ويكيليكس قد يكشف ضلوع إسرائيل باغتيال الحريري
تناقلت وكالات الأنباء قيام واشنطن بتبليغ “اسرائيل” أن «ويكيليكس» قد يكشف عن برقيات محرجة. أريبيان بزنس قام بتنزيل ملف ضخم من ويكيليكس يحمل أسم "ضمان" نشرته ويكيليكس بطريقة غامضة يعتقد أنه يحمل هذه التسريبات انتظارا لنشر مفتاح فك تشفيرها قريبا.
وقد تحمل البرقيات مفاجآت كبيرة من احتمال ضلوع “اسرائيل” في عمليات اغتيال وفبركة اتهام حزب الله باغتيال الحريري نظرا لتحكم كيان “اسرائيل” بشبكات الاتصالات الدولية واعتماد المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري على أدلة تقتصر على المكالمات الهاتفية .
وعرض وزير الاتصلات اللبناني في الأسبوع الماضي كيفية التلاعب بسجل المكالمات من خلال استنساخ بطاقات الهاتف الجوال.
ويسود الذعر أيضا أوساط الدبلوماسية الأميركية وساسة كيان “اسرائيل” بعد أن أبلغت الولايات المتحدة الأميركية حليفتها “اسرائيل” بنية موقع ويكيليكس الالكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية الكشف في القريب العاجل عن وثائق جديدة تتضمن برقيات دبلوماسية أميركية محرجة، ورسائل ولقاءات مع مسؤولين بالأسماء تطال أيضاً السلطة الفلسطينية، من شأنها المساس بالعلاقات الاميركية - “الاسرائيلية”، الامر الذي قد يسبب حرجاً ويخلق حالة من الإرباك وفقا لصحيفة الإمارات اليوم.
وتفصيلاً ذكرت صحيفة «هآرتس» “الاسرائيلية” ان الولايات المتحدة أبلغت ديوان رئيس الوزراء "الاسرائيلي” ووزارة الخارجية بنِية موقع ويكيليكس الالكتروني الكشف في القريب العاجل عن وثائق سرية جديدة من شأنها المساس بالعلاقات الأميركية - “الاسرائيلية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول “اسرائيلي” قوله ان هذه الوثائق قد تشمل برقيات أرسلت من السفارة الاميركية لدى “اسرائيل” الى واشنطن عن قضايا سرية، ما قد يخلق حالة من الارباك في العلاقات بين البلدين.
وقالت المصادر لإذاعة جيش الاحتلال ان الوثائق تتضمن رسائل حول لقاءات مع أصدقاء مسؤولين وصحافيين وسياسيين من مختلف دول العالم أجرتها سفارات واشنطن معهم وأرسلت تقييماتهم ورؤيتهم ونصائحهم الى واشنطن، مشيرة الى ان النشر سيعرض حياة الكثرين للخطر لأنه سيكشف طبيعة علاقات بعض الاشخاص بالسفارات الاميركية ورؤيتهم الحقيقية والسرية للصراع في الشرق الاوسط، والموقف من الانظمة في دولهم.
وأوضحت المصادر ان البرقيات التي يحتمل نشرها تشمل دولاً شرق أوسطية عدة، منها “اسرائيل” والسلطة الفلسطينية وتشمل تقييمات ولقاءات مع مسؤولين في البلدين منذ خمس سنوات، منوهة بأن النشر سيثير ضجة عالمية الا أنها اشارات الى ان ما تحتويه بعض الرسائل لا يعكس موقف واشنطن الرسمي من الصراع العربي ال”اسرائيلي”، بل قد يكون موقف بعض الدبلوماسيين الاميركيين في سفاراتهم.
وقال مسؤول “اسرائيلي” مطلع على التفاصيل إن المواد الموجودة بحوزة «ويكيليكس» تتضمن برقيات دبلوماسية أرسلت من السفارات الأميركية في العالم إلى واشنطن. وبحسب التقديرات الأميركية فإن هذه الوثائق سيتم نشرها في وقت قريب جدا.
وبحسب المسؤول ال”اسرائيل”ي فإن الحديث على ما يبدو عن وثائق تعتبر سرية بدرجة أقل نسبياً، بيد أن الإدارة الأميركية ليس لديها أي معلومات عن المضامين. وأضاف أن الإدارة الأميركية تنظر بخطورة إلى تسريب هذه الوثائق.
وأكدت السفارة الأميركية لمكتب رئيس الحكومة “الاسرائيلية” أنه في حال نشر برقيات من السفارة الأميركية في تل أبيب فإن ذلك من الممكن أن يسبب حرجاً، لأنها تتناول قضايا ذات صلة بالعلاقات بين “اسرائيل” والولايات المتحدة، التي تبقى سرية في الغالب، أو ربما تتناول مراسلات داخلية بين الدبلوماسيين الأميركيين التي لا تعكس موقف الإدارة الأميركية، على حد قوله. وقال موقع ويكيليكس ان الولايات المتحدة اجرت اتصالات سابقة مماثلة مع دول حليفة اخرى، منها بريطانيا واستراليا وكندا والدنمارك والنرويج .
وقالت مصادر على دراية ببرقيات لوزارة الخارجية الاميركية في حيازة «ويكيليكس» لـ«رويترز»، ان من المتوقع ان يشمل التسريب الجديد آلافاً من البرقيات الدبلوماسية تتضمن مزاعم فساد ضد ساسة في روسيا وافغانستان ودول اخرى في آسيا الوسطى.
وأضافت المصادر ان تلك المزاعم كبيرة بدرجة تكفي لإحداث حرج شديد لحكومات اجنبية وسياسيين وردت الاشارة اليهم بالاسم.
وقال موقع ويكيليكس على الانترنت ان حجم الوثائق التي سينشرها سيكون أكبر سبع مرات من مجموعة وثائق وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» التي بلغت نحو 400 ألف وثيقة تتعلق بحرب العراق، والتي اذيعت في اكتوبر الماضي.
لم يتمكن أريبيان بزنس من الحصول على رد من مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج حول استفسارات كثيرة بخصوص ملف التسريبات الضخم والذي لا يمكن فتحه حتى نشر الرقم الخاص به لفك التشفير فيه.
واثار رئيس التقنية خبير أمن المعلومات بروس شناير، وهو رئيس التقنية في بريتش تيلكوم، قضية غامضة وهي تتعلق بجوانب طريقة نشر ملف التسريبا على مدونته http://www.schneier.com/.
ينوه شناير إلى أن ويكيليكس لم تتبع طريقة منطقية بنشر هذا الملف، أي أنه يلمح إلى أن الملف المشفر المذكور قد لا يكون من ويكيليكس بل من جهة استخباراتية تنوي تخريب أنظمة من يقوم بتنزيل الملف.
للمزيد يمكن متابعة الرابط
http://www.schneier.com/blog/archives/2010/08/wikileaks_insur.html
وتشير بعض التقارير الإعلامية إلى أن الأسبوع القادم حين سيكشف التقرير ستتغير أمور كثيرة وتنكشف فضائح هائلة ليتكون محطة فاصلة في المنطقة والعالم. كما أن الترقب هو سيد الموقف أيضا في المبادرات الاستباقية التي ستقوم بها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الاسرائيلي لتحويل الانتباه عن هذه الفضائح وإشغال الرأي العام العالمي بأمور طارئة أخرى.
وقد يحمل التقرير مفاجآت كبيرة من وزن احتمال ضلوع “اسرائيل” في عمليات اغتيال وفبركة اتهام حزب الله باغتيال الحريري نظرا لتحكم كيان “اسرائيل” بشبكات الاتصالات الدولية واعتماد المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري على أدلة تقتصر على المكالمات الهاتفية وعرض وزير الاتصلات اللبناني في الأسبوع الماضي كيفية التلاعب بسجل المكالمات من خلال استنساخ بطاقات الهاتف الجوال.
موقع تويتر الخاص بويكيليكس نشر مؤخرا إجراء 100 ألف عملية تنزيل للملف عبر الرابط:
https://thepiratebay.org/torrent/5723136/WikiLeaks_insurance
وكانت قناة الجزيرة قد بثت تقريرا أشار فيه محلل أمني لبناني إلى أن التسريبات قد تكشف تداولات دبلوماسية بين الأميركيين والإسرائيلين تتناول فيها قضايا كثيرة منها استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين من أهالي غزة، وأمور أخرى محرجة للكيان الاسرائيلي.
فهل يمكن أن تكشف تسريبات ويكيليكس تفاصيل تورط "إسرائيل" حول عملية بحجم اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري؟
المصدر
http://www.alalam.ir
تناقلت وكالات الأنباء قيام واشنطن بتبليغ “اسرائيل” أن «ويكيليكس» قد يكشف عن برقيات محرجة. أريبيان بزنس قام بتنزيل ملف ضخم من ويكيليكس يحمل أسم "ضمان" نشرته ويكيليكس بطريقة غامضة يعتقد أنه يحمل هذه التسريبات انتظارا لنشر مفتاح فك تشفيرها قريبا.
وقد تحمل البرقيات مفاجآت كبيرة من احتمال ضلوع “اسرائيل” في عمليات اغتيال وفبركة اتهام حزب الله باغتيال الحريري نظرا لتحكم كيان “اسرائيل” بشبكات الاتصالات الدولية واعتماد المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري على أدلة تقتصر على المكالمات الهاتفية .
وعرض وزير الاتصلات اللبناني في الأسبوع الماضي كيفية التلاعب بسجل المكالمات من خلال استنساخ بطاقات الهاتف الجوال.
ويسود الذعر أيضا أوساط الدبلوماسية الأميركية وساسة كيان “اسرائيل” بعد أن أبلغت الولايات المتحدة الأميركية حليفتها “اسرائيل” بنية موقع ويكيليكس الالكتروني المتخصص في نشر الوثائق السرية الكشف في القريب العاجل عن وثائق جديدة تتضمن برقيات دبلوماسية أميركية محرجة، ورسائل ولقاءات مع مسؤولين بالأسماء تطال أيضاً السلطة الفلسطينية، من شأنها المساس بالعلاقات الاميركية - “الاسرائيلية”، الامر الذي قد يسبب حرجاً ويخلق حالة من الإرباك وفقا لصحيفة الإمارات اليوم.
وتفصيلاً ذكرت صحيفة «هآرتس» “الاسرائيلية” ان الولايات المتحدة أبلغت ديوان رئيس الوزراء "الاسرائيلي” ووزارة الخارجية بنِية موقع ويكيليكس الالكتروني الكشف في القريب العاجل عن وثائق سرية جديدة من شأنها المساس بالعلاقات الأميركية - “الاسرائيلية”.
ونقلت الصحيفة عن مسؤول “اسرائيلي” قوله ان هذه الوثائق قد تشمل برقيات أرسلت من السفارة الاميركية لدى “اسرائيل” الى واشنطن عن قضايا سرية، ما قد يخلق حالة من الارباك في العلاقات بين البلدين.
وقالت المصادر لإذاعة جيش الاحتلال ان الوثائق تتضمن رسائل حول لقاءات مع أصدقاء مسؤولين وصحافيين وسياسيين من مختلف دول العالم أجرتها سفارات واشنطن معهم وأرسلت تقييماتهم ورؤيتهم ونصائحهم الى واشنطن، مشيرة الى ان النشر سيعرض حياة الكثرين للخطر لأنه سيكشف طبيعة علاقات بعض الاشخاص بالسفارات الاميركية ورؤيتهم الحقيقية والسرية للصراع في الشرق الاوسط، والموقف من الانظمة في دولهم.
وأوضحت المصادر ان البرقيات التي يحتمل نشرها تشمل دولاً شرق أوسطية عدة، منها “اسرائيل” والسلطة الفلسطينية وتشمل تقييمات ولقاءات مع مسؤولين في البلدين منذ خمس سنوات، منوهة بأن النشر سيثير ضجة عالمية الا أنها اشارات الى ان ما تحتويه بعض الرسائل لا يعكس موقف واشنطن الرسمي من الصراع العربي ال”اسرائيلي”، بل قد يكون موقف بعض الدبلوماسيين الاميركيين في سفاراتهم.
وقال مسؤول “اسرائيلي” مطلع على التفاصيل إن المواد الموجودة بحوزة «ويكيليكس» تتضمن برقيات دبلوماسية أرسلت من السفارات الأميركية في العالم إلى واشنطن. وبحسب التقديرات الأميركية فإن هذه الوثائق سيتم نشرها في وقت قريب جدا.
وبحسب المسؤول ال”اسرائيل”ي فإن الحديث على ما يبدو عن وثائق تعتبر سرية بدرجة أقل نسبياً، بيد أن الإدارة الأميركية ليس لديها أي معلومات عن المضامين. وأضاف أن الإدارة الأميركية تنظر بخطورة إلى تسريب هذه الوثائق.
وأكدت السفارة الأميركية لمكتب رئيس الحكومة “الاسرائيلية” أنه في حال نشر برقيات من السفارة الأميركية في تل أبيب فإن ذلك من الممكن أن يسبب حرجاً، لأنها تتناول قضايا ذات صلة بالعلاقات بين “اسرائيل” والولايات المتحدة، التي تبقى سرية في الغالب، أو ربما تتناول مراسلات داخلية بين الدبلوماسيين الأميركيين التي لا تعكس موقف الإدارة الأميركية، على حد قوله. وقال موقع ويكيليكس ان الولايات المتحدة اجرت اتصالات سابقة مماثلة مع دول حليفة اخرى، منها بريطانيا واستراليا وكندا والدنمارك والنرويج .
وقالت مصادر على دراية ببرقيات لوزارة الخارجية الاميركية في حيازة «ويكيليكس» لـ«رويترز»، ان من المتوقع ان يشمل التسريب الجديد آلافاً من البرقيات الدبلوماسية تتضمن مزاعم فساد ضد ساسة في روسيا وافغانستان ودول اخرى في آسيا الوسطى.
وأضافت المصادر ان تلك المزاعم كبيرة بدرجة تكفي لإحداث حرج شديد لحكومات اجنبية وسياسيين وردت الاشارة اليهم بالاسم.
وقال موقع ويكيليكس على الانترنت ان حجم الوثائق التي سينشرها سيكون أكبر سبع مرات من مجموعة وثائق وزارة الدفاع الاميركية «البنتاغون» التي بلغت نحو 400 ألف وثيقة تتعلق بحرب العراق، والتي اذيعت في اكتوبر الماضي.
لم يتمكن أريبيان بزنس من الحصول على رد من مؤسس ويكيليكس جوليان أسانج حول استفسارات كثيرة بخصوص ملف التسريبات الضخم والذي لا يمكن فتحه حتى نشر الرقم الخاص به لفك التشفير فيه.
واثار رئيس التقنية خبير أمن المعلومات بروس شناير، وهو رئيس التقنية في بريتش تيلكوم، قضية غامضة وهي تتعلق بجوانب طريقة نشر ملف التسريبا على مدونته http://www.schneier.com/.
ينوه شناير إلى أن ويكيليكس لم تتبع طريقة منطقية بنشر هذا الملف، أي أنه يلمح إلى أن الملف المشفر المذكور قد لا يكون من ويكيليكس بل من جهة استخباراتية تنوي تخريب أنظمة من يقوم بتنزيل الملف.
للمزيد يمكن متابعة الرابط
http://www.schneier.com/blog/archives/2010/08/wikileaks_insur.html
وتشير بعض التقارير الإعلامية إلى أن الأسبوع القادم حين سيكشف التقرير ستتغير أمور كثيرة وتنكشف فضائح هائلة ليتكون محطة فاصلة في المنطقة والعالم. كما أن الترقب هو سيد الموقف أيضا في المبادرات الاستباقية التي ستقوم بها الولايات المتحدة الأميركية والكيان الاسرائيلي لتحويل الانتباه عن هذه الفضائح وإشغال الرأي العام العالمي بأمور طارئة أخرى.
وقد يحمل التقرير مفاجآت كبيرة من وزن احتمال ضلوع “اسرائيل” في عمليات اغتيال وفبركة اتهام حزب الله باغتيال الحريري نظرا لتحكم كيان “اسرائيل” بشبكات الاتصالات الدولية واعتماد المحكمة الدولية لمحاكمة قتلة الحريري على أدلة تقتصر على المكالمات الهاتفية وعرض وزير الاتصلات اللبناني في الأسبوع الماضي كيفية التلاعب بسجل المكالمات من خلال استنساخ بطاقات الهاتف الجوال.
موقع تويتر الخاص بويكيليكس نشر مؤخرا إجراء 100 ألف عملية تنزيل للملف عبر الرابط:
https://thepiratebay.org/torrent/5723136/WikiLeaks_insurance
وكانت قناة الجزيرة قد بثت تقريرا أشار فيه محلل أمني لبناني إلى أن التسريبات قد تكشف تداولات دبلوماسية بين الأميركيين والإسرائيلين تتناول فيها قضايا كثيرة منها استخدام الاسلحة المحرمة دوليا ضد المدنيين من أهالي غزة، وأمور أخرى محرجة للكيان الاسرائيلي.
فهل يمكن أن تكشف تسريبات ويكيليكس تفاصيل تورط "إسرائيل" حول عملية بحجم اغتيال الرئيس اللبناني رفيق الحريري؟
المصدر
http://www.alalam.ir