كشفت صحيفة "يديعوت أحرنوت" العبرية الاحد عن بوادر توتر جديدة بين إسرائيل وتركيا بعد تمكن الاخيرة من تطوير اول طائرة بدون طيار تحمل اسم "انكا" ، الامر الذي يعد انجازا تكنولوجيا عاما لأنقرة.
واضافت الصحيفة "الصناعات العسكرية الإسرائيلية شعرت بالصدمة من هذا الإنجاز التركى الذى يخطف الأضواء من إسرائيل فى هذا المجال ، خاصة وأن انقرة كانت تعتمد بشكل كامل في هذا المجال على الطائرات التي يتم استيرادها من الدولة العبرية".
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى "إذا نجحت تركيا بالفعل فى إنتاج طائرة كهذه بنفسها ، فإن هذا الأمر ممكن أن يضر الصناعات الأمنية الإسرائيلية بشكل كبير ومباشر، ليس فقط فى مجال الطائرات بدون طيار فقط".
وأضاف: "إسرائيل قامت فى الماضى بتحسين طائرات تركية مقاتلة ودبابات ووضعت فيها أجهزة وأنظمة إلكترونية متقدمة جدا" ، متسائلا "هل تبقى هذه الخبرة والأنظمة داخل تركيا، أم أنها ستصدرها لدول تعتبر معادية لإسرائيل، مثل إيران وسوريا".
واقيم أمس السبت في تركيا حفل كبير للتعريف بالطائرات "أنكا" التي قامت الشركة التركية للملاحة الجوية والصناعات الدفاعية بانتاجها بتصميم وتصنيع تركي مائة بالمائة.
وحسبما ذكر موقع "أخبار العالم" التركي شهد حفل التعريف بالطائرة رئيس الأركان التركي ايلكر باشبوج، وووزير الدفاع التركي وجدي جونول، وقادة أفرع القوات المسلحة التركية.
ومن المتوقع أن تقوم طائرة "أنكا" بمراقبة الحدود الشرقية لتركيا، وخاصة فى أماكن تواجد حزب العمال الكردستاني ، وبيع الفائض من إنتاجها إلى الدول الصديقة لتركيا.
وقال مدير المشروع "أزكان أرتم": "إن هذه الطائرة ستحمل أسلحة قريبا"، مشيرا إلى أن العديد من الدول تريد شرائها من بينها باكستان.
وأوضح مدير قسم الهندسة فى الشركة التركية أن الطائرة التركية "أنكا" لها قدرات لا تقل جودة عن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار من طراز "هيرون".
ولفت الى ان محرك الديزل لطائرة "أنكا" مناسب أكثر لتركيا، حيث تستطيع أن تحلق وتمكث فى الجو لمدة 24 ساعة متواصلة، وعلى ارتفاع 30 ألف قدم.
وكانت العلاقات بين تل أبيب وأنقرة مرت بتوتر شديد في اعقاب الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" نهاية مايو/أيار مما اسفر عن مقتل تسعة أتراك واصابة العشرات .
وفور هذا الهجوم قامت إسرائيل بسحب خبراء ومدربين مكلفين بتدريب الضباط الاتراك على استخدام عشر طائرات هيرون بدون طيار اشترتها انقرة بمبلغ 185 مليون دولار تسلمت ست منها في مارس/آذار، وكان يفترض ان تسلمها اربعا اخرى في يونيو/حزيران .
ووصفت هذه الخطوة بأنها محاولة "انتقام" من تركيا بعد ان علقت ثلاث مناورات عسكرية مع تل أبيب ، الا ان الجيش التركي تجاوز هذه العقبة وأعلن رئيس الأركان ايلكر باشبوج "الجيش التركي تمكن من استخدام طائرات بدون طيار اسرائيلية لجمع معلومات عن تحركات حزب العمال الكردستاني شمال العراق".
وأضاف "في الايام العشرة الاخيرة بدأنا استخدام انظمة هيرون المراقبة التي اشتريناها من اسرائيل، في شمال العراق" ، مضيفا "هذه الطائرات بدون طيار تستخدم على مسافة محددة في شمال العراق بالتنسيق مع الامريكيين"، موضحا ان الطائرات يتم التحكم بها من قبل موظفينا".
وقررت تركيا تجميد 16 اتفاقًا مع الحكومة الإسرائيلية يشتمل على خطة لامتلاك 1000 دبابة "مركفاه -3" بقيمة 5 مليار دولار، وخطة لتحديث دبابات "قيصري" التركية بقيمة 50 مليون دولار، إضافة على مشروع آخر لتحديث 54 طائرة "فانتوم" بقيمة 632.5 مليون دولار، وتحديث طائرات أخرى بقيمة 75 مليون دولار.
ويشمل التجميد أيضا صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار لامتلاك صواريخ، وتحديث دبابات بقيمة 575 مليون دولار ، فضلا عن مشروع مشترك لتطوير صواريخ جو – جو "بوباي" بقيمة 500 مليون دولار، ومشروع آخر لإنتاج صواريخ "دليلة" بقيمة 150 مليون دولار.
وجمدت تركيا أيضا خططًا للتعاون في ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"، ودورات إرشاد لطيارين أتراك في "إسرائيل"، ومناورات مشتركة في المنطقة ومع دول أخرى.
واضافت الصحيفة "الصناعات العسكرية الإسرائيلية شعرت بالصدمة من هذا الإنجاز التركى الذى يخطف الأضواء من إسرائيل فى هذا المجال ، خاصة وأن انقرة كانت تعتمد بشكل كامل في هذا المجال على الطائرات التي يتم استيرادها من الدولة العبرية".
ونقلت الصحيفة عن مسئول إسرائيلى رفيع المستوى "إذا نجحت تركيا بالفعل فى إنتاج طائرة كهذه بنفسها ، فإن هذا الأمر ممكن أن يضر الصناعات الأمنية الإسرائيلية بشكل كبير ومباشر، ليس فقط فى مجال الطائرات بدون طيار فقط".
وأضاف: "إسرائيل قامت فى الماضى بتحسين طائرات تركية مقاتلة ودبابات ووضعت فيها أجهزة وأنظمة إلكترونية متقدمة جدا" ، متسائلا "هل تبقى هذه الخبرة والأنظمة داخل تركيا، أم أنها ستصدرها لدول تعتبر معادية لإسرائيل، مثل إيران وسوريا".
واقيم أمس السبت في تركيا حفل كبير للتعريف بالطائرات "أنكا" التي قامت الشركة التركية للملاحة الجوية والصناعات الدفاعية بانتاجها بتصميم وتصنيع تركي مائة بالمائة.
وحسبما ذكر موقع "أخبار العالم" التركي شهد حفل التعريف بالطائرة رئيس الأركان التركي ايلكر باشبوج، وووزير الدفاع التركي وجدي جونول، وقادة أفرع القوات المسلحة التركية.
ومن المتوقع أن تقوم طائرة "أنكا" بمراقبة الحدود الشرقية لتركيا، وخاصة فى أماكن تواجد حزب العمال الكردستاني ، وبيع الفائض من إنتاجها إلى الدول الصديقة لتركيا.
وقال مدير المشروع "أزكان أرتم": "إن هذه الطائرة ستحمل أسلحة قريبا"، مشيرا إلى أن العديد من الدول تريد شرائها من بينها باكستان.
وأوضح مدير قسم الهندسة فى الشركة التركية أن الطائرة التركية "أنكا" لها قدرات لا تقل جودة عن الطائرات الإسرائيلية بدون طيار من طراز "هيرون".
ولفت الى ان محرك الديزل لطائرة "أنكا" مناسب أكثر لتركيا، حيث تستطيع أن تحلق وتمكث فى الجو لمدة 24 ساعة متواصلة، وعلى ارتفاع 30 ألف قدم.
وكانت العلاقات بين تل أبيب وأنقرة مرت بتوتر شديد في اعقاب الهجوم الاسرائيلي على "اسطول الحرية" نهاية مايو/أيار مما اسفر عن مقتل تسعة أتراك واصابة العشرات .
وفور هذا الهجوم قامت إسرائيل بسحب خبراء ومدربين مكلفين بتدريب الضباط الاتراك على استخدام عشر طائرات هيرون بدون طيار اشترتها انقرة بمبلغ 185 مليون دولار تسلمت ست منها في مارس/آذار، وكان يفترض ان تسلمها اربعا اخرى في يونيو/حزيران .
ووصفت هذه الخطوة بأنها محاولة "انتقام" من تركيا بعد ان علقت ثلاث مناورات عسكرية مع تل أبيب ، الا ان الجيش التركي تجاوز هذه العقبة وأعلن رئيس الأركان ايلكر باشبوج "الجيش التركي تمكن من استخدام طائرات بدون طيار اسرائيلية لجمع معلومات عن تحركات حزب العمال الكردستاني شمال العراق".
وأضاف "في الايام العشرة الاخيرة بدأنا استخدام انظمة هيرون المراقبة التي اشتريناها من اسرائيل، في شمال العراق" ، مضيفا "هذه الطائرات بدون طيار تستخدم على مسافة محددة في شمال العراق بالتنسيق مع الامريكيين"، موضحا ان الطائرات يتم التحكم بها من قبل موظفينا".
وقررت تركيا تجميد 16 اتفاقًا مع الحكومة الإسرائيلية يشتمل على خطة لامتلاك 1000 دبابة "مركفاه -3" بقيمة 5 مليار دولار، وخطة لتحديث دبابات "قيصري" التركية بقيمة 50 مليون دولار، إضافة على مشروع آخر لتحديث 54 طائرة "فانتوم" بقيمة 632.5 مليون دولار، وتحديث طائرات أخرى بقيمة 75 مليون دولار.
ويشمل التجميد أيضا صفقة بقيمة 1.5 مليار دولار لامتلاك صواريخ، وتحديث دبابات بقيمة 575 مليون دولار ، فضلا عن مشروع مشترك لتطوير صواريخ جو – جو "بوباي" بقيمة 500 مليون دولار، ومشروع آخر لإنتاج صواريخ "دليلة" بقيمة 150 مليون دولار.
وجمدت تركيا أيضا خططًا للتعاون في ما يسمى بـ"الحرب على الإرهاب"، ودورات إرشاد لطيارين أتراك في "إسرائيل"، ومناورات مشتركة في المنطقة ومع دول أخرى.