برغم مرور قرابه 8 سنوات علي اسقاط الصرب لاحدي طائرات الشبح الامريكيه f-117
ابان حمله الناتو لنجده كوسوفو الا ان بعض المعلومات الجديده مازالت تتكشف حول كيفيه حدوث ذلك
و المعلومات الجديده حول هذه العمليه قد توفرت بعد تقاعد العقيد داني زولتان صاحب الفضل الاكبر في اسقاط الطائره بكتيبه الدفاع الجوي التي كان يقودها
و في الواقع فان الكتيبه التي كان يقودها زولتان لم تنجح فقط في اسقاط الطائره الخفيه الشهيره
و لكنها ايضا اسقطت طائره اف 16
بالاضافه الا افشال عده هجمات لحلف الناتو
و ذلك دون اي خسائر او اصابات في صفوفها كما ان الكتيبه الصربيه ام تكن مسلحه بصواريخ متفوقه بل بصواريخ سام 3 تقليديه يعود انتاجها الي تكنولوجيا الستينات و التي بالرغم من تحديثها لم تكن لتخيف المقاتلات الامريكيه المتطوره
و بالفعل فقد اتضح ان قاده الناتو قد استخفو الي حد ما بدفاعات الصرب كما كشف العقيد زولتان مما ساعده في تحقيق مهمته و قد برز هذا الاستخفاف اثناء تحليق مقاتلات الناتو لعده مرات في نفس المسار مما اعطي فرصه لزولتان للتربص بفرائسه حتي و ان لم يراها علي شاشه الرادار
و بالاضافه الي هذا فان زولتان قد قام بعده اجراءات اخري مفيده للغايه تتلخص في الاتي :
انه قام بتدريب قواته علي اعلي مستوي قبل الحرب مما منحه القدره علي الاعتماد الكامل علي الاطقم دفاعاته حتي في ظروف انعدام الاتصال
عرف زولتان ان عدوه الرئيسي سيكون الصواريخ هارم المضاده للرادار
بالاضافه الي اطقم الحرب الالكترونيه المعاديه التي ستكشف موقعه بمجرد تشغيله لمحطات الرادار
و للتغلب علي هذا توقف زولتان تماما عن استخدام اجهزه الاشاره اللاسلكيه
و اعتمد فقط علي المواصلات السلكيه
و حتي علي سعاه مترجلين او في عربات لتوصيل تعليماته
كما ان استخدامه لمحطات الرادار كان محدود جدا و في اللحظات الحاسمه
و للهروب من القصف اعتمد زولتان علي التنقل المستمر بقواته بحيث لم يكن يستقر بهم في مكان الا و كان يخصص فريقا منهم ليقوم بتجهيز موقع تبادلي جديد و قدقدر زولتان ان تنقلات بطاريته وصل اجماليها الي 100 الف كيلومتر طوال حملات الناتو التي استمرت 78 يوم
كان للصرب جواسيس خارج القواعد الجويه الايطاليه التي تنطلق منها معظم الهجمات و كانو هؤلاء يحذرون القياده الصربيه عند خروج الطائرات المهاجمه كما كانو يحددون نوعها و اعدادها
و كانت هذه المعلومات تصل بدورها الي القاده الميدانيين
مثل زولتان في الوقت الحاسم
ابان حمله الناتو لنجده كوسوفو الا ان بعض المعلومات الجديده مازالت تتكشف حول كيفيه حدوث ذلك
و المعلومات الجديده حول هذه العمليه قد توفرت بعد تقاعد العقيد داني زولتان صاحب الفضل الاكبر في اسقاط الطائره بكتيبه الدفاع الجوي التي كان يقودها
و في الواقع فان الكتيبه التي كان يقودها زولتان لم تنجح فقط في اسقاط الطائره الخفيه الشهيره
و لكنها ايضا اسقطت طائره اف 16
بالاضافه الا افشال عده هجمات لحلف الناتو
و ذلك دون اي خسائر او اصابات في صفوفها كما ان الكتيبه الصربيه ام تكن مسلحه بصواريخ متفوقه بل بصواريخ سام 3 تقليديه يعود انتاجها الي تكنولوجيا الستينات و التي بالرغم من تحديثها لم تكن لتخيف المقاتلات الامريكيه المتطوره
و بالفعل فقد اتضح ان قاده الناتو قد استخفو الي حد ما بدفاعات الصرب كما كشف العقيد زولتان مما ساعده في تحقيق مهمته و قد برز هذا الاستخفاف اثناء تحليق مقاتلات الناتو لعده مرات في نفس المسار مما اعطي فرصه لزولتان للتربص بفرائسه حتي و ان لم يراها علي شاشه الرادار
و بالاضافه الي هذا فان زولتان قد قام بعده اجراءات اخري مفيده للغايه تتلخص في الاتي :
انه قام بتدريب قواته علي اعلي مستوي قبل الحرب مما منحه القدره علي الاعتماد الكامل علي الاطقم دفاعاته حتي في ظروف انعدام الاتصال
عرف زولتان ان عدوه الرئيسي سيكون الصواريخ هارم المضاده للرادار
بالاضافه الي اطقم الحرب الالكترونيه المعاديه التي ستكشف موقعه بمجرد تشغيله لمحطات الرادار
و للتغلب علي هذا توقف زولتان تماما عن استخدام اجهزه الاشاره اللاسلكيه
و اعتمد فقط علي المواصلات السلكيه
و حتي علي سعاه مترجلين او في عربات لتوصيل تعليماته
كما ان استخدامه لمحطات الرادار كان محدود جدا و في اللحظات الحاسمه
و للهروب من القصف اعتمد زولتان علي التنقل المستمر بقواته بحيث لم يكن يستقر بهم في مكان الا و كان يخصص فريقا منهم ليقوم بتجهيز موقع تبادلي جديد و قدقدر زولتان ان تنقلات بطاريته وصل اجماليها الي 100 الف كيلومتر طوال حملات الناتو التي استمرت 78 يوم
كان للصرب جواسيس خارج القواعد الجويه الايطاليه التي تنطلق منها معظم الهجمات و كانو هؤلاء يحذرون القياده الصربيه عند خروج الطائرات المهاجمه كما كانو يحددون نوعها و اعدادها
و كانت هذه المعلومات تصل بدورها الي القاده الميدانيين
مثل زولتان في الوقت الحاسم