صنـف صواريـخ أرض - أرض
نبذة تاريخية
1- ان اول نواة لصنف صواريخ ارض ارض هي كتيبة الصواريخ 224 التي تأسست عام 1975 وارتبطت بمديرية المدفعية أنذاك وبتسليح صواريخ سكود-b روسية الصنع وتحولت فيما بعد الى لواء الصواريخ ارض أرض 224 وجهزت بقاذفات وصواريخ ل(3)كتائب.
2- استمر التدريب على هذه المنظومة من قبل نخبة من ضباط ومراتب الجيش العراقي وبأشراف خبراء روس .وكان التدريب على عدة مجالات منها التدريب على سياق الانفتاح والدخول الى مواضع الاطلاق والتدريب على المعلومات الخاصة بالاطلاق وكذلك المعلومات المساحية وكان المحور الاخر هو التدريب الفني الخاص بالمهندسين والفنيين وهي تختص باسلوب وعمل كافة الاجهزة والمنظومات الكهربائية والميكانيكية والهيدروليكية وكافة المعلومات الفنية وباسلوب التصليح والصيانة بكافة الخطوط.
الحرب العراقية –الايرانية 1980-1988:
3- اول اطلاقة حقيقية لهذه المنظومة (واجب قتالي) كان في عام 1980 وعند بداية الحرب وكان للصواريخ دور فعال في دك اماكن تحشدات العدو وضرب اهداف حيوية في عمق الاراضي الايرانية وكافة الاهداف الحيوية التي تقع ضمن مدى الصواريخ وهي (300كم).
4- خلال الحرب العراقية –الايرانية كانت الاهداف السوقية للصواريخ تحدد من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية لأهمية هذا الصنف وما تقوم به من دور فعال خاصة ضرب الاهداف المهمة والسوقية في العمق الايراني .
5- اثناء هذه الحرب قام العدو بضرب عدة مدن عراقية بصواريخ أرض أرض واصبحت صواريخهم تطال حتى بغداد ,لهذا دعت الحاجة الى وجود صواريخ عراقية تصل الى اهداف بالعمق وخاصة العاصمة طهران. بدأ العمل مع هيئة التصنيع العسكري بغية تطوير مدى الصواريخ وفعلأ تمخض هذا العمل المثمر من تطوير صواريخ سكود الى انتاج صاروخ عراقي سمي ( الحسين ) بمدى (600كم) وتم دك اوكار العدو في العمق الايراني وخاصة طهران وقم عام 1987 وكان لهذا التطوير الاثر الكبير في تغيير مجرى الحرب بالاضافة الى التفوق الجوي العراقي .
6- في 3/8/1988 انفصل لواء الصواريخ 224 من مديرية المدفعية وتم تشكيل مديرية الصواريخ أرض أرض وكان الهيكل التنظيمي لها :
ا- لواء الصواريخ أرض أرض 224 (صواريخ الحسين)
ب- لواء الصواريخ أرض أرض 225 (صواريخ لونا أم) روسية الصنع وكانت ترتبط بمدفعيات الفيالق .وهي صواريخ عملياتية اقصى مدى 68 كم
ج- لواء صواريخ أرض أرض 226 (صواريخ استروس ) برازيلية الصنع .وهي ايضا كانت كتائب مدفعية الاصل .وهي صواريخ عملياتية بمديات من 15كم-70كم .
واتخذت المديرية شعار ( الا ان القوة الرمي ) وهو حديث نبوي شريف .
7- بعد انتهاء الحرب العراقية- الايرانية عام 1988 استمر هذا الصنف بالعمل والتدريب المتواصل وكذلك البحث والتطوير الفني والقتالي وبفضل قادتها وأمريها وصلت الى درجة عالية من الاستعداد القتالي . واستمر العمل على تطوير قاذفات صواريخ الحسين لتتمكن من تنفيذ واجبات قتالية خاصة تحت التهديد الجوي المعادي لتتمكن من الاطلاق والانسحاب بسرعة ومباغتة عالية وكذلك لتهية قاذفات عراقية الصنع 100% دون الحاجة الى التسليح الروسي من هذه القاذفات . وتمخض هذا العمل مع رجال هيئة التصنيع العسكري من انتاج قاذفات عراقية وباعداد تكفي تجهيز لواء صواريخ .وفعلا تم تشكيل لواء صواريخ أرض أرض 223.
8- في عام 1989 تم تشكيل كتيبة صواريخ ابابيل 50 (يوغسلافية الصنع ) وادخلت الخدمة بعد عدة تجارب اطلاق داخل العراق وفعلا اثبتت كفاتها فيما بعد وهي بمدى ( 50 كم ).
ام المعارك الخالدة (حرب الخليج الثانية )
9- لقد قام هذا الصنف بدور فعال في هذه المعركة عام 1991.حيث كان العراق بمواجهة (33 دولة). وتمكن رجال الصواريخ من ضرب تحشدات العدو بالعمق وكذلك في ساحة العمليات وكانت الواجبات حسب مديات الصواريخ المتيسرة وكالاتي :
أ- لواء الصواريخ أرض أرض 224: تمكن هذا اللواء من دك اوكار العدو الصهيوني ب (43) صاروخ . وبذلك سجل للعراق هذا الرد التأريخي على اسرائيل وهي اول دولة تضرب اسرائيل بالصواريخ. وقد شهدت لهذه المنظومة بأروع مباغتة في الاطلاق والاختفاء بسرعة بعد الاطلاق دون التعرض الى أي اصابات مباشرة من قبل طيران العدو هذا بالاضافة الى نشر عدد كبير من القاذفات الهيكلية (الكاذبة ) في المنطقة الغربية من العراق ومنصات اطلاق وهمية .
ب- لواء الصواريخ أرض أرض 223: تمكن هذا اللواء من ضرب اهداف حيوية لدول الحلف الاطلسي في العمق وخاصة اماكن تحشده في السعودية .
ت- لواء الصواريخ أرض أرض 225و226 : تمكنت هذه الالوية من القيام بدور فعال في المعركة وخاصة الاهداف القريبة ( العملياتية ) ضمن ساحة العمليات وخاصة معركة الخفجي .
10- في نهاية معركة ام المعارك الخالدة ونتيجة للدور البطولي الذي قام به رجال الصواريخ أرض أرض تم تشكيل ( قيادة صواريخ أرض أرض ) بمستوى فرقة بدلا من مديرية الصواريخ . وقد قال السيد الرئيس الشهيد البطل صدام حسين ( رحمه الله ) عنهم (( يا رجال الصواريخ أرض أرض قد بيضتم وجه تأريخ الامة العربية )) . واصبح ارتباط الصواريخ أرض أرض بدائرة العمليات رئاسة اركان الجيش من كل النواحي .
الفترة ما بين ام المعارك الى 2003 :
11- بعد معركة ام المعارك الخالدة ونتيجة القرارات الجائرة من الامم المتحدة تم تدمير كل ما يتعلق بمنضومات صواريخ سكود والحسين من قبل مفتشي الامم المتحدة واصبح تطوير الصواريخ تحت اشراف الامم المتحدة . وعليه الغي تسليح لواء الصواريخ أرض أرض 224 والغاء لواء الصواريخ أرض أرض 223 كاملا .
12- خلال فترة التسعينات حدثت تغيرات كثيرة في هيكل تنظيم قيادة سلاح الصواريخ أرض أرض حيث تم اعادة تجحفل لألوية الصواريخ . حيث اصبح تسليح ل ص 224 و ل ص 225 من منظومات صواريخ (لونا أم) و(أستروس) في كل لواء والغاء ل ص 223 و ل ص 226.
13- في عام 2001 ونظرا لأهمية هذا الصنف وتزايد التهديدات على العراق تطلب رفع مستوى تنظيم قيادة سلاح الصواريخ أرض أرض من (فرقة) الى مستوى (فيلق) مع بقاء ارتباطها بدائرة العمليات . وتم استحداث وحدات كبيرة ( فنية –قتالية-ادارية وخدمات ....الخ) بما يتطلبه (مستوى فيلق ).
14- استمر العمل في مجال البحث والتطوير الفني والقتالي لوحدات الصواريخ وتم تطوير الكثير من المنظومات والاجهزة لكل تسليح في ألوية الصواريخ وبالتعاون مع منشأت هيئة التصنيع العسكري وكذلك تطوير وسائل الاطلاق دون الاعتماد على الاجهزة والمنظومات المصنعة في البلد المنشأ وتمخض هذا العمل من انتاج صاروخ عراقي 100% وهي صواريخ (الصمود) التي دخلت مراحل عديدة من التطوير وتم تشكيل لواء صواريخ 229 ( الصمود ) وكذلك اكمال تسليح منظومة أبابيل وتشكيل لواء الصواريخ 227 ( ابابيل )
15- في نهاية عام 2002 وتزايد القرارات الجائرة من الامم المتحدة وتعرض العراق الى تفتيش مستمر من خبراء الأمم المتحدة تم الغاء قسم من وحدات الصواريخ ذات التسليح الذي يزيد عن (100كم) وتم الغاء منظومة صواريخ الصمود ( لواء صواريخ 229) وبذلك صدرت الاوامر بجعل مستوى قيادة الصواريخ من مستوى (فبلق) الى مستوى (فرقة).
العدوان الامريكي على العراق عام 2003 :
16- في نهاية عام 2002 وتزايد التهديدات المعادية على العراق واصبح شبح الحرب يلوح في الافق استمرت وحدات الصواريخ من رفع جاهزيتها للقتال مع اكمال كافة متطلبات الاستعداد القتالي لجميع الوحدات القتالية والفنية والصنوف الساندة لها . وكذلك اكمال الوحدات الهندسية فيها من اكمال تجهيز قواطع العمليات ضمن عمل وحدات الصواريخ بقاذفات ومنظومات وهمية لتقليل التأثير الجوي المعادي على انفتاح وحدات الصواريخ ضمن قواطع العمليات .
17- قامت وحدات الصواريخ بأطلاق اعداد كبيرة من الصواريخ على ارتال وتحشدات العدو منذ بداية الحرب يوم 20/3/2003 وفي كل قواطع العمليات وخاصة في البصرة وام قصر والنجف والمحاور الاخرى التي يتقدم عليها العدو . وكذلك اطلقت العديد من الصواريخ على القوات الامريكية اثناء دخولها لمطار بغداد واستمر الاطلاق حتى دخول العدو الى بغداد واصبحت القيادة والسيطرة لا مركزية بحيث اصبح اطلاق الصواريخ بيد امري الوحدات واستمر الاطلاق حتى بعد 9/4/2003 مستهدفا قواعد ومعسكرات العدو الامريكي .
نبذة تاريخية
1- ان اول نواة لصنف صواريخ ارض ارض هي كتيبة الصواريخ 224 التي تأسست عام 1975 وارتبطت بمديرية المدفعية أنذاك وبتسليح صواريخ سكود-b روسية الصنع وتحولت فيما بعد الى لواء الصواريخ ارض أرض 224 وجهزت بقاذفات وصواريخ ل(3)كتائب.
2- استمر التدريب على هذه المنظومة من قبل نخبة من ضباط ومراتب الجيش العراقي وبأشراف خبراء روس .وكان التدريب على عدة مجالات منها التدريب على سياق الانفتاح والدخول الى مواضع الاطلاق والتدريب على المعلومات الخاصة بالاطلاق وكذلك المعلومات المساحية وكان المحور الاخر هو التدريب الفني الخاص بالمهندسين والفنيين وهي تختص باسلوب وعمل كافة الاجهزة والمنظومات الكهربائية والميكانيكية والهيدروليكية وكافة المعلومات الفنية وباسلوب التصليح والصيانة بكافة الخطوط.
الحرب العراقية –الايرانية 1980-1988:
3- اول اطلاقة حقيقية لهذه المنظومة (واجب قتالي) كان في عام 1980 وعند بداية الحرب وكان للصواريخ دور فعال في دك اماكن تحشدات العدو وضرب اهداف حيوية في عمق الاراضي الايرانية وكافة الاهداف الحيوية التي تقع ضمن مدى الصواريخ وهي (300كم).
4- خلال الحرب العراقية –الايرانية كانت الاهداف السوقية للصواريخ تحدد من قبل القيادة العامة للقوات المسلحة العراقية لأهمية هذا الصنف وما تقوم به من دور فعال خاصة ضرب الاهداف المهمة والسوقية في العمق الايراني .
5- اثناء هذه الحرب قام العدو بضرب عدة مدن عراقية بصواريخ أرض أرض واصبحت صواريخهم تطال حتى بغداد ,لهذا دعت الحاجة الى وجود صواريخ عراقية تصل الى اهداف بالعمق وخاصة العاصمة طهران. بدأ العمل مع هيئة التصنيع العسكري بغية تطوير مدى الصواريخ وفعلأ تمخض هذا العمل المثمر من تطوير صواريخ سكود الى انتاج صاروخ عراقي سمي ( الحسين ) بمدى (600كم) وتم دك اوكار العدو في العمق الايراني وخاصة طهران وقم عام 1987 وكان لهذا التطوير الاثر الكبير في تغيير مجرى الحرب بالاضافة الى التفوق الجوي العراقي .
6- في 3/8/1988 انفصل لواء الصواريخ 224 من مديرية المدفعية وتم تشكيل مديرية الصواريخ أرض أرض وكان الهيكل التنظيمي لها :
ا- لواء الصواريخ أرض أرض 224 (صواريخ الحسين)
ب- لواء الصواريخ أرض أرض 225 (صواريخ لونا أم) روسية الصنع وكانت ترتبط بمدفعيات الفيالق .وهي صواريخ عملياتية اقصى مدى 68 كم
ج- لواء صواريخ أرض أرض 226 (صواريخ استروس ) برازيلية الصنع .وهي ايضا كانت كتائب مدفعية الاصل .وهي صواريخ عملياتية بمديات من 15كم-70كم .
واتخذت المديرية شعار ( الا ان القوة الرمي ) وهو حديث نبوي شريف .
7- بعد انتهاء الحرب العراقية- الايرانية عام 1988 استمر هذا الصنف بالعمل والتدريب المتواصل وكذلك البحث والتطوير الفني والقتالي وبفضل قادتها وأمريها وصلت الى درجة عالية من الاستعداد القتالي . واستمر العمل على تطوير قاذفات صواريخ الحسين لتتمكن من تنفيذ واجبات قتالية خاصة تحت التهديد الجوي المعادي لتتمكن من الاطلاق والانسحاب بسرعة ومباغتة عالية وكذلك لتهية قاذفات عراقية الصنع 100% دون الحاجة الى التسليح الروسي من هذه القاذفات . وتمخض هذا العمل مع رجال هيئة التصنيع العسكري من انتاج قاذفات عراقية وباعداد تكفي تجهيز لواء صواريخ .وفعلا تم تشكيل لواء صواريخ أرض أرض 223.
8- في عام 1989 تم تشكيل كتيبة صواريخ ابابيل 50 (يوغسلافية الصنع ) وادخلت الخدمة بعد عدة تجارب اطلاق داخل العراق وفعلا اثبتت كفاتها فيما بعد وهي بمدى ( 50 كم ).
ام المعارك الخالدة (حرب الخليج الثانية )
9- لقد قام هذا الصنف بدور فعال في هذه المعركة عام 1991.حيث كان العراق بمواجهة (33 دولة). وتمكن رجال الصواريخ من ضرب تحشدات العدو بالعمق وكذلك في ساحة العمليات وكانت الواجبات حسب مديات الصواريخ المتيسرة وكالاتي :
أ- لواء الصواريخ أرض أرض 224: تمكن هذا اللواء من دك اوكار العدو الصهيوني ب (43) صاروخ . وبذلك سجل للعراق هذا الرد التأريخي على اسرائيل وهي اول دولة تضرب اسرائيل بالصواريخ. وقد شهدت لهذه المنظومة بأروع مباغتة في الاطلاق والاختفاء بسرعة بعد الاطلاق دون التعرض الى أي اصابات مباشرة من قبل طيران العدو هذا بالاضافة الى نشر عدد كبير من القاذفات الهيكلية (الكاذبة ) في المنطقة الغربية من العراق ومنصات اطلاق وهمية .
ب- لواء الصواريخ أرض أرض 223: تمكن هذا اللواء من ضرب اهداف حيوية لدول الحلف الاطلسي في العمق وخاصة اماكن تحشده في السعودية .
ت- لواء الصواريخ أرض أرض 225و226 : تمكنت هذه الالوية من القيام بدور فعال في المعركة وخاصة الاهداف القريبة ( العملياتية ) ضمن ساحة العمليات وخاصة معركة الخفجي .
10- في نهاية معركة ام المعارك الخالدة ونتيجة للدور البطولي الذي قام به رجال الصواريخ أرض أرض تم تشكيل ( قيادة صواريخ أرض أرض ) بمستوى فرقة بدلا من مديرية الصواريخ . وقد قال السيد الرئيس الشهيد البطل صدام حسين ( رحمه الله ) عنهم (( يا رجال الصواريخ أرض أرض قد بيضتم وجه تأريخ الامة العربية )) . واصبح ارتباط الصواريخ أرض أرض بدائرة العمليات رئاسة اركان الجيش من كل النواحي .
الفترة ما بين ام المعارك الى 2003 :
11- بعد معركة ام المعارك الخالدة ونتيجة القرارات الجائرة من الامم المتحدة تم تدمير كل ما يتعلق بمنضومات صواريخ سكود والحسين من قبل مفتشي الامم المتحدة واصبح تطوير الصواريخ تحت اشراف الامم المتحدة . وعليه الغي تسليح لواء الصواريخ أرض أرض 224 والغاء لواء الصواريخ أرض أرض 223 كاملا .
12- خلال فترة التسعينات حدثت تغيرات كثيرة في هيكل تنظيم قيادة سلاح الصواريخ أرض أرض حيث تم اعادة تجحفل لألوية الصواريخ . حيث اصبح تسليح ل ص 224 و ل ص 225 من منظومات صواريخ (لونا أم) و(أستروس) في كل لواء والغاء ل ص 223 و ل ص 226.
13- في عام 2001 ونظرا لأهمية هذا الصنف وتزايد التهديدات على العراق تطلب رفع مستوى تنظيم قيادة سلاح الصواريخ أرض أرض من (فرقة) الى مستوى (فيلق) مع بقاء ارتباطها بدائرة العمليات . وتم استحداث وحدات كبيرة ( فنية –قتالية-ادارية وخدمات ....الخ) بما يتطلبه (مستوى فيلق ).
14- استمر العمل في مجال البحث والتطوير الفني والقتالي لوحدات الصواريخ وتم تطوير الكثير من المنظومات والاجهزة لكل تسليح في ألوية الصواريخ وبالتعاون مع منشأت هيئة التصنيع العسكري وكذلك تطوير وسائل الاطلاق دون الاعتماد على الاجهزة والمنظومات المصنعة في البلد المنشأ وتمخض هذا العمل من انتاج صاروخ عراقي 100% وهي صواريخ (الصمود) التي دخلت مراحل عديدة من التطوير وتم تشكيل لواء صواريخ 229 ( الصمود ) وكذلك اكمال تسليح منظومة أبابيل وتشكيل لواء الصواريخ 227 ( ابابيل )
15- في نهاية عام 2002 وتزايد القرارات الجائرة من الامم المتحدة وتعرض العراق الى تفتيش مستمر من خبراء الأمم المتحدة تم الغاء قسم من وحدات الصواريخ ذات التسليح الذي يزيد عن (100كم) وتم الغاء منظومة صواريخ الصمود ( لواء صواريخ 229) وبذلك صدرت الاوامر بجعل مستوى قيادة الصواريخ من مستوى (فبلق) الى مستوى (فرقة).
العدوان الامريكي على العراق عام 2003 :
16- في نهاية عام 2002 وتزايد التهديدات المعادية على العراق واصبح شبح الحرب يلوح في الافق استمرت وحدات الصواريخ من رفع جاهزيتها للقتال مع اكمال كافة متطلبات الاستعداد القتالي لجميع الوحدات القتالية والفنية والصنوف الساندة لها . وكذلك اكمال الوحدات الهندسية فيها من اكمال تجهيز قواطع العمليات ضمن عمل وحدات الصواريخ بقاذفات ومنظومات وهمية لتقليل التأثير الجوي المعادي على انفتاح وحدات الصواريخ ضمن قواطع العمليات .
17- قامت وحدات الصواريخ بأطلاق اعداد كبيرة من الصواريخ على ارتال وتحشدات العدو منذ بداية الحرب يوم 20/3/2003 وفي كل قواطع العمليات وخاصة في البصرة وام قصر والنجف والمحاور الاخرى التي يتقدم عليها العدو . وكذلك اطلقت العديد من الصواريخ على القوات الامريكية اثناء دخولها لمطار بغداد واستمر الاطلاق حتى دخول العدو الى بغداد واصبحت القيادة والسيطرة لا مركزية بحيث اصبح اطلاق الصواريخ بيد امري الوحدات واستمر الاطلاق حتى بعد 9/4/2003 مستهدفا قواعد ومعسكرات العدو الامريكي .