كانت تحت المراقبة الدائمة من لحظة مغادرتها ميناء بندر عباس في إيران . وقد قامت سفينة أميركية حربية وقمر صناعي للتجسس بمتابعة تحركات السفينة.
ويبدو ان الأميركيين لم يعرفوا في البداية، الواجهة النهائية للسفينة حتى قام أحد أفراد الطاقم بالحديث عن هذا الموضوع في أجهزة الاتصال اللاسلكية، والتي كان يتنصت عليها رجال الاستخبارات الأميركيين. وبهذه المحادثة فقد خرق طاقم السفينة الإرشادات الواضحة التي حذرتهم من عدم التكلم في هذا الموضوع والحفاظ على "صمت تام في أجهزة الاتصالات ".
وتضيف النشرة أن رجال الاستخبارات الأميركية والإسرائيلية أدركوا ان تخمينهم الأولي كان خاطئا، وفهموا من المكالمة ان السفينة متجهة لغزة وليس لحزب الله في لبنان.
وتخضع المنطقة المتواجدة فيها سفينة "كارين إيه" تحت المراقبة والتمشيط المستمر والمحكم للطائرات والأقمار الاصطناعية الأميركية،
اجمالا، يمكننا القول وحسب نشرة " إي إف إي ريسيرتش" ، أن أكثر وسائل التجسس تقدما لم تستطع معرفة سر هذه السفينة لولا ذلك الخطأ الفادح من أحد رجال الطاقم الذي تحدث بالموضوع بشكل علني!