الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

إنضم
27 أكتوبر 2009
المشاركات
837
التفاعل
37 0 0
[FONT=&quot]أروع ما تم تأليفه في حق تلك الدولة التي أورثت العرب خاصة والمسلمين عامة أمجادا تاريخية كالشمس لا تغطى بغربال[/FONT].
[FONT=&quot]طبعا لا ينكر أحد ما وقعت فيه تلك الدولة وحكامها من أخطاء كبيرة ابتدأت بتحويل الخلافة من شورى الى وراثة[/FONT].
[FONT=&quot]وقف من أرخ لهم وتكلم عنهم 3 مواقف[/FONT]:
1-[FONT=&quot]موقف غالى كثيرا في تضخيم أخطائها والافتراء على حكامها حتى نسب لهم امورا لا تليق بمسلم فضلا عن انسان عادي وقد نتج ذلك عن الصورة القاتمة التي ارتسمت عنهم نتيجة كون عهدهم غير مسبوق بعهد غير العهد الراشدي ولذلك فان عهدهم الذي شهد أخطاءا أقل بكثير من الأخطاء التي حصلت في عهد الدول التي بعدهم مثل لمن عاصره صدمة الانتقال من عهد يعد قمة في العدل كالعهد الراشدي الى عهد مشوب بالأخطاء ونضيف الى ذلك أن تاريخ بني أمية قد كتب غي العهد العباسي وكان العباسيون أول عهدهم يسعون لالصاق كل قبيحة ببني أمية(وهي عادة كل حاكم يتغلب على حاكم فيشهد عهده تشويها لسية الحاكم السابق وهذا نراه حتى في عصرنا عصر النت والقنوات الفضائية) ولذلك نجد أن الكتاب المقربين من البلاط العباسي (كالواقدي) تحامل عليهم أيما تحامل وأدلى المؤرخون ذوو الميول الشيعية(المسعودي واليعقوبي وأبو مخنف) بدلوهم فهم يكرهون الأمويين من منطلق عقائدي ووجدو في البيئة العباسية مجالا خصبا للتشنيع على الأمويين ونسبة عدد من الروايات اليهم صح بعضها وظهرت علامات الوضع على البعض الآخر وقد تابعهم على هذا بعض المستشرقين ممن اصطاد الشنائع على التاريخ الاسلامي(فلهاوزن مثلا) عامة وفي عصرنا الحالي نجد أن المؤرخين الشيعة سارو على ذلك الخط وتبعهم حتى بعض أهل السنة الذين كانو يقرؤون تاريخ بني امية باحكام مسبقة نتيجة لارتباط عهد أحدهم (يزيد بن معاوية) بمقتل الحسين رضي الله عنه سبط الرسول صلى الله عليه وسلم وهو الحدث الذي ألقى بظلال كثيفة على عهد جميع خلفاء بني أمية وغطى على أي حسنة قد تظهر لهم وطبعا فان بعض العرب المتأثرين بالمنهج الغربي ممن يحملون نظرة حقد للتاريخ الاسلامي عامة سار في الركب[/FONT].

2- [FONT=&quot]موقف ظهر كردة فعل مما أصاب تاريخهم من تشويه غالى في الدفاع عنهم لحد التقديس حتى كاد أن يسوي بينهم وبين الخلفاء الراشدين وأفاضو كثيرا في مدحهم ومنهم بعض الحنابلة المتأخرين اضافة لمؤرخين كأبي الفداء وفقهاء كابن حزم الذين قيل فيهم انهم أمويو الهوى وبعض الناس بالغ وعد ابن كثير اموي الهوى(رغم ايراده لعدد من الروايات الناقدة لهم أيضا) وقد أفاد أمثال هؤلاء في رد كثير من اللببس عن تاريخ بني أمية وتابعهم بعض المؤرخين المعاصرين من العرب كالدكتور يوسف العش اضافة للمؤرخين المعاصرين ذوي النزعة القومية العربية(وربما يعود ذلك الى تعصب بني امية للعنصر العربي) ولكن تجدر الاشارة الى أن البعض من هؤلاء قد بالغ لدرجة رد الدفاع الشديد عن شخصيات غير محمودة كيزيد بن الوليد وتبرير كل أفعاله (وهذا نجده عند عدد من الكتاب السلفيين الحاليين كرد فعل على طعونات الشيعة بالشخصيات التاريخية المقدسة عند السنة) بل وصل الأمر بالبعض الى الدفاع عن افعال الحجاج وقسوته المفرطة (ونحن لا نشك أن للحجاج بعض الحسنات في المجال الاداري والاقتصادي والحربي ولكنها لا تمحو سيئاته الكثيرة والله أعلم بحاله[/FONT]).
3- [FONT=&quot]من حاول الكتابة بحيادية قدر الامكان دون تحيز وأولهم الطبري الذي كتب كتابه (تاريخ الأمم والملوك) في بداية العصر العباسي الثاني في وقت كان بني أمية وأنصارهم لم يعودو يشكلون خطرا على الدولة العباسية وبالتالي اختفت الملاحقة بحق بني أمية ولم يعد هم السلطة العباسية تشويه سيرتهم فوجد مناخا حرا كتب فيه عن تاريخهم كل ما قيل من مدح وذم وان كان ذلك من دون تحقيق منه للروايات ويبدو أنه ترك مهمة التحقيق لمن بعده اتبع ابن الأثير الجزري نفس المنهج وكذلك سار مؤرخو العصر المملوكي الذين لم يكتفو بنقل الروايات بل قامو بتحقيقها كل وفق منهجه الخاص محاولين الوصول لما يروه حقيقة ومنهم ابن خلدون وابن تغري بردي وسار معهم معظم الكتاب العرب الأكاديميين ذوو نية البحث الصادق اضافة لكمية محترمة من المستشرقين[/FONT].

[FONT=&quot]وبين القسم الثاني والقسم الثالث كان هناك بعض المؤرخين ممن جعل همه الدفاع عن تلك الدولة ولكنه حرص على الموضوعية في دفاعه وحاول تجنب المبالغة والاشادة بتلك الدولة من وجهة نظر مؤرخ محقق ونستطيع أن نضع ابن كثير في تلك الخانة ونستطيع ايضا أن نضع مؤلف هذا الكتاب وهو الدكتور حمدي شاهين من كلية دار العلوم في جامعة القاهرة وهو الذي ألف ذلك الكتاب القيم[/FONT].
[FONT=&quot]ونحن قد لا نتفق مع بعض ما جاء في هذا الكتاب ولكن لا يمكن انكار قيمته العلمية والعقلية الموسوعية لكاتبه واحاطته بمختلف الروايات والمراجع وتحقيقها بمنهج أكاديمي فريد[/FONT].
[FONT=&quot]وأرجو من أي شخص قبل أن يردد أي تهمة من التهم والشبهات ضد بني أمية أن يقرأ هذا الكتاب أولا ثم يتكلم لأنه أحاط بكل الشبهات من مجميع جوانبها ودرسها باستفاضة وتوسع كبير في المراجع وبتحقيق علمي[/FONT]
.



[FONT=&quot]الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات[/FONT]


الدكتور حمدي شاهين

حجم الكتاب 13.5

للتحميل

 
التعديل الأخير:
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

تم اصلاح خلل في رابط التحميل فأرجو المعذرة ممن لم يستطيعو التحميل في المرة الأولى.
 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

مشكور أخي الكريم
 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

الرابط غير صالح


وبالبحث وجدت هذا الرابط وهو يعمل بشكل جيد


 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

هى الدولة التى ادخلت الأسلام الى ربوع الجزائر و المغرب
 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

لن ارد الان على تلك الدولة المفترى عليها بزعم البعض ولكن سيكون الرد لاحقا فقط وفقط للتوضيح للمخدوعين بهذه الدولة الدولة كان احدى ماثرها لدى البعض قتل ابن بنت رسول الله وقتل اصحاب رسول الله في واقعة الحرة وضرب الكعبة بالمنجنيق مرتين وقيام الوليد بضرب القران وفي ذلك شعر هذه هي المفترى عليها وهناك الكثير.
 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

لن ارد الان على تلك الدولة المفترى عليها بزعم البعض ولكن سيكون الرد لاحقا فقط وفقط للتوضيح للمخدوعين بهذه الدولة الدولة كان احدى ماثرها لدى البعض قتل ابن بنت رسول الله وقتل اصحاب رسول الله في واقعة الحرة وضرب الكعبة بالمنجنيق مرتين وقيام الوليد بضرب القران وفي ذلك شعر هذه هي المفترى عليها وهناك الكثير.


بسم الله عليك ، وش هالحب الي نزل عليك فجأة ؟
 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

بسم الله عليك ، وش هالحب الي نزل عليك فجأة ؟
والله انتوا فاهمين غلط للاسف نعم نحب ونجل بعض الصحابة ولا نحب ونجل كل الصحابة حتى لا تقول اني استخدم التقية, قليل من الصحابة وقف في وجه ال الرسول والكثير منهم وقف مع الال سلام الله عليهم من كان مع الال فهو على العين والراس, امثال عمار, وابو ذر وسلمان وقيس ابن سعد وغيرهم كثير رضوان الله عليهم وحشرنا معهم.
 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

لن ارد الان على تلك الدولة المفترى عليها بزعم البعض ولكن سيكون الرد لاحقا فقط وفقط للتوضيح للمخدوعين بهذه الدولة الدولة كان احدى ماثرها لدى البعض قتل ابن بنت رسول الله وقتل اصحاب رسول الله في واقعة الحرة وضرب الكعبة بالمنجنيق مرتين وقيام الوليد بضرب القران وفي ذلك شعر هذه هي المفترى عليها وهناك الكثير.
ببساطة لتقرأ الكتاب بحياد وبدون إنطباعات مسبقة وستجد فيه ردود شافية على كثير من الإتهامات

بالنسبة لقتل الحسين رضى الله عنه

فدمه أولا فى رقبة قاتله شمر بن الجوشن ثم ابن زياد ......

بالنسبة لهدم الكعبة مرتين وبالمنجنيق فهذا غير معقول

أول مرة ضرب الحجاج معسكر سيدنا عبد الله بن الزبير بالمنجنيق فأصابت شظايا ملتهبة الكسوة فإحترق المكان وتهمت الكعبة

وهنا تحليل رائع لشيخ الإسلام بن تيمية

يقول شيخ الإسلام بن تيمية: "ومن قال إن أحدًا من خلق الله قصد رمي الكعبة بمنجنيق أو عذرة، فقد كذب، فإن هذا لم يكن في الجاهلية ولا في الإسلام، والذين لا يحترمون الكعبة كأصحاب الفيل والقرامطة لم يفعلوا هذا، فكيف بالمسلمين الذين يعظمون الكعبة!! ولما قُتل ابن الزبير، دخلوا بعد هذا إلى المسجد الحرام، فطافوا بالكعبة، وحج بالناس الحجاجُ بن يوسف ذلك العام، وأمره عبد الملك بن مروان ألا يخالف عبد الله بن عمر في أمر الحج، فلو كان قصدهم بالكعبة شرًّا، لفعلوا ذلك بعد". انتهى كلام شيخ الإسلام بنصه.
وهذا هو الكلام الذي يقتضيه عقل العقلاء المنصفين، ولا يُمليه تحامل المتحاملين، وبغضاء المبغضين.
فلو قصد الحجاج الكعبة بالمنجنيق، وضربها من هذا الارتفاع الشاهق، من فوق جبل أبي قبيس، فهل كان يبقى منها حجر فوق حجر - والعياذ بالله - وهل يقبل العقل أن مسلمًا يصلي الخمس مستقبل القبلة يفعل هذا ؟ ولو فرضنا جدلاً أن الحجاج انسلخ من الدين - حاشاه - وأراد بالكعبة شرًّا، فهل كان جنوده وأركان حربه كلهم مثله؟ أيقبل عقل عاقل أن يرتد عن الإسلام جيش الحجاج بكامله، فلا يوجد فيهم من يصيح في وجه الحجاج: ويلك يا عدوَّ الله؟ أم تراهم كانوا خانعين خاضعين أذلاء يضربون الكعبة التي يعظمونها ويصلّون إليها ولا يستطيعون أن يقولوا للحجاج: لا ؟ أيصح هذا في عقل عاقل ؟؟
سيقول قائل: ولكن المنجنيق قد نصب، والضرب قد حدث، فهل تنكرون ذلك؟؟
ونقول: فرقٌ كبير، وبونٌ شاسع بين أن يقال: نصبت المنجنيق لضرب ابن الزبير، وأن يقال: نصبت لضرب الكعبة. فرق كبير وبون شاسع بين أن يقال: ضرب الحجاج معسكر ابن الزبير بالمنجنيق، وأن يقال: ضرب الكعبة بالمنجنيق.
ولما أعاد بنائها على بناء سيدنا إبراهيم عليه السلام لحديث صح عنده وسمعه من خالته أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها

"عن عائشة- أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألم تَرَيْ أن قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم. قالت: فقلت: يا رسول الله أفلا تردها على قواعد إبراهيم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا حدثان قومك بالكفر لفعلت. قال (الراوي): فقال عبد الله بن عمر: لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين اللذين يليان الحجر (يقصد الحجر الأسود) إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم( رواه مالك بموطأه والبخاري صحيحه فى باب فضل مكه ورواه النسائي )
وهذا بحث عن الموضوع به تفاصيل أكثر



فلما دخل الحجاج مكة قال لعبد الملك بن مروان إن ابن الزبير قد غير من بناء الكعبة على غير بناء قريش الذى ساهم فيه النبى صلى الله عليه وسلم وأمر عبد الملك بهدم الكعبة وإعادته لما بنته قريش ظنا منه انه الصحيح

فلما بلغه حديث أم المؤمنين ندم وفكر أن يعيد البناء لأصله الصحيح

فأفتاه أهل العلم ألا يفعل حتى لايكون بيت الله الحرام ألعوبة فى يد كل حاكم

وظل الأمر كذلك حتى اليوم

إذا فالحجاج هو من يتحمل الذنب الأكبر لكن لانقول حتى أنه تعم ضرب الكعبة

ودولة بنى أمية كان منهم صحابى رسول الله معاوية رضى الله عنه

ومنهم معاوية بن يزيد التابعى الزاهد وكان من خيار الناس فى زمانه بعد الصحابة

وكان منهم عمر بن عبد العزيز أشج بنى أمية الرجل الذى ملأ الأرض عدلا

ومنهم عبد الملك أحد فقهاء المدينة الأربعة

والفتوحات فى عهد بنى أمية لم يتحقق مثلها أبدا....

ولم يعرف الإسلام دولة مركزية قوية من بعد إنتهاء عهد بنى إمية

حتى فى صدر خلافة العباسيين كانت الاندلس منفصلة للأسف
 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

ببساطة لتقرأ الكتاب بحياد وبدون إنطباعات مسبقة وستجد فيه ردود شافية على كثير من الإتهامات

بالنسبة لقتل الحسين رضى الله عنه

فدمه أولا فى رقبة قاتله شمر بن الجوشن ثم ابن زياد ......

بالنسبة لهدم الكعبة مرتين وبالمنجنيق فهذا غير معقول

أول مرة ضرب الحجاج معسكر سيدنا عبد الله بن الزبير بالمنجنيق فأصابت شظايا ملتهبة الكسوة فإحترق المكان وتهمت الكعبة

وهنا تحليل رائع لشيخ الإسلام بن تيمية

يقول شيخ الإسلام بن تيمية: "ومن قال إن أحدًا من خلق الله قصد رمي الكعبة بمنجنيق أو عذرة، فقد كذب، فإن هذا لم يكن في الجاهلية ولا في الإسلام، والذين لا يحترمون الكعبة كأصحاب الفيل والقرامطة لم يفعلوا هذا، فكيف بالمسلمين الذين يعظمون الكعبة!! ولما قُتل ابن الزبير، دخلوا بعد هذا إلى المسجد الحرام، فطافوا بالكعبة، وحج بالناس الحجاجُ بن يوسف ذلك العام، وأمره عبد الملك بن مروان ألا يخالف عبد الله بن عمر في أمر الحج، فلو كان قصدهم بالكعبة شرًّا، لفعلوا ذلك بعد". انتهى كلام شيخ الإسلام بنصه.
وهذا هو الكلام الذي يقتضيه عقل العقلاء المنصفين، ولا يُمليه تحامل المتحاملين، وبغضاء المبغضين.
فلو قصد الحجاج الكعبة بالمنجنيق، وضربها من هذا الارتفاع الشاهق، من فوق جبل أبي قبيس، فهل كان يبقى منها حجر فوق حجر - والعياذ بالله - وهل يقبل العقل أن مسلمًا يصلي الخمس مستقبل القبلة يفعل هذا ؟ ولو فرضنا جدلاً أن الحجاج انسلخ من الدين - حاشاه - وأراد بالكعبة شرًّا، فهل كان جنوده وأركان حربه كلهم مثله؟ أيقبل عقل عاقل أن يرتد عن الإسلام جيش الحجاج بكامله، فلا يوجد فيهم من يصيح في وجه الحجاج: ويلك يا عدوَّ الله؟ أم تراهم كانوا خانعين خاضعين أذلاء يضربون الكعبة التي يعظمونها ويصلّون إليها ولا يستطيعون أن يقولوا للحجاج: لا ؟ أيصح هذا في عقل عاقل ؟؟
سيقول قائل: ولكن المنجنيق قد نصب، والضرب قد حدث، فهل تنكرون ذلك؟؟
ونقول: فرقٌ كبير، وبونٌ شاسع بين أن يقال: نصبت المنجنيق لضرب ابن الزبير، وأن يقال: نصبت لضرب الكعبة. فرق كبير وبون شاسع بين أن يقال: ضرب الحجاج معسكر ابن الزبير بالمنجنيق، وأن يقال: ضرب الكعبة بالمنجنيق.
ولما أعاد بنائها على بناء سيدنا إبراهيم عليه السلام لحديث صح عنده وسمعه من خالته أم المؤمنين عائشة رضى الله عنها
"عن عائشة- أم المؤمنين رضي الله تعالى عنها-أن النبي صلى الله عليه وسلم قال: ألم تَرَيْ أن قومك حين بنوا الكعبة اقتصروا عن قواعد إبراهيم. قالت: فقلت: يا رسول الله أفلا تردها على قواعد إبراهيم؟ فقال رسول الله صلى الله عليه وسلم: لولا حدثان قومك بالكفر لفعلت. قال (الراوي): فقال عبد الله بن عمر: لئن كانت عائشة سمعت هذا من رسول الله صلى الله عليه وسلم، ما أرى رسول الله صلى الله عليه وسلم ترك استلام الركنين اللذين يليان الحجر (يقصد الحجر الأسود) إلا أن البيت لم يتمم على قواعد إبراهيم( رواه مالك بموطأه والبخاري صحيحه فى باب فضل مكه ورواه النسائي )
وهذا بحث عن الموضوع به تفاصيل أكثر
فلما دخل الحجاج مكة قال لعبد الملك بن مروان إن ابن الزبير قد غير من بناء الكعبة على غير بناء قريش الذى ساهم فيه النبى صلى الله عليه وسلم وأمر عبد الملك بهدم الكعبة وإعادته لما بنته قريش ظنا منه انه الصحيح

فلما بلغه حديث أم المؤمنين ندم وفكر أن يعيد البناء لأصله الصحيح

فأفتاه أهل العلم ألا يفعل حتى لايكون بيت الله الحرام ألعوبة فى يد كل حاكم

وظل الأمر كذلك حتى اليوم

إذا فالحجاج هو من يتحمل الذنب الأكبر لكن لانقول حتى أنه تعم ضرب الكعبة

ودولة بنى أمية كان منهم صحابى رسول الله معاوية رضى الله عنه

ومنهم معاوية بن يزيد التابعى الزاهد وكان من خيار الناس فى زمانه بعد الصحابة

وكان منهم عمر بن عبد العزيز أشج بنى أمية الرجل الذى ملأ الأرض عدلا

ومنهم عبد الملك أحد فقهاء المدينة الأربعة

والفتوحات فى عهد بنى أمية لم يتحقق مثلها أبدا....

ولم يعرف الإسلام دولة مركزية قوية من بعد إنتهاء عهد بنى إمية

حتى فى صدر خلافة العباسيين كانت الاندلس منفصلة للأسف
اهلا وسهلا اخي ابو مصطفى, واقعا يا اخي لم اعاصر القوم ولم تفعل ولم اكتب التاريخ ولم تفعل انما انا واياك متلقيان لا اكثر, بالتالي فان من عاصر اوصل ما راه الى من دون التاريخ فكانا مراة لنا نرا من خلالهما ما كان وعليه نحكم, فانا لا اعرف معاوية ولا يزيد ولا حجاج ولا سمرة بن جندب ولا ما كانوا فعلوا, انما انا قرات تاريخ الطبري وابن كثير والسيوطي في تاريخ الخلفاء والمسعودي وغيرهم فهولاء من مورخي المسلمين ان صح التعبير هم من اوصل لنا ما جرى, فان كان كذبا ما قراناه هم من يتحمل تبعته وان صادقا فلهم اجرهم عند بارئهم لنقلهم الحقيقة.
اما تحميلك الشمر دم الحسين؟؟؟!!!! فوالله انه للعجب من انسان واع كيف يتكلم بمثل هذا!! ولكن نقول لكل جواد كبوة ونقيل عثرة اخ كريم مثلك, والا متى كان الناس يتصرفون هكذا من تلقاء انفسهم وهم جزاْ من جيش عرمرم وعليهم قادة وعلى القادة قادة!!!!
واما ضرب الكعبة بالمنجنيق فهذا الطبري وصاحب الكامل انظر ماذا يقولان.

تاريخ الطبري (تاريخ الرسل و الملوك)
أحداث عام64هجري ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث
وصابرهم ابن الزبير يجالدهم حتى الليل، ثم انصرفوا عنه؛ وهذا في الحصار الأول. ثم إنهم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله، حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة أربع وستين قذفوا البيت بالمجانيق، وحرقوه بالنار، وأخذوا يرتجزون ويقولون:
خطارة مثل الفنيق المزبد _ _ _نرمي بها أعواد هذا المسجد
قال هشام: قال أبو عوانة: جعل عمرو بن حوط السدوسي يقول
كيف ترى صنيع أم فروة _ _ _تأخذهم بين الصفا والمروة
يعني بأم فروة المنجنيق.

الكامل في التاريخ (ابن الأثير)
أحداث سنة64هجري
ذكر مسير مسلم لحصار ابن الزبير و موته
فلما فرغ مسلم من قتال أهل المدينة ونهبها شخص بمن معه نحو مكة يريد ابن الزبير ومن معه، واستخلف على المدينة روح بن زنباع الجذامي، وقيل: استخلف عمرو بن مخرمة الأشجعي، فلما انتهى إلى المشلل نزل به الموت، وقيل: مات بثنية هرشى، فلما حضره الموت أحضر الحصين بن النمير وقال له: يابن برذعة الحمار! لو كان الأمر إلي ما وليتك هذا الجند، ولكن أمير المؤمنين ولاك. خذ عني أربعاً: أسرع السير، وعجل المناجزة، وعم الأخبار، ولا تمكن قرشياً من أذنك. ثم قال: اللهم إني لم أعمل قط بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله عملاً أحب إلي من قتلي أهل المدينة ولا أرجى عندي في الآخرة.
فلما مات سار الحصين بالناس فقدم مكة لأربع بقين من المحرم سنة أربع وستين وقد بايع أهلها وأهل الحجاز عبد الله بن الزبير واجتمعوا عليه، ولحق به المنهزمون من أهل المدينة، وقدم عليه نجدة بن عامر الحنفي في الناس من الخوارج يمنعون البيت، وخرج ابن الزبير إلى لقاء أهل الشام ومعه أخوه المنذر، فبارز المنذر رجلاً من أهل الشام فضرب كل واحد منهما صاحبه ضربةً مات منها، ثم حمل أهل الشام عليهم حملةً انكشف منها أصحاب عبد الله، وعثرت بغلة عبد الله فقال: تعساً! ثم نزل فصاح بأصحابه، فأقبل إليه المسور بن مخرمة ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف فقاتلا حتى قتلا جميعاً، وضاربهم ابن الزبير إلى الليل ثم انصرفوا عنه. هذا في الحصر الأول.
ثم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول سنة أربع وستين يوم السبت رموا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار وأخذوا يرتجزون ويقولون
خطارة مثل الفنيق المزبد _ _ _نرمي بها أعواد هذا المسجد
وانظر كذلك السيوطي ماذا قال.

تاريخ الخلفاء للسيوطي
يزيد بن معاوية
ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس وحرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره وسار جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير فمات أمير الجيش بالطريق فاستخلف عليهم أميراً وأتوا مكة فحاصروا ابن الزبير وقاتلوه ورموه بالمنجنيق وذلك في صفر سنة أربع وستين واحترقت من شرارة نيرانهم أستار الكعبة سقفها .
وكذلك فعلهم في زمن الحجاج بالكعبة ان شئت اتيك منه بنباْ, اما حديث بن تيمية فالرجل معروف هواه جيدا لمن يميل فليس رايه حجة في هذه المسالة عند عامة المسلمين سنة وشيعة, اتعرف حجر ابن عدي رضوان الله عليه وكيف قتل صبرا بجريرة مولاته لعلي ورفضه سب الامام واليك شيء عنه لتعرفه.
ترجمة حجر:

ذكر اصحاب التراجم عن حجر انه: وَفَدَ على النبي (صلى الله عليه وآله) هووأخوه هانئ بن عدي، وشهد واقعة القادسية، وشهد مع مالك الاشتر موت أبي ذر بالربذة، وأنه شهد بعد ذلك حروب الجمل وصفين والنهروان. وانه قتل صبرا بمرج عذراء بأمر معاوية . وكان له ابنان، عبد الله وعبد الرحمن، كانا مع المختار، قتلهما مصعب بن الزبير صبرا ، قال ابن عساكر وكانا يتشيعان .
وقال ابن سعد: كان ثقة عينا، ولم يروعن غير علي شيئا .
أقول: أي لم يروعن الصحابة الآخرين، فهو اما يروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) اوعن علي(عليه السلام).
وقال ابن عبد البر: كان من فضلاء الصحابة وصغر سنه عن كبارهم، وكان على كندة يوم صفين، وكان على الميسرة يوم النهروان .
وقال احمد: قلت ليحيى بن سليمان: ابَلَغَك ان حجرا كان مستجاب الدعوة؟ قال: نعم، وكان من افاضل اصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) .
وقال ابن الاثير: وكان من فضلاء الصحابة واعيانهم.
وقال ابن كثير: وفد الى رسول الله وكان من عبّاد الله وزهّادهم، وكان بارّاً بأمه وكان كثير الصلاة والصيام، وما احدث الا توضأ وما توضأ الا صلى.
وقال الذهبي: لحجر صحبة ووفادة، وكان صالحا عابدا يلازم الوضوء ويكثر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. كان شريفا مطاعا، من شيعة علي، شهد صفين اميرا .
______________________________________
وشهد حجر حجة الوداع كما يظهر من رواية الحاكم: حدثنا أبوعلي الحافظ أنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ثنا محمد بن مسكين اليمامي ثنا عباد بن عمر ثنا عكرمة بن عمار ثنا مخشي بن حجر بن عدي عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم، فقال: أي يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام، قال: فأي بلد هذا، قالوا: البلد الحرام، قال: فأي شهر، قالوا: شهر حرام، قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا كحرمة شهركم هذا كحرمة بلدكم هذا، ليبلغ الشاهد الغائب، لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. (اقول: ومعنى ذلك انه شهد حادثة الغدير).
‏ مرج راهط بمقربة من دمشق بينهما اثنا عشر ميلا. (الروض المعطار للحميري).
انظر الاصابة لابن حجر.
المستدرك 3/531. الاصابة.
تاريخ ابن عساكر ترجمة حجر.
الطبقات الكبرى ترجمة حجر.
الاستيعاب ترجمة حجر.
الاستيعاب ترجمة حجر.
قال عبد الكريم بن رشيد: كان حجر يلمس فراش امه بيده، فيتهم غلظ يده، فينقلب على ظهره فإذا امن ان يكون عليه شئ اضجعها. تاريخ ابن عساكر ترجمة حجر.
سير اعلام النبلاء وتاريخ الاسلام.



هذا ما جائنا فنحن لسنا ملومين انما الملوم من نقله وكتبه ويا اخي لا يوجد دخان من غير نار. ارجوا ان لا يقوم احدهم بمسح الرد.
 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

موضوع جميل والاجمل الردود

متابع :)
 
رد: الدولة الأموية المفترى عليها : دراسة الشبهات ورد المفتريات

اهلا وسهلا اخي ابو مصطفى, واقعا يا اخي لم اعاصر القوم ولم تفعل ولم اكتب التاريخ ولم تفعل انما انا واياك متلقيان لا اكثر, بالتالي فان من عاصر اوصل ما راه الى من دون التاريخ فكانا مراة لنا نرا من خلالهما ما كان وعليه نحكم, فانا لا اعرف معاوية ولا يزيد ولا حجاج ولا سمرة بن جندب ولا ما كانوا فعلوا, انما انا قرات تاريخ الطبري وابن كثير والسيوطي في تاريخ الخلفاء والمسعودي وغيرهم فهولاء من مورخي المسلمين ان صح التعبير هم من اوصل لنا ما جرى, فان كان كذبا ما قراناه هم من يتحمل تبعته وان صادقا فلهم اجرهم عند بارئهم لنقلهم الحقيقة.
اما تحميلك الشمر دم الحسين؟؟؟!!!! فوالله انه للعجب من انسان واع كيف يتكلم بمثل هذا!! ولكن نقول لكل جواد كبوة ونقيل عثرة اخ كريم مثلك, والا متى كان الناس يتصرفون هكذا من تلقاء انفسهم وهم جزاْ من جيش عرمرم وعليهم قادة وعلى القادة قادة!!!!
واما ضرب الكعبة بالمنجنيق فهذا الطبري وصاحب الكامل انظر ماذا يقولان.

تاريخ الطبري (تاريخ الرسل و الملوك)
أحداث عام64هجري ذكر الخبر عما كان فيها من الأحداث
وصابرهم ابن الزبير يجالدهم حتى الليل، ثم انصرفوا عنه؛ وهذا في الحصار الأول. ثم إنهم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله، حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة أربع وستين قذفوا البيت بالمجانيق، وحرقوه بالنار، وأخذوا يرتجزون ويقولون:
خطارة مثل الفنيق المزبد _ _ _نرمي بها أعواد هذا المسجد
قال هشام: قال أبو عوانة: جعل عمرو بن حوط السدوسي يقول
كيف ترى صنيع أم فروة _ _ _تأخذهم بين الصفا والمروة
يعني بأم فروة المنجنيق.

الكامل في التاريخ (ابن الأثير)
أحداث سنة64هجري
ذكر مسير مسلم لحصار ابن الزبير و موته
فلما فرغ مسلم من قتال أهل المدينة ونهبها شخص بمن معه نحو مكة يريد ابن الزبير ومن معه، واستخلف على المدينة روح بن زنباع الجذامي، وقيل: استخلف عمرو بن مخرمة الأشجعي، فلما انتهى إلى المشلل نزل به الموت، وقيل: مات بثنية هرشى، فلما حضره الموت أحضر الحصين بن النمير وقال له: يابن برذعة الحمار! لو كان الأمر إلي ما وليتك هذا الجند، ولكن أمير المؤمنين ولاك. خذ عني أربعاً: أسرع السير، وعجل المناجزة، وعم الأخبار، ولا تمكن قرشياً من أذنك. ثم قال: اللهم إني لم أعمل قط بعد شهادة أن لا إله إلا الله وأن محمداً عبده ورسوله عملاً أحب إلي من قتلي أهل المدينة ولا أرجى عندي في الآخرة.
فلما مات سار الحصين بالناس فقدم مكة لأربع بقين من المحرم سنة أربع وستين وقد بايع أهلها وأهل الحجاز عبد الله بن الزبير واجتمعوا عليه، ولحق به المنهزمون من أهل المدينة، وقدم عليه نجدة بن عامر الحنفي في الناس من الخوارج يمنعون البيت، وخرج ابن الزبير إلى لقاء أهل الشام ومعه أخوه المنذر، فبارز المنذر رجلاً من أهل الشام فضرب كل واحد منهما صاحبه ضربةً مات منها، ثم حمل أهل الشام عليهم حملةً انكشف منها أصحاب عبد الله، وعثرت بغلة عبد الله فقال: تعساً! ثم نزل فصاح بأصحابه، فأقبل إليه المسور بن مخرمة ومصعب بن عبد الرحمن بن عوف فقاتلا حتى قتلا جميعاً، وضاربهم ابن الزبير إلى الليل ثم انصرفوا عنه. هذا في الحصر الأول.
ثم أقاموا عليه يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله حتى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول سنة أربع وستين يوم السبت رموا البيت بالمجانيق وحرقوه بالنار وأخذوا يرتجزون ويقولون
خطارة مثل الفنيق المزبد _ _ _نرمي بها أعواد هذا المسجد
وانظر كذلك السيوطي ماذا قال.

تاريخ الخلفاء للسيوطي
يزيد بن معاوية
ولما فعل يزيد بأهل المدينة ما فعل مع شربه الخمر وإتيانه المنكرات اشتد عليه الناس وحرج عليه غير واحد ولم يبارك الله في عمره وسار جيش الحرة إلى مكة لقتال ابن الزبير فمات أمير الجيش بالطريق فاستخلف عليهم أميراً وأتوا مكة فحاصروا ابن الزبير وقاتلوه ورموه بالمنجنيق وذلك في صفر سنة أربع وستين واحترقت من شرارة نيرانهم أستار الكعبة سقفها .
وكذلك فعلهم في زمن الحجاج بالكعبة ان شئت اتيك منه بنباْ, اما حديث بن تيمية فالرجل معروف هواه جيدا لمن يميل فليس رايه حجة في هذه المسالة عند عامة المسلمين سنة وشيعة, اتعرف حجر ابن عدي رضوان الله عليه وكيف قتل صبرا بجريرة مولاته لعلي ورفضه سب الامام واليك شيء عنه لتعرفه.
ترجمة حجر:

ذكر اصحاب التراجم عن حجر انه: وَفَدَ على النبي (صلى الله عليه وآله) هووأخوه هانئ بن عدي، وشهد واقعة القادسية، وشهد مع مالك الاشتر موت أبي ذر بالربذة، وأنه شهد بعد ذلك حروب الجمل وصفين والنهروان. وانه قتل صبرا بمرج عذراء بأمر معاوية . وكان له ابنان، عبد الله وعبد الرحمن، كانا مع المختار، قتلهما مصعب بن الزبير صبرا ، قال ابن عساكر وكانا يتشيعان .
وقال ابن سعد: كان ثقة عينا، ولم يروعن غير علي شيئا .
أقول: أي لم يروعن الصحابة الآخرين، فهو اما يروي عن النبي (صلى الله عليه وآله) اوعن علي(عليه السلام).
وقال ابن عبد البر: كان من فضلاء الصحابة وصغر سنه عن كبارهم، وكان على كندة يوم صفين، وكان على الميسرة يوم النهروان .
وقال احمد: قلت ليحيى بن سليمان: ابَلَغَك ان حجرا كان مستجاب الدعوة؟ قال: نعم، وكان من افاضل اصحاب النبي (صلى الله عليه وآله) .
وقال ابن الاثير: وكان من فضلاء الصحابة واعيانهم.
وقال ابن كثير: وفد الى رسول الله وكان من عبّاد الله وزهّادهم، وكان بارّاً بأمه وكان كثير الصلاة والصيام، وما احدث الا توضأ وما توضأ الا صلى.
وقال الذهبي: لحجر صحبة ووفادة، وكان صالحا عابدا يلازم الوضوء ويكثر الامر بالمعروف والنهي عن المنكر. كان شريفا مطاعا، من شيعة علي، شهد صفين اميرا .
______________________________________
وشهد حجر حجة الوداع كما يظهر من رواية الحاكم: حدثنا أبوعلي الحافظ أنا محمد بن الحسن بن قتيبة العسقلاني ثنا محمد بن مسكين اليمامي ثنا عباد بن عمر ثنا عكرمة بن عمار ثنا مخشي بن حجر بن عدي عن أبيه: أن النبي صلى الله عليه وسلم خطبهم، فقال: أي يوم هذا؟ قالوا: يوم حرام، قال: فأي بلد هذا، قالوا: البلد الحرام، قال: فأي شهر، قالوا: شهر حرام، قال: فإن دماءكم وأموالكم وأعراضكم حرام عليكم كحرمة يومكم هذا كحرمة شهركم هذا كحرمة بلدكم هذا، ليبلغ الشاهد الغائب، لا ترجعوا بعدي كفارا يضرب بعضكم رقاب بعض. (اقول: ومعنى ذلك انه شهد حادثة الغدير).
‏ مرج راهط بمقربة من دمشق بينهما اثنا عشر ميلا. (الروض المعطار للحميري).
انظر الاصابة لابن حجر.
المستدرك 3/531. الاصابة.
تاريخ ابن عساكر ترجمة حجر.
الطبقات الكبرى ترجمة حجر.
الاستيعاب ترجمة حجر.
الاستيعاب ترجمة حجر.
قال عبد الكريم بن رشيد: كان حجر يلمس فراش امه بيده، فيتهم غلظ يده، فينقلب على ظهره فإذا امن ان يكون عليه شئ اضجعها. تاريخ ابن عساكر ترجمة حجر.
سير اعلام النبلاء وتاريخ الاسلام.



هذا ما جائنا فنحن لسنا ملومين انما الملوم من نقله وكتبه ويا اخي لا يوجد دخان من غير نار. ارجوا ان لا يقوم احدهم بمسح الرد.
أهلا ومرحبا أخى الكريم

بما انك عراقى سنركز على رواية الإمام الطبرى فهو المصدر الأصلى لمن ذكرتهم بعده وهو متقدم

عكس الحافظ بن الأثير متوفى فى 630 هجرية والحافظ السيوطى متوفى

الإمام الطبرى ينقل كل الروايات كما هى بأسانيدها

وبالتالى لايمكن تأتى بمتن الرواية دون سندها الموجود فى الكتاب

فالإمام الطبرى رحمه الله ذكر الأسانيد ولم يعلق الرواية ليترك الحكم لمن بعده
وكما قال أهل العلم من أسند فقد برأت ذمته

وطلبت منك أولا قراءة الكتاب ففيه شرح تلك النقطة بالتفصيل ........

لكنك مصر بشكل غريب على عدم قراءة الكتاب

وأجتزأت الروايات من منتديات المناظرات

عموما سأرد على الرواية وليس من المنتديات كما فعلت لكن أتمنى بالله عليك أن تقرأ الكتاب

أولا الرواية كما جاءت فى تاريخ الإمام الطبرى وكما تلاحظ السند موجود وواضح

لكن روايات المتأخرين فإنهم يعلقوها إلى الإمام الطبرى ويقولون روى الطبرى فى تاريخه ........

رجع الحديث إِلَى أبي مخنف ، قَالَ : حَتَّى إذا انتهى إِلَى المشلل ، ويقال : إِلَى قفا المشلل ، نزل بِهِ الموت وَذَلِكَ فِي آخر المحرم من سنة أربع وستين ، فدعا حصين بن نمير السكوني ، فَقَالَ لَهُ : يَابْنَ برذعة الحمار ، أما وَاللَّهِ لو كَانَ هَذَا الأمر إلي مَا وليتك هَذَا الجند ، ولكن أَمِير الْمُؤْمِنِينَ ولاك بعدي ، وليس لأمر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ مرد ، خذ عني أربعا : أسرع السير ، وعجل الوقاع ، وعم الأخبار ، وَلا تمكن قرشيا من أذنك ، ثُمَّ إنه مات فدفن بقفا المشلل.

قَالَ هِشَام بن مُحَمَّد الكلبي : وذكر عوانة : أن مسلم بن عُقْبَةَ شخص يريد ابن الزُّبَيْر حَتَّى إذا بلغ ثنية هرشا نزل بِهِ الموت فبعث إِلَى رءوس الأجناد ، فَقَالَ : إن أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عهد إلي إن حدث بي حدث الموت أن أستخلف عَلَيْكُمْ حصين بن نمير السكوني ، وَاللَّهِ لو كَانَ الأمر إلي مَا فعلت ، ولكن أكره معصية أمر أَمِير الْمُؤْمِنِينَ عِنْدَ الموت ، ثُمَّ دعا بِهِ فَقَالَ : انظر يَا برذعة الحمار ، فاحفظ مَا أوصيك بِهِ ، عم الأخبار ، وَلا ترع سمعك قريشا أبدا ، وَلا تردن أهل الشام عن عدوهم ، وَلا تقيمن إلا ثلاثا حَتَّى تناجز ابن الزُّبَيْر الفاسق ، ثُمَّ قَالَ : اللَّهُمَّ إني لم أعمل عملا قط بعد شهادة أن لا إله إلا اللَّه وأن مُحَمَّدا عبده ورسوله أحب إلي من قتلي أهل الْمَدِينَة ، وَلا أرجي عندي فِي الآخرة ، ثُمَّ قَالَ لبني مرة : زراعتي الَّتِي بحوران صدقة عَلَى مرة ، وما أغلقت عَلَيْهِ فلانة بابها فهو لها ، يعني : أم ولده ، ثُمَّ مات ، ولما مات خرج حصين بن نمير بِالنَّاسِ ، فقدم عَلَى ابن الزُّبَيْر مكة وَقَدْ بايعه أهلها وأهل الحجاز.

قَالَ هِشَام : قَالَ عوانة : قَالَ مسلم قبل الوصية : إن ابني يزعم أن أم ولدي هَذِهِ سقتني السم وَهُوَ كاذب ، هَذَا داء يصيبنا فِي بطوننا أهل البيت ، قَالَ : وقدم عَلَيْهِ ، يعني : ابن الزُّبَيْر ، كل أهل الْمَدِينَة ، وَقَدْ قدم عَلَيْهِ نجدة بن عَامِر الحنفي فِي أناس من الخوارج يمنعون البيت ، فَقَالَ لأخيه المنذر : مَا لهذا الأمر ولدفع هَؤُلاءِ القوم غيري وغيرك ؟ وأخوه المنذر ممن شهد الحرة ، ثُمَّ لحق بِهِ فجرد إِلَيْهِم أخاه فِي الناس ، فقاتلهم ساعة قتالا شديدا ، ثُمَّ إن رجلا من أهل الشام دعا المنذر إِلَى المبارزة ، قَالَ : والشامي عَلَى بغلة لَهُ ، فخرج إِلَيْهِ المنذر فضرب كل واحد منهما صاحبه ضربة خر صاحبه لها ميتا ، فجثا عَبْد اللَّهِ بن الزُّبَيْرِ عَلَى ركبتيه ، وَهُوَ يقول : يَا رب أبرها من أصلها وَلا تشدها ، وَهُوَ يدعو عَلَى الَّذِي بارز أخاه ، ثُمَّ إن أهل الشام شدوا عَلَيْهِ شدة منكرة ، وانكشف أَصْحَابه انكشافة ، وعثرت بغلته ، فَقَالَ : تعسا ، ثُمَّ نزل وصاح بأَصْحَابه : إلي ، فأقبل إِلَيْهِ المسور بن مخرمة بن نوفل بن أهيب بن عبد مناف بن زهرة ، ومُصْعَب بن عَبْدِ الرَّحْمَنِ بْنِ عوف الزُّهْرِيّ ، فقاتلوا حَتَّى قتلوا جميعا ، وصابرهم ابن الزُّبَيْر يجالدهم حَتَّى الليل ، ثُمَّ انصرفوا عنه وهذا فِي الحصار الأول ، ثُمَّ إِنَّهُمْ أقاموا عَلَيْهِ يقاتلونه بقية المحرم وصفر كله ، حَتَّى إذا مضت ثلاثة أيام من شهر ربيع الأول يوم السبت سنة أربع وستين قذفوا البيت بالمجانيق ، وحرقوه بالنار ، وأخذوا يرتجزون ويقولون : خطارة مثل الفنيق المزبد نرمي بِهَا أعواد هَذَا المسجد قَالَ هِشَام : قَالَ أَبُو عوانة : جعل عَمْرو بن حوط السدوسي ، يقول : كيف ترى صنيع أم فروه تأخذهم بين الصفا والمروه يعني بأم فروة : المنجنيق.

وَقَالَ الْوَاقِدِيّ : سار الحصين بن نمير حين دفن مسلم بن عُقْبَةَ بالمشلل لسبع بقين من المحرم ، وقدم مكة لأربع بقين من المحرم ، فحاصر ابن الزُّبَيْر أربعا وستين يَوْمًا حَتَّى جاءهم نعي يَزِيد بن مُعَاوِيَة لهلال ربيع الآخر.

وفي هَذِهِ السنة : حرقت الكعبة.







لاحظ الأسماء التى وضعت تحتها خطوطا أول رواية عمادها من ؟



أبو مخنف لوط بن يحيى ولو قرات تقديم الكتاب لعلمت أن الرجل علم على رأسه نار فى الكذب :a086[1]:

وهذه أقوال اهل العلم لوط بن يحيي أبو مخنف.
كلام الذهبي فيه / قال الذهبي عنه انه اخباري تالف ليس بثقه.

وقال بن عدي عنه خبيث محترق.

1030 - لوط بن يحيى أبو مخنف روى عن صقعب بن زهير ومجالد بن سعيد روى عنه أبو زهير عبد الرحمن بن مغراء سمعت أبى يقول ذلك أخبرناعبد الرحمن قال قرئ على العباس بن محمد الدوري قال سمعت يحيى بن معين يقول أبو مخنف ليس بثقة أخبرنا عبد الرحمن قال سمعت أبى يقول أبو مخنف متروك الحديث
الكتاب / الجرح والتعديل.

1568 - لوط بن يحيى أبو مخنف اخبارى تالف لا يوثق به تركه أبو حاتم وغيره وقال الدارقطني ضعيف وقال يحيى بن معين ليس بثقة وقال مرة ليس بشيء وقال بن عدى شيعى محترق صاحب اخبارهم قلت روى عن صقعب بن زهير وجابر الجعفي (كذاب آخر )ومجالد روى عنه المديني وعبد الرحمن بن مغراء(الإمامين الكبيرين) ومات قبل السبعين ومائة انتهى وقال أبو عبيد الآجري سألت أبا حاتم عنه ففض يده وقال أحد يسأل عن هذا وذكره العقيلي في الضعفاء. /// كتاب لسان الميزان.

1621 - لوط بن يحيى أبو مخنف كوفي حدثنا محمد بن أحمد بن حماد حدثنا عباس عن يحيى قال أبو مخنف ليس بشيء وهذا الذي قاله بن معين يوافقه عليه الأئمة كتاب الكامل فى الضعفاء.


1572 - لوط أبو مخنف حدثنا محمد بن عيسى حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف ليس بشيء وفي موضع آخر ليس بثقة حدثنا محمد حدثنا عباس قال سمعت يحيى قال أبو مخنف وأبو مريم وعمر بن شمر ليسوا هم بشيء قلت ليحيى هما مثل عمرو بن شمر قال هما شر من عمرو بن شمر باب الميم.// كتاب ضعفاء العقيلي.




الرواية الثانية فيها الكلبى وهو قرينه فى الشهرة طبعا فى الكذب
والعجيب أن هشام وابوه محترفى كذب

وهذا قول أهل العلم فيه
2- هشام بن محمد بن السائب الكلبي :
قال الدراقطني : متروك .
وقال ابن عساكر : رافضي ليس بثقة .
وقال ابن معين : ليس بشيء كذاب ساقط


أما الثالث الواقدى فهو مختلف فى أمره بين من كذبه ومن أقر بضعفه دون التكذيب لكن لاخلاف على أن رواياته واهية

ونقلت لك ما قيل فى شأنه بشكل مفصل

محمد بن عمر بن واقد الأسلمي مولاهم الواقدي المديني القاضي ، صاحب التصانيف والمغازي ، العلامة الإمام أبو عبد الله ، أحد أوعية العلم على ضعفه المتفق عليه .

ولد بعد العشرين ومائة .

وطلب العلم عام بضعة وأربعين ، وسمع من صغار التابعين ، فمن بعدهم بالحجاز والشام وغير ذلك .

حدث عن : محمد بن عجلان ، وابن جريج ، وثور بن يزيد ، ومعمر بن راشد ، وأسامة بن زيد الليثي ، وكثير بن زيد ، وعبد الحميد بن جعفر ، والضحاك بن عثمان ، وابن أبي ذئب ، وأفلح بن حميد ، والأوزاعي ، وهشام بن الغاز ، وأبي بكر بن أبي سبرة ، ومالك ، وفليح بن سليمان ، وخلق كثير ، إلى الغاية من عوام المدنيين .

وجمع ، فأوعى ، وخلط الغث بالسمين ، والخرز بالدر الثمين ، فاطرحوه لذلك ، ومع هذا فلا يستغنى عنه في المغازي ، وأيام الصحابة وأخبارهم .

حدث عنه : محمد بن سعد كاتبه ، وأبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو حسان الحسن بن عثمان الزيادي ، ومحمد بن شجاع الثلجي ، وسليمان بن داود الشاذكوني ، ومحمد بن يحيى الأزدي ، وأحمد بن عبيد بن ناصح ، وأبو بكر الصاغاني ، والحارث بن أبي أسامة ، ومحمد بن الفرج الأزرق ، وأحمد بن الوليد الفحام ، وأحمد بن الخليل البرجلاني ، وعبد الله بن الحسن الهاشمي ، وعدة .

الأثرم : سمعت أحمد بن حنبل يقول : لم نزل ندافع أمر الواقدي حتى روى عن معمر ، عن الزهري ، عن نبهان ، عن أم سلمة ، عن النبي -صلى الله عليه وسلم- قال : أفعمياوان أنتما فجاء بشيء لا حيلة فيه ، فهذا حديث يونس ، ما رواه غيره عن الزهري .

قال الحافظ ابن عساكر : ورواه الذهلي ، أخبرنا سعيد بن أبي مريم ، أخبرنا نافع بن يزيد ، عن عقيل ، عن الزهري .

وقال الرمادي : لما حدثني سعيد بن أبي مريم بهذا ، ضحكت ، فقال : مم تضحك ؟ فأخبرته بما قال علي بن المديني : وكتب إليه أحمد يقول : هذا حديث تفرد به يونس ، وهذا أنت تحدث به عن نافع بن زيد ، عن عقيل ، فقال : إن شيوخنا المصريين لهم عناية بحديث الزهري . قال : وفيما كتب أحمد إلى ابن المديني : كيف تستحل تروي عن رجل يروي عن معمر حديث نبهان مكاتب أم سلمة ؟ .

رواه الحافظ محمد بن المظفر ، عن عبد الله بن محمد بن جعفر القزويني ، عن الرمادي .

إبراهيم بن جابر الحافظ : سمعت الرمادي ، وحدث بحديث عقيل ، عن ابن شهاب ، فقال : هذا مما ظلم فيه الواقدي .

قال محمد بن سعد : محمد بن عمر الواقدي مولى لبني أسلم ، ثم بني سهم بطن من أسلم ، ولي القضاء ببغداد للمأمون أربع سنين ، وكان عالما بالمغازي والسيرة والفتوح والأحكام واختلاف الناس ، وقد فسر ذلك في كتب استخرجها ووضعها ، وحدث بها ، أخبرني أنه ولد سنة ثلاثين ومائة .

وقال ابن سعد في "الطبقات الكبير" : هو مولى عبد الله بن بريدة الأسلمي ، قدم بغداد في دين لحقه سنة ثمانين ومائة ، فلم يزل بها ، وخرج إلى الشام والرقة ، ثم رجع ، فولاه المأمون القضاء ، إذ قدم من خراسان ، ولاه القضاء بعسكر المهدي ، فلم يزل قاضيا حتى مات ببغداد لإحدى عشرة خلت من ذي الحجة سنة سبع ومائتين .

وذكره البخاري ، فقال : سكتوا عنه ، تركه أحمد وابن نمير .

وقال مسلم وغيره : متروك الحديث .

وقال النسائي : ليس بثقة .

وقال الخطيب : هو ممن طبق ذكره شرق الأرض وغربها ، وسارت بكتبه الركبان في فنون العلم من المغازي والسير والطبقات والفقه ، وكان جوادا كريما مشهورا بالسخاء .

قال محمد بن سلام الجمحي : الواقدي عالم دهره .

وقال إبراهيم الحربي : الواقدي أمين الناس على أهل الإسلام ، كان أعلم الناس بأمر الإسلام . قال : فأما الجاهلية ، فلم يعلم فيها شيئا .

وقال موسى بن هارون : سمعت مصعبا الزبيري يذكر الواقدي ، فقال : والله ما رأينا مثله قط .

وعن الدراوردي وذكر الواقدي فقال : ذاك أمير المؤمنين في الحديث . رواها يعقوب الفسوي ، عن عبيد بن أبي الفرج ، عن يعقوب مولى آل عبيد الله ، عنه .

وعن الواقدي قال : كانت ألواحي تضيع ، فأوتى بها من شهرتها بالمدينة ، يقال : هذه ألواح ابن واقد .

قد كانت للواقدي في وقته جلالة عجيبة ، ووقع في النفوس بحيث إن أبا عامر العقدي قال : نحن نسأل عن الواقدي ؟ ما كان يفيدنا الشيوخ والحديث إلا الواقدي .

وقال مصعب الزبيري : حدثني من سمع عبد الله بن المبارك يقول : كنت أقدم المدينة ، فما يفيدني ويدلني على الشيوخ إلا الواقدي .

وقال معاوية بن صالح الدمشقي : حدثني سيد بن داود قال : كنا عند هشيم ، فدخل الواقدي ، فسأله هشيم عن باب ما يحفظ فيه ، فقال : ما لا عندك يا أبا معاوية ، فذكر خمسة أحاديث أو ستة في الباب ، ثم قال هشيم للواقدي : ما عندك ؟ فحدثه بثلاثين حديثا عن النبي -صلى الله عليه وسلم- وأصحابه والتابعين ، ثم قال : وسألت مالكا ، وسألت ابن أبي ذئب ، وسألت وسألت ، فرأيت وجه هشيم يتغير ، فلما خرج ، قال هشيم : لئن كان كذابا ، فما في الدنيا مثله ، وإن كان صادقا ، فما في الدنيا مثله .

أحمد بن علي الأبار : سمعت مجاهد بن موسى يقول : ما كتبنا عن أحد أحفظ من الواقدي .

وقال إبراهيم الحربي : قال سليمان الشاذكوني : كتبت ورقة من حديث الواقدي ، وجعلت فيها حديثا عن مالك لم يروه إلا ابن مهدي عنه ، ثم أتيت بها الواقدي ، فحدثني إلى أن بلغ الحديث ، فتركني وقام ، ثم أتى فقال لي : هذا الحديث سأل عنه إنسان بغيض لمالك ، فلم أكتب ، ثم حدثني به .

قال محمد بن جرير : قال ابن سعد : كان الواقدي يقول : ما من أحد إلا وكتبه أكثر من حفظه ، وحفظي أكثر من كتبي .

قال يعقوب بن شيبة : لما انتقل الواقدي من جانب الغربي يقال : إنه حمل كتبه على عشرين ومائة وقر .

وعن أبي حذافة السهمي قال : كان للواقدي ست مائة قمطر كتب .

قال إبراهيم الحربي : سمعت المسيبي يقول : رأينا الواقدي يوما جالسا إلى أسطوانة في مسجد المدينة ، وهو يدرس ، فقلنا : أي شيء تدرس ؟ فقال : جزئي من المغازي . وقلنا يوما له : هذا الذي تجمع الرجال تقول : حدثنا فلان وفلان ، وجئت بمتن واحد ، لو حدثتنا بحديث كل واحد على حدة ، فقال : يطول . قلنا له : قد رضينا ، فغاب عنا جمعة ، ثم جاءنا بغزوة أحد ، في عشرين جلدا ، فقلنا : ردنا إلى الأمر الأول .

قال أبو بكر الخطيب : كان الواقدي مع ما ذكرناه من سعة علمه ، وكثرة حفظه لا يحفظ القرآن . فأنبأني الحسين بن محمد الرافقي حدثنا أحمد بن كامل القاضي ، حدثني محمد بن موسى البربري قال : قال المأمون للواقدي : أريد أن تصلي الجمعة غدا بالناس ، فامتنع ، قال : لا بد ، فقال : والله ما أحفظ سورة الجمعة ، قال : فأنا أحفظك ، فجعل المأمون يلقنه سورة الجمعة حتى بلغ النصف منها ، فإذا حفظه ، ابتدأ بالنصف الثاني ، فإذا حفظه ، نسي الأول ، فأتعب المأمون ، ونعس ، فقال لعلي بن صالح : حفظه أنت ، قال علي : ففعلت ، فبقي كلما حفظته شيئا ، نسي شيئا ، فاستيقظ المأمون ، فقال لي : ما فعلت ؟ فأخبرته ، فقال : هذا رجل يحفظ التأويل ، ولا يحفظ التنزيل ، اذهب فصل بهم ، واقرأ أي سورة شئت .

فهذه حكاية مرسلة ، والبربري : فحافظ .

قال إبراهيم بن جابر الفقيه : سمعت أبا بكر الصاغاني - وذكر الواقدي - فقال : والله لولا أنه عندي ثقة ، ما حدثت عنه ، قد حدث عنه أبو بكر بن أبي شيبة ، وأبو عبيد ، وسمى غيرهما .

وقال إبراهيم الحربي : سمعت مصعب بن عبد الله يقول : الواقدي ثقة مأمون .

وسئل معن بن عيسى عن الواقدي ، فقال : أنا أسال عن الواقدي ؟ الواقدي يسأل عني . وسألت ابن نمير عنه ، فقال : أما حديثه هاهنا ، فمستو ، وأما حديث أهل المدينة ، فهم أعلم به .

وروى جابر بن كردي ، عن يزيد بن هارون قال : الواقدي ثقة .

الحربي : سمعت أبا عبد الله يقول : الواقدي ثقة ، قال الحربي : أما فقه أبي عبيد ، فمن كتب الواقدي ، الاختلاف والإجماع كان عنده ، ثم قال إبراهيم الحربي : وهو إمام كبير ، له إن أخطا في اجتهاده هذا ، من قال : إن مسائل مالك وابن أبي ذئب تؤخذ عمن هو أوثق من الواقدي ، فلا يصدق ، لأنه قال : سألت مالكا ، وسألت ابن أبي ذئب .

قال أبو داود السجستاني : أخبرني من سمع علي بن المديني يقول : روى الواقدي ثلاثين ألف حديث غريب .

وروى عبد الله بن علي بن المديني ، عن أبيه ، قال : عند الواقدي عشرون ألف حديث لم أسمع بها ، ثم قال : لا يروى عنه ، وضعفة .

وعن يحيى بن معين قال : أغرب الواقد على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عشرين ألف حديث .

وقال يونس بن عبد الأعلى : قال لي الشافعي : كتب الواقدي كذب .

المغيرة بن محمد المهلبي : سمعت ابن المديني يقول : الهيثم بن عدي أوثق عندي من الواقدي .

قلت : أجمعوا على ضعف الهيثم .

أحمد بن زهير ، عن ابن معين قال : ليس الواقدي بشيء وقال مرة : لا يكتب حديثه .

الدولابي : حدثنا معاوية بن صالح ، قال لي أحمد بن حنبل : الواقدي كذاب .

النسائي في " الكنى " : أخبرنا عبد الله بن أحمد الخفاف ، قال : قال إسحاق : هو عندي ممن يضع الحديث -يعني الواقدي - .

أبو إسحاق الجوزجاني : لم يكن الواقدي مقنعا ، ذكرت لأحمد موته يوم مات ببغداد ، فقال : جعلت كتبه ظهائر للكتب منذ حين .

وقال البخاري : ما عندي للواقدي حرف ، وما عرفت من حديثه ، فلا أقنع به .

وقال أبو داود : لا أكتب حديثه ، ما أشك أنه كان ينقل الحديث ، لا ينظر للواقدي في كتاب إلا تبين أمره فيه ، روى في فتح اليمن وخبر العنسي أحاديث عن الزهري ليست من حديثه . وكان أحمد لا يذكر عنه كلمة .

قال النسائي : المعروفون بوضع الحديث على رسول الله -صلى الله عليه وسلم- أربعة : ابن أبي يحيى بالمدينة ، والواقدي ببغداد ، ومقاتل بن سليمان بن خراسان ، ومحمد بن سعيد بالشام .

وقال أبو زرعة : ترك الناس حديث الواقدي .

قلت : لا شيء للواقدي في الكتب الستة إلا حديث واحد ، عند ابن ماجه حدثنا ابن أبي شيبة ، حدثنا شيخ لنا ، فما جسر ابن ماجه أن يفصح به ، وما ذاك إلا لوهن الواقدي عند العلماء ، ويقولون : إن ما رواه عنه كاتبه في " الطبقات " ، هو أمثل قليلا من رواية الغير عنه .

قال أبو بكر بن الأنباري : حدثنا أبي ، حدثنا أبو عكرمة الضبي ، حدثنا العنبري قال : قال الواقدي : كنت حناطا بالمدينة في يدي مائة ألف درهم للناس ، أضارب بها ، فتلفت الدراهم ، فشخصت إلى العراق ، فأتيت يحيى بن خالد البرمكي في دهليزه ، وآنست الخدم ، وسألتهم أن يوصلوني إليه ، فقالوا : إذا قدم الطعام إليه لم يحجب ، عنه أحد ، ونحن ندخلك ، قال : فأدخلوني ، فأجلسوني على المائدة ، فقال : من أنت ؟ وما قصتك ؟ فأخبرته ، فلما رفع الطعام ، دنوت لأقبل رأسه ، فاشمأز من ذلك ، فلما خرجت ، لحقني خادم بألف دينار ، وقال : الوزير يقرأ عليك السلام ، ويقول : استعن بهذه ، وعد إلينا ، قال : فعدت من الغد ، فوصلني بألف دينار أخرى ، وفي اليوم الثالث بألف ، وقال : لم يمنعني أن أدعك تقبل رأسي إلا أنه لم يكن وصلك من معروفنا ما يوجب ذلك ، يا غلام : أعطه الدار الفلانية ، وأعطه مائتي ألف درهم ، ثم قال : الزمني ، وكن عندي ، فقلت : أعز الله الوزير ، لو أذنت لي في الشخوص إلى المدينة ، لأقضي الناس أموالهم ، وأعود ، قال : قد فعلت ، وأمر بتجهيزي ، قال : فقضيت ديني ، ورجعت ، فلم أزل في ناحيته .

وروى حسين بن فهم عن أحمد بن مسبح : حدثنا عبيد الله بن عبد الله ، قال : قال لي الواقدي : حج هارون الرشيد ، فورد المدينة ، فقال ليحيى بن خالد : أرتد لي رجلا عارفا بالمدينة والمشاهد ، وكيف كان نزول جبريل على النبي -صلى الله عليه وسلم- ، ومن أي وجه كان يأتيه ، وقبور الشهداء ، فسأل يحيى ، فكل أحد دله علي ، فبعث إلي فأتيته ، فواعدني إلى عشاء الآخرة ، فإذا شموع ، فلم أدع مشهدا ولا موضعا إلا أريتهما ، فجعلا يصليان ، ويجتهدان في الدعاء ، فلم يزل كذلك حتى طلع الفجر ، ثم أمر لي بكرة بعشرة آلاف درهم ، وقال لي الوزير : لا عليك أن تلقانا حيث كنا ، قال : فاتسعنا ، وزوجنا بعض الولد ، ثم إن الدهر أعضنا ، فقالت لي أم عبد الله : ما قعودك ؟ فقدمت العراق ، فسألت عن أمير المؤمنين ، فقالوا : هو بالرقة ، فمضيت إليها ، وطلبت الإذن على يحيى ، فصعب ، فأتيت أبا البختري ، وهو في عارف ، فقال : أخطأت على نفسك ، وسأذكرك له ، وقلت نفقتي ، وتخرقت ثيابي ، فرجعت مرة في سفينة ، ومرة أمشي حتى وردت السيلحين .

فبينا أنا في سوقها ، إذ بقافلة من بغداد من أهل المدينة ، وإن صاحبهم بكارا الزبيري أخرجه أمير المؤمنين ليوليه قضاء المدينة ، وهو أصدق الناس لي ، فقلت : أدعه حتى ينزل ويستقر ، ثم أتيته ، فاستخبرني أمري ، فقال : أما علمت أن أبا البختري لا يحب أن يذكرك لأحد ، قلت : أصير إلى المدينة ، قال : هذا رأي خطأ ، ولكن صر معي ، فأنا الذاكر ليحيى بن خالد أمرك ، قال : فصرت معهم إلى الرقة ، فلما كان من الغد ، ذهبت إلى باب الوزير ، فإذا الزبيري قد خرج ، فقال : أبا عبد الله أنسيت أمرك ، قف حتى أدخل إليه فدخل ، لم خرج الحاجب ، فقال لي : ادخل ، فدخلت في حال خسيسة ، وقد بقي من رمضان ثلاثة أو أربعة أيام ، فلما رآني يحيى في تلك الحال ، رأيت الغم في وجهه ، فقرب مجلسي ، وعنده قوم يحادثونه ، فجعل يذاكرني الحديث بعد الحديث ، وقال : أفطر عندنا ، فأفطرت عنده ، وأعطاني خمس مائة دينار ، وقال : عد إلينا ، فذهبت ، فتجملت ، واكتسيت ، ولقيت الزبيري ، فلما رآني بتلك الحال ، سر ، وأخبرته الخبر ، ولم يزل الوزير يقربني ، ويوصلني كل ليلة خمس مائة دينار إلى ليلة العيد ، فقال لي : يا أبا عبد الله ، تزين غدا لأمير المؤمنين بأحسن زي للقضاة ، واعترض له ، فإنه سيسألني عن خبرك ، فأخبره ، ففعلت ، قال : وجعل أمير المؤمنين يلحظني في الموكب ، ثم نزلنا ، ومضيت مع يحيى بن خالد ، فقال لي : يا أبا عبد الله ما زال أمير المؤمنين يسألني عنك ، فأخبرته بخبر حجنا ، وقد أمر بثلاثين ألف درهم ، ثم تجهزت إلى المدينة . وكيف ألام على حب يحيى ؟ وساق حكاية طويلة .

قال أبو عكرمة الضبي : حدثنا سليمان بن أبي شيخ ، حدثنا الواقدي قال : أضقت مرة ، وأنا مع يحيى بن خالد ، وحضر عيد ، فجاءتني الجارية ، فقالت : ليس عندنا من آلة العيد شيء ، فمضيت إلى تاجر صديق لي ليقرضني ، فأخرج إلي كيسا مختوما فيه ألف دينار ومائتا درهم ، فأخذته ، فما استقررت في منزلي حتى جاءني صديق لي هاشمي ، فشكا إلي تأخر غلته وحاجته إلى القرض ، فدخلت ، إلى زوجتي ، فأخبرتها ، فقالت : على أي شيء عزمت ؟ قلت : على أن أقاسمه الكيس ، قالت : ما صنعت شيئا ، أتيت رجلا سوقة ، فأعطاك ألفا ومائتي درهم ، وجاءك رجل من آل رسول الله -صلى الله عليه وسلم- ، تعطيه نصف ما أعطاك السوقة ؟ فأخرجت الكيس كله إليه ، فمضى ، فذهب صديقي التاجر إلى الهاشمي -وكان صاحبه- فسأله القرض ، فأخرج الهاشمي إليه الكيس بعينه ، فعرفه التاجر ، وانصرف إلي ، فحدثني بالأمر . قال : وجاءني رسول يحيى يقول : إنما تأخر رسولنا عنك لشغلي ، فركبت إليه ، فأخبرته أمر الكيس ، فقال : يا غلام ، هات تلك الدنانير ، فجاءه بعشرة آلاف دينار ، فقال : خذ ألفي دينار لك ، وألفي دينار للتاجر ، وألفين للهاشمي ، وأربعة آلاف لزوجتك ، فإنها أكرمكم .

رواها المعافي والدارقطني ، عن ابن الأنباري ، حدثنا أبي ، حدثنا أبو عكرمة .

وقد روي بإسناد آخر إلى الواقدي نحو منها ، لكن أمر له بخمس مائة دينار ، ولكل من الثلاثة بمائتي دينار ، وهذا أشبه .

قال الحسن بن شاذان عنه : صار إلي من السلطان ست مائة ألف درهم ، ما وجبت علي زكاة فيها .

قال عباس الدوري : مات الواقدي وهو على القضاء ، وليس له كفن ، فبعث المأمون بأكفانه .

وقال البخاري : مات الواقدي في ذي الحجة سنة سبع ومائتين .

قرأت على المؤيد علي بن إبراهيم بن يحيى الكاتب ، أخبرنا عبد الرحيم بن نجم ، أخبرتنا فخر النساء شهدة ، وأخبرنا المؤيد ، أخبرنا علي بن باسويه المقرئ ، أخبرنا أبو السعادات القزاز قالا : أخبرنا محمد بن عبد الكريم الخشيشي ، أخبرنا الحسن بن أحمد ، أخبرنا محمد بن جعفر الآدمي القارئ ، حدثنا أبو جعفر أحمد بن عبيد ، حدثنا محمد بن عمر الواقدي ، حدثنا معمر ، عن الزهري ، عن سعيد بن المسيب ، عن أبي هريرة -رضي الله عنه- قال : قال رسول الله -صلى الله عليه وسلم- : ما من مولود يولد إلا الشيطان يمسه حين يولد فيستهل صارخا من مس الشيطان إياه إلا مريم وابنها ثم يقول أبو هريرة : اقرءوا إن شئتم أُعِيذُهَا بِكَ وَذُرِّيَّتَهَا مِنَ الشَّيْطَانِ الرَّجِيمِ .

قرأت على أبي الفهم بن أحمد السلمي ، أخبرنا عبد الله بن أحمد الفقيه ، أخبرنا محمد بن عبد الباقي ، أخبرنا مالك بن أحمد البانياسي ، حدثنا علي بن محمد المعدل ، أخبرنا أبو بكر الشافعي ، حدثنا محمد بن الفرج ، حدثنا الواقدي ، حدثنا عاصم بن عمر ، عن سهيل بن أبي صالح ، عن محمد بن إبراهيم التيمي ، عن أبي سلمة ، عن أبي أروى السدوسي قال : كنت مع رسول الله -صلى الله عليه وسلم- جالسا ، فطلع أبو بكر وعمر ، فقال : الحمد لله الذي أيدني بكما .

أخبرنا إسماعيل بن الفراء ، أخبرنا ابن قدامة ، أخبرنا ابن البطي ، أخبرنا النعالي ، أخبرنا ابن بشران ، أخبرنا ابن البختري ، حدثنا أحمد بن الخليل ، حدثنا الواقدي ، حدثنا معمر ، عن همام ، عن أبي هريرة قال : نهى رسول الله -صلى الله عليه وسلم- عن سب أسعد الحميري ، قال : هو أول من كسا البيت .

وقد تقرر أن الواقدي ضعيف ، يحتاج إليه في الغزوات ، والتاريخ ، ونورد آثاره من غير احتجاج ، أما في الفرائض ، فلا ينبغي أن يذكر ، فهذه الكتب الستة ، ومسند أحمد ، وعامة من جمع في الأحكام ، نراهم يترخصون في إخراج أحاديث أناس ضعفاء ، بل ومتروكين ، ومع هذا لا يخرجون لمحمد بن عمر شيئا ، مع أن وزنه عندي أنه مع ضعفه يكتب حديثه ، ويروي ، لأني لا أتهمه بالوضع ، وقول من أهدره فيه مجازفة من بعض الوجوه ، كما أنه لا عبرة بتوثيق من وثقه ، كيزيد ، وأبي عبيد ، والصاغاني ، والحربي ، ومعن ، وتمام عشرة محدثين ، إذ قد انعقد الاجماع اليوم على أنه ليس بحجة ، وأن حديثه في عداد الواهي ، -رحمه الله-



 
عودة
أعلى