ناپليون بوناپرت
ناپليون بوناپرت (15 اغسطس 1769 - 5 مايو 1821 م) قائد عسكري وإمبراطور فرنسي، ولد في جزيرة كورسيكا التي كانت فرنسا قد استولت عليها قبل ولادته بخمسة عشر شهراً.
ناپليون الأول Napoleon I (وُلِد ناپليونه دي بوناپرته Napoleone di Buonaparte, ولاحقاً أصبح ناپليون بوناپرت Napoleon Bonaparte) (ع. 15 أغسطس 1769 – 5 مايو 1821) كان قائداً عسكرياً وسياسياً فرنسياً ذا وقع كبير على التاريخ الاوروبي المعاصر. وقد كان جنرالاً أثناء الثورة الفرنسية, وحاكم فرنسا بصفته القنصل الأول في الجمهورية الفرنسية و امبراطور الفرنسيين و ملك إيطاليا, وسيط Mediatorالكونفدرالية السويسرية و حامي Protector كونفدرالية الراين.
كان نابليون وطنيًا متطرفًا، وعندما حدثت الثورة في فرنسا جاءت فرصة ناپليون في سنة 1793 م عندما حاصر الفرنسيون مدينة تولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون قائدا بارعا للمدفعية وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصًا، واكتسب احترام الجميع وأصبح قائدا للجيش الفرنسي في إيطاليا وأصبحت انتصارات كبيرة وحكم أوروبا بأسرها تقريبا، وأرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند،ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنكليزي بقيادة نيلسون في معركة النيل، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه مستشارا أولا لمدة عشر سنوات ثم لقب بالإمبراطور، ودخل الحرب عام 1805 ثانية ضد أعظم ثلاث قوى وهي: بريطانيا والنمسا وروسيا، فنجح في دحر النمسا وروسيا فيمعركة أسترليتز، ثم هزم پروسيا في ينا عام 1806، وتحدت روسيا حلف نابليون فهاجمها عام 1812 ، متغلبا على الجيش الروسي، ولكنه عندما دخل موسكو كان أهلها قد دمروها وكان جيشه جائعاً تعبا يعاني من برد الشتاء في روسيا، تبين بتحليل أسنان جنوده الذين قتلوا هناك وعددهم 25 ألفا أنهم أصيبوا بمرض التيفوس وحمى الخنادق وهي أمراض تنتقل عن طريق القمل وأخيرا هزم نابليون عام 1815 م، ونفي بعدها إلى جزيرةسانت هيلينا حيث مات بسرطان المعدة. وقد قيل أنه إغتيل عن طريق طلاء جدران غرفته بالزرنيخ و تسبب ذلك له بقرحة معدية لازمته حتى وفاته ولذلك كان غالباً ما يضع يده داخل سترته فوق معدته.
ناپليون الأول Napoleon I (وُلِد ناپليونه دي بوناپرته Napoleone di Buonaparte, ولاحقاً أصبح ناپليون بوناپرت Napoleon Bonaparte) (ع. 15 أغسطس 1769 – 5 مايو 1821) كان قائداً عسكرياً وسياسياً فرنسياً ذا وقع كبير على التاريخ الاوروبي المعاصر. وقد كان جنرالاً أثناء الثورة الفرنسية, وحاكم فرنسا بصفته القنصل الأول في الجمهورية الفرنسية و امبراطور الفرنسيين و ملك إيطاليا, وسيط Mediatorالكونفدرالية السويسرية و حامي Protector كونفدرالية الراين.
كان نابليون وطنيًا متطرفًا، وعندما حدثت الثورة في فرنسا جاءت فرصة ناپليون في سنة 1793 م عندما حاصر الفرنسيون مدينة تولون واستردوها من البريطانيين، وكان نابليون قائدا بارعا للمدفعية وقد عدل عن نزعاته الوطنية وأصبح مخلصًا، واكتسب احترام الجميع وأصبح قائدا للجيش الفرنسي في إيطاليا وأصبحت انتصارات كبيرة وحكم أوروبا بأسرها تقريبا، وأرسل نابليون إلى مصر بهدف القضاء على تجارة إنكلترا مع الهند،ولكن حملته انتهت بالفشل أمام الأسطول الإنكليزي بقيادة نيلسون في معركة النيل، فعاد إلى فرنسا، ثم أعلن بعدها نفسه مستشارا أولا لمدة عشر سنوات ثم لقب بالإمبراطور، ودخل الحرب عام 1805 ثانية ضد أعظم ثلاث قوى وهي: بريطانيا والنمسا وروسيا، فنجح في دحر النمسا وروسيا فيمعركة أسترليتز، ثم هزم پروسيا في ينا عام 1806، وتحدت روسيا حلف نابليون فهاجمها عام 1812 ، متغلبا على الجيش الروسي، ولكنه عندما دخل موسكو كان أهلها قد دمروها وكان جيشه جائعاً تعبا يعاني من برد الشتاء في روسيا، تبين بتحليل أسنان جنوده الذين قتلوا هناك وعددهم 25 ألفا أنهم أصيبوا بمرض التيفوس وحمى الخنادق وهي أمراض تنتقل عن طريق القمل وأخيرا هزم نابليون عام 1815 م، ونفي بعدها إلى جزيرةسانت هيلينا حيث مات بسرطان المعدة. وقد قيل أنه إغتيل عن طريق طلاء جدران غرفته بالزرنيخ و تسبب ذلك له بقرحة معدية لازمته حتى وفاته ولذلك كان غالباً ما يضع يده داخل سترته فوق معدته.