شيعة الجزائر الخطر القادم

k.g.b

صقور الدفاع
إنضم
30 يوليو 2008
المشاركات
3,736
التفاعل
252 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم


شيعة الجزائر الخطر القادم

shiite.jpg




ضريح خالد بن سنان العبسي، المتواجد بمدينة سيدي خالد ولاية بسكرة "الشرق الجزائري"، وهو مزارالشيعة بالجزائر دابو عليه خلال السنوات التي مضت وخاصة في ظل الظروف الأمنية المتدهورة... الضريح يوجد وراء وادي جدي الذي عرضه حوالي 2 كم، ويقع بمحاذاة سوق كبير إسمه سوق 26، خارج مدينة سميت على إسمه وهي سيدي خالد، الشيعة في الجزائر إتخذوا من هذا المكان مزارا لهم ومن دون أن يعرف بأمرهم أحد، أو ربما عرف ذلك من طرف الأجهزة الأمنية ، شيعة الجزائر يتنقلون في سيارات خاصة إلى الضريح كبقية الناس الذين يتوافدون عليهم وحسب إعتقاداتهم يطلبون البركة والخير كل جمعة وفي أيام دينية أخرى، غير أن الشيعة يستغلون ذلك لممارسة طقوسهم المعروفة في مثل هذه الذكرى، والتي تعتبر من أقدس وأحزن المناسبات الدينية لهم، والتي فيها قتل حفيد الرسول (ص) وبطريقة فظيعة، وإن كانت الكثير من المصادر المعتد بها تلاحق الشيعة الذين كانوا يسمون بـ "الخوارج" بتهمة الغدر بالحسين رضي الله عنه...
وحسب المعلومات التي بحوزتنا أنه بعدما يعود الزوار الآخرين إلى بيوتهم في آخر النهار وبإتفاق مسبق مدفوع الأجر مع صاحب الضريح ولقبه عبسي يقضون ليلتهم بعيدا عن الأنظار يمارسون اللطم، ويحيون هذه الذكرى الأليمة في تاريخهم، ووفق الطقوس الشيعية المتعارف عليها حتى يخيل لهم أنهم في كربلاء... يعتقد البعض أن خالد بن سنان العبسي من الأنبياء، يرددون أثرا ينسب للرسول (ص) قوله عنه: "انه نبي ضيعه قومه"، وقد نجد هذا الأثر في غريب الحديث لإبن الأثير، وكذلك ابن كثير في البداية والنهاية والهيثمي في مجمع الزوائد، وخالد بن سنان بن غيث بن قريطة بن مخزوم العبسي قد عاش قبل الإسلام، ويروى أنه أطفأ نار الحدثان، وهذه النار كانت تخرج من حرة النارالتي قيل أنها تتواجد ببلاد عبس، وحرة ليلى التي قيل أيضا أنها تتواجد ببلاد ذبيان، وكانت تسمى أيضا نار الحرتين، وقد عبدها بعض العرب المجوس واعتقدوا بألوهيتها، وحسب الروايات المختلفة أن خالد بن سنان العبسي عزم على إطفائها، وانتشرت في هذا الصدد الخرافات وتناطحت كثيرا وبين بطون الكتب الصفراء ومراجع الشعوذة والسحر...
لقد وقع الإختلاف في نبوته فقوم يذهبون إلى الإعتقاد والتسليم من أنه نبي أهل الرس الذين ذكروا في القرآن ووصفوا بأنهم ممن كذبوا الرسل، وقد كانت الرس أيضا محل خلاف، فقد قيل أنها من قرى ثمود، وآخرون قالوا بأذربيجان، وقيل في اليمامة، وزعم أن أهل الرس هم من أصحاب الأخدود... أما من ينفي عنه النبوة فحججهم كثيرة ومختلفة ومن بينها أنه عاش بين عيسى عليه السلام والرسول محمد (ص)، وهو ما يعارض نصوص صريحة كالذي رواه مسلم في صحيحه تحت رقم 6130: "أنا أولى الناس بعيسى، الأنبياء أولاد علات، وليس بيني وبينه نبي"، والحديث الآخر في صحيح البخاري: "إن أولى الناس بإبن مريم لأنا، ليس بيني وبينه نبي"، فضلا عما تأكد من أن الحديث الذي جاء حول نبوته وتضييع قومه له غير صحيح ومخالف لأحاديث صحيحة لا نقاش فيها متنا وسندا...
أما الشيعة فيعتقدون أنه نبي أرسل للعرب قبل النبي محمد (ص) بـخمسين عاما، وإبنته ادركت البعثة وإسمها حسب رواياتهم (محياة)، وأنه كانت بعثته بين خاتم الأنبياء وعيسى ولم تكن بينهما فترة، ولهم حديث يروونه عنه كما في بحار الأنوار 14/450، ويروون عنه أيضا أنه لما حضرته الوفاة قال لقومه: إذا أنا دفنت فإنه ستجيء عانة من حمير يقدمها عير أقمر فيضرب قبري بحافره، فإذا رأيتم ذلك فأنبشوا قبري عني، فإني سأخرج فأخبركم بماهو كائن يوم القيامة. الحديث في موضوع خالد بن سنان العبسي طويل والروايات كثيرة والخرافات عنه أكثر، حتى أن قبيلة الشرفة المتواجدة في الشرق الجزائري يزعمون أن أصولهم تعود للإمام علي، وهم ما يعرفون في الصحراء بأولاد خليفة أو أولاد نايل، وكانوا في الماضي لا يعملون ويأخذون أموال الناس وهو ما سمي عند الشيعة بالخمس، وهم من يسهرون على الضريح ويعتقد عند بعضهم أن خالد بن سنان بعث نبيا للبربر في مكان يسمى نارا بمنطقة المنعة في باتنة....
الأسباب التي تدفع الشيعة لزيارة هذا الضريح وجعله من الأماكن المقدسة والتي تحتوي البركة وتليق بيوم عاشوراء، وهو أنه يوجد داخل مسجد خالد بن سنان ضريحا لأحد الأولياء وإسمه عبدالرحمن بن خليفة، وطبعا هو جد أولاد خليفة و الشرفة الذين يتخذون أسيادا لزعمهم بإرتباط نسبهم بآل البيت، وأمام ضريحه يوجد مكان وهو عبارة عن حفرة تنزل إليها بأدراج قيل أنه كان يتعبد بها وتسمى الخلوة، وفوقها في الحائط لافتة عليها كتابة بالبنط الواضح: "هنا كان يتعبد عبدالرحمن بن خليفة"، إلى جانب شجرة نسبه التي تنتهي –حسبهم- إلى الحسين بن علي وفاطمة الزهراء رضي الله عنهم، وهو ما يجعل هذا الضريح مقدسا لدرجة كبيرة... إن كان الشيعة في الجزائر يتخذون من القبور ملاذا لممارسة طقوسهم المختلفة، بعدما رأوا أنفسهم قد حرموا من ما يسمونه بالحج إلى أرض أخرى يرونها بمثابة بيت الله الحرام أو حتى أقدس في مراجع أخرى، ألا وهي كربلاء المقدسة في دينهم، فقد كانوا يتلمسون تعبدا لكل شيء يعتقد صلته بآل البيت أو وردت بعض الآثار في مراجعهم تشير لخصوصية المكان في الديانة الشيعية، فقد زاروا القبور في الشرق والغرب والجنوب والوسط الجزائري، ولم يسلم حتى موضع قدم بجبال مغرس بولاية سطيف، يعتقد عندهم أنها تحتوي قدم فرس علي بن ابي طالب رضي الله عنه، وصار المكان يحوي على دلالات البركة والفضل حتى احتوت تلك الخرافة بعض الأميين من غير المتشيعين
وقد علمنا من بعض المصادر أن شيعة الجزائر الذين يتواصلون بينهم بحذر شديد وتقية مبالغ فيها ودأبوا على مثل هذه الزيارات، قد جمعوا أمرهم وحضروا سيارات خاصة لأجل السفر إلى ضريح خالد بن سنان، والذي يزوره الكثيرون يطلبون البركة والعلاج من العقم وحتى الأمراض المختلفة، وبينهم من يرجو من هذا القبر المغفرة ودخول الجنة، كما يشاع عنه من خرافات ما تزيد النفس البشرية إلا تقززا، والمزمع في ذكرى عاشوراء التي هي على الأبواب... شيعة الشريعة "ولاية تبسة" الذين يقودهم الشيعي البارز بوطورة يونس المرتبط بدوائر إيرانية وسورية، والذين كانوا من قبل وفي عدة مرات يجتمعون في بيت الصيدلي عبدالعالي زهاني لممارسة طقوسهم، قد أجمعوا رأيهم على التنقل لبسكرة وزيارة هذا الضريح، وخاصة أن الصيدلي المذكور يتحدر من هذه الولاية، وإن كانوا قد صاروا أكثر حذرا في الفترة الأخيرة بعد نشرنا للدراسة "الشيعة والتشيع في الجزائر: حقائق مثيرة عن محاولات الغزو الفارسي" ، وبالرغم من إجراءات أمنية أتخذت في حقهم من خلال تعهدات وقعوها بعدم نشر هذه الأفكار بين تلاميذ وطلبة المدارس، إلا أن ذلك ما زادهم إلا إصرارا على تنفيذ أجندتهم الدينية والعقدية، لم يقتصر الأمر على شيعة الشريعة بل أكثر منهم أن شيعة باتنة وبسكرة... الخ، قد جمعوا أمرهم على إحياء هذه المناسبة وفي ظرف يرونه متميزا، من ناحية وطنية ففيه حملت مصالح الأمن على كاهلها محاربة هذه الفتنة الكبرى التي تضرب العمق الجزائري وتهدد بمحنة طائفية كبيرة ان لم يتدارك أمرها في المهد، وخاصة أن اجندة التشيع القادمة من بلاد الفرس تتخذ من الهوية الطائفية والقبلية في الجزائر، وجعلت بلاد الشاوية مزرعة فيها تضع بذورها التي ستكبر حتما يوما ما، كما يجري في بلاد القبائل من تنصير... أما من الناحية الدولية فالعالم يشهد هجمة شرسة تقودها – اعلاميا – الولايات المتحدة الأمريكية ضد إيران التي تعتبر قبلة الشيعة في كل العالم ودولة المهدي القادم من سردابه بلا شك وفي القريب حسب مراجعهم التي هي فوق كل شيء، وتجدر الإشارة على ذكر دولة الخميني من أن ما يقال عن خطرها النووي لا يقل شانا أبدا عن خطرها العقدي الذي يهدد المنطقة التي تحسب على السنة خاصة، وإن لم تقلم أظافرها فسوف تبيد ما يسمونهم بالنواصب إبادة شاملة وكاملة، ويكفي الرجوع إلى كتبهم ومراجعهم لمعرفة حقيقة التوسع الإيراني في ظل حكم "حاخامات" التشيع عندهم، ويكفي دلالة ما يجري في العراق من طرف الصفويين الذي يجمع ولاءهم بين واشنطن وطهران...
مصادر مقربة جدا من الضريح أكدت لنا من أن الشيعة يدفعون أموالا لـ "عبسي" صاحب المزار يزعمون بأنهم يجمعونها من تبرعاتهم وحر مالهم، وإن كان أغلبهم من أسرة التعليم والمحدودة الدخل، مما يجعل الدعم الإيراني عن طريق الملحق الثقافي لسفارتها لا يشوبه شك ولا جدل، وهذا حتى يفتح لهم الضريح لقضاء ليلة عاشوراء كاملة يمارسون طقوسهم المختلفة، وبعيدا عن أعين الناس والفضوليين الذين لا يزورونه إلا في يوم الجمعة أو بعض المناسبات الدينية، وفي غيرها يظل خاليا ولا يقترب منه أي كان، خاصة إن صادفت عاشوراء يوما غير أيام الزيارة المتعارف عليها، لذلك وجدوا فيه ضالتهم وأمنهم فضلا من كل ذلك أنه يحمل الدلالات العقدية المقدسة التي ذكرناها سابقا، وإن كان من قبل لم يشهد إقبالا واسعا من طرف المتشيعين الذين يفضلون إحياء الذكرى في بيوت يخصصونها لذلك، وكل في مدينته التي هو أدرى بظروفها الأمنية خاصة، لكن حسب مصادرنا أن عدد "الحاجين" لضريح خالد بن سنان العبسي هذا العام سيكون أكثر بعد إلتحاق بعض المناطق الأخرى بالبرنامج الديني هذا.
ما يسعنا الا ان ندعوالدولة للتحرك قبل فوات الاوان
منقول بتصرف

 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

وقد حذر مراقبون من خطورة انتشار الخطر الفارسي على ارض الجزائر وخاصة في المجال التربوي الذي يمثل الشريان الرئيس في نشأة الأمم ، فقد أفادت وكالة قدس برس إنترناشيونال وهي وكالة أنباء عربية مستقلة تأسست عام1992 يوم الثلاثاء 23 يناير 2007م، 04 محرم 1428 هـ : (إن أولياء تلاميذ في مدينة الشريعة من ولاية تبسة، الواقعة شمال العاصمة الجزائرية طالبوا المسؤولين التربويين المعنيين للتحرك في مواجهة الأفكار الدخيلة على أبنائهم نتيجة وجود بعض الأساتذة الذين يعمدون إلى تمرير معتقدات وتوجهات شيعية تقوم على الطعن في بعض الصحابة وشتمهم).
ولم تكن هذه الحادثة هي الأول من نوعها في المجال التربوي فقد تحدثت العديد من الصحف الجزائرية ومنها صحيفة(الشروق) في كانون الثاني 2007م عن إرسال مديرية التربية لجنة تحقيق لإحدى الثانويات بمنطقة بئر مقدم القريبة من مدينة الشريعة،على إثر شكوى من مدير الثانوية مفادها أن أستاذا شتم خلال أحد الدروس صحابيا جليلا على مسمع التلاميذ الذين أبلغوا أولياءهم بالحادثة،واستنكر الأولياء ذلك وعزموا على التحرك بقوة، إذ أخذت القضية أبعادا وتداعيات كبرى، كانت محل متابعة حتى من قبل المسؤولين بالمنطقة، مبدين قلقهم تجاه أبناءهم التلاميذ وذلك لان أغلب المتشيعين يعملون أساسا في المؤسسات التربوية، ويتداولون فيما بينهم بعض المجلات والنشرات والكتب أبرزها "مرآة الأنوار ومشكاة الأسرار"، و"تفسير العسكري"، و"مجمع البيان"، و"تفسير الكشي"، و"تفسير العلوي"، و"تفسير السعادة للخرساني"، و"مجمع البيان"، وغيرها من المراجع الشيعية الأخرى.
وقد تعالت أصوات الشيعة في أوساط الجزائريين مستبشرين بنجاح مخططهم في نشر التشيع في المغرب العربي حسبما نقلته العربية.نت يوم الأحد 04 شوال 1426هـ - 06 نوفمبر 2005م عن المشرف العام على شبكة "شيعة الجزائر" والذي يسمي نفسه (محمد العامري) قوله :( أن الاستبصار (التشيع) في الجزائر مستمر بحمد الله والاستبصار أكثر من منتشر بل منفجر في كامل أرجاء التراب الجزائري متنقلا عبر كل الطبقات الاجتماعية فسابقا كان يدور بين الشبان والآن ببركة صاحب العصر والزمان (المهدي) دخلت بيوت بكاملها في التشيع ،وان إخوتنا العراقيين والسوريين واللبنانيين عندما كانوا في الجزائر كأساتذة ومدرسين لعبوا دورا في ' الدعوة ' وكانوا من الممهدين لقبول فكرة الولاء لمحمد وآله صلوات الله عليهم وعندما اندلعت الثورة الإيرانية وجد خط الخميني أرضية خصبة لنشاطه في أرض الثورة والرفض).
وبين مراقبون جزائريون رأيهم عن مدى خطر انتشار التشيع و أثره السلبي في زعزعة الأمن والاستقرار في الجزائر بقولهم : (ان التحرك الخطير للشيعية على ارض الجزائر اثأر مخاوف العديد من المسؤولين السياسيين من داخل البلاد وخرجها وهذا ما رفع حالة التأهب لدى قوات الأمن الجزائرية والتربص بكل خطوة وحركة مشبوهة،فقد نقلت صحيفة "الخبر" الجزائرية في يوم السبت 17 من ذو الحجة 1427هـ 6-1-2007م عن مصادر امنية أن قوات الأمن قامت بالتحقيق بشأن تحركات مشبوهة لمجموعات شيعية بولاية معسكر شمال غرب الجزائر،وأن هذه التحركات تهدف لدفع الشباب والجامعيين، لتبني المذهب الصفوي السائد في إيران ، كما تقوم هذه المجموعات بعقد حلقات نقاش داخل البيوت والأماكن العمومية لنشر الفكر الشيعي، مستفيدين مؤخرًا من التصريحات النارية التي يطلقها الرئيس الإيراني "أحمدي نجاد" والمعادية لواشنطن، بجانب التلميع الإعلامي الكبير لزعيم "حزب الله" الشيعي "حسن نصر الله"، وتقوم هذه المجموعات بتشجيع الشباب على تبني أطروحات التشييع، من خلال التشكيك في صحابة رسول الله – صلى الله عليه وسلم -، خاصة" أبو بكر"و"عمر" و"عثمان) .
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

زواج المتعة أحد أسباب الإقبال عليه:التشيع السري يزداد انتشارا في الجزائر على يد عراقيين وشاميين

يؤكد جزائريون تحولوا إلى (التشيع) في السنوات الأخيرة أن المذهب يزداد انتشارا بشكل سري في قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري (السني بأغلبه)، بعد أن نقله إليهم مدرسون وموظفون قدموا للعمل من العراق وسوريا ولبنان، وأشاد هؤلاء بالحكومة الجزائرية التي لا تحارب دعوتهم بأي صورة من الصور، وذلك فيما يرى باحثون أن انتشار التشيع بشكل متفاوت في بعض بلدان شمال أفريقيا (تونس، الجزائر المغرب) يعود لـ"الخواء الروحي وافتقار الخطاب الديني السائد إلى العقلانية".
وإذا كان الحضور الشيعي في المغرب يبدو واضحا من خلال وجود ثلاث جمعيات شيعية ثقافية معترف بها على الأقل وهي "الغدير" و"البصائر" و "التواصل"، إلا أنه وبحسب مراقبين لا يزال ذلك الحضور محتشما في أكبر البلدان المغاربية الجزائر ويمكن ملاحظته في بعض الولايات والمدن مثل الجزائر العاصمة، باتنة، سطيف، تيارت، سيدي بلعباس.
ويؤكد الباحث الجزائري فريد مسعودي أن الكوابح أمام انتشار المذهب الشيعي في الجزائر تعد ذاتية بالدرجة الأولى لأن وسائل الدعاية المتبعة تعتمد على الانتشار السري، بسبب عوائق موضوعية تتعلق بمدى قابلية المحيط لهذا النوع من الفكر، بمعنى أنه قد لا يتطور إلى درجة الظاهرة الاجتماعية.
ويضيف مسعودي: "ولعل أهم ما يقف دون تطوره في الفترة الحالية هي الصرامة التنظيمية التي تتميز بها الحركات الإسلامية العاملة في الساحة والتي لا تتردد في نقد الخطاب الشيعي الغنوصي وبعده الخرافي، والعامل الثاني الذي أصبح يمثل كابحا في وجه الاستقطاب التنظيمي لهذا المحفل السري هو الظاهرة الإيرانية السياسية التي كانت تمثل محل جذب واستقطاب ولم تعد كذلك بل بالعكس في ظل الموازنات الدولية الأخيرة والدور الإيراني المشبوه في الساحة العراقية جعل القراءات التي تنطلق من هذه التجربة تعود إلى الوراء وتراجع حساباتها".
انتشار في كامل التراب الجزائري
غير أن المشرف العام على شبكة "شيعة الجزائر" يذكر في حديثه لـ"العربية. نت" أن الاستبصار (التشيع) في الجزائر " مستمر بحمد الله والاستبصار اكثر من منتشر بل منفجر في كامل ارجاء التراب الجزائري متنقلا عبر كل الطبقات الاجتماعية فسابقا كان يدور بين الشبان و الان ببركة صاحب العصرو الزمان (عليه السلام )دخلت بيوت بكاملها في التشيع و سمعت ان ان اكبر متشيع عمره 69 سنة (اطال الله عمره الشريف )".
ولا يملك المشرف على شبكة "شيعة الجزائر" والذي يسمي نفسه (محمد العامري) أي احصائيات أو ارقام على مدى انتشار التشيع بين الجزائريين، "ليس هناك احصائيات حديثة و حتى ان كانت هناك احصائيات تبقى سرا و لا تسلم لأيا كان لاسباب يطول شرحها".
ويشير العامري (30عاما) إلى أن وجود جاليات شيعية من العراق وسوريا ولبنان في الجزائر ساعد على انتشار المذهب بين أهل البلاد، "اخوتنا العراقيون و السوريون و اللبنانيون عندما كانوا في الجزائر كاستذة و مدرسين لعبوا دور في الدعوة و كانوا من الممهدين لقبول فكرة الولاء لمحمد و اله صلوات الله عليهم و عندما اندلعت الثورة الاسلامية الايرانية المباركة وجد خط الامام الخميني (قدس الله سره) ارضية خصبة لنشاطه في ارض الثورة و الرفض".
السلطات لا تمانع
وأوضح العامري لـ"العربية.نت" عدم وجود أي ممانعة من حيث المبدأ من قبل السلطات الجزائرية لانتشار التشيع،"المادة 61 من الدستورالجزائري تنص على الحرية الفردية لكافة الشعب في اختيار معتقداتهم التي يختارونها و الحمد لله لا نعاني من اي مشاكل مع النظام حاليا و كما أن الشيعة لم يعتدوا على اي مادة من الدستور أو رمز من رموز الدولة. وإن كانت هناك بعض التحفظات عبر تصرفات بعض من يعتبرون أنفسهم فوق القانون فهم بالنسبة لنا لا يمثلون شئا بل هم يزيدون من انتشار التشيع دون أن يشعروا بذلك لان المظلوم منتصر عاجلا أو آجلا ".
وعن اسباب تحوله للمذهب الشيعي، يقول العامرية: "ترعرعت و تربيت في محيط و حي يسمى معقل الشيعة في العاصمة ، وساهم ذلك المحيط ساهم بكل قوة و متانة لكي اجد ضالتي من حيث المادة و المصادر و التوجيه و الاستفادة من اخوتي المشتيعيين ومنهم من هم اقاربي واهلي".
ويردف قائلا: "أولى الصعوبات التي واجهتها كانت في الجامعة عندما سقطت طالبا في ايدي اساتذة كان التعصب هوعنوانهم والتفكير المحدود هو رمزهم و التخلف الفكري هو شعارهم فظلمت كثير الى درجة أنهم كانوا يرفضون تصحيح اوراق الامتحانات التي كنت اجريها بحجة أني دائما أخرج عن الموضوع وأعتمد على مصادر غير مقبولة وغير موثوقة و بحثى الشخصي هو عبارة عن تمرد على برنامجهم المسطر لنا (او المفروض علينا) من قبل وزارة التربية و التعليم العالي".
و من بين الاساتذة الذين درّسوني الدكتور خالدي استاذ التاريخ الاسلامي في جامعة بزريعة حيث تعلمت من الدراسة لديه أن الأستاذ يمكن أن يفيدك بمعلومة لكن قد يعجز عن افادتك بفكرة وهذا لا يعني ان كل الاساتذة الذين درست عنهم على شكل الاستاذ خالدي فقد درست كذلك عند الاستاذ الدكتور جربال دحوا فقد اعجبت بتفكيره و شخصيته وموضوعيته في البحث والتحليل فكنت أكن له كل الود و الاحترام رغم أني اختلف معه جذريا في الافكار ومقومات الشخصية فكان أستاذا علمانيا لا يؤمن بأن الدين هو الحل لخلاص البشرية أما انا فإسلامي هو عقيدتي"
تشيعت بسبب "الإرهاب السلفي"
أما وداد وهي من سكان العاصمة، وقد تشيعت في رمضان 2003، فتعزو سبب تركها المذهب المالكي الذي يدين به معظم الجزائريين إلى العنف الذي عانت من البلاد لسنوات عديدة على يد "جماعات سلفية" متطرفة والمجازر التي ارتكبت بحق "الأبرياء".
وتذكر في قصتها على موقع "شيعة الجزائر" أنها كانت تعيش "اضطراب ديني بسبب ما شاهدت في الجزائر وعمل السلفية فتركت الدين لفترة ليس كفرا بل انقطاع العبادات ثم التقيت بطريق الصدفة بشاب شيعي عراقي قبل رمضان باسبوع لا اعرف لماذا سألته هل هو شيعي أو سني كأنه شئ دفعني الى هذا السؤال".
وتتابع قائلة : " واخذ ذلك الشاب يحدثني عن الشيعة وعن اهل البيت عليهم السلام وعن امامة اهل بيت وانهم سفن النجاة والهدى وانهم مظلومون، فدخل حب اهل البيت عليهم السلام في قلبي و بهم عرفت الاسلام و أهميته وقوى إيماني اكثر عندما رايت الامام الرضا عليه السلام بالمنام فوضع يده الشريفة على كتفي و قال لي عليه السلام لا تخاف الله معك فازداد حبي باهل البيت رغم معارضة الاهل و استهزائهم بي و بصلاتي و يلقبونني بسخرية بنت شيعية لكنني فخورة بهاذا اللقب".
وفيما إذا كانت الأخبار التي تترددها بعض وسائل الإعلام عن ارتكاب ميلشيات شيعية مجازر بحق السنة في العراق قد أثرت على صورة الشيعة عند الجزائريين، يقول المشرف العام على "شبكة شيعة الجزائر" محمد العامري لـ"العربية. نت": "نحن شعب واعي و نتعلم التجارب ونستفيد من خلال المحن و الشدائد فالاحداث التي مرت بها الجزائر عبر عقود اعطتنا فهما ان وسائل الاعلام دائما مع الظالم و اساليبها كلها في خدمة الصهيونية العالمية و مواجهة أهل الحق بكل السبل و لا سيما الصحافة العربية التي يفتقد محلليها و صحفييها الى الموضوعية في نقل الاخبار وناهيك عن الثقافة الاسلامية و العلوم التي تحتاج لها هذه المهنة".
ويتابع العامري نقده لوسائل الإعلام العربية، "كل الجزائريين يعلمون أن الشيعة هم ضحايا المجازر والتقتيل وانتهاك الحرمات فكم من سيارة انفجرت وقتلت العزل من الابرياء والمستضعفين و كم من مسجد هدم وأحرق فوق رؤوس المصلين الشيعة من الشيوخ والاطفال مما يجعلنا نشعر بالحقد الطائفي الذي ينبع من محللي الفضائيات العربية، وحتى من قاتلوا الامريكان من اتباع السيد الصدر يسمون (قتلى) وأما من يفجر نفسه لقتل الابرياء فيدعون بالاستشهاديين".
الأمازيغ شيعة دون علمهم
وفي معرض الرد على سؤال لاحد اعضاء شبكة شيعة الجزائر فيما إذا كان المذهب منتشرا بين الأمازيغ، تجيب جزائرية من أصل بربري بوجود أمازيغ اعتنقوا التشيع، " يوجد ولله الحمد أمازيغ شيعة بالجزائر حتى الآن وذلك بفضل الله تعالى وبركة اهل البيت عليهم السلام منهم من يعرف ذلك ويستخدم التقية في تعامله مع من حوله لأن المتشيع بالجزائر يعتبر مرتدا عن دين الله تعالى وحشاه ذلك, ويحارب بشتى الطرق واسهلها القتل من قبل (الوهابية) الذين يذبّحون الأبرياء باسم الاسلام.
وتوضح تلك الفتاة التي أطلقت على نفسها اسم" الجيرواس" أن الأمازيغ بالأصل كانوا شيعة "وكانوا من الأوائل الذين فتحوا بيوتهم وصدورهم للفاطمين وحاربوا معهم جنبا لجنب وكانوا بالصفوف الأولى لا يخافون في ولاء اهل البيت عليهم السلام لومة لائم".
وتذكر "الجيرواس" عدة أمثلة للتأكيد على أمازيغ كانوا يعتنقون المذهب الشيعي، وذلك على حسب قولها:
- بعض مناطق الأمازيغ لا يأكلون لحم الأرنب وهو لا يعلمون لماذا ؟!-واللحم محرم عندنا نحن الشيعة-
- في عاشوراء يتوقف الأمازيغ عن العمل ويقولون ان العمل في مثل هذا اليوم يجلب النحس وان ما اكتسبته خلال ذلك اليوم لابركة فيه.
- يذبحون في عاشوراء دجاجا او طيرا، فالمهم هو اسالة الدم في ذلك اليوم معتبرين أن هذا أمر مباركا دون أن يعلموا أن هذه الدماء رمز للتذكرة بدماء الحسين عليه السلام واصحابه الذين استشهدوا في كربلاء
- عند الأمازيغ لا تجد احدا اسمه ابو بكر أوعمر أوعائشة الخ ..لكنّك كثيرا ما تجد اسم سيدعلي, وسيد احمد وكلمة سيد لا تجدها في اسماء اخرى عدا اسم علي واسم احمد الذي هو في حد ذاته محمد.
- إذا ذكر الأمازيغ اسم فاطمة سلام قالوا * للا فاطمة * أي السيد فاطمة، واذا ذكروا عائشة لم يدرجو لقب (للا(
التشيع وزواج المتعة
ومن اسباب التشيع عند بعض الجزائريين كما يذكر الباحث فريد مسعودي في احدى تحقيقاته التي نشرها على موقع "الشهاب"، هو الزواج المتعية حيث إكتشفت من خلال جلسته مع الشباب الشيعي الجزائري أنه "مدمن" لزواج المتعة فهو يسافر إلى سوريا ومنها إلى جنوب لبنان كلما سمحت له الظروف بذلك، "وأذكر أنه يتحسر دوما ويتأفف حد الأسى كلما عرج على وصف الجمال (اللبناني) الأخاذ، حسب وصفه، ولا أعتقد أنني مضطر بعد هذا للقول أن هذا الهيام الغرائزي "الذي يرى فيه حسين سنة حميدة يؤجر فاعلها" هو سبب تعلق هذا الشخص بهذا المذهب".
ويتابع مسعودي قائلا: " من خلال حسين(اسم الشاب الجزائري) عرفت أن المذهب الآن يشهد ارفع مراحل نموه ( فالاخوة) في قناة المنار(التابعة لحزب الله اللبناني) يبدعون في استقطاب المتعطشين (للجنس المأجور) وحينما سألته عن عدد إخوانه أطلعني أنه لا يمكن حصرهم ببساطة لأنهم كثر وهم حاليا منتشرون عبر كل ولايات الجمهورية أما أهمهم فلقد أكد لي أنه المدعو "محمود" الذي يحظى باحترام كبير في كل الحوزات العلمية في العراق ولبنان وحتى في قم".
أما تاجر الألبسة النسوية فيذكر لفريد مسعودي أن من أحد اسباب تشيعه هم أمانة التجارالشيعة الذين تعامل معهم في سوريا ولبنان، وقد صب جام غضبه - والكلام لمسعودي على "السنة" الحمقى والمتخلفين ذهنيا الذين يسرقون دوما من محل سمير عند أول فرصة ولا يعرفون للعهد معنى مستشهدا ببعض من مواقفه مع التجار الشيعة في دمشق الذين كانوا يعطونه سلعهم دون السؤال عن ثمنها إلى غاية عودته من الجزائر وبيعها.
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

اخي سمير هذا كلام اسمع به لاول مرة والمكان اعرفه جيدا ضف الى انه ليس بالمكان المعزول
ولا وجود لهذه الخرافات
والمكان مشغول بدراويش الصوفية فقط

اما قصة هذا الشخص فانا شخصيا لا اومن بها تمام واعتقد تمام الاعتقاد انه جاء مع الهجرات العربية للاسباب التالية :
اولا المنطقة التي دفن بها على فرض انه جاء قبل البعثة (يعني في العقد الامازيغي ) هذه المنطقة كانت منطقة خالية من السكان واقرب التجمعات السكانية التاريخية تبعد عنه قرابة العشرين كلم وهذا ما تدل عليه اثار وقفت عليها بنفسي زد الى ذلك ان المنطقة كانت منطقة يمر عليها خط الليمس الروماني والقبر يقع بين هذه المستعمرات وبعيد جدا عن مواقع مطاحن الزيتون الرومانية والمفروض ان يون هناك تجمع محيط بهذا القبر وهذا ما لا ينوفر في حالته فمدينة سيدي خالد تاريخيا لا تتجاوز السبعى قرون
الامر الثاني ان هذا النبي لو سلمنا بنبوته وبعث في جزيرة العرب فلماذا جاء الى هذا المكان البعيد والذي تدل كل اثاره التاريخية انه لم تكن هناك علاقة بين شمال افريقيا وجزيرة العرب
عدى عن عدم دلائل تشير الى دعوته بالمنطقة هنا او ان دعوته قد انتشرت في زمن ما هنا
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

اخي سمير هذا كلام اسمع به لاول مرة والمكان اعرفه جيدا ضف الى انه ليس بالمكان المعزول
ولا وجود لهذه الخرافات
والمكان مشغول بدراويش الصوفية فقط

اما قصة هذا الشخص فانا شخصيا لا اومن بها تمام واعتقد تمام الاعتقاد انه جاء مع الهجرات العربية للاسباب التالية :
اولا المنطقة التي دفن بها على فرض انه جاء قبل البعثة (يعني في العقد الامازيغي ) هذه المنطقة كانت منطقة خالية من السكان واقرب التجمعات السكانية التاريخية تبعد عنه قرابة العشرين كلم وهذا ما تدل عليه اثار وقفت عليها بنفسي زد الى ذلك ان المنطقة كانت منطقة يمر عليها خط الليمس الروماني والقبر يقع بين هذه المستعمرات وبعيد جدا عن مواقع مطاحن الزيتون الرومانية والمفروض ان يون هناك تجمع محيط بهذا القبر وهذا ما لا ينوفر في حالته فمدينة سيدي خالد تاريخيا لا تتجاوز السبعى قرون
الامر الثاني ان هذا النبي لو سلمنا بنبوته وبعث في جزيرة العرب فلماذا جاء الى هذا المكان البعيد والذي تدل كل اثاره التاريخية انه لم تكن هناك علاقة بين شمال افريقيا وجزيرة العرب
عدى عن عدم دلائل تشير الى دعوته بالمنطقة هنا او ان دعوته قد انتشرت في زمن ما هنا

اعرف عزيزى الزعيم انك قريب من المنطقة وتعرف تاريخها افضل منا ولاكن الشيعة لايؤتمنون فهم ارادو تزوير الحقائق لترسيخ ال البيت ولو بالتحريف انا حققت في الموضوع ونقلت الحقائق كما وردت اما بخصوص الشريعة وباتنة فهى حقيقة ولديهم مسجد النور اغلب مرتديه شيعة اسال اهل باتنة وانت تجد الجواب هم يريدون انشاء معالم لهم ولو بالباطل .
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

موضوعك اخ سام ينوه الى واقع لكن ليس بالدرجة الكبيرة المتناولة فيه
فيه مقطع يقول
حتى أن قبيلة الشرفة المتواجدة في الشرق الجزائري يزعمون أن أصولهم تعود للإمام علي، وهم ما يعرفون في الصحراء بأولاد خليفة أو أولاد نايل، وكانوا في الماضي لا يعملون ويأخذون أموال الناس وهو ما سمي عند الشيعة بالخمس، وهم من يسهرون على الضريح ويعتقد عند بعضهم أن خالد بن سنان بعث نبيا للبربر في مكان يسمى نارا بمنطقة المنعة في باتنة....

1 ليس نسب قبيلة اولاد نايل موجدو في الشرق وانما في الوسط في ولاية الجلفة

2كيف المذاهب السنية الاخرى لم تنتشر وراح ينتشر مذهب غريب هذا يدعو الى التعجب
فالاستذة المشارقة الذين دخلو للجزائر بعد الاستقلال وخاصة من مصر الشقيقة وفلسطين والعراق وسوريا لم يستطيعوا نشر ولاحتى امالة وتعاطف الجزائرين مع المذاهب السنية الاخرى كالحنفية والشافعية
فكيف لمذهب غريب التشيع راح يتعاطفون معه
ولا تنسى انو اهل المغرب العربي يحبون المذهب المالكي لدرجة التطرف والتعصب له
3 اول من فسر وشرح الصحيحين هم اهل الجزائر قبل المشارقة والمغاربة وقبل حتى الشيخ ابن حجر العسقلاني
فالجزائريين كانو الاوائل في شرح الصحيحين
عندي موضوع بعنوان أعتناء علماء الجزائر بالصحيحين ارجع له وراح تتفاجاء باأسبقيتنا على كل الامم في المشرق والمغرب بشرح علم الحديث او السنة
وهذه مفخرة نعتز بها
حتى الامام محمد الغزالي رحمه الله ومحبة الجزائريين له والذي نعتبره جزائريا اكثر منه مصريا لم يستطع ان يشفع للمذهب الحنفي
المغرب والعربي وخاصة الجزائر لا يتسطيع اي مذهب مزاحلة مذهب اهل المدينة الامام مالك رضي الله عنه في القريب والمستقبل
لان الكثير من العادات والتقاليد طوعت للتتالم مع مذهب اهل المدينة المنورة ولها الكثير من القرون وهم على اتباعه مذهبهم المالكي
اما فيمها يخص الحيل التي يتبعها مروجو الشيعة في استقطاب المتعاطفين فهي نفس حيل اليهود والغرب
ليس بشرط وجود الزنى ان يكون زواج متعة
فحتى الانحلال الغربي ونموذجه المشهور الاعلاميا هو مثل زواج المتعة والتشيع
وعلاقة الجزائر بايران لا تعدو ان تكون علاقة مصالح
لاتريد الجزائر فقد يدها الطويلة في المشرق العربي
فاهل الخليج يفضلون النفوذ الامريكي والغربي على اتحاد فعلي ومتين مع الجزائر
العراق دمر وكان لنا علاقات معه
فيجب تعويض ووجودنا وتاثيرنا مع ايران
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

زواج المتعة أحد أسباب الإقبال عليه:التشيع السري يزداد انتشارا في الجزائر على يد عراقيين وشاميين


يؤكد جزائريون تحولوا إلى (التشيع) في السنوات الأخيرة أن المذهب يزداد انتشارا بشكل سري في قطاعات واسعة من المجتمع الجزائري (السني بأغلبه)، بعد أن نقله إليهم مدرسون وموظفون قدموا للعمل من العراق وسوريا ولبنان، وأشاد هؤلاء بالحكومة الجزائرية التي لا تحارب دعوتهم بأي صورة من الصور، وذلك فيما يرى باحثون أن انتشار التشيع بشكل متفاوت في بعض بلدان شمال أفريقيا (تونس، الجزائر المغرب) يعود لـ"الخواء الروحي وافتقار الخطاب الديني السائد إلى العقلانية".
الشيعة في الجزائر ينقسمون الى 2 فئات الفئة الأولى تتكون من عائلات شيعية أصلها يعودإلى مرحلة تكوين الدولة الفاطمية التي قامت بالجزائر منذ عدة قرون وهي أول دولة شيعية وهناك عدة عائلات جزائرية من اعتنقت هدا المدهب يعملون بمبدا التقيه او التحلي اي ان هده الطوائف الشيعية يمارسون طقوسهم وشعائرهم الدينية بسرية تامة بل ويكتمون انتمائهم لهدا المدهب كما انه ليس لديهم مساجد معروفه فالشيعي إذا ما صلى وراء إمام سني في أحد المساجد فإنه يعيد صلاته بمجرد عودته إلى بيته كما أنهم يشترطون أن يضعوا أحد أعضاء السجود (الجبهة اليدين الركبتين وأصابع القدمين) على الصعيد الطاهر أي تراب أو صخر أوأي شيئ طبيعي لم تمسه النار أوتعرض لتحوير أو ادخل عليه بعض العناصر الصناعية عليه لذلك هم لايحبذون الصلاة على السجاد المصنوع من الألياف الصناعية أو البلاستيكية . فهته الطائفة تركت رواسب ومخلفات في المجتمع الجزائري خاصة النساء اللاتي يرددن كلمة "خموس وخمسة عليك" لإبعاد عين الحاسد وأصل هذه الكلمة هو خمس وخمسة وهي أحد ركائز المذهب الشيعي أي أنه يقوم كغيره من مذاهب السنة على الأركان الخمسة للإسلام من شهادة وصلاة وزكاة وقد بقيت هذه العبارة تردد من طرف النساء في الجزائر إلا أن الكثير لا يعرف معناها ولا أصلها وهناك عبارة اخرى "عيشة راجل" فهدا اللقب يطلق على المراة التي تخلت عن انوثتها او زاحمت الرجال في بعض خصائصهم ومصدر هده الكلمة الشيعة نتيجة لموقفهم السلبي من عائشة بنت أبي بكر الصديق رضي الله عنه والتي قادت معركة الجمل ضد الخليفة علي كرم الله وجهه ومطالبته إياه بالكشف عن قتلة عثمان رضي الله عنه في تلك الحادثة التاريخية تقاتل المسلمون بسيوفهم وكان الصحابة متواجدين مع الطرفين وقد اشتد القتال في واقعة الجمل إلى درجة أن أصبح الجمل الذي كانت تركبه عائشة رضي الله عنها مثل القنفد من كثرة السهام التي ترشق بها وكان في صف علي كرم الله وجهه أخوها محمد بن أبي بكر وكانت تلك الواقعة أول تصادم مسلح في التاريخ الاسلامي بسبب سياسي وبين المسلمين أنفسهم.اما الفئة الثانيةمن الجزائريين الشيعة تتشكل من الدين انبهرو بالثورة الايرانية سنة 1979 والدين كونوا النواة الاولى للجماعة الارهابية g.i.a.
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

زواج المتعة أحد أسباب الإقبال عليه:التشيع السري يزداد انتشارا في الجزائر على يد عراقيين وشاميين
بربك تصور وكان الامور في الجزائر بلغت مرحلة خطيرة مع انك مخطئ واقصد صاحب المقال ونقل مغالطات كبيرة مما يثبت عدم درايته بتركيبة المجتمع الجزائري انسي ان بني مزاب هم شيعة ومن قديم الزمان وهم في الجزائر ؟؟ هذا اولا
ثاني المكبر باللون الاحمر في كلامك هذه اهانة لا يقبلها احد فارى انك نقلت الموضوع دون مراجعته
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

اول مرة اعرف ان بالجزائر شيعه معلومة جديدة

كنت اعتقد التشيع لم يصل لبلاد المغرب العربى

لاحول ولاقوة الابالله​
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

اول مرة اعرف ان بالجزائر شيعه معلومة جديدة​


كنت اعتقد التشيع لم يصل لبلاد المغرب العربى​


لاحول ولاقوة الابالله​
بل يوجد ومن قديم الزمان لكن لا يتناسبون مع السنة ولا يصلون في مساجدهم ومحصورين في منطقة واحدة بوادي ميزاف في جنوب الجزائر
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

يادافع البلى الله يبعد عنا شرورهم جميعا احنا ذقنا من كاسهم وعرفنا معدنهم فيا اهل الجزائر .. الوقايه خير من العلاج يجب تثقيف المجتمع الجزائري باطماعهم وشرورهم وكفرهم وحقدهم على المسلمين

والله يهدينا ويهديهم الى سواء السبيل
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

اقضو على الخوارج قبل ان يبلغ السيل الزبى فوالله انهم يهدمون كل الاخلاق الكريمه والصفات الحميده زد على ذالك مذهب بنى بالكامل على الكذب والتدليس وغسل عقول العوام من الناس اما ان تتحركو بسرعه والا ستعانون الامرين منهم كما نعاني نحن الان في المشرق العربي
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

والله لا اعلم كيف انو بعض الناس عملو منو راس مال وجعلو من الحبة قبة
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

لا أعتقد أن الدولة الجزائرية ستقوم بأي موقف مع الشيعة بحكم علاقتها بأيران
اول مرة اعرف ان بالجزائر شيعه معلومة جديدة​
كنت اعتقد التشيع لم يصل لبلاد المغرب العربى​
لاحول ولاقوة الابالله​

نعم أخي يوجد شيعة بالمغرب العربي لكن ليس بتلك الصورة الكبيرة
وقد فشلت محاولات الشيعة بالمغرب مؤخرا لكن لازال هناك قليل منهم بمدينة طنجة لكنهم تحت المراقبة


*كم عدد الشيعة بالجزائر ?
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

لا أعتقد أن الدولة الجزائرية ستقوم بأي موقف مع الشيعة بحكم علاقتها بأيران
العلاقات بين الدول لا تحكمها عقائد الشعوب بل مصالح الحكومات
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

لا أعتقد أن الدولة الجزائرية ستقوم بأي موقف مع الشيعة بحكم علاقتها بأيران

وما هيا علاقة الجزائر مع ايران وعلى مذا مبنية اخي العزيز لا تخلط الامور حتى لا تختلط عليك ونحن هنا للاجابة عليك
نعم أخي يوجد شيعة بالمغرب العربي لكن ليس بتلك الصورة الكبيرة
وقد فشلت محاولات الشيعة بالمغرب مؤخرا لكن لازال هناك قليل منهم بمدينة طنجة لكنهم تحت المراقبة

*كم عدد الشيعة بالجزائر ?
بضعة الاف ومتمركزين بمنطقة وادي ميزاب بغرداية وهم من القدم وليسو متشيعين جدد اما المتشيعين الجدد فهم قلة قليلة بضعة عشرات فقط

ردي بالاحمر
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

لا أعتقد أن الدولة الجزائرية ستقوم بأي موقف مع الشيعة بحكم علاقتها بأيران

في الازمة التي عشناها في سنوات التسعينات
قطعت العلاقات الجزائرية الايرانية



نعم أخي يوجد شيعة بالمغرب العربي لكن ليس بتلك الصورة الكبيرة
وقد فشلت محاولات الشيعة بالمغرب مؤخرا لكن لازال هناك قليل منهم بمدينة طنجة لكنهم تحت المراقبة


*كم عدد الشيعة بالجزائر ?
ممكن تسال اهل طنجة راح يجاوبونك
:ANSmile04[1]:
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

لن يعدوا قدرهم بإذن الله
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

اخ عزيز الاخوة الميزابيين ليسوا شيعى ولكن يعتبرون من الخوارج والخوارج مذهب موجود في الجزائر لدي الميزابيين وفي سلطنة عمان ويسمون الازارقة
اعداد الشيعة بالجزائر قليلة جدا
بخصوص الاخ الذي يقول ان اولاد نايل من اصول شيعية فقد وقع في خطا كبير
اولا اولاد نايل يعتبرون انفسهم من اصول عربية لكن هذا الموضوع سال فيه حبر كثير
فهناك روايات تقول بان ادريس الاصغر ابن ادريس الاكبر ليس ابنه الحقيقي كما ان الروايات التي تخص شجرة عائلة الاشراف الادارسة واقعة في اختلاف كبير بين الرواة والنسابة ذلك ان احد اجدادهم وهو مشيش امازيغي وانتسب لاهل البيت على عادة الامازيغ ليحصلوا على الشرف والنسب الرفيع ومن هنا فاولاد نايل امازيغ الاصل واختلطت دمائهم بالعرب وقضية الانتساب لاهل البيت قضية موجودة في كل المغرب العربي واسئل الليبي او التونسي او المغربي سيقول لك انهم من اهل البيت وهذه عادة كانت منتشرة بين الامازيغ في العهد الفاطمي للحصول على النسب الشريف
 
رد: شيعة الجزائر الخطر القادم

أدعوا الله ألا تجاوروهم ولا يوكلهم الله أمركم .. فما نرى في العراق وسوريا الأن لأشياء لم يفعلها اليهود والنصارى ..... حسبنا الله عليهم .
 
عودة
أعلى