ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

ياخويا ريد انا مرة تحدثت مع اخوة في العراق الحبيب يتبنون خيار المقاومة العراقية الشريفة
بدون استهداف المدنيين
واقامة دولة ديمقراطية على مبادئ اسلامية
ولس دولة دينية مباشرة بعد خروج المحتل
فكان جوابهم انو الكثير من دول المنطقة لا يعجبها انتصار المقاومة العراقية الشريفة ودخول الشعب العراقي في نظام تداول حكم سلمي على البلاد
حتى بعدم وجود ايران وامريكا واسرائيل
لن يصل أبدا الشعب العراقي الحبيب الى خيار تدوال سلمي في الحكم على بلاده
لانه راح يكون نموذج يظر الجيران
حتى اليمن ندعوالله ان يحفضه تماما من فتنة تتربص بخيار الشعب اليمني بالحكم المتداول سلميا على ارضه
وغزة العزة معروف لماذا السكوت على حصارها فتجربتها في اختيار حكومتها بطريقة نزيهة وسلمية اعترف بها الغرب
لم ترضي ابدا جيرنها

المشلكة في اليمن والعراق أعمق من تدخل الجيران الذي جعلته أم المشاكل بدلا من الإحتلالين الأمريكي والإيراني ,,>> هي المشكلة في التفكير البسيط بشأن الديمقراطية بطريقة إسلامية ,, مصطلح مؤسلم جميل ,, جيران اليمن والعراق ينمون ويواصلون نموهم ويحققون نسب عالية في النمو الإقتصادي والمعرفي ومازال هذان البلدان يضرون أنفسهم ويتسابقون على الديمقراطية بطرق إسلامية ,, بينما لو ساروا على نفس درب جيرانهم لتحسنت أوضاعهم كثيرا !!!
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

لست انا من جعله
لكن الذين يحكون لنا هم من قالوا
كما اسمع وجهة نظرك فيجب ان اسمع وجهة نظر اخوننا في العراق واليمن اوفلسطين اوغيرهم
حتى لا اكون اعور الاذن قبل العين
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

هناك قاعدة عامة لا يجهلها حتى الكافر فيما يخص هذه النقطة ........ اي عمل في الاسلام من اجل التغير يجب ان يحترم شرطيبن .....

الامر بالمعروف و النهي عن المنكر ؟؟؟

فلو كان ما يحصل مطابق فاين هو النهي عن المنكر واين هو الامر بالمعروف في هذا التغير ؟؟

ثم ان الامر مطابق لما حدث قبل 20 سنة بالضبط بالجزائر عندما اعلن الجهاد و خرج كل علماء المشرق ... يتكالبون و يمتدحون المجاهدين وشهدائهم .....

وبعدها مالذي حصل ؟؟؟ أغلبهم يخجلون من ذكر اسم الجزائر .......

وكما قال تعلى في كتابه العزيز من سورة يوسف الاية 18 ......
" بَلْ سَوَّلَتْ لَكُمْ أَنفُسُكُمْ أَمْراً فَصَبْرٌ جَمِيلٌ وَاللّهُ الْمُسْتَعَانُ عَلَى مَا تَصِفُونَ " .....

ثم من افتى ب " شهادة " من قتل و هو يحاول التغيير " ليس تغير من اجل رفع كلمة الله او من اجل شيئ ديني " بل من اجل قوانين و حقوق وضعية ......

مثلا شهداء تونس ...... لماذا هم شهداء ؟؟؟
لانهم اطاحوا بالطاغية بن علي الذي سلبهم دينهم ودنياهم وجعلى تونس من بين " اول 10 دول سياحة جنسية " ؟؟؟
او من اجل تعديل الدستور الذي استبعد الاسلام من الحكم ؟؟؟ هم يحكمون بما شرع الله ؟؟

أو ان انتفاضتهم من اجل الخبز والعمل و السكن ؟؟؟

وهنا اذكر بالاية الكريمة 18 من سورة يوسف .......

مصر ... شهداء ؟؟؟ من اجل ماذا ؟؟
من اجل طرد الصهاينة ؟؟؟
من اجل قطع علاقاتهم باليهود الصهاينة ؟؟ ومن الغاز عليهم ؟؟؟
من اجل اغلاق شرم الشيخ القبلة الاكبر " للسياحة الاخلاقية " ......
من اجل رفع كلمة الله ؟؟

من اجل ماذا ؟؟؟ ساقولك من اجل ماذا من اجل الرغيف والعمل .......

ليبيا و يا ويلي على ليبيا أختزلهم في قوله تعلى في الاية 51 من سورة المائدة :



وهذه تكفيهم ........ ولا يقول احد اين المسليمن لان ربكم و ربي و ربنا جميعا اوضح نقطة لا جدال فيها يتجاهلها الجهلاء من علماء السلاطين ...... فلا احد يساوم ربه غدا بانه وضع يده بيد الكفار لان المسليمن تخلوا عنه .... فرغم كل شيئ القدافي وجيشه مسلمين ........

اما عن الشيخ فركوس فهو مكروه من علماء المشرق لانه كان يكفر الجماعات المسلحة بالجزائر بل لانه كان يعتبر كل الانظمة العربية فاسدة وعلى راسهم الانظمة الخليجية التي تدعي انها تحكم بما انزل الله .......

فاين هؤلاء العلماء يوم كانت غزة تدك وسلاطينهم خارسون و اين كان هؤلاء العلماء عندما كان العراق يحرق ؟؟ و اين كان هؤلاء العلماء يوم كانت لبنان تقصف ؟؟

دماء اطفال غزة ولبنان و العراق بعد حرب الخليج في اعناقهم ....... لان حكامهم الذين تسترو عليهم هم من قاموا بتمويل الحملة كما يحصل اليوم مع ليبيا ....

من أجل رفع الظلم أخي الكريم، كلمة بسيطة جدا تختزل كل ما قلته أنت و أنا

رفع الظلم

و الشئ الأخر، لا تجتمع أمتى على باطل كما قال رسولنا و كل علمائنا أجتمعوا على قتال القذافي إلا الشيخ فركوس الذي نحسب أن فيه الخير إنشاء الله.

نقطة أخيرة، القذافي من أستعان بغير المسلمين من طيارين أوكران و مرتزقة و غيرهم.
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

متى ياخد هولاء البيرمشن من انظمتهم ليشهدوا بان من وقفوا للظلم شهداء!!!! اه ممكن لما يتشاورا مع جلاوزه تلك النظم على منافع مستقبليه لهم بعد ان يستلموا الحكم .حينها سيكونون فى نظر هولاء الجلاوزه شهداء فى منزله شهداء بدر الكبرى !!!!! عجبى...........
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

ولكن هل سمعت ان احد الائمة الاربعة دعا الناس للثورة التي تخلف الاف القتلى وتقسم صف المسلمين وتنشر الفتنة وتدعوا الغرب الكافر للدخول الى ارض الاسلام
ابن تيمية رغم هجوم المغول على ارض الاسلام وتقاعس الحكام قام يدعوا الناس للجهاد لكنه لم يدعوا للثورة ضد الحكام
واحمد بن حنبل دخل السجن وتم تعذيبه ولم يدعوا للثورة لانه يخشى ان تعلق برقبته نفس مؤمنة تذهب ضحية تدهور وفتنة بين المسلمين

لا تخلط الحابل بالنابل يا اخي العزيز
انظر لحال الجزائر قبل عشرين سنة
وانظر الى تونس اليوم لا امن ولا امان وفتن تموج كموج البحر بطبيعة الحال الجزيرة لن تقول ان الثورة فشلت في تونس
لكن اذهب الى الحدود الجزائرية وانظر الى اعداد التونسيين الفارين حتى الخبز لم يعد موجود لديهم ويظطرون للتسوق حتى في مدينة العلمة بسطيف

وفي مصر نفس الشيئ رئيس المجلس العسكري قال البارحة ان اقتصاد مصر دخل مرحلة الخطر


ساقول لك امرا واحدا

ستكون الثورة ناجحة عندما ترى الغرب واسرائيل مرعوب اما ماداموا يطبلون لها ويهللون فاعلم انها صناعتهم ببساطة

انظر لحال سوريا اليوم مجازر وابادة وفتنة لن يقضى على تبعاتها ولو بعد عشر سنين فنحن ادرى بهماساويتها اكثر من كل العرب لانا عشناها قبلهم

الامام مالك عاش زمن الحجاج وكان اذا سئل عنه قال انه حاكم ظالم لكنه لم يدعوا الى الثورة



ساعود واكررها للمرة الالف
شعوب لا تقرا وشعوبابدا مازالت تعيش على القبلية والاخذ بالثار شعوب لن تعي معنى الحرية والديمقراطية والثورة
وفيه بر ضه علماء دعوا للثورة على الحكام من الائمة القدامى ومنهم الشيخ العز ابن عبد السلام ومن العلماء المعاصرين محمد حسان وغيره الامر ده محل خلاف بين العلماء
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

وفيه بر ضه علماء دعوا للثورة على الحكام من الائمة القدامى ومنهم الشيخ العز ابن عبد السلام ومن العلماء المعاصرين محمد حسان وغيره الامر ده محل خلاف بين العلماء
يا اخي الكريم
هناك نوعان من الخروج
خورج المجتهمد
وخروج العقيدة
خروج المجتهد حدث من الامام الحسين رضي الله عنه و بعض الصحابة والتابعين اتجاه الحجاج وضد بعض خلفا بنو امية
لكن يبقى اجتهاد وليس قاعدة اسلامية
فاأن اخطءوا فلهم اجر وان اصابو فلهم اجران
وتروكونا باك الله فيكم فقد اصبحتم تتناولون الحكم بما انزل الله والشريعة والقران والسنة بطريقة سهلة
مازل علينا الوقت مبكرا حتى نخوض في هذا
هذا الدين متين فوغلو فيه برفق
تربية المجتمع وتحضيره اولا
وكل مجتمع ونفسيته في التحضير
واحد 20 سنة واخر 40 سنة وممكن مجمعات اكثر واقل
لكن المهم قاعدة تحضيبر الانسان المؤمن لكي يتقبل التحكيم بما انزل الله
المسالة ليست سهلة
ولو كانت سهلة لنزل الرسول عليه الصلاة والسلام من الجبل او غار حار وراح مباشرة الى قريش وخيرهم بين الا اله الا الله محمد رسول الله اوالحرب
فلما ذا يتعب نفسه في السر لمدة 14 سنة من اجل كلمتين قبل الجهر بدعوته
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

فالمظاهرات والمسيرات والاعتصامات بالساحات -بغضّ النظر عن صفتها عنفيّةً كانت أو سلميّةً- فليست من عملنا -نحن المسلمين- ولا من دعوتنا، ولا هي من وسائل النهي عن المنكر، بل هي من أساليب النظام الديمقراطي الذي يُسند الحكمَ للشعب، فمنه وإليه.

http://www.ferkous.com/rep/m62.php



هذا كلام مردود

فالاصل في الأشياء الإباحة
و علي ذلك فإن هذه المقدمه فاسده لا تصلح للبناء عليها



فضلاً عن أنّ عامّة المظاهر الثوريّة والاحتجاجيّة في العالَم الإسلاميّ متولّدةٌ من الثورة الفرنسيّة وما تلاها من ثوراتٍ وانقلاباتٍ في أوربا في العصر الحديث، فأمّتنا بهذا النمط من التقليد والاتّباع تدعّم التغريب وتفتح باب الغزو الفكري، باتّخاذ الأساليب الثوريّة وأشكال الانتفاضات أنموذجًا غربيًّا وغريبًا عن الإسلام، يحمل في طيّاته الفتن والمضارّ النفسيّة والماليّة والخُلُقيّة، قال ابن القيّم -رحمه الله-: «وهذا كالإنكار على الملوك والولاة بالخروج عليهم؛ فإنه أساس كلّ شرٍّ وفتنةٍ إلى آخر الدهر»(١- «إعلام الموقّعين» لابن القيّم (3/ 4).).

http://www.ferkous.com/rep/m62.php




هذا كلا ممردود

فالقول بأن الثورات التي تُزيح الأوزار عن كاهل الأمه يُعتبر تدعيم للغرب قول غير مُستساغ بل هو أقرب إلي قلب الحقائق

كما إن خروج الأمه في وجه الحاكم الفاسد ليس تقليداً للغرب بل هو وارد في كل كتب الفقه فيُقال مثلاً - و لما كانت الأمه لا تستطيع الإجتماع في وقت واحد في مكان واحد أخذ الأمر حكم الغلبه - و ما أورده الشيخ نقلاً عن إبن القيم هو نقلُ مبتور فمن قال أنه يجوز الأنكار علي الحاكم في كل أمر بالخروج عليه و إنما الأمر محصور في الإتيان بالأعمال الكفريه كموالاة الكفار علي المسلميين أو محاربة الإسلام و عدم تطبيق مبادئه بينما حال الأمه ينادي بتطبيقه











الأوّل: شهيدٌ في الدنيا والآخرة، وهو: من يُقتل بسببٍ من أسباب قتال الكفّار مخلصًا صابرًا محتسبًا مقبلاً غير مدبرٍ، وذلك قبل انقضاء الحرب، فإنه تجري عليه أحكام الشهيد في الدنيا، فلا يُغسَّل الشهيدُ قتيلُ المعركة ولو اتّفق أنه كان جُنُبًا؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «ادْفِنُوهُمْ فِي دِمَائِهِمْ» -يَعْنِي يَوْمَ أُحُدٍ- وَلَمْ يُغَسِّلْهُمْ(٣- أخرجه البخاري في «الجنائز» باب من لم يَرَ غَسْلَ الشهداء (1346)، من حديث جابر رضي الله عنه.).

وفي استشهاد حنظلة بن أبي عامرٍ رضي الله عنه قال رسول الله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «إِنَّ صَاحِبَكُمْ تُغَسِّلُهُ الْمَلاَئِكَةُ»، فَسَأَلُوا صَاحِبَتَهُ فَقَالَتْ: إِنَّهُ خَرَجَ لَمَّا سَمِعَ الهَائِعَةَ(٤- الهَيْعَة: هي الصوت الذي تفزع منه وتخافه من عدوّ [«النهاية» لابن الأثير (5/ 288)].) وَهُوَ جُنُبٌ، فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «لِذَلِكَ غَسَّلَتْهُ الْمَلاَئِكَةُ»(٥- أخرجه ابن حبّان في «صحيحه» (7025)، والحاكم في «مستدركه» (4917) واللفظ له وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، والبيهقي في «السنن الكبرى» (6814)، من حديث عبد الله بن الزبير عن أبيه رضي الله عنهما، وصحّحه الألباني في «الإرواء» (713)، و«السلسلة الصحيحة» (326).)، ولا يجوز نزعُ ثياب الشهيد التي قُتل فيها؛ لقوله صلّى الله عليه وسلّم في قتلى أحدٍ: «زَمِّلُوهُمْ فِي ثِيَابِهِمْ»(٦- أخرجه أحمد (23657)، من حديث عبد الله بن ثعلبة بن صُعَيْر، وانظر: «أحكام الجنائز» للألباني (60).)، ولا يُصلَّى عليه لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لاَ تُغَسِّلُوهُمْ، فَإِنَّ كُلَّ جُرْحٍ -أَوْ كُلَّ دَمٍ- يَفُوحُ مِسْكًا يَوْمَ الْقِيَامَةِ»، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَيْهِمْ(٧- أخرجه أحمد (14189)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما، وانظر: «أحكام الجنائز» للألباني (54).)،ولحديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما قال: كَانَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَجْمَعُ بَيْنَ الرَّجُلَيْنِ مِنْ قَتْلَى أُحُدٍ فِي ثَوْبٍ وَاحِدٍ، ثُمَّ يَقُولُ: «أَيُّهُمْ أَكْثَرُ أَخْذًا لِلْقُرْآنِ»، فَإِذَا أُشِيرَ لَهُ إِلَى أَحَدِهِمَا قَدَّمَهُ فِي اللَّحْدِ، وَقَالَ: «أَنَا شَهِيدٌ عَلَى هَؤُلاَءِ يَوْمَ القِيَامَةِ»، وَأَمَرَ بِدَفْنِهِمْ فِي دِمَائِهِمْ، وَلَمْ يُغَسَّلُوا، وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ(٨- أخرجه البخاري في «الجنائز» باب الصلاة على الشهيد (1343)، من حديث جابر بن عبد الله رضي الله عنهما.).
مع جواز الصلاة عليهم من غير وجوب؛ لحديث أنسٍ: «أَنَّ شُهَدَاءَ أُحُدٍ لَمْ يُغَسَّلُوا، وَدُفِنُوا بِدِمَائِهِمْ وَلَمْ يُصَلَّ عَلَيْهِمْ»(٩- أخرجه أبو داود في «الجنائز» باب في الشهيد يُغَسَّل (3135)، والدارقطني في «سننه» (4207)، والحاكم في «مستدركه» (1352) وقال: «هذا حديث صحيح على شرط مسلم ولم يخرجاه»، انظر: «أحكام الجنائز» للألباني (55).) غير حمزة(١٠- لحديث أَنَسِ بْنِ مَالِكٍ أَنَّ رَسُولَ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَوْمَ أُحُدٍ مَرَّ بِحَمْزَةَ عَلَيْهِ السَّلاَمُ، وَقَدْ جُدِعَ وَمُثِّلَ بِهِ، فَقَالَ: «لَوْلا أَنْ تَجْزَعَ صَفِيَّةُ، لَتَرَكْتُهُ حَتَّى يَحْشُرَهُ اللهُ عَزَّ وَجَلَّ مِنْ بُطُونِ الطَّيْرِ وَالسِّبَاعِ»، فَكَفَّنَهُ فِي نَمِرَةٍ، إِذَا خَمَّرَ رَأْسَهُ بَدَتْ رِجْلاهُ، وَإِذَا خَمَّرَ رِجْلَيْهِ بَدَا رَأْسُهُ، فَخَمَّرَ رَأْسَهُ، وَلَمْ يُصَلِّ عَلَى أَحَدٍ مِنَ الشُّهَدَاءِ غَيْرَهُ، وَقَالَ: «أَنَا شَهِيدٌ عَلَيْكُمُ الْيَوْمَ» [أخرجه ابن أبي شيبة (4913)، وانظر: «أحكام الجنائز» للألباني (55)].)، ويُدفن الشهداء في مواطن استشهادهم ولا يُنقلون إلى المقابر؛ لحديث جابرٍ رضي الله عنه وفيه: «أَلاَ إِنَّ النَّبِيَّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ يَأْمُرُكُمْ أَنْ تَرْجِعُوا بِالْقَتْلَى، فَتَدْفِنُوهَا فِي مَصَارِعِهَا حَيْثُ قُتِلَتْ»، قَالَ: «فَرَجَعْنَاهُمَا مَعَ الْقَتْلَى حَيْثُ قُتِلَتْ»(١١- أخرجه ابن حبّان في «صحيحه» (3184)، من حديث جابر رضي الله عنه، انظر: «أحكام الجنائز» للألباني (138).) -يعني جابرٌ أباه وخاله-.
كما يجري على الشهيد حكمُ الشهادة في الآخرة من نيل الثواب الخاصّ به في قوله تعالى: ﴿وَلاَ تَحْسَبَنَّ الَّذِينَ قُتِلُوا فِي سَبِيلِ اللهِ أَمْوَاتًا بَلْ أَحْيَاءٌ عِنْدَ رَبِّهِمْ يُرْزَقُونَ. فَرِحِينَ بِمَا آتَاهُمُ اللهُ مِنْ فَضْلِهِ وَيَسْتَبْشِرُونَ بِالَّذِينَ لَمْ يَلْحَقُوا بِهِمْ مِنْ خَلْفِهِمْ أَلاَّ خَوْفٌ عَلَيْهِمْ وَلاَ هُمْ يَحْزَنُونَ. يَسْتَبْشِرُونَ بِنِعْمَةٍ مِنَ اللهِ وَفَضْلٍ وَأَنَّ اللهَ لاَ يُضِيعُ أَجْرَ الْمُؤْمِنِينَ﴾ [آل عمران: 169-171]، وله خصالٌ أخرى ثابتةٌ في السنّة الصحيحة في قوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «لِلشَّهِيدِ عِنْدَ اللهِ سِتُّ خِصَالٍ: يُغْفَرُ لَهُ فِي أَوَّلِ دَفْعَةٍ، وَيَرَى مَقْعَدَهُ مِنَ الجَنَّةِ، وَيُجَارُ مِنْ عَذَابِ القَبْرِ، وَيَأْمَنُ مِنَ الفَزَعِ الأَكْبَرِ، وَيُوضَعُ عَلَى رَأْسِهِ تَاجُ الوَقَارِ: اليَاقُوتَةُ مِنْهَا خَيْرٌ مِنَ الدُّنْيَا وَمَا فِيهَا، وَيُزَوَّجُ اثْنَتَيْنِ وَسَبْعِينَ زَوْجَةً مِنَ الحُورِ العِينِ، وَيُشَفَّعُ فِي سَبْعِينَ مِنْ أَقَارِبِهِ»(١٢- أخرجه الترمذي في «فضائل الجهاد» باب في ثواب الشهيد (1663)، وابن ماجه في «الجهاد» باب فضل الشهادة في سبيل الله (2799)، وأحمد (17182)، وصحّحه الألباني في «المشكاة» (3834)، و«صحيح الترغيب والترهيب» (1375).).
قلت: ويُستثنى من عموم ما يُكفَّر عن الشهيد من خطيئاته وسيّئاته الدَّيْنُ؛ فإنه لا يَسْقُطُ بالشهادة(١٣- لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم : «يُغْفَرُ لِلشَّهِيدِ كُلُّ ذَنْبٍ إِلاَّ الدَّيْنَ» [أخرجه مسلم في «الإمارة» (1/ 912) رقم (1886) عَنْ عَبْدِ اللهِ بْنِ عَمْرِو بْنِ الْعَاصِ رضي الله عنهما].)؛ لأنه حقٌّ آدميٌّ لا يسقط إلا بالوفاء أو الإبراء.
ويُعَدّ شهيدًا من هذا القسم -أيضًا- المقتولُ من الطائفة العادلة القائمة بالحقّ والمحكِّمة للشرع في قتالها الطائفةَ الباغيةَ، فإنّ المقتول منها لا يُغسَّل ولا يُصلّى عليه؛ لأنه في قتالٍ أَمَر اللهُ به، فهو مثلُ الشهيد في قتاله للكفّار؛ لقوله تعالى: ﴿وَإِنْ طَائِفَتَانِ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ اقْتَتَلُوا فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا فَإِنْ بَغَتْ إِحْدَاهُمَا عَلَى الأُخْرَى فَقَاتِلُوا الَّتِي تَبْغِي حَتَّى تَفِيءَ إِلَى أَمْرِ اللهِ فَإِنْ فَاءَتْ فَأَصْلِحُوا بَيْنَهُمَا بِالْعَدْلِ وَأَقْسِطُوا إِنَّ اللهَ يُحِبُّ الْمُقْسِطِينَ﴾ [الحجرات: 9].
الثاني: شهيدٌ في الآخرة دون أحكام الدنيا، وهو: المبطون، والمطعون، والغريق، وموت المرأة في نفاسها بسبب ولدها وأشباهم؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «الشُّهَدَاءُ سَبْعَةٌ سِوَى الْقَتْلِ فِي سَبِيلِ اللهِ: الْمَطْعُونُ شَهِيدٌ، وَالْغَرِقُ شَهِيدٌ، وَصَاحِبُ ذَاتِ الْجَنْبِ شَهِيدٌ، وَالْمَبْطُونُ شَهِيدٌ، وَالْحَرَقُ شَهِيدٌ، وَالَّذِي يَمُوتُ تَحْتَ الْهَدْمِ شَهِيدٌ، وَالْمَرْأَةُ تَمُوتُ بِجُمْعٍ(١٤- جُمع: أي تموت وفي بطنها ولد [«النهاية» لابن الأثير (1/ 296)].) شَهِيدٌ»(١٥- أخرجه مالك -واللفظ له- في «الموطأ» (36)، وأبو داود في «الجنائز» باب في فضل من مات في الطاعون (3111 ) والنسائي في «الجنائز» باب النهي عن البكاء على الميّت (1846)، وابن حبّان في «صحيحه» (3189)، من حديث جابر بن عتيك رضي الله عنه، وصحّحه الألباني في «مشكاة المصابيح» (1561).).
ويدخل في هذا القسم -أيضًا- من قُتل في سبيل الدفاع عن دينه، ونفسه، وأهله، وماله؛ لقوله صلّى الله عليه وآله وسلّم: «مَنْ قُتِلَ دُونَ مَالِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ أَهْلِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دِينِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ، وَمَنْ قُتِلَ دُونَ دَمِهِ فَهُوَ شَهِيدٌ»(١٦- أخرجه الترمذي في «الديات» باب ما جاء فيمن قتل دون ماله فهو شهيد (1421)، والنسائي -واللفظ له- في «تحريم الدم» باب من قاتل دون دينه (4095)، من حديث سعيد بن زيد رضي الله عنه، وأخرج الفقرةَ الأولى منه البخاريُّ في «المظالم والغصب» باب من قاتل دون ماله (2480)، ومسلم في «الإيمان» (1/ 75) رقم (141)، من حديث عبد الله بن عمرو بن العاص رضي الله عنهما، والحديث بتمامه صحّحه الألباني في «الإرواء» (708)، و«صحيح الترغيب والترهيب» (1411).).
وحقيقٌ بالتنبيه أنّ الشهيد من القسم الأوّل الذي يجاهد الكفّار في سبيل الله، وقصدُه نصرُ دين الله تعالى لتكونَ كلمة الله هي العليا، إعزازًا للإسلام والمسلمين وإذلالاً للشرك والمشركين، فهو شهيدٌ حقيقةً، بينما الشهيد في القسم الثاني جعله الله في حكم القسم الأوّل فضلاً من الله ومنّةً: يُعطى من جنس أجر الشهيد، ولا تجري عليه أحكامُ الدنيا، قال العيني -رحمه الله-: «وأمّا ما عدا ما ذكرْناهم الآن فهُم شهداءُ حكمًا لا حقيقةً، وَهَذَا فضلٌ من الله تعالى لهذه الأمّة، بأَنْ جعل ما جرى عليهم تمحيصًا لذنوبهم وزيادةً في أجرهم، بلّغهم بها درجاتِ الشهداء الحقيقيّةَ ومراتبَهم، فلهذا يُغسَّلون ويُعْمَل بهم ما يُعْمَل بسائر أموات المسلمين»(١٧- «عمدة القاري» للعيني (11/ 371).).
الثالث: شهيدٌ في الدنيا دون الآخرة، وهو: المقتول في حرب الكفّار، وقد قاتل رياءً أو سُمعةً أو نفاقًا أو ليُرى مكانُه، أو قاتل حميّةً أو لغيرها من النيّات، ولمّا كانت النيّات خفيّةً لا يعلمها إلاّ الله فقد أُعطوا حُكْمَ الشهداء في الدنيا دون الآخرة.
فإذا تقرّر حصرُ الشهداء في الأقسام الثلاثة المتقدِّمة بحسب أحكامهم في الدنيا والآخرة؛ فإنّ من عداهم ليسوا من الشهداء مطلقًا: لا في أحكام الدنيا ولا في الآخرة، بل قد يكون قتالُهم جاهليًّا كالموت من أجل القوميّة العربيّة أو غيرها من القوميّات، أو عصبيّةً لدولةٍ على أخرى، أو حميّةً لقبيلةٍ على أختها، أو يموت في سبيل المطالبة بتحكيم النُّظُم والتشريعات الوضعيّة أو ترسيخها كالنظام الديمقراطيّ أو الاشتراكيّ أو اللبيراليّ وغيرها من الأنظمة المستوردة، أو يُقتل من أجل تحقيق المبادئ والإيديولوجيّات الفلسفيّة: شرقيّةً كانت أم غربيّة، ونحوها من الأنواع المعدودة من القتال الجاهليّ الذي لا صلةَ له البتّةَ بالجهاد في سبيل الله، الذي يكون المقصودُ منه إعلاءَ كلمة الله ونصْرَ الإسلام والتمكينَ للمسلمين لإقامة الدين وإظهار شعائره، مصداقًا لقوله تعالى: ﴿وَلَيَنْصُرَنَّ اللهُ مَنْ يَنْصُرُهُ إِنَّ اللهَ لَقَوِيٌّ عَزِيزٌ. الَّذِينَ إِنْ مَكَّنَّاهُمْ فِي الأَرْضِ أَقَامُوا الصَّلاَةَ وَآتَوُا الزَّكَاةَ وَأَمَرُوا بِالْمَعْرُوفِ وَنَهَوْا عَنِ الْمُنْكَرِ وَللهِ عَاقِبَةُ الأُمُورِ﴾ [الحج: 40-41]، وقوله تعالى: ﴿إِنْ تَنْصُرُوا اللهَ يَنْصُرْكُمْ وَيُثَبِّتْ أَقْدَامَكُمْ﴾ [محمد: 7]، فعن أبي موسى الأشعري رضي الله عنه قال: سُئِلَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ عَنِ الرَّجُلِ يُقَاتِلُ شَجَاعَةً، وَيُقَاتِلُ حَمِيَّةً، وَيُقَاتِلُ رِيَاءً، أَيُّ ذَلِكَ فِي سَبِيلِ اللهِ؟ فَقَالَ رَسُولُ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «مَنْ قَاتَلَ لِتَكُونَ كَلِمَةُ اللهِ هِيَ الْعُلْيَا، فَهُوَ فِي سَبِيلِ اللهِ»(١٨- أخرجه البخاري في «العلم» باب من سأل وهو قائمٌ عالمًا جالسًا (123)، ومسلم -واللفظ له- في «الإمارة» (2/ 919) رقم (1904)، من حديث أبي موسى رضي الله عنه.).
هذا، وكلّ دعوةٍ إلى الروابط النَّسَبِيّة والمذهبيّة والطائفيّة والعصبيّة مهما كانت صفتُها وتنوّعت، فهي -في ميزان الشرع- من عزاء الجاهليّة، وفي هذا المعنى يقول ابن تيمية -رحمه الله-: «وكلُّ ما خرج عن دعوة الإسلام والقرآن: من نسبٍ أو بلدٍ أو جنسٍ أو مذهبٍ أو طريقةٍ: فهو من عزاء الجاهلية، بل لمّا اختصم رجلان من المهاجرين والأنصار، فقال المهاجريّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، وقال الأنصاريّ: يَا لَلأَنْصَارِ، قال النبي صلّى الله عليه وسلّم: «أَبِدَعْوَى الجَاهِلِيَّةِ وَأَنَا بَيْنَ أَظْهُرِكُمْ» وغضب لذلك غضبًا شديدًا(١٩- أخرجه البخاري في «المناقب» باب ما يُنهى من دعوى الجاهلية (2/ 224) رقم (3518)، ومسلم في «البرّ والصلة والآداب» (2/ 1200) رقم (2584) من حديث جابر رضي الله عنه. ولفظ البخاري: غَزَوْنَا مَعَ رَسُولِ اللهِ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ وَقَدْ ثَابَ مَعَهُ نَاسٌ مِنَ المُهَاجِرِينَ حَتَّى كَثُرُوا، وَكَانَ مِنَ المُهَاجِرِينَ رَجُلٌ لَعَّابٌ فَكَسَعَ أَنْصَارِيًّا، فَغَضِبَ الأَنْصَارِيُّ غَضَبًا شَدِيدًا حَتَّى تَدَاعَوْا وَقَالَ الأَنْصَارِيُّ: يَا لَلأَنْصَارِ، وَقَالَ المُهَاجِرِيُّ: يَا لَلْمُهَاجِرِينَ، فَخَرَجَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ فَقَالَ: «مَا بَالُ دَعْوَى أَهْلِ الجَاهِلِيَّةِ؟»، ثُمَّ قَالَ: «مَا شَأْنُهُمْ»، فَأُخْبِرَ بِكَسْعَةِ المُهَاجِرِيِّ الأَنْصَارِيَّ، قَالَ: فَقَالَ النَّبِيُّ صَلَّى اللهُ عَلَيْهِ وَسَلَّمَ: «دَعُوهَا، فَإِنَّهَا خَبِيثَةٌ». )»(٢٠- «السياسة الشرعيّة» لابن تيميّة (84).).
وحاصلُه: أنّ الإسلام إذا كان ينهى أشدّ النهي عن دعوة الجاهليّة، ويحذّر منها لأنّها تشكّل خطرًا عظيمًا على عقيدة المسلم ودينه؛ فإنّ الموت في سبيلها أعظمُ خطرًا وأكبرُ جُرْمًا وأسوأُ مصيرًا، نسأل اللهَ السلامةَ والعافيةَ وحُسْنَ الخاتمة.
والعلم عند الله تعالى، وآخر دعوانا أن الحمد لله ربّ العالمين، وصلّى الله على محمّد وعلى آله وصحبه وإخوانه إلى يوم الدّين وسلّم تسليمًا.










ههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههه



ما كل هذا النقل المطول المخل بالقصد المُلفت عن أصل القضيه

ما علاقة الموضوع بمن يجوز للشهيد أن يشفع لهم

لا إلاه إلا الله
ألا يكفي هنا أن المبطون يعتبر شهيداً
فإذا كان المبطون يعتبر شهيداً عند الله
فما حكم من لقي ربه و هو يأمر بمعروف و ينهي عن منكر
ما حكم من لقي ربه
و هو يدافع عن حقوق الفقراء بينما هو رجل مقتدر يملك شركه خاصة و له أسره و أولاد كان بوسعه أن يجلس إلي جوارهم دون نكير
كيف سيفعل ربنا الكريم مع مثل هذا
ما حكم من خرج و هو يتمني علي الله أن تكون خطواته تمهيداً ليوم جليل لا تملك فيه إسرائيل إلا العويل
نحسبهم شهداء - و إن رغمت أنوف - و لا نُزكي علي الله أحداً
تحيةً لشهداء الوطن العربي

تحيه للورد اللي فتح في جناين مصر






يقول تعالي

فإستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثي
ويقول سبحانه
و من يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثي و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيرا
 
التعديل الأخير:
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

هذا كلام مردود


فالاصل في الأشياء الإباحة
و علي ذلك فإن هذه المقدمه فاسده لا تصلح للبناء عليها








هذا كلا ممردود

فالقول بأن الثورات التي تُزيح الأوزار عن كاهل الأمه يُعتبر تدعيم للغرب قول غير مُستساغ بل هو أقرب إلي قلب الحقائق

كما إن خروج الأمه في وجه الحاكم الفاسد ليس تقليداً للغرب بل هو وارد في كل كتب الفقه فيُقال مثلاً - و لما كانت الأمه لا تستطيع الإجتماع في وقت واحد في مكان واحد أخذ الأمر حكم الغلبه - و ما أورده الشيخ نقلاً عن إبن القيم هو نقلُ مبتور فمن قال أنه يجوز الأنكار علي الحاكم في كل أمر بالخروج عليه و إنما الأمر محصور في الإتيان بالأعمال الكفريه كموالاة الكفار علي المسلميين أو محاربة الإسلام و عدم تطبيق مبادئه بينما حال الأمه ينادي بتطبيقه














ههههههههههههههههههههههههههه

ههههههههههههههههه



ما كل هذا النقل المطول المخل بالقصد المُلفت عن أصل القضيه

ما علاقة الموضوع بمن يجوز للشهيد أن يشفع لهم

لا إلاه إلا الله

ألا يكفي هنا أن المبطون يعتبر شهيداً
فإذا كان المبطون يعتبر شهيداً عند الله
فما حكم من لقي ربه و هو يأمر بمعروف و ينهي عن منكر
ما حكم من لقي ربه
و هو يدافع عن حقوق الفقراء بينما هو رجل مقتدر يملك شركه خاصة و له أسره و أولاد كان بوسعه أن يجلس إلي جوارهم دون نكير
كيف سيفعل ربنا الكريم مع مثل هذا
ما حكم من خرج و هو يتمني علي الله أن تكون خطواته تمهيداً ليوم جليل لا تملك فيه إسرائيل إلا العويل
نحسبهم شهداء - و إن رغمت أنوف - و لا نُزكي علي الله أحداً
تحيةً لشهداء الوطن العربي



تحيه للورد اللي فتح في جناين مصر








يقول تعالي

فإستجاب لهم ربهم أني لا أضيع عمل عامل منكم من ذكر أو أنثي

ويقول سبحانه
و من يعمل من الصالحات من ذكر أو أنثي و هو مؤمن فأولئك يدخلون الجنة و لا يظلمون نقيرا

وهل اصدقك انت واكذب الشيخ وهل يصدقوني انا ويكذبون القرضاوي ؟؟؟ اضن فهمت قصدي
لست انت او انا او السوخ من يقول ان من مات في الثورات شهيد اتضن ان الشهادة تعطى هكذا فقط
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

انا راح اقولها سواءا ضحكتم او بكيتم
قديما لماذا لم يكونو يثورون
لان الشباب في عصور الاسلام الاولى كالعباسيين والامويين وغيرهم حتى وان استبعدنا العزة التي لحقها الاسلام في الفتوحات وقت ذلك الخلفاء
الشباب كانو لا يثورون لان الشباب الفقير اوحتى المتوسط يستطيع ان يعيش
فلا تكاليف للزواج ولا اورق ولا ينتظر الحصول على مسكن
يكفي يروح للسوق ببعض دريهمات يشتري جارية وان كانت حتى سوداء _كحلوشة_
ويرح بأتي بخيمة ويسكنها
ويصبح انسان مثله مثل باقي البشر
سكن +زوجة ويعيش باقل تكاليف الحياة حتى رغيف وماء وبصل ويحمد الله
لكن بالله عليكم
نحن في عصرنا يصل 37 او 40 سنة ولا عمل ولا تقولولي كسول تجده متخرج ويسهر اليالي ودرس ....
لاوسكن ولا زوجة_ ولو انو متعة الزواج خلاص تبخرت في سن 40
ولا مستقبل
فكيف تردونه ان يبقى في عقله ولا يثرون
هو خلاص اصبح ميتا سواء حدثت ثورة ام لم تحدث ليس عنده مايخسره
لو كان فقهاء زمان وعلماء الاوائل
كانت عندهم نفس تكاليف الحياة وليس عندهم ارتباط الجواري مثل عصرنا
وعليه الحصول على سكن بالمستحيلات السبع
لعملو مثل هذه الثورات قبلنا من زمان
تكلفة الزواج اوحتى شراء الجارية والخيمة قديما كانت عامل انقص ثورات وهيجان الشباب
انا حبيت واحد فقط ياتيني بعالم من علماء الاسلام تزوج في سن اكثر من الاربعين وليس له مسكن ولا اجر ولا راتب ويفتي تحريم الثورات
لان هذا الشيخ اوالعالم وجد مرفهات ومتعة الحياة سهلة
تزوج في العشرينات اوالثلاثينات
اجر وسكن سيارة اولاد هو امن مستقبله
ثم يقول للشباب العربي لا تثرون
والله عجبا
عندما يكون لنا شيوخ لم يتزوجو وليس لهم سكن ولا راتب ولا اجر ولا اولاد يعيشون معانات الشباب في ذلك الوقت انا راح نستمع لفتواهم
اي داعية او شيخ عليه ان يطلق زوجته ويترك ابنائه ويجرب ان يعيش في منزل من 10 افراد من غرفتين
لمدة عشر سنوات في ذلك الوقت يكون له الحق ان يفتي بجواز الثورات اوتحريمها
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

انا راح اقولها سواءا ضحكتم او بكيتم
قديما لماذا لم يكونو يثورون
لان الشباب في عصور الاسلام الاولى كالعباسيين والامويين وغيرهم حتى وان استبعدنا العزة التي لحقها الاسلام في الفتوحات وقت ذلك الخلفاء
الشباب كانو لا يثورون لان الشباب الفقير اوحتى المتوسط يستطيع ان يعيش
فلا تكاليف للزواج ولا اورق ولا ينتظر الحصول على مسكن
يكفي يروح للسوق ببعض دريهمات يشتري جارية وان كانت حتى سوداء _كحلوشة_
ويرح بأتي بخيمة ويسكنها
ويصبح انسان مثله مثل باقي البشر
سكن +زوجة ويعيش باقل تكاليف الحياة حتى رغيف وماء وبصل ويحمد الله
لكن بالله عليكم
نحن في عصرنا يصل 37 او 40 سنة ولا عمل ولا تقولولي كسول تجده متخرج ويسهر اليالي ودرس ....
لاوسكن ولا زوجة_ ولو انو متعة الزواج خلاص تبخرت في سن 40
ولا مستقبل
فكيف تردونه ان يبقى في عقله ولا يثرون
هو خلاص اصبح ميتا سواء حدثت ثورة ام لم تحدث ليس عنده مايخسره
لو كان فقهاء زمان وعلماء الاوائل
كانت عندهم نفس تكاليف الحياة وليس عندهم ارتباط الجواري مثل عصرنا
وعليه الحصول على سكن بالمستحيلات السبع
لعملو مثل هذه الثورات قبلنا من زمان
تكلفة الزواج اوحتى شراء الجارية والخيمة قديما كانت عامل انقص ثورات وهيجان الشباب
انا حبيت واحد فقط ياتيني بعالم من علماء الاسلام تزوج في سن اكثر من الاربعين وليس له مسكن ولا اجر ولا راتب ويفتي تحريم الثورات
لان هذا الشيخ اوالعالم وجد مرفهات ومتعة الحياة سهلة
تزوج في العشرينات اوالثلاثينات
اجر وسكن سيارة اولاد هو امن مستقبله
ثم يقول للشباب العربي لا تثرون
والله عجبا
عندما يكون لنا شيوخ لم يتزوجو وليس لهم سكن ولا راتب ولا اجر ولا اولاد يعيشون معانات الشباب في ذلك الوقت انا راح نستمع لفتواهم
اي داعية او شيخ عليه ان يطلق زوجته ويترك ابنائه ويجرب ان يعيش في منزل من 10 افراد من غرفتين
لمدة عشر سنوات في ذلك الوقت يكون له الحق ان يفتي بجواز الثورات اوتحريمها


هههههههههههههه أخي العزيز ناصر أنا بكيت من الضحك ههههههههه
معك الحق في كل ما قلت أخي و لا يحس بالجمرة غير لي كواته
كل واحد أصبح يفتي على مزاجه و مزاج ولي نعمته
الشهادة أو غيرها لا يعلمها إلا الله .........
و الأعمال بالنيات
مثال شخصان خرجا للجهاد واحد اخلص النية للجهاد في سبيل الله و الآخر خرج بدافع الغنائم أو الثأر أو.... كذلك بالنسبة للشباب الذي خرج في الثورات و العلم عند الله
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

ياأخي صالح انا مرة قرائت مقال في جريدة لداعية راح لمنطقة فيها البئس والفقر وكان راش عطر فواح واخاذ لم يشمه ابناء المنطقة ولا واحدف يعمره
اتعرف ماذا فعلو له طردوه ورمو عليه الحجارة
واحد في انقى حلته واغلى عطوره راح يدعو ويشوف الامور الدينية في منقطة شعبية شديدة البئس والشقاء
فكيف راح يتسمعون له
من مصائب هذا الزمان
ابتلينا بما يعرف دعات وشيوخ الطبقة الراقية يعيشون في قصور عاجية ويريدون ان يبلغو دعوتهم لغالبية 90/100 من سكان الوطن العربي يعيشون على الهامش وخاصة الشباب
اتعرف لماذا امن الناس بالرسول عليه الصلاة والسلام بعد معجزة القران طبعا
ليس بمعجزات الاخرى ككشق القمر وغيرها وناانما شافوه يعيش معاناتهم
كما كان يحس بالجائع
فقد ثبت عليه الصلاة والسلام انه كان يربط الحجر والصخر الى بطنه ويشد عليها كثير من الايام
حتى يعرف معانات الفقراء وكيف يبلغهم دعوته
وهذا احد الاسباب االمهمة التي تركتهم يأمنون به
لانه يعيش معاناتهم
بينما هناك دعات لم يعرف الم الجوع والعطش الا في رمضان _
بستعمال مكيفات الهواء طبعا
حتى اذ ا راح للمستشفى يقتلع ضرسه او سنة يعمل بونج او تخذير مضاعف
 
رد: ضحايا الثورات الشعبية..شهداء أم قتلى جاهلية؟

وهل اصدقك انت واكذب الشيخ وهل يصدقوني انا ويكذبون القرضاوي ؟؟؟ اضن فهمت قصدي
لست انت او انا او السوخ من يقول ان من مات في الثورات شهيد اتضن ان الشهادة تعطى هكذا فقط
يا أخي عزيز
يُصدقوا من و يُكذبوا من
لن تأخذني العزة بالإثم و أقول إن كنت أصلح للمحاججه الفقهيه أم لا بل ابين لك ما هو أبعد من ذلك
أن هذه المقاله لا تصلح أصلاً لأن تكون فتوي
فكل ما هناك أن الشيخ قد ساق مقدمات - لو فرضنا جدلاً أنها تصح في ذاتها - فلا يمكن أن يُبني عليها حكم في هذا الباب
ثم نقل نقلاً مطولاً ثم ساق حكماً لا يمكن إستخلاصه من هذا النقل بحال
وعلي ذلك فهي مقاله خاليه من الدليل الشرعي
و الدليل أحد ثلاثة أركان للإجتهاد الفقهي
و الدليل علي أي حكم ظني إما أن يكون من القرآن أو السنه أو ما يحمل عليهما
من إجماع أو قياس أو إستحسان أو مصلحه مرسله أو عرف أو شرع من قبلنا
و قد إستقر لدي الأصولييون أن
الإجتهاد إذا خلا من الدليل فلا يعد إجتهاداً بل هو من جملة القول بالهوي
 
عودة
أعلى