سعيدة بعيط
أضاف مصدرنا، في اتصال هاتفي، أمس، أن تونس لم تطلب مساعدة عسكرية أجنبية لمواجهة هذه الأزمة، لأنها تعتبر أن الوحدة الترابية للبلاد خطا أحمرَ لا يمكن لأحد المساس به ، في حين دعت إلى تنسيق أمني مع الجزائر، التي تعتبرها حليفا مهما في هذا المجال.
ورغم اقتراح وزير الدفاع البريطاني، وليام فوكس، إمكانية إرسال جنود بريطانيين إلى الحدود الليبية مع تونس لفرض ملاذات آمنة لحماية اللاجئين من الهجمات التي تشنّها قوات القذافي، بحســـب ما أوردته جريدة إندبندنت على لســــــانه، إلا أن المقترح قوبل برفض التونسيين.
ولاحقت كتائب القذافي، بحر الشهر الفارط، الثوار عبر الحدود التونسيــــة، حيث أطلقت أزيد من عشر قذائــف على التراب التونسي، واقتحمــت 15 عربة تابعة للكتائب البلاد وأطلقـــت النار على منطقــة الذهيبة، ما أجبر قوات الجيش التونسي وحرس الحدود على التدخل والتصدي لهم ومصادرة أسلحتهم.
وأسفر القصف عن سقوط 3 جرحى تونسيين من بينهم طفلة صغيرة، وسقوط جريح في صفوف الجيش التونسي وضابط أمن.
وعبّر سكان المنطقة عن مخاوفهم من إمكانية انتقال الصراع الليبي إلى الأراضي التونسية. وطالبوا الجيش التونسي والحكومة التدخل لحمايتهم والدفاع عن سيادة الدولة التونسية وحرمة التراب التونسي.
من جهتها، طالبت وزارة الخارجية التونسية، السلطات الليبية أن تلتزم القوات التابعة لها والمنتشرة في المنطقة الحدودية بالامتناع عن أيّ عمل من شأنه تعريض السكان والمنشآت في الأراضي التونسية إلى الخطر .
وعلى الحدود الجزائرية التونسية، كشف السفير التونسي بالجزائر، الحبيب مبارك، أن سلطات البلدين تقومان بتنسيق أمني رفيع المستوى على طول الحدود الشرقية للجزائر لمراقبة أيّ تسرّب ممكن للجماعات المسلحة، على خلفية الأوضاع المتوترة بليبيا.
وفي نفس السياق، تكلمت وسائل إعلامية عن نيّة الجزائر رفع مستوى التعاون العسكري مع تونس لتعزيز مكافحة الإرهاب .
http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&id_article=20734
أضاف مصدرنا، في اتصال هاتفي، أمس، أن تونس لم تطلب مساعدة عسكرية أجنبية لمواجهة هذه الأزمة، لأنها تعتبر أن الوحدة الترابية للبلاد خطا أحمرَ لا يمكن لأحد المساس به ، في حين دعت إلى تنسيق أمني مع الجزائر، التي تعتبرها حليفا مهما في هذا المجال.
ورغم اقتراح وزير الدفاع البريطاني، وليام فوكس، إمكانية إرسال جنود بريطانيين إلى الحدود الليبية مع تونس لفرض ملاذات آمنة لحماية اللاجئين من الهجمات التي تشنّها قوات القذافي، بحســـب ما أوردته جريدة إندبندنت على لســــــانه، إلا أن المقترح قوبل برفض التونسيين.
ولاحقت كتائب القذافي، بحر الشهر الفارط، الثوار عبر الحدود التونسيــــة، حيث أطلقت أزيد من عشر قذائــف على التراب التونسي، واقتحمــت 15 عربة تابعة للكتائب البلاد وأطلقـــت النار على منطقــة الذهيبة، ما أجبر قوات الجيش التونسي وحرس الحدود على التدخل والتصدي لهم ومصادرة أسلحتهم.
وأسفر القصف عن سقوط 3 جرحى تونسيين من بينهم طفلة صغيرة، وسقوط جريح في صفوف الجيش التونسي وضابط أمن.
وعبّر سكان المنطقة عن مخاوفهم من إمكانية انتقال الصراع الليبي إلى الأراضي التونسية. وطالبوا الجيش التونسي والحكومة التدخل لحمايتهم والدفاع عن سيادة الدولة التونسية وحرمة التراب التونسي.
من جهتها، طالبت وزارة الخارجية التونسية، السلطات الليبية أن تلتزم القوات التابعة لها والمنتشرة في المنطقة الحدودية بالامتناع عن أيّ عمل من شأنه تعريض السكان والمنشآت في الأراضي التونسية إلى الخطر .
وعلى الحدود الجزائرية التونسية، كشف السفير التونسي بالجزائر، الحبيب مبارك، أن سلطات البلدين تقومان بتنسيق أمني رفيع المستوى على طول الحدود الشرقية للجزائر لمراقبة أيّ تسرّب ممكن للجماعات المسلحة، على خلفية الأوضاع المتوترة بليبيا.
وفي نفس السياق، تكلمت وسائل إعلامية عن نيّة الجزائر رفع مستوى التعاون العسكري مع تونس لتعزيز مكافحة الإرهاب .
http://www.wakteldjazair.com/index.php?id_rubrique=287&id_article=20734