رد: يوم الغضب مصر تثور
موسكو، 1 فبراير (كانون الثاني). نوفوستي. قال علي أكبر صالحي، وزير خارجية إيران، إن بلاده تؤيد الشعب المصري الذي يطالب بسقوط نظام الرئيس حسني مبارك.
وأضاف صالحي أن الاحتجاجات الشعبية في دول شمال أفريقيا تدل على ضرورة إجراء إصلاحات والإطاحة بالأنظمة الديكتاتورية في المنطقة، مشيرا إلى أن أحداث مصر وتونس تؤكد استعداد مواطني شعبي هذين البلدين لتقرير مصيرهم بأنفسهم.
وانتقد صالحي تدخل الولايات المتحدة في شؤون مصر الداخلية، وفقا لوكالة isna الإيرانية.
وكان روبرت غيبس، المتحدث باسم البيت الأبيض، أعلن في وقت سابق أن الولايات المتحدة تراقب عن كثب الوضع في مصر، ولم يستبعد أن تنظر واشنطن في إدخال تعديلات على المساعدات إلى مصر، التي وصلت عام 2010 إلى أكثر من 1.5 مليار دول
بفضل البرادعي وغيره
وصف مراقبون كثيرون الجولة الجديدة من المحادثات بين الاتحاد الأوروبي وإيران والتي عقدت في استانبول في 21-22 يناير من عام 2011 وحضرها ممثلو القوى العالمية الست، بالفاشلة، إذ رفضت إيران مناقشة إمكانية إيقاف العمل في منشآتها الخاصة بتخصيب اليورانيوم كما رفضت اقتراح إجراء محادثات ثنائية مع الولايات المتحدة.
ويوجد في إيران حاليا معمل واحد يعمل على تخصيب اليورانيوم. واحتوى هذا المعمل الواقع في نتانز على 8426 جهاز طرد مركزي خصصت لتخصيب اليورانيوم في نوفمبر من عام 2010.
ومن الممكن أن تمتلك إيران 45 كيلوغراما من هكسافلوريد اليورانيوم المخصب إلى مستوى 20% في نهاية يناير 2011. ولا يمكن استخدام هذه المادة لإنتاج السلاح النووي، غير أن الحصول عليها سيكون شاهدا على تقدم كبير في هذا الاتجاه.
وتجدر الإشارة إلى أن الخبراء الإيرانيين يواجهون صعوبات في الحصول على هكسافلوريد يورانيوم خالٍ من الشوائب. كما أنهم لم يقبضوا - غالب الظن - على ناصية تكنولوجيا تحويل هكسافلوريد اليورانيوم إلى معدن.
ويُعتقد، مع ذلك، أنه بمقدور الإيرانيين تجاوز هذه المشكلات الفنية في حال صدور القرار السياسي المناسب.
ويُنتظر أن يكون مفاعل ألأبحاث الجاري العمل في إنشائه في أراك منذ سبتمبر 2004 والذي سيوضع على الإنتاج في عام 2013، قادرا على إنتاج 9 كيلوغرامات من البلوتونيوم سنويا، وهو مادة من الممكن استخدامها لأغراض عسكرية.
وأكد التقرير الذي قدمه المدير العام للوكالة الدولية للطاقة الذرية في نوفمبر 2010 أن هناك أسئلة تخص الأنشطة النووية التي قامت طهران بها في وقت سابق والتي قد تكون عسكرية، لم تجد الجواب بعد، ومنها تصميم رأس مدمر لصاروخ بالستي قادر على حمل متفجرات نووية.
وبالنسبة للتعاون النووي بين إيران وروسيا التي قامت بإكمال بناء المحطة النووية لإنتاج الكهرباء في بوشهر، تجدر الإشارة إلى أنه تم تجهيز هذه المحطة بمفاعل يعمل بالماء الخفيف ولا يمكن استخدامه لإنتاج البلوتونيوم.
وإزاء ما عدا ذلك يمكن القول إن إيران تقترب من حد لا يكون عنده صنع السلاح النووي مشكلة فنية. ولا تقدر طهران على ذلك حاليا الأمر الذي يتيح فرصة لتسوية المشكلة النووية الإيرانية. وفي نظر "أولي هينونين" وهو مسؤول سابق في الوكالة الدولية للطاقة الذرية، أن المجتمع الدولي لا يزال يملك فسحة وقت كافية لحل هذه المشكلة دبلوماسياً مقدارها أقل من السنة.
والمسألة المطروحة حاليا هي ما مدى استعداد طهران للحل الدبلوماسي.