رد: يوم الغضب مصر تثور
- عفوا لاتوجد مقالات محفوظة
حملة الوفاء تؤيد مبارك في عيد الشرطة بنصف مليون بوستر و250 ألف تي شيرت
شارك
اضغط للتكبير
صورة من صفحة الحملة على فيس بوك
1/23/2011 12:01:00 AM
القاهرة - في الوقت الذي أعلن عدد من الأحزاب السياسية والحركات الاحتجاجية مشاركتهم في التظاهرة المزمع تنظيمها الثلاثاء المقبل 25 يناير الجاري يوم عيد الشرطة ودعوتهم الموطنين للنزول للشارع وإعلان العصيان المدني احتجاجاً على السياسات التي ينتهجها الحزب الوطني وحكومته، أعلنت حملة ''يوم الوفاء للقائد والزعيم كلنا معاك بقلوبنا''، والتي تهدف إلى دعم الرئيس مبارك في انتخابات 2011، عن طبعها 500 ألف ''بوستر''، للصقها في الميادين العامة بمختلف محافظات الجمهورية.
وقامت الحملة أيضا بطبع 250 ألف ''تي شيرت'' عليها صورة الرئيس مبارك، ليرتديها الأعضاء المشاركون في الحملة، التي قال مشرفوها إن عددهم وصل إلى ما يزيد عن مليون عضو، مطالبين عبر ''فيسبوك'' الأعضاء الجدد بالانضمام إلى الحملة، بهدف الحفاظ على مصر ومؤسساتها.
وأكد منسقو الحملة أن عددًا كبيرًا من أعضاء مجلسي الشعب والشورى عن الحزب الوطني وبعضًا من رجال الأعمال قدموا مساهمات مالية في الحملة، من أجل طباعة الـ''بوسترات'' وشراء الـ ''تي شيرتات''.
من جانبه، قال المهندس محمد هيبة، أمين الشباب بالحزب الوطني، إلى أنه من حق أي مواطن مصري أن يعبر عن حبه وتأييده لرئيسه، طالما ليس هناك مساس بأحد، لكن ما يدهشه أن هناك أصواتًا تهتف عندما يخرج من ينتقد بعض سياسات الرئيس مبارك من وجهة نظره، وعندما يخرج من يحيي الرئيس على سياساته الحكيمة لا يدع مجالاً لهذا، وكأن الوطن خلق من أجل اعتراضاته.
واضاف هيبة أن :من حق المعارضة توجيه النقد للحكومة الحكومة وغيرها، ولكن بموضوعية، وليس بكلام ''حنجوري'' من أجل ''الشو'' الإعلامي، فالرئيس مبارك هدفه محدودو الدخل والفقراء، وبرنامجه الانتخابي الذي تحقق خير شاهد على ذلك، فكفانا معارضة من أجل المعارضة، ولا بد أن نرى الأشياء بحجمها الطبيعي''.
وأشار أمين الشباب بالحزب الوطني أن من رأوا في يوم 25 يناير يوماً للرئيس مبارك، لا ينتمون للحزب، ولا يدعمهم، مؤكداً أنهم خرجوا من تلقاء أنفسهم للتعبير عن شعورهم.
وطالب القيادي بالحزب الوطني المعارضة التي قررت الخروج يوم 25 يناير التحلي بالهدوء وضبط النفس، وعدم الاعتراض على أحد، لأن مصر ملكاً للجميع وليست حكراً على فئة معينة.
المصدر: الشروق.
:bleh[1]: