الجزائر تشتري 13 رادارا

سدات

عضو
إنضم
7 مارس 2008
المشاركات
571
التفاعل
13 0 0
pic2061.jpg


اعلن المدير العام للمؤسسة الوطنية للملاحة الجوية في الجزائر حسين بن شعبان الثلاثاء ان المؤسسة تريد شراء 13 نظام رادار خلال السنتين المقبلتين لتعزيز تغطيتها الجوية ولا سيما في جنوب البلاد.
وقال بن شعبان في تصريح لوكالة الانباء الجزائرية انه بعد شراء الرادارات الجديدة "ستصل التغطية الى 90% من حركة الملاحة الجوية مقابل 60% حاليا".
وتتم تغطية المراقبة الجوية حاليا من خلال خمسة رادارات في ولايات الجزائر ووهران (شرق) والبياض (جنوب غرب) وعنابة (شرق) والغالية (جنوب) وهي مرتبطة بمركز المراقبة الاقليمي في واد سمار (الجزائر العاصمة).
وقال بن شعبان انه تم طرح استدراج عروض لشراء الرادارات الجديدة.
 
السلام عليكم ورحمة الله وبركاتة

شكرا اخي على الموضوع

ارجو تزويدنا بمعلومات عن هذة الردرات

بالاضافة الى رابط الخبر
 
الف شكر لك اخي سدات على الخبر
ولكن ممكن رابط الخبر
واريد ان اسالك سؤال الم تبدا الجزائر في صناعة الرادرات بنفسها
 
على كل حال الخبر يعود للعام الماضي 2007 وهو كما قال الاخ الزعيم مخصص للطيران المدني . ساحاول تزويدكم ببض المعلومات عن هذه الرادارات.كما ابشركم ان الجزائر اصبحت تصنع رادارات جزائرية مائة بالمائة جد متطورة لن ازيد شيئ حتى اعد موضوع متكامل يتحدث عنها شكرا على مروركم انتظروني
 
الرادارات المذكورة في الموضوع تخص الملاحة الجوية المدنية وليس العسكرية .
 
الجزائر استثمرت 3 مليارات دينار لعصرنة المراقبة الجوية، «مغلاوي» يعلن.. 8 رادارات إضافية لتغطية المنطقة الجنوبية للجزائر

أشار «محمد مغلاوي» وزير النقل إلى أن الجزائر استثمرت في غضون 5 سنوات 3 مليارات دينار -حوالي 40 مليون دولار- في إطار عصرنة هياكل المراقبة الجوية وتكوين عمال الحركة الجوية، وأوضح على هامش افتتاح أشغال الندوة الجهوية الـ18 لإفريقيا والشرق الأوسط للفدرالية الدولية لمراقبي الحركة الجوية أن تنظيم هذه الندوة يشكل تحد وإشكالية مرتبطين بالموارد البشرية. توفيق.م
أكد «مغلاوي» على عامل التكوين المتواصل للمراقب الجوي وكذلك لجميع العمال المكلفين بالاستغلال على غرار المهندسين والتقنيين العاملين في مجال الصيانة التقنية؛ حيث أضاف أن الجزائر وضعت في مرحلة أولى في سنة 2003 نظاما عالي التقنية في مجال المراقبة والأمن الجوي ويتعلق الأمر بنظام المعالجة الآلية لوظائف الحركة الجوية، موضحا أن نظام المعالجة الآلية لوظائف الحركة الجوية قد ترجم إلى تغطية المنطقة الشمالية بواسطة الرادار -خمسة رادارات في كل من الجزائر ووهران وعنابة والبيض والوادي- وإنجاز مركز المراقبة الجهوية الجديد قرب مطار الجزائر وكذا إنجاز مركز للتأهيل والرسكلة وإجراء التجارب على الملاحة الجوية مزود بجميع الوسائل البيداغوجية والتقنية والاتصالات الحديثة، كما أشار إلى أن الجزائر قد شرعت في المرحلة الثانية في إنجاز مخطط لتطوير تسيير المجال الجوي وذلك من أجل ضمان مراقبة كل المجال الجوي الجزائري بواسطة الرادار، ولهذا الغرض أعلن «مغلاوي» أنه سيتم إنجاز مركب للملاحة الجوية بتمنراست بالقرب من مهبط الطائرات والذي سيتكفل بتغطية المنطقة الجنوبية للمجال الجوي الذي لازال لا يخضع للتغطية حاليا ويتضمن كذلك مركزا جهويا للمراقبة، كما ستتزود الجزائر بثمانية رادارات إضافية من أجل تغطية هذه المنطقة الجنوبية ليصل العدد الإجمالي إلى 13 رادارا وتغطي بالتالي الـ50 مطارا المنتشرة عبر التراب الوطني وبالمرّة الزيادة من عدد حركة الطلعات في المجال الجوي الجزائري، كما تقدمت الجزائر- يوضح الوزير- بطلبية لشراء "طائرة مخبر" مخصصة لضبط معدات المراقبة بحيث سيتم توقيع عقد الشراء خلال الأسابيع القادمة، وقد سمح تجديد الأسطول الجوي الجزائري بتقليص معدل قدم الطائرات من 20 سنة إلى 5 سنوات في ظرف لا يتعدى 5 سنوات وبتدعيم المطارات الجزائرية بمدارج حديثة وفصل شركة «طاسيلي للطيران» عن شركة «الخطوط الجوية الجزائرية» لتصبح الأولى شركة وطنية ثانية، وأوضح الوزير أن هذه الإجراءات تندرج ضمن برنامج تحديث الحركة الجوية مضيفا أن المسعى يهدف إلى جعل المراقبة الجوية تتماشى مع المعايير الدولية وهو ما استدعى استحداث رخصة المراقب الجوي التي ستدخل حيز التطبيق إبتداء من 2008، كما أوضح أنه تم استكمال الاتفاق ولم تبق سوى بعض النقاط، وقد أبدت النقابة الوطنية لمستخدمي الملاحة الجوية التي بادرت بتنظيم الندوة بالشراكة مع المؤسسة الوطنية للملاحة الجوية ارتياحها لكون هذا اللقاء سيسمح للمستخدمين من خلال نقابتهم بممارسة حقوقهم والاستفادة من خبرة وتجربة الدول الأخرى سيما فوج الخبراء الأوروبيين المشاركين في الندوة، ومن جهته أكد رئيس الندوة العالمية للفدرالية الدولية لمراقبي الحركة الجوية «مارك بومغارتنر» أن الجزائر تتوفر على مناهج جيدة لتسيير الفضاء الجغرافي الشمالي مما يجعلها تستقطب أعلى معدل عبور ممكن وما ينجم عن ذلك من فوائد جمّة، وبخصوص دخول رخصة المراقب الجوي حيز التطبيق انطلاقا من 2008 اعتبر أنها تعد تقدما معتبرا سيما فيما يتعلق بإلزامية التحكم التام في اللغة الإنجليزية ذلك أن نسبة كبيرة من حوادث الطيران كان مردها إلى عدم فهم هذه اللغة العالمية، وأوضح «بومغارتنر» أن ما لا يقل عن 75 بالمائة من حوادث الطيران عالميا تقع في إفريقيا مع أن حركات النقل الجوي تعد الأقل أهمية في الفضاء الجوي الإفريقي.
للإشارة، ستعقد الندوة العالمية القادمة من 8 إلى 10 مارس 2008 بتانزانيا وستكرّس لصندوق أنشأته المنظمة الدولية للطيران المدني بغية مساعدة الدول المحدودة الإمكانيات على التزوّد بمرافق حديثة في مجال الأمن الجوي، وسيموّل هذا الصندوق عدد من البنوك الدولية وبعض البلدان المصنعة، وتعد الجزائر حاليا حوالي 500 مراقب جوي وتسجل سنويا ما يقارب 150 ألف حركة جوية بدون توقف من بين 300 ألف حركة جوية في المجال الجوي الوطني.
آخر تحديث ( الأربعاء, 21 نوفمبر 2007 )
 
الرادارات المذكورة في الموضوع تخص الملاحة الجوية المدنية
 
عودة
أعلى