الجيش المصرى يرفع حالة الطوارىء الامنية على حدود غزة واسرائيل
رفعت السلطات المصرية بشمال سيناء حالة الطوارىء الامنية القصوى تحسبا ليوم الزحف الى القدس فى الرابع عشر من الشهر الجاري بعدما قررت قوى وطنية مصرية عديدة الزحف الى القدس عن طريق حدود مصر مع اسرائيل وقطاع غزة .
ووردت معلومات للسلطات المصرية بجدية القوى الوطنية المصرية بتحديد يوما للزحف الى القدس برا وبحرا بعد التجمع بمدينة العريش وقد رفعت مصر حالة الطوارىء الامنية القصوى على مستوى الجيش.
وشوهدت لاول مرة انتشار وزيادة لقوات الجيش بالمنطقة التى يغيب فيها تواجد الشرطة المصرية بشكل كامل بعد انسحابها من جميع مدن محافظة شمال سيناء بعد الثورة وحتى الان فيما يتولى الجيش المصرى وحده مقاليد الامور فى شمال سيناء باعداد قليلة من الجيش بسبب اتفاقية كامب ديفيد وبعد سماح اسرائيل لمصر بادخال وحدات قليلة من الجيش الى شمال سيناء لحراسة خط الغاز المصرى المتجه الى اسرائيل وبعد تفجير خط الغاز المصرى بمدينة العريش ثلاثة مرات
وقامت السلطات المصرية بتوزيع وحدات الجيش المراقبة لخط الغاز على مناطق عديدة بمداخل ومخارج مدينتى رفح والشيخ زويد بالاضافة الى زيادة اعداد جنود الجيش وقد شوهدت اليات عسكرية من مدرعات وحاملات جنود بمنطقة ميدان الماسورة لاول مرة بمدخل مدينة رفح المصرية كما انتشرت وحدات من الجيش عند بوابة صلاح الدين الحدودية وباماكن عديدة بمدينة رفح واعداد اخرى من جنود الجيش بمدينة الشيخ زويد
وياتى هذا الانتشار الامنى المصرى لوحدات الجيش بعد مقتل احد جنود الجيش لاول مرة على ايدى مهربى الانفاق برفح وهى حدث فى غاية الخطورة ان يتطاول المهربون على افراد من الجيش بااضافة الى المعلومات المؤكدة لدى السلطات المصرية بجدية زحف القوى الوطنية المصرية الى القدس فى الرابع عشر من الشهر الجارى فى ظل تواجد قليل من وحدات الجيش المصرى بمنطقة شمال سيناء ربما لن تقوى على مواجهة الجماهير الغفيرة التى تنوى الزحف لتحرير القدس
وصرح مصدر رفيع المستوى بقوات حفظ السلام بان السلطات المصرية زادت من عدد قوات الجيش بمدينتى رفح والشيخ زويد منذ يومين بناء على اتفاق وتنسيق بين مصر واسرائيل وقوات حفظ السلام ليس لها اى دور رقابى للوضع الحالى واضافت مصادر امنية مصرية اخرى بان السلطات المصرية وضعت خطة امنية لمواجهة يوم الزحف لاغلاق جميع مداخل محافظتى شمال وجنوب سيناء قبل موعد يوم الزحف بوقت قليل وذلك على مستوى الجسور البرية والبحرية التى تربط شرق وغرب قناة السويس واهمها كوبرى السلام فوق قناة السويس بمدينة القنطرة والمعديات البحرية بقناة السويس ونفق الشهيد احمد حمدى
وتقوم القوى الوطنية المصرية بالتخطيط ليوم الزحف الى القدس عن طريق الفيس بوك من خلال حوارات واتفاقات جدية بحماس منقطع النظير وهو ماسيضع السلطات المصرية فى مازق كبير فى حال زحف ملايين المصريين باتجاة الحدود الاسرائيلية
المصدر :-
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/05/01/175152.html
رفعت السلطات المصرية بشمال سيناء حالة الطوارىء الامنية القصوى تحسبا ليوم الزحف الى القدس فى الرابع عشر من الشهر الجاري بعدما قررت قوى وطنية مصرية عديدة الزحف الى القدس عن طريق حدود مصر مع اسرائيل وقطاع غزة .
ووردت معلومات للسلطات المصرية بجدية القوى الوطنية المصرية بتحديد يوما للزحف الى القدس برا وبحرا بعد التجمع بمدينة العريش وقد رفعت مصر حالة الطوارىء الامنية القصوى على مستوى الجيش.
وشوهدت لاول مرة انتشار وزيادة لقوات الجيش بالمنطقة التى يغيب فيها تواجد الشرطة المصرية بشكل كامل بعد انسحابها من جميع مدن محافظة شمال سيناء بعد الثورة وحتى الان فيما يتولى الجيش المصرى وحده مقاليد الامور فى شمال سيناء باعداد قليلة من الجيش بسبب اتفاقية كامب ديفيد وبعد سماح اسرائيل لمصر بادخال وحدات قليلة من الجيش الى شمال سيناء لحراسة خط الغاز المصرى المتجه الى اسرائيل وبعد تفجير خط الغاز المصرى بمدينة العريش ثلاثة مرات
وقامت السلطات المصرية بتوزيع وحدات الجيش المراقبة لخط الغاز على مناطق عديدة بمداخل ومخارج مدينتى رفح والشيخ زويد بالاضافة الى زيادة اعداد جنود الجيش وقد شوهدت اليات عسكرية من مدرعات وحاملات جنود بمنطقة ميدان الماسورة لاول مرة بمدخل مدينة رفح المصرية كما انتشرت وحدات من الجيش عند بوابة صلاح الدين الحدودية وباماكن عديدة بمدينة رفح واعداد اخرى من جنود الجيش بمدينة الشيخ زويد
وياتى هذا الانتشار الامنى المصرى لوحدات الجيش بعد مقتل احد جنود الجيش لاول مرة على ايدى مهربى الانفاق برفح وهى حدث فى غاية الخطورة ان يتطاول المهربون على افراد من الجيش بااضافة الى المعلومات المؤكدة لدى السلطات المصرية بجدية زحف القوى الوطنية المصرية الى القدس فى الرابع عشر من الشهر الجارى فى ظل تواجد قليل من وحدات الجيش المصرى بمنطقة شمال سيناء ربما لن تقوى على مواجهة الجماهير الغفيرة التى تنوى الزحف لتحرير القدس
وصرح مصدر رفيع المستوى بقوات حفظ السلام بان السلطات المصرية زادت من عدد قوات الجيش بمدينتى رفح والشيخ زويد منذ يومين بناء على اتفاق وتنسيق بين مصر واسرائيل وقوات حفظ السلام ليس لها اى دور رقابى للوضع الحالى واضافت مصادر امنية مصرية اخرى بان السلطات المصرية وضعت خطة امنية لمواجهة يوم الزحف لاغلاق جميع مداخل محافظتى شمال وجنوب سيناء قبل موعد يوم الزحف بوقت قليل وذلك على مستوى الجسور البرية والبحرية التى تربط شرق وغرب قناة السويس واهمها كوبرى السلام فوق قناة السويس بمدينة القنطرة والمعديات البحرية بقناة السويس ونفق الشهيد احمد حمدى
وتقوم القوى الوطنية المصرية بالتخطيط ليوم الزحف الى القدس عن طريق الفيس بوك من خلال حوارات واتفاقات جدية بحماس منقطع النظير وهو ماسيضع السلطات المصرية فى مازق كبير فى حال زحف ملايين المصريين باتجاة الحدود الاسرائيلية
المصدر :-
http://www.alwatanvoice.com/arabic/news/2011/05/01/175152.html