جندها شامير ..جاسوسة إسرائيلية تخترق «النخبة» في عهد عبد الناصر وحصلت على خرائط السد ..

لواء طبيب

صقور الدفاع
إنضم
3 أبريل 2010
المشاركات
2,870
التفاعل
227 0 0


كشف النقاب في تل أبيب، أمس، عن جاسوسة إسرائيلية قام بتفعيلها ضابط «الموساد» إسحاق شامير، الذي أصبح رئيس حكومة فيما بعد، وتمكنت من التعرف على عدد من القادة العسكريين المصريين وحصلت على الخرائط التفصيلية للسد العالي في أسوان خلال فترة بنائه وأرسلتها إلى قادتها في إسرائيل.
والجاسوسة هي إيزابيل فيدرو، امرأة يهودية جميلة، أصولها من أميركا اللاتينية من مواليد أوروغواي. والدها من بناة أحد الكيبوتسات (تعاونيات زراعية) في فلسطين، الذي لم ينسجم مع الحياة الصهيونية فعاد إلى أوروغواي وبنى لنفسه مستقبلا مضمونا. وهناك ولدت إيزابيل سنة 1934. فيها نمت وترعرعت وتعلمت وأصبحت مهندسة ورسامة وراقصة باليه. ومع الزمن، ارتبطت إيزابيل مع النشاط الصهيوني وهاجرت إلى إسرائيل مع 34 شابا وشابة عام 1962، وتركت عائلتها وراءها.
تقول إيزابيل في تقرير مطول لصحيفة «هآرتس»، نشر أمس، إنها حتى اليوم لا تدري لماذا اختارها جهاز المخابرات الإسرائيلي الخارجي (الموساد) ليجندها إلى صفوفه. فقد طرق باب بيتها في جبعتايم، قرب تل أبيب، ضابطان وأبلغاها أنها مرشحة لمهمة حساسة للدفاع عن أمن إسرائيل. وعندما سألتهما كيف وصلا إليها ولماذا؟ راحا يرويان لها ما يعرفان عنها، فسردا سيرتها الذاتية بالتفصيل وأوضحا أنهما يعرفان الكثير والكثير من أسرارها. وقد وافقت على التجنيد فقط بعد سنة من تلك الزيارة، بعدما أيقنت أنهما فعلا من «الموساد».
وبعد سلسلة تدريبات، التقاها رئيس الجهاز، إيسار هرئيل، وأبلغها أن مهمتها في مصر ستكون متابعة أخبار مجموعة خبراء ألمان يعملون على تطوير صناعة الصواريخ والأسلحة غير التقليدية في مصر. وأرسلت إلى باريس، ليتسلمها ضابط «الموساد» المسؤول عن تفعيل العملاء في العالم العربي وأوروبا، إسحاق شامير. وهي تتحدث عنه بإعجاب كبير وتسرد قصة حياته بالتفصيل، ما يدل على أنه وثق بها لدرجة تجعله يروي لها الكثير من أسراره، منذ أن كان عضوا في تنظيم «ليحي» اليميني المتطرف قبل قيام إسرائيل. وتقول إنه عندما أصبح شامير رئيس حكومة، فرحت كثيرا له والتقته.
وأوضح شامير للعميلة الجديدة أن مصر تعتبر أهم هدف لـ«الموساد»، فهي أكبر وأقوى دولة عربية، وجيشها يتأهب لمحاربة إسرائيل ردا على هزيمته في العدوان الثلاثي عام 1956 وأن رئيسها جمال عبد الناصر من أشرس أعداء إسرائيل. وقال لها إنه يريدها أن «تحرث» أرض مصر طولا وعرضا وأن تحضر له المعلومات عن كل شيء عسكري وليس فقط الضباط الألمان.
وسافرت إيزابيل إلى مصر بعدما حصلت على تأشيرة دخول إليها من القنصلية المصرية في ميلانو الإيطالية: «سألني القنصل عن سبب رغبتي في البقاء لفترة طويلة في مصر فأخبرته أنني عالمة آثار وأريد أن أزور وأتعلم عن كل آثار مصر التاريخية. ولم يسألني المزيد من الأسئلة القنصلية، واكتفى بإطالة الحديث وهو يتفرس في ساقي الجميلتين».
نزلت في فندق سميراميس في القاهرة، «كونه يستقطب عادة شخصيات من النخبة المصرية». ومنه انطلقت في رحلاتها إلى الإسكندرية وحتى أسوان. وخلال 3 سنوات، تعرفت إلى عدد كبير من المسؤولين السياسيين والعسكريين والصحافيين المقربين. وأصبحت سيدة مجتمع معروفة، كرسامة ناجحة تعرض لوحاتها في معارض مرموقة وكخبيرة في علم الآثار. وعرفها أحد الصحافيين المعروفين، الذي لم تذكر اسمه، على ضابط كبير في الجيش، سافرت معه في رحلة بحرية إلى أسوان. فراحت تحدثه عن قلقها من خطر دمار الآثار المصرية القديمة، مثل معابد أبو سمبل، فأخبرها أن الخبراء المصريين واعون للخطر ويعرفون كيف يتفادونه. ثم قدم لها، كما تدعي، الخرائط التفصيلية لسد أسوان. فأخذتها لكي تدرسها. ونسختها وأرسلتها إلى إسرائيل. وأخذها عالم آثار في رحلة إلى أسوان بالقطار، فاكتشفت أن الجيش المصري بدأ يستخدم سكة الحديد لنقل قوات وأسلحة إلى الجنوب. بينما أخذها صديق مصري في رحلة إلى الإسكندرية، فتكتشف في الطريق مطارات تحط عليها مجموعة من طائرات النقل السوفياتية «طوبول - 16». وتسافر مع صديق آخر في رحلة سياحية بالسفينة، فتفوز في مسابقة عن المعلومات الجغرافية على السفينة، وتصبح نجمة السفينة، فتتعرف إلى ولي عهد في إحدى الدول العربية. ويعرض عليها صحافي كبير في التلفزيون المصري أن تدير برنامجا بالفرنسية.
وتضع إيزابيل هدفا لها أن تحرر من السجن المصري 7 جواسيس إسرائيليين، كان «الموساد» قد أرسلهم إلى مصر سنة 1955 لكي يفجروا أهدافا أميركية في القاهرة، بهدف تخريب العلاقات المصرية الأميركية المتنامية في ذلك الوقت. وضبطوا أثناء ذلك متلبسين وأمضوا في السجن 7 سنوات. ولكنها تفشل في المهمة وتكاد تضبط، فتهرب وتعود إلى إسرائيل وتخرج من «الموساد.



 
رد: جندها شامير ..جاسوسة إسرائيلية تخترق «النخبة» في عهد عبد الناصر وحصلت على خرائط السد .

ما شاء الله...العدو الصهيونى يحن دوما لقصص ما قبل النوم ليظهر البطوله و يرفع معنويات جنوده المهزوم فى كل معاركه..اليوم نرى عده حركات لجميس بوند منها ان الضباط الذين حضروا لتجنيدها عندهم كل المعلومات عن الفتاه ويعرفوا اسرارها..الامر غريب وبطوله زائفه و سهل الحصول على المعلومات عن الجاسوسه من الوكاله اليهوديه التى لديها ملفات كل المهاجرين على كل حال الامر وصل الى ايطاليا وتمعن القنصل المصرى بساقيها و كأن القنصل يعيش فى بلد محرم رؤيه السيقان فيها وهو ان دل على امر يدل على غباء الكاتب فالقنصل محكوم بقانون مشدد للتاشيرات وبالخصوص فى عهد عبد الناصر و لو كانت عاريه فلن تعطى لها التاشيره الا بعد سؤال الجهات الامنيه المصريه وعمل بحث عنها والقنصل معنى بتاشيره اقصاها شهر فكيف اقتنع انها باحثه اثار ...كلام فارغ و النقطه الاهم ان خرائط السد العالى لدى صحفى و هو من المستحيلات و السؤال الان من المفروض ان القصه كانت قبل ال1967 و حسب القصه ان العدو يملك خرائط السد فلما لم يقصف السد بالخصوص ان الجو امتلكه العدو فى الساعات الاولى..الى جانب ان اقرب نقاط قصف السد كان من اثيوبيا وهيلاسلاسى حبيب العدو بل وصديق شامير الشخصى ..قصه من قصص البطولات الكاذبه و مصر ومخابراتها كانت اوعى من هذه المسرحيه التى لا تنطلى على جهاز مخابرات عادى فما بالك بجهاز كشف جواسيس فى غير اراضى مصريه...
 
رد: جندها شامير ..جاسوسة إسرائيلية تخترق «النخبة» في عهد عبد الناصر وحصلت على خرائط السد .

دائما ما نرى اخي اللواء ان في كل عملية جاسوسية للموساد يوجد انثى في الموضوع
لا اعلم الى متى سوف تبقى نقطة الضعف لدى العرب هي الجنس اللطيف وخصوصا الجميل والمشكلة اننا دائما نقع في نفس الخطأ ولا نتعلم من اخطاء ودروس الماضي
 
رد: جندها شامير ..جاسوسة إسرائيلية تخترق «النخبة» في عهد عبد الناصر وحصلت على خرائط السد .

لا ارى الا انها قصة مركبة لرفع المعنويات لديهم

يعطيك العافية اخي لواء طبيب
 
رد: جندها شامير ..جاسوسة إسرائيلية تخترق «النخبة» في عهد عبد الناصر وحصلت على خرائط السد .

العدو الإسرائيلي من أقذر أجهزة المخابرات في العالم لذلك يكون إعتماده دائماً على الجنس النسائي في تجنيد عملائه وعندما نقرأ قصص الجاسوسية في أي بلد في العالم لايمكن أن يخلو من العنصر النسائي خاصة البغايا منهن وحتى جهاز المخابرات المصري جند العنصر النسائي ونجح وكانت أقوى حرب تجسسية بينه وبين الموساد ولكن الملاحظة أن أكثر الجواسيس اليهود يتم إرسالهم عن طريق روما وباريس فكيف أن هذه النقطة غابت عن أنظار القنصل المصري ومن ثم جهاز المخابرات الذي كان يعتبر في ذلك الزمن من أقوى الأجهزة في العالم
 
رد: جندها شامير ..جاسوسة إسرائيلية تخترق «النخبة» في عهد عبد الناصر وحصلت على خرائط السد .

دائما ما نرى اخي اللواء ان في كل عملية جاسوسية للموساد يوجد انثى في الموضوع
لا اعلم الى متى سوف تبقى نقطة الضعف لدى العرب هي الجنس اللطيف وخصوصا الجميل والمشكلة اننا دائما نقع في نفس الخطأ ولا نتعلم من اخطاء ودروس الماضي
أشكر مرورك أخى الشهم و بالفعل يا عزيزى لا بد من العنصر النسائى حتى لو كانت القصه كذب ودجل والذى يجعل لها رونق ان العرب مثبت عليهم من الغرب والاشاعات حولهم انهم شهوانيون وللاسف يغلبون الشهوه على اى منطق و هذا محزن جدا ان تلصق بنا هذه التهمه القذره..نسئل الله ان يتولى التقاه امور امن الامه والا ينجرفوا لشهواتهم و اعتقد ان تدريس العقيده و غرس ولاء الوطن اكبر رادع لمثل هذه الالعايب...لا حول ولا قوه الا بالله.
 
رد: جندها شامير ..جاسوسة إسرائيلية تخترق «النخبة» في عهد عبد الناصر وحصلت على خرائط السد .

واكتفى بإطالة الحديث وهو يتفرس في ساقي الجميلتين
ما هو الشىء المختلف فى سيقان ايزابيل مع العلم ان ميلانو مليئه بالسيقان الجميله
هذا أشبه بفلم هوليودى ولكن الكاتب لم يحبك المشهد كما يجب فلم يذكر أن هذا القنصل المسكين اخذ يعض على شفتيه وقلب فنجان القهوه من شده ارتباكه عند رؤيه سيقان ايزابيل الجميله
كنت أود استكمال كتابه هذا المشهد الهوليودى الرائع ولكن أعتقد أن قوانين المنتدى لا تسمح هههههههههههه
تحياتى لكم اخوانى وللفاتنه ايزابيل ذات السيقان الرائعه
 
رد: جندها شامير ..جاسوسة إسرائيلية تخترق «النخبة» في عهد عبد الناصر وحصلت على خرائط السد .

ما شاء الله...العدو الصهيونى يحن دوما لقصص ما قبل النوم ليظهر البطوله و يرفع معنويات جنوده المهزوم فى كل معاركه..اليوم نرى عده حركات لجميس بوند منها ان الضباط الذين حضروا لتجنيدها عندهم كل المعلومات عن الفتاه ويعرفوا اسرارها..الامر غريب وبطوله زائفه و سهل الحصول على المعلومات عن الجاسوسه من الوكاله اليهوديه التى لديها ملفات كل المهاجرين على كل حال الامر وصل الى ايطاليا وتمعن القنصل المصرى بساقيها و كأن القنصل يعيش فى بلد محرم رؤيه السيقان فيها وهو ان دل على امر يدل على غباء الكاتب فالقنصل محكوم بقانون مشدد للتاشيرات وبالخصوص فى عهد عبد الناصر و لو كانت عاريه فلن تعطى لها التاشيره الا بعد سؤال الجهات الامنيه المصريه وعمل بحث عنها والقنصل معنى بتاشيره اقصاها شهر فكيف اقتنع انها باحثه اثار ...كلام فارغ و النقطه الاهم ان خرائط السد العالى لدى صحفى و هو من المستحيلات و السؤال الان من المفروض ان القصه كانت قبل ال1967 و حسب القصه ان العدو يملك خرائط السد فلما لم يقصف السد بالخصوص ان الجو امتلكه العدو فى الساعات الاولى..الى جانب ان اقرب نقاط قصف السد كان من اثيوبيا وهيلاسلاسى حبيب العدو بل وصديق شامير الشخصى ..قصه من قصص البطولات الكاذبه و مصر ومخابراتها كانت اوعى من هذه المسرحيه التى لا تنطلى على جهاز مخابرات عادى فما بالك بجهاز كشف جواسيس فى غير اراضى مصريه...



صدقت اخى لواء طبيب
 
رد: جندها شامير ..جاسوسة إسرائيلية تخترق «النخبة» في عهد عبد الناصر وحصلت على خرائط السد .

تحية ل اللواء الطبيب

تحليل اكثر من ممتاز

ما شاء الله

عمااااااار يا مصر

برجالك وابنائك

الاذكياء والمخلصين

ويا خيبة كذابين العالم الصهاينة

بيضحكوا على انفسهم فقط لا غير
 
عودة
أعلى