لو كانت أمريكا سمحت لإسرائيل بالتمدد بقواتها غرب القناة لوصلت القوات الإسرائيلية الى أبعد مما نتخيل

كسينجر قال لإسرائيل إحتلال القاهرة لن يدوم

معاهدة سلام تكفي لتحييد مصر
 
الثغرة التي حصلت في نهاية حرب اكتوبر المجيدة لم تكن تمثيلية تلفزيونية بل كانت كارثة حقيقية للقوات المصرية تم فيها محاصرة الجيش الثالث المصري وتم فيها تدمير جزئ كبير من حائط الصواريخ المصرية غرب القناة ووضعت القاهرة نفسها للخطر .



مرة اخرى الثغرة ليست مغامرة تلفزيونية كما ان الإسرائيليين لم يكونوا الرهائن ولكن للأسف الجيش الثالث المصري كله اصبح رهينة للقوات الإسرائيلية حتى مع وقف اطلاق النار كانت المؤن والماء تأتي للمصريين المحاصرين بعد اذن القوات الإسرائيلية ، يجب ان نعترف بالحقيقة فرغم البداية المذهلة والرائعة للحرب ولكن تدخلات السياسيين افسدت خطط العسكريين فالزج بالجيش الثالث لشرق القناة كان خطأ استراتيجي لأن ذلك يترك غرب القناة دون حماية ورفض التعامل مع الثغرة في بدايتها والإستهانة بها فاقم المشكلة اكثر وأكثر .
شارون حقيقتاً لم يغامر بعبوره الثغرة مع قواته فقد كان يعلم مسبقاً (بفضل طلعات طائرات التجسس الأمريكية SR-71) أن غرب القناة كان خالياً من اي قوات مصرية كبيرة وأن الجيش المصري الثالث ترك مواقعه الدفاعية واتجه شرق القناة وكانت الفرصة سانحة للعبور غرباً وتكوين رأس جسر لمحاصرة المصريين وتدمير حائط الصواريخ .
سيدي الفاضل mig 25 لابد لنا من الاتفاق على نقطة معينة لكي نبني على أساسها الحوار.
ألا وهي (أي نصر عسكري لابد أن يتبعه نصر سياسي ولا ضاعت الفائدة من هذا النصر العسكري.)
هذا أولا
أين النصر السياسي الذي تحقق على يد الثغرة المزعومة؟؟؟؟؟؟
المشير عبد الغني الجمسي رحمه الله قال حرفيا أنه لم يتم أي مفاوضات بشأن القوات التي في الثغرة إلا عن الإنسحاب والإنسحاب فقط (طبعا أنت تعلم كم اليهود نفسهم طويل في المفاوضات ويفاوضون حتى على الشبر)
ثانيا من الواضح أن سيادتكم تتباعون قناة الجزيرة باستفاضة لأن هذه هي القناة الوحيدة التي تطبل وتزمر على الثغرة وكأن ليس في حرب أكتوبر غيرها. (لاحظ سيدي أن إسرائيل نفسها لم تتحدث عن الثغرة مثلما فعلت هذه القناه)
لو أنك قرأت للمشير الجمسي رحمه الله ستعرف الآتي:
1- (لم تتأثر أوضاع الجيش الثالث الميداني بعد الثغرة بأي شكل من الأشكال)
2- إسرائيل كانت في مواجهتها الفرقة الرابعة مدرعة من الحرس الجمهوري (لابد أنك تعرف ما هو الحرس الجمهوري.) قبل قبول وقف إطلاق النار.
3- لم يتم تدمير بطاريات الصواريخ المصرية سوى عدد محدود جدا من البطاريات بواسطة صواريخ المافريك التي كان أول أستخدام لها هي والسايدويندر على أرض مصر في هذه الحرب.
4- كان بمقدور مصر على لسان جميع لواءاتها نسف الثغرة وهو ما قاله أنور السادات رحمه الله عليه لكسينجر ليهدده كسينجر بعدها بأن نسف الثغرة معناه دخول أمريكا الحرب رسميا
5- أن الثغرة تمت بعد وقف إطلاق النار الأول مباشرة (حركة خيانه معتادة) وأنه لم تكن طائرة تجسس واحدة بل ثلاث طائرات جابت مصر كلها بسرعة ثلاث أضعاف سرعة الصوت ومدى أبعد من مدى عمل صواريخ الدفاع الجوي ولم تكن هذه التكنولوجيا متوفرة في ذلك الوقت إلا عند أثنين السوفييت والأمريكان طبعا تم بدء عملياتنا بعد ذلك وكل مواقعنا مكشوفة للعدو ومع ذلك نفذناها وبنجاح إلا أنه كان محدود مثال لذلك العميد عبد رب النبي حافظ الذي قال بنفسة أنه كان يتقدم وبنجاح إلا أنه كان يلاحظ أنه كلما كان يصيب خمس دبابات للعدو يلاحظ زيادة في عدد الدبابات (بناء على علم إسرائيل لأوضاع قواته وبناء على الجسر الجوي طبعا) وكان حجم خسائرة أكبر من الإحتياطي فصدرت الأوامرله بالإنسحاب
سادسا كفى إسرائيل فخرا أنها نجحت في أن نضيع وقتنا في مناقشة الثغرة وكأن لم يحدث في الحرب غيرها مع العلم أنها تمت بسلاح أمريكي لم يتم تجربته إلا على مسرح عملياتنا وأنهم تجرعوا المرارة في كل يوم حتى إن وقف إطلاق النار كان في مصلحتهم وأنهم أستغلوها إعلاميا حتى أنهم جعلونا نحن كعرب نفقد الثقة أنه كان في إمكاننا أن نحقق أي نصر كامل عليهم
سابعا لم تكن القاهرة مهددة بأي شكل من الأشكال بل كانت هناك مقاومة شعبية أقل ما يقال عنها أنها كانت رائعة ومثال للتضحية والبطولة في مدن القناه مثل السويس
ثامنا آسف للإطالة عليك ولكن حرب أكتوبر العاشر من رمضان عام 1973 هي شرف كل مصري وأظن أن هذا أقل ما يقال عن الشرف
شكرا
 
تم نقل الموضوع من قسم الدراسات الى قسم التاريخ العام
 
شكرا علي الموضوع الحلو ده وعجباني أوي كلمة العجل هههههههههههههههههههه هما فعلا كلهم عجول هع هع هع
 
ايوة كدا اعترفوا و لو مرة بانكم مهزومين و انضربتوا علي قفاكم
 
بوص كل واحد عارف هو عمل ايه ومعملش ايه والحقيقة فين مش مهم الناس ترغى
 
التعديل الأخير:
موشي ديان قرصان من قراصنة امريكا
 
علي الجميع ان يعلم ان لسرائيل لو كان بايديها الاستفاده من الثغره لما ترددت لحظه في ذلك انها كانت مهزومه ومجروحه
ولوكانت الطريق مفروشه بالورود للقاهره لما ترددت في المسير ولكنها عجزت علي احتلال اي مدينه من مدن القناه فمابالك بالقاهره
ان كل عمليه اومهمه عسكريه لها اهداف واضحه
السؤال ماهي اهداف الثغره وهل حققت اهدافها ام فشلت
الاجابه المنطقيه لكل منصف فشلت فشلت فشلت
 
مش عارف الاخ اللى بيتكلم ومصمم ان الحرب كلها انحسرت فى الثغرة
 
أعتقد ان الاخ ميج بيتابع قناة الجزيرة . أخى ....................أنصحك بقراة المزيد عن حرب اكتوبر
 
عودة
أعلى