قد يتبادر الى ذهنا سؤال عن الطرق التي يتم بواسطتها التحكم بالصاروخ وجعله قادرا على المناورة او تغيير المسار
بدون الدخول في حسابات هندسية ورياضية معقدة
ان الصاروخ بشكله التقليدي وهيئته بشكل ما يشبه جسم الطائرة
ان جسم الصاروخ يتكون من نظام التوجيه والتحكم والرأس الحربي ونظام الدفع
مع العلم ان بعض الصواريخ تتكون من كتلة واحدة ومعظم والسطوح الإضافية تكون مهمتها زيادة الثبات وتوفير القدرة على المناورة
فاذا نظرنا لهذه السطوح في الصورة بالاسفل
فانه يطلق على هذه السطوح اسم "زعنفة" للإشارة إلى أي اسطح هوائية على صاروخ
وعموما فان التسميات تنحصر في ثلاث فئات رئيسية هي :
الإشاعات الكاذبة ( جنيحات الكنار)
الأجنحة
وزعانف الذيل
طبعا اكثر ما يشد انتباهنا هو وجود الدفات او السطوح المساعدة في التحكم بالمسار وثباته
وهي
المكونات الرئيسية للصاروخ
جنيحات الكنار وهي الاجنحة الصغيرة القريبة من رأس الصاروخ canards
الاجنحة والتي يمكن ان نعتبرها تقليدية wings
الذيل tail fins
بالشكل العام
الجناح هو اسطح كبيرة نسبيا تقع بالقرب من مركز ثقل الصاروخ في حين أن مصطلح جنيحات الكنار يقصد به السطح الاقرب من رأس او أنف الصاروخ وزعنفة الذيل هو سطح قرب النهاية الخلفية للصاروخ.
في العادة يتم تجهيز معظم الصواريخ على الأقل بمجموعة من الأسطح الإنسيابية او الدفات
فزعانف الذيل بشكل خاص متواجدة بمعظم الانواع كون هذه الأسطح توفر الاستقرار في رحلة الصاروخ
كما يتم تجهيز معظم الصواريخ بمجموعة ثانية من الأسطح لتوفير ثبات وتحكم اكبر
وقلة من الصواريخ تكون
مجهزة بالتصاميم الثلاث من مجموعات الاسطح
وطبعا الصواريخ تستخدم كل هذه المسطححات للتحكم ولثبات مسارها وتوازنها
فمن أجل تحويل او تغيير مسار الصاروخ أثناء الطيران فانه على الاقل تم تصميم مجموعة واحدة من السطوح او الزعانف الهوائية لتدور حول مركز النقطة المحورية مركزية
لذلك فإن زاوية اتجاه الزعنفة عندما تتغير ينشا عنها قوى تغير من تأثير القوى المؤثرة في اتجاه الصاروخ مما يؤدي إلى التحرك في اتجاه مختلف والسماح لصاروخ بالمناورة على طول مساره وتوجيه نفسه نحو هدفه المنشود
ويتجلى مثال على السيطرة على سطح انحراف نموذج سايد خاصة - 9M أدناه
وعلى هذا هناك اربع فئات رئيسية من الصواريخ لانظمة التحكم في رحلة الصاروخ
-- التحكم بالذيل ،
التحكم عن طريق اجنحة الكناري
التحكم عن طريق الجناح
ووالتحكم الغير تقليدي
لذلك دعونا نلقي نظرة فاحصة لفترة وجيزة في كل نوع
الطرق الرئيسية لضبط مسار الصاروخ
Tail Control:
التحكم عن طريق الذيل:
ربما كان التحكم عن طريق الذيل الشكل الأكثر شيوعا للسيطرة على الصواريخ
ولا سيما لفترة أطول مدى
مثل صورايخ جو جو امرام
وأرض جو مثل باتريوت ورولان
و السبب الرئيسي لهذا التطبيق أنه يوفر القدرة على المناورة والتحكم الممتاز في زوايا عالية من الهجوم فكثيرا ما يحتاج الأمر لاعتراض طائرة ثبات المناورة
فالصواريخ التي تستخدم الذيل مزودة أيضا في كثير من الأحيان باجنحة ثابتة لتوفير قوة رفع إضافية وثبات بالمسار
بعض الأمثلة الجيدة لمثل هذه الصواريخ هي من الجو إلى الأرض الأسلحة مثل مافريك وAS.30 فضلا عن سطح إلى سطح صواريخ هاربون ومثل اكسوسيت
وطبعا صواريخ التي تعتمد على الذيل للمناورة نادرا ما تزود باجنحة الكنار على الرغم من أن أحد الأمثلة على ذلك هو سايد - 9X خاصة مستثنى
الصورة التالية تظهر انواع تعتمد في مناورتها على الذيل
يضاف الى الصواريخ المعتمدة على الذيل في مسارها ومناورتها سلسلة من قنابل JDAM
Canard Control:
اجنحة الكنار:
تستخدم هذه التقنية خاصة على صواريخ جو جو قصيرة المدى مثل سايد خاصة - 9M الميزة الرئيسية لهذه الطريقة هي المناورة في زوايا منخفضة للهجوم
بالرغم من سوؤها بزوايا الهجوم العالية او الحادة عالية بسبب المقاومة التي تسببها كونها متقدمة على مركز الثقل للصاروخ
اضافة لتأثريها المزعزع للاستقرار
لذلك تتطلب ووجود ذيول ثابتة كبيرة للحفاظ على استقرار الصاروخ مستقرة
طبعا تم التغلب بشكل نسبي على هذه المشكلة وذلك بوضع مجموعتين من اجنحة الكناري وراء بعضهما البعض
مما ادى الى الاستفادة من الدوامات الهوائية الناتجة من المجموعة الاولى لتمر بالمجموعة الثانية مما اعطى هذه المجموعة قدرة اكبر في زوايا الهجوم الحادة او العالية وبالتالي زيادة قدرة المناورة
وقد تم تطبيقهذه الطريقة على صواريخ جو جو قصيرة المدى مثل Python 4 and the Russian AA-11
أبرز القنابل التي تستخدم هذه الطريقة القنابل الموجهة بالليزر قنابل Paveway
Wing Control:
التحكم عن طريق الاجنحة :
من أقدم أشكال السيطرة على الصواريخ والاقل شيوعا في تصاميم اليوم
مع ان معظم الصواريخ التي تستخدم هذه الطريقة هي صواريخ طويلة المدى مثل
Sparrow, Sea Skua, and HARM
الميزة الأساسية للسيطرة الجناح هو أن الانحرافات من الأجنحة يولد رد فعل سريع جدا لتغيير المسار بشكل قليل هذه الميزة تسمح بتتبع الخطأ وتصحيح الخطئ وتسمح للصاروخ أن يظل مقفل على الهدف حتى خلال المناورات الكبيرة
أما العيب الرئيسي فهو أن الأجنحة يجب أن تكون عادة كبيرة جدا من أجل توليد ما يكفي تأثير على جسم الصاروخ ومساره الأمر الذي يجعل من هذه الصواريخ كبيرة نوعا ما بشكل عام
بالإضافة إلى ذلك ان الأجنحة توليد دوامات قوية قد تتفاعل سلبا مع مع مجموعة الذيل مما يسبب تسبب للصاروخ بالمناورة
Unconventional Control:
وسائل التحكم الغير تقليدية:
هذه التقنية تعتمد على مايسمى vectoring
يمكن ان نعرف vectoring انه الطريقة التي يشتت بها عادم الصاروخ الغازات باتجاه معين لتوليد قوة دفعرأسي و / أو أفقي مما يؤثر على مسار الصاروخ ويؤدي الى تغيير مساره ويسمح له بالقيام بالمناورة المطلوبة
وغالبا ما تطبق هذه التقنيات العالية صواريخ جو / جو
مثل AIM-9X Sidewinder and IRIS-T
بدون الدخول في حسابات هندسية ورياضية معقدة
ان الصاروخ بشكله التقليدي وهيئته بشكل ما يشبه جسم الطائرة
ان جسم الصاروخ يتكون من نظام التوجيه والتحكم والرأس الحربي ونظام الدفع
مع العلم ان بعض الصواريخ تتكون من كتلة واحدة ومعظم والسطوح الإضافية تكون مهمتها زيادة الثبات وتوفير القدرة على المناورة
فاذا نظرنا لهذه السطوح في الصورة بالاسفل
فانه يطلق على هذه السطوح اسم "زعنفة" للإشارة إلى أي اسطح هوائية على صاروخ
وعموما فان التسميات تنحصر في ثلاث فئات رئيسية هي :
الإشاعات الكاذبة ( جنيحات الكنار)
الأجنحة
وزعانف الذيل
طبعا اكثر ما يشد انتباهنا هو وجود الدفات او السطوح المساعدة في التحكم بالمسار وثباته
وهي
المكونات الرئيسية للصاروخ
جنيحات الكنار وهي الاجنحة الصغيرة القريبة من رأس الصاروخ canards
الاجنحة والتي يمكن ان نعتبرها تقليدية wings
الذيل tail fins
بالشكل العام
الجناح هو اسطح كبيرة نسبيا تقع بالقرب من مركز ثقل الصاروخ في حين أن مصطلح جنيحات الكنار يقصد به السطح الاقرب من رأس او أنف الصاروخ وزعنفة الذيل هو سطح قرب النهاية الخلفية للصاروخ.
في العادة يتم تجهيز معظم الصواريخ على الأقل بمجموعة من الأسطح الإنسيابية او الدفات
فزعانف الذيل بشكل خاص متواجدة بمعظم الانواع كون هذه الأسطح توفر الاستقرار في رحلة الصاروخ
كما يتم تجهيز معظم الصواريخ بمجموعة ثانية من الأسطح لتوفير ثبات وتحكم اكبر
وقلة من الصواريخ تكون
مجهزة بالتصاميم الثلاث من مجموعات الاسطح
وطبعا الصواريخ تستخدم كل هذه المسطححات للتحكم ولثبات مسارها وتوازنها
فمن أجل تحويل او تغيير مسار الصاروخ أثناء الطيران فانه على الاقل تم تصميم مجموعة واحدة من السطوح او الزعانف الهوائية لتدور حول مركز النقطة المحورية مركزية
لذلك فإن زاوية اتجاه الزعنفة عندما تتغير ينشا عنها قوى تغير من تأثير القوى المؤثرة في اتجاه الصاروخ مما يؤدي إلى التحرك في اتجاه مختلف والسماح لصاروخ بالمناورة على طول مساره وتوجيه نفسه نحو هدفه المنشود
ويتجلى مثال على السيطرة على سطح انحراف نموذج سايد خاصة - 9M أدناه
وعلى هذا هناك اربع فئات رئيسية من الصواريخ لانظمة التحكم في رحلة الصاروخ
-- التحكم بالذيل ،
التحكم عن طريق اجنحة الكناري
التحكم عن طريق الجناح
ووالتحكم الغير تقليدي
لذلك دعونا نلقي نظرة فاحصة لفترة وجيزة في كل نوع
الطرق الرئيسية لضبط مسار الصاروخ
Tail Control:
التحكم عن طريق الذيل:
ربما كان التحكم عن طريق الذيل الشكل الأكثر شيوعا للسيطرة على الصواريخ
ولا سيما لفترة أطول مدى
مثل صورايخ جو جو امرام
وأرض جو مثل باتريوت ورولان
و السبب الرئيسي لهذا التطبيق أنه يوفر القدرة على المناورة والتحكم الممتاز في زوايا عالية من الهجوم فكثيرا ما يحتاج الأمر لاعتراض طائرة ثبات المناورة
فالصواريخ التي تستخدم الذيل مزودة أيضا في كثير من الأحيان باجنحة ثابتة لتوفير قوة رفع إضافية وثبات بالمسار
بعض الأمثلة الجيدة لمثل هذه الصواريخ هي من الجو إلى الأرض الأسلحة مثل مافريك وAS.30 فضلا عن سطح إلى سطح صواريخ هاربون ومثل اكسوسيت
وطبعا صواريخ التي تعتمد على الذيل للمناورة نادرا ما تزود باجنحة الكنار على الرغم من أن أحد الأمثلة على ذلك هو سايد - 9X خاصة مستثنى
الصورة التالية تظهر انواع تعتمد في مناورتها على الذيل
يضاف الى الصواريخ المعتمدة على الذيل في مسارها ومناورتها سلسلة من قنابل JDAM
Canard Control:
اجنحة الكنار:
تستخدم هذه التقنية خاصة على صواريخ جو جو قصيرة المدى مثل سايد خاصة - 9M الميزة الرئيسية لهذه الطريقة هي المناورة في زوايا منخفضة للهجوم
بالرغم من سوؤها بزوايا الهجوم العالية او الحادة عالية بسبب المقاومة التي تسببها كونها متقدمة على مركز الثقل للصاروخ
اضافة لتأثريها المزعزع للاستقرار
لذلك تتطلب ووجود ذيول ثابتة كبيرة للحفاظ على استقرار الصاروخ مستقرة
طبعا تم التغلب بشكل نسبي على هذه المشكلة وذلك بوضع مجموعتين من اجنحة الكناري وراء بعضهما البعض
مما ادى الى الاستفادة من الدوامات الهوائية الناتجة من المجموعة الاولى لتمر بالمجموعة الثانية مما اعطى هذه المجموعة قدرة اكبر في زوايا الهجوم الحادة او العالية وبالتالي زيادة قدرة المناورة
وقد تم تطبيقهذه الطريقة على صواريخ جو جو قصيرة المدى مثل Python 4 and the Russian AA-11
أبرز القنابل التي تستخدم هذه الطريقة القنابل الموجهة بالليزر قنابل Paveway
Wing Control:
التحكم عن طريق الاجنحة :
من أقدم أشكال السيطرة على الصواريخ والاقل شيوعا في تصاميم اليوم
مع ان معظم الصواريخ التي تستخدم هذه الطريقة هي صواريخ طويلة المدى مثل
Sparrow, Sea Skua, and HARM
الميزة الأساسية للسيطرة الجناح هو أن الانحرافات من الأجنحة يولد رد فعل سريع جدا لتغيير المسار بشكل قليل هذه الميزة تسمح بتتبع الخطأ وتصحيح الخطئ وتسمح للصاروخ أن يظل مقفل على الهدف حتى خلال المناورات الكبيرة
أما العيب الرئيسي فهو أن الأجنحة يجب أن تكون عادة كبيرة جدا من أجل توليد ما يكفي تأثير على جسم الصاروخ ومساره الأمر الذي يجعل من هذه الصواريخ كبيرة نوعا ما بشكل عام
بالإضافة إلى ذلك ان الأجنحة توليد دوامات قوية قد تتفاعل سلبا مع مع مجموعة الذيل مما يسبب تسبب للصاروخ بالمناورة
Unconventional Control:
وسائل التحكم الغير تقليدية:
هذه التقنية تعتمد على مايسمى vectoring
يمكن ان نعرف vectoring انه الطريقة التي يشتت بها عادم الصاروخ الغازات باتجاه معين لتوليد قوة دفعرأسي و / أو أفقي مما يؤثر على مسار الصاروخ ويؤدي الى تغيير مساره ويسمح له بالقيام بالمناورة المطلوبة
وغالبا ما تطبق هذه التقنيات العالية صواريخ جو / جو
مثل AIM-9X Sidewinder and IRIS-T