السلام عليكم ورحمة الله
انتبهوا أيها السادة
أمريكا وفرنسا وإيطاليا يستعدون لاحتلال منابع النفط الليبي (بقلم د . رفعت سيد أحمد)
وسط الدماء والدمار الذي يلف ليبيا اليوم تطل علينا الحقيقة الساطعة الوحيدة التي تقف خلف كل هذا المشهد والتي حاولت واشنطن إخفائها مستخدمة الجناح الإعلامي الضارب والذي سبق واستخدمته في مصر وتونس (جناح الفضائيات والإعلام العربي المتأمرك مثل قناة العربية والجزيرة) والجناح السياسي عبر الضغط الدبلوماسي والركوب على موجة الأبرياء الذين قضوا في ليبيا كما في غيرها في بلادنا العربية وادعاء الحرص والبكاء على حقوق البشر الذين يستشهدوا أو يجرحوا !!.
إن الحقيقة الساطعة هنا والكامنة خلف كل هذا المشهد الدرامي هي أن هذا الغرب المجرم يريد النفط الليبي لأنه كان النفط العربي والإسلامي الوحيد (ومعه الإيراني) الخارج عن السيطرة المباشرة لواشنطن وإدارة شركاتها العابرة للقارات هو (هذا الغرب المجرم) لا تشغله أبداً تلك الدماء الطاهرة التي أريقت ولا أصوات العملاء الذين رباهم وجهزهم لهذه المهمة مع بعض الدموع والشفقة على أهل ليبيا ومع علو الصوت ضد الاستبداد الذي تذكرته واشنطن والمقريف وقادة ما يسمى بالمعارضة التي يرعاها أمير قطر وملك السعودية فجأة .. فجأة تذكروا (الاستبداد) وهم في الواقع لا يهتمون به وواشنطن كما باريس وروما لا يشغلهم الأمر إنهم يريدون فقط الوصول إلى منابع النفط وبنفس السيناريو العراقي ثم بعد أن يصلوا ويفرضوا سيطرتهم باسم حقوق الإنسان على شرق ووسط وجنوب ليبيا التي تمتلئ بالنفط ساعتها سيضربون هؤلاء الباكين على الحريات بالحذاء وسيستخدمونهم كما (استخدموا أحمد الجلبي) في العراق (هل تتذكرون؟)
* إن المشهد الليبي في الواقع يحتاج إلى كلمة هادئة وعاقلة لأنه مشهد مثير للألم والحزن ودعونا نسجل ما يلي عله يلقي ببعض الضوء أمام أنظار الرأي العام العربي
أولاً : مع الإدانة الكاملة لإراقة أي قطرة دم لمواطن ليبي شريف نؤكد أن خلف مشهد الدماء الطاهرة يقف مخطط أمريكي/أوروبي خبيث لتقسيم ليبيا والسيطرة على منابع النفط عبر إثارة أكبر زوبعة سياسية وأخلاقية وفوضى غير بناءة تروح فيها أرواح آلاف الليبيين هدراً والمخطط يتم بأموال لوبي نفطي مكون من 100 شركة أمريكية تقودها شركة (أكسون موبيل) الأمريكية التي تنقب (الآن) عن النفط في ليبيا من خلال اتفاق مع شركة النفط الليبية الوطنية موقع منذ العام 2008 باستثمار أولي يصل إلى 97 مليون دولار هذا التعاقد لم يرض الشركة الأمريكية ولا اللوبي الذي يقف خلفها لأنها قدرت الاحتياطي النفطي الليبي بـ 2.3% من الاحتياطي العالمي واحتياطي الغاز هو 49 مليار قدم مكعب وأن أرباحها ستصل إلى 200 مليار دولار وهو أمر يستحق المتاجرة حتى بدماء الشهداء الليبيين بل وإراقة المزيد تحت اسم مقاومة الاستبداد والطغيان وهم أصلاً (الأمريكان والأوروبيين) أكبر مساندي المستبدين والفاسدين والمستعمرين في العالم !!
إن لوبي النفط العالمي (الأمريكي والبريطاني والفرنسي والإيطالي) يلعب بليبيا ويلعب فيها ويريد إغراقها في الدماء ليصل عبرها إلى آبار النفط فقطرة البترول بالنسبة إليهم أهم من قطرات الدم الليبي الطاهر!!
ثانياً : لقد كشفت وثائق ويكيليكس عن مخطط شركات (آني الإيطالية) و(جيه إكس نيبون) أكبر شركة تكرير يابانية وشركة (شل العالمية) التي تعمل في ليبيا وتستهدف السيطرة على النفط وذلك لأنها تعلم أن ليبيا تنتج مليوناً و800 ألف برميل وأن احتياطياتها تبلغ 48 مليار برميل أغلبها غير مستكشف والبعض من خبراء النفط يرجح أنها أضعاف ذلك وهذه الشركات ودولها الكبرى تعلم أن المنطقة التي يتواجد فيها موانئ تصدير النفط هي ما يعرف بحوض سرت وهي موانئ الحريقة والبريقة والزويدية ورأس لانوف والسدرة أما المناطق الغنية بالنفط فهي منطقة(بنغازي)و(البيضاء) وبالتالي ليس مصادفة أن تندلع منهما الشرارات الأولى للاحتجاجات وأن يتم تغذيتها وتصعيدها إعلامياً عبر القنوات الفضائية الأمريكية أو العربية المتأمركة (كالجزيرة والعربية) هذا لا يعنى إدانة القتل العمد أو سوء التعامل مع المتظاهرين بل لابد من إدانة ذلك ونحن ندينه وبقوة أياً كان مقام من مارسه ولكن لابد بالمقابل معرفة أن ثمة مخطط أمريكي/أوروبي سري وواسع المدى يتم على قدم وساق لغزو ليبيا باسم الدفاع عن حقوق الإنسان وهو يسعى إلى عزل المناطق النفطية وسرقتها عبر الشركات الأمريكية والأوروبية لعدة سنوات ثم بعد أن يستقر له المقام ويتم ترتيب العملية المنظمة لسرقة النفط يقوم بالزحف إلى طرابلس للقضاء على القذافي بعد أن تكون واشنطن قد أفلست ليبيا كاملة وأنهكت شعبه في حرب أهلية مدبرة تماماً كما فعلت مع صدام حسين والعراق ولكن ما لا تعلمه واشنطن وعواصم الغرب أن هذه المؤامرة قد لا تمر على الليبيين بمن فيهم من ادعت واشنطن الدفاع عنهم وهم تحديداً مدن الشرق الليبي (بنغازي والبيضاء) فالجميع عندما يدركون مخطط واشنطن والغرب وعملاءهم من العرب وفضائياتهم سوف يشعلونها ناراً في وجه هذا الغرب المجرم وسيتم إذاقته من نفس الكأس الدامية التي يسقى بها الآن الشعب الليبي وربما يتحول غزوه إلى دمار له ولثروة النفط التي يطمع منذ سنوات فيها فالمنطقة التي أراد تفكيكها وإعادة استعمارها من خلال ما تصوره (بالفوضى البناءة) التي هي نظرية كونداليزا رايس القديمة والتي بدأت باسم الثورة ومحاولات ركوبها في تونس ومصر ثم اليمن والبحرين وأخيراً ليبيا هذا السيناريو الغربي المجرم سيرتد على دول الغرب ناراً وتدميراً لمصالحهم في بلادنا وأنا شخصياً أدعو لهذا الآن وفوراً وفي أجواء الفوضى التي أشعلوها في المنطقة أدعو إلى أكبر عملية تدمير لمصالح واشنطن وباريس وروما وباقي منظومة الاستعمار الغربي في بلادنا وفي ليبيا تحديداً لأنها إذا لم تُدمر الآن فسيواصلون مخططهم الشيطاني ضدنا وسيواصلون إراقة دماء الأشقاء تحت أوهام الحرية ومقاومة الاستبداد وفي ظني أن الحرية الحقيقية الآن هي التي تأخذ في طريقها المستبدين والغرب معاً تأخذ في طريقها شركات النفط الأمريكية والأوروبية المجرمة وإحراقها مع أنابيب وموانئ التصدير الخاصة بها تأخذ في طريقها سفارات العدو الصهيوني والأمريكي لأنها أوكار للتجسس وإدارة الصراعات الدامية بين أبناء الوطن الواحد هذه هي اللحظة الجيدة للرد على فوضى كونداليزا رايس وأوباما الخلاَّقة بأدواتهم ونحسب أن الشعب العربي (وفي قلبه الآن الشعب الليبي والبحريني واليمني) قادر على ذلك ولنا في مقاومة العراق ولبنان أسوة حسنة ينبغي أن تحتذي
سلام على ليبيا وأهلها الطيبين
سلام على أمة العرب التي ندعو الله أن يحفظها من شياطين الإنس والجن بقيادة واشنطن
آمين
انتبهوا أيها السادة
أمريكا وفرنسا وإيطاليا يستعدون لاحتلال منابع النفط الليبي (بقلم د . رفعت سيد أحمد)
وسط الدماء والدمار الذي يلف ليبيا اليوم تطل علينا الحقيقة الساطعة الوحيدة التي تقف خلف كل هذا المشهد والتي حاولت واشنطن إخفائها مستخدمة الجناح الإعلامي الضارب والذي سبق واستخدمته في مصر وتونس (جناح الفضائيات والإعلام العربي المتأمرك مثل قناة العربية والجزيرة) والجناح السياسي عبر الضغط الدبلوماسي والركوب على موجة الأبرياء الذين قضوا في ليبيا كما في غيرها في بلادنا العربية وادعاء الحرص والبكاء على حقوق البشر الذين يستشهدوا أو يجرحوا !!.
إن الحقيقة الساطعة هنا والكامنة خلف كل هذا المشهد الدرامي هي أن هذا الغرب المجرم يريد النفط الليبي لأنه كان النفط العربي والإسلامي الوحيد (ومعه الإيراني) الخارج عن السيطرة المباشرة لواشنطن وإدارة شركاتها العابرة للقارات هو (هذا الغرب المجرم) لا تشغله أبداً تلك الدماء الطاهرة التي أريقت ولا أصوات العملاء الذين رباهم وجهزهم لهذه المهمة مع بعض الدموع والشفقة على أهل ليبيا ومع علو الصوت ضد الاستبداد الذي تذكرته واشنطن والمقريف وقادة ما يسمى بالمعارضة التي يرعاها أمير قطر وملك السعودية فجأة .. فجأة تذكروا (الاستبداد) وهم في الواقع لا يهتمون به وواشنطن كما باريس وروما لا يشغلهم الأمر إنهم يريدون فقط الوصول إلى منابع النفط وبنفس السيناريو العراقي ثم بعد أن يصلوا ويفرضوا سيطرتهم باسم حقوق الإنسان على شرق ووسط وجنوب ليبيا التي تمتلئ بالنفط ساعتها سيضربون هؤلاء الباكين على الحريات بالحذاء وسيستخدمونهم كما (استخدموا أحمد الجلبي) في العراق (هل تتذكرون؟)
* إن المشهد الليبي في الواقع يحتاج إلى كلمة هادئة وعاقلة لأنه مشهد مثير للألم والحزن ودعونا نسجل ما يلي عله يلقي ببعض الضوء أمام أنظار الرأي العام العربي
أولاً : مع الإدانة الكاملة لإراقة أي قطرة دم لمواطن ليبي شريف نؤكد أن خلف مشهد الدماء الطاهرة يقف مخطط أمريكي/أوروبي خبيث لتقسيم ليبيا والسيطرة على منابع النفط عبر إثارة أكبر زوبعة سياسية وأخلاقية وفوضى غير بناءة تروح فيها أرواح آلاف الليبيين هدراً والمخطط يتم بأموال لوبي نفطي مكون من 100 شركة أمريكية تقودها شركة (أكسون موبيل) الأمريكية التي تنقب (الآن) عن النفط في ليبيا من خلال اتفاق مع شركة النفط الليبية الوطنية موقع منذ العام 2008 باستثمار أولي يصل إلى 97 مليون دولار هذا التعاقد لم يرض الشركة الأمريكية ولا اللوبي الذي يقف خلفها لأنها قدرت الاحتياطي النفطي الليبي بـ 2.3% من الاحتياطي العالمي واحتياطي الغاز هو 49 مليار قدم مكعب وأن أرباحها ستصل إلى 200 مليار دولار وهو أمر يستحق المتاجرة حتى بدماء الشهداء الليبيين بل وإراقة المزيد تحت اسم مقاومة الاستبداد والطغيان وهم أصلاً (الأمريكان والأوروبيين) أكبر مساندي المستبدين والفاسدين والمستعمرين في العالم !!
إن لوبي النفط العالمي (الأمريكي والبريطاني والفرنسي والإيطالي) يلعب بليبيا ويلعب فيها ويريد إغراقها في الدماء ليصل عبرها إلى آبار النفط فقطرة البترول بالنسبة إليهم أهم من قطرات الدم الليبي الطاهر!!
ثانياً : لقد كشفت وثائق ويكيليكس عن مخطط شركات (آني الإيطالية) و(جيه إكس نيبون) أكبر شركة تكرير يابانية وشركة (شل العالمية) التي تعمل في ليبيا وتستهدف السيطرة على النفط وذلك لأنها تعلم أن ليبيا تنتج مليوناً و800 ألف برميل وأن احتياطياتها تبلغ 48 مليار برميل أغلبها غير مستكشف والبعض من خبراء النفط يرجح أنها أضعاف ذلك وهذه الشركات ودولها الكبرى تعلم أن المنطقة التي يتواجد فيها موانئ تصدير النفط هي ما يعرف بحوض سرت وهي موانئ الحريقة والبريقة والزويدية ورأس لانوف والسدرة أما المناطق الغنية بالنفط فهي منطقة(بنغازي)و(البيضاء) وبالتالي ليس مصادفة أن تندلع منهما الشرارات الأولى للاحتجاجات وأن يتم تغذيتها وتصعيدها إعلامياً عبر القنوات الفضائية الأمريكية أو العربية المتأمركة (كالجزيرة والعربية) هذا لا يعنى إدانة القتل العمد أو سوء التعامل مع المتظاهرين بل لابد من إدانة ذلك ونحن ندينه وبقوة أياً كان مقام من مارسه ولكن لابد بالمقابل معرفة أن ثمة مخطط أمريكي/أوروبي سري وواسع المدى يتم على قدم وساق لغزو ليبيا باسم الدفاع عن حقوق الإنسان وهو يسعى إلى عزل المناطق النفطية وسرقتها عبر الشركات الأمريكية والأوروبية لعدة سنوات ثم بعد أن يستقر له المقام ويتم ترتيب العملية المنظمة لسرقة النفط يقوم بالزحف إلى طرابلس للقضاء على القذافي بعد أن تكون واشنطن قد أفلست ليبيا كاملة وأنهكت شعبه في حرب أهلية مدبرة تماماً كما فعلت مع صدام حسين والعراق ولكن ما لا تعلمه واشنطن وعواصم الغرب أن هذه المؤامرة قد لا تمر على الليبيين بمن فيهم من ادعت واشنطن الدفاع عنهم وهم تحديداً مدن الشرق الليبي (بنغازي والبيضاء) فالجميع عندما يدركون مخطط واشنطن والغرب وعملاءهم من العرب وفضائياتهم سوف يشعلونها ناراً في وجه هذا الغرب المجرم وسيتم إذاقته من نفس الكأس الدامية التي يسقى بها الآن الشعب الليبي وربما يتحول غزوه إلى دمار له ولثروة النفط التي يطمع منذ سنوات فيها فالمنطقة التي أراد تفكيكها وإعادة استعمارها من خلال ما تصوره (بالفوضى البناءة) التي هي نظرية كونداليزا رايس القديمة والتي بدأت باسم الثورة ومحاولات ركوبها في تونس ومصر ثم اليمن والبحرين وأخيراً ليبيا هذا السيناريو الغربي المجرم سيرتد على دول الغرب ناراً وتدميراً لمصالحهم في بلادنا وأنا شخصياً أدعو لهذا الآن وفوراً وفي أجواء الفوضى التي أشعلوها في المنطقة أدعو إلى أكبر عملية تدمير لمصالح واشنطن وباريس وروما وباقي منظومة الاستعمار الغربي في بلادنا وفي ليبيا تحديداً لأنها إذا لم تُدمر الآن فسيواصلون مخططهم الشيطاني ضدنا وسيواصلون إراقة دماء الأشقاء تحت أوهام الحرية ومقاومة الاستبداد وفي ظني أن الحرية الحقيقية الآن هي التي تأخذ في طريقها المستبدين والغرب معاً تأخذ في طريقها شركات النفط الأمريكية والأوروبية المجرمة وإحراقها مع أنابيب وموانئ التصدير الخاصة بها تأخذ في طريقها سفارات العدو الصهيوني والأمريكي لأنها أوكار للتجسس وإدارة الصراعات الدامية بين أبناء الوطن الواحد هذه هي اللحظة الجيدة للرد على فوضى كونداليزا رايس وأوباما الخلاَّقة بأدواتهم ونحسب أن الشعب العربي (وفي قلبه الآن الشعب الليبي والبحريني واليمني) قادر على ذلك ولنا في مقاومة العراق ولبنان أسوة حسنة ينبغي أن تحتذي
سلام على ليبيا وأهلها الطيبين
سلام على أمة العرب التي ندعو الله أن يحفظها من شياطين الإنس والجن بقيادة واشنطن
آمين