اخواني ارجو ان لا يغضب احد من هذا الكلام ولكن
القوات المسلحة السعودية بدات تستعد لسد الفراغ الذي سينتج في المنطقة من خروج القوات الامريكية من العراق. ليس كما يتوقع بعض الاخوة ان هناك حربا قادمة - مع اني اعتقد ان العالم لن يدع ايران وشآنها خصوصا وهي تحمل طموحات نووية.
لنفترض ان كلامي خطآ ونحاول اثباته:
اولا: السعودية تطور قواتها البرية بشكل سريع جدا ولو لاحظتم صفقة الستين مليار تعطي السعودية كثافة نارية عالية جدا لا تطيقها كثير من القوات البرية في المنطقة باستخدام المروحيات كالاباتشي. البلاكهوك موجودة للنقل السريع حتي يستطيع الجيش الانتشار بكميات اكبر في اماكن ابعد مما قد يعطيه النقل البري او طائرات السي 130
ثانيا: السعودية لم تطور قواتها الجوية بالمستوي الذي كان يتوقعه الجميع وكثير من الاخوان هنا اصيب بالاحباط عندما قرا تفاصيل الصفقة ولكن لو فكرنا في اهداف المملكة لكان واضحا لنا ان السعودية تريد ان يكون لها قدرة عملياتيه سريعة جدا فجميع الطيارين السعوديين متعودون علي الاف 15 فزيادة اعدادها يعطي السعودية القدرة علي تغطية اماكن اوسع بكفائة ومهارة عالية لان الطيارين متعودون علي الاف خمستعشر وهذا من اكبر الادلة علي ان فراغ العراق من القوة الامريكية سوف يعادل بالثقل العسكري السعودي
ثالثا: السعودية متانية جدا في اختيار قطعها البحرية لان البحر لا يسبب مشكلة حقيقية من ناحية العراق فاكبر مشكلة ممكن ان تكون زوارق خفيفة الي متوسطة وهذي علاجها سفن الهاربون او السوبر بوما.
رابعا وهو الاهم: السعودية انفقت الكثير جدا علي انظمة الملاحة والاستطلاع وزيادة تقنيات المراقبة وتوجيه النيران في الصفقة الاخيرة مع امريكا وهو الشيء الذي استغربه كثير من اخواننا في المنتدي لظنهم انها موجهة لايران او لاسرائيل. هي قد تون مفيدة ضد هاتين الدولتين لكنها مفيدة اكبر في اعطاء السعودية سيطرة معلوماتية تخلق لها جوا افضل لاتخاذ القرارت فبعراق ضعيف عسكريا وانسحاب الثقل الذي يحافظ علي ميزان الشرق الاوسط لا يسع القائد الميداني السعودي الا الوصول الي افضل المعلومات باسرع الاوقات.
كلامي هذا لا يعني ان السعودية ستحارب العراق والعياذ بالله ولكنه تحليل اقرب الي الواقعية - في ظني - للحالة التي تعيشها السعودية فايران تريد زيادة نفوذها ومسؤليات السعودية سوف تزداد سياسيا ولهذا وجبت تقوية الجيش حتي يدعم نجاح هذه السياسات