بسم الله الرحمن الرحيم
احداث مصر قراءة اسرائيلية
قلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم السبت أن الكيان الصهيوني سيفكر في غلق سفارته في القاهرة .
وكانت مصادر "أمنية" إسرائيلية قد ذكرت أن حصول تغيير جوهري في النظام في مصر من الممكن أن يؤدي إلى انقلاب في نظرية الأمن الإسرائيلية.
وتعتبر إسرائيل اتفاق السلام مع مصر يشكل ذخرا استراتيجيا مهما لها، بحيث أنه أتاح للجيش الإسرائيلي التركيز على جبهات أخرى، وأن الجيش سوف يضطر إلى تخصيص موارد كبيرة جدا في حال حصل تغيير في النظام.
وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن الأجهزة "الأمنية" الإسرائيلية تتابع بتأهب مما يحصل في مصر، معتبرة أن مصر "مركز العالم العربي"، كما أن المخاوف الآنية تكمن في ما قد يحصل على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وقالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الانترنت أن أجهزة الأمن المصرية عملت مؤخرا على منع نقل أسلحة إلى قطاع غزة، إلا أنه بحسب مصادر "أمنية" فإن انتفاضة الشعب المصري في كافة أنحاء مصر من الممكن أن يكون لها "أبعادا سلبية" على ما يحصل على الحدود مع قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه من بين مخاوف الأجهزة "الأمنية" الإسرائيلية هي من الجيش المصري، ثم قالت إن الجيش المصري متطور ولديه آلاف الدبابات ومئات الطائرات القتالية وعشرات السفن الحربية ووسائل قتالية أخرى.
وقال وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي السابق بنيامين بن إليعازر، الذي يعتبر في النظام الإسرائيلي السياسي الأكثر قربا من الرئيس مبارك، إنه من المستبعد أن تؤدي الاحتجاجات الواسعة والمظاهرات التي شهدتها مصر إلى إسقاط النظام المصري.
وقال بن إليعازر لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "لا توجد شخصيات قادرة على قيادة موجة احتجاج لقلب النظام، فهذا ليس فقط نظام الرجل الواحد وإنما هو مدعوم بكل الجيش وأجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية السرية".
كما طلب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من كافة الناطقين الرسميين من الوزراء عدم التحدث إلى وسائل الإعلام بشأن ما يحصل في مصر.
وكان قد أعلن المكتب، إضافة إلى وزارة الخارجية، مساء أمس الجمعة، أنهم يتابعون عن كثب التطورات في مصر.
وقالت صحفية "هآرتس" الناطقة بالعبرية إن الخارجية الإسرائيلية تجري مباحثات تقييم للوضع كل بضع ساعات، وأن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تحدث مع السفير الإسرائيلي في القاهرة يتسحاك ليفانون من أجل سماع تقديراته.
في حديثه مع موقع "يديعوت أحرونوت" على الشبكة، قال وزير الأمن الإسرائيلي سابقا، بنيامين بن إليعيزر، الذي يعتبر مقربا من القيادة المصرية والإسرائيلي الأقرب للرئيس المصري حسني مبارك، إن وضع إسرائيل أصبح أسوا، وإن الوضع في مصرقلت صحيفة "يديعوت أحرونوت" مساء اليوم السبت أن الكيان الصهيوني سيفكر في غلق سفارته في القاهرة .
وكانت مصادر "أمنية" إسرائيلية قد ذكرت أن حصول تغيير جوهري في النظام في مصر من الممكن أن يؤدي إلى انقلاب في نظرية الأمن الإسرائيلية.
وتعتبر إسرائيل اتفاق السلام مع مصر يشكل ذخرا استراتيجيا مهما لها، بحيث أنه أتاح للجيش الإسرائيلي التركيز على جبهات أخرى، وأن الجيش سوف يضطر إلى تخصيص موارد كبيرة جدا في حال حصل تغيير في النظام.
وذكرت مصادر صحفية إسرائيلية أن الأجهزة "الأمنية" الإسرائيلية تتابع بتأهب مما يحصل في مصر، معتبرة أن مصر "مركز العالم العربي"، كما أن المخاوف الآنية تكمن في ما قد يحصل على الحدود بين مصر وقطاع غزة.
وقالت "يديعوت أحرونوت" في موقعها على الانترنت أن أجهزة الأمن المصرية عملت مؤخرا على منع نقل أسلحة إلى قطاع غزة، إلا أنه بحسب مصادر "أمنية" فإن انتفاضة الشعب المصري في كافة أنحاء مصر من الممكن أن يكون لها "أبعادا سلبية" على ما يحصل على الحدود مع قطاع غزة.
وأضافت الصحيفة أنه من بين مخاوف الأجهزة "الأمنية" الإسرائيلية هي من الجيش المصري، ثم قالت إن الجيش المصري متطور ولديه آلاف الدبابات ومئات الطائرات القتالية وعشرات السفن الحربية ووسائل قتالية أخرى.
وقال وزير الصناعة والتجارة الإسرائيلي السابق بنيامين بن إليعازر، الذي يعتبر في النظام الإسرائيلي السياسي الأكثر قربا من الرئيس مبارك، إنه من المستبعد أن تؤدي الاحتجاجات الواسعة والمظاهرات التي شهدتها مصر إلى إسقاط النظام المصري.
وقال بن إليعازر لإذاعة جيش الاحتلال الإسرائيلي إنه "لا توجد شخصيات قادرة على قيادة موجة احتجاج لقلب النظام، فهذا ليس فقط نظام الرجل الواحد وإنما هو مدعوم بكل الجيش وأجهزة الاستخبارات والأجهزة الأمنية السرية".
كما طلب مكتب رئيس الحكومة الإسرائيلية بنيامين نتنياهو من كافة الناطقين الرسميين من الوزراء عدم التحدث إلى وسائل الإعلام بشأن ما يحصل في مصر.
وكان قد أعلن المكتب، إضافة إلى وزارة الخارجية، مساء أمس الجمعة، أنهم يتابعون عن كثب التطورات في مصر.
وقالت صحفية "هآرتس" الناطقة بالعبرية إن الخارجية الإسرائيلية تجري مباحثات تقييم للوضع كل بضع ساعات، وأن وزير الخارجية أفيغدور ليبرمان تحدث مع السفير الإسرائيلي في القاهرة يتسحاك ليفانون من أجل سماع تقديراته.
ليس بسيطا، بل هو خطير بالرغم من توقع القيادة المصرية واستعدادها لذلك.
وقال إنه أجرى محادثات مع المسؤولين المصريين في الأيام الأخيرة، وإن الأمور ليست بسيطة وتسير بتسارع.
وبحسب بن إليعيزر فإنه لا يوجد بديل لمبارك، وأن الإخوان المسلمين ليسوا في الصورة، ولا يوجد قيادة مقابل القيادة القائمة، وإنما الشارع فقط. على حد تعبيره.
وقال أيضا "إن الجيش يقف كالصخرة داعما لمبارك، والسؤال هو إلى متى. التقديرات تشير إلى أن ذلك يستغرق وقتا طويلا، حيث أن قائد الجيش المصري هو من عناصر مبارك، ووزير الدفاع يعمل معه منذ 17 عاما، وعمر سليمان معه كل الوقت.. حتى اللحظة لم يطلقوا النار، والدبابات تتجول بدون إطلاق نار، وهذا أمر مهم جدا.. أعتقد أنه سيستمر بهذا الاتجاه".
وأضاف أن الوضع الآن في مرحلة "ما بعد خطاب مبارك"، ويجب النظر إلى أبعاد ذلك. وتساءل "هل نحن أمام عصر جديد أم أن نظام مبارك سيتجاوز ذلك؟". وبحسبه فإنه سيكون من الصعب على مبارك توريث الحكم لأنه سيجد صعوبة في ذلك لأن الشارع لن يسمح بالتوريث. وأشار إلى أنه يعتقد أن مبارك سيتجه نحو الإصلاح ويقوم بتشكيل حكومة جديدة.
وبحسب بن إليعيزر فإن مبارك سوف يتجاوز الأزمة، وأن السؤال هو "إلى متى؟". وأضاف أن "مبارك قوي، فهو قائد سلاح الجو، ونائب السادات ورجل معتدل.. والسؤال إلى متى سيصمد؟ وإلى أي مدى سيعمل عامل الدومينو؟ فمن الممكن أن تنتقل الأحداث من القاهرة باقي المدن، ومن مصر إلى باقي الدول العربية، وليس صدفة أن الملك السعودي يوفر الدعم الكامل لمبارك".
وقال أيضا إنه "قلق على مستقبل الشرق الأوسط، وأنه سبق وأن حذر من ذلك. وأضاف أنه تحدث عن شرق أوسط جديد، وعن ضرورة الإسراع في المفاوضات السياسية. وقال أيضا إن وضع إسرائيل أصبح أسوأ.
وتابع أنه لا يمكن معرفة من سيتسلم السلطة، حتى لو كان هناك سلام فسيكون "سلاما باردا". ولفت إلى أن العلاقات مع مبارك كانت دافئة وحميمة، فهو الذي صنع الاستقرار في الشرق الأوسط، وحارب حماس والجهات المتطرفة.
وقال أيضا إنه تحدث مع مسؤولين مصريين كبار، وإنهم يتحدثون بثقة، بيد أنه تساءل إذا ما كان ذلك صحيحا، وإذا ما كانت هذه هي الصورة الصحيح