الولايات المتحدة تعزز دفاعها الصاروخي على صعدٍ عدة

miss egypt

عضو
إنضم
11 أكتوبر 2009
المشاركات
171
التفاعل
9 1 0
تنشط وكالة الدفاع الصاروخي MDA الأميركية بشكل فاعل في تحديث قدرات الدفاع الصاروخي للولايات المتحدة من خلال مشاريع متعددة، وقد قامت بتوقيع عقدين في 29 و 30 آذار/ مارس الماضي للتزود بنظم الدفاع الصاروخي THAAD و SM-3، وأعلنت عن نجاحها في تحقيق قدرة تتبع صاروخ قصير المدى من الفضاء من خلال القمر الاصطناعي التجريبي STSS.
يتمثل الحدث الأول بمنح شركة لوكهيد مارتن Lockheed Martin عقداً بقيمة 789,8 مليون دولار لإنتاج نظام السلاح ثاد THAADللدفاع عن المنطقة على ارتفاع شاهق. ويشمل العقد إنتاج 48 صاروخ THAAD الاعتراضي، مع ست راجمات للصواريخ، وأربع محطات للتحكم بالنيران. ويشمل العقد أيضاً خيار حيازة راجمات صواريخ إضافية بقيمة 94.8 مليون دولار.
وتجدر الإشارة إلى أنه سوف يتم استعمال هذه المكونات من قبل بطاريتي صواريخ ثاد رقم 3 و 4 الخاصة بالجيش الأميركي. وسوف يكتمل تسليمها للبطاريتين 3 و 4 في العام 2013.
وذلك، مع العلم أن برنامج ثاد حقق 11 تجربة طيران منذ العام 2005، مع 7 عمليات اعتراض ناجحة من أصل 7 محاولات. ويعتبر نظام ثاد للدفاع الصاروخي النظام الأوحد الذي يتمتع بالمرونة العملياتية للتصدي واعتراض كافة التهديدات داخل و خارج الغلاف الجوي، وذلك يوفر تنوعاً فريداً في القدرات بالنسبة للمقاتلين.
كذلك، منحت وكالة الدفاع الصاروخي شركة رايثيون (Raytheon) عقداً لتصنيع صواريخ SM-3 Block IB. وتمثل هذه الصواريخ الطراز المستقبلي لصواريخ SM-3 Block IA، المستخدمة في مختلف السفن المزودة بنظام إيجيس (Aegis) القتالي البحري.
وقد جهز الطراز الجديد بباحث بالأشعة تحت الحمراء ذي لونين، ومعالج متقدم للإشارة، ونظام تحكم بزخم الدفع أثناء تحويل المسار وتعديل الوضعية، مما يعزز تمييز الأهداف، وتحاشي النظم الخادعة ودقة الإصابة.

وهكذا من شأن الصاروخ SM-3 Block IB أن يوفر مستوى حماية غير مسبوق ضد الصواريخ البالستية القصيرة والمتوسطة المدى. كما أنه يمكن تحديث الصاروخ الجديد لتلبية التهديدات الناشئة.
من جهة ثانية، أجرت وكالة الدفاع الصاروخي عملية تتبع من الفضاء لانطلاق أحد الصواريخ بواسطة الأقمار الاصطناعية STSS للتتبع والمراقبة من الفضاء، خلال تجربة مكملة لتجارب الليزر المحمول جواً.
وقد واجهت أقمار STSS التجريبية نسقاً مختلفاً من التحديات عما هو معتاد في السابق، بسبب الحدود الزمنية التي تتحكم بالهدف بحسب قول غايب واطسون، نائب رئيس نورثروب غرومان (Northrop Grumman) لقطاع نظم الجوفضاء في شؤون الدفاع الصاروخي وبرامج الإنذار الصاروخي.
يضيف واطسون بالقول:" لقد قام نظام STSS بخلق مسار بواسطة مستشعر اكتساب الأهداف، ثم قام بشكل تلقائي بتسليم هذا المسار إلى مستشعر التتبع المتعدد نطاقات التردد، وهذا يحدث للمرة الأولى ضد هدف صاروخي. وقد عمل النظام بشكل جيد جداً دون أن يتم التحكم به بواسطة شخص مشغل. وقد قام بتزويد المحطة الأرضية ببيانات دقيقة عالية النوعية لعمليات التتبع."
وقد لاحظ واطسون أيضاً أن مستشعر التتبع في نظام STSS قد تم تلقينه بطريقة أسرع بكثير مما حصل في التجارب السابقة في مثل هذا السيناريو. واشار إلى أن "هذه الأقمار الاصطناعية التجريبية تعتمد مستشعرات بالأشعة تحت الحمراء عالية الأداء، تتميز بمعالجة قادرة على استغلال الإمكانيات المتواجدة في الفضاء لتوفير التتبع الدقيق للصواريخ."
تجدر الإشارة أن البيانات المستقاة من تجارب اقمار STSS ستساهم في دعم تطوير منظومة الأقمار الاصطناعية العملياتية للنظام الأميركي للدفاع ضد الصواريخ البالستية BMDS.
 
رد: الولايات المتحدة تعزز دفاعها الصاروخي على صعدٍ عدة

مشكورة أختي على مجهودك الرائع
تحياتي
 
رد: الولايات المتحدة تعزز دفاعها الصاروخي على صعدٍ عدة

القطب الاوحد

شكرا على الموضوع
 
رد: الولايات المتحدة تعزز دفاعها الصاروخي على صعدٍ عدة

القطب الاوحد

شكرا على الموضوع


هذا القطب في طريقِهِ إلى الإنهيار ,,,,,,,,,,,,
نورت .. :smile:


تحياتي لك
 
رد: الولايات المتحدة تعزز دفاعها الصاروخي على صعدٍ عدة

مشكورين على المعلومات الوفيرة والمجهود الرائع
 
عودة
أعلى