الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة

night fury

عضو
إنضم
23 مارس 2008
المشاركات
4,508
التفاعل
1,268 1 0
الدولة
Jordan

الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة
257_206_s.jpg
الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة اليوم، هو مزيج من طائرات النصف الثاني من الجيل الرابع والجيل الخامس. هذه العبارة المتعلقة بالاجيال ليست عبارات رسمية، انما اصبحت متداولة، وذلك لاظهار الفروقات بين الطائرات المقاتلة منذ ولادة الطائرات المقاتلة النفاثة وحتّى الآن. فالجيل الاول من الطائرات المقاتلة النفاثة جرى تطويره في الاربعينات، ودام لمرحلة قصيرة من الزمن. وهذه الطائرات اختلفت عن الطائرات التي تدفعها المراوح، لا سيما بنوع محركاتها، وزيادة سرعتها والعلوّ الذي تبلغه. هذا دون ان تتغير انواع اسلحتها واجهزتها الملاحية. ومن الطائرات المقاتلة النفاثة من الجيل الاول طائرات Dassault Ouragan الفرنسية، وMiG-51 الروسية، وF-81 Sabre الاميركية، وVampire Mk5 الانكليزية. ومن اواخر طائرات الجيل الاول التي تحسنت عما قبلها وزادت سرعتها حتى تخطّت سرعة الصوت، المقاتلات F-001 Super Sabre الاميركية، وMiG-91 الروسية، و Dassault Mystère IV الفرنسية، وHawker Hunter الانكليزية، وهي طائرات جرى تحديثها او تصميمها من جديد مع تجهيزها بالرادار والصواريخ الموجهة. اما الجيل الثاني من المقاتلات الجوية، فقد بدأ تطويره خلال الخمسينات. وتميّزت هذه الطائرات بكونها اسرع من الصوت، ومجهزة برادارات تتبّع، وصواريخ حرارية جو-جو، ورؤوس حربية ذاتية التوجيه، ومن هذه المقاتلات Mirage III الفرنسية، وF-401 الاميركية، وMiG-12 الروسية وغيرها... وقد عمّر هذا الجيل سنوات طويلة في الخدمة العملانية في عدد من اسلحة الجو في العالم. كما استفاد الجيل الثاني من التقدم الالكتروني، والقدرة المعزّزة للمحركات.

وفي تلك المرحلة بدأت كلفة الطائرات المقاتلة ترتفع بشكل متواصل بسبب حداثة التجهيزات، فنشأت النزعة لصناعة مقاتلات جوية متعددة الادوار. وظهرت خلال الستينات طائرات F-4 Phantom وMiG-32 المتعددة الادوار. وبعدها تميز الجيل الثالث بولادة انواع جديدة من الطائرات المتخصصة بتجهيزاتها الملاحية وصواريخها الحديثة. ومنها الطائرات المعترضة MiG-52 وطائرات الانقضاض Tornado وغيرها. اما الجيل الرابع من الطائرات المقاتلة فهي التي بدأ تطويرها في الثمانينات، ومن المتوقع ان يبقى بعضها قيد الاستعمال العملاني الى ما بعد العام ٢٠١٠. وقد استفاد الجيل الرابع من الخبرة المكتسبة من طائرات الجيل الثالث. هكذا ظهرت طائرات F-41 Tomcat، وF-51 Eagle وF-61 Fighting Falcon وF/A-81 Hornet الاميركية، وMiG-92 وSu-72 الروسية، وHarrier II الانكليزية، وMirage 0002الفرنسية، وShenyang J-11 الصينية، وMitsubishi F-2 اليابانية وPanavia Tornado الاوروبية الخ... وقد جرى فيما بعد تحديث الطائرات المذكورة، او تجديد تصميمها في التسعينات، وتزويدها بالصواريخ البعيدة المدى جو"جو، ونظم الافيونيكس المتقدمة. فاطلق البعض على هذه الطائرات اسم "الجيل الرابع ونصف". ومنها طائرات Rafale وMirage-0002-5 Mk2 الفرنسية، وMiG-53 وSu-03/33/53/73 الروسية، وEurofighter Typhoon الاوروبية، وJAS 93 Gripen السويدية، وF/A-81 E/F Super Hornet، وF-51C / F-51E الاميركية الخ... مع الاشارة الى ان طائرات الجيل الرابع والنصف، تميزت بتكنولوجية الخفاء Stealth، وبنظم الافيونيكس الحديثة المدمجة. اما الطائرات المقاتلة المستقبلية للجيل الخامس فهي طائرات لا تزال قيد التطوير او التجارب، ومنها الطائرات المقاتلة الاميركية F/A-22 Raptor التي حلقت خلال العام ٢٠٠٤، والطائرات المقاتلة F-53 JSF الاميركية"الانكليزية، وSukhoi PAK FA الروسية، وShenyang J-XX الصينية، وKFX الكورية، بالاضافة الى الهند التي تقوم بتطوير طائرة قتالية متوسطة حديثة Medium Combat A/C. بعد هذه المقدمة لا بد من الكلام عن بعض الطائرات المقاتلة من الجيل الجديد، اي طائرات الجيل الرابع ونصف، والجيل الخامس. المقاتلة Rafale من Dassault هذه الطائرة المقاتلة الحديثة تستطيع ان تحل محل عدة طائرات مقاتلة متخصصة. فهي متعددة الادوار من حيث انها تستطيع الانتقال بسرعة من دور عملاني الى آخر وهي في الجو في طلعة واحدة. وهي على عدة انواع: Rafale C: الاحادية المقعد لسلاح الجو. Rafale B: المزدوجة المقعد للتدريب والاستطلاع والانقضاض لدى سلاح الجو. Rafale M: احادية المقعد لسلاح البحرية على حاملات الطائرات. وتمتلك هذه الطائرة القدرة على القيام بادوار التفوق الجوي، والهجوم جو - ارض، والدفاع الجوي، والاستطلاع. كما انها في مستواها الحديث F3 فبامكانها القيام بدور استراتيجي بالنسبة لتجهيزها برادار ثلاثي الابعاد 3D وقدرتها على حمل صاروخ نووي جو - ارض لمسافة متوسطة. ومن احدث الابتكارات التي تمتاز بها طائرة Rafale، رادارها RBE2 المتعدد الانماط من Thales الذي يكتشف باكرا ويتتبع عدة اهداف جوية للقتال القريب والاعتراض البعيد، كما انه قادر على توليد لحظي على الشاشات لعدة خرائط، منها الخارطة الثلاثية الابعاد للطيران المنخفض فوق الارض، والخارطة الواضحة للملاحة الجوية وتعيين الاهداف. وهذا الرادار يستطيع اوتوماتيا في الجو تتبع اربعين هدفا على مسافة طويلة، في كل الاتجاهات وفي مختلف انواع الطقس. اما الابتكار الثاني الذي تمتاز به Rafale فهو قطاعها الامامي البصري الالكتروني OSF الموجود على انف الطائرة، والذي يجمع بين الباحث بالاشعة تحت الحمراء، ومجموعة التعرف التلفزيونية على مسافة طويلة مع عداد لايزري لقياس المسافات. لذلك فان نظام OSF يكمل رادار RBE2 ويعطيه المزيد من القدرة في البيئة القاسية حيث ينتشر مثلا التشويش الكهرمغنطيسي، لان OSF يعمل بهدوء وفعالية، وهو من انتاج Thales - Sagem. اما الابتكار الثالث الذي يضاف الى ما سبق، فهو نظام الاجراءات المضادة من طراز SPECTRA (Thales) المؤلف من عدة اجهزة اكتشاف وتشويش وخداع. فهو نظام لاقط ويسمح للطيار بالمراقبة على ٣٦٠ درجة حول الطائرة، ويعمل على انماط متعددة كهرمغنطيسية، وبالاشعة دون الحمراء، وباللايزر، فهو يحدد الخطر ويقضي عليه. وهو مدمّج بالكامل. وبالنسبة للقوة الدافعة فان طائرة Rafale مجهزة بمحركين حديثين من طراز Snecma M88-2، ومصروفه منخفض بالنسبة للمحروقات. اما هيكل الطائرة فمصنوع من المواد المركبة، وTitanes PFDB، والالمينيوم. اما الاجزاء المعدنية فغير قابلة للصدأ. سرعتها تصل الى ٨،١ ماخ وترتفع حتى ٦٠٠٠٠ قدم وهي مجهزة بمدفع رشاش Giat 03، كما يمكنها حمل صواريخ من المجموعة التالية: لمهمات جو-جو: صواريخ MICA IR/EM، او AIM-9 Sidewinder، او AIM-231 ASRAAM، او AIM-021 AMRAAM، او MBDA Meteor او Magic II. لمهمات جو - ارض صواريخ : MBDA Apache، او SCALP EG، او AASM، او AM 93 Exocet، او ASMP Nuclear Missile. المقاتلة Mirage 0002-5 Mk2 تشكل هذه الطائرة وهي احدث نموذج للميراج النموذج الثنائي المقاعد المتطور Mirage 0002-5. باستطاعة المقاتلة Mirage 0002-5 Mk2 تنفيذ كل المهمات التي تضطلع بها طائرة متعددة الادوار، بدءا من المهمات التي تضطلع بها طائرة متعددة الادوار، من مهمات الدفاع الجوي الى الهجوم التقليدي مرورا بالمقاومة ضد الرادار حتى ضمن النمط المتعدد الادوار (Swing role) وهو ان تقوم الطائرة بوظائف متعددة في طلعة واحدة. تتضمن هذه المقاتلة تكنولوجيات جديدة ووظائف تم استنباطها غالبا من الخبرة المكتسبة اثناء تطوير المقاتلة Rafale. تتميز مقاتلة Mirage 0002-5 Mk2 برادار RDY-2 من انتاج Thales، مماثل من حيث التصميم للرادار RDY الاساسي لكنه يمتاز بنسقي جو- ارض جديدين. يتميز هذا الرادار بالقدرة على العمليات مع صعوبة احتمال إعتراضه. كما وتتميز الطائرة بوحدة معالجة البيانات التضمينية (MDPU) العالية الطاقة التي صممت للمقاتلة Rafale. هذا وتتضمن المقاتلة Mirage 0002-5 Mk2 مجموعة اجراءات مضاءة رقمية ICMS-3 محسنة، بالاضافة الى وصلة بيانات لتعيين صواريخ MICA ER. وباستطاعتها حمل حاضن الاستهداف Damocles. كما تتضمن المقاتلة نظام ملاحة بالقصور الذاتي Totem 0003 من Thales، كما وتتضمن نظام التسديد Topsight E المركب على خوذة الطيار، والذي يؤمن ثلاث وظائف رئيسية: التعيين البصري على الاهداف واكتساب الهدف بصريا وادراكا للوضع الميداني. يتمتع Topsight E باربعة انساق تزود الطائرة بحاضن التعرف البصري AIDA من Thales وهو تكنولوجيا تستخدم في مقاتلة Rafale، تتضمن مستشعرات عاملة على الاشعة تحت الحمراء ومستشعرات بصرية، للاستهداف وتمييز العدو من الصديق. بالنسبة الى التسليح تتضمن الطائرة ٩ نقاط تعليق خمس منها تحت الهيكل واربع تحت الاجنحة. وبالامكان ايضا دمج اسلحة من منشأ غير فرنسي. يمكن لنقاط التعليق تحت الاجنحة استيعاب خزانات وقود اضافية بسعة ١٧٠٠ الى ٢٠٠٠ لتر بما يزيد مدى الطائرة بشكل كبير. في اطار المهمات جو - ارض سيسمح السلاح التصميمي الفرنسي المستقبلي AASM بالاشتباك بشكل متزامن مع اهداف برية عدة تستطيع الطائرة حمل صاروخ Scalp/Storm Shadow وهو صاروخ جوال طويل المدى برأس حربية تقليدية، ملائم تماما للضرب ضد اهداف ثابتة او متحركة محمية. اما في اطار المهمات جو - جو، تستفيد المقاتلة Mirage 0002-5 Mk2 من قوة النيران الكبيرة التي توفرها صواريخ MICA الستة الموجهة راداريا بواسطة موجه ذاتي عامل على الاشعة تحت الحمراء. واذا استدعى الامر، بإمكان المقاتلة اطلاق ٦ صواريخ MICA في نسق "اطلق وانس" دون استخدام وصلة البيانات. وMICA هو الصاروخ الوحيد في العالم القادر على القيام بكل مهمات الدفاع الجوي من الاعتراض الطويل المدى الى القتال الجوي المتقارب. يبلغ طول الطائرة ٣٤،١٤م وباع جناحها ١٣،٩م، ويبلغ وزن تسليحها ٥،٩ طن وتستطيع الارتفاع لغاية ٦٠٠٠٠ قدم عن سطح البحر. وتبلغ سرعتها ٢،٢ ماخ على ارتفاع ٥٠٠٠٠ قدم. تجدر الاشارة الى ان طائرات Mirage 0002-9 الاماراتية، هي من عائلة Mirage 0002-5 Mk2 التي طلبتها ايضا اليونان. المقاتلة Eurofighter Typhoon تشارك في برنامج هذه الطائرة المقاتلة اربع دول هي: المملكة المتحدة، والمانيا، واسبانيا، وايطاليا. وهي مقاتلة جوية بجناح Delta احادية المقعد ومزدوجة المحركات. تقوم بادوار متعددة Swing - role، وتتميز بالمرونة البالغة. وهي قيد الخدمة العملانية حاليا في الدول الاربع المشاركة في برنامجها، وانتاجها ناشط لتنفيذ عقود مجموعها ٦٣٨ طائرة لهذه الدول الاربع، بالاضافة الى النمسا التي تعتبر الزبون الاول الذي جرى تصدير هذه الطائرات اليه. مع الاشارة الى ان المملكة العربية السعودية اعلنت عام ٢٠٠٥ انها اختارت هذه الطائرة لسلاحها الجوي. وتقوم بتطوير هذه الطائرة شركة Eurofighter GmbH المتمركزة في ميونيخ - المانيا، وتملكها بالكامل شركة BAE Systems الانكليزية، وشركة Alenia Aeronautica الايطالية، وشركة EADS في المانيا وشركة EADS - CASA في اسبانيا. مع الاشارة الى ان النروج وقعت اتفاقية مشاركة صناعية في البرنامج عام ٢٠٠٣، دون التعهد بشراء هذه المقاتلة. تتميز هذه المقاتلة الحديثة بقدرة على الطيران بسرعة تجوال عالية Supercruise تتعدى سرعة الصوت دون الحاجة الى استعمال الحارق اللاحق Afterburner. وهي تستعمل محرّك EJ002 الذي طورته شركة Eurojet GmbH في ميونيخ، والمملوكة من شركات Rolls - Royce، وMTU للمحركات الجوية، وFiat Aviazione، وITP. وهذه الطائرة مصنوعة من الياف المواد المركبة، والزجاج البلاستيكي المقوّى، وليثيوم الالمنيوم، والتيتانيوم، والالمنيوم المصبوب. كما انها مجهّزة بتكنولوجية الخفاء Stealth. والطيار يستعمل في قيادتها خوذة Striker Helmet Mounted Symbology System (HMS) من انتاج BAE، وشاشة للرأس المرفوع تظهر عليها البيانات العائدة للمهمة الجوية، كما والتسديد بالاسلحة، والتصوير بنظام FLIR. والطائرة مزودة بنظام انذار عند الاقتراب من الارض، من طراز TERPROM من انتاج BAE ايضا. وفي قمرة القيادة ثلاث شاشات متعددة الوظائف ومتعددة الالوان للرأس المنخفض (MHDD)، التي تظهر عليها البيانات عن الوضع التكتي، وحالة النظم، والخارطة الرقمية وهي من انتاج شركة EADS. كما ان شركة Raytheon الاميركية تزود الطائرة بنظام GPS دولي مضاد للتشويش. اما من حيث السلاح فان طائرة Eurofighter Typhoon مجهزة بمدفع رشاش محمول من طراز Mauser Bk72mm، وبثلاثة عشر مركز مقوّى تحت اجنحة وجسم الطائرة وذلك لحمل مختلف انواع الاسلحة. كما انها مجهزة بنظام تحكم بالرماية من حيث اختيار السلاح ونوع الرماية وادارة عملية اطلاق النار. وتقوم هذه الطائرة المقاتلة بادوار التفوق الجوي، وتدمير الدفاعات الجوية العدوّة، والاعتراض الجوي، والمساندة الجوية عن قرب، والانقضاض البحري، بالاضافة الى المهمات المتعددة الوظائف. وبالتالي فانها على ضوء الدور الذي تقوم به، تستطيع حمل تشكيلة من الصواريخ التالية: - BVRAAM جو - جو لأبعد من خط النظر - AMRAAM جو - جو للمدى البعيد - ARM المضادة للرادارات - MBDA Brimstone المضادة للمدرعات - MBDA Meteor الذي سيستعمله سلاح الجو الملكي في المملكة المتحدة مكان BVRAAM وAMRAAM ابتداء من العام ٢٠١٣ تقريبا بعد دخول صاروخ Meteor الخدمة. - الصواريخ الجوّالة MBDA/Storm Shadow/ Scalp EG - IRIS-T جو - جو - Taurus KEPD 053 مسافته ٣٥٠ كلم من انتاج EADS/LFK وSaab Bofors وبالنسبة للاجراءات الدفاعية المضادة فان هذه الطائرة مجهزة في داخلها بنظام DASS المدمج بنظام الافيونيكس في الطائرة. وهو يحتوي على نظام الاجراءات الالكترونية المضادة ونظام الانذار من الصواريخ المقتربة، الخ... كما ان الطائرة مزوّدة برادار متعدد الانماط من طراز CAPTOR (ECR-09)، كما وبجهاز تتبع جوي من طراز PIRATE. المقاتلة F-22 لا يمكن مقارنة المقاتلة F-22 من Lockheed Martin بأي مقاتلة اخرى في العالم فهي تسجل اختراقات تكنولوجية على كل مستوى في المرونة والخفاء ودمج المستشعرات، بحيث انها تمثل مرحلة جديدة في قدرات المقاتلات، فهي قادرة على الطيران والقتال ضد اكثر الشبكات الرادارية اندماجا وضد بيئات الدفاع الجوي الاكثر كثافة في العالم، وتحقق مهام القتال جو - جو، وجو - ارض في وقت واحد. تم تصميم المقاتلة F-22 لتحل محل المقاتلة F-51 تجاه تعاظم التهديدات الجوية المنافسة. وقد دخلت المقاتلة F-22 Raptor الخدمة نهاية العام ٢٠٠٥ ضمن قيادة القتال الجوي الاميركية، كأول مقاتلة من الجيل الخامس قيد الخدمة، وهي ما زالت حاليا قيد الانتاج. تطلب تصميمها وانتاجها طريقة تفكير جديدة تختلف تماما عن قدرات المقاتلات المعروفة، ومن خلالها تغير منهج التفكير كليا فيما يختص بالسيطرة الجوية. فهي شكلت قفزة نوعية من ناحية القدرة الفتاكة وامكانية الصمود. وهي توفر قدرة الانتشار المحسنة بشكل كبير من خلال اعتمادية، وامكانية صيانة افضل بكثير، بحيث تعتبر المقاتلة الاقوى في العالم. وتضمن قدرتها على اختراق الاجواء المحرمة، وتتبع واستهداف القوات الجوية المعادية اضافة الى الاهداف على الارض، تضمن حرية المناورة للقوات الحليفة، وتثبت جدارتها على انها مقاتلة الجيل الخامس. وتحقق ذلك من خلال ميزات عدة اهمها: - الخفاء المتقدم: اضافة الى الشكل الهندسي الذي يحد من انعكاس الاشعاع الراداري تم طلاء مقاتلة Raptor بطلاء متطور يمتص الاشعة الرادارية، ولا يتأثر بحالة المناخ، ولا حاجة لوضعها في حظيرة خاصة، بل تعامل كغيرها من الطائرات، لكنها تطلق تحذيرا من تدهور خفاء بصمتها جراء الاستخدام الروتيني، وبالتالي تحتاج الى صيانة عادية. لكنها تعتبر حلا لا بد منه تجاه تعاظم تهديدات الصواريخ الذكية المعادية. - السرعة الفائقة Supercruise: تستطيع المقاتلة F - 22 تحقيق سرعة تتعدى ٥،١ ماخ لفترات مطولة بواسطة محركين F911 - PW - 001 من Pratt & Whitney دون الاستعانة بالحارق اللاحق، وذلك يتيح للطائرة التغلب على الاهداف التي ينبغي التعامل معها بسرعة، بما يسرع اتمام المهام ويخفض التعرض للخطر، مع فوائد جمة اخرى. - المرونة الفائقة: يتوفر الاداء المتفوق للطائرة من خلال الشكل الايروديناميكي وأسطح التحكم الكبيرة الحجم وفوهات توجيه الدسر وقدرة الانعطاف الحاد. - دمج المستشعرات: تتيح مجموعة الافيونيكس المتقدمة المدمجة للطيار التركيز كليا على المهام بدلا من ادارة المستشعرات المختلفة، بحيث يتوفر بذلك التفوق التكتيكي الحتمي. ويتوفر ذلك من خلال تكنولوجيات متفوقة عدة تؤدي مهامها عبر دارات مدمجة فائقة السرعة ووحدات تضمينية مشتركة. - اتاحة العمل ضمن قوات مشتركة: ويتوفر ذلك ضمن اي بيئة حربية متوقعة مستقبلا، حتى لمواجهة التهديدات الرقمية الصعبة الاختراق. صممت مقاتلة Raptor لتحمل صواريخ جو - جو في الفرجة الداخلية لان الاسلحة الظاهرة تضر بميزة الخفاء، وتنفتح ابواب الفرجة في اقل من ثانية. وتستطيع الطائرة ايضا حمل ذخيرة JDAM وقنابل SDB. وتستطيع حمل اسلحة على اربع نقاط تعليق خارجية، لكن ذلك يحد كثيرا من خفاء الطائرة وقدرتها على المناورة وسرعتها ومداها. وتحمل هذه المقاتلة ايضا المدفع الدوار M16A2 Vulcan عيار ٢٠ ملم وقد استطاعت استخدامه بنجاح دون تعرضها للانكشاف، وهذا امر ضروري بعد رمي الصواريخ. تم التخطيط في البداية لحيازة ٧٥٠ مقاتلة تكتيكية متقدمة، لكن بعد تصميم الطائرة وتطويرها، انخفض هذا الرقم تدريجيا حتى وصل سنة ٢٠٠٦ الى ١٨٣ طائرة لتوفير ١٥ مليار دولار، لكن كلفة الطائرة ترتفع في المقابل. اذ قد تم نقل بعض تكنولوجيا هذه الطائرة الى المقاتلة F - 53. ورغم القيود الموضوعة على بيع طائرات ذات تكنولوجيا متفوقة مثل ال F - 22 الى الدول الاخرى، ترسخت قناعات لدى بعض المسؤولين الاميركيين بامكانية تسليم هذه الطائرة الى اسرائيل، كما تدور اليوم نقاشات عدة حول احتمال بيع الطائرة الى اليابان التي تظهر رغبة شديدة بحيازتها. المقاتلة F - 53 Lightning II قام برنامج الطائرة الضاربة المشتركة Joint Strike Fighter للحلول محل انواع عدة من الطائرات، مع الابقاء على تكاليف الانتاج والتشغيل منخفضة. وقد اتخذت الطائرة تسميتها النهائية F - 53 Lightning II مؤخرا. وهي اصغر حجما، وذات محرك واحد وتقليدية اكثر قليلا من المقاتلة F - 22 المجهزة بمحركين. لكنها تحتوي على بعض عناصر هذه الاخيرة. اذ ان المتعاقد الرئيسي هو ايضا Lockheed Martin مع الشريكين الرئيسيين BAE Systems و Northrop Grumman. وقد صممت منذ البداية لتكون مقاتلة تكتية خفية قليلة الكلفة لاسلحة الجو والبحرية والمارينز الاميركيين ولاسلحة الجو والبحرية البريطانيين، مع امكانية التصدير. وقد تم تصميم ثلاثة نماذج للطائرة، يعتبر ٨٠ من كل قطعها مشتركا بين كل النماذج وخصوصا البرمجية التي تعتبر مهمة لنجاح المهام. وتتمثل النماذج بما يلي: - النموذج F - 53 A لسلاح الجو الاميركي: يوازي او يتخطى اداء المقاتلة F-61 لكن مع قدرة الخفاء، والمدى الابعد والايونيكس المتقدمة بما يحسن من فعالية الطائرة وصمودها. وهي النموذج الوحيد المزود بمدفع رشاش عيار ٢٥ ملم من الداخل. وتحل محل الطائرات F-61 و F-01 و F-111 و F/A-81 تلبية للمطلب الاوسترالي. - النموذج F - 53 B لسلاح المارينز الاميركي وسلاحي الجو والبحرية البريطانيين: يستخدم قدرة الاقلاع على مسافة قصيرة والهبوط العمودي STOVL. وذلك من خلال تكنولوجيا مروحة الرفع الوسطي. وعدا عن نظام الرفع لا يختلف هذا النموذج الا قليلا عن النموذج الاول. وهو يحل محل الطائرتين Sea Harrier FA 2 و GR9 البريطانيتين، و AV-8B Harrier و F/A- 81 Hornet لدى سلاح المارينز الاميركي. وبالتالي تتميز هذه الطائرة عن طائرات Harrier بمدى مضاعف وسرعة فوق صوتية، وتحمل الاسلحة في داخلها، لكنها تحمل المدفع الرشاش اختياريا في حاضن خارجي. - النموذج F - 53 C: يعتبر اكثر اختلافا عن النموذجين الاخرين بسبب العمليات على سطح حاملات الطائرات. تمتلك هذه الطائرة اجنحة وجنيحات تحكم خلفية اكبر حجما للتحكم بخفض السرعة لدى الاقتراب من الحاملة. هذا عدا عن ان الجناح الاكبر يتيح مدى طيران اطول، اضافة الى حمولة نافعة اكبر. وهي تعتبر الطائرة الخفية الاولى بالنسبة للبحرية الاميركية. شاركت دول اخرى في تمويل تطوير المقاتلة F - 53 C لصالح قواتها وهي: ايطاليا وهولندا وكندا وتركيا واوستراليا والنروج والدانمارك، بالاضافة الى اسرائيل وسنغافورة من ناحية التعاون الامني، وبعض هذه الدول يطالب بعقود ثانوية في بنائها وبنقل التكنولوجيا كشرط لاعتماد الطائرة لقواته. ليس خفاء المقاتلة F - 53 بمستوى ذلك الذي للمقاتلة F - 22، اذ انه رغم صعوبة كشفها لدى اقترابها من رادارات التتبع القصيرة المدى، فانها يمكن كشفها بسهولة من الخلف، لكن ميزات الخفاء فيها تبقى لفترة طويلة مع القليل من الصيانة. تحل شاشة العرض في الخوذة كليا محل شاشة العرض الرأسية في ال F - 53. وتستطيع حمل اربعة صواريخ جو - جو AIM - 021 او AIM - 9X او ASRAAM من الداخل، او سلاحين جو - جو وآخرين جو - ارض مثل JDAM او JSOW او SDB وغيرها. بعد انطلاق المقاتلة F - 53 للمرة الاولى في الجو نهاية العام ٢٠٠٦، تخضع الان للتجارب، وسيبدأ تسليمها في العام ٢٠٠٩ لادخالها الخدمة العملية. المقاتلة F/A - 81 E/F Super Hornet هذه الطائرة المقاتلة هي اعرض من طائرة Hornet العادية، وليست طائرة محدثة، بل طائرة جديدة بكل معنى الكلمة، وهي احدث من التي سبقتها. وتنتجها شركة Boeing بنوعين: F/A - 81 E ذات المقعد الواحد، و F/A - 81 F ذات المقعدين. وبعد انتهاء التجارب العملانية التي قامت بها البحرية الاميركية على هذه الطائرة، عام ٢٠٠٠، قدم سلاح البحرية طلبا لتزويده بعدد من هذه الطائرات يبلغ ٢٢٢ طائرة يتم انتاجها خلال خمس سنوات. وقد استلم سلاح البحرية الاميركي هذه الدفعة بكاملها، وقدم طلبا اضافيا عام ٢٠٠٤ لشراء ٤٢ طائرة بين ٢٠٠٥ و ٢٠٠٩. وجرى تحسين الدفعة الثانية Block II من هذه الطائرات، حيث تضمن اعادة تصميم للهكيل الامامي مع تغيير لأنف الطائرة، وذلك لتسهيل تركيز رادار (AESA) APG - 97 الذي تنتجه شركة Raytheon. وخلال شباط"فبراير ٢٠٠٧، طلبت استراليا شراء ٢٤ طائرة F/A - 81 F block II لسلاحها الجوي، على ان يبدأ استلامها عام ٢٠١٠. وطائرة Super Hornet مجهزة بنظام IDECM من شركة BAE، وهو نظام مدمج للاجراءات الدفاعية عن الطائرات من الاخطار المحيطة بها. ويتضمن هذا النظام حاوية للاجراءات المضادة ALE - 74 من انتاج BAE، يحتوي على عصائف Chaff وخرطوش Cartridges، وشهب حرارية Flares، وانواع من الاهداف الخادعة وهدف خادع Decoy متطور ALE - 05 من انتاج Raytheon المضاد للتهديدات الموجهة بالرادار، بالاضافة الى رادار انذار لاقط AN/ALR-76(V)3، من انتاج Raytheon، وهذا الرادار اللاقط يعترض ويتعرف ويحدد الاولويات بالنسبة لاشارات التهديدات الملتقطة، كي يتم التعامل معها. ومن حيث المستشعرات فهي مجهزة برادار حديث APG-37 من انتاج Raytheon ايضا، وبرادار AN/APG-97 (AESA) للتحكم بالرماية، وبنظام رؤيا امامية ATFLIR من طراز Raytheon AN/ASQ - 822. كما ان طائرة F/A - 81 F مزودة بالنسبة لمهمات الاستطلاع، وبحاضن متعدد الادوار طراز Raytheon SHARP. اما القدرة الدافعة للطائرة فهي مؤمنة بمحركين من طراز F 414 - GE - 004 من شركة General Electric. وسرعة الطائرة القصوى ٨،١ ماخ. وبالنسبة لتسليح طائرة Super Hornet فهي مجهزة بأحدى عشرة (11) محطة لتركيز الاسلحة بالاضافة الى محطتين اضافيتين على الاجنحة، وتستطيع ان تحمل مجموعة من الاسلحة التالية: صواريخ جو - جو: من طراز AIM - 9 Sidewinder، وAIM - 7 Sparrow، و AIM - 021 AMRAAM. صواريخ جو - ارض: من طراز Harpoon، و SLAM/SLAM ER، وGBU - 01، و HARM و Maverick. قنابل جو - ارض: Mk - 67، و BDU - 84، و Mk - 28 LD، و Mk - 28 HD، وMk - 48. ذخائر واسلحة اخرى: يمكن لهذه الطائرة ان تحمل GPS/inertially guided JDAM، و JSOW (Joint Stand Off Weapon)، و JASSM (Joint Air - to - Surface Standoff Missile). هذا بالاضافة الى مدفع رشاش خفيف من طراز General Dynamics M16A2. المقاتلة JAS 93 GRIPEN السويدية طائرة مقاتلة متعددة الادوار للقتال جو - جو، وجو - ارض، بالإضافة الى الاستطلاع، وهي من تطوير وانتاج مجموعة SAAB. وفي تصميمها تجمع هذه الطائرة بين جناح Delta وجنيحات البطة Canard مما يعطيها اداء ممتازا في الاقلاع والهبوط، ويعزز من مواصفات طيرانها. وهي مدمجة بالكامل بالنسبة لنظم الافيونيكس، وتتضمن وحدة للحرب الالكترونية قابلة لاحتواء اضافات، دون خسارة مواصفاتها العملانية. ومن ميزاتها انها تستطيع الاقلاع من مدارج قصيرة ٨٠٠ متر، مما يجعلها قادرة على استعمال الاوتوسترادات اذا لزم الامر. وهي في الخدمة العملانية في اسلحة الجو السويدية، والتشيكية، والهنغارية، كما طلبها سلاح الجو في افريقيا الجنوبية، وتستعملها مدرسة طياري التجارب في بريطانيا (ETPS)، لتدريس طياري التجارب من مختلف انحاء العالم. وهي على انواع: العادية الاحادية المقعد (A)، والمزدوجة المقعد (B)، والمتلائمة مع مواصفات الحلف الاطلسي بمقعد واحد (C) ومقعدين (D). كما ان هناك برنامجا للتحديث ابتداء من ٢٠١٠ لولادة النوعين (E) و(F) اللذين سيتميزان بزيادة السعة للمحروقات، مع نظم افيونيكس محدثة، وتحسينات متعددة اخرى. ومن الميزات الرئيسية لهذه الطائرة من حيث نظم الافيونيكس والاسلحة، سهولة دمج مخازن جديدة عليها. وبالتالي فالزبون يستطيع ان يطلب دمج مخازن من اختياره، ولذلك فإن هندسة الافيونيكس على هذه الطائرة تسمح بذلك. من ناحية اخرى، تمتاز هذه الطائرة بمواصفات متقدمة، مثل قدراتها في الامور التالية: تعدد الادوار والانتقال من دور لآخر Multi-role/Swing-role، والاسلحة عن بعد آمن Stand-off Weapons، والدقة في الرماية، والتكامل العملاني للطائرة وعتادها Interoperability، والسرعة في الكشف الدوري مع النسبة العالية في الجهوزية، والكلفة المنخفضة نسبيا للعمليات، بالاضافة الى مرونتها وقابليتها للنمو المستقبلي. ومن الاسلحة التي يمكن ان تستعملها عادة طائرة Gripen C/D، في تعدد مهماتها: - صوارخ جو - جو AIM-9 Sidewinder و AIM-021 AMRAAM - صواريخ جو - ارض AGM-56 Maverick - حاضن DWS93 Stand Off Dispenser - صواريخ مضادة للسفن RBS-51 - قنابل موجهة باللايزر GBU01/21/61 - قنابل Mk./28/38/48 - بالاضافة الى حجيرة التصوير (pod) Litening G III FLIR/LDP وحجيرة الاستطلاع. كما يمكن دمج اسلحة اخرى لإرضاء الزبون، مثل قنابل Mk.18 وR-Darter. وهناك تجارب جارية ايضا لبرامج صاروخ KEPD-053 البعيد المدى وصاروخ Meteor، وصاروخ IRIS-T، كما تأكدت امكانية الطائرة لحمل اسلحة AIM-9X وA-Darter، وASRAAM، وMICA، وحجيرة الاستطلاع Reconnaissance Pod SPK93 من انتاج (SAAB). طائرة MiG-53 تعتبر طائرة MiG-53 التي تنتجها شركة Mikoyan الروسية النموذج الانتاجي من طائرة MiG - 92 الاحدث مع محرك ذي دفع موجه (Thrust Vectoring Engine) ويستخدم تقنية الطيران بالاسلاك (Fly-by-Wire). تستند هذه الطائرة المقاتلة الى تصميم طائرة MiG-92 M1 وقد عرفت سابقا تحت اسم MiG-92 OVT. تمتاز هذه المقاتلة بخفة حركتها نسبة الى النموذج MiG-92 OVT بمدى موسع يصل الى ابعد من ٢١٠٠ كلم. كما تتميز بالكترونيات طيران محسنة بالاضافة الى تحسينات بالنسبة الى الاسلحة. تحمل هذه الطائرة نظام HOTAS الذي يتيح استخدام وظائف حجرة الطيار ووظائف الطيران ومجموعة واسعة من اسلحة جو - جو وجو - ارض كما تحمل مجموعة منوعة من الكترونيات الطيران الهجومية والدفاعية. تجدر الاشارة الى ان هذه المقاتلة لم تعد مرتبطة بنظام GCI للتحكم الراداري من الارض، ما يجعلها تقوم بالعمليات بشكل مستقل. من حيث الكترونيات الطيران جهزت MiG-53 برادار ذي مسح الكتروني نشط Zhuk AE-N901 من Phazotron ، يسمح هذا الرادار الجديد بكشف اهداف جوية على بعد ١٣٠ كلم. باستطاعة هذا الرادار تتبع ٣٠ هدفا جويا، بشكل متزامن، مع اشتباكه مع ٦ اهداف جوية في النسق الهجومي. تبلغ سرعتها القصوى ١٣٦٧ ميلا في الساعة، اما مداها الاقصى فيصل الى ٦٠٠٠ كلم اذا ما استخدمت خزانات الوقود الاضافية، اما ارتفاعها في الجو فيبلغ ١٨٩٠٠م كحد اقصى. MiG-53 مقاتلة بمقعد واحد، يبلغ طولها ١٩م. اما باع جناحها فيبلغ ٢،١٥م. تزن فارغة ١٥٠٠٠كلغ ويبلغ وزنها مجهزة للقتال ٣٤٥٠٠ كلغ. سُلِّمت MiG-53 بمدفع GSh-03-1 عيار ٣٠ ملم. كما جهزت بثماني نقاط تعليق لاسلحة R-72 و R-06 و R -37 و R-77 بالاضافة الى صواريخ جو - ارض موجهة بواسطة الكاميرات التلفزيونية والليزر، والقنابل. وباستطاعة MiG-53 حمل حمولة من القنابل يصل وزنها الى ٢٠٠٠ رطل لكن التفاصيل غير مؤكدة. تعمل روسيا على تسويق هذه المقاتلة لدول عديدة نذكر منها: سوريا وليبيا وايران والجزائر والهند. المقاتلة Sukhoi - T 05 PAK FA المعلومات عن هذه الطائرة الروسية من الجيل الخامس لا تزال غير دقيقة، وهي في الواقع لا تزال برنامجا جديا قيد التنفيذ. وقد وافقت الهند عام ٢٠٠٣ على ان تطور هذه الطائرة مع روسيا، وان تؤمن البرمجيات، والالكترونيات، وان تستثمر في الابحاث والتطوير لمدة عشر سنوات، بالاضافة الى استيراد النظم الملاحية لهذه الطائرة. وتقوم روسيا بتقديم معرفتها التقنية، ومنشآتها الصناعية، بالاضافة الى الاجنحة المصممة من قبل شركات غربية. ففي الجانب الهندي تشارك شركتا DRDO و HAL في المشروع، ومن الجانب الروسي تدير المشروع شركة Rosoboronexport، كما تؤمن العلم والتكنولوجيا الاكاديمية الروسية للعلوم. ومن المتوقع حسب البرنامج الموضوع ان تنفذ هذه الطائرة اول تجربة طيران خلال هذا العام. مع الاشارة الى انه منذ العام ٢٠٠٢ تم اختيار شركة Sukhoi كمتعاقد رئيسي لتنفيذ هذا البرنامج ضمن كونسورسيوم تشارك فيه شركتا Mikoyan و Yakovlev. وتشير المعلومات التي تسربت حتى الآن ان هذه الطائرة ستعتمد تكنولوجية الخفاء وربما من نوع Plasma Stealth، مع القدرة على العمليات حتى مسافة بعيدة. وسيؤمن قدرتها الدافعة محركان مع دفع موجه من طراز AL - 14 F1 وميزات متقدمة. ومن حيث الحجم ستكون اكبر بقليل من طائرة MiG - 92، واصغر من طائرة Su - 72. وليس من الاكيد حتى الآن ان أي طائرة اميركية ستنافس PAK - FA، واغلب الظن انها ستكون F - 22 Raptor. ومن المتوقع ان تكون هذه الطائرة من نوع VSTOL اي تستطيع الاقلاع والهبوط بمسافة قصيرة جدا، وان تقلع بوزن اقصاه ٢١ طنا، وان تتمتع بسرعة قصوى ٢٢٥٠ كلم"س، ويعتقد البعض ان سرعتها القصوى ستتخطى هذا الرقم. اما من حيث سلاح هذه الطائرة، فستكون مجهزة بمدفعين رشاشين من عيار ٣٠ ملم، وبثماني نقاط مخصصة لاسلحة اخرى ومنها الصاروخية، وكلها نظم مدمجة.
 
رد: الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة

موضوع رائع
طائرات جبارة
شكرا لصاحب الموضوع​
 
رد: الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة

الطائرات المعترضة MiG-52 اول مرة اسمع بها


موضوع رائع ويساهل تقييم ومشكور دائما
 
رد: الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة

الطائرات المعترضة MiG-52 اول مرة اسمع بها


موضوع رائع ويساهل تقييم ومشكور دائما
اخى يقصد mig-25 فالارقام مقلوبه فى الموضوع وشكرا جزيلا على الموضوع
 
رد: الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة

موضوع رائع
وطائرات جبارة
ملاحظة :الارقام بالموضوع مقلوبة
 
رد: الجيل الجديد من الطائرات المقاتلة

موضوع شيق جدا جد ا جدا
 
عودة
أعلى