بسم الله الرحمن الرحيم
هل الدول العربية بحاجة الى قاذفات القنابل الاستراتيجية
اولا نطرح الموضوع للنقاش البناء بعيدا عن القبلية والتعصب لتعم الفائدة ولنتبادل الخبرات دون الغلو .قبل ان نبدا الاستفتاء اريد ان اعرف ولو قليلا بطائرتين مهمتين وهما التو 160 والبى 52 كمثال عن ذالك والسؤال المطروح هل تحتاج الدول العربية الى المقنبلات الاستراتيجية البعيدة المدى على الرغم من المساحة الشاسعة للدول العربية وهل تخطط لذالك وشكرا .
TU-160
تعد طائرة " تو – 160" من اضخم الطائرات في العالم. ويساوي وزنها الاقلاعي الاقصى 275 طنا. ومع ذلك فانها تطير بسرعة 2250 كيلومترا في الساعة، مما يزيد ب 700 كم/ساعة عما هو عليه لدى قاذفة القنابل فوق الصوتية الامريكية من طراز " ب – 1 و" . كما تتصف " تو – 160" بصمودها الاكثر امام الاكتشاف من قبل منظومات الدفاع الجوي. ويبلغ نصف القطر لمدى تحليق" تو – 160" بدون التزويد الاضافي بالوقود 6000 كم ، علما انها تستطيع ان تضرب اهدافا على مدى 7-8 آلاف كم باستخدام صواريخ مجنحة بعيدة المدى.
وتسمح امكانات " تو – 160" وقدراتها التحديثية باعتبارها احسن قاذفة للقنابل في العالم، اذ انها تفوق بحسب امكانياتها القتالية حتى طائرة " ب – 2" غير المرئية من حيث سرعة الطيران والحمولة القتالية والمدى والاستخدام القتالي.
وتسلح قاذفة " تو – 160" بصواريخ "اكس – 55" بعيدة المدى التي تحتوي على رأس نووي. كما يمكن تسليحها بصواريخ غير نووية وقنابل موجهة وعنقودية وغيرها من الاسلحة الجوية.
وقد بدأ تصميم القاذفة الحاملة للصواريخ في النصف الاول من السبعينات حين اتضح ان قاذفات القنابل تحت الصوتية من طراز " زم" و" تو- 95" التي لم تزود آنذاك بصواريخ مجنحة غير قادرة على اجتياز منظومات الدفاع الجوي لدول الناتو. وجرى اول تحليق للطائرة الجديدة في اواخر عام 1981. وصممت طائرة " تو 160 " في بادئ الامر كحاملة للصواريخ، الامر الذي كان من شأنه تأمين عدم تعرضها للاصابة، لدى عبورها منظومات الدفاع الجوي للناتو، الى جانب المواصفات الجوية الفنية العالية. وفي عام 1984 أبتدأ انتاج الطائرة على دفعات. وصارت القوات الجوية تزود بها منذ عام 1987 . ووصل عدد الطائرات من هذا النوع في القوات المسلحة السوفيتية في عام 1991 الى 19 قاذفة استراتيجية، وكلها دخلت فوج قاذفات القانبل الثقيلة المتموضع في مدينة بريلوكي، الواقعة في اوكرانيا.
B-52
قاذفة قنابل نفاثة بعيدة المدى أميركية الصنع، ظهرت للمرة الأولى عام 1952، كان لها دور بارز في حرب فيتنام، وحرب الخليج الثانية أوائل التسعينيات، وهي من الأسلحة التي أعلنت الولايات المتحدة عن وجودها ضمن الحشد العسكري الذي أعدته في حربها ضد أفغانستان.
تعريف
طائرة ب- 52 هي طائرة ضخمة ذات ثماني محركات نفاثة، قوة الواحد منها 6250 كلغ مع حراك خلفي، ولها قوة تدميرية كبيرة خاصة ضد التحصينات الأرضية للعدو.
كانت الطائرة ب- 52 حتى فترة قريبة عماد القوة الجوية الإستراتيجية الأميركية قبل أن تدخل القاذفات الإستراتيجية التي تزيد سرعتها عن سرعة الصوت.
تاريخ الصنع
ظهر من هذا النوع من الطائرات نماذج تم صنعها بين عامي 1952 – 1962 منها ب- 52 أ (B-25 A) وصنع منه آنذاك ثلاث طائرات، وب- 52 سي (B-52 C ) وصنع منه 35 طائرة، وب- 52 د (B-25 D) وصنع منه 170 طائرة، وب- 52 إي (B-52 E) وصنع منه 100 طائرة، وب- 52 ف (B-52 F) وصنع منه 88 طائرة، وب- 52 ج (B-52 G) وصنع منه 193 طائرة، وب- 52 هـ (B-52 H) وصنع منه 102 طائرة.
وقد سحبت وزارة الدفاع الأميركية بعض هذه النماذج أواخر السبعينيات، وبقي بعضها الآخر بعد أن أدخلت عليه العديد من التعديلات. وقد زودت بمعدات متطورة للحرب الإلكترونية.
المواصفات العامة
طائرة ب- 52 هـ تصل سرعتها القصوى إلى 1008 كم/ الساعة وتحمل 85 قنبلة زنة كل واحدة منها 225 كغ أو 42 قنبلة زنة الواحدة منها 338 كغ داخل جسم الطائرة، بالإضافة إلى 12 قنبلة زنة الواحدة منها 338 كغ تحت كل جناح، أو حمولات نووية مثل الصواريخ النووية الجاهزة جو- أرض، بالإضافة إلى رشاشات في الذيل.
ويصل مدى هذا النوع من الطائرات إلى 14720 كلم، ووزن الإقلاع الأقصى 221300 كلغ، ويبلغ طولها 48 مترا، أما فتحة الجناحين فتبلغ 56.42 مترا، وارتفاعها 12.40 مترا.
ارجو من المتدخلين طرح الاراء باحترافية وعد الخروج عن الموضوع لتعم الفائدة
هل الدول العربية بحاجة الى قاذفات القنابل الاستراتيجية
اولا نطرح الموضوع للنقاش البناء بعيدا عن القبلية والتعصب لتعم الفائدة ولنتبادل الخبرات دون الغلو .قبل ان نبدا الاستفتاء اريد ان اعرف ولو قليلا بطائرتين مهمتين وهما التو 160 والبى 52 كمثال عن ذالك والسؤال المطروح هل تحتاج الدول العربية الى المقنبلات الاستراتيجية البعيدة المدى على الرغم من المساحة الشاسعة للدول العربية وهل تخطط لذالك وشكرا .
TU-160
تعد طائرة " تو – 160" من اضخم الطائرات في العالم. ويساوي وزنها الاقلاعي الاقصى 275 طنا. ومع ذلك فانها تطير بسرعة 2250 كيلومترا في الساعة، مما يزيد ب 700 كم/ساعة عما هو عليه لدى قاذفة القنابل فوق الصوتية الامريكية من طراز " ب – 1 و" . كما تتصف " تو – 160" بصمودها الاكثر امام الاكتشاف من قبل منظومات الدفاع الجوي. ويبلغ نصف القطر لمدى تحليق" تو – 160" بدون التزويد الاضافي بالوقود 6000 كم ، علما انها تستطيع ان تضرب اهدافا على مدى 7-8 آلاف كم باستخدام صواريخ مجنحة بعيدة المدى.
وتسمح امكانات " تو – 160" وقدراتها التحديثية باعتبارها احسن قاذفة للقنابل في العالم، اذ انها تفوق بحسب امكانياتها القتالية حتى طائرة " ب – 2" غير المرئية من حيث سرعة الطيران والحمولة القتالية والمدى والاستخدام القتالي.
وتسلح قاذفة " تو – 160" بصواريخ "اكس – 55" بعيدة المدى التي تحتوي على رأس نووي. كما يمكن تسليحها بصواريخ غير نووية وقنابل موجهة وعنقودية وغيرها من الاسلحة الجوية.
وقد بدأ تصميم القاذفة الحاملة للصواريخ في النصف الاول من السبعينات حين اتضح ان قاذفات القنابل تحت الصوتية من طراز " زم" و" تو- 95" التي لم تزود آنذاك بصواريخ مجنحة غير قادرة على اجتياز منظومات الدفاع الجوي لدول الناتو. وجرى اول تحليق للطائرة الجديدة في اواخر عام 1981. وصممت طائرة " تو 160 " في بادئ الامر كحاملة للصواريخ، الامر الذي كان من شأنه تأمين عدم تعرضها للاصابة، لدى عبورها منظومات الدفاع الجوي للناتو، الى جانب المواصفات الجوية الفنية العالية. وفي عام 1984 أبتدأ انتاج الطائرة على دفعات. وصارت القوات الجوية تزود بها منذ عام 1987 . ووصل عدد الطائرات من هذا النوع في القوات المسلحة السوفيتية في عام 1991 الى 19 قاذفة استراتيجية، وكلها دخلت فوج قاذفات القانبل الثقيلة المتموضع في مدينة بريلوكي، الواقعة في اوكرانيا.
B-52
قاذفة قنابل نفاثة بعيدة المدى أميركية الصنع، ظهرت للمرة الأولى عام 1952، كان لها دور بارز في حرب فيتنام، وحرب الخليج الثانية أوائل التسعينيات، وهي من الأسلحة التي أعلنت الولايات المتحدة عن وجودها ضمن الحشد العسكري الذي أعدته في حربها ضد أفغانستان.
تعريف
طائرة ب- 52 هي طائرة ضخمة ذات ثماني محركات نفاثة، قوة الواحد منها 6250 كلغ مع حراك خلفي، ولها قوة تدميرية كبيرة خاصة ضد التحصينات الأرضية للعدو.
كانت الطائرة ب- 52 حتى فترة قريبة عماد القوة الجوية الإستراتيجية الأميركية قبل أن تدخل القاذفات الإستراتيجية التي تزيد سرعتها عن سرعة الصوت.
تاريخ الصنع
ظهر من هذا النوع من الطائرات نماذج تم صنعها بين عامي 1952 – 1962 منها ب- 52 أ (B-25 A) وصنع منه آنذاك ثلاث طائرات، وب- 52 سي (B-52 C ) وصنع منه 35 طائرة، وب- 52 د (B-25 D) وصنع منه 170 طائرة، وب- 52 إي (B-52 E) وصنع منه 100 طائرة، وب- 52 ف (B-52 F) وصنع منه 88 طائرة، وب- 52 ج (B-52 G) وصنع منه 193 طائرة، وب- 52 هـ (B-52 H) وصنع منه 102 طائرة.
وقد سحبت وزارة الدفاع الأميركية بعض هذه النماذج أواخر السبعينيات، وبقي بعضها الآخر بعد أن أدخلت عليه العديد من التعديلات. وقد زودت بمعدات متطورة للحرب الإلكترونية.
المواصفات العامة
طائرة ب- 52 هـ تصل سرعتها القصوى إلى 1008 كم/ الساعة وتحمل 85 قنبلة زنة كل واحدة منها 225 كغ أو 42 قنبلة زنة الواحدة منها 338 كغ داخل جسم الطائرة، بالإضافة إلى 12 قنبلة زنة الواحدة منها 338 كغ تحت كل جناح، أو حمولات نووية مثل الصواريخ النووية الجاهزة جو- أرض، بالإضافة إلى رشاشات في الذيل.
ويصل مدى هذا النوع من الطائرات إلى 14720 كلم، ووزن الإقلاع الأقصى 221300 كلغ، ويبلغ طولها 48 مترا، أما فتحة الجناحين فتبلغ 56.42 مترا، وارتفاعها 12.40 مترا.
ارجو من المتدخلين طرح الاراء باحترافية وعد الخروج عن الموضوع لتعم الفائدة