الرئيس بن يوسف بن خدة
انخرط في حزب الشعب الجزائري عام 1942 و بعد سنة فقط القت عليه السلطات الفرنسية القبض و عذب عذابا شديدا خلال ثمانية اشهر
كان عضوا في اللجنة المركزية لحزب الشعب - حركة انتصار الحريات الديموقراطية في سنة 1947، ثم اصبح امينا عاما في سنة 1951-1954...القت السلطات الفرنسية عليه القبض مرة اخرى عند اندلاع الثورة في نوفمبر ثم اطلق سراحه في 1955 و التحق مباشرة بجبهة التحرير الوطني التي قادة حرب تحرير الجزائر
في شهر اوت عام 1956عين من طرف مؤتمر الصومام عضوا في لجنة التنسيق و التنفيذ برفقة الشهيد عبان رمضان و اسد الجبال العربي بلمهيدي و سعد دحلب كذا الشهيد كريم بالقاسم
غادر العاصمة بعد استشهاد بلمهيدي، الى الخارج باسم جبهة التحرير الوطن حيث قام بمهام عديدة، ثم عين في اوت 1961 على راس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ، و انهى المفاوضات مع فرنسا التي ابتدات مع حكومة فرحات عباس، و هو الذي اعلن وقف اطلاق
النار في 19 مارس 1962 و الذي يسمى بعيد النصر
عاش ظروفا صعبة في ازمة صيف 1962 ايام شعباني و حسين ايت احمد هواري بومدين و بن بلة ، و قد انسحب بارادته من الميدان تفاديا لاراقة الدماء
في سنة 1976 ايام الرئيس بومدين امضى بن خدة مع ثلاثة قياديين قدماء في الكفاح الوطني - فرحات عباس، حسين لحول، محمد خير الدين - بيان يدعو الى تاسيس مجلس وطني منتخب يحدد الميثاق الوطني
تحت حكم الرئيس الشاذلي بن جديد - الذي رغم سلبيات المذكورة عنه يعتبر الرئيس الجزائري الاول الذي امن بان الحرية لا تعني فقط التحرر من الاستعمار بل تعني حرية التعبير و الارادة - اسس بن خدة مع عبد الرحمان كيوان و اعضاء اخرين في الحركة الوطنية ، حركة الامة، و في نفس الوقت اسس مع الشيخ احمد سحنون " التضامن" الذي يهدف الى التنديد بالحالة و الوضع الاستثنائي و الخرق الخطير لحقوق الانسان في اعقاب انقلاب عام 1965 الذي قاده الرئيس هواري بومدين و التصفيات و النفي و السجن الذي حصل لرجال الجزائر الذين حرروها من الاستعمار على غرار الشيخ البشير الابراهيمي وشاعر الثورة مفدي زكرياء و غيرهم الكثير
من كتاب الرئيس بن يوسف بن خدة شهادات و مواقف
الرئيس بن بلة
بلغراد
عين ماخرا احد اعضاء عقلاء مكتب افريقيا
الرئيس الراحل هواري بو مدين
الرئيس الشادلي بن جديد
ولد الرئيس بوضياف في 23 يونيو عام 1919م بمنطقة أولاد ماضي بولاية المسيلة الجزائرية، وعمل في عام 1942 بمصالح تحصيل الضرائب بجيجل، ثم اتجه للعمل السياسي فأصبح أحد قادة التنظيم العسكري التابع لحزب الشعب الجزائري والذي أسس عام 1947م، ثم أصبح عضواً في أحد المنظمات السرية، وفي عام 1950 تمت محاكمته غيابياً، وتعرض للسجن في فرنسا هو وعدد من زملائه الثوريين، وفي فرنسا عام 1953 أصبح بوضياف عضواً في حركة انتصار الحريات الديمقراطية، ثم عاد مرة أخرى إلى الجزائر حيث كان أحد المساهمين في تنظيم اللجنة الثورية للوحدة والعمل .
علي كافي
علي كافي
ولد بن يوسف بن خدة بالبرواقية ولاية المدية في الجزائرة يوم 23 فيفري 1920، درس في مدرسة قرانية و في المدرسة الفرنسية ثم التحق بمدرسة ابن رشد الثانوية
بعد نجاحه في الباكالوريا التحق بكلية الطب و الصيدلة بالجزائر سنة 1943تحصل منها على شهادة في الصيدلةانخرط في حزب الشعب الجزائري عام 1942 و بعد سنة فقط القت عليه السلطات الفرنسية القبض و عذب عذابا شديدا خلال ثمانية اشهر
كان عضوا في اللجنة المركزية لحزب الشعب - حركة انتصار الحريات الديموقراطية في سنة 1947، ثم اصبح امينا عاما في سنة 1951-1954...القت السلطات الفرنسية عليه القبض مرة اخرى عند اندلاع الثورة في نوفمبر ثم اطلق سراحه في 1955 و التحق مباشرة بجبهة التحرير الوطني التي قادة حرب تحرير الجزائر
في شهر اوت عام 1956عين من طرف مؤتمر الصومام عضوا في لجنة التنسيق و التنفيذ برفقة الشهيد عبان رمضان و اسد الجبال العربي بلمهيدي و سعد دحلب كذا الشهيد كريم بالقاسم
غادر العاصمة بعد استشهاد بلمهيدي، الى الخارج باسم جبهة التحرير الوطن حيث قام بمهام عديدة، ثم عين في اوت 1961 على راس الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية ، و انهى المفاوضات مع فرنسا التي ابتدات مع حكومة فرحات عباس، و هو الذي اعلن وقف اطلاق
النار في 19 مارس 1962 و الذي يسمى بعيد النصر
ايامه مع النظام الجزائري بعد الاستقلال ...كان معارضا
استقبل استقبالا حارا من طرف الجزائريين يوم 3 جويلية فرحة بالاستقلال
عاش ظروفا صعبة في ازمة صيف 1962 ايام شعباني و حسين ايت احمد هواري بومدين و بن بلة ، و قد انسحب بارادته من الميدان تفاديا لاراقة الدماء
في سنة 1976 ايام الرئيس بومدين امضى بن خدة مع ثلاثة قياديين قدماء في الكفاح الوطني - فرحات عباس، حسين لحول، محمد خير الدين - بيان يدعو الى تاسيس مجلس وطني منتخب يحدد الميثاق الوطني
تحت حكم الرئيس الشاذلي بن جديد - الذي رغم سلبيات المذكورة عنه يعتبر الرئيس الجزائري الاول الذي امن بان الحرية لا تعني فقط التحرر من الاستعمار بل تعني حرية التعبير و الارادة - اسس بن خدة مع عبد الرحمان كيوان و اعضاء اخرين في الحركة الوطنية ، حركة الامة، و في نفس الوقت اسس مع الشيخ احمد سحنون " التضامن" الذي يهدف الى التنديد بالحالة و الوضع الاستثنائي و الخرق الخطير لحقوق الانسان في اعقاب انقلاب عام 1965 الذي قاده الرئيس هواري بومدين و التصفيات و النفي و السجن الذي حصل لرجال الجزائر الذين حرروها من الاستعمار على غرار الشيخ البشير الابراهيمي وشاعر الثورة مفدي زكرياء و غيرهم الكثير
وفاته
بعد مرض عضال توفي الرئيس بن خدة في بيته بالجزائر العاصمة يوم 5 ذو الحجة 1424 ه الموافق لي 4 فبراير 2003، و قد شيعه الى مثواه الاخير جموع غفيرة من محبيه و عارفي قدره و شخصيته، دفن بمقبرة سيدي يحى بجوار صديقه و رفيق عمره المرحوم سعد دحلب - طيب الله ثراهما و اسكنهما فسيح جنانه
من كتاب الرئيس بن يوسف بن خدة شهادات و مواقف
الرئيس بن بلة
ولد الرئيس أحمد بن بلة يوم 25 ديسمبر1916 بمدينة مغنية ، واصل تعليمه الثانوي بمدينة تلمسان وقد أدى الخدمة العسكرية سنة 1937 .
تأثر بعمق بأحداث 8 مايو1945 ، فانظم إلى الحركة الوطنية باشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة 1947 مستشارا لبلدية مغنية.
أصبح بعدها مسؤولاً على المنظمة الخاصة حيث شارك في عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمعية السيدين حسين آيت أحمد و رابح بيطاط.
ألقي عليه القبض سنة 1950 بالعاصمة و حكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجن. هرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بآيت أحمد و محمد خيذر حيث يكون فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني .
قبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية القرصنة الجوية التي نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب نحو تونس رفقة أربع قادة آخرين لجبهة التحرير الوطني (بوضياف ،رابح بيطاط ، آيت أحمد ، لشرف) . تمّ اقتياد أحمد بن بلة إلى سجن فرنسي يقع على الأراضي الفرنسية وبقيّ معتقلا فيه إلى موعد الاستقلال في 05 تموز-يوليو من سنة 1962 فعاد هو ورفاقه إلى الجزائر
أطلق سراحه سنة 1962 حيث شارك في مؤتمر طرابلس الذي تمخض عنه خلاف بينه و بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
كان من أشدّ المعجبين بالرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان يتمتع آنئذ بسمعة جماهيرية عربية واسعة
في 15 سبتمبر1963 انتخب أول رئيس للجمهورية الجزائرية.
في 19 يونيو1965 عزل من طرف مجلس الثورة.
ظل معتقلا إلى غاية 1980 ، و بعد إطلاق سراحه أنشأ بفرنسا الحركة الديمقراطية بالجزائر.
التحق نهائيا بالجزائر بتاريخ 29 سبتمبر1990.
تولى رئاسة اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الانسان
توجه بعد حرب الخليج الثانية 1991م إلى العراق وقابل الرئيس صدام حسين
تأثر بعمق بأحداث 8 مايو1945 ، فانظم إلى الحركة الوطنية باشتراكه في حزب الشعب الجزائري وحركة انتصار الحريات الديمقراطية حيث انتخب سنة 1947 مستشارا لبلدية مغنية.
أصبح بعدها مسؤولاً على المنظمة الخاصة حيث شارك في عملية مهاجمة مكتب بريد وهران عام 1949 بمعية السيدين حسين آيت أحمد و رابح بيطاط.
ألقي عليه القبض سنة 1950 بالعاصمة و حكم عليه بعد سنتين بسبع سنوات سجن. هرب من السجن سنة 1952 ليلتحق في القاهرة بآيت أحمد و محمد خيذر حيث يكون فيما بعد الوفد الخارجي لجبهة التحرير الوطني .
قبض عليه مرة أخرى سنة 1956 خلال عملية القرصنة الجوية التي نفذها الطيران العسكري الفرنسي ضد الطائرة التي كانت تنقله من المغرب نحو تونس رفقة أربع قادة آخرين لجبهة التحرير الوطني (بوضياف ،رابح بيطاط ، آيت أحمد ، لشرف) . تمّ اقتياد أحمد بن بلة إلى سجن فرنسي يقع على الأراضي الفرنسية وبقيّ معتقلا فيه إلى موعد الاستقلال في 05 تموز-يوليو من سنة 1962 فعاد هو ورفاقه إلى الجزائر
أطلق سراحه سنة 1962 حيث شارك في مؤتمر طرابلس الذي تمخض عنه خلاف بينه و بين الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية.
كان من أشدّ المعجبين بالرئيس المصري جمال عبد الناصر الذي كان يتمتع آنئذ بسمعة جماهيرية عربية واسعة
في 15 سبتمبر1963 انتخب أول رئيس للجمهورية الجزائرية.
في 19 يونيو1965 عزل من طرف مجلس الثورة.
ظل معتقلا إلى غاية 1980 ، و بعد إطلاق سراحه أنشأ بفرنسا الحركة الديمقراطية بالجزائر.
التحق نهائيا بالجزائر بتاريخ 29 سبتمبر1990.
تولى رئاسة اللجنة الدولية لجائزة القذافي لحقوق الانسان
توجه بعد حرب الخليج الثانية 1991م إلى العراق وقابل الرئيس صدام حسين
عودته للسياسة
عندما كان في باريس أسسّ حزبا أطلق عليه اسم الحركة من أجل الديموقراطية ، وكانت هذه الحركة تصدر مجلتين هما البديل وبعده منبر أكتوبر تيمنا بانتفاضة أكتوبر الجزائرية سنة 1988 . وقد عارض نظام الشاذلي بن جديد وحزب جبهة التحرير الوطني والأحادية السياسية ، وكان يطالب بحياة سياسية تتسم بالديموقراطية واحترام حقوق الانسان . وبعد دخول الجزائر مرحلة الديموقراطية التنفيسية عقب خريف الغضب في 05 تشرين الأول – أكتوبر – 1988 عاد أحمد بن بلة إلى الجزائر على متن باخرة أقلعت من أسبانيا وكان برفقته مئات الشخصيات الجزائرية والعربية والأجنبية ، وواصل في الجزائر معارضته للنظام الجزائري من خلال حركته من أجل الديموقراطية . ولم يحقق حزب أحمد بن بلة أي نجاح يذكر أثناء الانتخابات التشريعية الملغاة والتي جرت في 26 كانون الأول –ديسمبر 1991 وعلى الرغم من ذلك فانّ أحمد بن بلة كان معترضا على الغاء الانتخابات التشريعية وكان يطالب بالعودة إلى المسار الانتخابي وكان يعتبر المجلس الأعلى للدولة – رئاسة جماعية – الذي تشكل بعد الغاء الانتخابات واقالة الشاذلي بن جديد سلطة غير شرعية .
وعندما حلّت الجبهة الاسلامية للانقاذ من قبل السلطة الجزائرية اعترض على ذلك وغادر الجزائر مجددا وتوجه إلى سويسرا ومافتئ هناك يطالب بالمصالحة الوطنية المؤجلة و عاد إلى الجزائر مجددا وقابل عندها رئيس الحكومة بلعيد عبد السلام الذي قال لبن بلة : أن هناك مجموعة من الضباط يقفون ضد الحوار وطلب بلعيد من بن بلة التحرك لقص أجنحة رافضي الحوار
افكاره
كان يؤمن بعروبة الجزائر ولذلك قام باستدعاء ألاف الأساتذة العرب من مصر والعراق وسوريا للمساهمة في قطاع التعليم ، وقد اصطدم هؤلاء التربويون العرب بمجموعة كبيرة من العراقيل البيروقراطية والتي كان يضعها في طريقهم سماسرة الثقافة الفرانكفونية وأختار العديد من هؤلاء المتعاونين العودة إلى بلادهم وبذلك تمّ الاجهاز على مشروع التعريب الذي مازال متعثرا إلى يومنا هذا . ورغم ايمانه بعروبة الجزائر الاّ أنّ بلة كان مهووسا بالفكر الاشتراكي اليساري وكان متحمسا لبعض التجارب التي كانت سائدة في البلاد الاشتراكية ، وتحمسّه للفكر الاشتراكي واليساري جعله يصطدم بالرجل الثاني في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ البشير الابراهيمي الذي ورث خلافة الجمعية من الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي أدركته المنيّة قبل اندلاع الثورة الجزائرية ، وفسرّ البعض ذلك الصدام بأنّه بداية الطلاق بين النظام الجزائري والخط الاسلامي الذي كانت تمثله جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة الشيخ البشير الابراهيمي . وبدأ الطلاق عندما اتهم البشير الابراهيمي الرئيس أحمد بن بلّة بتغييب الاسلام عن معادلات القرار الجزائري وذكّر بن بلة بدور الاسلام في تحرير الجزائر والجزائريين من ربقة الاستعمار الفرنسي
ومثلما دخل أحمد بن بلة في صراع مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، فقد دخل في صراع أخر مع رفاق دربه بالأمس ، حيث شعر العديد من مفجرّي الثورة الجزائرية أن البساط قد سحب من تحتهم وأنهم باتوا بدون أدوار في مرحلة الاستقلال
على صعيد علاقات الجزائر مع بقية الدول العربية كمصر والعراق وسوريا فقد كانت ايجابية ، كما حرص بن بلة على مدّ جسور التواصل مع الدول الاشتراكية بدءا بموسكو ومرورا بهافانا ووصولا إلى .وعندما حلّت الجبهة الاسلامية للانقاذ من قبل السلطة الجزائرية اعترض على ذلك وغادر الجزائر مجددا وتوجه إلى سويسرا ومافتئ هناك يطالب بالمصالحة الوطنية المؤجلة و عاد إلى الجزائر مجددا وقابل عندها رئيس الحكومة بلعيد عبد السلام الذي قال لبن بلة : أن هناك مجموعة من الضباط يقفون ضد الحوار وطلب بلعيد من بن بلة التحرك لقص أجنحة رافضي الحوار
افكاره
كان يؤمن بعروبة الجزائر ولذلك قام باستدعاء ألاف الأساتذة العرب من مصر والعراق وسوريا للمساهمة في قطاع التعليم ، وقد اصطدم هؤلاء التربويون العرب بمجموعة كبيرة من العراقيل البيروقراطية والتي كان يضعها في طريقهم سماسرة الثقافة الفرانكفونية وأختار العديد من هؤلاء المتعاونين العودة إلى بلادهم وبذلك تمّ الاجهاز على مشروع التعريب الذي مازال متعثرا إلى يومنا هذا . ورغم ايمانه بعروبة الجزائر الاّ أنّ بلة كان مهووسا بالفكر الاشتراكي اليساري وكان متحمسا لبعض التجارب التي كانت سائدة في البلاد الاشتراكية ، وتحمسّه للفكر الاشتراكي واليساري جعله يصطدم بالرجل الثاني في جمعية العلماء المسلمين الجزائريين الشيخ البشير الابراهيمي الذي ورث خلافة الجمعية من الشيخ عبد الحميد بن باديس الذي أدركته المنيّة قبل اندلاع الثورة الجزائرية ، وفسرّ البعض ذلك الصدام بأنّه بداية الطلاق بين النظام الجزائري والخط الاسلامي الذي كانت تمثله جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بقيادة الشيخ البشير الابراهيمي . وبدأ الطلاق عندما اتهم البشير الابراهيمي الرئيس أحمد بن بلّة بتغييب الاسلام عن معادلات القرار الجزائري وذكّر بن بلة بدور الاسلام في تحرير الجزائر والجزائريين من ربقة الاستعمار الفرنسي
ومثلما دخل أحمد بن بلة في صراع مع جمعية العلماء المسلمين الجزائريين ، فقد دخل في صراع أخر مع رفاق دربه بالأمس ، حيث شعر العديد من مفجرّي الثورة الجزائرية أن البساط قد سحب من تحتهم وأنهم باتوا بدون أدوار في مرحلة الاستقلال
بلغراد
عين ماخرا احد اعضاء عقلاء مكتب افريقيا
الرئيس الراحل هواري بو مدين
محمد إبراهيم بوخروبة والمعروف بإسم هواري بومدين هو زعيم ورئيس الجزائر (23 اغسطس 1932 إلى 27 ديسمبر 1978). كان رئيساً للجزائر من 19 يونيو 1965 إلى 27 ديسمبر 1978. من أبرز رجالات السياسة بالجزائر في النصف الثاني من القرن العشرين، أصبح أحد رموز حركة عدم الانحياز ولعب دورا هاما على الساحة الإفريقية والعربية وكان أول رئيس من العالم الثالث تحدث في الامم المتحدة عن نظام دولي جديد.
المولد والنشاة ابن فلاح بسيط من عائلة كبيرة العدد ومتواضعة ماديا ولد في مدينة قالمة الواقعة في الشرق الجزائري سنة 1932 وبالضبط في 23 أب –أوت في دوّار بني عدي مقابل جبل هوارة على بعد بضعة كيلوميترات غرب مدينة قالمة، وسجّل في سجلات الميلاد ببلدية عين أحساينية (كلوزال سابقا). دخل الكتّاب ( المدرسة القرآنية) في القرية التي ولد فيها وكان عمره أنذاك 4 سنوات، وعندما بلغ سن السادسة دخل مدرسة ألمابير سنة 1938 في مدينة قالمة (وتحمل المدرسة اليوم اسم مدرسة محمد عبده)، يدرس في المدرسة الفرنسية وفي نفس الوقت يلازم الكتّاب. ختم القرآن الكريم وأصبح يدرّس أبناء قريته القرأن الكريم واللغة العربية. توجه إلى المدرسة الكتانية في مدينة قسنطينةحيث درس على يد الشيخ الطيب ابن لحنش.
رحلته الى الازهر تعلم في مدارسها ثمّ التحق بمدارس قسنطينة معقل جمعية العلماء المسلمين الجزائريين بومدين. رفض هواري بومدين خدمة العلم الفرنسي (كانت السلطات الفرنسية تعتبر الجزائريين فرنسيين ولذلك كانت تفرض عليهم الإلتحاق بالثكنات الفرنسية لدى بلوغهم السن الثامنة عشر) وفرّ إلى تونس سنة 1949 والتحق في تلك الحقبة بجامع الزيتونة الذي كان يقصده العديد من الطلبة الجزائريين، ومن تونس انتقل إلى القاهرة سنة 1950 حيث التحق ب جامع الأزهر الشريف حيث درس هناك وتفوق في دراسته.
اندلاع الثورة
مع اندلاع الثورة الجزائرية في 01 تشرين الثاني –نوفمبر 1954 انضم إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:
· 1956 : أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية، وقد تلقى في مصر التدريب حيت اختير هو وعددا من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة.
· 1957 : أصبح منذ هذه السنة مشهورا بإسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
· 1958 : أصبح قائد الأركان الغربية.
· 1960 : أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
· 1962 : وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
· 1963 : نائب رئيس المجلس الثوري.
وكان مسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا للمنطقة الغرب الجزائري، وتولى قيادة وهران من سنة 1957 وإلى سنة 1960 ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 والى تاريخ الإستقلال في 05 تموز –يوليو 1962، وعيّن بعد الإستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراءسنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع.
وفي 19 حزيران –جوان 1965 قام هواري بومدين بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد بن بلة.
حكمه وسياسته الداخلية · 1956 : أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية، وقد تلقى في مصر التدريب حيت اختير هو وعددا من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة.
· 1957 : أصبح منذ هذه السنة مشهورا بإسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
· 1958 : أصبح قائد الأركان الغربية.
· 1960 : أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
· 1962 : وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
· 1963 : نائب رئيس المجلس الثوري.
وكان مسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا للمنطقة الغرب الجزائري، وتولى قيادة وهران من سنة 1957 وإلى سنة 1960 ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 والى تاريخ الإستقلال في 05 تموز –يوليو 1962، وعيّن بعد الإستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراءسنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع.
وفي 19 حزيران –جوان 1965 قام هواري بومدين بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد بن بلة.
مع اندلاع الثورة الجزائرية في 01 تشرين الثاني –نوفمبر 1954 انضم إلى جيش التحرير الوطني في المنطقة الغربية وتطورت حياته العسكرية كالتالي:
· 1956 : أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية، وقد تلقى في مصر التدريب حيت اختير هو وعددا من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة.
· 1957 : أصبح منذ هذه السنة مشهورا بإسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
· 1958 : أصبح قائد الأركان الغربية.
· 1960 : أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
· 1962 : وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
· 1963 : نائب رئيس المجلس الثوري.
وكان مسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا للمنطقة الغرب الجزائري، وتولى قيادة وهران من سنة 1957 وإلى سنة 1960 ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 والى تاريخ الإستقلال في 05 تموز –يوليو 1962، وعيّن بعد الإستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراءسنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع.
وفي 19 حزيران –جوان 1965 قام هواري بومدين بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد بن بلة.
بعد أن تمكن هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي، شرع في تقوية الدولة على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات وهي الزراعة والصناعة والثقافة، فعلى مستوى الزراعة قام بومدين بتوزيع آلاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ التي كان يقطنها الفلاحون، وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والإمكانات التي كانوا يحتاجون اليها.
الثورة الزراعية والصناعية · 1956 : أشرف على تدريب وتشكيل خلايا عسكرية، وقد تلقى في مصر التدريب حيت اختير هو وعددا من رفاقه لمهمة حمل الاسلحة.
· 1957 : أصبح منذ هذه السنة مشهورا بإسمه العسكري "هواري بومدين" تاركا اسمه الأصلي بوخروبة محمد إبراهيم كما تولى مسؤولية الولاية الخامسة.
· 1958 : أصبح قائد الأركان الغربية.
· 1960 : أشرف على تنظيم جبهة التحرير الوطني عسكريا ليصبح قائد الأركان.
· 1962 : وزيرا للدفاع في حكومة الاستقلال.
· 1963 : نائب رئيس المجلس الثوري.
وكان مسؤولا عسكريّا هذا الرصيد العلمي الذي كان له جعله يحتل موقعا متقدما في جيش التحرير الوطني وتدرجّ في رتب الجيش إلى أن أصبح قائدا للمنطقة الغرب الجزائري، وتولى قيادة وهران من سنة 1957 وإلى سنة 1960 ثمّ تولى رئاسة الأركان من 1960 والى تاريخ الإستقلال في 05 تموز –يوليو 1962، وعيّن بعد الإستقلال وزيرا للدفاع ثم نائبا لرئيس مجلس الوزراءسنة 1963 دون أن يتخلى عن منصبه كوزير للدفاع.
وفي 19 حزيران –جوان 1965 قام هواري بومدين بانقلاب عسكري أطاح بالرئيس أحمد بن بلة.
بعد أن تمكن هواري بومدين من ترتيب البيت الداخلي، شرع في تقوية الدولة على المستوى الداخلي وكانت أمامه ثلاث تحديات وهي الزراعة والصناعة والثقافة، فعلى مستوى الزراعة قام بومدين بتوزيع آلاف الهكتارات على الفلاحين الذين كان قد وفر لهم المساكن من خلال مشروع ألف قرية سكنية للفلاحين وأجهز على معظم البيوت القصديرية والأكواخ التي كان يقطنها الفلاحون، وأمدّ الفلاحين بكل الوسائل والإمكانات التي كانوا يحتاجون اليها.
وقد ازدهر القطاع الزراعي في عهد هواري بومدين واسترجع حيويته التي كانت عليها أيام الاستعمار الفرنسي عندما كانت الجزائر المحتلة تصدّر ثمانين بالمائة من الحبوب إلى كل أوروبا. وكانت ثورة بومدين الزراعية خاضعة لإستراتيجية دقيقة بدأت بالحفاظ على الأراضي الزراعية المتوفرة وذلك بوقف التصحر وإقامة حواجز كثيفة من الأشجار الخضراء السد الأخضر بين المناطق الصحراوية والمناطق الصالحة للزراعة وقد أوكلت هذه المهمة إلى الشباب الجزائريين الذين كانوا يقومون بالخدمة الوطنية.
وعلى صعيد الصناعات الثقيلة قام هواري بومدين بإنشاء مئات المصانع الثقيلة والتي كان خبراء من دول المحور الاشتراكي والرأسمالي يساهمون في بنائها، ومن القطاعات التي حظيت باهتمامه قطاع الطاقة، ومعروف أن فرنسا كانت تحتكر إنتاج النفط الجزائري وتسويقه إلى أن قام هواري بومدين بتأميمه الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية، وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات الصناعية والزراعية. وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابانالعالم العربي.
وفاته وعلى صعيد الصناعات الثقيلة قام هواري بومدين بإنشاء مئات المصانع الثقيلة والتي كان خبراء من دول المحور الاشتراكي والرأسمالي يساهمون في بنائها، ومن القطاعات التي حظيت باهتمامه قطاع الطاقة، ومعروف أن فرنسا كانت تحتكر إنتاج النفط الجزائري وتسويقه إلى أن قام هواري بومدين بتأميمه الأمر الذي انتهى بتوتير العلاقات الفرنسية –الجزائرية، وقد أدى تأميم المحروقات إلى توفير سيولة نادرة للجزائر ساهمت في دعم بقية القطاعات الصناعية والزراعية. وفي سنة 1972 كان هواري بومدين يقول أن الجزائر ستخرج بشكل كامل من دائرة التخلف وستصبح يابانالعالم العربي.
أصيب هواري بومدين صاحب شعار "بناء دولة لاتزول بزوال الرجال" بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه، وفي بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطانالمثانة، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الإدعّاء وذهب طبيب سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض "والدن ستروم" وكان هذا الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين، وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء
وقد مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 ديسمبر1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا.
أصيب هواري بومدين صاحب شعار "بناء دولة لاتزول بزوال الرجال" بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه، وفي بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطانالمثانة، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الإدعّاء وذهب طبيب سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض "والدن ستروم" وكان هذا الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين، وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء
وقد مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 ديسمبر1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا.
وقد مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 ديسمبر1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا.
أصيب هواري بومدين صاحب شعار "بناء دولة لاتزول بزوال الرجال" بمرض استعصى علاجه وقلّ شبيهه، وفي بداية الأمر ظن الأطباء أنّه مصاب بسرطانالمثانة، غير أن التحاليل الطبية فندّت هذا الإدعّاء وذهب طبيب سويدي إلى القول أن هواري بومدين أصيب بمرض "والدن ستروم" وكان هذا الطبيب هو نفسه مكتشف المرض وجاء إلى الجزائر خصيصا لمعالجة بومدين، وتأكدّ أنّ بومدين ليس مصابا بهذا الداء
وقد مات هواري بومدين في صباح الأربعاء 27 ديسمبر1978 على الساعة الثالثة وثلاثون دقيقة فجرا.
الرئيس الشادلي بن جديد
لشاذلي بنا جديد (14 ابريل1929 - ) ، ولد بقرية بوثلجة بولاية عنابة من أسرة متواضعة . التحق بعام 1954 بالتنظيم السياسي العسكري لجبهة التحرير الوطني. وبعام 1955 التحق بجيش التحرير الوطني. بسنة 1956 عين قائد منطقة. وسنة 1957 عين مساعد قائد ناحية. رقي إلى رتبة نقيب في مطلع سنة 1958 مع تقليده رتبة قائد منطقة. بسنة 1961 قام لفترة قصيرة بالقيادة العملية للمنطقة الشمالية. وفي 1962 بعد الاستقلال عين قائدا للناحية العسكرية الخامسة (القطاع القسنطيني برتبة رائد ) . وفي سنة 1964 عين على رأس الناحية العسكرية الثانية (القطاع الوهراني). في شهر يونيو 1965 كان من بين أعضاء مجلس الثورة المؤسس في 19 يونيو. ورقي إلى رتبة عقيد سنة 1969 . وفي سنة 1978 تولى تنسيق شؤون الدفاع الوطني. وعند انعقاد المؤتمر الرابع لحزب جبهة التحرير الوطني في يناير1979 تم طرح اسمه كي يقوم بمهام أمين عام للحزب ثم رشح لرئاسة الجمهورية. و في 7 فبراير1979 إنتخب رئيسا للجمهورية و أعيد انتخابه مرتين في 1984 و 1989. غداة حوادث أكتوبر 1988 نادى بالإصلاحات السياسية التي أدت إلى المصادقة على دستور فبراير1989 و إقرار التعددية السياسية . ومع الإنتخابات التشريعية التعددية الأولى التي جرت يوم 26 ديسمبر1991 إستقال من مهامه ، وترك السلطه في 11 يناير1992.
الرئيس الراحل محمد بو ضياف
ذاقت الجزائر مرارة الاستعمار على مدى أكثر من مائة عام وخلال كل هذا ولد العديد من الرجال المخلصين لقضية بلادهم واللذين شاركوا بشكل أو بأخر من أجل الزود عن الوطن وتحريره وكان أحد هؤلاء الرجال محمد بو ضياف والذي قام بالمشاركة بعد عودته من فرنسا في العمل السري والذي اتجه إليه العديد من الجزائريين فبدأت تتشكل العديد من الخلايا السرية والتي كان لها بالغ الأثر في نجاح الثورة وفي هذا الإطار تشكلت لجنة مكونة من اثنين وعشرين عضوا قام بوضياف برئاستها وعرفت باسم " اللجنة الثورية للوحدة والعمل" والتي تركزت مهمتها في قيادة العمل السري ومهمة إشعال نيران الثورة، ونذكر من أعضاء هذه اللجنة أحمد بن بيلا، رابح بيطاط، محمد خيضر، كريم بلقاسم، العربي بن مهيدي وغيرهم .
وفي 22 أكتوبر عام 1956م واستمراراً في السياسات الاستعمارية والتعسف الفرنسي قامت فرنسا باختطاف طائرة مغربية كان على متنها محمد بو ضياف وغيره آخرين من قادة الثورة وهم حسين آيات أحمد، أحمد بن بيلا، ومحمد خضير، وكان ذلك أثناء ذهابهم من المغرب إلي تونس من أجل حضور اجتماع مع كل من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة وملك المغرب محمد الخامس من أجل إيجاد حل للقضية الجزائرية، حيث تعرضت الطائرة للقرصنة الجوية من قبل القوات الفرنسية وبعد إقلاعها من جزيرة مايوركا بعد تزويدها بالوقود أجبرت على التوجه للجزائر.
توفي المرحوم برصاص الغدر نتاريخ 29 يوليو 1992 بمدينة عنابة وفي 22 أكتوبر عام 1956م واستمراراً في السياسات الاستعمارية والتعسف الفرنسي قامت فرنسا باختطاف طائرة مغربية كان على متنها محمد بو ضياف وغيره آخرين من قادة الثورة وهم حسين آيات أحمد، أحمد بن بيلا، ومحمد خضير، وكان ذلك أثناء ذهابهم من المغرب إلي تونس من أجل حضور اجتماع مع كل من الرئيس التونسي الحبيب بورقيبة وملك المغرب محمد الخامس من أجل إيجاد حل للقضية الجزائرية، حيث تعرضت الطائرة للقرصنة الجوية من قبل القوات الفرنسية وبعد إقلاعها من جزيرة مايوركا بعد تزويدها بالوقود أجبرت على التوجه للجزائر.
علي كافي
علي كافي
ولد علي كافي سنة 1928 بالحروش ولاية سكيكدة . زاول دراسته بالمدرسة الكتانية بمعية هواري بومدين.
ناضل في حزب الشعب حيث أصبح مسؤول خلية ثم مسؤول مجموعة.
عام 1953، عين مدرسا من طرف حزبه في مدرسة حرة بسكيكدة.
بعد اتصاله بديدوش مراد في أول نوفمبر 1954، ناضل على مستوى مدينة سكيكدة قبل أن يلتحق بجبال الشمال القسنطيني.
شارك في معارك أغسطس 1955 تحت قيادة زيغود يوسف.
في أغسطس 1956، شارك في مؤتمر الصومام حيث كان عضوا مندوبا عن المنطقة الثانية.
قام بقيادة المنطقة الثانية بين 1957 و 1959.
في مايو 1959، التحق بتونس حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و المجلس الوطني للثورة الجزائرية).
عين بعد الاستقلال سفيرا في تونس ثم مصر و سوريا و لبنان و العراق و إيطاليا.
في يناير 1992 ، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة ثم رئيسا له في 02 يوليو ، بعد اغتيال محمد بوضياف.
ناضل في حزب الشعب حيث أصبح مسؤول خلية ثم مسؤول مجموعة.
عام 1953، عين مدرسا من طرف حزبه في مدرسة حرة بسكيكدة.
بعد اتصاله بديدوش مراد في أول نوفمبر 1954، ناضل على مستوى مدينة سكيكدة قبل أن يلتحق بجبال الشمال القسنطيني.
شارك في معارك أغسطس 1955 تحت قيادة زيغود يوسف.
في أغسطس 1956، شارك في مؤتمر الصومام حيث كان عضوا مندوبا عن المنطقة الثانية.
قام بقيادة المنطقة الثانية بين 1957 و 1959.
في مايو 1959، التحق بتونس حيث دخل في عداد الشخصيات العشر التي قامت بتنظيم الهيئتين المسيرتين للثورة (الحكومة المؤقتة للجمهورية الجزائرية و المجلس الوطني للثورة الجزائرية).
عين بعد الاستقلال سفيرا في تونس ثم مصر و سوريا و لبنان و العراق و إيطاليا.
في يناير 1992 ، عين عضوا في المجلس الأعلى للدولة ثم رئيسا له في 02 يوليو ، بعد اغتيال محمد بوضياف.