تؤكد أحدث إحصائيات أن العبوات المتفجرة البدائية الصنع، التي أوقعت عدداً كبيراً من القتلى بين صفوف الجيش الأمريكي في العراق، أصبحت خيار المسلحين الأول، وأن البنتاغون يتعثر في إحتواء خطرها المتنامي رغم ما بحوزته من أحدث التقنيات العالية.
أوقعت العبوات الناسفة البدائية (ied) خلال الفترة من مايو/أيار إلى يوليو/تموز هذا العام 203 جنود أمريكيين، أي ما يعادل 60 في المائة من إجمالي القتلى خلال الفترة، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وتشير تلك الإحصائية إلى تضاعف ضحايا العبوات الناسفة مقارنة بذات الفترة خلال عام 2004 حيث قضى 54 جندياً أمريكياً بالمتفجرات البدائية، أي ما يعادل 31 في المائة من محصلة قتلى تلك الفترة.
وأكد الطبيب النقيب بروس ويللر، من المستشفى العسكري بقاعدة بلد الجوية شمالي العراق قائلاً "الأشرار أصبحوا أكثر براعة باستخدام المتفجرات الضخمة والأفضل.. والأمر يعود لنا.. تمر علينا إصابات بالغة."
ومنذ سقوط أول ضحايا العبوات الناسفة، الجندي جويل بيرتولدي بالفلوجة في يوليو/تموز عام 2003، لقي 1509 جندياً مصرعهم بها من إجمالي الخسائر البشرية التي منيت بها القوات الأمريكية والتي بلغت 3707 قتيلاً.
وتضاعف استخدام المسلحين في العراق للعبوات الناسفة، ومنذ عام 2003، بواقع ستة أضعاف، وفق وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون."
وبلغ عدد انفجار العبوات الناسفة البدائية في يوم واحد في مايو/أيار، 101 من 139 هجوماً ضد القوات الأمريكية.
وذكرت كلية أركان القوات المشتركة الأمريكية في أحدث تقرير لها أن "القوات البرية لم تتوقع هذا التهديد أثناء التخطيط المبدئي لعملية تحرير العراق"، وأن فشل قوات الغزو الأمريكي في تأمين مخازن الذخيرة العراقية أتاح أطنان من المواد المتفجرة للعناصر المسلحة.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي نفقات برنامج البنتاغون الوقائي - منظمة هزيمة العبوات الناسفة المشتركة (jieddo)- والذي يتضمن روبوتات آلية لنزع تلك القنابل ومركبات مدرعة، لـ"هزيمة" تلك العبوات البدائية إلى 13 مليار دولار هذا العام.
ونمت (jieddo) من برنامج صغير يعمل به عدد محصور من قوات المهام، إلى وكالة كبرى توظف 358 موظفاً.
أوقعت العبوات الناسفة البدائية (ied) خلال الفترة من مايو/أيار إلى يوليو/تموز هذا العام 203 جنود أمريكيين، أي ما يعادل 60 في المائة من إجمالي القتلى خلال الفترة، وفق ما نقلت الأسوشيتد برس.
وتشير تلك الإحصائية إلى تضاعف ضحايا العبوات الناسفة مقارنة بذات الفترة خلال عام 2004 حيث قضى 54 جندياً أمريكياً بالمتفجرات البدائية، أي ما يعادل 31 في المائة من محصلة قتلى تلك الفترة.
وأكد الطبيب النقيب بروس ويللر، من المستشفى العسكري بقاعدة بلد الجوية شمالي العراق قائلاً "الأشرار أصبحوا أكثر براعة باستخدام المتفجرات الضخمة والأفضل.. والأمر يعود لنا.. تمر علينا إصابات بالغة."
ومنذ سقوط أول ضحايا العبوات الناسفة، الجندي جويل بيرتولدي بالفلوجة في يوليو/تموز عام 2003، لقي 1509 جندياً مصرعهم بها من إجمالي الخسائر البشرية التي منيت بها القوات الأمريكية والتي بلغت 3707 قتيلاً.
وتضاعف استخدام المسلحين في العراق للعبوات الناسفة، ومنذ عام 2003، بواقع ستة أضعاف، وفق وزارة الدفاع الأمريكية "بنتاغون."
وبلغ عدد انفجار العبوات الناسفة البدائية في يوم واحد في مايو/أيار، 101 من 139 هجوماً ضد القوات الأمريكية.
وذكرت كلية أركان القوات المشتركة الأمريكية في أحدث تقرير لها أن "القوات البرية لم تتوقع هذا التهديد أثناء التخطيط المبدئي لعملية تحرير العراق"، وأن فشل قوات الغزو الأمريكي في تأمين مخازن الذخيرة العراقية أتاح أطنان من المواد المتفجرة للعناصر المسلحة.
ومن المتوقع أن يصل إجمالي نفقات برنامج البنتاغون الوقائي - منظمة هزيمة العبوات الناسفة المشتركة (jieddo)- والذي يتضمن روبوتات آلية لنزع تلك القنابل ومركبات مدرعة، لـ"هزيمة" تلك العبوات البدائية إلى 13 مليار دولار هذا العام.
ونمت (jieddo) من برنامج صغير يعمل به عدد محصور من قوات المهام، إلى وكالة كبرى توظف 358 موظفاً.