ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
939 0 0
ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل



هذه صورة الطفل المولود حديثا طفل إسرائيلي تنطبق عليه مواصفات المسيح الدجال


فهل سنكون ممن يعيش فتنته؟؟؟!


wol_error.gif
إضغط هنا لرؤية الصورة بحجمها الطبيعي.
181770_132984063435454_100001715847843_201345_1114411_n.jpg







إقرأ الخبر أدناه


يا ترى هل هو حقيقة


مولود يشبه المسيح الدجال بإسرائيل



احد الاحداث المثيرة التي تسبق يوم القيامة هي ظهور المسيح الدجال، قد تم تعليمنا عن الدجال بالقرآن و الاحاديث ، بالواقع يعرف المسلمين معلومات اكثر عنالدجال اخبرنا بها الرسول صلى الله عليه وسلم اكثر من اي رسول قبله، بان الدجال سيظهر بمكان بين العراق و سوريا بعد وقوع معركة اسطنبول،، بالاحاديث اسم القسطنطينية هو الاسم القديم لاسطنبول. سيكون الدجال يهودي و من ملامحة المميزة بانه ذو عين واحدة و كلمة كافر مكتوبه على جبينه،، كونه يهودي مذكور بحديث اخر ينص على ان معظم تابعيه من اليهود.. سيكون الدجال شخصيه قوية في العالم سيجذب الكثير من الناس،،سيسمع صوته في الشرق و الغرب خصوصاً مع وجود تقنيات الاتصال الحديثة من الانترنت و الستلايت ... سيكون هدف الدجال اقناع الناس بانه الله و سيحاول اخراج الناس من الايمان الى الكفر باتباعه و ذلك بقتل نفس و اعادة احياءها و هذا سيكون دليل مقنع كفاية لبعض الانفس الضعيف،، و لكن كلنا يقين بانه ليس الله و لا حتى اله ،،

سيسافر حول العالم و لكنه لايستطيع دخول مكة والمدينة و في هذه الفترة سينزل الله سيدنا عيسى بن مريم في الجزء الشرقي من دمشق و يقتل الدجال فتقوم القيامة
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

ماذا أعددتم لهذا اليوم يا أمة محمد​
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

اقسم بالله الصوره اقشعر لها بدني وش هالصوره اللهم لاتفتنا به
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

عام الاخبار والمفزعات
من مذنب ألينين الى مولد طفل
صحيح اخر زمان تكثر الاخبار
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

اخر الزمان هذا كذبة ولا وجود له يا جماعة انهم يسخرون منكم


اتحدى واحد منكم ياتي لاية تذكر المسيح الدجال او علامة من علامات الساعة كل ايات القران تتحدث عن ان الساعة ستاتي بغتة
اما من يقرا الاحاديث الموضوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم فسيلاحظ بانها لم تترك كبيرة ولا صغيرة الا وحددتها واستطيع ان اجزم لكم انه اذا اعتمدنا على احاديث اخر الزمان فان الساعة لن تقوم ولو بعد مئة سنة .

ثلاثة ارباع الاحاديث المروية عن النبي كاذبة

الا يوجد فيكم واحد اعطى لعقله دقيقة واحدة حتى يعالج هذه المعلومات
بل الادهى والامر ان علماء الامة يكررون هذه الاحاديث دون الالتفات لنقاط غريبة


الاخ في موضوعه قال ان احاديث النبي تتحدث عن ان المسيح الدجال يخرج من ارض بين العراق والشام وهذا حقه فهو قراها في احاديث (صحيحة)
لكن هناك حديث صحيح اخر يناقض تماما هذا احديث وهو الحديث المشهو بحديث تميم الداري ورحلتهم الى جزيرة تقع في البحر الابيض المتوسط ؟؟؟؟؟؟ ووجدوا الدابة والدجال

لو اعملتم عقولكم لوجدتم ان اغلب احاديث اخر الزمان لها مقابل في الانجيل والتوراة ومنها حديث تميم الداري فالاوصاف التي اعطاها للدجال والدابة مشتقة بالتمام والكمال من ميثولوجيا اليونان
علما ان تميم الداري كان نصرانيا قبل اسلامه .
كذلك احاديث كعب الاحبار
وغيرهم من جماعة الاسرائيليات

ناتي لنقطة اخرى
عند اشتداد الحرب بين الامويين والشيعة والعباسيين نشط جماعة تزوير الاحاديث
فتجدون ان جماعة بني امية كل احاديثهم عن المهدي المنتظر تتحدث عن انه عبد من عباد الله الصالحين وانه يظهر كل مئة سنة في الامة (فقط لخدمة سياسة بني امية )
اما احاديث المحسوبين على ال البيت فكل احاديثهم تركز على ان المهدي اسمه محمد بن عبد الله وانه سيكون من نسل الحسن وانه سياتي اخر الزمان
وكل هذه الاحاديث وضعت لها اسانيد قوية وصحيحة ؟؟؟؟


اريد اسئلكم سؤال

في احاديث اخر الزمان انه من علامات قرب خروج الدجال هو نضوب بحيرة طبرية ؟؟؟
ونعلم ان ياجوج وماجوج يخرجون بعد مقتل الدجال ومن علاماتهم انهم ينزلون ببحيرة طبرية ويشربونها الى اخرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل عادت المياه لبحيرة طبرية ؟؟؟


ام ان النبي صلى الله عليه وسلم نسي ان يخبرنا بهذا وحاشاه صلى الله عليه وسلم




انصحكم بنصيحة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما ارسل صحابة الى العراق لتعليم الناس امور الدين
فكان اول ما نصحهم ان لا تكثروا من الرواية عن النبي صلى اله عليه وسلم


المؤؤمن الكيس يعلم ان الساعة تاتي بغتة على المسلم والكافر وليس على شرار الخلق كما يناقض الحديث (الصحيح ) اقوال القران
والمؤمن الكيس يعلم ان الاعمار بيد الله وقد نموت باي لحظة ولن ينفعنا لاقيام الساعة ولا خروج الدجال
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

اتوقع انه تشوه بعدين ليه الرجال ماسك راسه بااصبعه
اكيد ميت ويردون يضحكون على الناس فيه
مع شويه فبركه بالبوتوشب

والله اعلم
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

زعيمنا كلامك منطقي لكن من الصعب الجزم بان هناك احاديث صحيحه وهي بالاصل موضوعه فهناك علماء في الحديث والسنه النبويه ولم نسمع قط عن تعارض بالاحاديث وليس شرطا ان يكونو رؤوه بجزيره ان الناس يعلمون خروجه منها قد يبدا نشاطه بمنطقه بين الشام والعراق .. هذه الامور صعب البت فيها او الجزم بها خصوصا اننا لسنا اهل اطلاع واسع
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

ياخي هداك الله ، الأعور الدجال له عينان أثنان

الأولي ممسوحه وكأنها عنبة طافقه ، والأخري طبيعيه يري فيها

اما هذه الصوره فهي لمخلوق بعين واحده تنتصف وجهه

فلا يلتبس عليك الأمر وتظنه الأعور الدجال
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

سئل ابن عثيمين رحمة الله عن حديث الجساسه

السائل ما قولكم حفظكم الله في حديث الجساسة (حديث تميم الداري) الذي في صحيح مسلم.؟

فكان جوابه رحمه الله :

قولنا فيه أن النفس لا تطمئن إلى صحته عن النبي صلى الله عليه و سلم لما في سياق متنه من النكارة و قد أنكره الشيخ محمد رشيد رضا في تفسيره إنكارا عظيما لأن سياقه يبعد أن يكون من كلام النبي صلى الله عليه و سلم .

واليك تفصيل كلامة الذي جمع فيه العلم مع العقل

جاء في تفسيره ، تفسير المنار (9/408-416) تحت عنوان ( نَظْرَةٌ فِي أَشْرَاطِ السَّاعَةِ وَتَقَاسِيمِهَا وَمُشْكِلَاتِهَا )

وأنقل منه ما يخص موضوع الدجال واعتراضه على حديث تميم الداري في صحيح مسلم ..

قال رحمه الله تحت عنوان فرعي : الْإِشْكَالُ وَالِاشْتِبَاهُ فِي رِوَايَاتِ الدَّجَّالِ :
لِهَذَا أُخُصُّ هَذَا الْحَدِيثَ بِشَيْءٍ مِنَ التَّفْصِيلِ فَأَقُولُ إِنَّ فِيهِ عِدَّةَ مَبَاحِثٍ .

(1) كَانَ تَمِيمٌ الدَّارِيُّ مَنْ عَرَبِ فِلَسْطِينَ (سُورِيَّةَ) وَقَدْ وُصِفَ بِأَنَّهُ كَانَ رَاهِبَ زَمَانِهِ ، وَقَدْ جَاءَ هُوَ وَأَخُوهُ نُعَيْمٌ الْمَدِينَةَ فِي آخِرِ عَهْدِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - سَنَةَ تِسْعٍ مِنَ الْهِجْرَةِ وَأَسْلَمَا ، وَحَدَّثَ هُوَ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِحِكَايَةِ الْجَسَّاسَةِ الْغَرِيبَةِ ، وَذَكَرُوا أَنَّهُ كَانَ بَعْدَ إِسْلَامِهِ مِنَ الْعُبَّادِ وَمِنَ الْقَصَّاصِينَ ، وَلَمْ يُذْكَرْ لِأَحَدٍ شُبْهَةٌ فِيهِ بَلْ عَدُّوا مِنْ مَنَاقِبِهِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - رَوَى عَنْهُ ، وَسَتَعْلَمُ مَا فِيهِ ، فَهَذِهِ مُقَدِّمَةٌ .

(2) رَاوِيَةُ الْحَدِيثِ عَنْهُ فِي صَحِيحِ مُسْلِمٍ بِطُولِهِ وَمُشْكِلَاتِهِ هِيَ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ مِنَ الْمُهَاجِرَاتِ وَقَالَتْ : " إِنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - جَمَعَ النَّاسَ فِي الْمَسْجِدِ رِجَالًا وَنِسَاءً وَحَدَّثَهُمْ عَلَى الْمِنْبَرِ بِمَا سَمِعَهُ مِنْ تَمِيمٍ مِنْ هَذِهِ الْحِكَايَةِ " وَقَدْ رَوَاهُ عَنْهَا الشَّعْبِيُّ وَحْدَهُ ، وَهُوَ عَلَى جَلَالَتِهِ قَدْ رَوَى عَنْ كَثِيرٍ مِنَ الصَّحَابَةِ الَّذِينَ لَمْ يَرَهُمْ وَلَمْ يَسْمَعْ مِنْهُمْ ، وَلَكِنَّ الْمُحَدِّثِينَ أَثْنَوْا عَلَى مَرَاسِيلِهِ أَنَّهُ صَرَّحَ بِالسَّمَاعِ مِنْهَا ، وَسَيَأْتِي مَنْ رَوَاهُ غَيْرُهَا وَغَيْرُهُ .

(3) مِنْ عِلَلِ الْحَدِيثِ إِذًا أَنَّهُ مِنَ الْأَحَادِيثِ الَّتِي تَتَوَفَّرُ الدَّوَاعِي عَلَى نَقْلِهَا بِالتَّوَاتُرِ لِغَرَابَةِ مَوْضُوعِهِ وَلِاهْتِمَامِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِهِ وَجَمْعِهِ النَّاسَ لَهُ وَتَحْدِيثِهِ بِهِ عَلَى الْمِنْبَرِ ، وَاسْتِشْهَادِهِ بِقَوْلِ تَمِيمٍ عَلَى مَا كَانَ حَدَّثَهُمْ بِهِ قَبْلَ إِسْلَامِهِ ، وَلِسَمَاعِ جُمْهُورِ الصَّحَابَةِ لَهُ مِنْهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فَمِنْ غَيْرِ الْمَعْقُولِ أَلَّا يُرْوَى إِلَّا آحَادِيًّا ، وَيُؤَيِّدُهُ امْتِنَاعُ الْبُخَارِيِّ عَنْ إِخْرَاجِهِ فِي صَحِيحِهِ لِشِدَّةِ تَحَرِّيهِ ، وَقَدْ أَجَابَ الْحَافِظُ فِي الْفَتْحِ عِنْدَ شَرْحِ حَدِيثِ جَابِرٍ فِي ابْنِ صَيَّادٍ مِنْ كِتَابِ الِاعْتِصَامِ عَنْ هَذَا الْإِعْلَالِ بِقَوْلِهِ : وَلِشِدَّةِ الْتِبَاسِ الْأَمْرِ فِي ذَلِكَ . أَيْ الِاخْتِلَافِ بَيْنَهُ وَبَيْنَ حَدِيثِ ابْنِ صَيَّادٍ - سَلَكَ الْبُخَارِيُّ مَسْلَكَ التَّرْجِيحِ ، فَاقْتَصَرَ عَلَى حَدِيثِ جَابِرٍ عَنْ عُمَرَ فِي ابْنِ صَيَّادٍ ، وَلَمْ يُخَرِّجْ حَدِيثَ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ فِي قِصَّةِ تَمِيمٍ ، وَقَدْ تَوَهَّمَ بَعْضُهُمْ أَنَّهُ غَرِيبٌ فَرْدٌ ، وَلَيْسَ كَذَلِكَ ، فَقَدْ رَوَاهُ مَعَ فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ أَبُو هُرَيْرَةَ وَعَائِشَةُ وَجَابِرٌ أَمَّا أَبُو هُرَيْرَةَ فَأَخْرَجَهُ أَحْمَدُ مِنْ رِوَايَةِ الشَّعْبِيِّ عَنِ الْمُحْرِزِ بْنِ أَبِي هُرَيْرَةَ عَنْ أَبِيهِ بِطُولِهِ وَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ مُخْتَصَرًا وَابْنُ مَاجَهْ عَقِبَ رِوَايَةِ الشَّعْبِيِّ عَنْ فَاطِمَةَ قَالَ الشَّعْبِيُّ : فَلَقِيتُ الْمُحْرِزَ فَذَكَرَهُ ، وَأَخْرَجَهُ أَبُو يَعْلَى مِنْ وَجْهٍ آخَرَ عَنْ أَبِي هُرَيْرَةَ ، وَأَمَّا حَدِيثُ عَائِشَةَ فَهُوَ فِي الرِّوَايَةِ الْمَذْكُورَةِ عَنِ الشَّعْبِيِّ ، قَالَ : ثُمَّ لَقِيتُ الْقَاسِمَ بْنَ مُحَمَّدٍ فَقَالَ : أَشْهَدُ عَلَى عَائِشَةَ حَدَّثَتْنِي كَمَا حَدَّثَتْكَ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ ، وَأَمَّا حَدِيثُ جَابِرٍ فَأَخْرَجَهُ أَبُو دَاوُدَ بِسَنَدٍ حَسَنٍ مِنْ رِوَايَةِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرٍ وَذَكَرَ لَفْظَهُ .
أَقُولُ : إِنَّ مَا ذَكَرَهُ الْحَافِظُ لَا يَنْفِي كَوْنَ الْحَدِيثِ مِنَ الْآحَادِ ، وَالْمَقَامُ مَقَامُ التَّوَاتُرِ لِمَا ذَكَرْنَاهُ مِنْ أَسْبَابِ تَوَفُّرِ الدَّوَاعِي ، وَلَا يَنْفِي أَيْضًا كَوْنَهُ غَرِيبًا أَيْضًا ، وَإِنْ لَمْ يَكُنْ فَرْدًا فَقَدِ انْحَصَرَتِ الْأَسَانِيدُ لِرِوَايَتِهِ فِي الشَّعْبِيِّ وَفِي فَاطِمَةَ بِنْتِ قَيْسٍ ، وَأَمَّا مَا رَوَاهُ أَبُو دَاوُدَ مِنْ طَرِيقِ الْوَلِيدِ بْنِ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُمَيْعٍ عَنِ ابْنِ أَبِي سَلَمَةَ عَنْ جَابِرٍ ، فَهُوَ عَلَى كَوْنِهِ لَيْسَ مِنَ الصَّحِيحِ - مُخْتَصَرٌ ، وَلَيْسَ فِيهِ إِسْنَادُ الْحِكَايَةِ إِلَى تَمِيمٍ الدَّارِيِّ بَلْ لَا يَزِيدُ لَفْظُ الْمَرْفُوعِ فِيهِ عَنْ هَذِهِ الْجُمْلَةِ " بَيْنَمَا أُنَاسٌ يَسِيرُونَ فِي الْبَحْرِ فَنَفِدَ طَعَامُهُمْ فَرُفِعَتْ لَهُمْ جَزِيرَةٌ فَخَرَجُوا يُرِيدُونَ الْخُبْزَ فَلَقِيَتْهُمُ الْجَسَّاسَةُ " قَالَ أَبُو الْوَلِيدِ بْنُ عَبْدِ اللهِ : فَقُلْتُ لِأَبِي سَلَمَةَ وَمَا الْجَسَّاسَةُ ؟ قَالَ امْرَأَةٌ تَجُرُّ شَعْرَ جِلْدِهَا وَرَأْسِهَا قَالَتْ فِي هَذَا الْقَصْرِ . فَذَكَرَ الْحَدِيثَ - وَسَأَلَ عَنْ نَخْلِ بِيسَانَ وَعَنْ عَيْنِ زُغَرَ ، قَالَ : هُوَ الْمَسِيحُ . فَقَالَ لِي ابْنُ أَبِي سَلَمَةَ : إِنَّهُ فِي هَذَا الْحَدِيثِ شَيْئًا مَا حَفِظْتُهُ ، قَالَ شَهِدَ جَابِرٌ أَنَّهُ هُوَ ابْنُ صَائِدٍ وَفِي نُسْخَةٍ - ابْنُ صَيَّادٍ - فَقُلْتُ : إِنَّهُ قَدْ مَاتَ قَالَ وَإِنْ مَاتَ . قُلْتُ : فَإِنَّهُ قَدْ أَسْلَمَ . قَالَ : وَإِنْ أَسْلَمَ . قُلْتُ : فَإِنَّهُ قَدْ دَخَلَ الْمَدِينَةَ قَالَ وَإِنْ دَخَلَ الْمَدِينَةَ انْتَهَى سِيَاقُ أَبِي دَاوُدَ بِحُرُوفِهِ .

أَقُولُ : وَهُوَ لَا يُقَوِّي تِلْكَ الرِّوَايَاتِ ، وَلَيْسَ فِيهِ شَيْءٌ مِنْ مُشْكِلَاتِهَا الْمَعْنَوِيَّةِ وَغَرَائِبِهَا ، بَلْ قَوَّاهُ الْحَافِظُ بِهَا فَجَعَلَهُ حَسَنًا لِأَجْلِهَا ، وَهُوَ يَعْلَمُ أَنَّ الْوَلِيدَ بْنَ عَبْدِ اللهِ بْنِ جُمَيْعٍ (بِالتَّصْغِيرِ) الزُّهْرِيَّ رَاوِيَهُ عَنْ أَبِي سَلَمَةَ ضَعِيفٌ ، وَإِنْ رَوَى عَنْهُ مُسْلِمٌ فَقَدْ قَالَ هُوَ نَفْسُهُ (أَيِ الْحَافِظُ) فِي تَهْذِيبِ التَّهْذِيبِ فِيمَا زَادَهُ عَلَى أَصْلِهِ أَنَّ ابْنَ حِبَّانَ ذَكَرَهُ فِي الضُّعَفَاءِ ، وَقَالَ إِنَّهُ يَنْفَرِدُ عَنِ الْإِثْبَاتِ بِمَا لَا يُشْبِهُ حَدِيثَ الثِّقَاتِ ، فَلَمَّا فَحُشَ ذَلِكَ مِنْهُ بَطَلَ الِاحْتِجَاجُ بِهِ ، وَذُكِرَ عَنِ الْحَاكِمِ أَنَّهُ لَوْ لَمْ يُخَرِّجْ لَهُ مُسْلِمٌ لَكَانَ أَوْلَى اهـ . وَفِي رِوَايَةِ أَبِي دَاوُدَ عَنْ فَاطِمَةَ مُخَالَفَةٌ لِرِوَايَةِ مُسْلِمٍ مِنْ وَجْهٍ آخَرَ لَا غَرَضَ لَنَا فِي ذِكْرِهِ ; إِذْ لَا نُرِيدُ اسْتِقْصَاءَ كُلِّ مَا فِي هَذِهِ الْأَحَادِيثِ مِنَ التَّعَارُضِ وَالْخِلَافِ .

(4 ، 5) مِنَ الْإِشْكَالِ الْمَعْنَوِيِّ فِي هَذِهِ الْحِكَايَةِ أَنَّ تَمِيمًا وَأَصْحَابَهُ الثَّلَاثِينَ كَانُوا مِنْ عَرَبِ الشَّامِ ، وَالْمُتَبَادِرُ أَنَّهُمْ رَكِبُوا سَفِينَتَهُمْ مِنْ بَعْضِ ثُغُورِهِمْ فِي الْبَحْرِ الْمُتَوَسِّطِ ، وَقَدْ ذَكَرَتْ فَاطِمَةُ بِنْتُ قَيْسٍ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - قَالَ بَعْدَ أَنْ سَرَدَ لِلنَّاسِ الْحِكَايَةَ " فَإِنَّهُ أَعْجَبَنِي حَدِيثُ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ بِهِ عَنْهُ - أَيِ الدَّجَّالِ - وَعَنِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ . أَلَا إِنَّهُ فِي بَحْرِ الشَّامِ أَوْ بَحْرِ الْيَمَنِ - لَا بَلْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ . مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ ، مَا هُوَ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ مَا هُوَ ؟ وَأَوْمَأَ بِيَدِهِ إِلَى الْمَشْرِقِ . قَالَتْ : فَحَفِظْتُ هَذِهِ مِنْ حَدِيثِ رَسُولِ اللهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - اهـ . " .

فَإِنْ صَحَّ الْحَدِيثُ رِوَايَةً فَهَذَا التَّرَدُّدُ مِنَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَكَانِ الْجَزِيرَةِ الَّتِي ذَكَرَهَا تَمِيمٌ الدَّارِيُّ فِي أَيِّ الْبَحْرَيْنِ هِيَ ؟ ثُمَّ إِضْرَابِهِ عَنْهُمَا وَجَزْمِهِ بِأَنَّهُ فِي جِهَةِ الْمَشْرِقِ إِلَخْ . إِشْكَالٌ آخَرُ فِي مَتْنِهِ يُنْظَرُ إِلَى اخْتِلَافِ الرِّوَايَاتِ الْأُخْرَى فِي مَكَانِ الدَّجَّالِ بِعَيْنٍ وَيُنْظَرُ إِلَى اخْتِلَافِ الرِّوَايَاتِ فِي ابْنِ صَيَّادٍ بِالْعَيْنِ الْأُخْرَى ، وَيُنْظَرُ بِالْعَيْنَيْنِ كِلْتَيْهِمَا إِلَى سَبَبِ هَذَا التَّرَدُّدِ وَمُنَافَاتِهِ; لِأَنْ يَكُونَ كَلَامُهُ صَلَوَاتُ اللهِ وَسَلَامُهُ عَلَيْهِ فِي أَمْرِ الدَّجَّالِ عَنْ وَحْيٍ مِنَ اللهِ تَعَالَى ، وَسَأَتَكَلَّمُ فِي سَبَبِهِ فِي هَذَا الْبَحْثِ عَلَى تَقْدِيرِ صِحَّةِ الرِّوَايَةِ .

ثُمَّ أَيْنَ هَذِهِ الْجَزِيرَةُ الَّتِي رَفَأَ إِلَيْهَا تَمِيمٌ وَأَصْحَابُهُ فِي سَفِينَتِهِمْ ؟ إِنَّهَا فِي بَحْرِ الشَّامِ أَوْ بَحْرِ الْيَمَنِ كَمَا فِي اللَّفْظِ الْمَرْفُوعِ - إِنْ صَحَّ الْحَدِيثُ - أَيِ الْجِهَةِ الْمُقَابَلَةِ لِسَوَاحِلَ سُورِيَّةَ مِنَ الْبَحْرِ الْمُتَوَسِّطِ ، أَوِ الْجِهَةِ الْمُجَاوِرَةِ لِشَوَاطِئِ الْيَمَنِ مِنَ الْبَحْرِ الْأَحْمَرِ ، وَكُلٌّ مِنَ الْبَحْرَيْنِ قَدْ مَسَحَهُ الْبَحَّارَةُ فِي هَذِهِ الْأَزْمِنَةِ مَسْحًا ، وَجَابُوا سَطْحَهُمَا طُولًا وَعَرْضًا ، وَقَاسُوا مِيَاهَهُمَا عُمْقًا ، وَعَرَفُوا جَزَائِرَهُمَا فَرْدًا فَرْدًا ، فَلَوْ كَانَ فِي أَحَدِهِمَا جَزِيرَةٌ فِيهَا دَيْرٌ أَوْ قَصْرٌ حُبِسَ فِيهِ الدَّجَّالُ وَلَهُ جَسَّاسَةٌ فِيهَا تُقَابِلُ النَّاسَ ، وَتَنْقُلُ إِلَيْهِ الْأَخْبَارَ ، لَعَرَفَ ذَلِكَ كُلَّهُ كُلُّ النَّاسِ وَمَا قَالَهُ شَارِحُ الْمَشَارِقِ مِنْ تَنَقُّلِ الدَّجَّالِ فِي الْبَحْرَيْنِ أَوْ مِنَ الْجَانِبِ الشَّامِيِّ إِلَى الْجَانِبِ الْيَمَنِيِّ بِنَاءً عَلَى زَعْمِهِ أَنَّ الْبَحْرَ وَاحِدٌ - وَمَا قَالَهُ الْحَافِظُ مِنَ انْتِقَالِهِ إِلَى أَصْفَهَانَ ; لِيَخْرُجَ مِنْهَا مَعَ سَبْعِينَ أَلْفًا مِنْ يَهُودِهَا - كِلَاهُمَا مِنَ الدَّعَاوَى الَّتِي لَا أَصْلَ لَهَا مِنَ النَّقْلِ ، وَلَا مِنَ الْمَقْبُولِ فِي نَظَرِ الْعَقْلِ ، وَإِنَّمَا يَسْتَنْبِطُونَهَا لِلْجَمْعِ بَيْنَ الرِّوَايَاتِ الْمُتَعَارِضَةِ الَّتِي يَعِزُّ عَلَيْهِمْ أَنْ يُرْجِعُوهَا إِلَى قَاعِدَتِهِمْ ، تَعَارَضَتْ فَتَسَاقَطَتْ ، حَتَّى إِنَّ الْحَافِظَ رَضِيَ لِنَفْسِهِ فِي هَذَا الْمَجْمَعِ أَنْ يُقِرَّ قَوْلَ مَنْ قَالَ إِنَّ ابْنَ صَيَّادٍ شَيْطَانٌ تَبَدَّى فِي صُورَةِ الدَّجَّالِ فِي تِلْكَ الْمُدَّةِ إِلَى أَنْ ذَهَبَ إِلَى أَصْفَهَانَ إِلَخْ . وَهُوَ يَحْفَظُ تِلْكَ الرِّوَايَاتِ الْكَثِيرَةَ فِي وِلَادَتِهِ بِالْمَدِينَةِ وَنُشُوئِهِ فِيهَا ثُمَّ إِسْلَامِهِ وَحَجِّهِ ثُمَّ مَوْتِهِ فِيهَا ، عَلَى أَنَّهُ يَحْفَظُ بَعْضَ الرِّوَايَاتِ الْمُضْعِفَةِ لِهَذَا .

(6) فِي الْأَلْفَاظِ الْمَرْفُوعَةِ مِنْ حِكَايَةِ الْجَسَّاسَةِ أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لَمْ يُقِرَّ تَمِيمًا عَلَى كُلِّ مَا حَكَاهُ ، بَلْ عَلَى بَعْضِهِ وَهُوَ قَوْلُهُ : " فَإِنَّهُ أَعْجَبَنِي مِنْ حَدِيثِ تَمِيمٍ أَنَّهُ وَافَقَ الَّذِي كُنْتُ أُحَدِّثُكُمْ بِهِ عَنْهُ (أَيْ عَنِ الدَّجَّالِ) وَعَنِ الْمَدِينَةِ وَمَكَّةَ " أَيْ ، أَنَّهُ لَا يَدْخُلُهُمَا . وَقَوْلُهُ بَعْدَهُ : " إِلَّا أَنَّهُ فِي بَحْرِ الشَّامِ أَوِ الْيَمَنِ ، لَا بَلْ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ " إِلَى آخِرِ مَا تَقَدَّمَ آنِفًا ، وَتَرْجِيحُ جَمِيعِ الْعُلَمَاءِ رِوَايَاتِ جِهَةِ الْمَشْرِقِ دَلِيلٌ عَلَى أَنَّهُ لَيْسَ فِي بَحْرِ الشَّامِ ، وَلَا بَحْرِ الْيَمَنِ ; لِأَنَّ الشَّامَ مِنْ جِهَةِ الشَّمَالِ مِنَ الْمَدِينَةِ وَالْيَمَنَ فِي جِهَةِ الْجَنُوبِ مِنْهَا ، فَلَا شَيْءَ مِنْهُمَا بِمَشْرِقٍ . قَالَ الطِّيبِيُّ : لَمَّا تَيَقَّنَ عَلَيْهِ السَّلَامُ بِالْوَحْيِ أَنَّهُ مِنْ قِبَلِ الْمَشْرِقِ نَفَى الْأَوَّلَيْنِ ، وَظَاهِرُ الْعِبَارَةِ يَدُلُّ عَلَى أَنَّ النَّبِيَّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - صَدَّقَ تَمِيمًا فِي أَوَّلِ الْأَمْرِ ; وَلِذَلِكَ قَالَ : " أَلَا إِنَّهُ فِي بَحْرِ الشَّامِ أَوْ بَحْرِ الْيَمَنِ " بِالتَّأْكِيدِ بِـ " إِنَّ " وَالْبَدْءِ بِأَدَاةِ الِاسْتِفْتَاحِ " أَلَا " ثُمَّ كُوشِفَ فِي مَوْقِفِهِ بِأَنَّهُ لَيْسَ فِي هَذَا وَلَا ذَاكَ ، بَلْ فِي جِهَةِ الْمَشْرِقِ .

(7) هَاهُنَا يَجِيءُ إِشْكَالٌ آخَرُ ، وَهُوَ أَنَّ نَفْيَ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِبَعْضِ قَوْلِ تَمِيمٍ يُبْطِلُ الثِّقَةَ بِهِ كُلِّهِ ، وَيَحْصُرُ عَجَبَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي شَيْءٍ وَاحِدٍ مِنْهُ لَا يُعْرَفُ بِالرَّأْيِ ، وَهُوَ مُوَافَقَتُهُ لِمَا سَبَقَ إِخْبَارُهُ بِهِ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مِنْ ظُهُورِ الدَّجَّالِ وَكَوْنِهِ لَا يَدْخُلُ مَكَّةَ وَلَا الْمَدِينَةَ . وَإِنْ بَقِيَ الْإِعْجَابُ مِمَّا ذُكِرَ مِنْهُ فِي مَحَلِّهِ ، وَقَدْ يَتَفَصُّونَ مِنْ هَذَا بِأَنَّ الدَّجَّالَ كَانَ قَبْلَ إِسْلَامِ تَمِيمٍ ، وَحَدِيثُهُ قَدْ خَرَجَ مِنْ تِلْكَ الْجَزِيرَةِ الَّتِي رَآهُ فِيهَا فَذَهَبَ إِلَى أَصْبَهَانَ أَوْ غَيْرِهَا مِنَ الْمَشْرِقِ ، وَيَرُدُّهُ أَنَّ مَا نَقَلَهُ عَنْهُ تَمِيمٌ صَرِيحًا فِيمَا يُنَافِي ذَلِكَ ، وَهُوَ أَنَّ وِثَاقَهُ الشَّدِيدَ إِنَّمَا يُحَلُّ عِنْدَ الْإِذْنِ لَهُ فِي الْخُرُوجِ ، وَأَنَّهُ صَارَ قَرِيبًا بَعْدَ ظُهُورِ الْعَلَامَاتِ الَّتِي ذَكَرَهَا قَالَ : إِنِّي أَنَا الْمَسِيحُ وَإِنِّي أُوشِكُ أَنْ يُؤْذَنَ لِي فِي الْخُرُوجِ فَأَخْرَجُ فَأَسِيرُ فِي الْأَرْضِ فَلَا أَدَعُ قَرْيَةً إِلَّا هَبَطْتُهَا فِي أَرْبَعِينَ لَيْلَةً ، إِلَّا مَكَّةَ وَطِيبَةَ فَهُمَا مُحَرَّمَتَانِ عَلَيَّ إِلَخْ . فَعَطَفَ الْخُرُوجَ عَلَى الْإِذْنِ بِـ " الْفَاءِ " وَالسَّيْرَ عَلَى الْخُرُوجِ بِـ " الْفَاءِ " نَصٌّ فِي أَنَّهُمَا عَلَى التَّعْقِيبِ لَا فَاصِلَ بَيْنَ هَذِهِ وَتِلْكَ ، وَالْأَقْرَبُ إِلَى الْخُرُوجِ مِنْ كُلِّ هَذِهِ الْمُشْكِلَاتِ أَنْ تَكُونَ الرِّوَايَةُ مَصْنُوعَةً .

(8) نَنْتَقِلُ مِنْ هَذَا الْمَبْحَثِ إِلَى مَبْحَثٍ قَوِيِّ الصِّلَةِ بِهِ ، وَهُوَ إِذَا لَمْ نَعُدَّ مَا فِيهِ مِنْ نَفْيِ النَّبِيِّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِمَا أَثْبَتَهُ تَمِيمٌ مِنْ وُجُودِ الدَّجَّالِ فِي أَحَدِ الْبَحْرَيْنِ وِفَاقًا لِلْعَلَّامَةِ الطِّيبِيِّ الشَّهِيرِ - فَهَلْ يَجِبُ أَنْ تَكُونَ حِكَايَتُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِمَا حَدَّثَهُ بِهِ تَمِيمٌ تَصْدِيقًا لَهُ ؟ وَهَلْ كَانَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعْصُومًا مِنْ تَصْدِيقِ كُلِّ كَاذِبٍ فِي خَبَرٍ فَيُعَدُّ تَصْدِيقُهُ لِحِكَايَةِ تَمِيمٍ دَلِيلًا عَلَى صِدْقِهِ فِيهَا ؟ وَيُعَدُّ مَا يَرِدُ عَلَيْهَا مِنْ إِشْكَالٍ وَارِدًا عَلَى حَدِيثٍ لَهُ حُكْمُ الْمَرْفُوعِ ، وَفِي مَعْنَاهُ إِقْرَارُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِعُمَرَ عَلَى حَلِفِهِ بِأَنَّ ابْنَ صَيَّادٍ هُوَ الدَّجَّالُ كَمَا تَقَدَّمَ .

إِنَّ مَا قَالُوهُ فِي الْعِصْمَةِ لَا يَدْخُلُ فِيهِ هَذَا ; فَالْمُجْمَعُ عَلَيْهِ هُوَ الْعِصْمَةُ فِي التَّبْلِيغِ عَنِ اللهِ تَعَالَى ، وَعَنْ تَعَمُّدِ عِصْيَانِهِ بَعْدَ النُّبُوَّةِ . قَالَ الْسَّفَارِينِيُّ فِي شَرْحِ عَقِيدَتِهِ : قَالَ ابْنُ حَمْدَانَ فِي نِهَايَةِ الْمُبْتَدِئِينَ : وَإِنَّهُمْ مَعْصُومُونَ فِيمَا يُؤَدُّونَ عَنِ اللهِ تَعَالَى ، وَلَيْسُوا مَعْصُومِينَ فِي غَيْرِ ذَلِكَ . وَقَالَ ابْنُ عَقِيلٍ فِي الْإِرْشَادِ : إِنَّهُمْ عَلَيْهِمُ السَّلَامُ لَمْ يُعْصَمُوا فِي الْأَفْعَالِ بَلْ فِي نَفْسِ الْأَدَاءِ . قَالَ : وَلَا يَجُوزُ عَلَيْهِمُ الْكَذِبُ فِي الْأَقْوَالِ فِيمَا يُؤَدُّونَهُ عَنِ اللهِ تَعَالَى ، وَقَالَ الْحَافِظُ الْعِرَاقِيُّ : النَّبِيُّ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - مَعْصُومٌ مِنْ تَعَمُّدِ الذَّنْبِ بَعْدَ النُّبُوَّةِ بِالْإِجْمَاعِ ، وَلَا يُعْتَدُّ بِخِلَافِ بَعْضِ الْخَوَارِجِ وَالْحَشْوِيَّةِ الَّذِينَ نُقِلَ عَنْهُمْ تَجْوِيزُ ذَلِكَ إِلَخْ . انْتَهَى مُلَخَّصًا . وَتَصْدِيقُ الْكَاذِبِ لَا يُعَدُّ ذَنْبًا ، وَقَدْ ثَبَتَ أَنَّهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - كَانَ يُصَدِّقُ بَعْضَ مَا يَفْتَرِي بِهِ الْمُنَافِقُونَ حَتَّى يُخْبِرَهُ اللهُ بِمَا كَانَ مِنَ الْمَصْلَحَةِ إِخْبَارُهُ بِهِ مِنْهُ ، كَمَا وَقَعَ فِي غَزْوَةِ تَبُوكَ وَغَيْرِهَا ، وَصَدَّقَ بَعْضَ أَزْوَاجِهِ فِي الْقِصَّةِ الْمُشَارِ إِلَيْهَا فِي سُورَةِ التَّحْرِيمِ ، حَتَّى أَخْبَرَهُ تَعَالَى بِهِ وَبِأَنَّ مَنْ أَسَرَّ إِلَيْهَا الْحَدِيثَ أَفْشَتْهُ ، وَذَلِكَ قَوْلُهُ تَعَالَى : قَالَتْ مَنْ أَنْبَأَكَ هَذَا قَالَ نَبَّأَنِيَ الْعَلِيمُ الْخَبِيرُ (66 : 3) وَتَرَدَّدَ فِي حَدِيثِ أَهْلِ الْإِفْكِ ، وَضَاقَ صَدْرُهُ زَمَنًا حَتَّى نَزَلَتْ عَلَيْهِ آيَاتُ الْبَرَاءَةِ الْمُكَذِّبَةُ لَهُمْ فِي سُورَةِ النُّورِ . فَعَلَى هَذَا لَا يَكُونُ ذِكْرُهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - لِقِصَّةِ تَمِيمٍ فِي حُكْمِ الْمَرْفُوعِ الَّذِي يَقُولُهُ هُوَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - ، كَمَا أَنَّ مَا يَقُولَهُ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - بِرَأْيهِ وَظَنِّهِ لَا يَدْخُلُ فِي عُمُومِ مَا هُوَ مَعْصُومٌ مِنْهُ ، وَهُوَ تَعَمُّدُ الْكَذِبِ ، كَمَا قَالَ - صَلَّى اللَّهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ - فِي مَسْأَلَةِ تَلْقِيحِ النَّخْلِ : " إِنَّمَا ظَنَنْتُ ظَنًّا فَلَا تُؤَاخِذُونِي بِالظَّنِّ ، وَلَكِنْ إِذَا حَدَّثَتْكُمْ عَنِ اللهِ شَيْئًا فَخُذُوا بِهِ فَإِنِّي لَنْ أَكْذِبَ عَلَى اللهِ " وَقَالَ فِيهَا أَيْضًا : " إِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ إِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ دِينِكُمْ فَخُذُوا بِهِ ، وَإِذَا أَمَرْتُكُمْ بِشَيْءٍ مِنْ رَأْيِي فَإِنَّمَا أَنَا بَشَرٌ " رَوَاهُمَا مُسْلِمٌ فِي صَحِيحِهِ .
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

سلمت يداك اخي رحال
الحقيقة انا قرات كتا عن اشراط الساعة ورغم ان كاتبه عماني من المدرسة الجابرية الاباضية الان انه تناول هذه الاحاديث من منطلق عقلي ونقدي تاريخي
بحيث كان مستوى الاقناع فيها عالي جدا

ولك في احاديق ابن صياد نفس الشيئ رغم انها توصف بالصحة الان انها تتناول الرسول صلى الله عليه وسلم بصفات لا تليق به
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

زعيمنا كلامك منطقي لكن من الصعب الجزم بان هناك احاديث صحيحه وهي بالاصل موضوعه فهناك علماء في الحديث والسنه النبويه ولم نسمع قط عن تعارض بالاحاديث وليس شرطا ان يكونو رؤوه بجزيره ان الناس يعلمون خروجه منها قد يبدا نشاطه بمنطقه بين الشام والعراق .. هذه الامور صعب البت فيها او الجزم بها خصوصا اننا لسنا اهل اطلاع واسع
اتفق معك
وخاصة لسنا اهل اختصاص كما اشرت
 
رد: ولادة طفل يشبه المسيح الدجال بإسرائيل

اخر الزمان هذا كذبة ولا وجود له يا جماعة انهم يسخرون منكم


اتحدى واحد منكم ياتي لاية تذكر المسيح الدجال او علامة من علامات الساعة كل ايات القران تتحدث عن ان الساعة ستاتي بغتة
اما من يقرا الاحاديث الموضوعة عن النبي صلى الله عليه وسلم فسيلاحظ بانها لم تترك كبيرة ولا صغيرة الا وحددتها واستطيع ان اجزم لكم انه اذا اعتمدنا على احاديث اخر الزمان فان الساعة لن تقوم ولو بعد مئة سنة .

ثلاثة ارباع الاحاديث المروية عن النبي كاذبة

الا يوجد فيكم واحد اعطى لعقله دقيقة واحدة حتى يعالج هذه المعلومات
بل الادهى والامر ان علماء الامة يكررون هذه الاحاديث دون الالتفات لنقاط غريبة


الاخ في موضوعه قال ان احاديث النبي تتحدث عن ان المسيح الدجال يخرج من ارض بين العراق والشام وهذا حقه فهو قراها في احاديث (صحيحة)
لكن هناك حديث صحيح اخر يناقض تماما هذا احديث وهو الحديث المشهو بحديث تميم الداري ورحلتهم الى جزيرة تقع في البحر الابيض المتوسط ؟؟؟؟؟؟ ووجدوا الدابة والدجال

لو اعملتم عقولكم لوجدتم ان اغلب احاديث اخر الزمان لها مقابل في الانجيل والتوراة ومنها حديث تميم الداري فالاوصاف التي اعطاها للدجال والدابة مشتقة بالتمام والكمال من ميثولوجيا اليونان
علما ان تميم الداري كان نصرانيا قبل اسلامه .
كذلك احاديث كعب الاحبار
وغيرهم من جماعة الاسرائيليات

ناتي لنقطة اخرى
عند اشتداد الحرب بين الامويين والشيعة والعباسيين نشط جماعة تزوير الاحاديث
فتجدون ان جماعة بني امية كل احاديثهم عن المهدي المنتظر تتحدث عن انه عبد من عباد الله الصالحين وانه يظهر كل مئة سنة في الامة (فقط لخدمة سياسة بني امية )
اما احاديث المحسوبين على ال البيت فكل احاديثهم تركز على ان المهدي اسمه محمد بن عبد الله وانه سيكون من نسل الحسن وانه سياتي اخر الزمان
وكل هذه الاحاديث وضعت لها اسانيد قوية وصحيحة ؟؟؟؟



اريد اسئلكم سؤال

في احاديث اخر الزمان انه من علامات قرب خروج الدجال هو نضوب بحيرة طبرية ؟؟؟
ونعلم ان ياجوج وماجوج يخرجون بعد مقتل الدجال ومن علاماتهم انهم ينزلون ببحيرة طبرية ويشربونها الى اخرها ؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟؟ فهل عادت المياه لبحيرة طبرية ؟؟؟


ام ان النبي صلى الله عليه وسلم نسي ان يخبرنا بهذا وحاشاه صلى الله عليه وسلم




انصحكم بنصيحة عمر بن الخطاب رضي الله عنه لما ارسل صحابة الى العراق لتعليم الناس امور الدين
فكان اول ما نصحهم ان لا تكثروا من الرواية عن النبي صلى اله عليه وسلم


المؤؤمن الكيس يعلم ان الساعة تاتي بغتة على المسلم والكافر وليس على شرار الخلق كما يناقض الحديث (الصحيح ) اقوال القران
والمؤمن الكيس يعلم ان الاعمار بيد الله وقد نموت باي لحظة ولن ينفعنا لاقيام الساعة ولا خروج الدجال
فيما يخص يجب ان يكون المهدي المنتظر من ال البيت ومن نسل علي رضي الله عنه

هذه لن اامن بها الان والمستقبلا
وهو حديث عنصري يخص العرب
المهدي المنتظر ياتي من الايسكيمو اومن افريقيا او من الامازون مرحبا به المهم ان يكون مسلم صالح وعادل
ليس شرطا ان نحصر رحمة الله الا في العرب
اما باقي حديثك اخي حميدة
حبيت اطرح سؤال
لكل داء الوضع والتحريف والتزوير
له دواء العلماء الكبار
فماذا نقول في الامام الترمذي وابن ماجة ابو داوود النسائي البيهقي الدارقطني و الحاكم
او مايعرف بالعلماء الستة اوالسبعة
فهل هؤلاؤ كانوغافلين على الوضع والتحريف
فقد واصلوا مسيرة الامامين البخاري ومسلم
 
عودة
أعلى