ضابط إسرائيلي: تل أبيب ستكون هدف حزب الله وحماس في الحرب المقبلة

إنضم
5 أبريل 2008
المشاركات
76
التفاعل
0 0 0
الاسرائيليون يدركون ما الذي ستسببه الصواريخ والقذائف في سقوط مئات الإصابات والدمار الذي ستلحقه بالبنية التحتية والمباني.


ميدل ايست أونلاين




الحرب قادمة!




القدس - قال قائد منطقة وسط إسرائيل في قيادة الجبهة الداخلية العقيد آدم زوسمان إن مدينة تل أبيب ستكون هدفا مركزيا في الحرب المقبلة وأنها ستتعرض لعدد كبير من الصواريخ.

ونقلت صحيفة "هآرتس" الأربعاء عن زوسمان قوله إنه "واضح أن منطقة دان (أي وسط إسرائيل) هي المنطقة الأكثر تهديدا" مشددا على أن "جميع المناطق موجودة ضمن قوس آماد العدو، لكن قدرات ومحفزات المنظمات الإرهابية موجهة نحو كتلة دان".

واضاف أنه "هذه المرة وخلافا لحرب لبنان الثانية وعملية الرصاص المصبوب العسكرية ستكون كميات الصواريخ أكبر بكثير وفتاكة أكثرة، ونحن نعرف ما الذي ستسببه الصواريخ والقذائف الصاروخية من ناحية سقوط مئات الإصابات والدمار الواسع الذي ستلحقه بالبنية التحتية والمباني".

وتابع "نحن نعرف أن هذه المدينة (أي تل أبيب) هي التي ستستهدف في الجولة المقبلة، ونحن لا نعرف ما إذا كان هذا سيحدث في اليوم الأول للقتال لكن هذا هو قرار العدو ولديه القدرة لتنفيذ ذلك".

وذكرت الصحيفة أن هذا السيناريو الذي تم تسليمه إلى بلدية تل أبيب يحاكي وضعا تدخل في إسرائيل إلى حرب مع سورية وحزب الله وحماس في وقت واحد ولا يشمل هجوما محتملا من دول أبع مثل إيران.

رغم ذلك فقد شدد زوسمان على أنه حتى لو كانت الحرب في جبهة واحدة، أي مع حزب الله أو حماس، فإن كلتا المنظمتين تملكان القدرات "لإمطار عشرات الصواريخ على تل أبيب".

واضاف الضابط الإسرائيلي أن "أمين عام حزب الله حسن نصر الله قال بوضوح: 'تل أبيب هي المركز الاقتصادي الاجتماعي لدولة إسرائيل، وأنا أبذل كل شيء من أجل الوصول إليها'".

ويشار إلى أن قيادة الجبهة الشمالية تعرّف السلطات المحلية في إسرائيل كمجموعتين، المجموعة الأولى "ممتصة للنيران" أي يتوقع أن تكون مستهدفة بالصواريخ بينما المجموعة الثانية "مستوعبة للسكان" الذين سيتوجهون إليها من مجموعة المدن الأولى.

وقال زوسمان، الذي سيصبح في حال نشوب حرب حاكما لمنطقة وسط إسرائيل، أن قيادة الجبهة الداخلية استعرضت هذا السيناريو أمام رئيس بلدية تل أبيب رون خولدائي والمسؤولين في البلدية "وهم لن يفاجأوا ويعرفون أن هذا هو الوضع وأن عليهم العمل بصورة مختلفة عن الحالات العادية".

وبين الأعمال التي ستنفذها البلدية بالتعاون مع الجيش الإسرائيلي هو توفير أماكن تحت الأرض مثل مواقف سيارات لاستيعاب المواطنين الذين يسكنون في بيوت قديمة ولا تتوفر فيها أماكن آمنة، إضافة إلى استيعاب آلاف العمال الأجانب الذين يسكنون بيوتا كهذه والمواطنين من خارج المدينة الذين يأتون إليها لقضاء أعمال.

ولفت زوسمان إلى أنه تم تقصير مدة الإنذار بأن صاروخا يوشك على السقوط من دقيقتين إلى دقيقة ونصف "بسبب تحسين قدرات العدو على إطلاق الصواريخ".

وأشار إلى أن نسبة المواطنين الإسرائيليين الذين توجهوا إلى فروع البريد للحصول على الأقنعة الواقية من الأسلحة غير التقليدية تزيد قليلا عن العشرين بالمائة لكن نسبة السكان في تل أبيب الذين حصلوا على هذه الأقنعة أقل بكثير.


 
رد: ضابط إسرائيلي: تل أبيب ستكون هدف حزب الله وحماس في الحرب المقبلة

يعيشون في عالم اخر
اقنعة واقية وانذار بالصواريخ
ماهذه الدولة وما هذه الحياة
 
عودة
أعلى