ضبط مجموعة منهم
عملاء يشركون زوجاتهم في العمالة
المجد- وكالات
كشف المسئول في جهاز الأمن الداخلي الفلسطيني العقيد محمد لافي أن المخابرات الصهيونية أعطت توجيهاتها لبعض عملائها في غزة بتشغيل زوجاتهم في التخابر لصالحها, مستغلين ثقافة الشعب الفلسطيني الذي يعطي احتراما وقدرا كبيرين عندما يرى الرجل مع زوجته, مما يزيل عنهم أي شبهات".
وأوضح لافي أن جهازه ضبط مؤخرا مجموعة من العملاء من أماكن مختلفة في القطاع, أحدهم يتخابر منذ السبعينات من القرن الماضي.
وأوضح لافي أنه لا يطلق على من قبضت عليه إدارة مكافحة العمالة بـ(العميل) وإنما بـ(المشبوه), لافتا الى ان المشبوه هو ما تدل أفعاله على أنه يتخابر مع الاحتلال, ويتم توقيفه لمساءلته, وحين تثبت المحكمة إدانته يصبح عميلاً".
وأشار المسئول الأمني الى أنه حين ضبطت مكافحة التخابر مجموعة من العملاء مؤخرا, كانت إدارة المكافحة قد اتخذت إجراءات أمنية معقدة, لتستطيع كشفهم, ومن السلوكيات التي تدل على أن هذا الشخص مشتبه بعمالته يقول لافي:" عندما يتواجد شخص مدني في منطقة خاصة بالمقاومين, دون أي تبرير منطقي لوجوده, مع تكرار هذا الأمر, وأخيراً يستهدف أحد رجال المقاومة في هذا المكان يشتبه حينها بهذا الشخص بالعمالة", مضيفا: ارتفاع نسبة أموال بعض الأشخاص دون معرفة مصدرها الحقيقي يعطي الحق للأجهزة الأمنية للاشتباه بهم.
ونوه العقيد لافي الى أن اهم مهام العملاء هي مراقبة المقاومة وارسال المعلومات عن اماكنهم, وأسلحتهم, ومحاولة اسقاط الشباب.
وفي سياق آخر فقد بين العقيد لافي أن المخابرات الصهيونية جندت عملاء اخترقوا بعض فصائل المقاومة, مستدركا بالقول ان جهاز الامن الداخلي ألقى القبض على عملاء كانوا يعملون منذ سنوات طويلة داخل صفوف المقاومة.
كشف المسئول في جهاز الأمن الداخلي الفلسطيني العقيد محمد لافي أن المخابرات الصهيونية أعطت توجيهاتها لبعض عملائها في غزة بتشغيل زوجاتهم في التخابر لصالحها, مستغلين ثقافة الشعب الفلسطيني الذي يعطي احتراما وقدرا كبيرين عندما يرى الرجل مع زوجته, مما يزيل عنهم أي شبهات".
وأوضح لافي أن جهازه ضبط مؤخرا مجموعة من العملاء من أماكن مختلفة في القطاع, أحدهم يتخابر منذ السبعينات من القرن الماضي.
الخلايا النائمة
وقال العقيد لافي :"ان عملاء الخلايا النائمة, الذين توعز لهم المخابرات الصهيونية بإيقاف عملهم لبعض السنوات, ومن ثم تعيد تنشيطهم مُتابعون لديهم وتجميد نشاطهم لا يزيل عنهم تهمة العمالة".وأوضح لافي أنه لا يطلق على من قبضت عليه إدارة مكافحة العمالة بـ(العميل) وإنما بـ(المشبوه), لافتا الى ان المشبوه هو ما تدل أفعاله على أنه يتخابر مع الاحتلال, ويتم توقيفه لمساءلته, وحين تثبت المحكمة إدانته يصبح عميلاً".
وأشار المسئول الأمني الى أنه حين ضبطت مكافحة التخابر مجموعة من العملاء مؤخرا, كانت إدارة المكافحة قد اتخذت إجراءات أمنية معقدة, لتستطيع كشفهم, ومن السلوكيات التي تدل على أن هذا الشخص مشتبه بعمالته يقول لافي:" عندما يتواجد شخص مدني في منطقة خاصة بالمقاومين, دون أي تبرير منطقي لوجوده, مع تكرار هذا الأمر, وأخيراً يستهدف أحد رجال المقاومة في هذا المكان يشتبه حينها بهذا الشخص بالعمالة", مضيفا: ارتفاع نسبة أموال بعض الأشخاص دون معرفة مصدرها الحقيقي يعطي الحق للأجهزة الأمنية للاشتباه بهم.
ونوه العقيد لافي الى أن اهم مهام العملاء هي مراقبة المقاومة وارسال المعلومات عن اماكنهم, وأسلحتهم, ومحاولة اسقاط الشباب.
استهداف ابو اسنيمة
عملية استهداف القيادي في كتائب القسام تيسير أبو سنيمة, كان غريبا من نوعه, اذ لم يكد يصل ابو سنيمة إلى مرافقيه محمد عواجه وشادي الزطمة حتى قصفت قوات الاحتلال الثلاثة بصاروخين, وفي تعقيب على هذه العملية قال العقيد لافي:" أن ما حدث مع شهداء القسام يدل على وجود عميل على الأرض". وأكد أن جهاز الأمن الداخلي وبالتعاون مع كتائب القسام يعمل على التحقيق في القضية".وفي سياق آخر فقد بين العقيد لافي أن المخابرات الصهيونية جندت عملاء اخترقوا بعض فصائل المقاومة, مستدركا بالقول ان جهاز الامن الداخلي ألقى القبض على عملاء كانوا يعملون منذ سنوات طويلة داخل صفوف المقاومة.