المصلح الكبير/محمد رشيد رضا

عبدَ الله

<b><font color="#FF00FF">فرسان النهار</font></b>
إنضم
5 يناير 2008
المشاركات
559
التفاعل
6 0 0

12 - 4 - 2008



37ba74c3a24510ec9fe97d7517dbf0bd.jpg



المولد والنشأة

في قرية «القلمون» كان مولد «محمد رشيد بن علي رضا»، في (27 من جمادى الأولى 1282هـ، 23 من سبتمبر 1865م)، وهي قرية تقع على شاطئ البحر المتوسط من جبل لبنان، وتبعد عن طرابلس الشام بنحو ثلاثة أميال، وهو ينتمي إلى أسرة شريفة من العترة النبوية؛ حيث يتصل نسبها بآل «الحسين بن علي»، (رضي الله عنها).

وكان أبوه «علي رضا» شيخًا للقلمون، وإمامًا لمسجدها، فعُني بتربية ولده وتعليمه؛ فحفظ القرآن وتعلم مبادئ القراءة والكتابة والحساب، ثم انتقل إلى طرابلس، ودخل المدرسة الرشيدية الابتدائية، وكانت تابعة للدولة العثمانية، وتعلم النحو والصرف ومبادئ الجغرافيا والحساب، وكان التدريس فيها باللغة التركية، وظل بها رشيد رضا عامًا، ثم تركها إلى المدرسة الوطنية الإسلامية بطرابلس سنة (1299هـ ، 1882م)، وكانت أرقى من المدرسة السابقة، والتعليم فيها بالعربية، وتهتم بتدريس العلوم العربية والشرعية والمنطق والرياضيات والفلسفة الطبيعية، وقد أسس هذه المدرسة وأدارها الشيخ «حسين الجسر»، أحد علماء الشام الأفذاذ، ومن رواد النهضة الثقافية العربية، وكان يرى أن الأمة لا يصلح حالها أو ترتقي بين الأمم إلا بالجمع بين علوم الدين وعلوم الدنيا على الطريقة العصرية الأوروبية مع التربية الإسلامية الوطنية.
ولم تطل الحياة بتلك المدرسة فسرعان ما أُغلقت أبوابها، وتفرّق طلابها في المدارس الأخرى، غير أن رشيد رضا توثقت صلته بالشيخ "الجسر"، واتصل بحلقاته ودروسه، ووجد الشيخ "الجسر" في تلميذه نباهة وفهمًا؛ فآثره برعايته وأولاه عنايته، فأجازه سنة (1314هـ، 1897م) بتدريس العلوم الشرعية والعقلية والعربية، وهي التي كان يتلقاها عليه طالبه النابه، وفي الوقت نفسه درس «رشيد رضا» الحديث على يد الشيخ «محمود نشابة» وأجازه أيضًا برواية الحديث، كما واظب على حضور دروس نفر من علماء طرابلس، مثل: الشيخ عبد الغني الرافعي، ومحمد القاوجي، ومحمد الحسيني، وغيرهم.

بداية شاذلية

لقد بدأ تصوّف رشيد حين كان يُقرِئه شيخُه حسين الجسر بعضَ كتب الصوفية، ومنها بعض الفصول من الفتوحات المكية، وفصول من الفارياق ...

وقد كان يقرأ ورد السحر، وعندما يبلغ البيت التالي:

ودموع العين تسابقني من خوفك تجري
كان يمتنع عن قراءته؛ لأن دموعه لم تكن تجري، فكان امتناعه عن قراءة البيت حياءً من الله أن يكذب عليه.. وبعد أن تضلع بالعلم وأصول الدين أدرك أن قراءة هذا الورد من البدع .. فتركه وانصرف إلى تلاوة القرآن.
ودرس على شيخه أبي المحاسن القاوقجي، ونال الإجازة في كتاب دلائل الخيرات.. ثم بان له أن هذا الكتاب أغلبه أكاذيب على النبي صلى الله عليه وسلم فتركه .. وأقبل على قراءة أذكار وأوراد في الصلاة على النبي صلى الله عليه وسلم ثابتة.


سلوكه الطريقة النقشبندية


يذكر رشيد في هذا المجال أن الذي حبب إليه التصوف هو كتاب «إحياء علوم الدين للغزالي» ..


ثم طلب من شيخه الشاذلي محمد القاوقجي أن يسلكه الطريقة الشاذلية الصوفية؛ فاعتذر الشيخ وقال: يا بني إنني لست أهلاً لما تطلبه فهذا بساط قد طوي وانقرض أهله.
ثم يذكر رشيد أن صديقه محمد الحسيني قد ظفر بصوفي خفي من النقشبندية يرى أنه وصل إلى مرتبة المرشد الكامل.. فسلك رشيد طريقة النقشبندية على يديه وقطع أشواطًا كبيرة فيها، ثم يقول: «ورأيت في أثناء ذلك كثيرًا من الأمور الروحيـة الخارقة للعادة، كنت أتأول الكثير منها عجزت عن تأويل بعضها»، ثم يقول: «ولكن هذه الثمرات الذوقية غير الطبيعية لا تدل على أن جميع وسائلها مشروعة أو تبيح ما كان منها بدعة كما حققتُ ذلك بعدُ».

ويصف رشيد الورد اليومي في طريقة النقشبندية بأنه ذكر اسم الجلالة (الله) بالقلب دون اللسان خمسة آلاف مرة مع تغميض العينين، وحبس النفس بقدر الطاقة، وربط القلب بقلب الشيخ. ثم يذكر أن هذا الورد بدعة كما تبيّن له بعد ذلك؛ بل يصل إلى الشرك الخفي حين يربط الشخص قلبه بقلب شيخه، فإن مقتضى التوحيد أن يتوجه العبد في كل عبادته إلى الله وحده حنيفًا مسلمًا له الدين. وذكر أمورًا كثيرة..


يقول عن هذه التجربة الصوفية:

«وجملة القول أنني كنت أعتقد أن سلوك طريقة المعرفة وتهذيب النفس والوقوف على أسرارها جائز شرعًا لا حظر فيه، وأنه نافع يُرجَى به معرفة الله ما لا يوصل إليه بدونه».

هدايته من الصوفية إلى السلفية

يعبّر عن هذه التجربة الصوفية بعد سنوات طويلة جدًّا في التصوف: «إنني قد سلكت الطريقة النقشبندية، وعرفت الخفي والأخفى من لطائفها وأسرارها، وخضت بحر التصوف، ورأيت ما استقر باطنه من الدرر، وما تقذف أمواجه من الجيف، ثم انتهيت إلى مذهب السلف الصالحين، وعلمت أن كل ما خالفه فهو ضلال مبين».


وقد تأثر بمجلة العروة الوثقى ومقالات العلماء والأدباء.. فتأثر بالأفغاني، وتأثر بـ"محمد عبده" وأصبح شيخه الذي حرك عقله وفكره لنبذ البدع، والجمع بين العلوم الدينية والعصرية، والسعي لتمكين الأمة.. ثم تأثر بشدة بكتب شيخ الإسلام ابن تيمية ومحمد بن عبد الوهاب ـ رحمهم الله تعالى - ولقد أحدثت له حركة ونشاط بدل الخمول وغيبة الوعي والانغماس في البدع والضلال كما في الصوفية ..


إنكاره على أهل الطرق الصوفية

أول حادثة قام بها علنًا منكِرًا سلوك الطرق الصوفية .. ذات يوم وبعد صلاة الجمعة أقام أهل إحدى الطرق الصوفية ما يسميه رشيد «مقابلة المولوية»، ويقول رشيد في ذلك: «حتى إذا ما آن وقت المقابلة تراءى أمامي دراويش المولوية قد اجتمعوا في مجلسهم تجاه إيوان بالنظارة، وفي صدره شيخهم الرسمي، وإذا بغلمان منهم مُرْد حسان الوجوه يلبسون غلائل بيض ناصعة كجلابيب العرائس، يرقصون بها على نغمات الناي المشجية، يدورون دورانًا فنيًّا سريعًا تنفرج به غلائلهم فتكوّن دوائر متقاربة، على أبعاد متناسبة لا يبغي بعضها على بعض، ويمدون سواعدهم، ويميلون أعناقهم، ويمرون واحدًا بعد آخر أمام شيخهم فيركعون».


أزعج هذا المنظر رشيد رضا وآلمه أن تصل حالة المسلمين إلى هذا المستوى من البدع والخرافات، والتلاعب في عقائد الناس وعقولهم. وكان الذي آلمه كثيرًا هو أن هؤلاء بألاعيبهم البدعية قد اعتبروا أنفسهم في عبادة يتقربون بها إلى الله سبحانه وتعالى؛ بل يعتبرون سماع ومشاهدة ذلك عبادة مشروعة؛ ولهذا لم يترك رشيد هذه الحادثة تمر دون أن يقوم بواجبه الإصلاحي الذي استقاه من قراءته بمدرسته السلفية التي يدرسها من خلال مجلاتها وكتبها.. فقام حيث قال: «قلتُ: ما هذا؟! قيل: هذا ذكر طريقة مولانا جلال الدين الرومي صاحب المثنوي الشريف، لم أملك نفسي أن وقفت في بهوة النظارة، وصحت بأعلى صوتي بما معناه أيها الناس المسلمون، إن هذا منكر لا يجوز النظر إليه ولا السكوت عليه لأنه إقرار له، وإنه يصدق على مقترفيه قوله تعالى: {اتَّخَذُوا دِينَهُمْ لَعِبًا وَلَهْوًا} [الأنعام: 70]، وإنني قد أديت الواجب عليّ فاخرجوا رحمكم الله»، ثم خرج رشيد مسرعًا إلى المدينة .. وكانت لصيحته هذه أن أتبعه عدد قليل إلا أن صيحته لاقت صدى في مجتمعات الناس بين مؤيد ومعارض ..

ورغم كثرة من عارضه وأنكر عليه من مشايخ الصوفية، فقد صمم أن يسير في طريقه نحو إصلاح مجتمعه من هذه الضلالات والبدع. ومن الغريب في الأمر أن ممن أنكر عليه شيخه الشاذلي حسين الجسر؛ فقد كان رأيه ألا يتعرض لأصحاب الطرق الصوفية وبدعهم لا من قريب ولا من بعيد، وقال لرشيد: أنا أنصح لك أن تكف عن أهل الطريق.


فرد عليه رشيد منكرًا: «هل لأهل الطريقة أحكام شرعية غير الأحكام العامة لجميع المسلمين؟

فقال: لا؛ ولكن لهؤلاء نية غير نية سائر الناس، ووجهة غير وجهتهم، وسأل الجسر رشيد: لماذا يقصر إنكارك على أهل الطريق دون أهل اللهو والفساد؟!.


فرد عليه رشيد قائلاً: إن أهل الطريق ذنبهم أكبر من أهل اللهو؛ لأنهم جعلوا سماع المنكر ورقص الحسان عبادة مشروعة، فشرعوا لأنفسهم من الدين ما لم يأذن به الله، على أني لم أرَ منكرًا آخر ولم أنكره».

ومع قوة حجة رشيد على أستاذه إلا أن شيخه تمسك برأيه؛ لأن له حضرة ووجاهة!!
وبقي الخلاف بينهما، واشتد بعد هجرة رشيد لمصر، وإنكاره الشديد على أهل الطرق الصوفية في مجلة المنار؛ بعد أن رأى طرق الصوفية بمصر والبدع الكبيرة هناك وما يحصل في الموالد، وقد رد الجسر على رشيد، ورد رشيد على الجسر في مجلته.


وقد قام على القبوريين من الصوفية وغيرهم بعد استفادته من كتب شيخ الإسلام ابن تيمية وتلميذه ابن القيم، إضافة إلى كتاب ابن حجر (الزواجر عن اقتراف الكبائر) .. وقد اطلع على كتاب للألوسي (جلاء العينين في محاكمة الأحمدين) فكان من أسباب تبصره بخلل الصوفية، ونقاء دعوة شيخ الإسلام .. وأن كلام الهيثمي وغيره لم يأتي إلا من هوى وهوس الصوفية!!

مجلة المنار

صدر العدد الأول من مجلة المنار في (22 من شوال 1315هـ = من مارس 1898م)، وحرص الشيخ رشيد على تأكيد أن هدفه من المنار هو الإصلاح الديني والاجتماعي للأمة، وبيان أن الإسلام يتفق والعقل والعلم ومصالح البشر، وإبطال الشبهات الواردة على الإسلام، وتفنيد ما يُعزَى إليه من الخرافات.


وأفردت المجلة إلى جانب المقالات التي تعالج الإصلاح في ميادينه المختلفة بابًا لنشر تفسير الشيخ محمد عبده، إلى جانب باب لنشر الفتاوى والإجابة على ما يرد للمجلة من أسئلة في أمور اعتقادية وفقهية، وأفردت المنار أقسامًا لأخبار الأمم الإسلامية، والتعريف بأعلام الفكر والحكم والسياسة في العالم العربي والإسلامي، وتناول قضايا الحرية في المغرب والجزائر والشام والهند.

ولم يمضِ خمس سنوات على صدور المجلة حتى أقبل عليها الناس، وانتشرت انتشارًا واسعًا في العالم الإسلامي، واشتهر اسم صاحبها حتى عُرف باسم "رشيد رضا" صاحب المنار، وعرف الناس قدره وعلمه، وصار ملجأهم فيما يعرض لهم من مشكلات، كما جاء العلماء يستزيدون من عمله، وأصبحت مجلته هي المجلة الإسلامية الأولى في العالم الإسلامي، وموئل الفتيا في التأليف بين الشريعة والعصر.


وكان الشيخ رشيد يحرر معظم مادة مجلته على مدى عمرها المديد، يمده زاد واسع من العلم؛ فهو عالم موسوعي مُلِمّ بالتراث الإسلامي، محيط بعلوم القرآن، على دراية واسعة بالفقه الإسلامي والسنة النبوية، عارف بأحوال المجتمع والأدوار التي مر بها التاريخ الإسلامي، شديد الإحاطة بما في العصر الذي يعيش فيه، خبير بأحوال المسلمين في الأقطار الإسلامية.

منهجه في الإصلاح

كتب رشيد مئات المقالات والدراسات التي تهدف إلى إعداد الوسائل للنهوض بالأمة وتقويتها، وخص العلماء والحكام بتوجيهاته؛ لأنهم بمنزلة العقل المدبر والروح المفكر من الإنسان، وأن في صلاح حالها صلاح حال الأمة، وغير ذلك بقوله: «إذا رأيت الكذب والزور والرياء والنفاق والحقد والحسد وأشباهها من الرذائل فاشية في أمة؛ فاحكم على أمرائها وحكامها بالظلم والاستبداد وعلى علمائها ومرشديها بالبدع والفساد، والعكس بالعكس».


واقترح رشيد رضا لإزالة أسباب الفُرقَة بين المسلمين تأليف كتاب يضم جميع ما اتفقت عليه كلمة المسلمين بكل فرقهم، في المسائل التي تتعلق بصحة الاعتقاد وتهذيب الأخلاق وإحسان العمل.

التربية والتعليم

كان الشيخ رشيد رضا من أشد المنادين بأن يكون الإصلاح عن طريق التربية والتعليم، «فسعادة الأمم بأعمالها، وكمال أعمالها منوط بانتشار العلوم والمعارف فيها».
وحدد «رشيد رضا» العلوم التي يجب إدخالها في ميدان التربية والتعليم لإصلاح شئون الناس، ودفعهم إلى مسايرة ركب العلم والعرفان، مثل: علم أصول الدين، علم فقه الحلال والحرام والعبادات، التاريخ، الجغرافيا، الاجتماع، الاقتصاد، التدبير المنزلي، حفظ الصحة، لغة البلاد، والخط.


ولم يكتفِ بدور الموجه والناصح، وإنما نزل ميدان التعليم بنفسه، وحاول تطبيق ما يراه محققًا للآمال، فأنشأ مدرسة دار الدعوة والإرشاد لتخريج الدعاة المدربين لنشر الدين الإسلامي، وجاء في مشروع تأسيس المدرسة أنها تختار طلابها من طلاب العلم الصالحين من الأقطار الإسلامية، ويُفضل من كانوا في حاجة شديدة إلى العلم كأهل جاوة والصين، وأن المدرسة ستكفل لطلابها جميع ما يحتاجون إليه من مسكن وغذاء، وأنها ستعين طلابها على التمسك بآداب الإسلام وأخلاقه وعبادته، كما تُعنى بتعليم التفسير والفقه والحديث، فلا خير في علم لا يصحبه خلق وسلوك رفيع، وسيُرسل الدعاة المتخرجون إلى أشد البلاد حاجة إلى الدعوة الإسلامية.

مؤلفاته

بارك الله في عمر الشيخ الجليل وفي وقته رغم انشغاله بالمجلة التي أخذت معظم وقته، وهي بلا شك أعظم أعماله، فقد استمرت من سنة (1316هـ، 1899م) إلى سنة (1354، 1935م)، واستغرقت ثلاثة وثلاثين مجلدًا ضمت 160 ألف صفحة، فضلاً عن رحلاته التي قام بها إلى أوروبا والآستانة والهند والحجاز، ومشاركته في ميادين أخرى من ميادين العمل الإسلامي.


ومن أهم مؤلفاته «تفسير المنار» الذي استكمل فيه ما بدأه شيخه محمد عبده الذي توقف عند الآية (125) من سورة النساء، وواصل رشيد رضا تفسيره حتى بلغ سورة يوسف، وحالت وفاته دون إتمام تفسيره، وهو من أجلّ التفاسير.

وفاة الشيخ

كان للشيخ رشيد روابط قوية بالمملكة العربية السعودية، فسافر بالسيارة إلى السويس لتوديع الأمير سعود بن عبد العزيز وزوده بنصائحه، وعاد في اليوم نفسه، وكان قد سهر أكثر الليل، فلم يتحمل جسده الواهن مشقة الطريق، ورفض المبيت في السويس للراحة، وأصرَّ على الرجوع، وكان طول الطريق يقرأ القرآن كعادته، ثم أصابه دوار من ارتجاج السيارة، وطلب من رفيقيه أن يستريح داخل السيارة، ثم لم يلبث أن خرجت روحه الطاهرة في يوم الخميس الموافق (23 من جمادى الأولى 1354هـ، 22 من أغسطس 1935م).


وكانت آخر آية فسَّرها في سورة يوسف هي قول الله تعالى: {رَبِّ قَدْ آَتَيْتَنِي مِنَ الْمُلْكِ وَعَلَّمْتَنِي مِنْ تَأْوِيلِ الْأَحَادِيثِ فَاطِرَ السَّمَاوَاتِ وَالْأَرْضِ أَنْتَ وَلِيِّي فِي الدُّنْيَا وَالْآَخِرَةِ تَوَفَّنِي مُسْلِمًا وَأَلْحِقْنِي بِالصَّالِحِينَ} [يوسف : 101]، وكانت آخر عبارة كتبها في تفسيره لهذه الآية هي قوله: «فنسأله تعالى أن يجعل لنا خير حظ منه بالموت على الإسلام».



منقول من لواء الشريعه
 
التعديل الأخير:
بارك الله فيك أخي العزيز و رحم الله الشيخ الجليل رشيد رضا
كنت قد سمعت أول مرة عنه في ترجمة كان قد أعدها شيخنا الجليل مشهور حسن آل سلمان عن العلامة المغربي تقي الدين الهلالي,و ذكر الشيخ رضا في عدة مناسبات.
رحم الله الجميع و جمعنا في جنانه مع الصديقين و الشهداء و الصالحين.
 
بارك الله فيك يا اخى الحبيب و رحم الله علمائنا الأجلاء و نسأل الله أن نسير فى نفس الدرب الذى ساروا فيه من نصرة الدين و العمل بما نتعلم اللهم آمين
 
عودة
أعلى