منظمة (ICAHD): فنلندا تدعم بتجارتها للأسلحة مع إسرائيل جرائم الحرب:
الجيش الفنلندي وشركات الأسلحة الفنلندية تجري معاملات تجارية ضخمة مع أكبر
شركات الأسلحة الإسرائيلية. منظمة ICAHD العاملة داخل إسرائيل ذات السمعة
الرفيعة أفادت بأن تجارة الأسلحة هذه معناها أن فنلندا تدعم جرائم الحرب الإسرائيلية.
فنلندا لديها شريكين كبيرين في مجال صناعة الأسلحة الإسرائيلية هما: إلبيت
سيستيمز (Elbit Systems) وهي الأكبر في الدولة ورفائيل أدفانسد سيستيمز (
Rafael Advanced Systems) وهي ثالث أكبر منتج للأسلحة.
رفائيل هي شركة تملكها وزارة الدفاع الإسرائيلية, ولها علاقات قوية جداً مع القوات
المسلحة الإسرائيلية. رفائيل تنتج العديد من الأسلحة بما فيها الدبابات المجنزرة
وصواريخ سبيك (Spike) الموجهة.
يعتقد بأن الشركة تعمل في برنامج إسرائيل النووي ولكن هذه التقديرات لا يمكن تأكيدها لأن إسرائيل ترفض الإعتراف رسمياً بوجود برنامجها النووي.
شركة رفائيل لديها علاقات قوية جداً مع فنلندا, فوزارة الدفاع الفنلندية إشترت في بداية عام 2000 صواريخ مضادة للدبابات طورتها رفائيل بمبلغ 37 مليون يورو من شركة رينميتال (Rheinmetall) الألمانية. شركة رينميتال (Rheinmetall) تعمل الآن تحت إسم يوروسبيك (Eurospike) وتمتلك رفائيل 20% منها.
فنلندا تقوم بصيانة صواريخها في إسرائيل, وزارة الدفاع الفنلندية تقول أن الدوافع وراء ذلك لها علاقة بالتكاليف:
- قدرة الصيانة المحلية مهمة, ولكن من الطبيعي جداً أن تقوم قوات الدفاع الفنلندية بإرسال أجهزتها للجهات الصانعة لإجراء عمليات صيانة وتصليح عليها, هذه أقوال الخبيرة الخاصة في وزارة الدفاع الفنلندية صنّا بوتياينين (Sanna Poutiainen).
الصفقات المتبادلة تثير الدهشة:
شراء صواريخ رفائيل الموجهة مرتبط بصفقة بديلة والتي عمودها الفقري هو تطوير صيانة الصواريخ في فنلندا. شركة إنستا ديفسيك (Insta Defsec) الفنلندية الكائنة في مدينة تامبيره قامت بناءً على إتفاقية الصفقة البديلة بتزويد رفائيل بالآلية البصرية التي تحسن القدرة على الرؤيا في الظلام.
- مدير شركة إنستا ديفسيك (Insta Defsec) بيرتي هووسكو (Pertti Huusko) يقول بأن أجهزة تحسين القدرة البصرية في الظلام التابعة للشركة قد إستخدمت في صناعة الصواريخ التي أرسلت إلى بولندا وإيطاليا وأسبانيا.
ممثلي القسم الفنلندي لمنظمة (ICAHD) برونو يانتّي (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) والمناهضة لأعمال إسرائيل في المناطق الفلسطينية المحتلة يعتبرون صفقات الأسلحة أعظم خطراً مما يقوله هووسكو (Huusko).
صفقات إنستا ديفسيك (Insta Defsec) ترتبط بإحصاءات مدهشة: فحسب منظمة العفو الدولية فإن فنلندا هي ثاني أكبر مصدر لتكنولوجيا الصواريخ لإسرائيل طبقاً للصفقات البديلة التي أبرمت. المصدر الأول هو الشريك النموذجي الولايات المتحدة.
حسب أقوال وزارة الدفاع الفنلندية فإن السبب في الإستثمار الضخم هذا هو أن فنلندا قد وافقت على رخصة مؤقتة لتصدير السلاح إلى إسرائيل.
- بناءً على مستلزمات الصفقات البديلة فإن فنلندا تصدر قطع لإسرائيل حيث يتم تجميعها كنظم صاروخية ضخمة, يتم فيما بعد تصديرها إلى دول الإتحاد الأوروبي التي إشترت برامج نظم صاروخية.
المنتجات لا تبقى في إسرائيل, هذا ما تقوله الخبيرة الخاصة بوتياينين (Poutiainen).
أين ينتهي الأمر بالمعدات الفنلندية؟
حسب التوضيح الذي قام به كل من برونو يانتّي (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) بالنسبة لتجارة الأسلحة الخفية بين فنلندا وإسرائيل فإنهم يقولون بأنه لا أحد يستطيع أن يعرف المكان الذي تنتهي إليه التقنية المستوردة من فنلندا. حسبهم فإن فنلندا لا تقوم بأي تدقيقات لتوضيح ما إذا كان أن التقنية الفنلندية تصل في نهاية الأمر إلى إستعمال الجيش الإسرائيلي.
وزارة الدفاع الفنلندية رفضت التعليق على السؤال عن ما إذا كانت فنلندا تقوم برصد ومراقبة الجهة النهائية التي تنتهي إليها الأجهزة المستوردة من فنلندا.
- أجابت صنّا بوتياينين (Sanna Poutiainen) بأن القاعدة العامة للتصدير هي مراقبة ورصد الغرض النهائي من إستعمال المنتجات والثقة في المستخدم النهائي قبل الموافقة على رخصة التصدير. إمكانية الرصد والمراقبة بأثر رجعي يمكن الشروع بها في حالة أن يلتزم المستخدم النهائي بالتوقيع على شهادة قوانين الإستعمال للمستخدم النهائي.
- قال يارمو بوكالا (Jarmo Pykälä
الذي قام بالبحث في تصدير الأسلحة الفنلندية في توضيحه الذي نشر مؤخراً بخصوص صفقات الأسلحة بين فنلندا وإسرائيل 1950 – 2009, بأن فنلندا لا تقوم بعلمليات الرصد والمراقبة للتأكد من الإلتزام بشهادة قوانين الإستعمال للمستخدم النهائي.
- ويكتب أيضاً أن السلطات الفنلندية غير متأكدة ما إذا كانت الصواريخ المضادة للدبابات قد ثُبتت حسب الرخص الممنوحة إلى تلك الدول من الإتحاد الأوروبي التي بيعت لها الصواريخ, أم أنها قد أستخدمت على سبيل المثال من قبل إسرائيل في حروب إسرائيل التي إستخدمت فيها صواريخ ضد لبنان وضد غزة.
أجهزة إتصال لاسلكي ميدانية من إلبيت (Elbit) قيمتها 17 مليون:
أحدث صفقة سلاح كبيرة عقدتها فنلندا مع صناعة السلاح الإسرائيلية كانت في شهر أغسطس الماضي, عندما إشترى الجيش من إلبيت (Elbit) أجهزة إتصال لاسلكية ميدانية بقيمة 17 مليون يورو, هذه الصفقة كانت إستمراراً لصفقات المشاريع اللاسلكية الميدانية التي عقدت من قبل في عام 2000 وعام 2002.
الصفقة التي عقدت في شهر أغسطس كان عليها تكتم كبير في فنلندا, أما في إسرائيل فقد كانت خبراً.
- نأمل بأن تقوم فنلندا وكذلك باقي دول الناتو بعقد صفقات تجارية جديدة معنا لتعزيز موقعنا كمنتجي أجهزة لاسلكي ميدانية مبتكرة على مستوى العالم, هذا ما قاله مدير إدارة شركة إلبيت (Elbit) بيزهاليل ماخلس (Bezhalel Machlis) أثناء المؤتمر الإعلامي للشركة.
قال ماخلس (Machlis) بأن الصفقة تدل على أن فنلندا كانت راضية عن المشاريع التي عقدتها مع إلبيت (Elbit) من قبل.
رأي القسم الفنلندي لمنظمة ICAHD أن الصفقة لها دلائل أخرى:
- الأسلحة والأجهزة التي تنتجها إلبيت (Elbit) تستخدم بإستمرار وبشكل مقصود لهجمات تستهدف المدنيين, هذا ما كتبه كل من (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) في توضيحهما.
إلبيت (Elbit) قد زودت الجيش الإسرائيلي بأسلحة منها قنابل موجهة بأشعة الليزر. فقد وجدت منظمة العفو الدولية أجزاءً من قنابل من هذا النوع في مختلف أنحاء قطاع غزة – كذلك في أهداف مدنية – بعد العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل في ديسمبر 2008.
كما جهزت إلبيت (Elbit) لإسرائيل طائرات بدون طيار, وقد أستخدمت في الهجوم على أهداف مدنية. كما إستخدمت إسرائيل ضد المدنيين صواريخ سبيك (Spike) الموجهة التي تجهزها رفائيل.
حسب منظمة العفو الدولية فقد قتل في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة 1300 فلسطيني, كان ما يزيد عن 300 طفل من ضمن القتلى, المجموعات الفلسطينية إستمرت في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وقتلت 3 مدنيين.
حسب منظمة العفو الدولية فإن هجوم إسرائيل على قطاع غزة وإطلاق الفلسطينيون للصواريخ على إسرائيل تفي بجميع معايير جرائم الحرب ضد المدنيين.
وزارة الدفاع الفنلندية تعتبر أن الصفقات التي عقدتها مع إلبيت (Elbit) غير مثيرة للمشاكل.
- صناعة الدفاع الإسرائيلية هي قدرات على مستوى رفيع. لذلك السبب فإنه في حالات المنافسة التجارية يمكن إختيار البضائع التي مصدرها إسرائيل, هذا ما أجاب به يوكو تولويسيلا (Jouko Tuloisela) المستشار الإداري للوزارة.
- وأضاف بأن إسرائيل لا تقع تحت طائلة عقوبات من الأمم المتحدة أو من الإتحاد الأوروبي أو من أي منظمات دولية أخرى التي تمنع من الحصول على مشاريع من إسرائيل.
النرويج قاطعت الإستثمارات مع إلبيت (Elbit):
أبلغت النرويج العام الماضي, بأن الدولة سحبت إستثماراتها لعائدات النفط الهائلة من إلبيت (Elbit) إحتجاجاً على ممارسات الشركة.
- نحن لا نريد تمويل شركات تقوم بكسر القانون الإنساني الدولي مباشرةً, هذا ما قاله وزير المالية كريستين هالفورسين (Kristin Halvorsen).
السبب الذي سبب إستفزاز النرويج هو أن إلبيت (Elbit) تشارك في مشروع تقوم فيه إسرائيل ببناء جدار ضخم بين إسرائيل والضفة الغربية. المحكمة الدولية في لاهاي أقرت بأن الجدار منافي للقانون الدولي.
في نفس الوقت الذي قامت به النرويج بالمقاطعة الإستثمارية, قامت فنلندا بعقد صفقات الأجهزة اللاسلكية مع إلبيت (Elbit), ما قامت به النرويج لم يزعج فنلندا.
حسب وزارة الدفاع الفنلندية فإن مشاريع صفقات الأسلحة الفنلندية لا “نرى أنها مرتبطة بالتوجهات المحتملة لدى وزير المالية النرويجي”.
برونو يانتّي (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) من القسم الفنلندي لمنظمة ICAHD يوصون فنلندا بالطريقة النرويجية وإنهاء المعاملات التجارية مع صانعي الأسلحة الإسرائيليين.
الحكومة الفنلندية وقوات الدفاع والقطاع الخاص لشركات الأسلحة قد قاموا بإستمرار وبتراخيص من وزارة الدفاع الفنلندية وبشكل مقصود بمكافأة إسرائيل بعد كل جريمة حرب ترتكبها بصفقة أسلحة جديدة وهو ما يستغربونه بأنفسهم.
- أجابت صنّا بوتياينين (Sanna Poutiainen) بأن القاعدة العامة للتصدير هي مراقبة ورصد الغرض النهائي من إستعمال المنتجات والثقة في المستخدم النهائي قبل الموافقة على رخصة التصدير. إمكانية الرصد والمراقبة بأثر رجعي يمكن الشروع بها في حالة أن يلتزم المستخدم النهائي بالتوقيع على شهادة قوانين الإستعمال للمستخدم النهائي.
- قال يارمو بوكالا (Jarmo Pykälä
- ويكتب أيضاً أن السلطات الفنلندية غير متأكدة ما إذا كانت الصواريخ المضادة للدبابات قد ثُبتت حسب الرخص الممنوحة إلى تلك الدول من الإتحاد الأوروبي التي بيعت لها الصواريخ, أم أنها قد أستخدمت على سبيل المثال من قبل إسرائيل في حروب إسرائيل التي إستخدمت فيها صواريخ ضد لبنان وضد غزة.
أجهزة إتصال لاسلكي ميدانية من إلبيت (Elbit) قيمتها 17 مليون:
أحدث صفقة سلاح كبيرة عقدتها فنلندا مع صناعة السلاح الإسرائيلية كانت في شهر أغسطس الماضي, عندما إشترى الجيش من إلبيت (Elbit) أجهزة إتصال لاسلكية ميدانية بقيمة 17 مليون يورو, هذه الصفقة كانت إستمراراً لصفقات المشاريع اللاسلكية الميدانية التي عقدت من قبل في عام 2000 وعام 2002.
الصفقة التي عقدت في شهر أغسطس كان عليها تكتم كبير في فنلندا, أما في إسرائيل فقد كانت خبراً.
- نأمل بأن تقوم فنلندا وكذلك باقي دول الناتو بعقد صفقات تجارية جديدة معنا لتعزيز موقعنا كمنتجي أجهزة لاسلكي ميدانية مبتكرة على مستوى العالم, هذا ما قاله مدير إدارة شركة إلبيت (Elbit) بيزهاليل ماخلس (Bezhalel Machlis) أثناء المؤتمر الإعلامي للشركة.
قال ماخلس (Machlis) بأن الصفقة تدل على أن فنلندا كانت راضية عن المشاريع التي عقدتها مع إلبيت (Elbit) من قبل.
رأي القسم الفنلندي لمنظمة ICAHD أن الصفقة لها دلائل أخرى:
- الأسلحة والأجهزة التي تنتجها إلبيت (Elbit) تستخدم بإستمرار وبشكل مقصود لهجمات تستهدف المدنيين, هذا ما كتبه كل من (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) في توضيحهما.
إلبيت (Elbit) قد زودت الجيش الإسرائيلي بأسلحة منها قنابل موجهة بأشعة الليزر. فقد وجدت منظمة العفو الدولية أجزاءً من قنابل من هذا النوع في مختلف أنحاء قطاع غزة – كذلك في أهداف مدنية – بعد العملية العسكرية التي بدأتها إسرائيل في ديسمبر 2008.
كما جهزت إلبيت (Elbit) لإسرائيل طائرات بدون طيار, وقد أستخدمت في الهجوم على أهداف مدنية. كما إستخدمت إسرائيل ضد المدنيين صواريخ سبيك (Spike) الموجهة التي تجهزها رفائيل.
حسب منظمة العفو الدولية فقد قتل في الهجوم الإسرائيلي على قطاع غزة 1300 فلسطيني, كان ما يزيد عن 300 طفل من ضمن القتلى, المجموعات الفلسطينية إستمرت في إطلاق الصواريخ على إسرائيل وقتلت 3 مدنيين.
حسب منظمة العفو الدولية فإن هجوم إسرائيل على قطاع غزة وإطلاق الفلسطينيون للصواريخ على إسرائيل تفي بجميع معايير جرائم الحرب ضد المدنيين.
وزارة الدفاع الفنلندية تعتبر أن الصفقات التي عقدتها مع إلبيت (Elbit) غير مثيرة للمشاكل.
- صناعة الدفاع الإسرائيلية هي قدرات على مستوى رفيع. لذلك السبب فإنه في حالات المنافسة التجارية يمكن إختيار البضائع التي مصدرها إسرائيل, هذا ما أجاب به يوكو تولويسيلا (Jouko Tuloisela) المستشار الإداري للوزارة.
- وأضاف بأن إسرائيل لا تقع تحت طائلة عقوبات من الأمم المتحدة أو من الإتحاد الأوروبي أو من أي منظمات دولية أخرى التي تمنع من الحصول على مشاريع من إسرائيل.
النرويج قاطعت الإستثمارات مع إلبيت (Elbit):
أبلغت النرويج العام الماضي, بأن الدولة سحبت إستثماراتها لعائدات النفط الهائلة من إلبيت (Elbit) إحتجاجاً على ممارسات الشركة.
- نحن لا نريد تمويل شركات تقوم بكسر القانون الإنساني الدولي مباشرةً, هذا ما قاله وزير المالية كريستين هالفورسين (Kristin Halvorsen).
السبب الذي سبب إستفزاز النرويج هو أن إلبيت (Elbit) تشارك في مشروع تقوم فيه إسرائيل ببناء جدار ضخم بين إسرائيل والضفة الغربية. المحكمة الدولية في لاهاي أقرت بأن الجدار منافي للقانون الدولي.
في نفس الوقت الذي قامت به النرويج بالمقاطعة الإستثمارية, قامت فنلندا بعقد صفقات الأجهزة اللاسلكية مع إلبيت (Elbit), ما قامت به النرويج لم يزعج فنلندا.
حسب وزارة الدفاع الفنلندية فإن مشاريع صفقات الأسلحة الفنلندية لا “نرى أنها مرتبطة بالتوجهات المحتملة لدى وزير المالية النرويجي”.
برونو يانتّي (Bruno Jäntti) وبيتّير نيسّينين (Petter Nissinen) من القسم الفنلندي لمنظمة ICAHD يوصون فنلندا بالطريقة النرويجية وإنهاء المعاملات التجارية مع صانعي الأسلحة الإسرائيليين.
الحكومة الفنلندية وقوات الدفاع والقطاع الخاص لشركات الأسلحة قد قاموا بإستمرار وبتراخيص من وزارة الدفاع الفنلندية وبشكل مقصود بمكافأة إسرائيل بعد كل جريمة حرب ترتكبها بصفقة أسلحة جديدة وهو ما يستغربونه بأنفسهم.
http://www.finraq.com/finraq/?p=868