موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

ما يهما كما تفضلتم هو من يقف وراء هذه التسريبات و لا تقولوا لي جوليان اسانج لانه و ببساطة مجرد دمية في هذه اللعبة و ان كان له مكاسب فيه - يعني بمقابل - لذلك علينا طرح السؤال :
من هو المستفيد الأكبـــــــر من هذه التسريبات ؟ ان قلنا عدة اطراف. من هو الطرف الذي يسعى الى جعل الوضع العربي اسوء مما هو عليه؟
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

ما يهما كما تفضلتم هو من يقف وراء هذه التسريبات و لا تقولوا لي جوليان اسانج لانه و ببساطة مجرد دمية في هذه اللعبة و ان كان له مكاسب فيه - يعني بمقابل - لذلك علينا طرح السؤال :
من هو المستفيد الأكبـــــــر من هذه التسريبات ؟ ان قلنا عدة اطراف. من هو الطرف الذي يسعى الى جعل الوضع العربي اسوء مما هو عليه؟
امريــــــــــــــــــكا
الولايات المتحدة الامريكية

لو تلاحظ عزيزي عصام
ان اغلب الدول التي لها مشكال تستفزع بامريكا وتريد تدخلها في حل مشاكلهم

امريكا تريد ان تظهر للعالم انها منقذة ووجودها في مناطق التوتر اساسي للغاية
فهمت اللعبة

 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

نعم فهمت ماتقصد عزيزي عزيز

الوثائق كانت تاتي على حسب تاريخ كتابتها
اي حدث يكتب في تاريخ يومي
ويحفظ
حتى نشرت كلها مع كامل تواريخها

فلذالك ترى الاحداث متضاربة مع بعض
ولكن في كل وثيقة تاريخ معين حدث

يعني
اليوم حديث مشكلة بين روسيا وفرنسا سرية جدا جدا
تم رصد الحدث وتدوين سريته بتاريخه

بعد اسبوع نفس الدولتان حدث تغير بينهم
تم تدوين هذا التغير وسريته بتاريخه

حتى اتت الفضيحة والنشر المفاجئ لجميع الاحداث تباعا مع بعض
مما يجعلك تشك بانها غير صحيحة
ولكن لو تركز
تجد ان هناك حقائق فعلا ملموسة
..
اتمنى انك فهمت اخوي عزيز
لم انكر بعض الوقائع اخي فارس لكن هناك امور لم تكن او حولت عن معناها بطريقة او باخرى خدمة لجهات اخرى والعيب فينا كما سبقنا الى ذالك اخي ايو صلاح لا نبحث عن الحقيقة بل ننتضر ان تاتي الينا يعني لو قام كل عضو بالترجمة من الموقع نفسه لكانت لنا وثائق صحيحة دون اضافة مكياج الصحافة التي تتفنن في تجميلها حسب متطلبات سوق الصحافة
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

اخيرا وجدنا موضوع ممتع بعد طول غياب
اتمنى من الاعضاء ان يتعلموا شيئا من هذا الموضوع
و انا مثل عزيز كل مشاركه قيمه بتقييم منى انا ايضا اى تقييم بـ8 نقاط لكل عضو نشيط
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

امريــــــــــــــــــكا
الولايات المتحدة الامريكية

لو تلاحظ عزيزي عصام
ان اغلب الدول التي لها مشكال تستفزع بامريكا وتريد تدخلها في حل مشاكلهم

امريكا تريد ان تظهر للعالم انها منقذة ووجودها في مناطق التوتر اساسي للغاية
فهمت اللعبة

هذا ممكن و لكن هناك من له كاسب كبيرة من الدول العظمى مثل فرنسا التي تريد بسط نفوذها في شمال افريقيا و لا ننسى الحرب الخفية بين الصين و الو.م.أ ايضا للظفر بثروات المنطقة كذلك بني صهيون - الجوكر -
كما ان هناك سؤال يتبادر الى ذهني اين المخابرات العربية في مثل هذه القضايا الكبيرة و التي قد تمس الامن القومي بشكل كبير ؟ هل هناك تحرك عربي في هذا الخصوص ام لا ؟
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

لم انكر بعض الوقائع اخي فارس لكن هناك امور لم تكن او حولت عن معناها بطريقة او باخرى خدمة لجهات اخرى والعيب فينا كما سبقنا الى ذالك اخي ايو صلاح لا نبحث عن الحقيقة بل ننتضر ان تاتي الينا يعني لو قام كل عضو بالترجمة من الموقع نفسه لكانت لنا وثائق صحيحة دون اضافة مكياج الصحافة التي تتفنن في تجميلها حسب متطلبات سوق الصحافة

المصيبة ياعزيز ان الان لايمكنك البحث في امور ادق في ويكلكس
لانه حذفت من قبل سلاح الجو الامريكي
كان من المفروض ان الاعضاء احضارها عند اول ظهورها بسرعة حتى لو كانت غير مترجمة
احضارها من مصدرها الاساسي وحفظها في المنتدى
وبعد ذالك نتكفل بترجمتها بشكل تدريجي
..
هناك وثائق اخفيت من قبل امريكا وامريكا تعنت ذالك بعد فضيحة التسريب

طبعا البهراات لابد منها قليلا
وكما قلت هاذه الوثائق من مصلحة امريكا
وامريكا هيا وراء نشرها


 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

هذا ممكن و لكن هناك من له كاسب كبيرة من الدول العظمى مثل فرنسا التي تريد بسط نفوذها في شمال افريقيا و لا ننسى الحرب الخفية بين الصين و الو.م.أ ايضا للظفر بثروات المنطقة كذلك بني صهيون - الجوكر -
كما ان هناك سؤال يتبادر الى ذهني اين المخابرات العربية في مثل هذه القضايا الكبيرة و التي قد تمس الامن القومي بشكل كبير ؟ هل هناك تحرك عربي في هذا الخصوص ام لا ؟
كل الدول العظمى مثل العنزة مربوطة من رقبتها وامريكا تقودها

فرنسا ياعزيزي تقودها امريكا
وهيا اكيد عرفت قبل النشر
ولاتنسى ان ويكلكس هدد بنشر لمدة اقل من اسبوع
تهديد شفوي
بعد اذلك نشر
يعني فرنسا مذا تريد ان تفعل
تهدد امريكا مثلا!!

بالله عليك
مخبرات عربية!!
مذا سوف تفعل اذا كانت الامور بيد اغلب الدول العظمى
واولهم امريكا؟؟

كان هناك تحرك دبلوماسي عربي للانكار فقط..
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

بسم الله الرحمن الرحيم


وثائق ويكليكس بنسبة لي صحيحة لحد ما
تقولون لي ان كانت صحيحة لمذا ركزو على الجانب العربي فقط؟؟

انا ارد واقول نعم صحيح ركزو على الجانب العربي والسبب>>>
لان المناطق العربية لديها مشكال كثيرة مع بعضهم وتوتر وووو
ابتدائا في الخليج والشرق الاوسط انتهائا بشمال افريقيا
وطبعا نحن لم نجهل هذا من قبل
والكل يعرف ذالك قبل ويكلكس

نعم هناك خلاف بين الخليج وايران
نعم هناك خلاف بين دول شمال افريقيا مع بعضهم
ونحن لا نجهل الامر

نقول الا يوجد للغرب مشاكل فرضا!!
اقول قليل جدا ليست مثل العرب



على عكس رأيك اخي

فأنا اتهم اغلب تلك التسريبات

بالهجوميه على البلدان العربيه
فقد وصل بهم الكيد الى تشوية
صورة الدول الاسلاميه بصورة تهكميه
وانت قد تعلم جيدا ما اقصد
ولدي الدليل... ولكن احتراما لديني
لا اضعها..
فمن خلال ذلك نرى
على وجه الخصوص انهم
يحاولون ان يدسوا السم
بالمخدر وليس بالعسل
لعمل نوع من الانفصاليه الاجتماعيه
بين الشعوب الاسلاميه فيما بينها
وفيما بينها وبين حكوماتها
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

المصيبة ياعزيز ان الان لايمكنك البحث في امور ادق في ويكلكس
لانه حذفت من قبل سلاح الجو الامريكي
كان من المفروض ان الاعضاء احضارها عند اول ظهورها بسرعة حتى لو كانت غير مترجمة
احضارها من مصدرها الاساسي وحفظها في المنتدى
وبعد ذالك نتكفل بترجمتها بشكل تدريجي
..
هناك وثائق اخفيت من قبل امريكا وامريكا تعنت ذالك بعد فضيحة التسريب

طبعا البهراات لابد منها قليلا
وكما قلت هاذه الوثائق من مصلحة امريكا
وامريكا هيا وراء نشرها
فكرة ممتازة اخي فارس
وانا ضد البهارات ولست ضد الفضائح كمواطن جزائري التسريبات اثلجت صدري وكنت متوقع تقريبا الاشخاص المعنين بالتسريبات اصبت في واحد وخاب ضني في الثاني فقد كشفت من يتغنون بالديمقراطية وخدمة الوطن يدعون امريكا الى الضغط على الجزائر بكل الوسائل للوصول الى اهدافهم الاستئصالية
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

للاسف الكثير لم يدخل للموقع وانا واحد منهم والسبب لا اتقن اللغة الانجليزية
والمشكل هناك اخطاء تقع في الترجمة من بعض الصحف مما تحول معنى الوثيقة كليا

يا أخ لمادا تقول ويكيليكس لم يتكلم عن كل الدول هو تكلم عن كل الدلو لكن صحافتنا العربية تأتينا بما يتكلم فقط عن الدول العربية و تزيد فيه و تنقص لتبيع ببعض كلمات البهارات
هدا من ويكيليكس الرسمي
بدأ موقع ويكيليكس هذا المساء بنشر 251,287 برقية كانت قد تسربت من السفارات الامريكية والتي تعد اكبر حزمة وثائق سرية تطلق الى العلن.

المنظمة تقول بان الوثائق ستمنح الشعوب حول العالم رؤية فريدة لنشاطات الحكومة الامريكية على صعيد السياسة الخارجية . البرقيات التي يبدأ تاريخها منذ عام 1966 وصولا الى شهر فبراير من هذه السنة تحتوي على مخاطبات سرية بين 274 سفارة امريكية موزعة حول بلدان العالم وبين وزارة الخارجية الامريكية في واشنطن دي سي. 15,652 وثيقة منها مصنفة على انها برقيات سرية.

قال المتحدث جوليان اسنج "تكشف الوثائق عن قيام الولايات المتحدة الامريكية بالتجسس على حلفائها وعلى الامم المتحدة وعن قيامها بالتغاضي عن الفساد الاداري والاعتداءات على حقوق الانسان في الدول التي ترتبط معها بمصالح وتكشف كذلك عن صفقات سرية مع دول يفترض انها محايدة وممارسة ضغوط من الشركات الامريكية وتدابير تتخذ من قبل دبلوماسيين لدفع اؤلئك الذين يستطيعون الوصول اليهم"

"اطلاق هذه الوثائق يكشف التناقض بين ما يطرحه الامريكان في العلن ومايقولونه خلف الابواب المغلقة وكذلك يبين كشف الوثائق عن انه اذا كان المواطنون في ظل الديمقراطية يريدون من حكومتهم ان تعكس امانيهم فان عليهم كمواطنون ان يطالبوا بمعرفة ماذا يجري خلف الستار".

واضاف بان "كل طفل يدرس في المدرسة بان جورج واشنطن-اول رئيس للبلد- لايستطيع ان يقول كذبة. لو كانت اداراة خلفائه عاشت تحت نفس المبدء فان سيل وثائق اليوم سوف لن يكون الا حرجا بسيطا" "وبدلا من ذلك حذرت الحكومة الامريكية حكومات – حتى حكومات فاسدة اداريا - حول العالم من الوثائق المسربة القادمة وابلغتها بان عليها ان تستعد لتتعرض لذلك"

وعلى خلاف الوثائق التي اطلقتها ويكيليكس سابقا , عندما نشرت كميات كبيرة من الوثائق دفعة واحدة, فان المنظمة ستطلق وثائق السفارات على شكل مراحل " ستطلق برقيات السفارات على شكل مراحل خلال الاشهر القليلة المقبلة . موضوعات تلك الوثائق على درجة من الاهمية وتشكل انتشارا جغرافيا واسعا, هذا ما علينا فعله وان لم نفعل فلن تحقق العدالة من تلك الوثائق.

"نحن نعيرها للشعوب التي تثق بنا وبتوثيقنا للتاكد من توفر الوقت لهم ليكتب عنها, تعليقات عليها ونقاشات واسعة في العلن , انه لشيء مستحيل ان تطلق مئات الاف من الوثائق مرة واحدة. ولذلك سنقوم باطلاق الوثائق بشكل تدريجي خلال الاسابيع والاشهر القادمة."

"بينما تكشف الوثائق سخرية الدبلوماسية المروعة والاعتداء ففي الحقيقة ان تلك المعلومات المسربة تظهر بان هناك اناس جيدون وشجعان في داخل الحكومة يؤمنون بالشفافية وبسياسة خارجية اكثر اخلاقية. وهم يبحثون عن اصلاح المؤسسات التي يعملون فيها , وهو الهدف الذي كما كشفت الوثائق المسربة في غاية الاهمية لكل المواطنيين في كل البلدان. وما بيان اليوم يظهر بان اولئك الشجعان ليسوا عاجزين ولكن رد فعل العالم على تلك البرقيات هو الذي سيقرر الى اي مدى ستؤدي من التغيير."

"خلال الاسابيع القادمة سنتمكن من الحكم على الاجواء السياسية في عشرات الدول من خلال رد فعلهم. هل سيدخلون في حملات قمع والهاء ام انهم سيستغلونها فرصة للاصلاح؟" ارقام مهمة:

الرقم الكلي 251,288 وثيقة , تضم 261,276,536 (تعادل سبع اضعاف مدونات" حرب العراق" ما كان يعد اكبر عملية تسريب معلومات سرية في العالم) قراءة شخص للبرقيات لاعداد اطروحة دكتوراه واحدة تستغرق منه 70 عاما لقرأة كل الملفات.

البرقيات تغطي من تاريخ 28 ديسمبر 1966 الى 28 فبراير 2010 وجمعت من 274 سفارة وقنصلية وملحقية دبلوماسية.

طبقا لنظام تصنيف الخارجية الامريكية فان الموضوعات تكرارا في المناقشات هي:
العلاقات السياسية الخارجية 145,451

شؤون الحكومة الداخلية -122,896
حقوق الانسان -55,211
49,044 الضروف الاقتصادية-
الارهابيون والارهاب -28,801
الامم المتحدة مجلس الامن -6,532
العراق هو اكثر بلد تدور النقاشات حوله -15,365 (البرقيات التي اتت من العراق6,677)
السفارة في انقرة-تركيا هي السفارة التي ارسلت اكبر عدد من البرقيات-7,918
اوامر ارسلت من دوائر وزارة الدولة 8,017 يبلغ عدد البرقيات المصنفة على انها سرية 15,652 وعدد البرقيات المصنفة على انها شخصية 101,748 وهناك 133,887 برقية غير مصنفة من حيث درجة الكتمان اوالسرية



و بالنسبة فكرتني يا أخي في حملة كانت لأقراص منع الحمل هل تعلم أن لم تم اختراع أقراص منع الحمل قيل أنها تهدد و صنعت خصيصا لمحاربة الجنس البشري المسلم و القضاء عليه لدينا نحن صورة أم كلم ما يأتي من الغرب و أمريكا هو للضددنا لكن هدا من التاريخ الأسود بيننا
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

سأرجع لنقطة كنت أشرتها في موضوع أخر كل ما يتعلق بوتائق ويكيليكس هنا سيضهر لك أن ويكيليكس تكلم عن كل شيء
وثائق ويكيليكس: آلة المسح الضوئي التي عرت الامبراطور الأمريكي
assance.jpg


حديث وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون عن الخطر الذي قد يهدد حياة عملاء الأمن القومي الأمريكي من جنود وجواسيس ودبلوماسيين بسبب تسريبات ويكيليكس حديث مبالغ فيه
لأنه لم تتأكد حتى الآن إصابة أي منهم حتى بالزكام منذ بداية التسريبات.
الأمر الأهم الذي يطمئن على سلامة مبعوثي واشنطن إلى العالم أن القصاصات التي بعثوها إلى واشنطن تسبب الحرج أكثر من الغضب –باستثناء الحالة التركية- وأن كل ما يفعله الدبلوماسيون الأمريكيون على ما يبدو هو دور «طيابات الحمام» حسب التعبير المتداول في المدن المغربية القديمة. لكن الكمية الضخمة من النميمة التي أنفقت عليها الإمبراطورية مليارات الدولارات في أكثر من مائتين وسبعين بعثة دبلوماسية عبر العالم ساهمت في اهتزاز صورتها والتأكيد على ضبابية أهدافها وعدم ثقتها في أحد، فضلا عن قدر زائد من الاستعلاء والغرور.
واستنادا إلى مقال في «فاينانشل تايمز» البريطانية، فإن قلق الوزيرة الأمريكية في غير محله لأن الخوف الحقيقي يكمن في ثقافة السرية في الحكومة الأمريكية التي خرجت عن السيطرة.
وحسب كاتب المقال، فإن النفاق الذي بدا واضحا في معظم الوثائق المسربة أمر مألوف في الدبلوماسية من حلفاء يغتابون بعضهم بعضا أو أعداء يتشحون بلباس الأصدقاء، وأن السر في الحفاظ على الأسرار هو تقليص عددها وتقليص عدد المسموح لهم بالاطلاع عليها.
«دير شبيغل» الألمانية، التي كانت من بين خمس مطبوعات دولية حصلت على نسخ من مائتين وخمسين ألف وثيقة للخارجية الأمريكية تعود إلى عام 1966، كتبت في تقديمها للوثائق «لم يحصل أبدا في التاريخ أن ضاع من قوة عظمى هذا العدد الهائل من المعلومات الحساسة، التي تفسر الأسس التي تقوم عليها الدبلوماسية الأمريكية».
الأمريكيون العاديون تعاملوا باستخفاف وربما بسخرية مع بعض المواقف التي صورتها الوثائق بشكل دقيق، لكنهم صدموا من طريقة عمل دبلوماسييهم وطريقة إنفاقهم وقتهم وأموال دافعي الضرائب. وقد صدموا أكثر من السرية المبالغ فيها، التي أصبحت المقياس والقاعدة في الأداء الحكومي.
الأمريكيون الذين صدقوا وعود المرشح باراك أوباما بحكومة شفافة وقوانين توضع على الأنترنت قبل المصادقة عليها تخلى عن كل وعوده ووضع آلات مسح ضوئية في المطارات لتصوير عوراتهم، في حين تتستر حكومته كسابقتها على صغيرة وكبيرة من روتينها اليومي قبل أن تظهر تلك الأسرار دون رغبته على الأنترنت.
برادلي مانينغ الجندي الأمريكي القابع حاليا في زنزانة انفرادية في قاعدة عسكرية في فرجينيا، والذي يعتقد أنه المسؤول عن أكبر تسريب للوثائق السرية في تاريخ الجمهورية، يبدو أنه هو الآخر فقد الثقة في أن بلاده «قوة خير في العالم» كما يحلو للساسة الأمريكيين تكراره بمناسبة أو بدونها.
في أفضل تحقيق كتب عن حياته حتى الآن نعرف أن هذا الشاب الذي كان يعاني من مشاكل شخصية مختلفة، بما في ذلك ميوله الجنسية الشاذة التي كانت موضوع تندر وسخرية من زملائه، كان يشعر أيضا ببعض الريبة من أهداف بلاده الحقيقية في كل من العراق وأفغانستان.
ويحكي مانينغ عبر الأنترنت لأحد أصدقائه على الشبكة العنكبوتية عن حادث سيغير رأيه بشكل جذري، وربما كان القشة التي دفعته لنشر غسيل أمريكا الدبلوماسي الوسخ.
حكى مانينغ الجالس أمام شاشة الكمبيوتر في قاعدة شرق بغداد لصديقه في الجزء الآخر من العالم في مدينة سان فرانسيسكو عن أمر تلقاه من قائده المباشر للتحقيق مع خمسة عشر معتقلا عراقيا كتبوا عريضة «معادية للعراق» وبعد انتهاء التحقيق توصل مانينغ أن الوثيقة لا تتعدى كونها احتجاجا على الفساد الضارب أطنابه في الحكومة العراقية. وحينما ذهب الرقيب الشاب إلى قائده العسكري المباشر بنتائج التحقيق، نهره قائده قائلا: «عليك بالتزام الصمت وحاول أن تساعدنا لإيجاد أفضل السبل لمساعدة جنودنا على إلقاء القبض على المزيد من المعتقلين».
بعد هذا الحديث مع قائده كتب مانينغ المصدوم إلى صديقه عبر الأنترنت «لم أعد أصدق نظرية الطيبين ضد الأشرار بعد اليوم. ليس هناك سوى مجموعة من الدول تتصرف على أساس المصلحة الذاتية».
بعد الحادث بأيام توصل صديق مانينغ بهذا البريد الالكتروني «دعني أسالك سؤالا افتراضيا.. إذا كانت لديك الحرية المطلقة للاطلاع على شبكة واسعة النطاق من المعلومات السرية تغطي من ثمانية إلى تسعة أشهر واطلعت من خلالها على أشياء سيئة ربما صادمة، وهي أمور يطلع عليها عدد كبير من الناس وليست مخبأة في قاعة مظلمة في واشنطن... ماذا عساك فاعل؟».
بالطبع نعرف الآن أو نعتقد ما فعله مانينغ بفضحه أشياء وأشخاصا ظهروا بالفعل بشكل قبيح وصادم.
وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون ظهرت في الوثائق وهي تنتهك القانون بأدلة موقعة بخط يدها حينما طالبت جواسيسها – عفوا دبلوماسييها- بجمع معلومات شخصية عن أمين عام الأمم المتحدة وكبار موظفي وسفراء المنظمة الدولية. الوزيرة تريد معرفة كل شيء، بما في ذلك أرقام بطاقاتهم الائتمانية بل مواد الحمض النووي أيضا، مما دفع كاتبة يسارية تسخر من الوزيرة وتتساءل إذا ما كنت ترغب السيدة كلينتون في الحصول على فرشاة أسنان بان كي مون.
الزعماء العرب ظهروا في الفوج الأول من التسريبات وبشكل انتقائي كديكتاتوريين لن يصلح حال العباد قبل رحيلهم كما جاء في قصاصة من تونس العاصمة، أو كذابين على شعوبهم كما أخبرنا السفير الأمريكي في صنعاء، أو منافقين بشأن إيران كما أخبرتنا قصاصات الكثير من العواصم العربية.
لا نعرف طبعا ما كان يقوله دبلوماسيو فترة الحرب الباردة، لكن أغلب الظن أنهم كانوا أكثر مهنية من زملائهم اليوم لأن طبيعة الحرب سهلت عليهم المأمورية في التفريق بين الحلفاء والخصوم على أسس إيديولوجية واضحة، الأمر الذي افتقدته الإمبراطورية وافتقده أيضا الجيل الجديد من الدبلوماسيين فأصبح الجميع خصما إلى أن يثبت العكس.
مقارنة التسريبات بأحداث الحادي عشر من شتنبر، كما جاء على لسان وزير الخارجية الإيطالي، قد تكون ميلا للمبالغة والإثارة في بعض النواحي، لكن هناك بعض نقاط الشبه على الأقل في ردود فعل واشنطن.
عجز أمريكا عن حماية مقر وزارتها في الدفاع في قلب عاصمتها يوم الحادي عشر من شتنبر لا يضاهيه سوى عجزها عن الاحتفاظ وتأمين ملايين القصاصات السرية من مراهق استطاع أن يحملها على قرص مدمج وهو يمضغ العلك في صحراء العراق.
كما أن الدولة التي اخترعت الأنترنت لم تستطع، رغم كل الاستعدادات لحرب الإلكترونية مع الصين أو روسيا، أن توقف تدفق القصاصات رغم محاولاتها المتكررة، ورغم حملها موقع «أمازون» على إلغاء «استضافته» لموقع ويكيليكس الشرير.
وكما شنت الإمبراطورية حربا على أفغانستان بحثا عن أسامة بن دلان بدأت واشنطن في شن حرب أخرى على جوليان أسانج مؤسس الموقع، الذي اختفى عن الأنظار في إحدى مغارات أوروبا، كما اختفى سلفه أسامة بن لادن في مغارات أفغانستان وباكستان بعد أن سبقه إلى قائمة العدو رقم واحد للإمبراطورية.
نقطة التشابه الأكثر قتامة هي تركيز معظم وسائل الإعلام الأمريكية والمسؤولين الأمريكيين في تصريحاتهم العامة على الأقل على الشكل متجاهلين المضمون باستثناء موضوع إيران طبعا.
منذ الحادي عشر من شتنبر فضلت النخبة الأمريكية تجاهل الأسباب الحقيقية لمشاكل أمريكا في العالم الإسلامي، وفضلت التفسيرات السريعة والمريحة كعدائهم «لحريتنا وطريقة عيشنا وديموقراطيتنا» واعتبر كل من اقترب من السياسة الخارجية الأمريكية وكأنه يبرر الإرهاب.
في أول رد فعل علني لها على التسريبات، رفضت وزيرة الخارجية الأمريكية هيلاري كلينتون كباقي المسؤولين التعليق بشكل مباشر على مضامين الوثائق وأصرت على وصفها «بالوثائق المزعومة»، لكنها لم تجد حرجا في الحديث عن إيران وعن «الإجماع» الذي يتسم به الموقف الدولي إزاء الخطر الإيراني.
باقي التغطية الإعلامية الأمريكية ركزت على مؤسس الموقع وشيطنته إلى أبعد الحدود، كما ركز النقاش على كيفية الاقتصاص منه إما عن طريق السويد في تهم بالاغتصاب في حق سيدتين في تهم أعرب أحد كبار مراسلي «نويورك تايمز» عن شكه العميق في مصداقيتها، وربما علينا الانتظار لاحقا لقراءة ما كتبه السفير الأمريكي في السويد حاليا عن ترتيبات المتابعة القانونية.
لكن الخلاصة الصادمة، خاصة لدى الفئات اليسارية التي راهنت على باراك أوباما وصدقت كلامه الانتخابي حول الانفتاح على العالم وتصحيح صورة أمريكا في العالم الإسلامي والحديث إلى خصوم أمريكا من كوبا إلى كوريا الشمالية إلى إيران، هي أن باراك أوباما هو استمرارية مؤلمة لسياسات سلفه، سواء داخليا أو خارجيا، وإن استبدل الكلام العدواني بالكلام الشاعري.
الموجة الأولى من التسريبات- وهي بضع مئات من أكثر من ربع مليون وثيقة- ركزت على إيران وبدا واضحا لهذه الفئة من الأمريكيين التي بدأت تفقد الأمل في أوباما قبل التسريبات أن الحكومة الأمريكية تبحث عن مبررات لشن حرب على إيران.
وسائل الإعلام اليمينة، وفي مقدمتها محطة فوكس وزميلاتها في إسرائيل والحكومة الإسرائيلية نفسها، تلقفت جميعا موضوع إيران للتأكيد وإعادة التأكيد على أن العالم كله يدرك خطر البرنامج النووي الإيراني إن سرا أو علنا.
هذه الجماعات تتحرك بدافع واحد ينبع من تصديقها واحدة من أكبر أكاذيب القرن الجديد أطلقها الساسة الإسرائيليون وصدقوها وحاولوا إقناع بقية العالم بتصديقها، ومفادها أن إسرائيل - التي تملك مئات من الرؤوس النووية الجاهزة للإطلاق في أي لحظة- تواجه «خطرا وجوديا» من قنبلة إيرانية وهمية لم تصنع بعد.
الإسرائيليون نجحوا في تحويل هذه القضية إلى واحدة من أبرز القضايا الانتخابية الداخلية والموضوع الأول على أجندة محادثاتهم الخارجية مع جميع مخاطبيهم، وفي مقدمتهم طبعا الولايات المتحدة.
الرئيس جورج بوش وفي مذكراته المثيرة للجدل أعرب عن «الندم» لأنه ترك هذه المشكلة لخلفه «قبل أن يحلها»، في حين تلقفها خلفه وجعلها من أولوياته ونجح فيما لم ينجح سلفه حينما شدد العقوبات على طهران بعد رشوة كل من الصين وروسيا.
لكن المشكلة تبقى في الموقف العربي الذي يستعصي فهمه على العقل السليم اللهم إذا كان هؤلاء الزعماء يرون ما لا تراه شعوبهم أو يتلقون بدورهم قصاصات من سفرائهم الأكفاء إن وجدوا في العاصمة الإيرانية.
في شهر غشت الماضي فقط أجرى معهد بروكينغ للأبحاث السياسية، الذي يتخذ من واشنطن مقرا له، استطلاعا للرأي العام في سبع من الدول العربية، بما فيها السعودية ومصر والإمارات، فوجد أن 88 في المائة ممن استطلعت آراؤهم يعتقدون أن إسرائيل تشكل الخطر الأعظم، وفي دول أخرى اختار 77 في المائة الولايات المتحدة نفسها كأعظم خطر يهددهم، في حين لم يختر إيران سوى 10 في المائة ممن استطلعت آراؤهم.
وفي الاستطلاع نفسه أعرب 57 في المائة من العرب عن اعتقادهم بأن إيران تطور بالفعل أسلحة نووية – على خلاف الادعاء الإيراني العلني- ومع ذلك أعرب 77 في المائة عن حق إيران في تطوير برنامج نووي، بل إن 57 في المائة ممن استطلعت آراؤهم أعربوا عن الاعتقاد بأن منطقة الشرق الأوسط ستكون أفضل حالا إذا امتلكت إيران بالفعل أسلحة نووية.
هذه الأرقام يدعمها المنطق والنظرة الاستراتيجية للمنطقة ومنطق توازن القوى حتى في جهود البحث عن السلام في الشرق الأوسط لأن الموقف التفاوضي الذي لاتدعمه قوة معنوية أو مادية يبقى موقفا ضعيفا تماما كما هو الشأن بالنسبة للموقف التفاوضي الفلسطيني والعربي عموما.
يوجد إجماع في الشرق والغرب على السواء أن رعب التوازن النووي بين الولايات المتحدة والاتحاد السوفياتي ووريثته روسيا كان السبب الرئيسي في عدم اندلاع حرب عالمية ثالثة، وهو الهدف الذي أخفقت فيه عصبة الأمم في فترة ما بعد الحربين على الرغم من «حسن النوايا».
لكن منطق الزعامات العربية، بالإضافة إلى تراجعه الأخلاقي في استعارته مبدأ التقية من المذهب الشيعي، يفتقر إلى منطق أصلا في حض الأمريكيين على استهداف إيران في وقت يتبادلون الزيارات وبرقيات التهنئة في الأعياد الدينية.
في «كيبل» من السفير الأمريكي في القاهرة إلى وزيرة الخارجية هيلاري كلينتون يحضرها فيه لأول لقاء لها مع نظيرها المصري أحمد أبو الغيط يصف السفير الأمريكي رئيس الدبلوماسية المصرية بالذكاء، ولكن بالثرثرة أيضا ومعارضته الدخول في أي نقاش يتعلق بإخفاقات مصر. كما نبه السفير الأمريكي رئيسته في واشنطن بأن الوزير المصري قد يحاول الاطلاع على نوايانا إزاء إيران. وأضاف السفير الأمريكي قائلا: «أن الرئيس مبارك أبلغ السيناتور ميتشل خلال زيارته الأخيرة للقاهرة بأنه لا يعارض حديثنا مع إيران مادمنا لن نصدق كلمة واحدة يقولونها».
الوثائق أظهرت أيضا أن العرب - أو معظم قادتهم على الأقل- كانوا خائفين من تقارب أمريكي إيراني بعيد فوز أوباما على ضوء تصريحاته الانتخابية لأن أي تقارب سيكون على حسابهم تماما كما كان الوضع أيام الشاه، مما يؤكد أن العرب كالأمريكيين هذه الأيام لا يعرفون من يعادون ومن يصادقون.
وباستثناء الموقف الإماراتي الذي قد يبرر بسبب النزاع حول الجزر الثلاث التي تحتلها إيران يبدو أن مواقف باقي الدول العربية مبني على أسباب موغلة في التخلف، أي العداء لإيران بسبب مذهبها المختلف- وكأن إيديولوجية الليكود الحاكم في إسرائيل أقرب إلى ميولنا من المذهب الشييعي- أو خوفا من «جيوب» الشيعة من مواطني العديد من الدول العربية المحيطة بإيران وفي لبنان.
غياب العراق كدولة محتلة ومدمرة وخارجة على المدى القريب والمتوسط من ميزان القوى بعد أن قدمها الأمريكيون «هدية لإيران على طبق من ذهب» كما نقلت إحدى الوثائق عن العاهل السعودي شجع قادما جديدا – قديما للمنطقة في شخص حزب العدالة والتنمية التركي، لكن قدومه يخيف أيضا بعض العرب ويخيف أكثر الولايات المتحدة، وهذا ما يفسر أن أكبر كمية من الوثائق الأمريكية خرجت من السفارة الأمريكية في أنقرة.
قضية القنابل العنقودية التي وردت في وثائق ويكيليكس وحظيت باهتمام إعلامي ضئيل للغاية أكبر دليل ليس على النفاق، بل على الإفلاس الأخلاقي للإمبراطورية، التي تعتبر نفسها «الدولة الضرورية» للمجتمع الإنساني.
الوثائق أظهرت أن الولايات المتحدة التي رفضت التوقيع على معاهدة دولية تحظر استعمالها حاولت الالتفاف على المنع فوق التراب البريطاني، بتواطؤ مع وزير الخارجية العمالي ديفيد ميليباند، للسماح لواشنطن بانتهاك معاهدة وقعت عليها بريطانيا ونشر الأسلحة المحظورة في القواعد البريطانية.
القنابل العنقودية من أخطر الأسلحة ضد المدنيين وتواصل قتلها حتى بعد انتهاء الحروب بسنوات طويلة كما هو الشأن في فيتنام وجنوب لبنان حيث تفتك بالأطفال الذين يلعبون بالقنابل الصغيرة التي لا تنفجر إلا بعد لمسها بعد مدة طويلة من إسقاطها.
الوثائق كشفت النقاب أيضا عن المشكلة التي واجهت الولايات المتحدة في أفغانستان بعد أن «تسرعت» الحكومة الأفغانية في التوقيع على المعاهدة في دجنبر من عام 2008 دون استشارة أولياء الأمر في واشنطن، على الرغم من «الضمانات» التي قدمها الرئيس حامد كارزاي بعدم التصديق على المعاهدة.
واشنطن قررت حسب وثائق ويكيليكس السعي «لإقناع» الحكومة الأفغانية بأن من الممكن قانونيا للقوات الأمريكية أن تقتل المواطنين الأفغان بالقنابل العنقودية فوق التراب الأفغاني دون أن تنتهك القوات الأمريكية القانون مادامت حكومة كارزاي لن تستخدم القنابل بنفسها!.
الدبلوماسيون الأمريكيون في كابل نصحوا باتخاذ مقاربة «هادئة» لمعالجة المشكلة وربما بموظفين أقل من مستوى الوزراء «بسبب الحساسية المحيطة بالموضوع في أفغانستان إزاء القنابل العنقودية والقصف الجوي بشكل عام».
في الجزء الذي كشفته صحيفة «الغارديان» البريطانية نطلع أيضا على «المواجهة» بين الحليفين التقليديين حول نشاط أمريكي مريب فوق الأراضي اللبنانية كانت الطائرات الأمريكية تتجسس خلاله على حزب الله لفائدة إسرائي، حسب اعتقاد الصحيفة البريطانية، لكن الوزراء في الحكومة البريطانية-على عكس نظرائهم الأمريكيين- كانوا يودون الاطلاع على نشاط الأمريكيين.
كان الرأي العام البريطاني يغلي بمعارضته للحرب في العراق ويشعر بالقلق من الرحلات الجوية السرية لوكالة الاستخبارات المركزية، التي كانت تستخدم بعض المطارات البريطانية في رحلات التعذيب والاختفاء.
وفي عام 2008 اتخذت المواجهة مرحلة من الحدة ـ لم يسمع بها أحد طبعا خلال تلك الأيام بسبب الابتسامات العلنية- ورفضت واشنطن قلق لندن بشأن التعذيب جملة وتفصيلا لدرجة حملت مسؤولا كبيرا في السفارة الأمريكية في لندن للقول «لا يمكننا في إطار محاربة الإرهاب وبسبب خشيتنا من احتمالات انتهاك حقوق الإنسان أن نترك الإرهاب ينتشر في لبنان».
طبعا، الوثائق تعري أيضا العديد من الساسة اللبنانيين المسيحيين الذين «ينصحون» بحصر الحرب في المناطق المسلمة والشيعية تحديدا حتى لايفقد الغرب تعاطف أصدقائه في لبنان.
الوثائق أظهرت أمريكا كمراهق غني يحتقر جميع زملائه في الفصل حتى من يدعي صداقاتهم، ولايستطيع مقاومة احتقارهم والنهش في أعراضهم، بمن فيهم جيرانه الأقربون أو «حلفاؤه» البعيدون.
فبعد أقل من شهر من طمأنة أوباما المراسلين بأن الترسانة النووية الباكستانية توجد بين أيد أمينة كتبت سفيرته في إسلام أبام عن «قلقها الشديد» من وجود كمية كبيرة من اليورانيوم المخصب مخزنة بجانب مركز بحث نووي قديم كافية لصنع عشرات من «القنابل الوسخة».
نيكولا ساركوزي، الذي وصف قبل بضعة أيام فقط بأنه أقرب رئيس فرنسي للولايات المتحدة منذ الحرب العالمية الثانية ظهر كشخصية ديكتاتورية صعبة المزاج في نظر الدبلوماسيين الأمريكيين لدرجة تحويل طائرته الرئاسية حتى لا يرى ألوان العلم التركي فوق برج إيفيل بسبب كراهيته العمياء لتركيا والأتراك. ساركوزي وصف التسريب بأنه «قمة اللامسؤولية»
روسيا ببساطة دولة تحكمها المافيا، التي تفرض إتاوات على رجال الأعمال، والتي تدفع نقدا وتحمل في الحقائب إلى الكرميلن.
وحسب الدبلوماسيين الأمريكيين في موسكو، فإن دفع تلك الأموال لا يعني بالضرورة الحماية الكاملة من الاعتقال، أما الذين لا يدفعون فإنهم يكتشفون بسرعة أن تجارتهم أغلقت لسبب آو لاخر.
الجارة كندا لم تسلم هي الأخرى من سلاطة لسان الجار القوي، بل لم تسلم برامجها التلفزيونية التي «تغذي الصور النمطية السلبية عنا لدى الشعب الكندي»، حسب تعبير السفير الأمريكي في أوتاوا.
الوثائق لم تخل أحيانا من بعض الصور الكاريكاتورية كبحث الأمريكيين عن نشطاء حماس وحزب الله في المثلث الحدودي الخالي بين البراغواي والبرازيل والأرجنتين أو قصة إعداد التأشيرة للزعيم الليبي معمر القذافي قبل توجهه إلى نيويورك للمشاركة في أشغال الجمعية العامة للامم المتحدة.
واستنادا إلى أحد الدبلوماسيين الأمريكيين في طرابلس، فقد طلب من أحدهم-حذف اسمه من الوثيقة- أن يوفر صورة للزعيم الليبي وفق المواصفات المطلوبة للحصول على التأشيرة. لكن صاحبنا تساءل مع مخاطبيه الأمريكيين إن كان التقاط الصورة ضروريا مادامت صور الزعيم توجد بالمئات في كل شوارع المدينة ويمكن تصوير إحداها وتصغيرها لتلبية الغرض المطلوب.
هذا جزء من فيض أول أقل من واحد في المائة من الوثائق التي سيطلع عليها العالم في الأيام القلية القادمة يظهر الأسلوب التي تدار به شؤون العالم من القوة الوحيدة في العالم، وما خفي قد يكون أعظم.
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

فكرة ممتازة اخي فارس
وانا ضد البهارات ولست ضد الفضائح كمواطن جزائري التسريبات اثلجت صدري وكنت متوقع تقريبا الاشخاص المعنين بالتسريبات اصبت في واحد وخاب ضني في الثاني فقد كشفت من يتغنون بالديمقراطية وخدمة الوطن يدعون امريكا الى الضغط على الجزائر بكل الوسائل للوصول الى اهدافهم الاستئصالية
الفســـــــاد السياسي و العملاء في كل نظام موجودين في اي نظام و ليس عندنا فقط اخي عزيز و ادخالهم في هذه التسريبات هو صب زيت على النار
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

خذ اخي فشر هذا خير دليل على كلامي



وليس اقواها بأنها تسريبات هجوميه





ويكيليكس عن دبلوماسي امريكي: كرزاي يعاني من الضعف وجنون الارتياب


101203004330_hamid_karzai_02.jpg


كاميرون قال ان دائرة نفوذ كرزاي تتقلص



كشفت تسريبات جديدة نشرها موقع ويكيليكس الذي يعمم منذ نحو اسبوع مراسلات دبلوماسية سرية ان السفير الامريكي في كابول وصف الرئيس الافغاني حامد كرزاي بالـ"الضعيف والذي يعاني من جنون الاتياب".
وحسب التسريبات التي نشرتها صحيفة الجارديان البريطانية كذلك فان السفير الامريكي كارل ايكنبري قال ان الرئيس الافغاني "لا يجيد حتى ادنى وابسط مبادئ وسبل بناء دولة".
كما تلقي هذه التسريبات الضوء على ملف الفساد في افغانستان واستياء الولايات المتحدة من انتشاره وكذلك من المعلومات التي تحدثت عن دعم قدمته طهران لمسلحي طالبان.
ويعبر ايكنبري في احدى هذه الوثائق عن قلقه حيال "المدى الذي وصل اليه الفساد في البلاد ومن الطريقة التي يفكر فيها كرزاي".
ويشير السفير الى انه اصبح من الصعب "دحر الفساد وخلق صلة بين الشعب وحكومته في حين ان مسؤولين رئيسيين في هذه الحكومة هم انفسهم فاسدون".
اموال وفساد


وجاء في احدى هذه الوثائق ان اكثر من 190 مليون دولار قد نقلت من مطار كابول الى دبي بين يوليو/ تموز وسبتمبر/ ايلول في فترة اعادة انتخاب الرئيس كرزاي.
كما اشير في احدى الوثائق الدبلوماسية الى ان احمد ضيا مسعود الذي كان نائبا للرئيس زار الامارات العربية المتحدة ومعه 52 مليون دولار نقدا.
من جهتها، نقلت صحيفة الجارديان عن وثيفة تعود لعام 2008 جاء فيها ان زعيم المعارضة المحافظة حينها ورئيس الحكومة البريطانية الحالية ديفيد كاميرون قال ان "دائرة نفوذ كرزاي تتقلص عام بعد عام".
.

 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

هل رأيتم الان عن مذا اتكلم
ويكلكس تكلم عن كل شيء
وركز اكثر في مناطق التي يحدث فيها توتر
لان تلك المناطق فيها معلومات دسمة

ولكن الاعلام العربي والاعضاء
ركز على المادة العربية في الوثيقة فقط
وترك الباقي
فلذالك بعض الاعضاء يبني معلوماته على المنتدى
غلط
..
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

لكن هناك بالتأكيد وثائق غيبت عن عمد، أو أخرت لأسباب ابتزازية تتعلق بالحرب على لبنان 2006 والحرب على غزة 2008 واغتيال الرئيس الفلسطينى ياسر عرفات و رئيس وزراء لبنان الأسبق رفيق الحريري. ومن المؤكد أن هناك زعماء عربا يعيشون الان فى خوف من كشف أدوارهم المشبوهة في تلك القضايا. وسيبقى سلاح الكشف عن المزيد من الوثائق سيفا مسلطا فوق رؤوس المتآمرين على شعوبهم الفقيرة و المستضعفه في الوقت المناسب.
اخى عزيز ان قلت سابقا لمذا بالتحديد وكيليكس هذا لا يعطى اهمية للفساد الحاصل باسيا او امريكا الاتينية رغم الفساد الكبير هناك
كلما تتخبط امريكا في ازمة الا وتجد مبرررات للفت الراى العام العالمى نحوها وخير دليل على ذالك كل عام يطلع علينا مرض اوازمة ما لتشغل بها الناس مرة الجمرة الخبيثة مرة انفلونزا الخنازير مرة انفلونزا الطيور وووووووغدا انفلونزا ...الله عارف
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

لما تغافلت وثائق البنتاغون المتسربة او المسربة الى موقع ويكليكس ، عن دور المخابرات الاميركية في اختيار اياد علاوي للعراق وتعيينه رئيسا للوزراء دون اية ان يكون لهذا القرار اية منطلقات قانونية عراقية بل مجرد تنفيذ رغبة جامحة للمخابرات الاميركية السي آي اي في ان يكون رئيس الحكومة واحدا من اهم الشخصيات التي تعتمد عليه المخابرات الاميركية ، وكان علاوي جزءا هاما من مشروع المخابرات الاميركية لاستقطاب شخصيات عسكرية وامنية وسياسية من منظومة الحكم في عهد صدام ، للتنسيق والعمل مع المخابرات الاميركية وذلك من خلال مكتب حركة الوفاق التي يتزعمها علاوي ومقره في العاصمة الاردنية في عمان ؟.

لماذا لم تتناول وثائق البنتاغون المسربة دور المخابرات الاميركية والبنتاغون في تشكيل مايعرف بأ " الفرقة القذرة " " dirty troop " ولم تكشف هذه الوثائق عن العمليات التي نفذتها هذه القوات ضد مقرات احزاب ومنازل قادة سياسيين امنيين وسياسيين ومكاتب اعلامية مثل قناة الفرات ، ومؤسسة الديمقراطية والشفافية ، وشبكة نهرين نت الاخبارية ، ومؤسسة "دراسات الراي العام " التي لم يكن قد مضى على عملها الا اسبوع واحد في بغداد في منطقة السعدون وذلك في عام 2006 حسب تقرير اوروبي نشر عن الاعمال التي تستهدف الاعلام ومنظمات المجتمع المدني في العراق نشر عام 2009 . وكذلك تجاهلت هذه الوثائق نشر تقارير عن عمليات القتل التي نفذتها هذه الفرقة القائمة حتى الان ولم يستطع رئيس الوزراء المالكي حلها وهي مازالت تعمل بامرة ضباط اميركيين الى الوقت الراهن؟.
تستطيع الولايات المتحدة رفع دعوى حقوق الملكية أو الطلب من الانتربول ملاحقة صاحب الموقع وكذلك تستطيع إيقاف ويكيليكس خلال ثوان بحجب الطلبات الواردة إلى الموقع عن طريق شركة نورتل ولا شك أن قراصنة المخابرات المركزية لا يصعب عليهم اختراق وإيقاف الموقع بطريقة أخرى
السؤال هو هل تسرب أمريكا الوثائق لابتزاز الأشخاص والحكومات المتورطين معها أم أنها مسألة ديمقراطيين وجمهوريين
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

جاء توقيت نشر الوثائق السرية، التى تكشف جرائم الجمهوريين فى حرب العراق وأفغانستان، وفى غيرها من انحاء المعمورة، فى نوفمبر 2010 متواكباً مع انتخابات الكونجرس الأميركى النصفية. وكان الغرض من نشرها إدانه الجمهوريين، وهز ثقة جمهور الناخبين فيهم بشدة. فى محاولة فاشلة من الديمقراطيين لإستقطاب اصوات الناخبين. وبدا (جوليان أسانج)، بطلاً دولياً، حاز تأييد جمهور واسع من المثاليين، صدق هو الآخر، أن (أسانج) يفعل ذلك لوجه الله والوطن، ولم يتصور أن هناك قوى تقف ورائه، وتمده بهذه الوثائق، وتدعمه، لأغراض انتخابية.
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

ما ورد على لسان موقع ويكلكس وشاية أم اخبار أم دس مقصود أم ؟
م هنا مربط الفرس و بالطبع لا تنسوا انه وعد بنشر وثائق عن العدو الغاصب و دوره فى عده عمليات..شخصيا افهم ان الغرب لديه حريه فى الرائ و لكن بحدود و الدليل انهم كل 25 سنه يفرجون عن وثائق نبهر بها نحن العرب و السبب واضح هو اثر الاعلام الموجه ناهيك عن بوليسيه الدول و نمط حفظ نظام الحكم و بالتالى هم يباركوا لديموقراطيتنا التى فيها خدمه مصالحهم و يغيرون ديموقراطيتنا ان صادفت تعارض لمصالحهم .

الوثائق 1/2 مليون او يزيد منها ما شكل شهيقا للبعض ومنها ما شكل زفيرا و خوفا من وثائق أخرى تفضح و تعرى المستور و بالطبع ما تناولته الجرائد العربيه ان كان مدحا بنظامها فهى وثائق صائبه وان كانت ضد مصالح بلدانهم فهى مؤامره مكشوفه و كلام انشاء وتبجيل بالبلد ونظامه.السؤال الان ومن الاعداء مثل اليس من يحكمنا بشر ويخطئ فلما يستر خطاءه والعدو الصهيونى بكل جراءه يكتب اقاله اولمرت او التحقيق مع الوزير الفلانى بتهم كذا او كذا وليس الغرب ببعيد عنا بمونيكا لوينسكى و وترجيت فهل هم بشر غير بشر الامه الذى يتربعون فى مناصب..للعلم العرب والعالم الثالث عموما مهتمون بالوثائق اما الغرب فهو مهتم بستر امور لا داعى لكشفها و لمصالحهم ...اعتقد انها وثائق تملك الكثير من المصداقيه و لكن البعض يحلو له ان يضع الرأس فى التراب فلا يرى ما يدور حوله او فى بلده..
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

لمناقشة هذه الوثائق يجب طرح بعض الأسئلة و الإجابة عليها :
1- هل الوثائق صحيحة أي غير مزورة ؟ و الجواب يبدو بسيطا :نعم.لأنه لم يصدر أي تكذيب من الإدارة الأمريكية يطعن في صحتها.وهكذا تأكد الجميع أنها وثائق سرية مصدرها حقا الإدارة الأمريكية.
2- هل محتوى هذه الوثائق صحيح و يعكس بصدق لا شك فيه الواقع و المعلومات المنقولة؟؟هنا كذلك يبدو ان الجواب هو نعم.لأن الإدارة الأمريكية لم تطعن في محتوى أية وثيقة من جهة، و من جهة أخرى فما نشرته هذه الوثائق هي تقارير لدبلوماسيين أو رسميين أمريكان عن محادثات مع مسؤؤلين في دول مختلفة بالإضافة إلى تحليلات لأحدات و وقائع مختلفة و أغلبها لم يكذب من المعنيين بها.
وبالنسبة للوطن العربي ،فللأسف ما حوته هذه الوثائق يعكس إما الواقع الذي نراه أو الواقع الذي يستنتجه أي عربي يستعمل عقله لتحليل المآل الذي بلغته الأمة.
لذا اعتقد أن ما جاء في هذه الوثائق فيما يخص العرب صحيح تماما.
يبقى السؤال الأخير :
3- لماذا تم الكشف عن هذه الوثائق الآن؟و من المستفيد من ذلك؟
كما يقولون في علم الإجرام ابحث عن المستفيد من الجريمة و ستتعرف على المجرم.
 
رد: موضوع الاسبوع 6 ويكيليكس !!!!

من المؤكد ان الموقع فقد مصداقيتة خلاص
 
عودة
أعلى