أرجـــوا قراءه المـوضــوع كـامـل وعــدم الـحذف ..
فتنة تستنظف العرب
من علامات الساعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم
وقوع فتنة عظيمة تصيب العرب فيكثر فيهم القتل والهلاك
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( تكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف ))
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
و ((تستنظف العرب)) أي تستوعبهم وتشملهم هلاكا، من استنظفت الشيء
إذا أخذته كله.
و (( قتلاها في النار )) لقتالهم على الدنيا، واتباعهم الشيطان والهوى، أي سيكونون
بقتالهم هذا مستوجبين للعقاب، وهم إن ماتوا مسلمين موحدين، لم يخلدوا في النار
وإن عوقبوا فيها،
والمراد بقتلاها: من قتل في تلك الفتنة فهو متعرض للوعيد الشديد، لأنهم ماقصدوا
بتلك المقاتلة إعلاء دين أو دفع ظالم أو إعانة محق، وإنما كان قصدهم التباغي
والتشاجر طمعا في المال والملك.
و (( اللسان )) أي وقعه وطعنه وتشجيعه على القتال وإذكاؤه له أشد من السيف
ويدل عليه رواية:
(( وإشراف اللسان _ أي إطلاقه وإطالته_ فيها أشد من وقع السيف))
انظر مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للقاري ( 15_ 369)
المصدر:
كتاب نهاية العالم للشيخ الدكتور : محمدعبد الرحمن العريفي ( 1431)هـ ص 135
إن من يتأمل في حال العرب اليوم وما حل بهم من فتنة عظيمة
وما لعبه الإعلام من دور بارز في تأجيج هذه الفتنة، ليدرك أن ما ذكره
الرسول عليه الصلاة والسلام
هو مشابه تماما لما يجري اليوم فلنحذرهذه الفتنة ولنحذّر منها بقدر مانستطيع
نسأل الله أن يجنبنا المحن والفتن ماظهر منها وما بطن
وصلى الله على سيدنا محمد.
أســأل الله تعــالى حســن الخـاتمــــة ..
فتنة تستنظف العرب
من علامات الساعة التي أخبر بها النبي صلى الله عليه وسلم
وقوع فتنة عظيمة تصيب العرب فيكثر فيهم القتل والهلاك
فعن عبد الله بن عمرو رضي الله عنه
أن رسول الله صلى الله عليه وسلم قال:
(( تكون فتنة تستنظف العرب قتلاها في النار اللسان فيها أشد من وقع السيف ))
رواه أحمد وأبو داود والترمذي وابن ماجه
و ((تستنظف العرب)) أي تستوعبهم وتشملهم هلاكا، من استنظفت الشيء
إذا أخذته كله.
و (( قتلاها في النار )) لقتالهم على الدنيا، واتباعهم الشيطان والهوى، أي سيكونون
بقتالهم هذا مستوجبين للعقاب، وهم إن ماتوا مسلمين موحدين، لم يخلدوا في النار
وإن عوقبوا فيها،
والمراد بقتلاها: من قتل في تلك الفتنة فهو متعرض للوعيد الشديد، لأنهم ماقصدوا
بتلك المقاتلة إعلاء دين أو دفع ظالم أو إعانة محق، وإنما كان قصدهم التباغي
والتشاجر طمعا في المال والملك.
و (( اللسان )) أي وقعه وطعنه وتشجيعه على القتال وإذكاؤه له أشد من السيف
ويدل عليه رواية:
(( وإشراف اللسان _ أي إطلاقه وإطالته_ فيها أشد من وقع السيف))
انظر مرقاة المفاتيح شرح مشكاة المصابيح للقاري ( 15_ 369)
المصدر:
كتاب نهاية العالم للشيخ الدكتور : محمدعبد الرحمن العريفي ( 1431)هـ ص 135
إن من يتأمل في حال العرب اليوم وما حل بهم من فتنة عظيمة
وما لعبه الإعلام من دور بارز في تأجيج هذه الفتنة، ليدرك أن ما ذكره
الرسول عليه الصلاة والسلام
هو مشابه تماما لما يجري اليوم فلنحذرهذه الفتنة ولنحذّر منها بقدر مانستطيع
نسأل الله أن يجنبنا المحن والفتن ماظهر منها وما بطن
وصلى الله على سيدنا محمد.
أســأل الله تعــالى حســن الخـاتمــــة ..