مقاتلات امريكا الشمااالية

إنضم
18 أبريل 2008
المشاركات
534
التفاعل
48 0 0
مقاتلات أمريكا الشمالية



المعلق الأول:
شيء مجهول التقطه الرادار، تسارع طائرات "إيجيل إف 15" للتصدي والتحري، ترتفع بسرعة لتصل إلى سرعة ضعفي سرعة الصوت لملاقاة المتطفل، في معركة حقيقية كانت أسقطت طائرة "بيرا" السوفتية هذه منذ وقت طويل، لكن مهمة "إيجيل" خلال الحرب الباردة هي مرافقتها بعيدًا عن الأجواء الأمريكية فاكتملت المهمة.

المعلق الثاني:
إن كانت مهمة حماية بلد من الهجومات الجوية الصعبة فإن حماية قارة بكاملها من الغارات الجوية مهمة فريدة وأكثر صعوبة، مراقبة مساحات شاسعة مقفرة وقاحلة على مدى ساعات لا تنتهي وحمايتها من أي هجوم من القاذفات السوفيتية تلك كانت مهمة الطائرات الأمريكية والكندية المعترضة للحفاظ على أمن القارة الأمريكية الشمالية.
هذه الجاهزية كانت مستمرة على مدار الساعة كل يوم من السنة، على مدى ما يقارب الخمسين عامًا
.
المعلق الأول:
أصبح جهاز الدفاع الجوي الأمريكي الشمالي من أقدر قوى التصدي ذات الإنذار المبكر، يليه فقط القوة السوفيتية "bvo".
ضمن المتطلبات والتحديات كانت تعني أن "نوريد" كانت رائدة في تطوير الطائرات وأدائها، لكن الطائرات الحديثة الأسرع من الصوت مثل "إيجيل" و"هورنت" ابتعدت كثيرًا عن المقاتلات الأولى التي دافعت عن شمال أمريكا.


المعلق الثاني:
بعد الحرب العالمية الثانية مباشرة لم تعط أولوية للدفاع الجوي عن قارة أمريكا الشمالية كانت الولايات المتحدة هي الأهم، لكن مقاتلات الدفاع الأمريكية كانت في وضع خطير، كانت قيادة الدفاع الجوي في الجيش الأمريكي تعتمد على طائرات تعود إلى الحرب العالمية الثانية، طائرة الطيار الواحد "موستانج" و"ثاندربولت" وانضمت إليهما فيما بعد مقاتلات المحرك المزدوج الليلية "b61". وكذلك الطائرات النفاثة "شوتنج ستار".
لكن سرعان ما تخلصت أمريكا من هذا الرضاع النفسي، وفي فترة بضع سنوات طور الاتحاد السوفيتي نسخ القاذفات العابرة القارات القادرة على مهاجمة المدن الأمريكية بالأسلحة الذرية.
أول قاذفة سوفيتية "tu4" كانت نسخة مسروقة عن القلعة المميزة "b 29" الأمريكية لكنها سرعان ما استبدلت بالأكثر قدرة مثل "بير" و"بايزون" و"بادجر".
بالإضافة إلى حمولة تقليدية كبيرة من القنابل تستطيع كل واحدة أن تحمل سلاحًا ذريًّا أو هيدوجينيًّا قادرًا على تدمير أكبر المدن من انفجار واحد، كانت مهمة المقاتلات الأمريكية منع القاذفات السوفيتية من العمل.
المعلق الثاني:
كان خطر "tu4" في أواخر الأربعينيات وأوائل الخمسينيات خطرًا كاملاً، وخصص الطيران الأمريكي والكندي أربع مقاتلات لقمعه، كانت طائرات "سابر 86" الوحيدة الطيار والمحرك هي الأفعل ضد "الميج 15" السوفيتية في كوريا.
كانت طائرات التصدي على أهبة الاستعداد خلال ثلاث دقائق، ومهمتها تتلخص بأربع: التحري.. والتصدي والتدمير، كان على الطاقم القيام بالمهمات الأربع، تساعده محطة التصدي الأرضية "gci".
خلال التدريبات ضد القاذفات يبلغ الطيار بالراديو، وفيما بعد بواسطة معلومات الكمبيوتر من هدفه وسرعته وعلوه واتجاهه.
أجهزة المحطة "gci" الأرضية توجهه نحو مسار التصادم من مركز خلف القاذفة مباشرة، يستطيع المهاجمة عندها بالرشاشات والصواريخ والقذائف.

المعلق الأول:
قيادة الدفاع الجوي كانت الأكبر في سلاح الجو الأمريكي وتستعمل حوالى خمسين سربًا من المقاتلات لقمع "tu4".
من البدايات المهتزة نمت لتصبح ضخمة الحجم، وقادرة على التغلب على قدم القاذفات بالعدد الضخم.
منذ عام ألف وتسعمائة وواحد وخمسين بدأت طائرات "سابر" تستبدل بطائرات "دوج سابر" وبسبب الرادار المركز في الأنف أصبحت القدرة على التصدي في الطقس الصعب محدودة، وجعل محرك "تيربو جيت" من هذا الطراز أسرع طائرات التصدي في قيادة الدفاع الجوي؛ لأنها كسرة الرقم القياسي البالغ ألف ومائة وستة وعشرين كيلو مترًا في الساعة.
بدل الرشاشات سلحت "f 86 v" بالقذائف فقط من عيار سبعين ميليمترًا وكانت محمولة في مستوعب ينكمش تحت مقدمة جسم الطائرة، كانت طائرة تصدٍّ مهمة، ولم يصنع منها سوى ألفين وخمسمائة قطعة، عمل معظمها في قيادة الدفاع الجوي
.
المعلق الثاني:
المتصديات الثلاث الباقية كانت مقاتلات بكل أحوال الطقس، مزدوجة المحرك مستقيمة الأجنحة، الأسوأ بينها كانت "سكورت يوند" رغم ضعفها وبطئها كانت للمسافات الطويلة والأسلحة الثقيلة، والرادار البدائي للتصدي الجوي كان يشغل من مؤخرة الطائرة وكان أفضل الموجود في حينه، بين كل طائرات التصدي طور سلاح "سكورت يوند" ليتماشى مع تطور المرحلة حين دخلت الخدمة عام ألف وتسعمائة وواحد وخمسين كانت أول طائرة "سكورت يوند" مجهزة بستة مدافع من عيار عشرين ميليمتر، بعد ثلاث سنوات ظهرت "f86d" المسلحة بالقذائف
.
المعلق الأول:
أما الصواريخ فقد ظهرت مع "f89h" وكانت تحمل ستة صواريخ جو جو "هوج فالكون" الموجهة بالأشعة تحت الحمراء بالإضافة إلى اثنتين وأربعين قذيفة.
أما السلاح ... فقد حملته آخر نسخة من سكوربيون "f89j" أربعة صواريخ "فالكون "بالإضافة إلى قذائف "جيني" غير الموجهة والمحملة برءوس ذرية.
إن مشاركة كندا في نادو كانت عام ألف وتسعمائة وخمسين عبر طائرات "أفرو كندا cf100 كانوك
".
المعلق الثاني:
كانت لهذه الطائرات المتصدية مهمة واحدة، اعتراض الطائرات السوفيتية القاذفة المحلقة على حدود القطب الشمالي مع أمريكا، في أواسط الخمسينيات أقنع الاتحاد السوفيتي أمريكا أن قاذفاته تشكل خطرًا داهمًا وقادرًا، وارتفع هذا الخطر بشكل ملحوظ خلال الستينيات مع تطوير صواريخ كروز التي تسمح للقاذفة بالرمي من مسافة بعيدة.
تقارير استخبارية من الاتحاد السوفيتي أقنعت أمريكا تدريجيًّا بأن تهديد القاذفات السوفيتية لم تكن بالقدرة التي كانت تعتقدها، لكن لم يكن هناك شك أنه في حالة حرب ذرية يستطيع السوفييت إرسال ما يكفي من القاذفات لاستنفاذ الحد الأقصى من الدفاع الجوي الأمريكي.

المعلق الأول:
رغم وجود آلاف الطائرات المتصدية فإنه لا فائدة من هذا، إن كان جهاز الدفاع غير قادر على كشف مبكر لوصول القاذفات السوفيتية.
لعبت أجهزة الإنذار المبكر دورًا أساسيًا في التحذير من أي هجوم محتمل، صرفت "موريد" مليارات الدولارات في تصنيع جهاز رادار متطور كشبكة إنذار، هذا تضمن خط الإنذار المبكر البعيد "dew" الذي امتد من "جرين لاند" عبر شمال كندا.
جنوبًا عند الحدود الأمريكية الكندية كان هناك خط "باند تري" محطات الإنذار المبكر هذه كيفت فيما بعد لتؤلف جهاز الإنذار الشمالي، كانت المحطات موصولة أيضًا بجهاز الإنذار المبكر للصواريخ
.
المعلق الثاني:
في منتصف الخمسينيات كانت الخطط تسعى لتطوير طائرات معترضة أحدث أول هذه كانت "بيلكادا فر f102" التي أصبحت أول ما دعي بمجموعة القرن التي خدمت قيادة الدفاع الجوي.
دخلت هذه الطائرة إلى الخدمة عام ألف وتسعمائة وستة وخمسين، بعد سلسلة من التغييرات والتطورات لتصبح أول طائرة "دلتا" أسرع من الصوت في العالم، وازدادت قوة "f102" بشكل سريع حتى وصل عدد القطع المستعملة عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين أكثر من ستمائة، وهذا ما يشكل نصف عدد مقاتلات قيادة الدفاع الجوي.

المعلق الأول:
كانت "f102" أول طائرة فيها جهاز تحكم داخلي بالأسلحة هذه، كانت موصولة ببيئة أرضية نصف آلية، تتلقى الطائرة معلومات الهدف وتكيف نفسها في مسار التصدي لتصل إلى مسافة الرمي، عندها يتولى الطيار الهجوم مستعملاً الرادار والمرشد البصري.
تضمنت الأسلحة ستة صواريخ "فالكون" محمولة داخليًّا لتخفيف إعاقة السرعة، وسرعان ما استبدلت على الخطوط الأمامية بـ"ديوس" الذي تابع مشاركته في الدفاع الجوي، وخدمت حتى السبعينيات في الحرس الوطني الجوي وفي احتياط سلاح الجو.
المعلق الثاني:
الطائرة الثانية من مجموعة القرن الداخلة في خدمة قيادة الدفاع الجوي كانت "فودو f101" والتي حلت مكان "سكورت يون" و"ستار فايتر" في المسافات الطويلة ومهمات كل الأحوال الجوية.
"فودو" نسخة متطورة من طائرة وحيدة الطيار "xf88" وهي مقاتلة طويلة المدى صممت لمرافقة القاذفات الإستراتيجية.
رفض طلب تصنيع هذه الطائرة، واستبدل بتطوير طائرة أكبر هي "f101" وحيدة الطيار مقاتلة قاذفة ومستكشفة في الوقت نفسه.
من أجل دعم العمل الذي قامت به "كونفير" في "f102" وخصوصًا بسبب تأخر النسخة المتطورة التي ستصبح "f106" قامت قيادة الدفاع الجوي باستلام نسخة من "فودو f102b" ذات الطيارين.
المعلق الأول:
إنها مثل "f102" لها جهاز تحكم متطور بالأسلحة هو "mg13" المربوط بجهاز التحكم الأرضي، دخلت "فودو" الخدمة في قيادة الدفاع الجوي عام ألف وتسعمائة وتسعة وستين، وأصبحت كندا أيضًا تستعملها عندما ألغت برنامج الطائرات المعترضة الخاصة بها "أرو".
كانت "فودو" مجهزة بأربعة صواريخ، وهذه تحملها أسلحة غير عادية لها باب دوار، من جانب واحد كان صاروخا "جيني" ذي الرأس الذري، عندما يطلق هذان يدور الباب لإطلاق صاروخي الفالكون القصيري المدى دفعة واحدة.
في يوم عام ألف وتسعمائة وستين لم يكن لدى قيادة الدفاع الجوي سوى سبعة عشر سربًا من "فودو" وكانت طائرات "f101b" الأكثر عددًا بين المعترضات الأمريكية، صنع "ماكدونالد" أربعمائة وتسعًا وسبعين "فودو" نقل منها مائة واثنتان وثلاثون إلى كندا، دخلت "الفودو" الكندية الخدمة عام ألف وتسعمائة واثنين وستين.
المعلق الثاني:
في الخدمة كانت "فودو" سريعة طويلة المدى ومريحة، لكنها كانت سلبية في بعض الوجوه، إن ذيل الطائرة المرتفع كان يسبب حوادث نظرًا لارتفاعه، وكان جهاز التحكم بالحريق معقدًا وتصعب السيطرة عليه، وكان قادرًا على إطلاق صواريخ "جيمي" تلقائيًّا جعل الطائرة تناور وتهرب في الوقت المناسب.
المعلق الأول:
رغم ارتدادها كانت "فودو" محبوبة وخدمت جيدًا لوقت طول، في عام ألف وتسعمائة وواحد وسبعين سلمت كل الطائرات العاملة إلى الحرب الوطني الجوي، حيث خدمت "f101" حتى أوائل الثمانينيات ولم تسحب طائرات الفودو الكندية قبل منتصف الثمانينيات.
المعلق الثاني:
عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين تميزت قيادة الدفاع الجوي بأنها أول من استعمل مقاتلة تفوق ضعفي سرعة الصوت في العالم، هذا عندما دخلت "ستار فايتر f104" الخدمة مع سرب 83 في كاليفورنيا، لكن رغم أدائها المذهل شكل استعمال "ستار فايتر" ارتفاعًا في الحوادث، وتم إشراك هذا الطراز في سبعة أسراب مقاتلة فقط، وبعد سنة سحبت من الخدمة.

المعلق الأول:
أفضل معترضة من مجموعة القرن في الستينيات كانت المقاتلة "دلتا دارت" هذه المقاتلة الأنيقة كانت صاحبة أفضل أداء في الأنواع الجديدة لدى قيادة الدفاع الجوي، لكنها ستكون آخر طائرة تصمم كمعترضة.
إن أهم تطور في الدفاع الجوي كان إنشاء قيادة الدفاع الجوي الأمريكي الشمالي "موريث" وهذه أنشئت بالتضامن بين أمريكا وكندا عام ألف وتسعمائة وثمانية وخمسين بمشاركة آمر أمريكي ونائب كندي، هذه المنظمة أدارت جهازًا معقدًا من الرادارات للإنذار المبكر والمعترضات.
تم تطوير "f106" انطلاقًا من "f102" بجهاز تحكم بالأسلحة أفضل ومحرك أحدث، وتطوير قوة الدفع حوالي خمسين في المائة من "دلتا دارت" مما أعطاها سرعة تصل إلى اثنين فاصل أربعة أكثر من سرعة الصوت.

المعلق الثاني:
مثل "f102" حملت "دلتا دارت" أسلحتها الصاروخية داخليًا وهذا ضمن أربعة صواريخ "فالكون" وصاروخين "جيني" وأدخل تعديل آخر في أوائل السبعينيات، إذ استبدلت صواريخ "جيني" بمدفع "فالكون" من عيار عشرين ميليمترًا.
دخلت "دلتا دارت" الخدمة في مايو عام ألف وتسعمائة وتسعة وخمسين، ودخلت "f106" إلى أربعة عشر سربًا، وأصبحت واحدة من أشهر الطائرات التي قادها طيارو القيادة الدفاعية الجوية، كانت الطائرة وحيدة الطيار "f106a" نموذجية، فقد صنع منها مائتان وسبع وسبعون قطعة، كانت "f106b" ذات مقعدين، احتفظت بكل القدرات القتالية، وصنع منها ثلاث وستون طائرة.

المعلق الأول:
كانت "f106" الطائرة المعترضة التي خدمت أطول مدة في حماية أجواء أمريكا الشمالية على مدى ثمانية وعشرين عامًا، لقد استمرت أطول من قيادة الدفاع الجوي نفسها، والتي أصبحت فيما بعد قيادة الدفاع عن الأجواء، وتركت الخدمة عام ألف وتسعمائة وثمانين.
خلال ذلك استعمل الحرس الجوي الوطني المساند "f106" بعد انسحابها من الخطوط الأمامية، وكان لـ"دلتا دارت" خدمة مهمة أخرى مع المحترفين في مقاتلي عطلة الأسبوع.
آخر وحدة لهذا الحرس في "أتلانتيك سيتي" في "نيو جيرسي" كانت على متن "f106" عام ألف وتسعمائة وثمانية وثمانين.
المعلق الثاني:
منذ عام ألف وتسعمائة وثمانية وسبعين بدأت "دلتا دارت" الخدمة إلى جانب منتج آخر من معامل "ماكدونالد" في "سان لويس" الطائرة الموجودة في كل مكان "f4 فانتوم" المحاربة القديمة في "فيتنام" احتلت دورًا آخر كطائرة معترضة وحتى عام ألف وتسعمائة وتسعين.
جهزت سبعة أسراب للحرس الجوي الوطني بطائرة "f4c" و"f4d" وهذه كانت لدى حرس ولايات كاليفورنيا "ميتشيجن" "ميلي سوتا" "نورث باكوتا" "نيويورك" "أورجان" و"تكساس" وأكثر من سبع عشرة فرقة من حرس الجو الوطني استخدمت الفانتوم كمقاتلات، لكن البعض كما في "هاواي" استخدمها في مهمات دفاعية.

المعلق الأول:
أهم الطائرات المعترضة في الدفاع عن شمال أمريكا هي "ماكدونالد دوجلاس f15" إيجيل، موهوبة في أدائها المتفجر، ورشاقتها غير العادية، وصواريخها ورادارها القوي، خدمت في الدفاع الجوي مع ثلاث قيادات، القوة الجوية الأولى، القيادة الجوية في ألاسكا، وحرس الجو الوطني.
كانت لأسراب المقاتلات المعترضة الأربعة على الخطوط الأمامية مهمة غير عادية بواسطة الـ"f15" إلى جانب التزاماتها بالدفاع الجوي العادي، والذي حملت من أجله أسلحة خاصة جدًّا، إن تقدم "إيجيل" المذهل جعلها مثالية لإطلاق صواريخ "فوتا أسات" وكلمة "أسات" تعني مضادًا للأقمار الصناعية، وهو سلاح طوري للتخلص من الاتصالات العسكرية السوفيتية والأقمار الصناعية التجسسية.
المعلق الثاني:
عند الخط الفاصل للمواجهة المحتملة مع الاتحاد السوفيتي وضعت طائرات "إيجيل" في قاعدة "ألاسكا أمندورف إف" كانت طلعات المعترضة منتظمة، تقوم ضد حاملات الصواريخ من طائرات "بير" وكذلك طائرات الاستطلاع "بير" و"بادجر".
عندما يتم اعتراض المتطفل تكون مهمة "إيجيل" المرافقة بلطف، ولكن بحزم، ليبتعد عن الأجواء الأمريكية، كانت المعلومات تجمع بين الطرفين، وطيارو "الإيجيل" يحملون كاميرات لتصوير أي تعديلات انطلاقًا من مهنتهم.
بدل "الفودو" دخلت "هورنت" في الخدمة الكندية، المهمات الدفاعية التي كانت أولوية فرضت تعديلات على هذه الطائرات، من تزويدها بأضواء كاشفة قوية في المقدمة للتصديات الليلية، ودخلت "f18" إلى الخدمة مع القوات المسلحة الكندية، وألحقت بالوحدات الموجودة في كندا كما في اللواء الجوي الأول الموجود في "دادن سرينجل" في ألمانيا الغربية.

المعلق الأول:
مع نهاية الحرب الباردة عادة الوحدات المتمركزة في أوروبا، وخفضت "cf18" إلى أربعة أسراب كبيرة، لها دور مزدوج، وهو قضاء ستة أشهر في الدفاع الجوي كجزء من مساهمة كندا في قوة "موريث" وستة أشهر أخرى كوحدة جو أرض مستعدة للانتشار عبر البحار.
لقد شاركت "الهورنت" بانتظام في مسابقة "وليام تيل" وهذا يدعى لقاء أسلحة المقاتلات يجمع المقاتلات من أسلحة الجو النظامية وحراس الأجواء والقوات المسلحة الكندية تقوم كل سنتين من قاعدة "تيندال" الجوية في فلوريدا وهي قائمة على اختبار الطيارين والمتحكمين بالسلاح ومعبئي ذخيرة وعمال الصيانة في كل أنواع العمليات.
المعلق الثاني:
أخذوا أهم الاختبارات لردة فعل الطيارين.
تركيز الرماة على توجيه الطائرة نحو الهدف، هذه مقاتلات "سابر" القديمة المعدلة لتقوم بدور طائرات بدون طيار، ويتم التحكم بها من الأرض، وهي مزودة بالبروبين، كي تزيد إشارة الأشعة تحت الحمراء للصواريخ الحرارية.
إن الرأس المفكك للصواريخ يسمح باستعمال كل طائرة بلا طيار سبع مرات قبل فقدانها.
المعلق الثاني:
آخر طائرة معترضة مندفعة في الدفاع الجوي هي "f16 فايتن فالكون" وقد طلبت عام ألف وتسعمائة وستة وثمانين لتزويد حرس الجو الوطني إلى جانب "الفانتوم" و"دلتا دارت".
المعلق الأول:
بتعديلها عن مائتين وأربعين طرازًا من "f16" أصبحت تتميز "f16" مقاتلات الدفاع الجوي بهوائي صغير عند مقدمة مقصورة الطيار، وهناك ضوء صغير عند مقدمة جسم الطائرة للتصديات الليلية، إنها مزودة برادار متطور لكشف الأهداف الصغيرة، ويسمح بإطلاق صواريخ جو جو جانبية قصيرة المدى ومتوسطة المدى مثل سبارو، وصاروخ "am رام".
المعلق الثاني:
خلال خمسين سنة تبدلت الطائرات المعترضة ربما، لكن المهمة بقيت على حالها، يختبر طيارو "f16" بانتظام لمعرفة جاهزيتهم للقتال ولاعتراض متطفل العدو.
المعلق الأول:
شهدت نهاية الحرب الباردة خفضًا كبيرًا لنسبة القوة الاعتراضية الحامية لشمال أمريكا، في عام خمسة وتسعين، لم يعد لـ"نوريد" مقاتلات معترضات خاصة بها، فقد سحبت كل "f16ad" إلى مستودع في صحراء "نيفادا".
المعلق الثاني:
بدل هذا ترتكز "نوريد" على وحدات الحرس الجوي الوطني كطائرات "f16c" من حرس "نيوجيرسي" الموجودة في "أتلانتيك سيتي" هذه أكثر طواعية لقدرتها على حمل مسئوليات التصدي مع اختصاصات أخرى كالغارات الجوية الأرضية والتخلص من الدفاعات.
المعلق الأول:
إن حماية شمال أمريكا تتابع بشكل عادي كما على أية حدود من قِبَل وحدات الحرس، وأسراب الحدود الكندية المجهزة بـ"f16" و "f15 إيجيل" و"cf18 هورنت"، ورغم تدريباتهم المستمرة على الدفاع إلا أن نسبة التقائهم بطائرة "بير" السوفيتية أصبحت ضئيلة جدًّا، رغم ذلك فإن النزاعات الجارية تتطلب السيطرة على الأجواء والجاهزية لمهمات كهذه لا تنتهي أبدًا.
المعلق الثاني:
حماية شمال أمريكا خلال الحرب الباردة كان سلسلة من أداءات ممتازة لطائرات التصدي الأمريكية والكندية المربوطة بأجهزة متطورة أرضية الإنذار المبكر.
قام طيار معترض خلال الحرب الباردة قائلاً: إن الالتزام بالجاهزية الدائمة يزيد الأمل بأن لا تحدث نزاعات ذرية، طوال حوالي خمسين سنة لعبت هذه الطائرات المعترضة دورًا مهمًّا في منع حدوث هذا النزاع
.
 
رد: مقاتلات امريكا الشمااالية

دلتا دارت كانت من اجمل الطائرات الامريكيهه وافضلها في ذلك الزمن ..... طارت في الحمسينيات من القرن الماضي .. اي عندما كنا نتحارب بالسيوف في هذه المنطقه هههههه ومع هذا فتصميمها لا يدل على انها قديمه ابدا .............. ...

Eclipse_program_QF-106_aircraft_in_flight,_view_from_tanker.jpg




Convair_F-106A_Delta_Dart_1.jpg
 
عودة
أعلى