أسرار القمر الضائع

yasoo63

عضو
إنضم
21 نوفمبر 2007
المشاركات
324
التفاعل
292 0 0
51.gif


n043.jpg

أسرار القمر الضائع
كيف اختفى القمر الصناعى (Egy Sat 1)؟ ولماذا الآن؟ ومن له مصلحة فى تعطيله أو اختراقه أو اختطافه؟ وما هى البدائل المصرية للقمر الضائع؟ وما هو وضع برنامج الفضاء المصرى.. وما هو مستقبله.. فى مواجهة البرامج الفضائية فى المنطقة، وخاصة لدى إسرائيل؟ أسئلة كثيرة دارت فى ذهنى قبل أن أطوف بها نحو أكثر من مصدر.. منهم خبراء سابقون، إضافة إلى المسئول الحالى الأول عن برنامج الفضاء المصرى د. أيمن الدسوقى رئيس هيئة الاستشعار عن بعد.
وفى حوار صريح مع د. أيمن الدسوقى رئيس هيئة الاستشعار عن بعد.. أكد لى أن الاتصال انقطع مع القمر البحثى المصرى (إيجى سات 1) يوم 19/7 الماضى وسوف نحدد هذا الأسبوع مصيره بشكل قاطع ونهائى، رغم أن احتمالات العثور عليه واستعادة التواصل معه تبدو ضعيفة جداً.
ويضيف د. الدسوقى أن البرنامج الفضائى المصرى يشمل 3 مراحل بدأت بإطلاق (Egy Sat 1) عام 2007 والثانية منتصف عام 2013، وربما شكل ضياع أو فقدان الاتصال بالقمر الأول دافعاً للتحفيز والتعجيل بإطلاق القمر الثانى الذى سيكون أفضل تجهيزا وذا إمكانات أعلى، حيث يمكنه رصد الأجسام والمواقع على بعد 2.5 متر (مقارنة بالقمر الضائع الذى كان يرصد الأجسام على بعد 7.8 متر عن سطح الأرض) أيضاً فإن المكون المصرى فى القمر الثانى لن يقل عن 50% وسوف تتراوح تكلفة (Egy Sat 2) نحو 40 مليون دولار، بينما تكلف القمر الأول 21 مليون دولار.
أما المرحلة الثالثة والأخيرة فى هذا البرنامج فهى ستشمل إطلاق (Desert Sat) أو قمر الصحراء عام 2017، كما يشمل برنامج الفضاء المصرى – كما قال لى رئيس هيئة الاستشعار عن بعد إطلاق مجموعة من الأقمار الصغيرة ذات المهام والاستخدامات المحددة.. مثل قمر متخصص فى تصوير واستطلاع الأراضى الزراعية.. أو قمر الجامعات. وهذه النوعية من الأقمار لا يزيد ثمن الواحد منها على خمسة ملايين دولار.
وليس سراً.. أن برنامج الفضاء المصرى يعتبر الأفضل فى منطقة الشرق الأوسط.. بعد إسرائيل، ورغم أن هناك دولاً أطلقت أقماراً أخرى ذات إمكانات وقدرات أعلى مثل الجزائر.. إلا أن برنامجنا نجح فى بناء كوادر بشرية وخبرات فنية مصرية ذات أداء رفيع. كما أن لدينا محطات للتحكم فى إدارة وتشغيل هذه الأقمار.
وقال لى رئيس هيئة الاستشعار عن بعد إنه لا توجد دولة واحدة تصنع قمراً كاملاً بمفردها، بل يتم تجميع مكونات القمر من دول مختلفة، وكل دولة تتخصص وتجيد وتتفوق فى جانب معين، فكاميرا القمر المصرى يمكن أن تأتى من ألمانيا، وذراع مكوك الفضاء الأمريكى مصنوعة فى كندا.
بمعنى آخر.. فنحن نقوم بتصميم القمر وتحديد مكوناته وتشغيله والتحكم فيه.. كل هذا تم وسيستمر بالتعاون مع الجانب الأوكرانى، وهى من الدول القليلة التى وافقت على التعاون معنا فى هذا المجال الاستراتيجى المتقدم.
وتحدثت بصراحة أكبر مع د. أيمن الدسوقى فقلت له: هل لإسرائيل مصلحة فى اختراق أو اختطاف (Egy Sat 1)، فرد قائلاً: هذا احتمال ضعيف جداً، لأن إسرائيل لديها أقمار أخرى أكثر تقدماً، فهى ليست بحاجة إلى القيام بهذا، فقلت له: ولكنها تريد أن تحرمنا من هذه التكنولوجيا المتقدمة، فقال: إنها لن تستفيد من القمر المصرى لأن شفرة البيانات والمعلومات لدينا ونحن الذين نستطيع التحكم فيه. ولكن ما الذى يضمن عدم تكرار هذه التجربة السيئة مع القمر القادم (Egy Sat 2)؟ قال رئيس هيئة الاستشعار عن بعد: يمكن أن نبحث التأمين على القمر طوال فترة عمره الافتراضى، كما أن الجيل الثانى من هذه السلسلة سوف يخضع لاختبارات أعلى وأكثر دقة، إضافة إلى ذلك فسوف نقوم باختيار مكونات ذات كفاءة أعلى للأقمار البحثية المصرية القادمة.
***
ولعل توقيت اختفاء أو إخفاء القمر المصرى هو الذى يثير هذه الشكوك والتساؤلات: فلماذا الآن.. وفى ظل هذه الظروف السياسية والاستراتيجية والعسكرية الصعبة والخطيرة؟ ومنها إعلان الاستراتيجية العسكرية الجديدة لحلف الناتو التى حولت روسيا من عدو قديم إلى حليف جديد.. يشاركها الحرب ضد الإرهاب ويفتح لها ممراً آمناً لمحاربة طالبان ويمنع انتقال عدوى التطرف إلى منطقة آسيا الوسطى؟.. بمعنى آخر فإن المنطقة حُبلى بالتطورات الجسام، وربما نشهد حروباً إقليمية شديدة التعقيد والتداخل تتورط فيها أطراف، وتنجرف إليها أخرى.. قسراً.. حسب تطورات الأوضاع المتدحرجة!!
ورغم أن حدث اختفاء القمر المصرى أو انقطاع الاتصال به سلبى عموماً.. وإجمالاً.. فإنه يحمل فى طياته بعض الإيجابيات.. منها:
**التركيز الدعائى الهائل داخلياً وخارجياً، فرغم أن هناك أقماراً كثيرة لدول أخرى ضاعت وفقدت.. إلا أنها لم تحظ بهذا القدر من الاهتمام والتقييم والتحليل سياسياً وتكنولوجيا وأمنياً، وكما قال لى د. أيمن الدسوقى: رب ضارة نافعة، فالقمر التائه حقق لنا دعاية تفوق مما حققه وهو موجود والتواصل معه قائم!
**التعجيل ببرنامج الفضاء المصرى.. وتحديداً بالمرحلة الثانية منه.. ربما تكون هى النتيجة الإيجابية الثانية لهذا الحدث المؤسف فى الفضاء! ونحن نعيش فى عصر التكنولوجيا الصاروخية.. فائقة السرعة، فكل ثانية نشهد ابتكارات واكتشافات وإضافات علمية مذهلة، لذا يجب أن نساير إيقاع العصر وأن يكون ما حدث لقمرنا حافزا قويا لتسريع برنامجنا الفضائى.
**تأمين القمر الجديد وسلسلة الأقمار القادمة أصبح ضرورة حتمية، والتأمين هنا ذو شقين: مادى.. أى التأمين على القمر بمكوناته خلال عمره الافتراضى كاملاً، أما التأمين التكنولوجى فهو مطلوب وبإلحاح شديد خاصة فى ظل تواتر الأنباء عن اختراقات الأقمار وسرقة الترددات، وربما سرقة أقمار بالكامل!
**الارتقاء بمستوى الخبرات البشرية المصرية العاملة فى هذا المجال مطلوب أيضاً فى ظل المنافسة الشرسة فى العالم عامة.. وفى الشرق الأوسط تحديداً.. خاصة من إسرائيل التى تريد احتكار التفوق تكنولوجياً وعسكرياً، رغم هشاشتها الأمنية وتراجعها السياسى، ومما يسر القلب ويثلج الصدر ما أكده لى د. أيمن الدسوقى بأن الخبرات الفضائية المصرية.. هى الأفضل فى المنطقة.. بعد إسرائيل، ونحن نتطلع إلى أن تتفوق على إسرائيل أيضاً.
**توسيع نطاق التعاون الدولى فى المجال الفضائى يجب أن يكون أحد محاورنا خلال المرحلة القادمة.. علماً بأن بعض الدول أبدت استعدادها للتعاون معنا، فالتنوع واتساع قاعدة الشراكة الفضائية يعطى البرنامج المصرى عمقا أكبر.. ومساحة أوسع.. وخبرات أكثر تنوعا، ونحن على ثقة بأن الجهات المسئولة وصناع القرار السياسى يدركون أهمية هذه الخطوة وقادرون على تحقيقها.. بمشيئة الله.
ويجب أن ندرك أن هذا البرنامج الفضائى ليس ترفا ولا إسرافا أو تبذيرا أو تبديداً للمال، بل هو الاستثمار الأفضل فى أعلى صوره، فهذه المعلومات والصور الفضائية الدقيقة يمكن استخدامها فى كافة المجالات التنموية والعمرانية والتخطيطية.. وسوف تنعكس إيجاباً على أداء الاقتصاد المصرى.. وعلى رفاهية المواطن فى نهاية المطاف.
وقبل سنوات قلائل تابعت إطلاق أول قمر من هذه السلسلة.. كنت أتابعه من خلال موقع على الإنترنت.. لحظة بلحظة.. كنت سعيداً بهذا الإنجاز الكبير.. ومازلت أتطلع لتجديد هذه الذكريات الجميلة.. من خلال إطلاق (إيجى سات 2).. وسوف ينطلق بمشيئة الله رغم كل الظروف والتحديات.
http://www.octobermag.com/issues/1779/artDetail.asp?ArtID=107879
 
رد: أسرار القمر الضائع

هل لقضية الدول المتصارعه علي مياه النيل سبب لاختفائه ؟؟

واقصد هنا اثيوبيا اللتي اسمها تردد كثيراُ في الاونه الاخيره ولا ننسي ان لها علاقه قويه مع اسرائيل ايضاً

فكل الاحتمالات وراده !
 
التعديل الأخير:
رد: أسرار القمر الضائع

بمعنى آخر.. فنحن نقوم بتصميم القمر وتحديد مكوناته وتشغيله والتحكم فيه.. كل هذا تم وسيستمر بالتعاون مع الجانب الأوكرانى، وهى من الدول القليلة التى وافقت على التعاون معنا فى هذا المجال الاستراتيجى المتقدم.
وتحدثت بصراحة أكبر مع د. أيمن الدسوقى فقلت له: هل لإسرائيل مصلحة فى اختراق أو اختطاف (egy sat 1)، فرد قائلاً: هذا احتمال ضعيف جداً، لأن إسرائيل لديها أقمار أخرى أكثر تقدماً، فهى ليست بحاجة إلى القيام بهذا،

:p30[1]:​
هذا الشخص إما أنه أحمق أو أنه يتحامق علينا !!!!!
 
رد: أسرار القمر الضائع

و ماهى الضمانات التى تضمن عدم اختفاء القمر الثالث؟
فكما تعرفو ان النتربصين كتير جدا
لاننى بصراحه احبطت جداااااااااااااااااااااا
 
رد: أسرار القمر الضائع

PHP:
اقتباس:
بمعنى آخر.. فنحن نقوم بتصميم القمر وتحديد مكوناته وتشغيله والتحكم فيه.. كل هذا تم وسيستمر بالتعاون مع الجانب الأوكرانى، وهى من الدول القليلة التى وافقت على التعاون معنا فى هذا المجال الاستراتيجى المتقدم.
وتحدثت بصراحة أكبر مع د. أيمن الدسوقى فقلت له: هل لإسرائيل مصلحة فى اختراق أو اختطاف (egy sat 1)، فرد قائلاً: هذا احتمال ضعيف جداً، لأن إسرائيل لديها أقمار أخرى أكثر تقدماً، فهى ليست بحاجة إلى القيام بهذا،

اهدأ يا اخ ايمان المسأله ابسط من كل ذلك هذا رجل في منصب رسمي ولابد من ان يكون كلامه ملطف للاجواء
مسألة ان اوكرانيا من الدول القليله التي قبلت التعاون معنا فهذا صحيح ففرنسا ووفقا لاتفاق فضائي مع اسرائيل لن تزود اي دول عربيه باقمار لها قدرة تصوير عاليه خاصة مصر ورسيا ما زالت ترواغ ليكون اتفاقها مع مصر ف يالفضاء ضمن صفقات سلاح كبيره

اما مسألة ان اسرائيل ليس لها دور في ما حدث فاظن ان كلامه لمجرد حفظ ماء الوجه او انه ربما مصر نجحت في استعادة القمر ولكن لا تريد الاعلان عن ذلك حتي لا تحاول اسرائيل او الجهه التي تسببت في فقده في المره الاولي بان تكرر المحاوله
 
رد: أسرار القمر الضائع

PHP:
اقتباس:
بمعنى آخر.. فنحن نقوم بتصميم القمر وتحديد مكوناته وتشغيله والتحكم فيه.. كل هذا تم وسيستمر بالتعاون مع الجانب الأوكرانى، وهى من الدول القليلة التى وافقت على التعاون معنا فى هذا المجال الاستراتيجى المتقدم.
وتحدثت بصراحة أكبر مع د. أيمن الدسوقى فقلت له: هل لإسرائيل مصلحة فى اختراق أو اختطاف (egy sat 1)، فرد قائلاً: هذا احتمال ضعيف جداً، لأن إسرائيل لديها أقمار أخرى أكثر تقدماً، فهى ليست بحاجة إلى القيام بهذا،

اهدأ يا اخ ايمان المسأله ابسط من كل ذلك هذا رجل في منصب رسمي ولابد من ان يكون كلامه ملطف للاجواء
مسألة ان اوكرانيا من الدول القليله التي قبلت التعاون معنا فهذا صحيح ففرنسا ووفقا لاتفاق فضائي مع اسرائيل لن تزود اي دول عربيه باقمار لها قدرة تصوير عاليه خاصة مصر ورسيا ما زالت ترواغ ليكون اتفاقها مع مصر ف يالفضاء ضمن صفقات سلاح كبيره

اما مسألة ان اسرائيل ليس لها دور في ما حدث فاظن ان كلامه لمجرد حفظ ماء الوجه او انه ربما مصر نجحت في استعادة القمر ولكن لا تريد الاعلان عن ذلك حتي لا تحاول اسرائيل او الجهه التي تسببت في فقده في المره الاولي بان تكرر المحاوله
اخى مع احترامى الكامل لكلامك ولكن هل استعاده القمر تكون بمثل هذه السريه اى لايمكن العلم ان كان هذا القمر مسيطرا عليه ام انه يسبح فى الفضاء فقط بدون اى تحكم ارض؟ حقيقتا ليس لدى خلفيه ولكنى لا اعتقد هذا والله اعلم
 
عودة
أعلى