بسم الله الرحمن الرحيم
أمازيغ الجزائر يحصلون لأول مرة على المصحف مترجما
بمبادرة من السفارة السعودية وتحت إشراف الحكومة الجزائرية
الجزائر: بوعلام غمراسة
أهدت سفارة المملكة العربية السعودية بالجزائر، سكان منطقة القبائل، الواقعة شرق العاصمة، مئات النسخ المقروءة والمسموعة من القرآن الكريم مترجمة إلى اللغة الأمازيغية، مما سيتيح للآلاف من غير الناطقين باللغة العربية سماع وقراءة القرآن. وقبل هذه الخطوة، كان قطاع واسع من سكان منطقة القبائل، ممن لا يجيدون قراءة العربية، يطالعون ترجمات محلية مقتصرة على ثلاثة أجزاء من القرآن الكريم فقط.
وذكر السفير سامي بن عبد الله الصالح أن المبادرة تندرج في إطار «ربط الشعوب الإسلامية فيما بينها». وقال السفير بن عبد الله الصالح في لقاء مع «الشرق الأوسط» جرى بمقر السفارة، إن طباعة المصحف الشريف باللغة الأمازيغية أنجزها «مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف» بالمدينة المنورة، وتحت إشراف وزارة الشؤون الدينية والأوقاف الجزائرية، التي شكلت وفدا قام بمراجعة الترجمة والطباعة بمجمع الملك فهد الذي يضطلع بمهمة طباعة القرآن الكريم إلى 100 لغة منتشرة عبر العالم.
وأوضح السفير أن المجمع زود السفارة السعودية بالجزائر بكميات من القرآن مطبوعة ومسموعة منذ شهور، وتم توزيعها من قبل مديريات الشؤون الدينية بولايتي تيزي وزو (100 كلم شرق العاصمة) وبجاية (250 كلم شرق العاصمة). وقد تم ذلك قبل أسبوعين، ووجدت المبادرة حسب الدكتور سامي الصالح صدى إيجابيا لدى سكان المنطقة الذين اتصل العديد منهم بالسفارة عن طريق الهاتف وبواسطة الرسائل الإلكترونية، يبدي استحسانه. وأضاف السفير بشأن المبادرة: «لم يكن هناك من قبل مصاحف متداولة بالأمازيغية في هذه المنطقة التي يتواصل غالبية سكانها فيما بينهم بلغة غير عربية، ويوجد من بين السكان أميون وهؤلاء سيستفيدون من نسخ مسموعة من المصحف الشريف». وأشار في هذا السياق إلى السمعة العالمية التي يتمتع بها مجمع الملك فهد لطباعة المصحف الشريف «حيث أصبح قلعة إسلامية ومنبعا خيريا وصل عطاؤه إلى مشارق الأرض ومغاربها». وأكد وزير الشؤون الدينية الجزائري بوعبد الله غلام الله للصحافة، أن المبادرة تمت بإشراف الوزارة وبالتنسيق مع سفارة السعودية، وكان ذلك بمثابة رد على أطراف تحدثت عن القيام بالمبادرة من دون علم الحكومة. ووضع السفير السعودي العملية في إطار «ربط الشعوب الإسلامية فيما بينها»، وقال إن الرئيس عبد العزيز بوتفليقة اطلع على نسخة من القرآن بالأمازيغية العام الماضي، عندما زار جناح مجمع الملك فهد لطباعة القرآن بمناسبة تنظيم معرض الكتاب الدولي بالجزائر العاصمة، حيث أشاد بالجهد المبذول وباركه.
المصدر:
http://www.aawsat.com/details.asp?section=4&article=532572&issueno=11223
الخبر طبعا قديم من سنة تقريبا
ولكن الذي شدني قدرتهم على ترجمته الى الامازيغية
المعروف ان اللغة الامازيغية صعبة ان كانت على الغريب
فكيف تمكنو من ترجمة قرأن الى لغتهم!!
شيء عظيم صراحتا وجهد نادر بلفعل
هناك سؤال يرد في ذهني
هل من الممكن جعل اسماء الله الحسنى المذكورة في القرأن ثابته كما هيا او سوف تغير بلكتابة؟
وصراحتا اتت في وقتها
السعودية اختارت الوقت الجيد لان الامازيغ في بلاد المغرب العربي بشكل عام يواجهون حملات تنصير بلخفاء
وهذا القرأن اتمنى ان يكون سد منيع لهذا الشيء
اتمنى التوفيق والثبات لجميع مسلمين الكرة الارضية عربي او امازيغي او اعجمي او او او
تحياتي..