توقع قائدُ مِنطقة غوش دان في الجبهة الداخلية الاسرائيلية ان تتعرض تل ابيب لهجمات صاروخيةٍ كثيفة تؤدي إلى سقوط مئات القتلى وحصول دمار كبير فيها في أي حرب مقبلة مع حزبِ الله.
تل ابيب وغوش دان في قلب المعركة، هاجس يتملك القادةَ الصهاينة َازاء اي حرب مقبلة لن تستثني - وفق ما يعتقدون - ايَ شبر من اراضي فلسطين المحتلة.
العقيد ادام سوزمان قائد منطقة دان التي تقع تل ابيب في قلبها قال ان الخطر يحيق بهذه المدينة التي ستتعرض في اي حرب لعدد كبير من الصواريخ الاكثر دقة وفتكاً. وتوجه سوزمان لرؤساء بلديات منطقة دان التي تضم حوالي مليون ونصف مليون مستوطن قائلاً إن الصواريخ ستتساقط على منطقتهم بالمئات ما سيؤدي الى سقوط مئات الاصابات وتدمير الكثير من المباني. واضاف ان قدرات وحافزية اعداء اسرائيل موجهة نحو غوش دان، ملاحظاً ان الصواريخ هي اكبر عدداً واكثر فتكاً مما كانت عليه في حربي تموز وغزة ما سيؤدي الى دمار واسع في البنى التحتية والمباني.
السيناريوهات التي عرضها الضابط الاسرائيلي رأت انه حتى لو تعرضت لهجوم من جبهة واحدة فإن لدى حزب الله وحماس ما يكفي لامطار تل ابيب بعشرات الصواريخ، وقد اقتبس قائد منطقة غوش دان من كلام الامين العام لحزب الله السيد حسن نصر الله قولَه: "ان تل ابيب تمثل المركز الاقتصادي والاجتماعي لاسرائيل وانا سأبذل كل جهد لاصل اليها".
صحيفة هآرتس رأت أنه في ظل استمرار الجدل الاسرائيلي حول توجيه ضربة عسكرية لايران، نجحت الاخيرة بواسطة المنظومات الصاروخية التي نشرتها خلف الحدود في ردع اسرائيل عن شن هذه الضربة ، وبذلك يكون اعداء اسرائيل قد حققوا التوزان الاستراتيجي حتى بدون قنبلة نووية.
المصدر
http://www.almanar.com.lb