- إنضم
- 18 أغسطس 2025
- المشاركات
- 504
- التفاعل
- الدولة
تونس- اجتمع المخططون العسكريون من قوة المهام الأمريكية في جنوب أوروبا وأفريقيا (SETAF-AF)، والقيادة الأمريكية في أفريقيا (AFRICOM) ، والقوات المسلحة الإيطالية، والقوات المسلحة التونسية في الفترة من 14 إلى 19 سبتمبر 2025، لبدء التخطيط لمناورات الأسد الأفريقي 2026 (AL26)، المقرر إجراؤها في أبريل في مواقع أفريقية متعددة في قاعدة العوينة الجوية بالعاصمة تونس لبدء التحضير لمناورة African Lion 2026 (AL26).
مثّلت فعالية التخطيط الأولية انطلاق جهد دولي لتشكيل أكبر مناورة سنوية مشتركة للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في القارة. ويركز هذا العام على القيمة الاستراتيجية للتدريب في أفريقيا، لا سيما في تعزيز الابتكار والتجريب وتعزيز قدرات القوات المشتركة لمواجهة تحديات ساحات المعارك الحديثة.
قال المقدم كوربيت باكستر، مدير مناورات AL26 التابعة لـ SETAF-AF في الجيش الأمريكي: "يمثل الأسد الأفريقي حجر الزاوية في التزامنا المشترك مع تونس وشركائنا وحلفائنا، مثل نظرائنا الإيطاليين".
وأضاف: "إنها فرصة للحفاظ على الأمن الإقليمي، مع تعزيز الجاهزية والابتكار لجعل قواتنا المسلحة أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات الغد معًا".
كان الذكاء الاصطناعي موضوعًا ساخنًا في حدث التخطيط.
حثّ المخططون الرئيسيون الحضور على استكشاف تطبيقات مبتكرة في مختلف فعاليات التدريب.
وعمل المشاركون بنشاط على سيناريوهات تتضمن اللوجستيات التنبؤية، والاستشعار الأرضي المستقل، والتحليل الجنائي، وأنظمة دعم القرار القائمة على الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب التكامل الجوي الأرضي، تهدف هذه الجهود إلى تعزيز القدرات المتطورة مع الحفاظ على المعايير الأخلاقية والتشغيلية.
يعد استشعار الأرض ميزة جديدة لـ AL26، مما يوفر فرصة للقوات الأمريكية والتونسية لتجربة القدرات التكنولوجية الناشئة.
قال الملازم أول جاستن باندسترا، من مشاة البحرية الأمريكية، ومخطط التدريبات في فصيلة الاستشعار الأرضي الثانية، كتيبة الاستخبارات الثانية، مجموعة معلومات قوة المشاة البحرية الثانية:
"أعرب التونسيون عن اهتمامهم باستخدام أجهزة استشعار أرضية مع وحدة الاستجابة للحدود للكشف عن التهديدات على طول الحدود والاستجابة لها".
وأضاف:
"تزايد هذا الاهتمام بشكل ملحوظ عندما ناقشنا استخدام أجهزة الاستشعار الأرضية وتكتيكات الاستطلاع بالتنسيق مع لواء القوات الخاصة التونسي في قدرات دفاعية سلبية وفعّالة".
تتوفر أجهزة استشعار أرضية غير مراقبة بأنواع متعددة، مثل المغناطيسية، والأشعة تحت الحمراء، والزلزالية، حسب الحاجة. وتوفر هذه الأجهزة قدرة دفاعية متنقلة في العمق، يمكن تركيبها أو إعادة تموضعها أو استعادتها في وقت قصير، مع ضمان عمر افتراضي طويل.
وبالإضافة إلى ذلك، ستتضمن المناورات تدريبات ميدانية دفاعية سيبرانية ، وإخلاء طبي جوي، وتجهيز جوي وإسقاط جوي، وورشة عمل حول سيادة القانون، بالإضافة إلى تكامل الشؤون العامة المشتركة والشؤون المدنية.
ركزت جهود التخطيط على دمج التقنيات الناشئة في سيناريوهات التخلص من الذخائر المتفجرة (EOD)، ومكافحة العبوات الناسفة المرتجلة (C-IED)، والكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة (CBRNE)، مما يعزز دور التمرين كمنصة اختبار للقدرات المستقبلية.
وتتضمن الميزة البارزة الحصول على شهادة الهبوط على الطرق الترابية للطائرة C-130 - وهي فرصة نادرة الحدوث في أوروبا - مما يوفر تدريبًا بالغ الأهمية في البيئات القاسية.
قال الكابتن بريندان تولسون، ممثل تخطيط النقل الجوي في سرب النقل الجوي السابع والثلاثين، الجناح الجوي السادس والثمانين ، القوات الجوية الأمريكية في أوروبا - القوات الجوية الأفريقية :
"يُتيح لنا AL26 تونس فرصة الهبوط على مدرج ترابي حقيقي، مما يُوفر تدريبًا وشهاداتٍ بالغة الأهمية لأطقم طائراتنا من طراز C-130".
وأضاف : "إن وجودنا في أوروبا يُصعّب علينا إيجاد مناطق هبوط ترابية، لذا فإن أفريقيا تفتح لنا آفاقًا أوسع".
وتعاون المخططون التونسيون والإيطاليون والأمريكيون أيضًا في وضع سيناريوهات لقوات العمليات الخاصة، مما يعكس التزامًا متزايدًا بمسؤوليات الأمن المشتركة والتعاون المتعدد الجنسيات على المدى الطويل.
تمتد الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس على مدى 228 عامًا، ويعود تاريخها إلى عام 1797، عندما كانت تونس من بين أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع الولايات المتحدة. وفي عام 2015، أصبحت تونس واحدة من ثلاث دول فقط في قارة أفريقيا يتم الاعتراف بها كحليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلسي للولايات المتحدة.
قال المقدم باسم يونس، رئيس مكتب التعاون الأمني في السفارة الأمريكية بتونس: "ترتكز شراكتنا على أهداف مشتركة للأمن والاستقرار. هذه الثقة والاحترام المتبادل يعكسان رؤيتنا المشتركة لتعزيز الجاهزية المشتركة".
https://www.army.mil/article/288763...ntation_and_innovation_into_african_lion_2026
https://www.dvidshub.net/image/9341...ntation-and-innovation-into-african-lion-2026
مثّلت فعالية التخطيط الأولية انطلاق جهد دولي لتشكيل أكبر مناورة سنوية مشتركة للقيادة العسكرية الأمريكية في أفريقيا (أفريكوم) في القارة. ويركز هذا العام على القيمة الاستراتيجية للتدريب في أفريقيا، لا سيما في تعزيز الابتكار والتجريب وتعزيز قدرات القوات المشتركة لمواجهة تحديات ساحات المعارك الحديثة.
قال المقدم كوربيت باكستر، مدير مناورات AL26 التابعة لـ SETAF-AF في الجيش الأمريكي: "يمثل الأسد الأفريقي حجر الزاوية في التزامنا المشترك مع تونس وشركائنا وحلفائنا، مثل نظرائنا الإيطاليين".
وأضاف: "إنها فرصة للحفاظ على الأمن الإقليمي، مع تعزيز الجاهزية والابتكار لجعل قواتنا المسلحة أكثر استعدادًا لمواجهة تحديات الغد معًا".
كان الذكاء الاصطناعي موضوعًا ساخنًا في حدث التخطيط.
حثّ المخططون الرئيسيون الحضور على استكشاف تطبيقات مبتكرة في مختلف فعاليات التدريب.
وعمل المشاركون بنشاط على سيناريوهات تتضمن اللوجستيات التنبؤية، والاستشعار الأرضي المستقل، والتحليل الجنائي، وأنظمة دعم القرار القائمة على الذكاء الاصطناعي. وإلى جانب التكامل الجوي الأرضي، تهدف هذه الجهود إلى تعزيز القدرات المتطورة مع الحفاظ على المعايير الأخلاقية والتشغيلية.
يعد استشعار الأرض ميزة جديدة لـ AL26، مما يوفر فرصة للقوات الأمريكية والتونسية لتجربة القدرات التكنولوجية الناشئة.
قال الملازم أول جاستن باندسترا، من مشاة البحرية الأمريكية، ومخطط التدريبات في فصيلة الاستشعار الأرضي الثانية، كتيبة الاستخبارات الثانية، مجموعة معلومات قوة المشاة البحرية الثانية:
"أعرب التونسيون عن اهتمامهم باستخدام أجهزة استشعار أرضية مع وحدة الاستجابة للحدود للكشف عن التهديدات على طول الحدود والاستجابة لها".
وأضاف:
"تزايد هذا الاهتمام بشكل ملحوظ عندما ناقشنا استخدام أجهزة الاستشعار الأرضية وتكتيكات الاستطلاع بالتنسيق مع لواء القوات الخاصة التونسي في قدرات دفاعية سلبية وفعّالة".
تتوفر أجهزة استشعار أرضية غير مراقبة بأنواع متعددة، مثل المغناطيسية، والأشعة تحت الحمراء، والزلزالية، حسب الحاجة. وتوفر هذه الأجهزة قدرة دفاعية متنقلة في العمق، يمكن تركيبها أو إعادة تموضعها أو استعادتها في وقت قصير، مع ضمان عمر افتراضي طويل.
وبالإضافة إلى ذلك، ستتضمن المناورات تدريبات ميدانية دفاعية سيبرانية ، وإخلاء طبي جوي، وتجهيز جوي وإسقاط جوي، وورشة عمل حول سيادة القانون، بالإضافة إلى تكامل الشؤون العامة المشتركة والشؤون المدنية.
ركزت جهود التخطيط على دمج التقنيات الناشئة في سيناريوهات التخلص من الذخائر المتفجرة (EOD)، ومكافحة العبوات الناسفة المرتجلة (C-IED)، والكيميائية والبيولوجية والإشعاعية والنووية والمتفجرة (CBRNE)، مما يعزز دور التمرين كمنصة اختبار للقدرات المستقبلية.
وتتضمن الميزة البارزة الحصول على شهادة الهبوط على الطرق الترابية للطائرة C-130 - وهي فرصة نادرة الحدوث في أوروبا - مما يوفر تدريبًا بالغ الأهمية في البيئات القاسية.
قال الكابتن بريندان تولسون، ممثل تخطيط النقل الجوي في سرب النقل الجوي السابع والثلاثين، الجناح الجوي السادس والثمانين ، القوات الجوية الأمريكية في أوروبا - القوات الجوية الأفريقية :
"يُتيح لنا AL26 تونس فرصة الهبوط على مدرج ترابي حقيقي، مما يُوفر تدريبًا وشهاداتٍ بالغة الأهمية لأطقم طائراتنا من طراز C-130".
وأضاف : "إن وجودنا في أوروبا يُصعّب علينا إيجاد مناطق هبوط ترابية، لذا فإن أفريقيا تفتح لنا آفاقًا أوسع".
وتعاون المخططون التونسيون والإيطاليون والأمريكيون أيضًا في وضع سيناريوهات لقوات العمليات الخاصة، مما يعكس التزامًا متزايدًا بمسؤوليات الأمن المشتركة والتعاون المتعدد الجنسيات على المدى الطويل.
تمتد الشراكة بين الولايات المتحدة وتونس على مدى 228 عامًا، ويعود تاريخها إلى عام 1797، عندما كانت تونس من بين أوائل الدول التي أقامت علاقات دبلوماسية رسمية مع الولايات المتحدة. وفي عام 2015، أصبحت تونس واحدة من ثلاث دول فقط في قارة أفريقيا يتم الاعتراف بها كحليف رئيسي غير عضو في حلف شمال الأطلسي للولايات المتحدة.
قال المقدم باسم يونس، رئيس مكتب التعاون الأمني في السفارة الأمريكية بتونس: "ترتكز شراكتنا على أهداف مشتركة للأمن والاستقرار. هذه الثقة والاحترام المتبادل يعكسان رؤيتنا المشتركة لتعزيز الجاهزية المشتركة".
https://www.army.mil/article/288763...ntation_and_innovation_into_african_lion_2026
https://www.dvidshub.net/image/9341...ntation-and-innovation-into-african-lion-2026
