مقترحات عربية لتحويل جميع المعاملات المصرفية وفق الشريعة
لواء الشريعة / وكالات:
أضيف في :2 - 5 - 2008
يُشار إلى أن الاهتمام بالصناعة المصرفية الإسلامية قد زاد من قِبل العديد من المؤسسات المالية العالمية الشهيرة في بريطانيا وأمريكا التي دخلت إلى السوق المصرفية الإسلامية، وأخذت تطور منتجاتها لتلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الإسلامية التي تقدمها مؤسسات مالية مرموقة مثل "CitiGroup"، و "HSBC"، من خلال فروعها التي تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، واللافت أن العديد من المصارف التقليدية في الدول العربية والإسلامية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها تقوم بتشغيل فروع تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية .
لواء الشريعة / وكالات:
أضيف في :2 - 5 - 2008
أكد رئيس مجلس إدارة اتحاد مصارف الكويت "عبد المجيد الشطي" أن تجربة الكويت للشركات والمؤسسات المالية والاستثمارية التي تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية كانت رائدة في المنطقة العربية.
وقال الشطي إن الدول: "الإسلامية بأمس الحاجة إلى الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة"، وأوضح الشطي في جلسة "التنمية والتمويل في العالم الإسلامي" أن: "الناتج المحلي الإجمالي لدول منظمة المؤتمر الإسلامي حوالي 7.8 تريليون دولار أمريكي في عام 2006؛ بما يمثل حوالى 12في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي".
وأضاف: "كان متوسط النمو الاقتصادي في الدول الإسلامية حوالى 6 في المائة، ولكن لو استثنينا مساهمة الدول النفطية فإن هذه النسبة سوف تقل عن ذلك بكثير؛ مما يدل على ابتعاد الدول الإسلامية عن الركب العالمي من حيث معدلات التنمية الاقتصادية".
وقال إن: "الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية التي يذخر بها عالمنا الإسلامي يتطلب الاستثمار في الموارد البشرية والبنية التحتية وفتح الأسواق وسن التشريعات اللازمة لتشجيع الاستثمار، وتشجيع انتقال رؤوس الأموال مع دعم التبادل التجاري وتوفير المناخ الآمن للاستثمار فيما بين الدول الإسلامية ومحاربة الفساد".
وأكد الدور البارز للمؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية حيث تميّز العقد الأخير بتوجه عالمي ملحوظ نحو الصيرفة الإسلامية، وتمثل هذا في إنشاء عدد من المصارف الإسلامية، وتحوّل البعض من العمل المصرفي التقليدي إلى العمل المصرفي الإسلامي؛ إذ تقدر حجم أصول وودائع المصارف الإسلامية بأكثر من 500 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تصل إلى تريليون دولار في عام 2012.
وشدد الشطى على أنه بات من الضروري السماح للبنوك التقليدية بتقديم خدمات ومنتجات الصيرفة الإسلامية عبر فرع أو أكثر، أو التحوّل كليًا إلى الصيرفة الإسلامية؛ إذ إن ذلك لا يساهم في تنويع منتجات المصارف التقليدية، وزيادة التنافسية والإبداع فقط، بل يصب أيضًا في صالح العملاء، ويساهم أيضًا في نشر ثقافة التعامل المصرفي الإسلامي، ويزيد من وعي العملاء بأدواته ومنتجاته المختلفة، وما لذلك من بعد اجتماعي وتنموي في عالمنا الإسلامي والعربي.
وقال الشطي إن الدول: "الإسلامية بأمس الحاجة إلى الاستقرار الاقتصادي والتنمية المستدامة"، وأوضح الشطي في جلسة "التنمية والتمويل في العالم الإسلامي" أن: "الناتج المحلي الإجمالي لدول منظمة المؤتمر الإسلامي حوالي 7.8 تريليون دولار أمريكي في عام 2006؛ بما يمثل حوالى 12في المائة من الناتج المحلي الإجمالي العالمي".
وأضاف: "كان متوسط النمو الاقتصادي في الدول الإسلامية حوالى 6 في المائة، ولكن لو استثنينا مساهمة الدول النفطية فإن هذه النسبة سوف تقل عن ذلك بكثير؛ مما يدل على ابتعاد الدول الإسلامية عن الركب العالمي من حيث معدلات التنمية الاقتصادية".
وقال إن: "الاستغلال الأمثل للموارد الطبيعية التي يذخر بها عالمنا الإسلامي يتطلب الاستثمار في الموارد البشرية والبنية التحتية وفتح الأسواق وسن التشريعات اللازمة لتشجيع الاستثمار، وتشجيع انتقال رؤوس الأموال مع دعم التبادل التجاري وتوفير المناخ الآمن للاستثمار فيما بين الدول الإسلامية ومحاربة الفساد".
وأكد الدور البارز للمؤسسات المالية والمصرفية الإسلامية حيث تميّز العقد الأخير بتوجه عالمي ملحوظ نحو الصيرفة الإسلامية، وتمثل هذا في إنشاء عدد من المصارف الإسلامية، وتحوّل البعض من العمل المصرفي التقليدي إلى العمل المصرفي الإسلامي؛ إذ تقدر حجم أصول وودائع المصارف الإسلامية بأكثر من 500 مليار دولار أمريكي، ومن المتوقع أن تصل إلى تريليون دولار في عام 2012.
وشدد الشطى على أنه بات من الضروري السماح للبنوك التقليدية بتقديم خدمات ومنتجات الصيرفة الإسلامية عبر فرع أو أكثر، أو التحوّل كليًا إلى الصيرفة الإسلامية؛ إذ إن ذلك لا يساهم في تنويع منتجات المصارف التقليدية، وزيادة التنافسية والإبداع فقط، بل يصب أيضًا في صالح العملاء، ويساهم أيضًا في نشر ثقافة التعامل المصرفي الإسلامي، ويزيد من وعي العملاء بأدواته ومنتجاته المختلفة، وما لذلك من بعد اجتماعي وتنموي في عالمنا الإسلامي والعربي.
يُشار إلى أن الاهتمام بالصناعة المصرفية الإسلامية قد زاد من قِبل العديد من المؤسسات المالية العالمية الشهيرة في بريطانيا وأمريكا التي دخلت إلى السوق المصرفية الإسلامية، وأخذت تطور منتجاتها لتلبية الطلب المتزايد على هذه المنتجات، بالإضافة إلى الخدمات المصرفية الإسلامية التي تقدمها مؤسسات مالية مرموقة مثل "CitiGroup"، و "HSBC"، من خلال فروعها التي تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية، واللافت أن العديد من المصارف التقليدية في الدول العربية والإسلامية مثل المملكة العربية السعودية والإمارات العربية المتحدة ومصر وغيرها تقوم بتشغيل فروع تعمل وفق أحكام الشريعة الإسلامية .