رد: يوم الغضب مصر تثور
لافروف: روسيا تعارض فرض "وصفات من الخارج" على سلطات وشعب مصر
13:56 | 2011 / 02 / 02
фотолента Printversion
موسكو، 2 فبراير (شباط). نوفوستي. أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن موسكو لا تعتبر من المفيد فرض "وصفات" وإنذارات من الخارج على السلطة والشعب المصريين.
وأوضح لافروف اليوم أن مصر شريك إستراتيجي وبلد رئيسي بالنسبة لروسيا في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن روسيا مهتمة بما يحدث هناك ومهتمة باستقرار وازدهار مصر كدولة ديمقراطية وأن تحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بطريقة سليمة وبأسرع وقت.
وأضاف لافروف أن السياسيين المصريين والشعب المصري يعرفون كيفية حل تلك المشاكل.
ويذكر أن حملات الاحتجاج على نظام الرئيس المصري حسني مبارك قد بدأت في أواخر شهر يناير الماضي وأخذت بالتزايد يوما بعد يوم. وحاول الرئيس المصري تهدئة الجماهير بإعلانه حل الحكومة في 28 يناير 2011 وتشكيل حكومة جديدة برئاسة أحمد شفيق. كما عين الرئيس مبارك نائبا له لأول مرة منذ 30 عاما، ووقع اختياره على مدير المخابرات المصرية عمر سليمان.
وكلف مبارك نائبه سليمان بإجراء محادثات مع جميع القوى السياسية في مصر. ورفضت المعارضة من جانبها هذه الخطوة مطالبة بتنحي مبارك. وفي الأول من فبراير انطلقت في القاهرة مظاهرة كبيرة وصفت بالمليونية خرج على أثرها الرئيس المصري بكلمة متلفزة جديدة أعلن من خلالها أنه سيكمل ولايته الرئاسية الحالية ولن يترشح لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في مصر في سبتمبر المقبل.
لافروف: روسيا تعارض فرض "وصفات من الخارج" على سلطات وشعب مصر
13:56 | 2011 / 02 / 02
фотолента Printversion
موسكو، 2 فبراير (شباط). نوفوستي. أعلن سيرغي لافروف، وزير الخارجية الروسي، أن موسكو لا تعتبر من المفيد فرض "وصفات" وإنذارات من الخارج على السلطة والشعب المصريين.
وأوضح لافروف اليوم أن مصر شريك إستراتيجي وبلد رئيسي بالنسبة لروسيا في الشرق الأوسط، مشيرا إلى أن روسيا مهتمة بما يحدث هناك ومهتمة باستقرار وازدهار مصر كدولة ديمقراطية وأن تحل المشاكل الاجتماعية والاقتصادية والسياسية بطريقة سليمة وبأسرع وقت.
وأضاف لافروف أن السياسيين المصريين والشعب المصري يعرفون كيفية حل تلك المشاكل.
ويذكر أن حملات الاحتجاج على نظام الرئيس المصري حسني مبارك قد بدأت في أواخر شهر يناير الماضي وأخذت بالتزايد يوما بعد يوم. وحاول الرئيس المصري تهدئة الجماهير بإعلانه حل الحكومة في 28 يناير 2011 وتشكيل حكومة جديدة برئاسة أحمد شفيق. كما عين الرئيس مبارك نائبا له لأول مرة منذ 30 عاما، ووقع اختياره على مدير المخابرات المصرية عمر سليمان.
وكلف مبارك نائبه سليمان بإجراء محادثات مع جميع القوى السياسية في مصر. ورفضت المعارضة من جانبها هذه الخطوة مطالبة بتنحي مبارك. وفي الأول من فبراير انطلقت في القاهرة مظاهرة كبيرة وصفت بالمليونية خرج على أثرها الرئيس المصري بكلمة متلفزة جديدة أعلن من خلالها أنه سيكمل ولايته الرئاسية الحالية ولن يترشح لولاية جديدة في انتخابات الرئاسة المقرر إجراؤها في مصر في سبتمبر المقبل.