فى تعليقها على حكم القضاء المصرى بالسجن المؤبد الصادر حضورياً على الجاسوس طارق عبد الرازق، وغيابياً على ضابطى الموساد إيدى موشيه وجوزيف ديمو، اعتبرت وسائل الإعلام الإسرائيلية، أن مصر أصبحت بمثابة فخ للعملاء التى تتهمهم بالتجسس ضدها لصالح جهاز الاستخبارات الإسرائيلية "الموساد".
وذكرت صحف "جيروزاليم بوست" و"هاآرتس" و"معاريف" وإذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهال" والقناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى، أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة فى إسقاط وإدانة عدد كبير من الإسرائيليين، وغير الإسرائيليين الذين اتهمتهم بالتجسس ضدها لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى، وكان آخر هؤلاء المواطن الإسرائيلى إيلان جرابيل، الذى يحمل الجنسية الأمريكية، واتهمته القاهرة بالتجسس عليها لصالح الموساد، وإثارة الفتن فى مصر والوقيعة بين الشعب والجيش.
هذا بجانب رجل الأعمال المصرى طارق عبد الرازق "37 عاماً"، الذى اعتقلته السلطات المصرية، واتهم بتكوين شبكة تجسس ضد مصر وعدد من الدول العربية بمساعدة اثنين من ضباط الموساد الإسرائيلى، والذى حكم عليهم القضاء المصرى بالسجن المؤبد غيابياً، بعدما أصدرت نفس الحكم حضورياً على طارق عبد الرازق الذى عرف بـ"جاسوس الفخ الهندى".
وفى عام 2007، اعتقلت السلطات المصرية أيضاً أحد المواطنين المصريين الذى كان يحمل الجنسية الكندية، ووجهت له تهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، واتهم غيابياً أيضاً فى هذه القضية و3 مواطنين إسرائيليين، ولكن الحكومة الإسرائيلية نفت وقتها هذه الاتهامات، وأكدت أن القضية "ملفقة".
وفى عام 1996، اعتقلت السلطات المصرية المواطن الإسرائيلى من عرب إسرائيل عزام عزام، عندما دخل مصر للعمل فى مجال النسيج، ووجهت له القاهرة تهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، بعدما أكدت النيابة والقضاء المصرى أن أنه كان يبعث رسائل بالحبر السرى للموساد فى الملابس الداخلية النسائية، ولكن القضية انتهت بعدما قضى عزام 8 سنوات فى السجن المصرى، وتم الإفراج عنه فى صفقة تبادل بين مصر وإسرائيل لـ6 طلاب مصريين اعتقلوا داخل حدود إسرائيل.
هذا بجانب الجاسوس عودة سليمان ترابين، الذى يحمل الجنسية المصرية والإسرائيلية، وألقت السلطات المصرية القبض عليه، وحاكمته بالأشغال الشاقة 15 عاماً، بتهمة التجسس ونقل معلومات عسكرية لإسرائيل، ومحاولة تجنيد مصريين للعمل مع الموساد، ولكن حتى الآن لن تتمكن إسرائيل من إطلاق سراحه، وكل ما تمكنت منه إرسال سفرائها فى القاهرة لزيارته فى السجن.
وذكرت صحف "جيروزاليم بوست" و"هاآرتس" و"معاريف" وإذاعة الجيش الإسرائيلى "جالى تساهال" والقناة السابعة بالتليفزيون الإسرائيلى، أن مصر نجحت خلال السنوات الأخيرة فى إسقاط وإدانة عدد كبير من الإسرائيليين، وغير الإسرائيليين الذين اتهمتهم بالتجسس ضدها لصالح جهاز الموساد الإسرائيلى، وكان آخر هؤلاء المواطن الإسرائيلى إيلان جرابيل، الذى يحمل الجنسية الأمريكية، واتهمته القاهرة بالتجسس عليها لصالح الموساد، وإثارة الفتن فى مصر والوقيعة بين الشعب والجيش.
هذا بجانب رجل الأعمال المصرى طارق عبد الرازق "37 عاماً"، الذى اعتقلته السلطات المصرية، واتهم بتكوين شبكة تجسس ضد مصر وعدد من الدول العربية بمساعدة اثنين من ضباط الموساد الإسرائيلى، والذى حكم عليهم القضاء المصرى بالسجن المؤبد غيابياً، بعدما أصدرت نفس الحكم حضورياً على طارق عبد الرازق الذى عرف بـ"جاسوس الفخ الهندى".
وفى عام 2007، اعتقلت السلطات المصرية أيضاً أحد المواطنين المصريين الذى كان يحمل الجنسية الكندية، ووجهت له تهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، واتهم غيابياً أيضاً فى هذه القضية و3 مواطنين إسرائيليين، ولكن الحكومة الإسرائيلية نفت وقتها هذه الاتهامات، وأكدت أن القضية "ملفقة".
وفى عام 1996، اعتقلت السلطات المصرية المواطن الإسرائيلى من عرب إسرائيل عزام عزام، عندما دخل مصر للعمل فى مجال النسيج، ووجهت له القاهرة تهمة التجسس لصالح الموساد الإسرائيلى، وحكم عليه بالسجن 15 عاماً، بعدما أكدت النيابة والقضاء المصرى أن أنه كان يبعث رسائل بالحبر السرى للموساد فى الملابس الداخلية النسائية، ولكن القضية انتهت بعدما قضى عزام 8 سنوات فى السجن المصرى، وتم الإفراج عنه فى صفقة تبادل بين مصر وإسرائيل لـ6 طلاب مصريين اعتقلوا داخل حدود إسرائيل.
هذا بجانب الجاسوس عودة سليمان ترابين، الذى يحمل الجنسية المصرية والإسرائيلية، وألقت السلطات المصرية القبض عليه، وحاكمته بالأشغال الشاقة 15 عاماً، بتهمة التجسس ونقل معلومات عسكرية لإسرائيل، ومحاولة تجنيد مصريين للعمل مع الموساد، ولكن حتى الآن لن تتمكن إسرائيل من إطلاق سراحه، وكل ما تمكنت منه إرسال سفرائها فى القاهرة لزيارته فى السجن.