الازهر...... تاريخ من الجهاد والتنوير

الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
إنضم
19 أغسطس 2010
المشاركات
816
التفاعل
219 0 0
الحمد لله والصلاة والسلام على رسول الله صلى الله عليه وسلم
فإن النبى عليه الصلاة والسلام قال ‏: (المقسطون على منابر من نور على يمين الرحمن وكلتا يديه يمين‏(
ومن المتعارف عليه بين أهل العلم أن العالم قد يخطي وليس معنى خطأ العالم أن ترد جميع أقواله أو تسلب منه مناقبه وليس معنى وجود مدرس ضعيف في المدرسة أو طالب فاسد دليلا على سوء المدرسة واليكم تاريخ الازهر وبعضا من علمائه الاجلاء

تاريخ إنشاء الأزهر الشريف
أقام الفاطميون دولتهم الفاطمية بالمغرب وفى عهد رابع خلفائهم السلطان المعز لدين الله أمر جوهر الصقلي قائد قواته بدخول مصر ، فدخلها جوهر الصقلي بدون قتال شديد عام 358هـ الموافق 969 م , وانتزع الحكم من الإخشيديين .. فلقد كان يحكم مصر ابن كافور الإخشيدي وكان عمره لا يتجاوز عدة سنوات .

ولما استقرت الأمور لجوهر الصقلى قرر تأسيس عاصمة لحكم الفاطميين وأسس مدينة القاهرة فنصب الجيش الفاطمي خيامه على منطقة جنوب الفسطاط وبدأ العمل فى بناء مدينة جديدة فى نفس العام 969م , وعنى الصقلى باختيار موقع المدينة بين خليج أمير المؤمنين والمقطم فشيد المدينة على الأرض الرملية الجافة .

وعندما أكمل جوهر الصقلى بناء القاهرة أصبحت عاصمة الفاطميين ومقرا لخلافتهم , فانتقل اليها المعز لدين الله الخليفة الفاطمى فى موكب ضخم وكبير من المغرب للقاهرة عام 973 م .
وفى نفس الوقت .. وضع جوهر الصقلى أساس مسجد كبير فى القاهرة فى اليوم الرابع عشر من رمضان 359 هـ الموافق لعام 971 م واستغرق بناؤه عامين , حيث أقيمت فيه الصلاة لأول مرة فى السابع عشر من شهر رمضان عام 360 هـ الموافق 972 م .

وسمى بالأزهر الشريف لعدة أسباب , بسبب أن الفاطميين ينتسبون إلى إبنة الرسول عليه الصلاة والسلام السيدة فاطمة الزهراء , ويقال إنه سمى بالأزهر لأنه كان محاطا بقصور فخمة التى كانت تسمى القصور الزهراء , أو أنه سمى كذلك تفاؤلا لأن يكون أعظم المساجد ضياء ونورا
.. كما يقال ان سبب هذه التسمية نسبة الى كوكب الزهرة .. وكل هذه الأسباب صحيحة ... ولقد عرف الجامع الأزهر أول الأمر بجامع القاهرة ثم باسمه الحالى .. وبالطبع نعرف جميعا أن اسم القاهرة كان الخليفة لا يرغب فيه وكان يريد تسمية المدينة باسم ( المدينة الزهراء ) وشيد الأزهر الشريف فى المنطقة المجاورة لقصر المعز ملك الفاطميين , وكان المبنى الأول للأزهر حوالى نصف المبنى الحالى ... وتوجه إليه فى سنة 362 هـ فى عيد الفطر الخليفة المعز لدين الله ليشهد أول صلاة رسمية له فى الجامع الأزهر .

وكان الغرض من إنشاء الجامع الجامع الأزهر أن يكون رمزاً للسيادة الروحية للدولة الفاطمية ومنبراً لنشر المذهب الشيعي بمصر . (
الأزهر الشريف حالياً يُدرِّس المذهب السني وليس الشيعي ) .
تطور إنشاء الجامع الأزهر
كان الأزهر أول ما أقيم يتكون من صحن المسجد الحالى المكشوف , والذى تحف به العقود المدببة من كل جانب وبيت الصلاة المسقوف الذى كان يقع الى شمال الصحن الحالى وكان له جانبان : أيمن وأيسر , فيهما مبان , فكان فى كل من الجانبين الايمن والايسر ثلاثة أروقة ( الرواق منطقة تجمع بين عدة أعمدة ) ثم توالت الاضافات والزيادات , حتى أصبح الجامع الأساسى فى قلب الجامع الأصلى , وأضيف للمبنى أروقة جديدة - مدارس - محاريب - مآذن - ميضات ( أماكن للوضوء ) . حتى أصبح الأزهر اليوم عصر فنونا وتوسعات وبصمات جعلت من الأزهر منارة فنية رائعة .

ويصف لنا أحد المؤرخين الجامع الأزهر .. فندخل معه : فإذا وصلت لميدان الأزهر الحالى ودخلت من الباب الرئيسى للأزهر واسمه باب المزينين تسير فى ممر طويل , فعلى يمينه مبنى المدرسة الأقبغاوية , التى بناها الأمير المملوكى علاء الدين أقبغا عبد الواحد عام 740 هـ / 1339 م , فى جزء من ساحة الأزهر وجعلها ملحقة به , وهذا الأمير كان من أكبر من اهتموا بعمارة الأزهر الشريف , فلقد أنشأ لمدرسته تلك بيت صلاة وقبلة ومنارة , وقد استعملت هذه المدرسة إلى عهد قريب مكتبة للأزهر .

وعلى يسار الممر يقوم مبنى المدرسة الطيبرسية القديمة , نسبة إلى الأمير علاء الدين طيبرس الخازندار نقيب الجيوش بمصر فى دولة الناصرمحمد بن قلاوون عام 719 / 1319 , وقد تبنى هذه المدرسة وجعلها مسجدا فى نفس الوقت , وتأنق فى بناؤها وأنفق عليها بسخاء فى الزخرفة والاتقان فكانت قطعة من الفن الاسلامى فى أحسن صورة ولكنها اتخذت عام 1896 م ملحقا لمكتبة الأزهر فضاع كثير من أعمالها الفنية .

فإذا فرغت من السير فى الممر وصلت إلى صحن الجامع الأزهر , وهو صحن فسيح تحيط بك البوائك من كل الجهات وهذا الصحن قبل الجامع القديم , ويليه بيت الصلاة الذى ينتهى بجدار القبلة القديمة ... يليه بعد ذلك زيادة عبد الرحمن كتخدا ( وهومن كبار أمراء المماليك وأكبر من اهتم ببناء وتعمير مبنى الجامع الأزهر فى العصور الماضية ) , فلقد قام هذا الرجل فى سنة 1167 هـ / 1753 بترميم شامل للأزهر وأضاف إليه زيادة كبيرة شمال من نصف حجم الجامع الأصلى وأقام بيت الصلاة بالقبلة والمحراب على خمسين عمودا أقيم عليها خمسون عقدا من نفس طراز عقود الجامع الأزهر الأصلية .

وأنشأ فى جدار القبلة الجديد محرابا بديعا وأقام قبة جميلة فوق بلاطة المحراب , وصنع لهذه الزيادة منبرا بديع الصنع , وأقام بجوار المحراب محرابا صغيرا يسمى بمحراب الدردير , وبهذه الزيادة أصبح الأزهر من أكبر المساجد فى مصر كما أنشأ شمال هذه الزيادة مبنى واسعا له باب كبير يؤدى إلى حارة كتانة ويسمى باب الصعايدة حاليا وهو باب فخم وجميل وأقام بأعلاه غرفة تقوم على أعمدة رخامية خصصها لتحفيظ الصبية القرآن الكريم وداخل الرحبة أقام ضريحه وصهريجا وسبيل للمياه العذبة , وأنشأ إلى جانب باب الصعايدة كما أنشأ باب المزينين وهو الباب الرئيسى للأزهر فالأزهر اليوم له خمس مآذن مختلفة الطراز لأنها بنيت فى عصور متفاوتة منها اثنان لعبد الرحمن كتخدا , وواحدة تنسب للسلطان قايتباى وواحدة تنسب للسلطان الغورى , ومئذنة قايتباى هى التى تميز الأزهر لأنها ذات جوسقين وعمامتين وهى أكبر مآذن الأزهر وهناك ستة محاريب جمع محارب .

أقدمها محراب أيوان القبلة القديمة عند جدار المسجد الأول وهذه المحاريب تتفاوت فى الجمال والاتقان ...

وللأزهر أيضا ثلاث قبات أجملها وأكبرها تلك التى تقوم فوق المدرسة الجوهرية الملحق بالأزهر لأنها تقوم على رقبة ذات شماسات ثم عقود مدببة مزينة من الخارج بنقوش عربية غاية فى الجمال . وهناك على يمين الأزهر أروقة مختلفة وهى عبارة عن الشئون الإدارية لطلاب الأزهر وسنتحدث عنها عند الحديث عن التعليم فى الأزهر ويزين الجامع الأزهر 380 عمودا , ويتميز شكل صحنه باحتفاظه بالشكل المربع الذى أقيم عليه حتى الآن .

تطور التعليم الأزهرى
بدأ الأزهر منذ اليوم الأول لإنشائه , تعليم الناس , فبدأ تعليم وتدريس المذهب الفاطمى فى الفقه وتعاليم الشيعة فى الدين والفلسفة والتوحيد وجلب للأزهر للتدريس فيه فطاحل العلماء فى ذلك العصر , وأجزل لهم العطاء , وبنى لهم منازل فخمة ألحقت بالأزهر , وأخذوا يدرسون ويتفقهون فى مذاهب الفاطميين وتعاليمهم , مما جعل للأزهر صيتا فى أفاق العالم الاسلامى .

وكان أول كتاب قرىء فى الأزهر هو كتاب الاقتصاد فى فقه آل البيت لأبى حنيفة النعمان ابن عبد الله قاضى المعز , وظل الجامع الأزهر يقيم حلقات للدروس يلقيها بنو النعمان حتى سنة 369 هـ , عندها بدأت تتحول الدراسة الى دراسة منظمة ومستقرة , حيث قام يعقوب بن كلس بتأليف كتابا فى الفقه الفاطمى وهو الرسالة الوزيرية فى الفقة الشيعى وكان يقوم بقراءاته على الناس بانتظام كل يوم جمعة .

ثم تم فى عام 378 هـ تعيين 37 فقيها وعالما بالأزهر وأنشأ لهم دارا للسكن بوار الأزهر , وفى عام 380 هـ تم تنظيم العملية التعليمية وقبول أول دفعة بالأزهر وعندما تخرجت تم تعيينها للتدريس به , وكان هناك مجلسا خاص بالنساء فى الأزهر .

وظلت العملية التعليمية بالأزهر فى ازدهار , وعالج الأزهر علوم الدنيا واهتم بشئون اللغة العربية وازدهرت فيه العلوم والفنون , ولم يقتصر على النشاط الدينى , بل ينوع ليشمل العلم والأدب والفن فى مصر والشام وكذلك الفلسفة والرياضة واللغة كما كان الأزهر جامعا رسميا للدولة الفاطمية ومركزا لكثير من المناسبات والإحتفالات الدينية حتى جاءت نهاية الدولة الفاطمية 567 هـ , وعندها بدأت الدولة الأيوبية فى القضاء على الفكر الشيعى , أقامت المدارس المنافسة للأزهر وتقلص دور الأزهر التعليمى طوال ثلاثة قرون , وإن كانت سلطة الأزهر كمسجد مظلت باهتة .

وجاء عصر المماليك , فكان بمثابة عودة الروح للأزهر , وتعاظمت مسئوليته التعليمية والثقافية خصوصا بعد زحف المغول على بغداد وتدميرهم لمكتبة بغداد وكذلك بعد تقلص نفوذ الحكم الإسلامى فى الأندلس واستعاد الأزهر مكانته العلمية ولكن فى السنة بعيدا عن المذهب الشيعى , واهتم سلاطين المماليك بعمليات تجديد الأزهر .

وانتشرت أروقة الأزهر مثل رواق العباسين - العثمانيين - الشراقوة - الصعايدة ( والرواق : هو المسافة الواقعة بين صفى أعمدة وكانت تدرس فى الأزهر مواد وكتبا عن علوم القرآن والحديث والكلام والفقة والأصول وعلوم اللغة كالنحو والصرف والبلاغة والأدب والتاريخ واختفى فقه الشيعة ..

وفى القرن السادس الهجرى درست العلوم الطبيعية الى جانب العلوم الدينية والعربية , فعبد اللطيف البغدادى ( أول شيخ للأزهر ) قام بتدريس الطب والفلسفة والمنطق .

وكان بعض الشيوخ يدرسون العثمانى على العلوم الطبيعية التى كانت تدرس بالأزهر إلا أن الأزهر استمر فى دراسة العلوم الدينية حتى أن العثمانيين قاموا بإرسال ذخائر الكتب والعلماء والزعماء وقادة الفكر وشيوخ الحرفيين إلى تركيا , ولذلك فقد انطوى الأزهر على نفسه فى ذلك العهد , واستطاع الأزهر فى فترة حكم العثمانيين الحفاظ على اللغة العربية كلغة لكل المصريين واستطاع كذلك الحفاظ على الثقافة العربية الاسلامية فى مصر على مدى قرون ثلاثة .

وبعد أن دخل نابليون مصر عام 1798 م , استدعى علماء الأزهر وعلى رأسهم الشيخ الشرقاوى وقرر تأليف ديوان من علماء الأزهر يشرف على الحكم ويدير شئون مصر وأغلق الشيخ الشرقاوى الأزهر فى يونيو 1800 م احتجاجا على دخول الانجليز للأزهر , وأعاد افتتاحه فى أكتوبر عام 1801 بعد خروج الفرنسيين من مصر .

وفى اوائل عهد محمد على كانت العلوم الدينية والعربية تدرس فى الأزهر وبعد عودة المبعوثين , الذين أرسلهم محمد على إلى أوروبا لتلقى العلم , بدأ بعضهم يعمل بدراسة العلوم الطبيعية والفكرية وظل الاسهام العلمى للأزهر يتزايد فى مصر حتى إنه فى عام 1864 م صدر أول تقرير رسمى لمشيخة الأزهر تناول العلوم التى تدرس بالأزهر على النحو التالى : الفقه - الأصول - التفسير - الحديث - التوحيد - النحو - الصرف - المعانى - البيان - البديع - متن اللغة - العروض - القافية - الحكمة - الفلسفة - التوصف - المنطق - الحساب - الجبر - الفلك - الهيئة علوم الهندسة - التاريخ - الموسيقى- رسم المصحف ..

ثم صدر العديد من القوانين والقرارات لتنظيم الأزهر الشريف ولتنظيم الدراسة به , وأكدت معظم هذه القرارات أن لايتصدى أحد لمهنة التدريس فى الجامع الأزهر إلا من انتهى من دراسة أمهات الكتب فى أحد عشر فنا ويجتاز إمتحانا فيها على يد لجنة مكونة من ستة أعضاء يرأسهم شيخ الأزهر .

وظل نظام الأزهر يتطور , وتتألف لجان لاصلاح الأزهر وإدخال بعض المواد والمناهج الرياضية من هندسة عملية وحساب ومبادىء علوم وتدبير صحة ورسم , وجغرافيا وتاريخ ومنطق ، وغير ذلك وتطورات الشهادات التى يمنحها الأزهر بنفسه , ففى البداية لم تكن هناك أية شهادات ثم جاء الشيخ محمد مهدى العباسى عام 1287هـ ومنح شهادات درجة أولى وثانية وثالثة للذين يتم امتحانهم بالأزهر , ثم بدأ عام 1896 م منح شهادة العالمية والشهادة الاهلية بدرجات ثلاث مثل التقديرات الآن ثم استقرت شهادة الأزهر على إسم العالمية للأزهر وكذلك الثانوية بعد ذلك , كما فتح الأزهر شهادات تخصصية مثل العالمية فى الدعوة والإرشاد وكانت هناك شهادات للغرباء منها الشهادة الأهلية للغرباء أو الشهادة العالمية للغرباء وأخذ نظام الأزهر يتطور .. وبدأت المعاهد الأزهرية تنتشر فى المحافظات من معاهد ابتدائية وإعدادية وثانوية .. بالاضافة إلى الكليات .. وجاءت ثورة 23 يوليو 1952فأعطت الأزهر الشريف اهتمام خاصا نظرا لمكانته العلمية .. ونظرا لمكانته الدينية .. ولم لا فمن على منبر الأزهر الشريف أعلن الرئيس جمال عبد الناصر الدفاع عن مصر ضد العدوان الثلاثى ... وهب الشعب معه ومن الأزهرتخرج أغلب عباقرة مصر ..

ولذلك .. صدر قانون تطوير الأزهر ..

صدر القانون رقم 103 لسنة 1961 بشأن اعادة تنظيم الأزهر الشريف والهيئات التى يشملها حتى يتم اصلاح جذرى شامل للأزهر وكان هدف القانون ...

أن يبقى الأزهر أكبر جامعة اسلامية وأقدم جامعة فى الشرق الاوسط والغرب ... وأن يظل الأزهر حصنا للدين والعروبة وأن يخرج علماء يجمعون بين علوم الدين وعلوم الدنيا كلها .. وأن يتحقق قدر من المعرفة والخبرة وأن يتم منح جميع خريجى الأزهر شهادات فينص قانون تطوير الأزهر على أن :

(
الأزهر هو الهيئة العلمية الإسلامية الكبرى التى تقوم على حفظ التراث الاسلامى ودراسته وتجليته ونشره وتحمل أمانة الرسالة الإسلامية الى كل الشعوب ... )
كما تهتم ببعث الحضارة العربية والتراث العلمى والفكرى للأمة العربية ...

وتخريج علماء عاملين متفقين فى الدين يجمعون إلى الايمان بالله والثقة بالنفس وقوة الروح كفاية علمية وعملية ومهنية لتأكيد الصلة بين الدين والحياة .

وبذلك أصبح الأزهر تابعا لرئاسة الجمهورية وشيخ الأزهر يرأس المجلس الأعلى للأزهر ويختار من بين هيئة مجمع البحوث الاسلامية أوممن تتوافر فيه شروط العضوية فى الهيئة
وأكد على أن للأزهر شخصية معنوية عربية الجنس ...
وحدد هيئات الأزهر وتكوينه ...

الأزهر الآن
يتكون الأزهر الشريف من عدة هيئات فلم يعد مجرد جامع الأزهر , أو مجرد جامعة الأزهر ... ولكنه مؤسسة ضخمة لخدمة الاسلام والمسلمين ... ويضم جهات متعددة ... وهى :
- المجلس الاعلى للأزهر : برئاسة شيخ الأزهر وعضوية وكيل الأزهر وبعض الأعضاء ويختص بتخطيط ورسم السياسة العامة للأزهر ورسم السياسة التعليمية لجامعة الأزهر والمعاهد التابعة له , والنظر فى الميزانية واقتراح انشاء الكليات والمعاهد .
-مجمع البحوث الإسلامية : هو الهيئة العليا للبحوث الاسلامية ويعمل على تجديد الثقافة الاسلامية وتجريدها من الفضول والشوائب وآثار التعصب السياسى والمذهبى وتوسيع نطاق العلم بها .. ويضم هيئة كبار العلماء بالأزهر ويتألف من عدد لا يزيد على خمسين عضوا بينهم عدد لا يزيد على عشرين عضوا من غير المصريين , ويرأسه شيخ الأزهر .
- الثقافة والبعوث الإسلامية : تختص بكل ما يتصل بالنشر والترجمة والعلاقات الإسلامية من البعوث والدعاة واستقبال طلاب المنح وغيرهم من ذوي العلاقة فى نطاق أغراض الأزهر .
-جامعة الأزهر : تختص بكل ما يتعلق بالتعليم العالى فى الأزهر وبالبحوث التى تتصل بهذا التعليم أو تترتب عليه , وتتكون الجامعة من عدد من الكليات للبنات وعدد من الكليات للبنين بالقاهرة والمحافظات .
ومن أهم الكليات : الدراسات الاسلامية من الدراسات العربية والدعوة - اللغة العربية والتاريخ - المعاملات والادارة - الهندسة والصناعات - الزراعة - الصيدلة - الطب - اللغات والترجمة .. معاهد تعليم القراءات وتجويد القرآن , وكلية الشريعة والقانون وهى لاتقبل حالياً سوى خريجى المدارس الثانوية الأزهرية وتمنح الجامعة الدرجات العلمية الآتية : ودرجة الإجازة العالية للكليات والمعاهد ( ليسانس أو بكالريوس ) , ودرجة التخصص ( الماجستير ) ودرة العالمية ( الدكتوراة ) .
- المعاهد الأزهرية : وتنتشر فى كل قرى ومدن مصر وهى ثلاثة أنواع : المعاهد الابتدائية ومدة الدراسة بها ست سنوات , والمعاهد الاعدادية ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات , والمعاهد الثانوية ومدة الدراسة بها ثلاث سنوات , ومنها معاهد بنين ومعاهد فتيات وتقع تحت رئاسة المعاهد الأزهرية بالقاهرة التابعة للأزهر الشريف .

وهكذا تحول الازهر الشريف الى قلعة علمية ضخمة للتعليم الإسلامى فى مختلف مجالات الدين والحياة فهى رمز دائم لروح الايمان والتدين فى مصر والعالم .

التعليم الازهري

اتجهت تربية النشئ في مصر بعد ثلاثة قرون من الفتح الاسلامي لها اتجاها دينيا وقد تعرض نظام التعليم في الازهر لعدة تغيرات وفق ما صدر من قوانين تهدف الي تزويد الطلاب بثقافة عامة في الدين الاسلامي واللغة العربية وإعدادهم للدخول في كليات الأزهر .

وقد تم إنشاء الجامعة الازهرية عام 1930 وكانت تضم كلية الشريعة وأصول الدين واللغة العربية وقد تحقق تطور ملموس في جميع مراحل التعليم الازهري اهمها ما يلي :-

- بلغ عدد المعاهد الازهرية في جميع المراحل التعليمية المختلفة علي مستوي جميع المناطق الأزهرية (6828 معهداً).
- بلغ عدد الفصول الدراسية في جميع المراحل التعليمية علي مستوي جميع المناطق الازهرية ( 46633 فصلا ).
- بلغ عدد الطلاب والطالبات في جميع المراحل التعليمية المختلفة علي مستوي جميع المناطق الازهرية (1474250 طالبا).
- بلغ عدد المعاهد النموذجية في جميع المراحل التعليمية المختلفة علي مستوي المناطق الازهرية (129) معهداً .
- بلغ عدد الفصول الدراسية بالتعليم النموذجي (1095 فصلا ).
- بلغ عدد طلاب وطالبات التعليم النموذجي الازهري ( 33629 طالبا وطالبة ).
- زيادة عدد معاهد القراءات الي ( 83 معهداً ) بزيادة قدرها (17 معهداً ) عن العام 2002 / 2003 كما بلغ عدد الطلاب والطالبات (19093) .
- انتشرت المعاهد الخاصة في بعض المناطق الأزهرية حيث بلغ عددها في القاهرة (9 ) وفي الجيزة (2) وفي الغربية (1) وفي أسيوط (3).
- ارتفع عدد المقبولين بالتعليم الازهري الجامعي الي 109,2 آلاف طالب وطالبة وعدد المقيدين الي 435,0 ألف طالب .


الأزهــــــــــــــــر ومقاومة المعتدين

فى العصر الحديث , كان للأزهر الشريف دور بارز في مقاومة المعتدين والمحتلين الذين حاولوا اغتصاب اراضى مصر ونستعرض موقف المقاومة البطولية للأزهر ورجاله منذ حملة نابليون بونابرت على مصر ومحاولته احتلال مصر .

وقبل ذلك , قاد علماد الأزهر وشيوخه ثورة عارمة ضد الأيوبيين وضد المماليك وضد العثمانيين ...

وقاد عمر مكرم والشيخ الشرقاوى المقاومة ضد نابليون بونابرت حيث ألف الأزهر لجنة لتنظيم الثورة ضد الفرنسيين وقامت هذه الثورة بالقاهرة فى اكتوبر عام 1798م , واحتشدت الجموع فى الأزهر ينادون بالجهاد ضد الفرنسيين , وهاجموا الفرنسيين ومعسكراتهم وقتلوا الجنرال ديبوى حاكم القاهرة فأخذ الفرنسيون يطلقون النار على الثوار فى الشوارع وتدفقت الجماهير الى الأزهر واحتشد فيه مايزيد على ألف مواطن , وأقاموا المتاريس فى الطرق والأزقة , وأمر نابلوين بضرب الأزهر والقاهرة من على المقطم وانهالت آلاف القنابل على الأزهر والقاهرة , ودخل جنود فرنسا الجامع الأزهر وعسكروا فيه بخيم ومنعوا الطلاب والعلماء من دخوله ..

وقاد الأزهر حركات عديدة ضد الحملة الفرنسية كما تقل الجنرال كليبر قائد الحملة الفرنسية بعد نابليون على يد طالب بالأزهر عام 1800 م وأعدم الأزهرى وهو بطل سوري يسمى " سليمان الحلبى " .

فلقد قاد الأزهر ثورة مصر والمصريين ضد الفرنسيين فى ثورة القاهرة الأولى بقيادة الشيخ السادات , وثورة القاهرة الثانية برئاسة عمر مكرم ..

وبعد خروج الفرنسيين قاد الأزهر وعلماؤه رغبة الشعب فى حكم أنفسهم بأنفسهم , واختار علماء الأزهر محمد على واليا على مصروطالبوا بخلع خورشيد باشا الوالى العثمانى فاستجاب لهم السلطان العثمانى , ووقفوا بعد ذلك ضد محمد على عندما اغتصب الأوقاف وأرهق الشعب بالضرائب ..

ووقف الأزهر ضد الحملة الانجليزية على مصر عام 1807 وأفتى علماؤه بوجوب الجهاد ...

وقاد الأزهر وعلماء الأزهر الثورة العرابية حتى أن عرابى زعيم الثورة أزهرى , وأغلب رجال الثورة العرابية من الأزهر مثل عبد الله النديم والشيخ محمد عبده وسبقهم رفاعة رافع الطهطاوى حتى أن علماء الأزهر عزلوا الخديوى توفيق الذى شردهم ونفاهم وصادر أملاكهم عقب فشل الثورة العرابية ...

ووقف الأزهر وعلماؤه وقفة شجاعة ضد الانجليز وساندوا الحركة الوطنية المصرية وثورة 1919م وقاد الأزهر حركة الشعب بقيادة علماء الأزهر مثل الشيخ القاياتى والشيخ أبو العيون والشيخ الزنكلونى والشيخ عبد الباقى سرور , كما أن قائد الثورة سعد زغلول من رجال الأزهر , وقامت النساء من الأزهر بمسيرتهن وقاوموا الانجليز من الأزهر أيضا ...

وظل الأزهر يقود مصر ومقاومة مصر للمحتلين والظغاة حتى بارك ثورة 23 يوليو عام 1952 التى أنهت الاحتلال ثم من على منبر الأزهر بدأت مقاومة الشعب المصرى للعدوان الثلاثى على مصر 1956 م ...

حقا ... إن الأزهر الشريف رمز من رموز مصر وقلعة من قلاع النضال الوطنى ... فهو رمز لمصر والمصريين فى مقاومة المعتدين .

شيوخ الأزهر علماء وثوار
هناك العديد من قادة الادول على مصر العصور من بين صفوف الأزهر الشريف مثل محمد صديق خان البخارى أمير وملك مملكة بهوبال وعبد القيوم رئيس جزر المالديف وهوارى بومدين الزعيم الجزائرى وأحمد عرابى ومحمد عبده وسعد زغلول وجمال الدين الأفغانى وغيرهم الكثير

أما شيخ الأزهر , فهو منصب بدأ رسميا عام 1101 هـ أي من حوالي 300 عام ويعتبر شيخ الأزهر شيخا لعلماء مصر والعالم الاسلامى ,, ومن هؤلاء الشيوخ
محمد بن عبد الله الخراشى : من أبو خراش شبراخيت من محافظة البحيرة وكان يسمى شيخ الاسلام وهو أول شيخ للأزهر
الإمام ابراهيم البرماوى : من برما محافظة الغربية من أعظم علماء عصره تولى مشيخة الأزهر عام 1101 - 1106 هـ
الشيخ محمد النشرتى : من كفر الشيخ , ظل شيخا للأزهر 14 عاما
الإمام عبد الباقى القلينى : من قلين بكفر الشيخ .. من علماء الأزهر
الشيخ محمد شنن : اشتهر بغزارة العلم
الشيخ ابراهيم بن موسى الفيومى : عين شيخا للأزهر عام 1133 هـ ومات عام 1137 هـ , وله العديد من المؤلفات
الإمام عبد الله الشبراوى : من القاهرة وظل شيخا للأزهر حتى عام 1171هـ
الشيخ محمد سالم الحفنى : من حفنا ببلبيس شرقية وظل عشر سنوات شيخا للأزهر
الشيخ عبد الرؤوف السجينى : من الغربية وتولى المشيخة عاما واحدا
الشيخ أحمد بن صيام الدمنهورى : من دمنهور وكان عالما وظل عشر سنوات شيخا للأزهر
الإمام أحمد العروسى : من أشمون محافظة المنوفية وتولى مشيخة الأزهر من عام 1192 - 1218هـ
الشيخ عبد الله الشرقاوى : من بلبيس شرقية تولى المشيخة عام 1218 هـ - 1227هـ
الإمام محمد بن منصور الشنوانى : من شنوان غربية من 1227 - 1233هـ
الإمام محمد بن مرسى العروسى : تولى المشيخة عام 1233 هـ حتى عام 1245هـ
الإمام أحمد بن زين الدمهوجى : من دمهوج مركز قويسنا محافظة المنوفية تولى مشيخة الأزهر عام 1246 هـ وظل بها ستة أشهر
الشيخ حسن العطار : تولى مشيخة الأزهر 1246 هـ حتى 1250هـ

الامام حسن القويسنى : من قويسنا منوفية وكان كفيف البصر تولى المشيخة عام 1250 هـ حتى 1254هـ
الشيخ أحمد السفطى : من الفشن بنى سويف تولى المشيخة من عام 1254 هـ - 1263هـ
الشيخ ابراهيم الباجورى : من الباجور منوفية تولى المشيخة من عام 1263 هـ - 1277هـ
الشيخ مصطفى العروسى : تولى مشيخة الأزهر عام 1281 - 1287هـ
الشيخ محمد المهدى الحنفى : من الاسكندرية تولى مشيخة الأزهر عام 1287 هـ - 1315هـ
الشيخ شمس الأنبابى : من امبابة محافظة الجيزة شيخا للأزهر من عام 1299 فترات متقطعة حتى 1312هـ
الشيخ حسونة النواوى : من ملوى بأسيوط عين شيخا للأزهر فترات متقطعة من 1313 حتى 1317هـ
الشيخ عبد الرحمن النودى : تولى مشيخة الأزهر فترات من 1317هـ
الشيخ سليم البشرى : تولى فترات من عام 1317 حتى عام 1335هـ
الامام على الببلاوى : من ببلا بديروط من اسيوط , عين من 1320 هـ - 1323هـ
الامام عبد الرحمن الشربينى : من عام 1323 هـ حتى 1334هـ
الشيخ محمد ابو الفضل الجيزاوى : من امبابة جيزة , عين شيخا للأزهر عام 1335هـ
الشيخ محمد مصطفى المراغى : ولد بمراغة من جرجا , وعين شيخا للأزهر عام 1928 م ومات عام 1945م
الشيخ مصطفى عبد الرازق : من بنى مزار بمحافظة المنيا وتولى مشيخة الأزهر فى الفترة من 1945 م الى 1947م
الشيخ محمد مأمون الشناوى : من الزرقا دقهلية تولى مشيخة الأزهر عام 1948 م وتوفى عام 1950م
الشيخ عبد المجيد سليم : من ميت شهالة بالشهداء منوفية وتولى مشيخة الأزهر فترات من 1950-1953م
الشيخ ابراهيم حمروش : من إيتاى البارود , عين عام 1951 م شيخا للأزهر وأعفي منه عام 1952م
الشيخ محمد الخضر حسين : من علماء تونس , تولى مشيخة الأزهر من 1952 - 1954م
الشيخ عبد الرحمن تاج : من اسيوط , تولى مشيخة الأزهر عام 1954 م حتى عام 1958
الشيخ محمود شلتوت : إيتاى البارود , تولى المشيخة من 1958 م الى 1964م
الشيخ حسن مأمون : عين شيخا للأزهر عام 1964 حتى 1969م
د محمد الفحام : عين شيخا للأزهر عام 69 وأعفى عام 1973م
د عبد الحليم محمود : من بلبيس شرقية تولى المشيخة عام 1973 م حتى عام 1978م
د . محمد عبد الرحمن بيطار : تولى المشيخة عام 1979 م وحتى وفاته عام 1982م
الشيخ جاد الحق على جاد الحق : من بطره مركز طلخا دقهلية , وتولى مشيخة الأزهر من عام 1982 وحتى 1996م
الشيخ د. محمد سيد طنطاوى : تولى المشيخة فى عام 1996 م

وهذا الجمع الغفير من شيوخ الأزهر هم علماء أفاضل لهم أسهامات دينية وعلمية وفكرية متميزة جعلتهم يتولون هذا المنصب الكبير لخدمة هذه المؤسسة الضخمة الأزهر الشريف ( منقول )
 
رد: الازهر...... تاريخ من الجهاد والتنوير

شكرا للاخ صاحب الموضوع
حبيت اوضح انو الامام او الشيخ الذي اشار له هو ليس من تونس الشقيقة وانما اصله جزائري
وهذا تعريف بسيرته


ولد العلامة الشيخ محمد لخضر بن الحسين المنعوت بالخضر : يوم 26 رجب عام 1393 الموافق ل 26 جويلية 1876 ببلدة نفطة بالقطر التونسي ، فهو يرحمه الله تونسي المولد جزائري الأسرة مصري الجنسية ، والفاضل فاضل حيثما حل كما أن الشمس شمس أشرقت أم أغربت.

أصل عائلته من بلدة طولقة ولاية بسكرة من القطر الجزائري ، فقد هاجر ابوه بعد سنوات الاحتلال الى الجريد نفطة ، وهناك ولد العلامة الطولقي العالم الأديب والسياسي الأريب مؤسس جمعية الهداية الإسلامية ومجلة السعادة العظمى وغيرها من المشاريع الثقافية بتونس ومصر ، صاحب التأليف العديدة ،

تولى مشيخة الأزهر الشريف في بداية الاستقلال المصري ، مؤسس جبهة الدفاع عن شمال افرقيا وعضو مكتب المغرب العربي واحد الأعضاء البارزين في مجمع اللغة العربية في مصر والمجمع العلمي بدمشق وقد كان الشيخ من الذين جاهروا بالدعوة الى الإصلاح الديني والوطني ،

سافر الشيخ الى الجزائر موطن الأباء والأجداد سنة 1909 ولقي من علمائها وأهلها ترحيبا كما لقي صدا لنزعته الدينية والقى خلالها العديد من المحاضرات

.وفي منتصف 1919 تأسس بدمشق المجمع العلمي العربي وانعقدت جلساته الأولى يوم 30 جويلية 1919 فتم تعيين الشيخ عضوا عاملا باحدى لجان المجمع طيلة إقامته بدمشق ولاهتمامه بالجالية المغربية اسس عام 1923 جمعية تعاون جاليات شمال افرقيا وكان يرأس هذه المهمة بنفسه ومن أهدافها رفع المستوى الثقافي والإجتماعي وفي عام 1928 تولى مشيخة الأزهر الشيخ محمد المراغي فسعى الى قبول الشيخ لخضر أستاذا بكلية الأزهر ومنح الجنسية المصرية وأصبح من شيوخ الأزهر ومن علمائه البارزين، والشيخ في هذه المرحلة لم يخلد الى الراحة والاستمتاع بل في نفس السنة أسس مجلة الهداية الإسلامية وتولى رأستها وادارة مجلتها كما تولى الإشراف على العديد من المجالات الثقافية ، وفي سبتمبر 1952 بلغ الشيخ قمة مجده حيث أصبح شيخ الأزهر الى ان استقال من منصبه سنة 1954 بحجة مرضه وحاجته للعلاج وقام فعلا بزيارة شقيقه زين العابدين المعلم في دمشق الى ان توفي في شهر فيفري 1958
 
رد: الازهر...... تاريخ من الجهاد والتنوير

كما عرضت امامة ومشيخة الازهر الشريف على العلامة الشيخ البشير الابراهمي رئيس جمعية العلماء المسلمين الجزائريين
واعتذر عليها
 
رد: الازهر...... تاريخ من الجهاد والتنوير

مشكور على الاضافة الجميلة اخى الرياضى وادعو الله ان يعيد الى الازهر الشريف ما سلب منه انه على ما يشاء قدير
 
رد: الازهر...... تاريخ من الجهاد والتنوير

بارك الله فيك اخي حمزة
الملاحظة الكبيرة والمهمة للازهر الشريف الذي يتعبر اكبر مؤسسة دينية اسلامية سنية في كل العالم
هو انو باب رئاستها مفتوح على كل مسلمين العالم وليس محصورا في المصريين فقط
بشرط توفر العلم والاجتهدا المطلق للذي يردي ان يراسها
فكان التداول على رئستها قمة الاخلاق التي نفتقدها اليوم في كثير من مؤسساتنا الدنينة
فقد سن الازهر الشريف سنة حميدة لم تحافظ عليها المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي للاسف الشديد
فاي مؤسسة دينية في بلد ما تشترط ان يكون رئيسها من نفس البلد
وهذا ما سهام في تمزيق المسلمين وتشتتهم
 
رد: الازهر...... تاريخ من الجهاد والتنوير

تقييم مزدوج
*****+poit
 
رد: الازهر...... تاريخ من الجهاد والتنوير

بارك الله فيك اخي حمزة
الملاحظة الكبيرة والمهمة للازهر الشريف الذي يتعبر اكبر مؤسسة دينية اسلامية سنية في كل العالم
هو انو باب رئاستها مفتوح على كل مسلمين العالم وليس محصورا في المصريين فقط
بشرط توفر العلم والاجتهدا المطلق للذي يردي ان يراسها
فكان التداول على رئستها قمة الاخلاق التي نفتقدها اليوم في كثير من مؤسساتنا الدنينة
فقد سن الازهر الشريف سنة حميدة لم تحافظ عليها المؤسسات الدينية في العالم الاسلامي للاسف الشديد
فاي مؤسسة دينية في بلد ما تشترط ان يكون رئيسها من نفس البلد
وهذا ما سهام في تمزيق المسلمين وتشتتهم

معك فيما تقول اخى الرياضى واحب اضيف على كلامك انه فى نظرى ان ازهر اليوم ليس ازهر الامس بل افتقد واحدة من اهم مميزاته وهى استقلال القرار فعندما كان للازهر موارد اوقاف ينفق منها الازهر على علمائه وطلابه كانت الكلمة الحق تخرج من افواه العلماء لتقول للباطل لا فى وجهه مهما عظم هذا الباطل اما الان وبعدما اصبح شيخ الازهر ياخذ مرتبه من الحكومة فلا تجد لكلمة الحق مكانا فى الازهر

حسبنا الله ونعم الوكيل
 
رد: الازهر...... تاريخ من الجهاد والتنوير

شكرا للاخ صاحب الموضوع
حبيت اوضح انو الامام او الشيخ الذي اشار له هو ليس من تونس الشقيقة وانما اصله جزائري
وهذا تعريف بسيرته


ولد العلامة الشيخ محمد لخضر بن الحسين المنعوت بالخضر : يوم 26 رجب عام 1393 الموافق ل 26 جويلية 1876 ببلدة نفطة بالقطر التونسي ، فهو يرحمه الله تونسي المولد جزائري الأسرة مصري الجنسية ، والفاضل فاضل حيثما حل كما أن الشمس شمس أشرقت أم أغربت.

أصل عائلته من بلدة طولقة ولاية بسكرة من القطر الجزائري ، فقد هاجر ابوه بعد سنوات الاحتلال الى الجريد نفطة ، وهناك ولد العلامة الطولقي العالم الأديب والسياسي الأريب مؤسس جمعية الهداية الإسلامية ومجلة السعادة العظمى وغيرها من المشاريع الثقافية بتونس ومصر ، صاحب التأليف العديدة ،

تولى مشيخة الأزهر الشريف في بداية الاستقلال المصري ، مؤسس جبهة الدفاع عن شمال افرقيا وعضو مكتب المغرب العربي واحد الأعضاء البارزين في مجمع اللغة العربية في مصر والمجمع العلمي بدمشق وقد كان الشيخ من الذين جاهروا بالدعوة الى الإصلاح الديني والوطني ،

سافر الشيخ الى الجزائر موطن الأباء والأجداد سنة 1909 ولقي من علمائها وأهلها ترحيبا كما لقي صدا لنزعته الدينية والقى خلالها العديد من المحاضرات

.وفي منتصف 1919 تأسس بدمشق المجمع العلمي العربي وانعقدت جلساته الأولى يوم 30 جويلية 1919 فتم تعيين الشيخ عضوا عاملا باحدى لجان المجمع طيلة إقامته بدمشق ولاهتمامه بالجالية المغربية اسس عام 1923 جمعية تعاون جاليات شمال افرقيا وكان يرأس هذه المهمة بنفسه ومن أهدافها رفع المستوى الثقافي والإجتماعي وفي عام 1928 تولى مشيخة الأزهر الشيخ محمد المراغي فسعى الى قبول الشيخ لخضر أستاذا بكلية الأزهر ومنح الجنسية المصرية وأصبح من شيوخ الأزهر ومن علمائه البارزين، والشيخ في هذه المرحلة لم يخلد الى الراحة والاستمتاع بل في نفس السنة أسس مجلة الهداية الإسلامية وتولى رأستها وادارة مجلتها كما تولى الإشراف على العديد من المجالات الثقافية ، وفي سبتمبر 1952 بلغ الشيخ قمة مجده حيث أصبح شيخ الأزهر الى ان استقال من منصبه سنة 1954 بحجة مرضه وحاجته للعلاج وقام فعلا بزيارة شقيقه زين العابدين المعلم في دمشق الى ان توفي في شهر فيفري 1958

اول مرة اعرف انة يوجد من تولى مشيخة الازهر من غير المصريين .
 
اول مرة اعرف انة يوجد من تولى مشيخة الازهر من غير المصريين .

الخراشي تولاه واظنه اصوله من الجزيرة العربية
وحلال مشاكل

حتى البعض للحين يقول يا خراشي 🤭

الازهر مايختلفون عن اهل السنة والجماعة الا بالتأويل
 
إن شاء الله يأتي اليوم الذي يكون فيه الشيخ ياسر برهامي شيخ الأزهر.
 
وهل هذا شئ خطير
يعني هل يؤخد منهم فتوي؟

مع الوقت نعم يعتبر شي خطير لانه تأويل ( جدعنة بدون مصادر )

لكن هم من اهل السنة في فتاويهم ماعندهم شذوذ مثل الافكار الثانية
 
مع الوقت نعم يعتبر شي خطير لانه تأويل ( جدعنة بدون مصادر )

لكن هم من اهل السنة في فتاويهم ماعندهم شذوذ مثل الافكار الثانية
موب التأويل موجود عند المذهب الحنفي ايضا؟
 
إن شاء الله يأتي اليوم الذي يكون فيه الشيخ ياسر برهامي شيخ الأزهر.
بل العكس الرئيس السيسي والدولة المصرية بكل مؤسساتها باستثناء الازهر يتبنون الان افكار ابن رشد ولاول مرة في التاريخ الاسلامي يتم محاربة افكار الاشاعرة اما افكار السلفيين والاخوانج فيتم اعتبارها قمة الرجعية والتخلف والجهل
 
بل العكس الرئيس السيسي والدولة المصرية بكل مؤسساتها باستثناء الازهر يتبنون الان افكار ابن رشد ولاول مرة في التاريخ الاسلامي يتم محاربة افكار الاشاعرة اما افكار السلفيين والاخوانج فيتم اعتبارها قمة الرجعية والتخلف والجهل
الرجعي من يسمي اهل السنة و الجماعة بالرجعية
 
بل العكس الرئيس السيسي والدولة المصرية بكل مؤسساتها باستثناء الازهر يتبنون الان افكار ابن رشد ولاول مرة في التاريخ الاسلامي يتم محاربة افكار الاشاعرة اما افكار السلفيين والاخوانج فيتم اعتبارها قمة الرجعية والتخلف والجهل

ماهو الجهل عند السلفيين !
 
ماهو الجهل عند السلفيين !
فكرة التمسك بنصوص وتفسيرات قديمة جار عليها الزمن وعدم احكام العقل والاهتمام بالمظاهر انواع الملابس التي تجاوزها الزمن كمثال التمسك والترويج لللعادات المدمرة كالختان للبنات والاكثار في الانجاب بدون حساب وتقييد حقوق المرأة في التعلم والعمل هى سلسلة طويلة لا توصلنا الا لمعرفة اسباب انتهاء الحضارة الاسلامية مع انتصار افكار ابن حنبل على الخليفة المامون وانتصار افكار الاشاعرة في فترة لاحقة
ومحاربة افكار ابن رشد والفارابي وابن سينا المشكلة ان المروجين للافكار المتشددة الان يتفاخرون بالانجازات الحضاريةوالعلمية لابن سينا والفارابي وبن حيان وغيرهم من علماء المسلمين العظام
 
حلوه التنوير 🤣
نعم التنوير الازهري حلو وحقيقة ايضا ... طلاب من بلادك جاؤوا للازهر وتنوروا بعلم علماؤه وفقه شيوخه الاجلاء ورجعوا ليعلموا الناس ما تعلموه في الازهر الشريف
 
الحالة
مغلق و غير مفتوح للمزيد من الردود.
عودة
أعلى