http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/rounded_corner.php?src=admin/news/uploads/1292253047-sdarabiathaadaedfdome.jpg&radius=8&imagetype=jpeg&backcolor=ffffff
ذكرت مصادر رسمية إماراتية أن تزويد الإمارات بمنظومة دفاعية متطورة "ثاد" THAAD شكل احد أهم البنود البارزة التي تناولها جدول اجتماع الفريق أول الشيخ محمد بن زايد أل نهيان ولي عهد أبو ظبي نائب القائد الأعلى للقوات المسلحة بوزير الدفاع الأميركي روبرت غيتس في أبو ظبي يوم التاسع من الشهر الجاري.
وأضافت وكالة أنباء الإمارات أن الإمارات العربية المتحدة تخطط لتحديث أنظمتها الدفاعية الصاروخية وربطها إقليمياً ببقية دول الخليج العربية لدعم دفاعاتها. وحسبما ذكر مسؤولون عسكريون كبار فإن الإمارات في مراحل متقدمة من عمليات شراء وتحديث صواريخها من طراز "باتريوت" وأنظمة الدفاع ضد الصواريخ طويلة المدى، كما تعمل الإمارات على بناء نظام متطور للدفاع الصاروخي وتدير مركزا للدفاع الجوي والصاروخي المدمج.
ولم يتسنَّ لموقعنا التأكد من مصادر إماراتية أو أميركية بعد إذا ما تم التوقيع على أية اتفاقيات رسمية بهذا الخصوص أم لا.
وعقّب متحدث باسم شركة لوكهيد مارتن على الخبر في رده لموقع الأمن والدفاع العربي SDA "أن عدة دول أبدت اهتمامها بالحصول على نظام THAAD وان لوكهيد مارتن تتوقع مستقبلا مزدهرا للطلب على ذلك النظام في سوق السلاح العالمي، وأننا نتطلع إلى وضع هذه الإمكانية في تصرف حلفائنا وبما ينسجم مع سياسة حكومة الولايات المتحدة، لان أي صفقة محتملة لبيع النظام THAAD لدول أجنبية يجب أن تتم بين حكومة الولايات المتحدة وحكومة ذلك البلد الراغب في ابتياع نظام الدفاع الصاروخي"
وكانت الإمارات العربية المتحدة أبدت رغبتها بامتلاك منظومة الدفاع الجوي الصاروخي THAAD في مطلع أيلول/سبتمبر 2008 فيما اعتبرت جهات عسكرية أميركية أن تلك الخطوة تشكل تمهيدا لتقليل اعتماد دول الخليج على القوات الأميركية المتواجدة في المنطقة.
وقد طلبت الإمارات التزود بثلاث وحدات من نظام الدفاع الصاروخي THAAD، مع 147 صاروخا، وأربعة أنظمة رادار THAAD، و6 محطات تحكم بالنيران بالإضافة إلى 9 راجمات بقيمة إجمالية تقدر بـ 7 مليارات دولار.
ويرى مراقبون عسكريون أن امتلاك الإمارات وعدد آخر من دول الخليج لهذه المنظومة تعد خطوة لمواجهة خطر الترسانة الصاروخية الإيرانية التي تشكل تهديدا وتحديا استراتيجيا لدول الجوار في حال تم مهاجمة منشآتها النووية من قبل الولايات المتحدة أو إسرائيل.
ويعد نظام THAAD الذي صنعته شركة لوكهيد مارتن الأميركية فيما قامت شركة رايثيون بصناعة الرادار نموذجا مطورا ومتقدماً جدا لصواريخ باتريوت وهو يستخدم حاليا من قبل الجيش الأميركي، وهو بحسب وكالة الدفاع الصاروخي الأميركي يشكل ردا على تهديدات الصواريخ البالستية الإيرانية والكورية الشمالية.
وتقول مصادر دفاعية أميركية أن بيع منظومة THAAD للإمارات العربية المتحدة يقتضي أن تتضمن الصفقة وجود وحدة دعم لوجستي وطاقم أميركي لتدريب القوات الإماراتية على كيفية تشغيل المنظومة الصاروخية.
جدير بالذكر أن الإمارات العربية المتحدة هي أول دولة ستمتلك نظام الدفاع الصاروخي THAAD بعد الولايات المتحدة الأميركية، والذي يستطيع تدمير الصواريخ المعدية على بعد 200 كيلومترا بواسطة الإصابة المباشرة.
وسيكون نظام الدفاع الصاروخي THAAD جزءا من منظومة دفاع دول مجلس التعاون الخليجي الست؛ السعودية والكويت وقطر والبحرين وعمان بالإضافة إلى الإئمارات العربية المتحدة.
وفي أعقاب مصادقة الكونغرس الأميركي على الصفقة في أواخر تموز/أيلول 2009 صرح مايك تروتسكي نائب الرئيس ومدير برنامج الدفاع الجوي الصاروخي في شركة لوكهيد مارتن بان الولايات المتحدة والإمارات العربية ستوقع خلال 9 اشهر من ذلك التاريخ على رسالة عرض وقبول لبيع نظام THAAD.
يتكون النظام THAAD من راجمة صاروخية متحركة وصواريخ اعتراضية مزودة بمستشعرات وحاسوب قادر على التمييز بين الأهداف الحقيقية والخادعة، بالإضافة إلى محطة رادار كشف وتتبع، ومركز قيادة وسيطرة متحرك، الامر الذي يمنح النظام خفة حركة عالية، حيث أن القاذف مجهز على عربة من النوع M1075، يبلغ طولها 12مترا وعرضها 3.2 أمتار، في حين تتكون بطارية النظام من 9 عربات مجهزة بالقواذف، تحمل كل 10 صواريخ؛ إضافة إلى مركزين للعمليات ومحطة رادار تعالج المعلومات عن الهدف ونقطة الاصطدام المحتملة قبل الإطلاق، كما يمكن تحديث تلك البيانات، وإرسال أوامر لتصحيح المسار للصاروخ أثناء الطيران.
يبلغ طول الصاروخ 17.6 مترا ووزنه 900 كلغ، ويستخدم الوقود الصلب، ويتوجه إلى هدفه بالأشعة تحت الحمراء ليصطدم يه مباشرة.
ويستخدم النظام الرادار GBR من إنتاج شركة Raytheon في المراقبة واكتشاف وتمييز الأهداف، كما يمكن توجيه الصاروخ بواسطة المعلومات الواردة من نظم المراقبة الفضائية ويمكن نقل الرادار بواسطة الطائرة C-130 كما ويمكنه اكتشاف الصواريخ البالستية على مسافة تبلغ ألف كيلومتر من موقع الرادار.
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/preview_news.php?id=20920&cat=4
http://www.defense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.comdefense-arab.com/preview_news.php?id=20920&cat=4