بسم الله الرحمن الرحيم
كتاب نهاية العالم من تأليف محمد بن عبدالرحمن العريفي الكتاب يحكي عن علامات الساعه الكبرى والصغرى
تعريف بالكاتب
د. محمد بن عبد الرحمن بن ملهي العريفي، من مواليد عام 1390 هـ
ماجستير في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم".
دكتوراه في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية، جمع ودراسة".
عضو مجلس الأمناء بالهيئة العليا للإعلام الإسلامي التابعة لرابطة العالم الإسلامي.
مقتطفات من الكتاب
(لا تأتي الفتن على صعيد واحد, بل هي متنوعة متلونة, تحارب الهداية, وتقضي على الخير, وتحارب المسلم في أعز ما ينتمي إليه, ألا وهو دينه وعقيدته. ولا يتماسك أمام الفتن إلا قوي الإيمان, شديد الاعتصام بإسلامه, أما السواد الأعظم من الناس فيتهاوى كالفراش, تتنازعه الشهوات, وتقضي عليه الماديات, وتجرفه سيولُ المغريات). ص 35
(الغرب مصدر للشر, لاسيما في العصر الحديث, فما نراه من الفساد والإفساد إنما يُصْنَع ـ حقيقة ـ في الغرب, وهناك تُحاك المؤامرات, وتُعْقَد جاهلية النزاع مع الأديان, والصراع بين البشر والخالق, فكانت الداروينية, والوجودية, والحروب الصليبية, والرأسمالية الطاغية, وحلم السيطرة على البشرية, والسعي الحثيث لإفساد الأولاد والبنات, وظهور بيوت الأزياء, ومراتع الشهوات الدنسة, وكل ذلك وغيره يدفع الفتن إلى الانتشار, ويجعل الإنسان ينحرف عن العبادة الحقة, حيث يسيطر الطاغوت, وتتبع الأهواء, وتتلاشى الضوابط, وتعلو أفانين العبث من خلال الانحراف, والتقاليد, والخمر, والنساء, والميسر, والقتل, والسلب, والنهب, والمفاخرة بالعدوان). ص 37
(إن مكمن الداء ينحصر في بُعْد المسلمين عن فَهْم مصادر دينهم فهماً حقيقياً, وجعل ذلك الفهم مجرد ثقافة ومعارف عقلية, بدل أن تتحول إلى سلوك عملي إيجابي بَنَّاء). ص 56
(لم نسمع عن زمنٍ صار فيه المغنون والمغنيات ذوي مكانة في المجتمع؛ كهذا العصر الذي نعيشه, فقد كثرت الساقطات كثرة فاحشة, وتمايلت رؤوس الفساق, وارتفع صوت الفن عالياً في أجواز الفضاء!!
إنه عصر التمرد على الأخلاق, وإجراء اللقاءات مع هذه المغنية, وتلك الراقصة, وصارت البرامج تتسابق لكشف خبايا أولئك, وبَثّ تلك الأخبار على مسامع الناس في كل آن, مع كيل المديح لهن, والثناء عليهن, وتمجيد أعمالهن, والدعوة للاقتداء بسيرهن). ص 79
(ثمة صراع لا ينتهي بين ثقافة الاحتشام وثقافة السوء والتعري, فكلما غفل الناسُ عن ثقافة الاحتشام شاعتْ بينهم ثقافةُ السوء؛ بكل ما ينتج عنها من آثار سلبية, تقوِّضُ إيمان الفرد, وتهدم حضارة المجتمع, وتدمر العفة في أسمى معانيها). ص 87
(مُورس القتلُ والتدمير بشكل يومي, وبالعشرات, بل بالمئات, ودُمِّرت مناطق بأكملها, والضحية هو الشعب العربي المسلم, الذي يُقْتَل, ويُعَذَّب حتى الموت, ويُعْتَقَل اعتقالاً يفضّل الموت عنه, وكل ذنبه أنه عربي مسلم). ص 102
(وَجَبَ عدم زخرفة المساجد بالصور, والزركشات, والوشي, والمطرَّزات, وغير ذلك مما يشغل المصلي عن صلاته, ويفتنه عن التفكر, والخضوع بين يدي الله في محراب العبادة). ص 121
(أصبحت السُّنَّةُ غريبةً في هذا الزمن, وأهلها غرباء, وهذا دليلُ اقتراب الساعة, حيث عمَّ الجهل, وانشغل الناسُ بدنياهم, فحدثتْ بِدَعٌ وضلالات؛ مما سبَّب محنةً في الدين, وغلوّاً, وتقصيراً, وخروجاً عن الهدي المستقيم). ص 171
(يحرم كلُّ طريق من طرق الجاهلية القديمة والحديثة؛ في الإخبار عن الغيب, والكشف عن المستقبل, والتنجيم, وحصى الودع, وقراءة الفنجان, وقراءة الكف, وغيرها, فكلها صور شيطانية تعطل العقل, وتُوقِف تعاطي الأسباب, وتُفْسِد عمل الإنسان في إعماره الأرض وعمله للآخرة). ص 204
(الإنسان في هذا العصر غير سعيد, فقد انتشر القلق والاكتئاب, وتعبت الأعصاب؛ مما يلاقيه المرءُ في الواقع, وبدت آثار الخواء الروحي في صورة الأمراض العصبية والعقلية والنفسية, والشذوذ, والانحراف, والجريمة). ص 217
(إن هذه الأمة ستتنكَّب الصراط المستقيم؛ في آخر الزمان, وتلعب بها الأهواء, وتتغلب عليها المصالح, ثم يُهيِّئ الله عز وجل لها المهدي ليردَّها إلى دينها, وهُداها, ويُعيد إليها مجدها الزاهر أيام السلف الصالح). ص 231
التحميل من هنا
http://www.rofof.com/1hmcrd24/Nhaytul3alm.html
كتاب نهاية العالم من تأليف محمد بن عبدالرحمن العريفي الكتاب يحكي عن علامات الساعه الكبرى والصغرى
تعريف بالكاتب
د. محمد بن عبد الرحمن بن ملهي العريفي، من مواليد عام 1390 هـ
ماجستير في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "الكافية الشافية في الانتصار للفرقة الناجية، لابن القيم، تحقيق ودراسة، وهي نونية ابن القيم".
دكتوراه في أصول الدين، في العقيدة والمذاهب المعاصرة، وعنوان الرسالة "آراء شيخ الإسلام ابن تيمية في الصوفية، جمع ودراسة".
عضو مجلس الأمناء بالهيئة العليا للإعلام الإسلامي التابعة لرابطة العالم الإسلامي.
مقتطفات من الكتاب
(لا تأتي الفتن على صعيد واحد, بل هي متنوعة متلونة, تحارب الهداية, وتقضي على الخير, وتحارب المسلم في أعز ما ينتمي إليه, ألا وهو دينه وعقيدته. ولا يتماسك أمام الفتن إلا قوي الإيمان, شديد الاعتصام بإسلامه, أما السواد الأعظم من الناس فيتهاوى كالفراش, تتنازعه الشهوات, وتقضي عليه الماديات, وتجرفه سيولُ المغريات). ص 35
(الغرب مصدر للشر, لاسيما في العصر الحديث, فما نراه من الفساد والإفساد إنما يُصْنَع ـ حقيقة ـ في الغرب, وهناك تُحاك المؤامرات, وتُعْقَد جاهلية النزاع مع الأديان, والصراع بين البشر والخالق, فكانت الداروينية, والوجودية, والحروب الصليبية, والرأسمالية الطاغية, وحلم السيطرة على البشرية, والسعي الحثيث لإفساد الأولاد والبنات, وظهور بيوت الأزياء, ومراتع الشهوات الدنسة, وكل ذلك وغيره يدفع الفتن إلى الانتشار, ويجعل الإنسان ينحرف عن العبادة الحقة, حيث يسيطر الطاغوت, وتتبع الأهواء, وتتلاشى الضوابط, وتعلو أفانين العبث من خلال الانحراف, والتقاليد, والخمر, والنساء, والميسر, والقتل, والسلب, والنهب, والمفاخرة بالعدوان). ص 37
(إن مكمن الداء ينحصر في بُعْد المسلمين عن فَهْم مصادر دينهم فهماً حقيقياً, وجعل ذلك الفهم مجرد ثقافة ومعارف عقلية, بدل أن تتحول إلى سلوك عملي إيجابي بَنَّاء). ص 56
(لم نسمع عن زمنٍ صار فيه المغنون والمغنيات ذوي مكانة في المجتمع؛ كهذا العصر الذي نعيشه, فقد كثرت الساقطات كثرة فاحشة, وتمايلت رؤوس الفساق, وارتفع صوت الفن عالياً في أجواز الفضاء!!
إنه عصر التمرد على الأخلاق, وإجراء اللقاءات مع هذه المغنية, وتلك الراقصة, وصارت البرامج تتسابق لكشف خبايا أولئك, وبَثّ تلك الأخبار على مسامع الناس في كل آن, مع كيل المديح لهن, والثناء عليهن, وتمجيد أعمالهن, والدعوة للاقتداء بسيرهن). ص 79
(ثمة صراع لا ينتهي بين ثقافة الاحتشام وثقافة السوء والتعري, فكلما غفل الناسُ عن ثقافة الاحتشام شاعتْ بينهم ثقافةُ السوء؛ بكل ما ينتج عنها من آثار سلبية, تقوِّضُ إيمان الفرد, وتهدم حضارة المجتمع, وتدمر العفة في أسمى معانيها). ص 87
(مُورس القتلُ والتدمير بشكل يومي, وبالعشرات, بل بالمئات, ودُمِّرت مناطق بأكملها, والضحية هو الشعب العربي المسلم, الذي يُقْتَل, ويُعَذَّب حتى الموت, ويُعْتَقَل اعتقالاً يفضّل الموت عنه, وكل ذنبه أنه عربي مسلم). ص 102
(وَجَبَ عدم زخرفة المساجد بالصور, والزركشات, والوشي, والمطرَّزات, وغير ذلك مما يشغل المصلي عن صلاته, ويفتنه عن التفكر, والخضوع بين يدي الله في محراب العبادة). ص 121
(أصبحت السُّنَّةُ غريبةً في هذا الزمن, وأهلها غرباء, وهذا دليلُ اقتراب الساعة, حيث عمَّ الجهل, وانشغل الناسُ بدنياهم, فحدثتْ بِدَعٌ وضلالات؛ مما سبَّب محنةً في الدين, وغلوّاً, وتقصيراً, وخروجاً عن الهدي المستقيم). ص 171
(يحرم كلُّ طريق من طرق الجاهلية القديمة والحديثة؛ في الإخبار عن الغيب, والكشف عن المستقبل, والتنجيم, وحصى الودع, وقراءة الفنجان, وقراءة الكف, وغيرها, فكلها صور شيطانية تعطل العقل, وتُوقِف تعاطي الأسباب, وتُفْسِد عمل الإنسان في إعماره الأرض وعمله للآخرة). ص 204
(الإنسان في هذا العصر غير سعيد, فقد انتشر القلق والاكتئاب, وتعبت الأعصاب؛ مما يلاقيه المرءُ في الواقع, وبدت آثار الخواء الروحي في صورة الأمراض العصبية والعقلية والنفسية, والشذوذ, والانحراف, والجريمة). ص 217
(إن هذه الأمة ستتنكَّب الصراط المستقيم؛ في آخر الزمان, وتلعب بها الأهواء, وتتغلب عليها المصالح, ثم يُهيِّئ الله عز وجل لها المهدي ليردَّها إلى دينها, وهُداها, ويُعيد إليها مجدها الزاهر أيام السلف الصالح). ص 231
التحميل من هنا
http://www.rofof.com/1hmcrd24/Nhaytul3alm.html
لا تنسونا من صالح دعائكم
التعديل الأخير: