رد: يوم الغضب مصر تثور
الجيش هو صمام الامان لمصر
حيث يقوم الان بصياغة مطالب الناس وتوجيهها بما يحفظ على مصر امنها بما يعلمه من مخاطر تخفى على الناس العاديين
ومدى فهم المصريين لذلك سيسهم لحد بعيد فى فهم او معرفة حدود مطالبهم
من يتحدث عن الفراغ السياسى برحيل مبارك لا يدرك مسلمات كثيره
فالناس العاديين لايعرفون مثلا فكرة النظام حتى حينما كانوا ينادون بسقوطه لم يكونوا يقصدون الا مبارك
اذا فالامر بسيط جدا لايعقده الا تمسك وتشبث مبارك واذياله او الحرس القديم الذين يدركون جيدا ان رحيل مبارك معناه نهايتهم
فالسير الطبيعى والذى يريده الجميع هو رحيل مبارك
والذى برحيله لن يحدث الفراغ الدستورى حيث يقوم نائب الرئيس بمهامه ثم بقوم بحل البرلمان الغير مشروع بالمره والدعوه لانتخابات تشريعيه نزيهه خلال فتره محدده ثم بعد ذلك يضع هذا البرلمان الدستور الجديد او على الاقل تعديل ما فيه من اخطاء
اذا الامر بسيط جدا او هكذا يبدوا
لكن
المازق الذى يوجد فيه النظام هو ادراكه ان اى انتخابات تشريعيه نزيهه ستطيح به لانه سيكون اكتساح له من قبل الاخوان والمستقلين خاصة مما سيهدد او يعرقل خطة النظام فى اى اتجاه
لذلك نجد النظام ومبارك يتحدث عن قبول الطعون فقط وليس حل البرلمان ليضمن بوجود اغلبيه يصل بها الى ما يريد وفى نفس الوقت اعطاء نسبه للمعارضه عامة والاخوان خاصة كما كان الحال فى البرلمان قبل السابق
هذا ما يريده النظام
لكن كما نقول الان فى مصر كل شئ يسير دقيقه بدقيقه فلا يمكن لاحد ان يعرف ما الذى سيحدث فعلا
حيث يقوم الان بصياغة مطالب الناس وتوجيهها بما يحفظ على مصر امنها بما يعلمه من مخاطر تخفى على الناس العاديين
ومدى فهم المصريين لذلك سيسهم لحد بعيد فى فهم او معرفة حدود مطالبهم
من يتحدث عن الفراغ السياسى برحيل مبارك لا يدرك مسلمات كثيره
فالناس العاديين لايعرفون مثلا فكرة النظام حتى حينما كانوا ينادون بسقوطه لم يكونوا يقصدون الا مبارك
اذا فالامر بسيط جدا لايعقده الا تمسك وتشبث مبارك واذياله او الحرس القديم الذين يدركون جيدا ان رحيل مبارك معناه نهايتهم
فالسير الطبيعى والذى يريده الجميع هو رحيل مبارك
والذى برحيله لن يحدث الفراغ الدستورى حيث يقوم نائب الرئيس بمهامه ثم بقوم بحل البرلمان الغير مشروع بالمره والدعوه لانتخابات تشريعيه نزيهه خلال فتره محدده ثم بعد ذلك يضع هذا البرلمان الدستور الجديد او على الاقل تعديل ما فيه من اخطاء
اذا الامر بسيط جدا او هكذا يبدوا
لكن
المازق الذى يوجد فيه النظام هو ادراكه ان اى انتخابات تشريعيه نزيهه ستطيح به لانه سيكون اكتساح له من قبل الاخوان والمستقلين خاصة مما سيهدد او يعرقل خطة النظام فى اى اتجاه
لذلك نجد النظام ومبارك يتحدث عن قبول الطعون فقط وليس حل البرلمان ليضمن بوجود اغلبيه يصل بها الى ما يريد وفى نفس الوقت اعطاء نسبه للمعارضه عامة والاخوان خاصة كما كان الحال فى البرلمان قبل السابق
هذا ما يريده النظام
لكن كما نقول الان فى مصر كل شئ يسير دقيقه بدقيقه فلا يمكن لاحد ان يعرف ما الذى سيحدث فعلا