تعليق سامي شرف سكرتير جمال عبدالناصر ووزير شئون رئاسة الجمهورية سابقا علي نشر المذك

يحي الشاعر

كبير المؤرخين العسكريين
عضو مميز
إنضم
2 فبراير 2008
المشاركات
1,560
التفاعل
98 0 0
تعليق سامي شرف "سكرتير جمال عبدالناصر ووزير شئون رئاسة الجمهورية سابقا" علي نشر المذكرات ,دفتر يوميات جمال عبدالناصر
فيما يلي تعليق الصديق الحبيب والزميل السابق الأستاذ سامي شرف "سكرتير جمال عبدالناصر ووزير شئون رئاسة الجمهورية سابقا" علي نشر المذكرات ,دفتر يوميات جمال عبدالناصر


د. يحي الشاعر

تعليق سامى شرف على دفتر يوميات جمال عبدالناصر
الأخ والصديق العزيز الأستاذ عبد الله السناوى
رئيس تحرير جريدة العربى
تحية ناصرية عربية وبعد
الله يسامحك يا رجل لقد تسببت فى عدم نومى ليلة كاملة بدأت السادسة مساء الجمعة وانتهت السادسة صباحا عقب آذان فجر السبت واستأنفت القراءة بعد الصلاة وحتى منتصف النهار ، لكن بعدما انتهيت من قراءة العدد الممتع الأخيرللجريدة قلت شكرا يا عبد الله انك فكرتنا بأيام خوال حلوة ، وفكرتنا وهذا هو الأهم باخوةسلاح واخوة كفاح ومنهم من كانوا قادة لنا وأساتذة لنا سواء فى الكلية الحربية او فى مراحل متقدمة من عملنا فى القوات المسلحة أو فى حياتنا العملية و السياسية فيما بعد الثورة منهم من مضى ومنهم من مد الله فى عمره والله أدعو ان يمتعهم بالصحة .
فكرتنا بقادة عسكريين لنا وإن اختلفت فيهم الآراء ما بين قادة عظام وآخرين لم يكن بعضهم على مستوى المسئولية خصوصا وان تلك المرحلة كانت مجال لاختبار الرجال وأعنى بذلك فترة ما حدث ما بين عامى 1948 و1949 التى سميت بحرب فلسطين .
كما انك أكدت فى نفس الوقت مقولتى من انه لا يصح إلا الصحيح وإن طال الزمن .
فكرتنا بالسيد بك طه ــ الضبع الأسود ــ وثروت عكاشة وعبد الحكيم عامر وعبد الله مهدى وحسن رأفت وعيسى سراج الدين وعبد الخالق شوقى وسامى يسى ورءوف محفوظ وشفيق معوض وفيليب بقطر واحمد عبد العزيز وصلاح سالم وعبد الفتاح فؤاد وحمدى عاشور وفايز يكن ولطفى واكد وزكريا محيى الدين ومحمد السيد وحسنى عبد العزيز واحمد ابوزيد المنياوى وصلاح بدر وابراهيم بغدادى والسيد بك يوسف والدكتور محمد صفوت ومحمد على بشير وخالد فوزى وعمر محمود على وكمال رءوف ، وهؤلاء وغيرهم لهم بصمة ولهم دور سواء فى قضية الحرب والمقاومة أو فى الحياة العامة بعد ذلك وهذه الرسالة لن تكفى للكتابة عن دور كل من ورد اسمه فيها بخط الرئيس جمال عبد الناصر فى مذكراته سواء فى ميدان القتال أو فى الفترة التى اعقبت الثورة وإلى الآن . وإذا كان فى العمربقية فقد أستطيع أن اسجل بعض ما قام به هؤلاء الرجال من اعمال تكتب بحروف من ذهب من أجل مصر وامتنا العربية .
فكرتنى انا شخصيا بأول لقاء بينى وبين البكباشى جمال عبد الناصر فى ديسمبر1951 عندما استدعانى لمكتبه ليقول لى أننى ضابط مجتهد وأنه سيكون لى مستقبل " كويس " ، وكسر القواعد العسكرية بأن أجلسنى وقدم لى سيجارة كرافن أ وكانت بداية العلاقة بين قائد ثورة يوليو وبين ضابط برتية الملازم أول وقبل ايام من حريق القاهرة فى يناير 1952 ، وكيف أثر هذا اللقاء الحميم فى شخصى وكان بداية علاقة استمرت دون انقطاع حتى 28سبتمبر 1970 يوم الرحيل الحزين .
أعود واقول لك يا صديقى أنى ازددت اقتناعا بمقولتى أنه لا يصح إلا الصحيح وإن طال الزمن وذلك من واقع ما كتبه اليوزباشى ثم الصاغ جمال عبد الناصر وليسمح لى القارىء العزيز أن أعيد كتابة ما سطره سنة 1948 :
" . . قادتنا المنافقون يصدرون بلاغات كاذبة . .
بعد ما استولى اليهود على بئر سبع فعلا رغم تكذيب النقراشى . .
فبالرغم من اننا محاصرون من يوم 16 . .
وبالرغم من طلبنا تعيينات وذخيرة بواسطة الطيران . .
وبالرغم من أن طلباتنا لم تجب . .
ولم يلتفت إليها . .
فسنقاوم إلى آخر رجل . .
لقد فقدنا الإيمان فى قيادة الجيش . . وقيادة البلاد . .
هؤلاء المضللون الممثلون . .
ماذا عملوا بعد أن دخلنا الحرب . . لا شىء . .
لم تصل أى إمدادات للأسلحة التى دخلنا بها . .
هى هى . . "

وبعد ذلك بأربعة أيام يكتب ما نصه :
" القائد اليهودى يحضر فى عربة عليها علم أبيض . .
ذهبت لمقابلته . .
يطلب منا التسليم . .
نرفض . . يطلب اخذ جثث فتلاه . . "
فى اليوم التالى جمعت الجثث حسب الاتفاق .

أعود لسياق رسالتى فأقول لك أليست هذه السطور تعبير عن ثوابت ظلت تلازم جمال عبد الناصر قائد الثورة ورئيس الدولة ؟
من تفعيل العمل الثورى ، ووضوح الرؤية سواء فى العمل اليومى اوفيما يتعلق بالقضية المركزية الفلسطينية باعتبارها قضية مصرية ومصيرية ، الاستنتاج السليم ، الحسم ، عدم التفاوض مع العدو أو الرضوخ تهديداته أو الاستسلام له ، التدين ، التسامح ، القلب الكبير ، احترام الأقدمية ، ارتباط الأسرة .
لقد قام جمال عبد الناصر بالثورة وكان عمره لا يتجاوز الخامسة والثلاثين ورحل عن هذه الدنيا فى الثانية والخمسين من عمره وفى هذه السن الشبابية المبكرة وفى شباب سن الرجولة عمل وانجز وقاوم وواجه كل القوى المعادية داخليا وخارجيا ، واجه انجلترا وفرنسا وأمريكا وواجه القوى الرجعية العربية بقلوسها وبترولها . . قاوم ولم يستسلم ولم يخاف .
جمال عبد الناصر قرأ وكتب مبكرا وحدد دائرة الأعداء وأبعاد الصراع .
ارجو ايها الصديق العزبز أن اكون قد عبرت بشكل موجز عما خرجت به من انطباعات سريعة بعد قراءة هذ المذكرات الخطية الصادقة والمعبرة لقائد ومعلم أمة واجيال سوف تظل تفتكره ما دامت هناك حياة على هذه الأرض لأن جمال عبد الناصركان رجلا فى قلبه أمة والآن أصبح يعيش فى قلب الأمة .
ولا يصح إلا الصحيح وإن طال الزمن .
تقبل أخى عبدالله اطيب المنى والتقدير والشكر
اخوك المحب
سامى شرف
سكرتير الرئيس جمال عبد الناصر للمعلومات
وزير شئون رئاسة الجمهورية الأسبق

مصر الجديدة فى 20يناير2008

وتلاه تعليق الأستاذ طلعت حسانين ، الذي يضيف البعض من الضوء علي ردود فعل نشر هذه المذكرات


د. يحي الشاعر

طلعت حسانين

مفكرون ورموز السياسة فى مص علي نشر يوميات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر

أكدت ردود أفعال العديد من المثقفين فى مصر حول ما قامت به جريدة العربى من سبق. عندما نشرت يوميات الزعيم الراحل جمال عبدالناصر التى كتبها بخط يده أن العربى بما قدمته فى عددها الماضى قد أضاءت شمعة كبيرة وسط الظلام الدامس الذى فرضته أحداث المنطقة العربية وما وصل إليه حال شعوبها بعد أن أغلق الحكام نوافذ الوطنية، الإصدار الاستثنائى لصحيفة العربى نال استحسان عدد كبير من رموز الفكر والسياسة فى مصر مطالبين بتكراره بعد أن أيقظ روح الثورة وأعاد إلى الأذهان ذكرى الزمن الجميل للعروبة والمد القومي، الذى توارى خلف أبواب الإعلام المستورد والموجه بذهب الغرب ولسيف عملائه تعليقاً على مشاعرهم تجاه ما انفردت به العربى من نشر عشرة آلاف وخمسمائة كلمة بخط يد جمال عبدالناصر أعرب العديد من السياسيين عن تلك المشاعر حيث يقول: عبدالغفارشكر نائب رئيس حزب التجمع لقد قدمت لنا هذه الوثائق التاريخية التى نشرتها العربى بعد أن ظلت سنوات طويلة فى حوزة الكاتب الكبير محمد حسانين هيكل، حيث أظهرت للأجيال الجديدة التى لم تعاصر ثورة يوليو كيف كان يفكر الرجل الذى صنع الثورة هو ورفاقه بعد أن وصلت مصر والوطن العربى إلى مرحلة أقرب للانهيار قبل هذه الثورة، حيث كانت المنطقة تعد وتجهز لزرع الكيان الصهيونى فى فلسطين وكان الحكام العرب أقرب إلى الرجعية والتخلف منها إلى النهوض بأوطانهم، ورغم أن العديد من الحقائق قد سبق نشرها، ولكن نشر الوثائق بخط يد الزعيم الراحل تعد خطوة جيدة لا تقبل الجدل حول رؤى عبدالناصر حول الإعداد لثورة فى مصر، كما أن هذه الوثائق توضح للجميع الجوانب الإنسانية فى شخص الزعيم عبدالناصر. وأضاف شكر قائلاً: إن نشر هذه الوثائق فى ذكرى مرور تسعين عاماً على ميلاد زعيم الثورة أراها فكرة عظيمة لإنعاش ذاكرة الوطن واستدعاء لروح الثورة لتصل للأجيال الجديدة. من جانبه أعلن الدكتور جمال زهران عضو مجلس الشعب وأستاذ الأقتصاد والعلوم السياسية بجامعة قناة السويس عن سعادته وتقديره لما قامت به العربى فى عددها الماضى مضيفاً: لقد قدمت لنا هذه الوثائق التى نشرت من دفتر المذكرات الشخصية لزعيم ثورة يوليو العديد من الجوانب التى تحيط بشخص وفكر عبدالناصر وأظهرت بما لا يدع مجال للشك كيف ولدت الثورة فى قلب الرجل فعلا، ولذلك فإننى أعلن عن تقديرى البالغ لما قدمته صحيفة الحزب الناصرى فهو بمثابة جرعة كبيرة هزت الوجدان وحركت الشعور المدفون فى العديد من أبناء الوطن الذين باعدت الأيام والسبل بينهم وبين مناهل الثورة، كما أن هذه الوثائق تعيد الاعتبار لشخص عبد الناصر الزعيم والعبقرى والثائر الذى بدأ حياته بالنضال فى فلسطين وفقد حياته وهو يناضل من أجل فلسطين والعروبة. لم يختلف جمال أسعد عبدالملاك عضو مجلس الشعب الأسبق فى تقييمه لما قدمته العربى من وثائق تاريخية عن سابقيه حيث قال: هذه الوثائق وما تضمنته من معلومات وأفكار للزعيم الراحل جمال عبدالناصر، وكيف كانت حالة القوات العربية فى حرب 1948 وكذلك ما قدمه رجال القصر من أسلحة فاسدة لم تساعد الجيوش العربية فى مهمتها بل كانت تخدم عصابات الهاجانا والشتير وغيرها والتى كانت تتلقى الأسلحة من مختلف المصادر وساعدها ذلك فى تكريس احتلالها لفلسطين، وقد أثبتت مذكرات الزعيم الراحل أنه كان مثالاً للعطاء لوطنه وكيف التقى بزملائه من الأحرار وكيف تولدت فكرة الثورة فى عقولهم، وأضاف عبدالملاك نحن فى حاجة إلى إعادة الاعتبار لثورة يوليو وزعمائها بعد أن شوه الإعلام الحكومى والإعلام الرجعى صورتها فى أذهان الأجيال التى لم تعاصر الثورة بقيادة القائد العظيم جمال عبدالناصر. أما الدكتور محمد السيد سعيد الباحث بمركز الأهرام للدراسات السياسية والاستراتيجية ورئيس تحرير >البديلالعربي< من وثائق تعد هى الأهم لأنها بخط يد زعيم يوليو وتمثل يومياته التى ترصد كيف كان يفكر والظروف المحيطة به فى فترة تعد من أصعب الفترات فى تاريخ الأمة العربية حيث كان يتقاذفها تياران أحدهما للملوك والأمراء والحكام الذين ارتضوا بالعروش المحروسة من الدول الأجنبية وشعوبهم التى تعانى القهر والمهانة وبين تيار آخر بدا يظهر فى الأجيال التى عاصرت نكبة فلسطين وتنبهت لما تعده الدول الاستعمارية للمنطقة من كوارث أشدها زرع الكيان الصهيونى فى قلب الأمة العربية وما حدث من عمليات قتل وتدمير ومحاولات تهجير وطرد للشعب العربى فى فلسطين، وكانت مشاركة الجيوش العربية للاستعراض رغم علم الملوك العرب بأنهم لم يقدموا الأسلحة والمعدات التى تكفى لمواجهة العصابات الصهيونية ولذلك فإن رصد عبدالناصر لما حدث يعد تجربة فذة، وما قامت به العربى من نشر لهذه الوثائق يعد عملا فذاً أيضاً. ومن ناحية أخري، أعرب الدكتور حسن بكر أستاذ العلوم السياسية بجامعة أسيوط عن تقديره للخطوة الجريئة التى قامت بها صحيفة العربى فى الذكرى التسعين لميلاد الزعيم قائلا: نشر الوثائق التى كتبها الزعيم الراحل فى مفكرته التى قدمها الكاتب الكبير محمد حسانين هيكل للجريدة يعد عملا صحفى متميزا ولا يقلل من أهمية نشر بعض ما ورد فى المذكرات فى الصحف قبل ذلك، وهذا ليس بغريب على هذه الصحيفة التى تعد مصدر احترام من الجميع، لأنها تحاول التغلب على كل الصعوبات وتقدم مادة هادئة واثقة رغم ضعف الإمكانات، ولذلك فإن نشر 321 يومية بخط يد جمال عبدالناصر، هو عمل جيد وجدير بالاحترام لأنه يقيم للمتنازعين حول شخص وفكر مفجر ثورة يوليو دليلا قاطعا للجوانب الإنسانية والشخصية لقائد الثورةالحقيقى وكيف اختمرت فكرتها فى وجدانه هو وعدد من قياداتها عندما خرجوا من حرب فلسطين بعد قرار التقسيم وتخاذل بعض الجيوش العربية. جورج اسحق المنسق العام المساعد لحركة كفاية تحدث عن رأيه فيما قدمته العربى بنشرها الوثائق التى كتبها عبدالناصر بخط يده فقال: هى مادة خصبة لمن يريد أن يقرأ فى فكر الزعيم ويتذكر كيف ألهمت نكبة فلسطين وتردى الأوضاع فى العديد من البلدان العربية التى ساعدت فى تنفيذ فكرة الوطن القومى لليهود فى فلسطين ونرى كيف كانت حالة الشعب المصرى وقياداته قبل ثورة يوليو فى ظل غياب الديمقراطية الحقيقية، وتحكم القصر وراءه الإنجليز فى مقدرات الوطن وما كان يحدث فى تلك السنوات عقب حرب48 وحتى قيام الثورة يتشابه مع ما تتعرض له الشعوب العربية من ظلم وفقر وكبت وكذلك غياب روح المد الثورى وسيطرة الدول الأجنبية خاصة الولايات المتحدة على الحكام العرب الذين تحولوا إلى دمى فى أيديها مما جعل البلاد تستعد لثورات قد تكون من أجل رغيف العيش أو الحق فى حياة كريمة بعد تفشى الجوع والبطالة وانتشار الفساد. وعن رد فعله تجاه السبق الذى قدمته العربى بنشر الوثيقة التاريخية أكد الدكتور هشام صادق على تقديره البالغ لمبادرة جريدة الناصرى قائلاً: إنها وثيقة جميلة جداً عندما قرأتها سعدت بها، ولكنى لم تصيبنى المفاجأة لما ورد فيها لأننى كنت قد رسمت نفس الصورة العظيمة للزعيم الإنسان جمال عبدالناصر وهى صورة صادقة لزعيم تاريخى أبرزتها هذه الوثيقة، كما أننى أرى أن جمال عبدالناصر كانت أفكاره واضحة وظهرت الجوانب الإنسانية بوضوح فى شخصيته، وأضاف الدكتور صادق أن ما أوردته الوثيقة من أحداث ووقائع وبين ما تمر به مصر الآن من ظروف، ولأننى عايشت هذه الفترة التى تحدثت عنها الوثيقة حيث كنت تلميذاً بالمدرسة الإعدادية والثانوية وقتها ونشأت فى منزل لأسرة متوسطة، وكانت المناقشات فى منزلنا تدور حول نفس الأحداث التى تناولها الزعيم فى مذكراته، وكان والدى يؤكد على وجود الفساد قبل الثورة وكان يتحدث عن تعرض مصر للتدمير من رجال القصر ورجال الأحزاب الفاسدين والإنجليز وفى نفس الوقت، وكان هناك شعور عام بوجود فساد، وكانت هناك صفقة الأسلحة الفاسدة وكان يتم شراء الألقاب، ولفت الدكتور هشام صادق إلى الديمقراطية الزائفة التى يتشدقون بها قبل الثورة بقوله: التزوير كان موجودا على نطاق واسع وتحت إشراف السفارة البريطانية والقصر فهناك 25 عاماً منذ عام27وحتى قيام الثورة كانت أحزاب الأقلية هى التى تحكم باستثناء 6 سنوات فقط حكم فيها حزب الوفد فى ذلك الوقت وهو كان يمثل غالبية الشعب المصري، وكان والدى من الأوائل الذين خرجوا للتعليم فى الولايات المتحدة ضمن مجموعة أرسلتها حكومة الوفد للخارج ليحلوا محل الموظفين الأجانب وقد تسلم وظيفته من مواطن إنجليزي، وهذا الجيل كان يتحدث عن تأييده لمجموعة الضباط الأحرار وعندما سألته وأنا شاب صغير: لماذا لا تخاف من العسكر؟! فكان رده: إن الأحزاب لم تقدم شيئا لمصر فلماذا لا نعطى الفرصة لهؤلاء الشباب، وأضاف صادق: إن جمال عبدالناصر لم يكن يجسد الثورة فقط، ولكنه كان ضميرها وروحها وكان يجسد مسلكا إنسانيا جميلا وكان من أحرص الناس على أن يحرم أقاربه والمقربين منه من أى مميزات،وهذه صفة لا يجادله فيها أحد وكان يتمتع بعفة وطهارة يد يصعب تكرارها فى أقرانه من الحكام، ونبه الدكتور هشام إلى أن ما فعلته العربى توجه وطنى وسابقة صادقة ولا أجامل العربى لأنها الصحيفة التى تتميز دون غيرها بأنها متفقة مع مبادئها ولا تقول إلا ما تؤمن به كما أنها مصممة على خطها الواضح وكانت حربها قديمة ضد الفساد ومطالبها مبكرة بالحريات والعدالة، كما أنها تؤمن بالفكر الديمقراطى الصحيح، وهذا موقف يحسب لها لأنه فكر موضوعي



أخيرا ... أعيد نشر الروابط ، التي تسهل الرجوع إليهم لقراءة المذكرات بشكل منفصل ، كل حسب فترته التاريخية




فيما يلي الروابط التي تسهل قراءة الموضوع ، تبعا للتقسيم الوقتي












د. يحي الشاعر[/size]
 
مشكوووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووووور
 

المواضيع المشابهة

عودة
أعلى