- إنضم
- 27 أغسطس 2010
- المشاركات
- 9,928
- التفاعل
- الدولة
2000 - 2010,
سمي مشروع ( تك تك ) لضرب إيران وهو مؤشر لعقارب الساعة والتي تؤكد دراسة المشروع والذي فعليا أصبح على طاولة البنتاغون – وزارة الدفاع الأمريكية لمزيد من البحث ولمزيد من تأكيدات معلومات الإستخابرات الأمريكية والأوروبية مجتمعين بشكل تفصيلي ودقيق لضرب إيران وجاءت ( تك تك ) لتوقعات مصادر متخذين القرار أن وسائل الإعلام سوف تتناقل الأخبار كل دقيقة بما فيها غرفة العمليات الحربية والتي يتوقع أن تكون في قطر كما حرب إسقاط نظام بغداد عام 2003.
المعطيات وما يدور خلف الستار تقول الروايات المتعددة المصادر سواء من داخل إسرائيل أو من خارجها أن من سيبدأ بضربة إيران هي إسرائيل رغم المعارضات الكبيرة والضغوط التي تمارس على الكيان الصهيوني بعدم إعطاء أي درجة من التعاطف مع إيران ؟
لكن المعطيات تقول أن أول طائرة إسرائيلية ستقصف إيران هو دلالة فعليا ومؤشر على البدء بتغير خريطة الشرق الأوسط برمته ؟
لكن المعلومات الإستخبارية ولغة تسريبها تشير إلى أن إيران سوف تعتمد بشكل واضح ومباشر ليس بالمواجهة المباشرة مع القوات الأمريكية كلا فهي أي القوات الإيرانية ستتقهقر وستتلاشى وستعدم مقامتها بشكل يثير متخذي القرار في إيران مما ستحول خططها تلقائيا إلى حرب الضربات الموجعة أي بمعنى أنها ستهاجم بمجموعات صغيرة جدا القوات البحرية المنتشرة في الخليج العربي وستطلق صواريخها في كل مكان ولن تستثنى دول الخليج مطلقا بما فيها الأردن وإسرائيل ومصر وتحديدا تمركز القوات الأمريكية والمطارات والمنشآت النفطية وقناة السويس وبطبيعة الحال لن يسلم الأمر من الأخطاء بالتوجيه والله الحافظ سبحانه ؟
كما تتوقع المصادر الغربية والإسرائيلية أن تواجه في بداية الأمر المضادات الجوية والأرضية الإيرانية بشكل مكثف وشرس وأخذ بعين الاعتبار سقوط طائرات حربية إسرائيلية وأمريكية واعتقال طياريهم كما سيناريو تحرير الكويت عندما اعتقل العراق الطيارين الأمريكان ؟
لكن ؟
القرار بضرب إيران ومفاعلاتها وتمركز قواتها ومطاراتها ومراكز التموين والدعم وخطوط الإمداد ومحطات البث والإرسال ومخازن الأسلحة ومنصات الصواريخ الثابتة والمتحركة قد اتخذ بالفعل لكن ساعة الصفر لم تحدد بعد أي بمعنى أن هناك مبررات كثيرة ودعم غير محدود لإسرائيل ( تعاطفا ) معها من المخاوف التي قد تنجم عن امتلاك إيران الأسلحة النووية بما في ذلك دول المنطقة من العرب الذين يشتركون بنفس المخاوف وقوة المنع من امتلاك إيران الأسلحة النووية ؟
لذلك ستشترك ( مصر – المملكة العربية السعودية – الإمارات – قطر – البحرين – الكويت – اليمن – الأردن – أذربيجان – أفغانستان – تركمانستان – باكستان – بريطانيا – ألمانيا – فرنسا – ايطاليا – أسبانيا – أرتيريا – كينيا ) هؤلاء سيشتركون بشكل مباشر أو غير مباشر أو بدعم لوجستي إما باستخدام مطاراتهم أو بالتزود بالوقود أو بفتح المجال الجوي والبحري من قبلهم أو بدعم العملية ماديا ؟
إذن نتوقع أن تعود إيران إلى العصر الحجري من هول وحجم الضربات والدمار الذي سيلحق بها على كافة الأصعدة ولا نستبعد مطلقا أن تعلن إيران هزيمتها ( رسميا وعلنا ) من أجل الرضوخ لكل مطالب المجتمع الدولي وأيضا لا تستبعدون أن تتم عملية انقلاب دموية مترافقة مع الضربة العسكرية .
سوريا : كل التوقعات تشير إلى أن النظام السوري سوف يجلس جلسة ( القرفصاء ) والصمت المطبق وأتوقع أنه سوف ينجو من الضربة والتغيير لكن ليس لوقت طويل ؟
حزب الله : تشير التقارير أن حزب الله قد أعد خطة محكمة من أجل احتلال بيروت بل وكل لبنان احتلالا دمويا عسكريا وإسقاط رئيس الجمهورية وحكومة الحريري واعتقال واغتيال شخصيات لبنانية كبيرة ورفيعة وهذا أمرا يكاد يكون شبه مؤكد
بأية لحظة منذ الآن إما بضغوط المحكمة الدولية أو بضرب وسحق أسياده الفرس المجوس وفي كل الحالات لن ينتهي إلا بدمار غير عادي لكنه في نهاية الأمر يجب أن ينتهي ؟
حركة حماس : وصلت تحذيرات إلى حماس بأن أي تحرك دولي ضد إيران أو حزب الله يجب أن يكونوا بعيدا تماما عنه وحتى منع أي تصريح رسمي أو غير رسمي وهذه التحذيرات انطلقت من مناصريهم في مصر والكويت ؟
إذن المنطقة مرة أخرى ستدخل في حرب قاصمة وكاسرة لظهر إيران وبشكل إما سيركعها بشكل مذل ومخزي لكل شعاراتها أو اقتلاع نظام الملالي وانتهاء قصة فلم الخميني للأبد .
برأيي المتواضع مهما كانت الخسائر لدى بلداننا فإنها أقل بآلاف المرات مما ستتعرض له إيران طالما الهدف هو اقتلاع هذا الورم السرطاني الخبيث من الجسد العربي لتدخل منطقة الشرق الأوسط في مرحلة لعبة الكراسي وتبادل الأدوار وانطلاق لغة التنمية والبزنس المفتوح وألا محدود ؟
في الواقع اخواني لقد اخذت المقال من موقع على الشبكة وق احببت ان اشارككم فيه .... وبغض انظر عن رايي الشخصي ف ما جاء به الا اننا لا يجب ان ننسى الذي حدث في العراق ... من غزو وقسيم عرقي وطائفي واقتتال .... فالدول الكبرى لا تلعب ربما تتأخر في توجيه الضربة ولكنها توجه ضربة لا تقوم بعدها للدولة المستهدفة قائمة والعراق مثل حي لما اقول ...
التعديل الأخير بواسطة المشرف:
