الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

الرياضي

بكل روح رياضية
إنضم
8 فبراير 2010
المشاركات
4,699
التفاعل
938 0 0
بسم الله الرحمن الرحيم
" الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين "

بقلم : أحمد بوادي
[email protected]



الحمد لله ، والصلاة والسلام على رسول الله ، صلى الله عليه وآله وسلم ، وأشهد أن لا إله إلا الله وحده لا شريك له ، وأشهد أن محمدا عبده ورسوله .
أما بعد :
اعلم حفظك الله " أن صحة الفهم وحسن القصد من أعظم نعم الله التي انعم بها على عباده بل ما أعطي عبد عطاء بعد الإسلام أفضل ولا أجل منهما ، بل هما ساقا الإسلام ، وقيامه عليهما ، وصحة الفهم نور يقذفه الله في قلب العبد ، يميز به بين الصحيح والفاسد ، والحق والباطل ، والهدى والضلال ، والغي والرشاد ، ويمده حسن القصد ، وتحري الحق ، وتقوى الرب في السر والعلانية ، ويقطع مادته إتباع الهوى ، وإيثار الدنيا ، وطلب محمدة الخلق وترك التقوى 000ولا يتمكن المفتي ولا الحاكم من الفتوى والحكم بالحق إلا بنوعين من الفهم :
أحدهما :
فهم الواقع والفقه فيه واستنباط علم الحقيقة ما وقع بالقرائن والأمارات والعلامات حتى يحيط به علما .
والنوع الثاني :
فهم الواجب في الواقع وهو فهم حكم الله الذي حكم به في كتابه أو على لسان رسوله صلى الله عليه وآله وسلم في هذا الواقع 00" اعلام الموقعين 1 / 87
أقول :
لقد نقلت هذا عن ابن القيم رحمه الله لبيان أهمية معرفة الحكم على الأشياء من خلال فهم الواقع والفقه فيه قبل إنزال الأحكام والإفتاء بها بدون النظر إلى النتائج المترتبة عليها خاصة وإن كان هناك ما يدل على وجود القرائن والإمارات الدالة على تلك النتائج قبل الحكم عليها وهذا يكون عند وجود الدليل على صحة هذه الأحكام إلا أن النتائج المترتبة على هذا الحكم لا تخدم المصلحة العامة للإسلام والمسلمين أو مجرد الأفراد ، فكيف بالله عليكم إن كانت هذه النتائج المترتبة على هذه الأحكام من أعظم المصائب على الإسلام وأهله ولا دليل من كتاب الله يخدمها أو حديث من سنة رسول الله صلى الله عليه وسلم يشهد لها . بل جاءت النصوص أصلا على منعها وتحريم العمل بها .



وهو مطلبنا في هذا الموضوع وهو استعانة المسلم بالكافر ضد المسلم



حيث أن البعض حاول التدليس على جواز استعانة المسلم بالكافر وحاول التلبيس على المسلمين بنقله الأحاديث الذي يظهر منها ذلك ولكن عند النظر إلى هذه الأحاديث يظهر جليا أن المراد بتلك الأحاديث إنما هي استعانة المسلم بالكافر ضد الكافر وليس ضد المسلم وبشروط ذكرها أهل العلم .
وعند النظر في الأحوال والقرائن التي مرت على أمة الإسلام وتلك الأمور الشبيهة لها من تاريخ الأمة الإسلامية يتضح بجلاء ما وقعت فيه هذه الأمة في هذا العصر من ذل وهوان بسبب إغفالها تلك الحقائق التي كان ينبغي على العقلاء أن يفهمها ويتخذها دروسا وعبرا كي لا يقع بفخ المتآمرين والمغفلين على هذا الدين والذين صوروا للمسلمين أنهم المخلصين وأصحاب العقول الثاقبة والأفهام السليمة وأصحاب فهم الواقع والعلم الصحيح بالسياسة الشرعية ولنطل على الماضي لنتعرف به على حقيقة الواقع المر الذي نعيشه الآن .

(( فقد لا يبالي البعض من حاكم أو محكوم في سبيل الخلاص بنفسه والنجاة في دنياه دون آخرته أن يكون سببا في هلاك أمة أو ضياع دين أو سفك دماء واغتصاب نساء واعتداء على حرمات ومقدسات
ومن جراء ذلك أن يكون الأمر عظيم كيف لا وفيه هلاك لدين الإسلام والمسلمين وضياع كلياته الخمس التي حفظها إسلامنا العظيم .
وكما ضاعت العراق بالأمس بسبب التخاذل والاستنصار بالكافرين ، تضيع اليوم مرة أخرى ، وكما ضاعت الأندلس لما قام بعض أمرائها بالاستعانة بدولة النصارى التي أقيمت في بعض أنحاء الأندلس فدمرت دولة المسلمين هناك دويلة دويلة فكانت الآن اسبانيا
ونظرة سريعة إلى التاريخ الإسلامي في عهد الدولة العباسية نتيجة استنصار المسلمين على بعضهم بأعداء الدين كما ذكر الخضري في محاضراته عن الدولة العباسية :
فقد أرسل خلفاء الدولة العباسية إلى بني بويه ليخلصوهم من استبداد الأتراك البغداديين وتحكمهم فيهم
وأرسلوا إلى طغربلك شاه السلجوقي ليخلصهم من تحكم البساسيري
وأرسلوا إلى خوارزمشاه ليخلصهم من السلاجقه
وكان من نتيجة ذلك الاستبداد والتفرق وضياع شمل المسلمين وطغيان عدوهم عليهم
من أجل الحفاظ على دنياهم
ولكن الأمر أعظم عندما كان من هؤلاء من استعان بالمغول المشركين من أجل تخليص ملكهم

فقد قام الناصر لدين الله بطلب العون من جنكيز خان يحرضه على الخروج إلى خوارزمشاه لما خالف الناصر لدين الله
وطلب من جنكيز خان التعرض لمملكته من أجل أن تنكسر شوكة خوارزمشاه ويشتغل عنه بنفسه
وظن الناصر لدين الله أن جنكيزخان لن يصل إليه لبعد المسافة بينهما ولحميم الصداقة ولم يكن ليظن أن يصل الضعف به ما يجعله يجفل أمام جنكيز خان كالحمامة تجفل من صقرها
وكانت هذه المقدمة سبيلا إلى جنكيز خان ليجد طريقه إلى بلاد الإسلام والمسلمين وبمعاونة الرافضة أعداء الدين
ومن ثم القضاء على الخلافة الإسلامية آنذاك وتدمير عاصمة الإسلام بغداد وقيل أنه قتل أكثر من مليون شخص خلال أربعين يوما
وكان هذا سببا لجنكيزخان من أجل أن يجتاح بلاد المسلمين ولكن لم يكن كافيا لوحده بل فتح الباب على المسلمين
بذلك الطلب وفتح باب الحرب على خوارزم شاه ومن ثم اجتياح بلاد المسلمين .
ولا ننسى سقوط الأندلس ودور المأمون وتحالفه مع فرناندو الثالث ملك قشتاله حتى قدم المأمون عددا من الحصون والبلاد الأندلسية ثمنا للنصارى ليساندوه ضد أخيه حفاظا على عرشه وكرسيه


ومن صور الغدر والخيانة ممن استعان بالنصارى : وقوف ابن الأحمر بقواته مع النصارى في سقوط اشبيلية تنفيذا لتعهداته معهم ضد المسلمين ليمكن لنفسه من السيطره على غرناطة حتى سقطت اشبيلية ولم يبق من معالم الإسلام فيها شيئا يذكر

ومن الجدير بالذكر أن نذكر هنا موقفا تاريخيا للمعتمد بن عباد عندما أراد محاربة ألفنسو السادس وأراد أن يستعين بيوسف بن تاشفين رحمه الله فنصحه مستشاروه أن لا يفعل ذلك خوفا أن يملك يوسف بن تاشفين الأندلس على أن يستعين ببعض النصارى بدلا منه

فأجابهم بمقولته المشهورة :

" رعي الجمال خير من رعي الخنازير "

بمعنى لأن أكون تحت حكم مسلم خير لي من أن أكون تحت حكم نصراني كافر "
فلله دره


وهذا التاريخ يعيد نفسه :

فقد قام بعض حكام المسلمين وبمساندة الفتاوى من بعض الهيئات الوزارية بطلب العون من الأمريكان أعداء الدين الذين يقاتلون المسلمين ويمدون الصليبيين بشتى أنواع السلاح لقتل المسلمين في فلسطين وفي كل مكان بطلب العون منهم بالقدوم إلى بلاد المسلمين من أجل الحفاظ على عروشهم المزيفة ومن ثم لا يهم إن قتل الملايين من المسلمين ، أو احتلت كل مقدسات المسلمين من أجل الحفاظ على تلك العروش القائمة على دماء المسلمين وأكل أموالهم بالبهتان والزور المبين ))
وكما ضاعت بغداد بالأمس ودولة الإسلام والمسلمين بسبب جحافل المشركين وتخاذل المسلمين ومصانعة المتآمرين من أبناء هذا الدين تضيع اليوم بغداد وكل بلاد الإسلام والمسلمين
يقول ابن كثير في البداية والنهاية وكأنه يحكي بغداد اليوم ودخول الأمريكان إليها وتآمر المتخاذلين :

" دخل جنود ( الأمريكان ) بغداد ، وجاءت إليهم الأمداد من ( بلاد الكفر والإسلام ) يساعدونهم على أهل بغداد وكل ذلك خوفا على (أنفسهم من الأمريكان ) ، ومصانعة لهم قبحهم الله تعالى ، وقد سترت بغداد ونصبت فيها ( الطائرات والصواريخ والدبابات ) وغيرها من آلات الممانعة التي لا ترد من قدر الله سبحانه وتعالى شيئا كما ورد في الأثر " لن يغني حذر عن قدر " وكما قال تعالى : "إِنَّ اللّهَ لاَ يُغَيِّرُ مَا بِقَوْمٍ حَتَّى يُغَيِّرُواْ مَا بِأَنْفُسِهِمْ وَإِذَا أَرَادَ اللّهُ بِقَوْمٍ سُوءاً فَلاَ مَرَدَّ لَهُ وَمَا لَهُم مِّن دُونِهِ مِن وَالٍ }الرعد
وأحاط ( الأمريكان ) بدار الخلافة يرشقونها ( بالقنابل والصواريخ ) من كل جانب حتى أصيبت جارية كانت تلعب ، وكانت مولدة جاءتها ( رصاصة ) من بعض الشبابيك فقتلتها ، وأحاطوا ببغداد من ناحيتها الغربية والشرقية ، وجيوش بغداد في غاية القلة ونهاية الذل ، ومالوا على البلد فقتلوا جميع من قدروا عليه من الرجال والنساء والولدان والمشايخ والكهول والشبان ودخل كثير من الناس في الآبار وأماكن الحشوش وقنى الوسخ ولم ينج منهم أحدا سوى اليهود والنصارى
وعادت بغداد بعد ما كانت آنس المدن كلها خراب ليس فيها إلا القليل من الناس وهم في خوف وجوع وذلة وقلة ، والقتلى في الطرقات كأنها التلال ، وقد سقط عليهم المطر فتغيرت صورهم وأنتنت من جيفهم البلد " انتهى بتصرف
نقلت هذا الكلام وبدأت بذكر هذه المقدمة لما وقع في التاريخ من مشابهة لما يقع اليوم حتى يستيقظ الغافل من سباته العميق ويعرف الحقيقة التي لحقته وستلحقه من جراء ما يظن أن ما فعله هؤلاء من الاستعانة بالمشركين على أنه صحيح لأنه فيه محاكاة صريحة لما كان بالأمس ، وذكره يغني عن الاستدلال بالأدلة فكيف وإن كانت تلك الأدلة تخالف ما فعلوه هؤلاء بالنص الصريح .

فقد استدل هؤلاء ببعض الأحاديث على جواز الاستعانة بالمشركين وكان عمدتهم في ذلك :
حديث قزمان لما خرج مع أصحاب رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم يوم أحد وهو مشرك فقتل ثلاثة من بني عبد الدار، حملة لواء المشركين، فقال صلى الله عليه وعلى آله وسلم: " إن الله ليأزر هذا الدين بالرجل الفاجر"
وحديث : ما جاء في الحديث أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما كان بذي الحليفة في عام الحديبية بعث بين يديه عينا له من خزاعة يأتيه بخبر قريش وكان الرجل إذ ذاك مشركاً
وما رواه البخاري في صحيحه أن رسول الله صلى الله عليه وسلم لما أراد الهجرة إلى المدينة استأجر عبد الله بن أريقط الديلي ليدله على الطريق وكان خريتاً ماهراً بالطريق . وكان على دين كفار قريش
استعان بمطعم بن عدي لما رجع من الطائف وخاف من أهل مكة بعد موت عمه أبي طالب فاستجار بغيره فلم يستجيبوا فاستجار بالمطعم وهو من كبارهم في الكفر
كما استعار صلى الله عليه وسلم يوم حنين من صفوان ابن أمية أدرعاً كثيرة , وخرج معه صفوان للقتال وكان حينذاك مشركاً
واستدلوا واستدلوا باستعانته صلى الله عليه وسلم بناس من اليهود كما تقدم، ، و بإخباره صلى الله عليه وسلم بأنها ستقع من المسلمين مصالحة الروم ويغزون جميعا عدوا من وراء المسلمين. قال في البحر : وتجوز الاستعانة بالمنافق إجماعاً لاستعانته صلى الله عليه وسلم بابن أبي وأصحابه.)
هذه بعض الآثار التي استدل بها المخالفون على جواز الاستعانة بالقوات الكافرة الأمريكية ومن عاونهم إلى بلاد المسلمين ومحاربتهم للمسلمين وسفك دمائهم وأسرهم واغتصاب نسائهم واحتلال أوطانهم
وعند النظر إلى هذه الأحاديث لا نجد حديثا واحدا مما ذكر هؤلاء يدل على صحة ما ذهبوا إليه
فالأحاديث التي ذكروها إنما هي أحاديث تتعلق بأشخاص ولا علاقة لها بموضوعنا البتة
أولا :
فقزمان وإن كان مشركا ولكنه فرد ويقاتل تحت راية المسلمين وضد الكفار الملحدين ، وحديثنا هو عن قتال المسلمين تحت راية المشركين وضد أبناء الدين فأين هذا من ذاك
ثانيا :
جاء في الحديث الصحيح : " ارجع فلن أستعين بمشرك" وقوله صلى الله عليه وآله وسلم : :" إنا لا نستعين بالمشركين""
فهل يا معشر العقلاء والأصوليون هل يقدم النص الصحيح والصريح على النص المحتمل والمتأول ، وهل تقدم دلالة المنطوق على دلالة المفهوم ، وهل يستدل بحادثة عين ومسألة فردية جزئية على قضية كلية قضية أمة وشعب ،
وأين الأصل وأين الفرع في حكم هذا القياس وما هي العلة التي بنيت عليها حكمكم ، فقصة قزمان قصة شخص وهو مشرك والذي يريد أن يقاتلهم كفار وهو تحت راية الإسلام والفرع الذي قستم عليه أصلكم يختلف تماما فأمريكا دولة كافرة ولها جيش جرار ويريد أن يقاتل أهل الإيمان وهم من لهم الشوكة والمسلمون تحت رايتهم فأين هذا من قصة قزمان ، وقصة العين على خزيمة عام الحديبية ، وكذلك قصة صفوان ومطعم بن عدي ، وأين علة الحكم فالأول نصر الإسلام على الكفار وطمس رايتهم ، وأنتم علة حكمكم البقاء على الحكام واستعنتم بالكفار الذي كانت العلة في حكم الأصل مقاتلهم وطمس رايتهم فرفعتموها عاليا حتى ذلت رقاب المسلمين تحت إمرتها
ثالثا :


هؤلاء الذين استعان بهم الرسول صلى الله عليه وآله وسلم لم يكونوا محاربين ولم يكونوا أعداءً للدين ومنهم من كان من أهل العهد والذمة ، وفي النظر إلى حال أمريكا وأعوانها نجدهم أشد أعداء الدين ومن المحاربين للإسلام وأهله في فلسطين والشيشان وكشمير ولبنان وغيرها من بلاد المسلمين ، ومن أشد الناس معاونة لليهود المحتلين فلسطين بالمال والعتاد ، ثم يقاس كل هذا على صفوان وقزمان وأريقط
أم أنه قياس الملائكة على الحدادين ؟؟!!!
{إِنَّهَا لَإِحْدَى الْكُبَرِ }المدثر35
ثم ماذا كان من هذه الاستعانة ؟!!! ما ذكرته في بداية مقالي من نتائج تلك الفتوى

أما قصة أريقط الديلي :


فنحن لا ننكر مطلق الاستعانة بالكفار ولكن موضوعنا هو الاستعانة بالكفار لمحاربة المسلمين وتحت راية الصليب وإمرته فأين هذا من ذاك

أما الاستعانة باليهود فقد قال بعض اهل العلم :


( ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك إذا كان حكم الإسلام هو

الظاهر عليهم، لأن رسول الله صلى الله عليه وسلم استعان بيهود بني قينقاع على بني قريظة، وخرج صفوان مع النبي صلى الله عليه وسلم حتى شهد حنيناً والطائف وهو مشرك، فعرفنا أنه لا بأس بالاستعانة بهم، وما ذلك إلا نظير الاستعانة بالكلاب على المشركين )

فأين الدليل من الكتاب والسنة على جواز استعانة المسلمين بالكافرين ضد المسلمين وتحت راية الكفار
وانظر ماذا قال الكاساني من الحنفية : في بدائع الصنائع

( ولا ينبغي للمسلمين أن يستعينوا بالكفار على قتال الكفار , لأنه لا يؤمن غدرهم , إذ العداوة الدينية تحملهم عليه إلا إذا اضطروا إليهم )


فكان المانع عنده من الاستعانة بالكافر ضد الكافر خوفا أن ينقلب على المسلم فكيف سيكون رده لو علم أن في عصرنا من يبيح الاستعانة بالكافر ضد المسلم لقتله وتحت إمرة الكافر
فلو نظرت أخي الفاضل بعين الإنصاف إلى أدلة هؤلاء لعرفت أنها لا تتكلم البتة عن موضوعنا هذا الذي استعان فيه المسلمون بالكفار الأمريكان ضد العراق ولشممت فيه رائحة التلبيس والتدليس

وقد اشترط أهل العلم في جواز الاستعانة بالكفار وتنبه إلى أنهم أرادوا من ذلك الاستعانة بالكافر ضد الكافر وليس ضد المسلم :






أن يؤمن جانبه ويكون حسن الرأي فيهم وتحت إمرتهم ،لأن هذا من باب تسليط الكفار على المسلمين
فالله تعالى يقول : {الَّذِينَ يَتَرَبَّصُونَ بِكُمْ فَإِن كَانَ لَكُمْ فَتْحٌ مِّنَ اللّهِ قَالُواْ أَلَمْ نَكُن مَّعَكُمْ وَإِن كَانَ لِلْكَافِرِينَ نَصِيبٌ قَالُواْ أَلَمْ نَسْتَحْوِذْ عَلَيْكُمْ وَنَمْنَعْكُم مِّنَ الْمُؤْمِنِينَ فَاللّهُ يَحْكُمُ بَيْنَكُمْ يَوْمَ الْقِيَامَةِ وَلَن يَجْعَلَ اللّهُ لِلْكَافِرِينَ عَلَى الْمُؤْمِنِينَ سَبِيلاً }
جاء في المبسوط للسرخسي ، قال أبو يوسف :



سألت أبا حنيفة عن المسلمين يستعينون بأهل الشرك على أهل الحرب .

قال أبو حنيفة :


لا بأس بذلك إذا كان حكم الإسلام هو الظاهر الغالب ، لأن قتالهم بهذه الصفة ضد الكفار لإعزاز الدين والاستعانة عليهم بأهل الشرك كالاستعانة بالكلاب .



قال الإمام محمد الشيباني :


" ولا بأس بأن يستعين المسلمون بأهل الشرك على أهل الشرك إذا كان حكم الإسلام هو الظاهر عليهم "

علق السرخسي على هذا الكلام قائلا بأن الاستعانة بهم في هذه المسألة كالاستعانة بالكلاب على قتال المشركين ، ثم قال : إن كان المشركون أهل منعة فإنه يكره الاستعانة بهم .

وقال الشافعي:


إن كان الكافر حسن الرأي في المسلمين ودعت الحاجة إلى الاستعانة به استعين به و إلا فيكره، وحمل الحديثين على هذين الحالين


قال ابن حجر في فتح الباري عند قول البخاري ( باب استئجار المشركين عند الضرورة ) :
قال ابن بطال عامة الفقهاء يجيزون استئجارهم عند الضرورة وغيرها لما في ذلك من الذلة له )



قال ابن القيم في الزاد :


أن الاستعانة بالمشرك المأمون في الجهاد جائزة عند الحاجة


يقول ابن قدامة بالمغني :


" ويشترط أن يكون من يستعان به حسن الرأي في المسلمين فإن كان غير مأمون عليهم لم تجز الاستعانة به ،
لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن من المسلمين مثل المخذل والمرجف ، فالكافر أولى بالمنع "

أقول :

فأين هذه يا أبناء الإسلام والمسلمين ويا حماة العقيدة من فتوى من أجاز الاستعانة بالأمريكان أعوان اليهود لقتلة المسلمين في فلسطين ، فأين هذا يا أمة محمد من جواز الاستعانة بالأمريكان الذين يطمعون في سرقة أموال العراق وبلاد المسلمين ، فأين هذا يا أحفاد عمر وخالد من جواز الاستعانة بالأمريكان بما يحدث منهم اليوم في العراق وفلسطين

ثم اعلم حفظك الله أن رسول الله صلى الله عليه وآله وسلم كان آخر الأمر منه أن أمر بإخراجهم ، فكيف نجد من يفتي بدخولهم وهم مدججون بالسلاح ولهم المنعة والقدرة علينا
وقفة مع فتوى الشيخ ابن باز رحمه الله :

سئل الشيخ ابن باز رحمه الله عن حكم الاستعانة بالمشركين في حرب الخليج فأجاب رحمه الله :
أما ما يتعلق بالاستعانة بغير المسلمين فهذا حكمه معروف عند أهل العلم والأدلة فيه كثيرةوالصواب ما تضمنه قرار هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية أنه يجوز الاستعانة بغير المسلمين للضرورةإذا دعت إلى ذلك لرد العدو الغاشم والقضاء عليه وحماية البلاد من شر إذا كانت القوة المسلمة لا تكفي لردعه جاز الاستعانة بمن يظن فيهم أنهم يعينون ويساعدون على كف شره وردع عدوانه سواء كان المستعان به يهوديا أو نصرانيا أو وثنيا أو غير ذلك إذا رأت الدولة الإسلامية أن عنده نجدة ومساعدة لصد عدوان العدو المشترك .


أقول : أولا


السؤال عن حكم استعانة المسلمين بالمشركين في حرب الخليج ضد المسلمين وجواب الشيخ رحمه الله بأن حكمه معروف عند أهل العلم والأدلة فيه كثيرة . كما قال رحمه الله علما أن أهل العلم لما تكلموا إنما كان كلامهم عن الاستعانة بالكافر ضد الكافر وليس ضد المسلم فأين كلامهم المعروف في هذا ، وأين الأدلة التي تبيح هذا الأمر الذي سأل عنه السائل علما أنه لا يوجد ولا دليل واحد يبيح للدولة الإسلامية أن تستعين بدولة الكفر وعندها المنعة والقوة لتقاتل المسلمين


ثانيا :


قال رحمه الله والصواب ما تضمنه قرار هيئة كبار العلماء في المملكة العربية السعودية أنه يجوز الاستعانة بغير المسلمين للضرورة


أولا : أن تعليق الأمر بالضرورة هنا ليس مسلم به إذ أن أهل العلم لما قالوا بذلك إنما أرادوا الاستعانة بهم ضد الكفار وليس ضد المسلمين


وثانيا: اشترطوا أن يكون حكم الكفار تحت إمرة المسلمين


ثالثا : أن يؤمن جانبهم كما قال ابن قدامة رحمه الله " ويشترط أن يكون من يستعان به حسن الرأي في المسلمين فإن كان غير مأمون عليهم لم تجز الاستعانة به ، لأننا إذا منعنا الاستعانة بمن لا يؤمن من المسلمين مثل المخذل والمرجف ، فالكافر أولى بالمنع "


رابعا : أن الضرورة هنا ممتنعة إذ إن في المسلمين القوة والقدرة على منع هؤلاء من الاعتداء على المسلمين وبلادهم فلديهم الأموال وعندهم الرجال والجيوش والسلاح فالعراق آنذاك بقوته لن يكون أبدا بقوة المسلمين الذي يفوق عددهم المليار ونحن نعلم جيدا أن في بلاد المسلمين من يقدر أن يقف أمام جيش هدام فدولة مصر مثلا معلومة بجيشها وقوتها وكذلك الباكستان وتركيا والجزائر وسوريا وغيرها من البلاد الإسلامية التي تستطيع أن تقف ضد ذلك الظالم لصده عن عدوانه على بلاد المسلمين ، كما وقفت تلك البلاد مع أمريكا تحت إمرتها وكان خير لها أن تكون لها إمرتها الخاصة بها بدون استقدام هؤلاء الكفار إلى بلاد المسلمين .


خامسا : مسألة الضرورة هذه متعلقة بالضعف الذي يتعلق فيه الكثير للأسف الشديد وأصبح الناس يخلد إلى الدنيا ويتقاعس عن الجهاد ويخذل المسلمين بحجة هذا الضعف وأن لا حول لنا ولا قوة وهذا الأمر كثيرا ما يدندن حوله كثير من الناس ، فإن كان هؤلاء قد علموا من أنفسهم الضعف فلماذا لا يعملوا على تقوية أنفسهم ، ولماذا قبلوا ورضوا بهذا الضعف ورضوا أن يكونوا أذلة صغار ، ولماذا لا يقووا أنفسهم ، والأمة الإسلامية تمتلك المال والرجال ، والعقول ، لماذا دولة يهودية كحي من أحياء دولة عربية ولا مقومات اقتصادية ولا جيش جرار وأموال لديها ، ونحن المسلمون لدينا كل المقومات ونبقى ضعفاء وهم الأقوياء ، إلا متى سنبقى ضعفاء ، لماذا يا علماء الأمة لم تصدعوا بالحق وتقولوا بوجوب الإعداد ، فلسطين احتلت منذ أكثر من خمسين عاما فإن لم نعد العدة منذ ذلك الوقت حتى الآن ، فأي كرامة لنا وهل من حقنا أن نعيش كبني الإنسان ، ما لكم يا علماء المسلمين فهل هذا الميثاق الذي أخذه الله عليكم أن تسارعوا بإيجاد الأعذار لتدليل على ضعفكم ،

هل القول بأننا ضعفاء أمر سهل لا يحتاج إلى عناء فاتخذتموه منهج الحياة
سادسا : أن النصر ليس بالقوة وكثرة العدة ، وإلا لما قاتل الرسول صلى الله عليه وآله وسلم الكفار في بدر، ولما قاتل المسلمون في أحد وفي معركة مؤتة وغيرها . فالنصر من عند الله قال تعالى : "{وَمَا جَعَلَهُ اللّهُ إِلاَّ بُشْرَى لَكُمْ وَلِتَطْمَئِنَّ قُلُوبُكُم بِهِ وَمَا النَّصْرُ إِلاَّ مِنْ عِندِ اللّهِ الْعَزِيزِ الْحَكِيمِ }آل عمران126


سابعا : أن الحاكم المسلم إذا استولى على بلد آخر بالقوة وجب له السمع والطاعة ولا يجوز الخروج عليه وصدام حسين على ظلمه كان حاكما مسلما قبل احتلاله للكويت وكان حاكما مسلما لما كان يحارب الروافض ولما احتل الكويت أصبح حاكما كافرا ، فلا أدري ما وجه الاختلاف بين قتاله لأهل ايران بأن كان مؤمنا وبين قتاله لأهل الكويت حتى أصبح كافرا ، منذ أن اعتلا عرش العراق ؟؟!!! .
ثالثا :
قال رحمه الله : وقال يوم بدر لا أستعين بمشرك ولم يقل لا تستعينوا بل قال : لا أستعين لأنه ذلك الوقت غير محتاج لهم والحمد لله معه جماعة مسلمون وكان ذلك من أسباب هداية الذي رده حتى أسلم .
تعليق المنع من الرسول صلى الله عليه وآله وسلم بعدم الحاجة لا دليل عليها والظاهر المنع من عدم الاستعانة بأنه مشرك كما جاء في الحديث
وذكر بعض أهل (إن النبي صلى الله عليه وعلى آله وسلم تفرس الرغبة في الذين ردهم فردهم رجاء إسلامهم فصدق الله ظنه) كما قال البيهقي عن الشافعي رحمهما الله
وقال الإمام ابن حجر في فتح الباري عند شرحه لحديث " إن الله ليؤيد هذا الدين بالرجل الفاجر "
( قال المهلب وغيره : لا يعارض هذا قوله صـلى الله عليه وسلم " لن استعين بمشرك" لأنه إما خاص بذلك الوقت و إما أن يكون المراد به الفاجر غير المشرك..
وقد ذكر بعض أهل العلم أن هذا كان محرما بداية الأمر ثم نسخ

رابعا : استدلاله ببعض الآثار على جواز الاستعانة سبقت وأن أجبت عنها آنفا


خامسا : قوله رحمه الله

ثم القاعدة المعروفة يقول الله جل وعلا : وَقَدْ فَصَّلَ لَكُمْ مَا حَرَّمَ عَلَيْكُمْ إِلَّا مَا اضْطُرِرْتُمْ إِلَيْهِ والمسلمون إذا اضطروا لعدو شره دون العدو الآخر وأمكن الاستعانة به على عدو آخر أشر منه فلا بأس

سبق وأن بينت في الفقرة الرابعة أن هذا ليس من الاضطرار فيرجع إليه
ثم إنني أنبه أن الضرورة ليس على إطلاقها كما يظن البعض، فلا يجوز لمسلم لا يجد ما يأكله أن يقتل أخاه المسلم ليحيى هو ، وهذا تماما كواقعنا هذا فلا يجوز أبدا أن نحرر الكويت من أجل احتلال العراق ، وعلى أيدي الكفار .


ثم إن رفع الضرر ينبغي أن لا يخلف ضررا أكبر منه وما نراه الآن من احتلال العراق جاءت بالذل والصغار للإسلام والمسلمين ولو أن المسلمين استعانوا بالمسلمين بدلا من الكفار لأصابوا الحق وما كان من الذل والهوان لهم على أيدي اعدائهم أعداء الدين .


سادسا : قال رحمه الله :

ومعلوم أن الملاحدة وأشباههم أشر من اليهود والنصارى ، والملاحدة كلهم أشر من أهل الكتاب وشرهم أعظم

أقول :

ولماذا عاونتموهم وناصرتموهم في حربهم ضد المسلمين في إيران إن كانوا أشر منهم ولم يكونوا كفار ملحدين . والله تعالى يقول : {إِنَّ الَّذِينَ يَكْتُمُونَ مَا أَنزَلْنَا مِنَ الْبَيِّنَاتِ وَالْهُدَى مِن بَعْدِ مَا بَيَّنَّاهُ لِلنَّاسِ فِي الْكِتَابِ أُولَـئِكَ يَلعَنُهُمُ اللّهُ وَيَلْعَنُهُمُ اللَّاعِنُونَ }البقرة159
{وَإِذَ أَخَذَ اللّهُ مِيثَاقَ الَّذِينَ أُوتُواْ الْكِتَابَ لَتُبَيِّنُنَّهُ لِلنَّاسِ وَلاَ تَكْتُمُونَهُ فَنَبَذُوهُ وَرَاء ظُهُورِهِمْ وَاشْتَرَوْاْ بِهِ ثَمَناً قَلِيلاً فَبِئْسَ مَا يَشْتَرُونَ }آل عمران187
فلماذا لم يصدر من العلماء آنذاك فتوى بعدم جواز مناصرته وبكفره


ولنا وقفة أخرى مع فتوى الشيخ الألباني رحمه الله في تحريم ذلك

قـــــــــــــــال الألبــــــــــــانــي رحمــــــــــه اللـــــــــــــه
:
المقصود هو ما حكم الإستعانة بهؤلاء الكفار الصليبيين أليس كذلك؟

نقول غير مرتابين ولا شاكين بأن هذه الإستعانة لا عهد للتاريخ الإسلامي كله بمثلها اطلاقاً وهي شر فتنة تصيب الإمة الإسلامية في كل تاريخها
من حيث أن سبب هذا الدخول دخول الصليبيين إلى البلاد الإسلامية ليست هي الحرب القائمة بين الكفار والمسلمين
وإنما السبب هو استجلاب المسلمين لهؤلاء الكفار استنصاراً بهم على الفئة الباغية أو الطائفة الباغية ولا شك أن هذا علاج من الداء بداء أشد
وهذا لا يصح إلا على مذهب واحد وهو مذهب أبي نواس
وداوني بالتي كانت هي الداء
وأنا في الحقيقة أتعجب كل التعجب مما يبلغنا وأرجو أن يكون هذا الذي يبلغنا ألا يكون صحيحاً من حيث الواقع لأن الفقه الإسلامي بنصوص كتابه وسنة نبيه والاستنباط الصحيح لا يمكن ان يتقبل ما يمكن أن نسمعه من تبرير أو تسويغ بعض المشايخ الأفاضل في تلك البلاد إستعانة السعوديين بهؤلاء الكفار الصليبييين
ذلك لأن معنى كلامهم يعود إلى ما يقوله بعض الفقهاء في اصولهم وإن كانوا هم لم يشيروا إلى ذلك لكن صنيعهم ينبهنا إلى أنهم يدندنون حول ما ذكره علماء الأصول
من أن المسلم إذا وقع بين شرين اختار أقلهما شراً
فهم يظنون أن لجؤهم إلى الإستعانة بالصليبيين أقل شراً ولا نقول خيراً من اعتداء العراقيين على السعوديين ونحن إذ نرى أن وجهة نظرهم هذه مردودة نصاً وفقهاً لأن الإعتداء العراقي على السعودية لن يقع كما وقع على الكويت
ولذلك فلا يصح تطبيق القاعدة هذه التي تقول أن المسلم إن وقع بين شرين اختار ايسرهما فلم يقع الشر الأكبر في ظن المشايخ وهو اعتداء العراقيين على السعوديين حتى يختاروا الشر الأصغر في ظنهم وهو استنصارهم بالكفار أما من حيث النص فالأمر واضح جداً حيث أنه قد صح في غير ما حديث عن النبي صلى الله عليه وآله وسلم أنه قال :
إنا لا نستعين بالمشرك
وسبب الحديث معروف في صحيح مسلم وغيره وفي رواية أخرجها الحاكم في المستدرك أن قوما من المشركين جاؤا يريدون أن يقاتلوا مع النبي صلى الله عليه وسلم المشركين فقال لهم أأسلمتم قالوا لا فقال عليه الصلاة والسلام إنا لا نستعين بالمشركين على المشركين
فهذه قاعدة فقهية وضعها من لا ينطق عن الهوى إن هو إلا وحي يوحى وليست كبعض القواعد الفقهية التي يمكن أن تكون موضع أخذ ورد
فهناك قواعد وضعها الأحناف يخالفها الشافعية والعكس بالعكس
أما هذه القاعدة فقد وضعها الرسول صلى الله عليه وسلم بنصه الصريح الصحيح إنا لا نستعين بالمشرك معنى ذلك، معنى كون الشئ قاعدة أنه يجب التزامها دائماً وأبداً إلا لأن ما يعارض لا ينافي القاعدة من أصلها وإنما يمكن أن يجرى عليها تخصيص ما
والذين يصرحون بجواز الإستنصار بالأمريكيين والبريطانيين وغيرهم يرون أن هذا الإستنصار له أصل في بعض الحوادث الجزئية التي ثبتت في السنة المحمدية فتكون هذه الجزئيات مستثناة من القاعدة ونحن نقول جواباً عن هذه الدعوة
اولاً
قاعدة اصولية انه إذا اختلف القول مع الفعل أي قول الرسول عليه السلام مع فعله فإذا لم يمكن التوفيق بين القول والفعل كان قوله هو المقدم على فعله وإذا أمكن التوفيق فذلك خير وابقى
تلك الجزئيات التي يستند إليها من جوزوا الإستنصار البشع إنما هي جزئيات لا تذكر بالنسبة لهذه المصيبة التي حلت في البلاد السعودية بخاصة والبلاد الإسلامية بعامة ويكفي أن يقابل وان يقايس كل مسلم حتى ولو كان غير عالم بين ما وقع من الرسول عليه السلام من جزئيات وبين ما ألم من مصيبة كبرى
انظروا مثلاً من حججهم أن النبي صلى الله عليه وآله وسلم استعان بدليل من المشركين حينما عزم على الهجرة من مكة إلى المدينة مع صاحبه أبي بكر الصديق رضي الله عنه؛ استعان بذلك المشرك ليدلهما على الطريق، هذه صورة،
الصورة الثانية التي يستدل البعض بها أيضاً ان النبي صلى الله عليه وسلم استعار من صفوان بن أمية أجران كانت له ولما استعارها منه أو أراد أن يستعيرها منه، ظن وهذا من موقف ضعفه هو تجاه موقف النبي، ظن أن النبي صلى الله عليه وسلم سيأخذها رغم أنفه فقال غصباً يا محمد أم عارية مؤداة فقال لا بل عارية مؤداة
فانظر الفرق بين مثل هاتين الحادثتين وغيرهما مما يستدلون بذلك،
الفرق كبير وكبير جداً،
كل الحوادث وقد استحضرت لكم بعضها تدل دلالة صريحة على أن النبي صلى الله عليه وسلم كان حينما استعان كان في موقف والقدرة والتغلب على من استعان بهم لو ارادوا بهم عليه السلام مكراً كان هو الأقوى
فهو كان مع صاحبه أبي بكر لو أراد مثلاً ذلك الدليل المرشد على الطريق بين مكة والمدينة لو أراد بهما غدراً لاستطاع ان يتغلبا عليه، صفوان بن أمية أيضاً شعر بضعفه ولذلك قال له تغصبها مني غصب أم عارية مؤداة؟ قال له عليه السلام وهو كما قال له تعالى وإنك لعلى خلق عظيم قال بل عارية مؤداة
كذلك لما حالف مثلاً في بعض الحوادث طائفة من اليهود حالفهم وهو القوي بدليل أنهم لما أرادوا الغدر بيه قاتلهم وانتصر عليهم
كما هو معروف في السيرة النبوية
فأين هذه الجزئيات من المصيبة الكبرى التي ألمت بنا في هذا العصر

حيث أن الدول الإسلامية كلها بما في ذلك العراق نفسها التي يخشاها كل الدول الإسلامية كلها لو اجتمعت قاطبة لن تستطيع إلا أن يعودوا إلى الإسلام، لن تستطيع أن يخرجوا الأمريكان والبريطان من الدول الإسلامية
كيف يقاس هذا الواقع الأليم بتلك الجزئيات مع منافاة هذا الواقع لقاعدة لا ننساها، إنا لا نستعين بمشرك
هذه هي القاعدة فإذا اختلفت حادثة عن القاعدة يجب ضربها بهذه القاعدة ولا يجوز العكس بأن نضرب القاعدة وهو ضرب ايش القاعدة بهذا الواقع لنحاول ان نسلكها وأن نسوغها بجزئيات ليست منافية لأصل الإستعانة المنفية بالقاعدة لأن النبي صلى الله عليه وسلم استعان تحقيقاً لمصلحة
وأرجوا الإنتباه لما أقول ، لمصلحة لا فيها مفسدة مطلقاً

أما واقعنا اليوم فأولاً المصلحة غير متحققة والمفسدة متيتمة متحققة ما بدأت وأكبر دليل ما بدأت النذر تنذر بشر مستطير من جهة انتشار الفساد وانكشاف النساء بالعورات في كثير من البلاد السعودية التي احتلها الأمريكان وليس يهمني ان نحتج ببعض الروايات والجزئيات لأني حقيقة لا اثق بهذه الروايات سواء كانت لنا أو علينا وإنما علينا ان نتثبت من حيث روايات الجزئيات لكننا نعلم بالمشاهدة
فاليهود مثلاً حينما احتلوا فلسطين اشاعوا فيها الفساد والخلاعة والفسق والفجور إلى آخره والذين يذهبون إلى بلاد الأوربيين والأمريكيين يشاهدون هناك الفسق والفجور علناً وما الذي يمنع هؤلاء الكفار من أن ينشروا فسادهم في بلاد الإسلام وهم قد استدعوا إلى بلاد الإسلام ولم يفرضوا نفسهم على بلاد الإسلام كما كان في الحرب الصليبية الأولى وأخيراً نقول للعاقبة هذا الإستنصار هل هناك طريق لإخراج هؤلاء الكفار من بلاد الإسلام إن قيل نعم هناك اتفاق مثلاً بين السعوديين وبين الأمريكيين والبريطانيين انو نحن أتينا بكم بإختيارنا فإذا ما امرناكم بالخروج من ديارنا هل هذا كلام يعقله من يعرف كره هؤلاء الكفار وغدرهم ونكثهم بعهودهم ومعاهديهم من جهة ومن جهة أخرى يعرف ضعف المسلمين وضعف الدول كلها لذلك لا أجد فيما نسمع اليوم من حجج يريدون بها تبرير هذه المصيبة ما يجعلها جائزة إطلاقاً بل هذه المصيبة كما قلت في كلامي لم يصب العالم الإسلامي بمثلها أبداً وأرجو من الله تعالى أن ينجينا منها بمعجزة من عنده وإلا فالمسلمين أعجز من أن يصدوا اليهود من بلاد المسلمين وهم الذين كان يقال عنهم أنهم شرذمة من اليهود الأذلة فكيف نستطيع أن نرد الأمريكان والبريطان والفرنسيين وغيرهم ممن تكالبوا على المسلمين وبطلب من دولة مسلمة كنا نرجو أن تكون في مقدمة الدول الإسلامية التي ترفض الإستعانة بالمشركين وإنا لله وإنا إليه راجعون.
(المصدر: موقع اسلامواي شريط حرب الخليج)


وأخيرا ……

يقول الشيخ عبد الله بن عبد اللطيف بن عبد الرحمن بن حسن آل الشيخ رحمهم الله
في رسالة طويلة جاء في ثناياها :
( فلا تغتروا بأهل الكفر وما أعطوه من القوة والعدة
فإنكم لا تقاتلون إلا بأعمالكم ,
فإن أصلحتموها وصلحت ,
وعلم الله منكم الصدق في معاملته , وإخلاص النية له ,
أعانكم عليهم , وأذلهم , فإنهم عبيده , ونواصيهم بيده ,
وهو الفعال لمل يريد
فعليكم بما أوجبه الله وافترضه من جهادهم ومباينتهم ,
وكونوا عباد الله على ذلك إخواناً وأعواناً ,
وكلّ من استطاع لهم , ودخل في طاعتهم , وأظهر موالاتهم ,
فقد حارب الله ورسوله , وارتد عن دين الإسلام , ووجب جهاده ومعاداته ,
ولا تنتصروا إلا بربكم ,
( واتركوا الانتصار بأهل الكفر جملة وتفصيلاً )
فقد قال صلى الله عليه وسلم :" إنا لا نستعين بمشرك" .
الدرر السنية في الأجوبة النجدية 8/21 قسم الجهاد
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

اظن انو لي اعناق الايات والاحاديث تبخر في 1990
وشفنا بعيننا ماهو المصير
لا اعرف ماذا راح يخترعون لليبيا ..!?
 
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

اعتقد ان القذافي واتباعه ليسوا بمسلمين ولا يمتون للاسلام بصفه وهناك مئات الشواهد والاحداث التي تثبت ذلك. هو زنديق ومنافق وكافر بل واشد كفرا من الغرب وهو العدو اللذوذ للاسلام. والا ستعانة بالغرب كان لانقاذ المسلمين كما انقذوهم في كوسوفو. انظر, انا لا اعتقد ان الغرب دخل لحماية المدنيين فهو غطاء, السبب الحقيقي برايي هو خوف الغرب من انفلات الامور اكثر في ليبيا وبالتالي دخول القاعدة على الخط ومن الممكن للقذافي ان يتحالف معهم لزعزعة استقرار البحر المتوسط واوروبا وهذا ما لا يمكن ان يسمحوا به. لذلك هم يريدون دول مستقرة حولهم. تعددت الاسباب والهدف واحد وهو القضاء على هذا المعتوه.
 
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

كلامك صحيح،في حالة واحدة:عندما يكون القذافي أمير المؤمنين و خليفة المسلمين.
 
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

اعتقد ان القذافي واتباعه ليسوا بمسلمين ولا يمتون للاسلام بصفه وهناك مئات الشواهد والاحداث التي تثبت ذلك. هو زنديق ومنافق وكافر بل واشد كفرا من الغرب وهو العدو اللذوذ للاسلام. والا ستعانة بالغرب كان لانقاذ المسلمين كما انقذوهم في كوسوفو. انظر, انا لا اعتقد ان الغرب دخل لحماية المدنيين فهو غطاء, السبب الحقيقي برايي هو خوف الغرب من انفلات الامور اكثر في ليبيا وبالتالي دخول القاعدة على الخط ومن الممكن للقذافي ان يتحالف معهم لزعزعة استقرار البحر المتوسط واوروبا وهذا ما لا يمكن ان يسمحوا به. لذلك هم يريدون دول مستقرة حولهم. تعددت الاسباب والهدف واحد وهو القضاء على هذا المعتوه.
والله
ممكن تزيد تشرحلي فعلى مايبدو انك تعرف امور الصحراء الكبرى وشمال افريقيا اكثر مني
زيد نورنا واجرك على الله
 
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

كلامك صحيح،في حالة واحدة:عندما يكون القذافي أمير المؤمنين و خليفة المسلمين.
كلامك صحيح عندما يكون الامريكان والغرب مثل سكان استراليا البدئيين والاوائل الذين مازالو يقتاتون على على العسل الموجود عند النمل الاحمر
وليسو يفكرون في مغادرة الارض وغزو كواكب اخرى لنستعين بهم نحن العرب على بني جلدتنا
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

والله
ممكن تزيد تشرحلي فعلى مايبدو انك تعرف امور الصحراء الكبرى وشمال افريقيا اكثر مني
زيد نورنا واجرك على الله

تفضل نورنا برايك.
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

كلامك صحيح عندما يكون الامريكان والغرب مثل سكان استراليا البدئيين والاوائل الذين مازالو يقتاتون على على العسل الموجود عند النمل الاحمر
وليسو يفكرون في مغادرة الارض وغزو كواكب اخرى لنستعين بهم نحن العرب على بني جلدتنا

لا أعرف كيف تعتبر هذا المجرم ببني جلدتنا؟ثم لو أنت يا مسلم يا عربي يا مغاربي يا جزائري،تعلم أنه إذا لم تتدخل أنت و تحسم الأمر،سيتدخل الغرب ويحسمها لصالحه،بترول الليبيين مقابل نجاتهم من بطش القذافي،أنت يا مسلم يا عربي يا مغاربي يا جزائري،أنت مسؤول أكثر من الليبيين و أكثر من المعتوه القذافي عن تدخل الغرب،يا إلاهي،هل تريدهم أن يبادو تحت أقدام الأفارقة والصرب،حتى لا يتدخل الغرب و تبقى أنت تشاهد؟
 
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

و هل هدا يجوز يا عمي الشيخ:الجزائر تُجنّد مئات المرتزقة للدفاع عن نظام القذافي
 
سلامي على الأموات قبل الأحياء لأنهم عرفوا الحقيقة

:bleh[1]:
و هل هدا يجوز يا عمي الشيخ:الجزائر تُجنّد مئات المرتزقة للدفاع عن نظام القذافي
على ما يبدوا انك يا عزيزي لو رايتم في منامكم كابوسا مفزعا لقلتم ان سببه الجزائر البوليساريو فالدبلوماسية الجزائرية تترفع عن مثل هته الصغائر والحروب النفسية التي تشنها مخابرات القصر الملكي


فمثل هده المواضيع لانجدها إلا في الصحافة المغربية و لا نسمع عنها لا في الجزيرة و لا في القنوات الاخرى وهي بالمناسبة تزيد من مصداقية البوليساريو ولا تدينهم : وفي الختام أقول لصاحب المقالة هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين:

 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

والله يا اخي الرياضي انت عاطفي لدرجة انك تتبع كل ياتي على هواك وليس ما ياتي على عقلك
وقبل ان اعرج على مضمون المقال لا باس ان اعرج بداية على معلوماته
فاخر خلفاء بني العباس لم يستعن بالمغول على خوارزم شاه بل ان امير خوارزم شاه كان قبل سنوات من سقوط بغداد قد حاول ثلاث مرات احتلال الخلافة الاسلامية ولكن مني بالهزيمة في المرات الثلاث
واخرها دمر جيشه بسبب العواصف الثلجية التي واجهته في الطريق الى بغداد
علما ان احد اسباب سقوط خوارزم هو احتلالها لدولة (الخطا او الخطاريين) وهي التي كانت حصنا منيعا بينهم وبين جيوش المغول
اما عمن استعان بالمغول على الدول الاسلامية فهم الشيعة الاسماعيلية لما سلموا حصونهم الخمسين في طريق قزوين للمغلول على ان يساعدوهم في تدمير الخلافة السنية
ويمكنك ان تبحث في النت عن نصير الدين الطوسي وجماعته ممن ساهموا في هذا الامر ورسالته الى اهل الموصل الى اليوم محفوظة في متحف بالكويت ان لم تخني الذاكرة وهو يهددهم بالويل والخسارة اذا لم يستسلموا لجيش المغول

اذا احمد بوادي كلامه غير موثوق وفيه تحوير لمجريات التاريخ

ثانيا
استعانة المتحاربين في اواخر عهد العباسيين بغير المسلمين في حربهم ضد بعضهم البعض
وهذا برايي استقر على اميرين او اثنين
اما السلاجقة والعباسيين فلم يستعينوا بالصليبيين ولكن من استعان بهم هم الشيعة مرة اخرى في حربهم ضد صلاح الدين الايوبي ويمكن ان ترجع لكتب التاريخ في حادثة محاولة قتل صلاح دالين الايوبي

اذا كلام احمد بوادي غير موثوق مرة اخرى

سقوط الاندلس الكل يعلم ان الامر مرده لانقسام الطوائف في الاندلس كما ان شمال افريقيا والاندلس لم يكن بهما اي نفوذ عباسي ولكن الصليبيين خصوصا الملكة ازابيلا والملك فيرناندو برعاية البابا فعلا الافاعيل واستغلا نهاية الحياة الافتراضية لدولة الاندلس للقضاء عليها

اذا احمد بوادي مخطئ مرة اخرى



نرجع الى مضمون الموضوع الاستعانة بالكفار وكان الافضل ان تكون صريح وتقول استعانة دول الخليج بالامريكان في حرب العراق ومرة اخرى العرب كلهم في ليبيا

لو فرضنا ان دول الخليج وربما كل العرب اجتمعوا ضد صدام ذلك العام لكنا الى اليوم نعيش حرب اهلية
علما ان الدول المحيطة بصدام كانت ضده ودول اخرى كانت ممتنعة واخرى مؤيدة يعني الصف مشقوق من الاول

ثم هل تظن ان الامر مجرد مرجلة كما قال الراحل صدام حسين رغم انه في الاخير دفع ثمن مرجلته
كل العرب لا ينتجون قمحهم ولا يشربون مائهم ولا يغطون حاجتهم من الكهرباء
هناك دول عربية احتياطي الغذاء فيها لا يتجاوز اسبوعين
وهناك اكثر من عشر دول عربية تسجل عجز بالميزان التجاري
فكيف تريد زجها في في حروب

هل تعلم ان اثيوبيا بجيشها الخردة وفي الصومال كانت تنفق ثلاثة مليون دولار يوميا فما بالك بالجيوش العربية اذا فرضنا ان كل دولة ستمون جيشها
هل ستقبل انت بتدخل الجيش الجزائري في ليبيا انا شخصيا اعارض الفكرة لانها لن تعود علينا باي نفع لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا اجتماعيا

في الاخير اقول دعوها فانها مامورة وغيروا ما بانفسكم اولا ثم تكلموا ان البقية
 
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

والله يا اخي الرياضي انت عاطفي لدرجة انك تتبع كل ياتي على هواك وليس ما ياتي على عقلك
وقبل ان اعرج على مضمون المقال لا باس ان اعرج بداية على معلوماته
فاخر خلفاء بني العباس لم يستعن بالمغول على خوارزم شاه بل ان امير خوارزم شاه كان قبل سنوات من سقوط بغداد قد حاول ثلاث مرات احتلال الخلافة الاسلامية ولكن مني بالهزيمة في المرات الثلاث
واخرها دمر جيشه بسبب العواصف الثلجية التي واجهته في الطريق الى بغداد
علما ان احد اسباب سقوط خوارزم هو احتلالها لدولة (الخطا او الخطاريين) وهي التي كانت حصنا منيعا بينهم وبين جيوش المغول
اما عمن استعان بالمغول على الدول الاسلامية فهم الشيعة الاسماعيلية لما سلموا حصونهم الخمسين في طريق قزوين للمغلول على ان يساعدوهم في تدمير الخلافة السنية
ويمكنك ان تبحث في النت عن نصير الدين الطوسي وجماعته ممن ساهموا في هذا الامر ورسالته الى اهل الموصل الى اليوم محفوظة في متحف بالكويت ان لم تخني الذاكرة وهو يهددهم بالويل والخسارة اذا لم يستسلموا لجيش المغول

اذا احمد بوادي كلامه غير موثوق وفيه تحوير لمجريات التاريخ

ثانيا
استعانة المتحاربين في اواخر عهد العباسيين بغير المسلمين في حربهم ضد بعضهم البعض
وهذا برايي استقر على اميرين او اثنين
اما السلاجقة والعباسيين فلم يستعينوا بالصليبيين ولكن من استعان بهم هم الشيعة مرة اخرى في حربهم ضد صلاح الدين الايوبي ويمكن ان ترجع لكتب التاريخ في حادثة محاولة قتل صلاح دالين الايوبي

اذا كلام احمد بوادي غير موثوق مرة اخرى

سقوط الاندلس الكل يعلم ان الامر مرده لانقسام الطوائف في الاندلس كما ان شمال افريقيا والاندلس لم يكن بهما اي نفوذ عباسي ولكن الصليبيين خصوصا الملكة ازابيلا والملك فيرناندو برعاية البابا فعلا الافاعيل واستغلا نهاية الحياة الافتراضية لدولة الاندلس للقضاء عليها

اذا احمد بوادي مخطئ مرة اخرى



نرجع الى مضمون الموضوع الاستعانة بالكفار وكان الافضل ان تكون صريح وتقول استعانة دول الخليج بالامريكان في حرب العراق ومرة اخرى العرب كلهم في ليبيا

لو فرضنا ان دول الخليج وربما كل العرب اجتمعوا ضد صدام ذلك العام لكنا الى اليوم نعيش حرب اهلية
علما ان الدول المحيطة بصدام كانت ضده ودول اخرى كانت ممتنعة واخرى مؤيدة يعني الصف مشقوق من الاول

ثم هل تظن ان الامر مجرد مرجلة كما قال الراحل صدام حسين رغم انه في الاخير دفع ثمن مرجلته
كل العرب لا ينتجون قمحهم ولا يشربون مائهم ولا يغطون حاجتهم من الكهرباء
هناك دول عربية احتياطي الغذاء فيها لا يتجاوز اسبوعين
وهناك اكثر من عشر دول عربية تسجل عجز بالميزان التجاري
فكيف تريد زجها في في حروب

هل تعلم ان اثيوبيا بجيشها الخردة وفي الصومال كانت تنفق ثلاثة مليون دولار يوميا فما بالك بالجيوش العربية اذا فرضنا ان كل دولة ستمون جيشها
هل ستقبل انت بتدخل الجيش الجزائري في ليبيا انا شخصيا اعارض الفكرة لانها لن تعود علينا باي نفع لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا اجتماعيا

في الاخير اقول دعوها فانها مامورة وغيروا ما بانفسكم اولا ثم تكلموا ان البقية

كلام جميل أخي الزعيم ... لكن هناك ناس في المنتدى لها عقول لا تفقه بها للأسف ...

القذافي شغال قتل في شعبه ويخرح لنا من يدعي المعرفة وينتقد مساعدة الأمم المتحدة مع أنه كان من الأجدر أن تقوم دولته بواجب الأخوة وتساعد المتظاهرين وتسلحهم ليحموا أنفسهم من الأفارقة المرتزقة والصرب الذين قتلوا أخوانا بالأمس في البوسنة واليوم في ليبيا و تدفع أجورهم من عوائد النفط الليبي ! بدلا من إرسال المرتزقة !! فعلا تناقض غريب .. وحينما يصدر قرار من الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الليبي يخرج لنا المتفيقهين .. وينتقد مساعدة الشعب الليبي ويهدد بالجهاد !! أليس من الأولى أن تجاهد من الأساس ضد القذافي !

رسالة للرياضي : إذا أردت أن تتكلم عن دول الخليج فتحدث بصراحة .. أما حكاية اللف والدوران .. فهذا أسلوب العاجزين!
 
رد: سلامي على الأموات قبل الأحياء لأنهم عرفوا الحقيقة

على ما يبدوا انك يا عزيزي لو رايتم في منامكم كابوسا مفزعا لقلتم ان سببه الجزائر البوليساريو : فالدبلوماسية الجزائرية تترفع عن مثل هته الصغائر والحروب النفسية التي تشنها مخابرات القصر الملكي:


فمثل هده المواضيع لانجدها إلا في الصحافة المغربية و لا نسمع عنها لا في الجزيرة و لا في القنوات الاخرى وهي بالمناسبة تزيد من مصداقية البوليساريو ولا تدينهم وفي الختام أقول لصاحب المقال هاتوا برهانكم أن كنتم صادقين



لا و الله لا نحن لا نفزع من الانضمة الرجعيةو الدكتاتوريات والدول المتخلفة مفيش ثورة السنة دي يا عمي الشيخ يا بلد الثوار
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

الاستعانه بالكافرين ضد المسلمين
هذا بسب تخلف بعض المسلمين انفسهم الذي نجح الكافرين في اللعب في عقولهم وبث الفتنه بينهم وتفريقهم واصبح المسلمين تباعا طائعين للكافرين الغربين
فكيف لهم الاستعانه بببعضهم؟؟؟؟
 
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

والله يا اخي الرياضي انت عاطفي لدرجة انك تتبع كل ياتي على هواك وليس ما ياتي على عقلك
وقبل ان اعرج على مضمون المقال لا باس ان اعرج بداية على معلوماته
فاخر خلفاء بني العباس لم يستعن بالمغول على خوارزم شاه بل ان امير خوارزم شاه كان قبل سنوات من سقوط بغداد قد حاول ثلاث مرات احتلال الخلافة الاسلامية ولكن مني بالهزيمة في المرات الثلاث
واخرها دمر جيشه بسبب العواصف الثلجية التي واجهته في الطريق الى بغداد
علما ان احد اسباب سقوط خوارزم هو احتلالها لدولة (الخطا او الخطاريين) وهي التي كانت حصنا منيعا بينهم وبين جيوش المغول
اما عمن استعان بالمغول على الدول الاسلامية فهم الشيعة الاسماعيلية لما سلموا حصونهم الخمسين في طريق قزوين للمغلول على ان يساعدوهم في تدمير الخلافة السنية
ويمكنك ان تبحث في النت عن نصير الدين الطوسي وجماعته ممن ساهموا في هذا الامر ورسالته الى اهل الموصل الى اليوم محفوظة في متحف بالكويت ان لم تخني الذاكرة وهو يهددهم بالويل والخسارة اذا لم يستسلموا لجيش المغول

اذا احمد بوادي كلامه غير موثوق وفيه تحوير لمجريات التاريخ

ثانيا
استعانة المتحاربين في اواخر عهد العباسيين بغير المسلمين في حربهم ضد بعضهم البعض
وهذا برايي استقر على اميرين او اثنين
اما السلاجقة والعباسيين فلم يستعينوا بالصليبيين ولكن من استعان بهم هم الشيعة مرة اخرى في حربهم ضد صلاح الدين الايوبي ويمكن ان ترجع لكتب التاريخ في حادثة محاولة قتل صلاح دالين الايوبي

اذا كلام احمد بوادي غير موثوق مرة اخرى

سقوط الاندلس الكل يعلم ان الامر مرده لانقسام الطوائف في الاندلس كما ان شمال افريقيا والاندلس لم يكن بهما اي نفوذ عباسي ولكن الصليبيين خصوصا الملكة ازابيلا والملك فيرناندو برعاية البابا فعلا الافاعيل واستغلا نهاية الحياة الافتراضية لدولة الاندلس للقضاء عليها

اذا احمد بوادي مخطئ مرة اخرى



نرجع الى مضمون الموضوع الاستعانة بالكفار وكان الافضل ان تكون صريح وتقول استعانة دول الخليج بالامريكان في حرب العراق ومرة اخرى العرب كلهم في ليبيا

لو فرضنا ان دول الخليج وربما كل العرب اجتمعوا ضد صدام ذلك العام لكنا الى اليوم نعيش حرب اهلية
علما ان الدول المحيطة بصدام كانت ضده ودول اخرى كانت ممتنعة واخرى مؤيدة يعني الصف مشقوق من الاول

ثم هل تظن ان الامر مجرد مرجلة كما قال الراحل صدام حسين رغم انه في الاخير دفع ثمن مرجلته
كل العرب لا ينتجون قمحهم ولا يشربون مائهم ولا يغطون حاجتهم من الكهرباء
هناك دول عربية احتياطي الغذاء فيها لا يتجاوز اسبوعين
وهناك اكثر من عشر دول عربية تسجل عجز بالميزان التجاري
فكيف تريد زجها في في حروب

هل تعلم ان اثيوبيا بجيشها الخردة وفي الصومال كانت تنفق ثلاثة مليون دولار يوميا فما بالك بالجيوش العربية اذا فرضنا ان كل دولة ستمون جيشها
هل ستقبل انت بتدخل الجيش الجزائري في ليبيا انا شخصيا اعارض الفكرة لانها لن تعود علينا باي نفع لا سياسيا ولا اقتصاديا ولا اجتماعيا

في الاخير اقول دعوها فانها مامورة وغيروا ما بانفسكم اولا ثم تكلموا ان البقية


اول شئ انا انتمي الى المدرسة العقلانية المنطقية ولا اعرف عاطفة
استعانة دول الخليج بالامريكان ليس مبرر لتدمير العراق الحبيب
ونشوف انه هناك نية مبيتة لتدمير العراق بالغض النظر على تحرير الكويت
اوكي تحررت الكويت
لماذا القصف العشوائي للمدانيين العراقيين
لماذا لم تمنع دول الخليج من تدمير ملاجئء المدنيي
ففضيحة ملجاء العامرية كانت كافية لتقول دول الخليج للعدو الامركي توقف خلاص طفح الكيل
طلبنا منك تحررينا من جيش وليس قصف وقتل المدنيين ونساء وطافال ابرياء
هنا نرى النية المبيتة لابادة الشعب العراقي البرئ بغظ النظر على جريمة جيشه وصدامه
اوكي اخرجوا الجيش العراقي من الكويت لماذا يتم حصاره
لماذا يتم قتل 1.5 مليون طفل عراقي تحت الحصار بدم بارد والجيران مشاركين في هذه المجزرة اكيد لمدة عشر سنين
فهل شارك اطفال العراق في احتلال الكويت !!!!!!!!!!!!!!
يازعيم نحن لسنا صما بكيا عميا لكي يمرر علينا كل هذه الطوام الكبيرة ليقولو لنا اننا كان غرضنا تحرير الكويت بكل براءة
وليس تخطيط للابادة شعب عربي بكامله
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

كلام جميل أخي الزعيم ... لكن هناك ناس في المنتدى لها عقول لا تفقه بها للأسف ...

القذافي شغال قتل في شعبه ويخرح لنا من يدعي المعرفة وينتقد مساعدة الأمم المتحدة مع أنه كان من الأجدر أن تقوم دولته بواجب الأخوة وتساعد المتظاهرين وتسلحهم ليحموا أنفسهم من الأفارقة المرتزقة والصرب الذين قتلوا أخوانا بالأمس في البوسنة واليوم في ليبيا و تدفع أجورهم من عوائد النفط الليبي ! بدلا من إرسال المرتزقة !! فعلا تناقض غريب .. وحينما يصدر قرار من الأمم المتحدة بمساعدة الشعب الليبي يخرج لنا المتفيقهين .. وينتقد مساعدة الشعب الليبي ويهدد بالجهاد !! أليس من الأولى أن تجاهد من الأساس ضد القذافي !

رسالة للرياضي : إذا أردت أن تتكلم عن دول الخليج فتحدث بصراحة .. أما حكاية اللف والدوران .. فهذا أسلوب العاجزين!

والله انا من اليوم الاول وأنا اتكلم بصراحة
فيما يخص العقول التي لا تفقه
1
فالذي نعرفه ان تدمير العراق الحبيب بداء في الثمانينات لان عقولنا التي لا تفقه جيدا تدرك لماذا تم اسقاط طائرة المبعوث الجزائري للصلح قصد تفويت الفرصة على المخطط الصهويي امريكي اليهودي ضد العراق وايران
واكيد بنو العرب كان في صالحهم اسقاط طائرة المبعوث الجزائري
هذا هو بعد نظرنا في بداية تدمير العراق في بداية الثمانينان اما في التسعينات والذي جاء بعدها فهو تحصيل حاصل
هذه هي عقليتنا التي لا نفقه بها تقول لنا هكذا
2 جاركم في الشمال الشيطان الرجيم مظلم المالكي هو اشر من القذافي مليون مرة وقتل في فترة حكومته كما قال الشخ حارث الضاري 1000000
عراقي قتلهم في فترة حكومته السابقة
فاخوانافي الخليج اذا يعانون عمى الالوان يترك جاره وشعب يفتخرون ويوقولون انه كان مرة من المرات حامي البوابة الشرقية ضد المد الشعي
فلما لا تنقذو جاركم وترجعو له الخير والاحسان كما حماكم من قبل فهو من باب اولى في المساعدة والاخوة من الشعب الليبي
عندكم عمى الالوان والاخوة يجب تصحيحه
عندي افتراض وليس لك انت بل لكل خليجي شجاع اريد منه جواب شجاع
اذا فرضنا انو ولاية امريكية في الشمال مع الحدود مع كندا اواقليم امريكي في الجنوب مع المكسكيك
دخلو الاسلام وعتقنوه وحسن اسلامهم وحاربتهم الحكومة الاتحادية الامريكية
السؤال
فهل راح نشهد هبة من دول الخليج في مساعدتهم مثل قضية الشيشان في روسيا ام لاء
فمن نختار عدم زعل طاطا امريكيا أم انصرة اخوننا في الدين
اريد جوابا شجاعا فقط
 
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

موضوعك ممتاز ويستحق التقييم فتقبل تقييمى يا اخى وفق الله جميع المسلمين الى سبيل الرشاد
 
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

والله انا من اليوم الاول وأنا اتكلم بصراحة
فيما يخص العقول التي لا تفقه
1
فالذي نعرفه ان تدمير العراق الحبيب بداء في الثمانينات لان عقولنا التي لا تفقه جيدا تدرك لماذا تم اسقاط طائرة المبعوث الجزائري للصلح قصد تفويت الفرصة على المخطط الصهويي امريكي اليهودي ضد العراق وايران
واكيد بنو العرب كان في صالحهم اسقاط طائرة المبعوث الجزائري
هذا هو بعد نظرنا في بداية تدمير العراق في بداية الثمانينان اما في التسعينات والذي جاء بعدها فهو تحصيل حاصل
هذه هي عقليتنا التي لا نفقه بها تقول لنا هكذا
2 جاركم في الشمال الشيطان الرجيم مظلم المالكي هو اشر من القذافي مليون مرة وقتل في فترة حكومته كما قال الشخ حارث الضاري 1000000
عراقي قتلهم في فترة حكومته السابقة
فاخوانافي الخليج اذا يعانون عمى الالوان يترك جاره وشعب يفتخرون ويوقولون انه كان مرة من المرات حامي البوابة الشرقية ضد المد الشعي
فلما لا تنقذو جاركم وترجعو له الخير والاحسان كما حماكم من قبل فهو من باب اولى في المساعدة والاخوة من الشعب الليبي
عندكم عمى الالوان والاخوة يجب تصحيحه
عندي افتراض وليس لك انت بل لكل خليجي شجاع اريد منه جواب شجاع
اذا فرضنا انو ولاية امريكية في الشمال مع الحدود مع كندا اواقليم امريكي في الجنوب مع المكسكيك
دخلو الاسلام وعتقنوه وحسن اسلامهم وحاربتهم الحكومة الاتحادية الامريكية
السؤال
فهل راح نشهد هبة من دول الخليج في مساعدتهم مثل قضية الشيشان في روسيا ام لاء
فمن نختار عدم زعل طاطا امريكيا أم انصرة اخوننا في الدين
اريد جوابا شجاعا فقط

أنا عارف قصدك بمسألة سقوط طائرة المبعوث الجزائري بأنك تتهم أمريكا والتي كالعادة مدعومة من دول الخليج ..
أنت تشبه المبعوث الجزائري وكأنه سيحل كل مشاكل العالم ! وليس فقط مشكلة العراق وإيران .. للعلم هذا الوهم هو من أسقط طائرة المسكين .. لأنه بإختصار سبقه الكثيرين للوساطة ولكن عنجهية الخميني وكبر صدام منعت كل ذلك ومنها مبادرة الملك فهد رحمه الله في الرباط عام 1982 م بوقف الحرب مقابل تكفل السعودية بدفع جميع تكاليف الحرب من الجانبين .. لكن لا فائدة !

صدام للأسف دمر نفسه وشعبه وورث البلد للأمريكان وكلابهم المخلصين الرافضة ! ولم يضربه أحد على يده ويقول له هاجم إيران وبعد ما تنتصر عليهم سلهم الجزء الشرقي الذي استوليت عليه وبعدها هاجم الكويت ودمرها ودمر بلدك ... ألم أقلك ناس لا تفهم وتدافع عنهم !

من ناحية العراق ؟ فلماذا العبء يقع على دول الخليج فقط أين هي تركيا الجارة المسلمة التي يغني لها العرب ليلا ونهارا صما وجهارا أين هي سوريا أين الأردن لماذا العبء على دول الخليج ( لاحظ الوضع في العراق يختلف عن ليبيا فجميع الدول العربية المحيطة بليبيا أما ضعيفة مثل تونس أو غير مستقرة مثل مصر بإستثناء الجزائر )..... تريدها تقاتل النظام العرافي المدعوم أمريكيا ..لماذا لا تتحرك الدول السابقة لماذا كل مصيبة في العالم العربي والإسلامي مطلوب منا ترقيعها ؟ وللمعلومية فقط فقد أقترح وزير الخارجية السعودي إرسال قوات لحفظ الأمن عربية للعراق .. لكن ماذا كان موقف الدول العربية ؟ أتوقع أنك تعرف الأجابة مسبقا ! وللمعلومية نحن تدخلنا في البحرين حتى لا يحصل فيها مثل ما حصل في العراق ! خاصة في ظل نوم معظم الدول العربية ومنها دولتك على سبيل المثال .. التي لم تصدر حتى تصريح يعلق على موضوع البحرين ... نحن نطلب تصريح فقط وليس بيان تضامن .... مع أني متأكد بأن دولتك لو أصدرت بيان
فستستنكر فيه تدخل القوات السعودية وتدينه وتشجبه كالعادة يعني لا جديد ! قول لا لمجرد مفهوم لا !

ومن ناحية سؤالك الأخير سأجاوب عنه بصراحة ,,سأقولك إذا كان الخليجيون هم المسلمون الوحيدون في العالم فواجب عليهم نصرتهم وسنقاتلهم ونضع وجوههم في التراب كما فعلنا في الشيشان ضد الروس وفي أفغانستان ضد الأمريكان والأوروبيين ! أما أن كل مصيبة تقع في العالم العربي والإسلامي تقع ولا يقع الحمل إلا على دول الخليج كما تقول وباقي المسلمين لا يشاركونهم المسؤولية وليس لهم علاقة ..

فأقول لك الله يهديك !
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

اول شئ انا انتمي الى المدرسة العقلانية المنطقية ولا اعرف عاطفة
استعانة دول الخليج بالامريكان ليس مبرر لتدمير العراق الحبيب
ونشوف انه هناك نية مبيتة لتدمير العراق بالغض النظر على تحرير الكويت
اوكي تحررت الكويت
لماذا القصف العشوائي للمدانيين العراقيين
لماذا لم تمنع دول الخليج من تدمير ملاجئء المدنيي
ففضيحة ملجاء العامرية كانت كافية لتقول دول الخليج للعدو الامركي توقف خلاص طفح الكيل
طلبنا منك تحررينا من جيش وليس قصف وقتل المدنيين ونساء وطافال ابرياء
هنا نرى النية المبيتة لابادة الشعب العراقي البرئ بغظ النظر على جريمة جيشه وصدامه
اوكي اخرجوا الجيش العراقي من الكويت لماذا يتم حصاره
لماذا يتم قتل 1.5 مليون طفل عراقي تحت الحصار بدم بارد والجيران مشاركين في هذه المجزرة اكيد لمدة عشر سنين
فهل شارك اطفال العراق في احتلال الكويت !!!!!!!!!!!!!!
يازعيم نحن لسنا صما بكيا عميا لكي يمرر علينا كل هذه الطوام الكبيرة ليقولو لنا اننا كان غرضنا تحرير الكويت بكل براءة
وليس تخطيط للابادة شعب عربي بكامله
وفي الاخير قد اصبحت شيخ المنتدى بدون منازع

باقي لم تفهم سبب حرب الكويت !

ألا تعلم بإن إستعانة دول الخليج بأمريكا هي لوقف حماقات صدام وطرده من بلد عربي شقيق أحتله !

أمريكا تدخلت لتحمي دول الخليج العربي من العراق وباقي الدول العربية .. والتي بعضها بالفعل أيد إحتلال الكويت بل قاموا بتقسيم المملكة بينهم فمنهم من أخذ الشمال ومنهم قرر الإستيلاء على الجنوب ومنهم من قال الشرقية لي ! هل لاحظت بأن أمريكا أوفى من الدول العربية !

المأسي التي حدثت في العراق مؤلمة ... ولكن لا تحملنا السبب رجاء ..حمله لصدام البطل صاحب المغامرات الا محسوبة والتي دمر بلده فيها وقتل شعبه .. لولا إحتلاله للكويت لما حصل له ما حصل ولما كلف الدول الخليجية مئات المليارات من لدولارات نظير الحماقة التي قام بها والتي حرمنا فيها من هذه المبالغ والتي كانت ستجعل وضعنا أفضل من هذا بكثير ! تحياتي لأصحاب المدرسة العقلانية المنطقية والتي تفهم (بالريوس)
 
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
رد: الإستعانة بالكافرين ضد المسلمين وأنها سبب البلاء في الدنيا والدين

والله قالها المرحوم بومدين رحمه الله وتوقع شيئين اثنين
الاول توقع سقوط الاتحاد السوفياتي وتفككه
وقد حدث
ثاني شئء ناس اغنياء بالنفط وراح الامريكان يلعب عليهم من اجل نفطهم ثم يرميهم عند انتهاء مصلحته
وهذا الذي راح يحدث
وقد كانت فراسة الرجل في محلها
 
عودة
أعلى