- إنضم
- 13 أغسطس 2008
- المشاركات
- 1,477
- التفاعل
- الدولة
(ويكيليكس) ينشر تقارير تحليلية جديدة لوكالة الاستخبارات المركزية
واشنطن - ا ف ب - كشف موقع ويكيليكس الاربعاء تقريرا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) لتقييم مخاطر الارهابيين الناشطين في الولايات المتحدة، لكن الوثيقة لم تتضمن معلومات خطيرة مثل تلك التي وردت في وثائق سابقة نشرها الموقع.
ويحمل التقرير عنوان «ماذا لو رأى الاجانب ان الولايات المتحدة تصدر الارهاب؟»، ويدرس نتائج تجنيد مواطنين اميركيين على يد متطرفين واستخدام الولايات المتحدة قاعدة للتنفيذ هجمات في الخارج.
وقللت وكالة الاستخبارات المركزية من اهمية نشر التقرير الذي صدر في شباط وقالت انه ليس اكثر من تحليل يقدم نظرة بديلة الى مسؤولي الوكالة.
واعلن الناطق باسم وكالة الاستخبارات في رسالة الكترونية ان «هذا النوع من التقارير التحليلية (...) موضوع لاثارة فكرة وتقديم وجهات نظر مختلفة».
وعلق مسؤول رسمي اميركي طلب عدم الكشف عن اسمه، على هذا الخبر قائلا انه يجعل من ويكيليكس مهزلة بعدما اعلنت عن انها ستكشف وثيقة للاستخبارات الاميركية.
واضاف «هذه ليست وثيقة بالغة الاهمية».
ويخوض هذا الموقع الالكتروني جدلا مع وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بسبب تسريبه وثائق عسكرية سرية عن الحرب في افغانستان.
ونشر الموقع في 23 تموز 77 الف وثيقة سرية للجيش الاميركي حول الحرب في افغانستان واعلن انه سينشر 15 الف وثيقة اخرى خلال الاسابيع المقبلة.
ولا ترتدي الوثيقة الاخيرة التي نشرت الاربعاء اهمية بالمقارنة مع الكم الهائل من الوثائق الاستخباراتية الصرفة المنشورة في تموز عن افغانستان.
ويحذر تقرير الاستخبارات من ان الولايات المتحدة تستخدم منذ زمن بعيد من قبل اسلاميين وارهابيين اخرين كقاعدة للتخطيط لهجمات ارهابية في الخارج، ويذكر امثلة حديثة من بينها قضية الباكستاني الاميركي ديفيد هيدلي الذي اعترف بالقيام بعمليات مراقبة لاعتداءات مومباي المدمرة في 2008.
لكنه ذكر ان الولايات المتحدة ركزت على متطرفين يخططون لهجمات على اهداف اميركية متجاهلة تلك التي تعنى باهداف في الخارج. واضاف التقرير «كنا اساسا مهتمين بناشطي القاعدة الذين دخلوا الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات ارهابية لكن القاعدة تزيد من بحثها عن اميركيين للعمل خارجا».
وتابع ان «الارهابيين الاجانب جندوا متطرفين عاشوا في الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات في الخارج وسيعززون على الارجح اعتمادهم على هذه الطريقة لانها لم تكتشف من قبل الحكومات الاميركية او الدول الاخرى».
وبسبب تعرض الحكومة الاميركية لهجوم ارهابي كبير في السابق، تمتعت الولايات المتحدة «بافضلية مهمة في الضغط على الانظمة الاجنبية للموافقة على طلبات تسليم ارهابيين».
واضاف «لكن اذا اعتبرت الولايات المتحدة +مصدرة للارهاب+، فقد تطالب الدول الاجنبية باجراءات عكسية تمس بسيادة الولايات المتحدة».
ويصف التقرير اخذ الدول الاجنبية المبادرة بنفسها اذا رفضت الولايات المتحدة تسليم ارهابيين مشتبه بهم، بأسوأ سيناريو محتمل.
«في اسوأ الحالات، قد يدفع رفض الولايات المتحدة طلبات تسليم تقدمها حكومات اجنبية بهذه الحكومات الى التفكير بسحب مواطنين اميركيين مشتبه بهم بتهمة الارهاب في الخارج، خلسة من الاراضي الاميركية» وفقا للتقرير.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=354501
واشنطن - ا ف ب - كشف موقع ويكيليكس الاربعاء تقريرا لوكالة الاستخبارات المركزية الاميركية (سي آي ايه) لتقييم مخاطر الارهابيين الناشطين في الولايات المتحدة، لكن الوثيقة لم تتضمن معلومات خطيرة مثل تلك التي وردت في وثائق سابقة نشرها الموقع.
ويحمل التقرير عنوان «ماذا لو رأى الاجانب ان الولايات المتحدة تصدر الارهاب؟»، ويدرس نتائج تجنيد مواطنين اميركيين على يد متطرفين واستخدام الولايات المتحدة قاعدة للتنفيذ هجمات في الخارج.
وقللت وكالة الاستخبارات المركزية من اهمية نشر التقرير الذي صدر في شباط وقالت انه ليس اكثر من تحليل يقدم نظرة بديلة الى مسؤولي الوكالة.
واعلن الناطق باسم وكالة الاستخبارات في رسالة الكترونية ان «هذا النوع من التقارير التحليلية (...) موضوع لاثارة فكرة وتقديم وجهات نظر مختلفة».
وعلق مسؤول رسمي اميركي طلب عدم الكشف عن اسمه، على هذا الخبر قائلا انه يجعل من ويكيليكس مهزلة بعدما اعلنت عن انها ستكشف وثيقة للاستخبارات الاميركية.
واضاف «هذه ليست وثيقة بالغة الاهمية».
ويخوض هذا الموقع الالكتروني جدلا مع وزارة الدفاع الاميركية (البنتاغون) بسبب تسريبه وثائق عسكرية سرية عن الحرب في افغانستان.
ونشر الموقع في 23 تموز 77 الف وثيقة سرية للجيش الاميركي حول الحرب في افغانستان واعلن انه سينشر 15 الف وثيقة اخرى خلال الاسابيع المقبلة.
ولا ترتدي الوثيقة الاخيرة التي نشرت الاربعاء اهمية بالمقارنة مع الكم الهائل من الوثائق الاستخباراتية الصرفة المنشورة في تموز عن افغانستان.
ويحذر تقرير الاستخبارات من ان الولايات المتحدة تستخدم منذ زمن بعيد من قبل اسلاميين وارهابيين اخرين كقاعدة للتخطيط لهجمات ارهابية في الخارج، ويذكر امثلة حديثة من بينها قضية الباكستاني الاميركي ديفيد هيدلي الذي اعترف بالقيام بعمليات مراقبة لاعتداءات مومباي المدمرة في 2008.
لكنه ذكر ان الولايات المتحدة ركزت على متطرفين يخططون لهجمات على اهداف اميركية متجاهلة تلك التي تعنى باهداف في الخارج. واضاف التقرير «كنا اساسا مهتمين بناشطي القاعدة الذين دخلوا الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات ارهابية لكن القاعدة تزيد من بحثها عن اميركيين للعمل خارجا».
وتابع ان «الارهابيين الاجانب جندوا متطرفين عاشوا في الولايات المتحدة لتنفيذ هجمات في الخارج وسيعززون على الارجح اعتمادهم على هذه الطريقة لانها لم تكتشف من قبل الحكومات الاميركية او الدول الاخرى».
وبسبب تعرض الحكومة الاميركية لهجوم ارهابي كبير في السابق، تمتعت الولايات المتحدة «بافضلية مهمة في الضغط على الانظمة الاجنبية للموافقة على طلبات تسليم ارهابيين».
واضاف «لكن اذا اعتبرت الولايات المتحدة +مصدرة للارهاب+، فقد تطالب الدول الاجنبية باجراءات عكسية تمس بسيادة الولايات المتحدة».
ويصف التقرير اخذ الدول الاجنبية المبادرة بنفسها اذا رفضت الولايات المتحدة تسليم ارهابيين مشتبه بهم، بأسوأ سيناريو محتمل.
«في اسوأ الحالات، قد يدفع رفض الولايات المتحدة طلبات تسليم تقدمها حكومات اجنبية بهذه الحكومات الى التفكير بسحب مواطنين اميركيين مشتبه بهم بتهمة الارهاب في الخارج، خلسة من الاراضي الاميركية» وفقا للتقرير.
http://www.alrai.com/pages.php?news_id=354501
