صاروخ غوكبورا" (GÖKBORA) التركي منافس الميتيور .... محرك رام جيت

ظهور صاروخ غوكبورا يؤكد التحول النوعي التركي نحو بناء قوة صاروخية جو-جو متقدمة وذات مدى بعيد، مما يمنح تركيا تفوقاً تقنياً واستراتيجياً في المنطقة ويرفع مكانتها كمصدر عالمي للصناعات الدفاعية. إنه تطور سيؤثر بلا شك في توازنات القوى والإستراتيجيات القتالية في الشرق الأوسط وما حوله.
 
ظهور صاروخ غوكبورا يؤكد التحول النوعي التركي نحو بناء قوة صاروخية جو-جو متقدمة وذات مدى بعيد، مما يمنح تركيا تفوقاً تقنياً واستراتيجياً في المنطقة ويرفع مكانتها كمصدر عالمي للصناعات الدفاعية. إنه تطور سيؤثر بلا شك في توازنات القوى والإستراتيجيات القتالية في الشرق الأوسط وما حوله.
اخي العزيز

اتمنى لو مره واحد تعلق بدون استعمال الذكاء الاصطناعي

ولك كل الإحترام والتقدير
 
ظهور صاروخ غوكبورا يؤكد التحول النوعي التركي نحو بناء قوة صاروخية جو-جو متقدمة وذات مدى بعيد، مما يمنح تركيا تفوقاً تقنياً واستراتيجياً في المنطقة ويرفع مكانتها كمصدر عالمي للصناعات الدفاعية. إنه تطور سيؤثر بلا شك في توازنات القوى والإستراتيجيات القتالية في الشرق الأوسط وما حوله.
الصواريخ جو-جو بعيده المدى لوحدها ليست كفيله بتهديد الطائرات الشبحيه الصهيونيه من فئه F-35 لكنها تبقى وسيله فعاله للضرب من خارج المدى المرئي.
 
رغم ذلك فالجواب متناسق مع السؤال و في الغالب يعبر عن رايه.
كثرة استعمال الذكاء الاصطناعي حتى في ابسط الامور تقتل الحس الذهني والمعرفي للأنسان

لا تجعله يفكر ويعبر بنفسه

مجرد يسأل الذكاء الاصطناعي وهو يقوم بكل شيء!
 
كثرة استعمال الذكاء الاصطناعي حتى في ابسط الامور تقتل الحس الذهني والمعرفي للأنسان

لا تجعله يفكر ويعبر بنفسه

مجرد يسأل الذكاء الاصطناعي وهو يقوم بكل شيء!
أتفق معك.
 

غوكبورا.. تركيا تطور صاروخ جو-جو بمدى 300 كلم يتفوّق على “ميتيور” الأوروبي و”PL-15″ الصيني​



شرح الخبير العسكري التركي إيراي غوتشلور خصائص الصاروخ التركي الجديد «غوكبورا» (Gökbora) بعيد المدى (BVR) وهو صاروخ من فئة «جو–جو» يُطلق من طائرة مقاتلة صوب هدف جوي آخر أثناء الطيران، فيتبع الهدف ويصطدم به في الجو. تُعدّ هذه الفئة من الصواريخ من أعقد أنظمة التسليح نظراً لأنّها تتعامل مع هدفٍ متحرك من منصةٍ متحركة، ما يرفع من متطلبات التصميم والتحكم والتوجيه.

وأوضح غوتشلور أن مشروع غوكبورا يأتي في سياق سلسلة تطويرية بدأت بصاروخ «غوكدوغان» (Gökdoğan)، تلاه «غوكهان» (Gökhan)، ثم وصل الآن إلى «غوكبورا».

ويذكر أن غوكدوغان مثّل أول صاروخ تركي قصير المدى جو–جو في تاريخ الجمهورية وقد دخل الخدمة فعلياً، بينما جاء غوكهان كخطوة تالية بصفتِه صاروخاً متوسط المدى يعمل بمحرك رامجيت ويبلغ مداه نحو 150 كيلومتراً، ما يدرجه ضمن منظومات «خارج مدى الرؤية» (Beyond Visual Range).


وقال الخبير التركي: “لفهم مدى قوته، يكفي القول إن المسافة بين السواحل التركية واليونانية لا تتجاوز 154 كلم، ما يعني أن الطائرات التركية المزودة بهذا الصاروخ يمكنها إصابة أهداف داخل الأجواء اليونانية دون مغادرة المجال الجوي التركي.”

أما “غوكبورا”، فهو التطور الأحدث والأقوى، وقد خضع لاختبارات ناجحة في الآونة الأخيرة. وبحسب غوتشلور، يبلغ مداه ما بين 250 و300 كيلومتر، وهو ما يجعله الأطول مدى في فئته عالمياً، متفوقاً على الصواريخ الأميركية والإسرائيلية وحتى الصينية مثل PL-15 التي يستخدمها سلاح الجو الباكستاني.

واضاف أن الصاروخ يتمتع بتقنيات متقدمة تشمل أربعة أنواع من الرؤوس الباحثة (حرارية، تحت حمراء، تصويرية، ورادارية)، ما يضمن إصابة الهدف بدقة عالية واستحالة إفلاته.

وللمقارنة، يبلغ مدى الصاروخ الأوروبي “ميتيور” (Meteor) نحو 200 كلم، مع منطقة قتل فعالة لا تتجاوز 60 كلم، بينما تصل “منطقة القتل الحتمي” في “غوكبورا” إلى 100 كلم.

كما أكد غوتشلور أن تركيا، مع اكتمال إنتاج هذه الصواريخ بحلول عام 2030، ستكون قد أنشأت منظومة تسليحية متكاملة تشمل حلفاءها مثل أذربيجان، باكستان، وشمال قبرص، مما يغير موازين القوى في المنطقة.


وأشار إلى أن امتلاك تركيا لمقاتلتها الوطنية “كآن” (KAAN)، المجهزة بهذه الصواريخ، سيجعلها قادرة على فرض تفوق جوي كامل في الشرق الأوسط، بحيث تصبح المقاتلات الإسرائيلية من طراز إف-35 عاجزة حتى عن رصدها على الرادار.

وفي ختام حديثه، وجّه غوتشلور شكره لشركات الدفاع التركية مثل روكيتسان وأسيلسان، ولرئيس هيئة الصناعات الدفاعية خلوق غورغون، مؤكداً أن هذا التقدم لم يكن ليتحقق لولا الدعم المباشر من القيادة التركية وعلى رأسها الرئيس رجب طيب أردوغان، الذي جعل من مشاريع التسليح الوطني “رمزاً للثقة والسيادة التركية”.
 
عودة
أعلى